🔵 هُناك عدّة روايات وردتْ عن الأئمة "صلوات الله عليهم" تُصَرّح بوجود شبه كبير بين النبي "صلّى الله عليه وآله" وبين إمامنا #الحسن_المجتبى "عليه السلام"..
🔵 منها على سبيل المثال، الرويات التي يُوردها الشيخ المفيد في كتابه 📚[الإرشاد: ج2] منها هاتين الروايتين:
🔷 [[ كان #الحسن "عليه السلام" 💥أشبه الناس برسول الله "صلّى الله عليه وآله"💥 خَلقاً وخُلقاً💥 وهيأة وهديا💥ً وسؤدداً💥 ]]
🔷 [[ وقد قال #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" 💥 للحسن ذات مرة:💥 «أشبهتَ خَلقي وخُلُقي».💥 ]]
،
⁉⁉ هنا تساؤلات قد تدور في أذهان بعضنا، ⁉⁉
◀ فيقول:
🔴 كيف نفهم هذا الأمر (وهو مسألة التشابه بين #الإمام_المجتبى وبين جدّه #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله"؟ ❔⁉
🔴 هل هذا يعني أنّ بقيّة الأئمة "صلوات الله عليهم" لا يشبهون رسول الله..؟! أو أنّهم أقلّ شبهاً برسول الله..؟! ❔⁉
🔴 وماذا عن الصفات البارزة التي برزتْ وظهرتْ عند كلّ إمام معصوم حتّى صار يُعرف ويُوصف بها، كصفة (#كريم_أهل_البيت) بالنسبة لإمامنا #السبط_المُجتبى "صلوات الله عليه"،❓⁉
🔴 وصفة "كاظم الغيظ" عند إمامنا الكاظم "صلوات الله عليه"، ❓⁉
🔴 وصفة "#زين_العابدين" عند إمامنا #السجّاد.. وهكذا..❓⁉
⁉⁉كيف نفهم هذه المسألة..؟⁉⁉
❔❓⁉ هل بروز صفة معيّنة عند أحد الأئمة بحيث يُعرف ويُلّقب بتلك الصفة..
⬅ هل هذا يعني أنّ هذه الصِفة وهذا الخُلُق هو أكمل عند هذا الإمام من بقيّة الأئمة..؟! ⁉❔❓
〰〰〰〰〰〰
🔵 الجواب عن التساؤل الأوّل:
🔹 أنّ هذا التشابه بين الإمام المُجتبى وبين جَدّه #المُصطفى "صلّى الله عليهما وآلهما" #ليس_خاصا بالإمام الحسن "عليه السلام"،
🔹 بل يشمل المعصومين جميعاً جميعاً "صلوات الله عليهم".
🔹فنحن إذا أردنا أن ندرس #أهل_البيت "صلوات الله عليهم" جميعاً مِن جهة مَقاماتهم المَحمودة
عند ربّ العزّة والجلال:
♦ مِن جهة ولايتهم التشريعية والتكوينية السارية على جميع الموجودات
♦ ومن جهة علومهم المُحيطة بكلّ شيء
♦ ومن جهة ولايتهم الأُخروية النافذة على أهل الجنان وأهل النيران
♦ ومن جهة شفاعتهم وما يظهر لهم مِن المقامات السامية في #يوم_القيامة..
⬇⬇⬇⬇⬇
🔹فهم "صلوات الله عليهم"كلّهم في مرتبة واحدة، وكُلّهم يُشاركون النبي "صلّى الله عليه وآله" في هذه المقامات..
،
⁉إذن.. فكيف نفهم اشتهار أحد المعصومين بصفة معيّنة أكثر من بقيّة الأئمة..؟!⁉
🔵 الجواب:
🔹حينما يأتي الكلام فيُقال: أنّ #الإمام_الحسن أكثر شَبَها بالنبي "صلّى الله عليه وآله" مِن غيره من الأئمة،
🔹 فهُنا تُلاحَظُ بعض الجهات التي يُمكن أن نُسمّيها مِن #عوارض_الأمور،
لا مِن ذاتيّات الأمور..
🔹 فهناك أمور ذاتية، وهناك أمور عَرَضية..
،
🔹 الأئمة "عليهم السلام" مِن لحاظ المَسائل التي أشرنا إليها
⬅(أعني الأمور الذاتية التي تُمثّل المقامات الذاتية والمظاهر الذاتية والحقائق الذاتية لنوريّة الأئمة صلوات الله عليهم)
🔹فهم بهذا الّلحاظ كلّهم في مقام الطينة الواحدة، كلّهم في مقام النُوريّة الواحدة وفي مقام المرتبة الواحدة، في مقام المُحمّديّة الواحدة،
🔹 كما ورد في كلماتهم الشريفة أنّ #النبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله"
✴ كان يقول: [(أنا عليٌ 💥 وعليٌ أنا)]
✴ وأمير المؤمنين "صلوات الله عليه" كان يقول: [( أنا محمّد 💥 ومحمّد أنا )]
✴وكما يقول أيضاً سيّد الأوصياء "صلوات الله عليه":
[[ أولنا محمّد،💥 أوسطنا محمّد،💥 آخرنا محمّد،💥 كلّنا محمّد فلا تُفرّقوا فينا فتهلكوا 💥 ]]
:
🔹 فهم صلوات الله عليهم في مقاماتهم الذاتية نُورٌ واحد ومَرتبة واحدة وحقيقة واحدة..
🔹وهذا الذي تُعبّر عنه الروايات الشريفة أنّ طينتهم واحدة ونُورهم واحد..
🔹فهذا الّلسان في الأحاديث الشريفة يتحدّث عن هذهِ الجهة
♦(عن وحدةِ مقاماتهم الذاتية، وعن وحدة ولايتهم المبسوطة بكلّ أنحائها في هذه العوالم السُفلية، وفي تلكم العوالم العُلوية) ♦
،
■ على سبيل المثـال:
#أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يقول 《 وهو يتحدّث عن صورة من صور ولايته على العوالم العُلويّة 》
✴ يقول:
[(وما في السماء ملكٌ يخطو قدماً على قدم 💥 إلّا بإذني 💥 )]
🔹 وهذا المعنى #ثابت_لهم_جميعاً "صلوات الله عليهم" في كلّ العوالم..
🔹 فالمَلَك هنا مِصداق مِن مصاديق المخلوقات التي تعيش في العوالم العُلوية
🔹 والتي هي خاضعة وذليلة تحت سُلطة الأئمة "صلوات الله عليهم"..
🔹 وهكذا نُخاطبهم في #الزيارة_الجامعة_الكبيرة
♦[( وذلّ كلّ شيء لكم )]♦
🔹 فالأئمة من هذا الجانب في مقام واحد، وفي مرتبة واحدة..
🔵 منها على سبيل المثال، الرويات التي يُوردها الشيخ المفيد في كتابه 📚[الإرشاد: ج2] منها هاتين الروايتين:
🔷 [[ كان #الحسن "عليه السلام" 💥أشبه الناس برسول الله "صلّى الله عليه وآله"💥 خَلقاً وخُلقاً💥 وهيأة وهديا💥ً وسؤدداً💥 ]]
🔷 [[ وقد قال #رسول_الله "صلّى الله عليه وآله" 💥 للحسن ذات مرة:💥 «أشبهتَ خَلقي وخُلُقي».💥 ]]
،
⁉⁉ هنا تساؤلات قد تدور في أذهان بعضنا، ⁉⁉
◀ فيقول:
🔴 كيف نفهم هذا الأمر (وهو مسألة التشابه بين #الإمام_المجتبى وبين جدّه #خاتم_الأنبياء "صلّى الله عليه وآله"؟ ❔⁉
🔴 هل هذا يعني أنّ بقيّة الأئمة "صلوات الله عليهم" لا يشبهون رسول الله..؟! أو أنّهم أقلّ شبهاً برسول الله..؟! ❔⁉
🔴 وماذا عن الصفات البارزة التي برزتْ وظهرتْ عند كلّ إمام معصوم حتّى صار يُعرف ويُوصف بها، كصفة (#كريم_أهل_البيت) بالنسبة لإمامنا #السبط_المُجتبى "صلوات الله عليه"،❓⁉
🔴 وصفة "كاظم الغيظ" عند إمامنا الكاظم "صلوات الله عليه"، ❓⁉
🔴 وصفة "#زين_العابدين" عند إمامنا #السجّاد.. وهكذا..❓⁉
⁉⁉كيف نفهم هذه المسألة..؟⁉⁉
❔❓⁉ هل بروز صفة معيّنة عند أحد الأئمة بحيث يُعرف ويُلّقب بتلك الصفة..
⬅ هل هذا يعني أنّ هذه الصِفة وهذا الخُلُق هو أكمل عند هذا الإمام من بقيّة الأئمة..؟! ⁉❔❓
〰〰〰〰〰〰
🔵 الجواب عن التساؤل الأوّل:
🔹 أنّ هذا التشابه بين الإمام المُجتبى وبين جَدّه #المُصطفى "صلّى الله عليهما وآلهما" #ليس_خاصا بالإمام الحسن "عليه السلام"،
🔹 بل يشمل المعصومين جميعاً جميعاً "صلوات الله عليهم".
🔹فنحن إذا أردنا أن ندرس #أهل_البيت "صلوات الله عليهم" جميعاً مِن جهة مَقاماتهم المَحمودة
عند ربّ العزّة والجلال:
♦ مِن جهة ولايتهم التشريعية والتكوينية السارية على جميع الموجودات
♦ ومن جهة علومهم المُحيطة بكلّ شيء
♦ ومن جهة ولايتهم الأُخروية النافذة على أهل الجنان وأهل النيران
♦ ومن جهة شفاعتهم وما يظهر لهم مِن المقامات السامية في #يوم_القيامة..
⬇⬇⬇⬇⬇
🔹فهم "صلوات الله عليهم"كلّهم في مرتبة واحدة، وكُلّهم يُشاركون النبي "صلّى الله عليه وآله" في هذه المقامات..
،
⁉إذن.. فكيف نفهم اشتهار أحد المعصومين بصفة معيّنة أكثر من بقيّة الأئمة..؟!⁉
🔵 الجواب:
🔹حينما يأتي الكلام فيُقال: أنّ #الإمام_الحسن أكثر شَبَها بالنبي "صلّى الله عليه وآله" مِن غيره من الأئمة،
🔹 فهُنا تُلاحَظُ بعض الجهات التي يُمكن أن نُسمّيها مِن #عوارض_الأمور،
لا مِن ذاتيّات الأمور..
🔹 فهناك أمور ذاتية، وهناك أمور عَرَضية..
،
🔹 الأئمة "عليهم السلام" مِن لحاظ المَسائل التي أشرنا إليها
⬅(أعني الأمور الذاتية التي تُمثّل المقامات الذاتية والمظاهر الذاتية والحقائق الذاتية لنوريّة الأئمة صلوات الله عليهم)
🔹فهم بهذا الّلحاظ كلّهم في مقام الطينة الواحدة، كلّهم في مقام النُوريّة الواحدة وفي مقام المرتبة الواحدة، في مقام المُحمّديّة الواحدة،
🔹 كما ورد في كلماتهم الشريفة أنّ #النبي_الأعظم "صلّى الله عليه وآله"
✴ كان يقول: [(أنا عليٌ 💥 وعليٌ أنا)]
✴ وأمير المؤمنين "صلوات الله عليه" كان يقول: [( أنا محمّد 💥 ومحمّد أنا )]
✴وكما يقول أيضاً سيّد الأوصياء "صلوات الله عليه":
[[ أولنا محمّد،💥 أوسطنا محمّد،💥 آخرنا محمّد،💥 كلّنا محمّد فلا تُفرّقوا فينا فتهلكوا 💥 ]]
:
🔹 فهم صلوات الله عليهم في مقاماتهم الذاتية نُورٌ واحد ومَرتبة واحدة وحقيقة واحدة..
🔹وهذا الذي تُعبّر عنه الروايات الشريفة أنّ طينتهم واحدة ونُورهم واحد..
🔹فهذا الّلسان في الأحاديث الشريفة يتحدّث عن هذهِ الجهة
♦(عن وحدةِ مقاماتهم الذاتية، وعن وحدة ولايتهم المبسوطة بكلّ أنحائها في هذه العوالم السُفلية، وفي تلكم العوالم العُلوية) ♦
،
■ على سبيل المثـال:
#أمير_المؤمنين "صلوات الله عليه" يقول 《 وهو يتحدّث عن صورة من صور ولايته على العوالم العُلويّة 》
✴ يقول:
[(وما في السماء ملكٌ يخطو قدماً على قدم 💥 إلّا بإذني 💥 )]
🔹 وهذا المعنى #ثابت_لهم_جميعاً "صلوات الله عليهم" في كلّ العوالم..
🔹 فالمَلَك هنا مِصداق مِن مصاديق المخلوقات التي تعيش في العوالم العُلوية
🔹 والتي هي خاضعة وذليلة تحت سُلطة الأئمة "صلوات الله عليهم"..
🔹 وهكذا نُخاطبهم في #الزيارة_الجامعة_الكبيرة
♦[( وذلّ كلّ شيء لكم )]♦
🔹 فالأئمة من هذا الجانب في مقام واحد، وفي مرتبة واحدة..