#معرفی_کتاب #ادبیات #بلاغت
#هنجار_گفتار #سیدنصرالله_تقوی
http://ketabnak.com/book/55403/%D9%87%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%DA%AF%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%B1-%D9%81%E2%80%8D%D9%86%E2%80%8C-%D9%85%E2%80%8D%D8%B9%E2%80%8D%D8%A7%D9%86%E2%80%8D%DB%8C%E2%80%8C-%D9%88-%D8%A8%E2%80%8D%DB%8C%E2%80%8D%D8%A7%D9%86%E2%80%8C-%D9%88-%D8%A8%E2%80%8D%D8%AF%DB%8C%E2%80%8D%D8%B9%E2%80%8C-%D9%81%E2%80%8D%D8%A7%D8%B1%D8%B3%E2%80%8D%DB%8C%E2%80%8C
#هنجار_گفتار #سیدنصرالله_تقوی
http://ketabnak.com/book/55403/%D9%87%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B1-%DA%AF%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D8%B1-%D9%81%E2%80%8D%D9%86%E2%80%8C-%D9%85%E2%80%8D%D8%B9%E2%80%8D%D8%A7%D9%86%E2%80%8D%DB%8C%E2%80%8C-%D9%88-%D8%A8%E2%80%8D%DB%8C%E2%80%8D%D8%A7%D9%86%E2%80%8C-%D9%88-%D8%A8%E2%80%8D%D8%AF%DB%8C%E2%80%8D%D8%B9%E2%80%8C-%D9%81%E2%80%8D%D8%A7%D8%B1%D8%B3%E2%80%8D%DB%8C%E2%80%8C
Ketabnak
دانلود کتاب هنجار گفتار: در فن معانی و بیان و بدیع فارسی
. حق تکثیر: آخرین چاپ: اصفهان، فرهنگسرای اصفهان، ۱۳۶۳
#پست_تخصصی
#نکات_ادبی
#بلاغت #ادعیه
💠شرح قسمتی از دعای مکارم الاخلاق
✳️وَ عَمِّرْني ما كانَ عمري بِذْلَةً في طاعَتِكَ، فإذا كانَ عُمْري مَرْتَعاً لِلشَّيْطانِ فَاقْبِضْني إلَيْكَ
❇️ عمّره اللّه يعمره- من باب قتل- و عمّره تعميرا: أبقاه، و العمر بالضمّ و بضمّتين و بالفتح: الحياة.
و ما: مصدريّة زمانيّة، أي: نائبة عن الزمان المفهوم من المقام لا دالة عليه بذاتها، و إلاّ لكانت اسما و لم تكن مصدريّة.
و الأصل عمّرني مدّة كون عمري بذلة، فحذف الظرف و خلفته «ما» وصلتها، كما جاء في المصدر الصريح نحو: جئتك صلاة العصر، و آتيك قدوم الحاجّ.
و البذلة بالكسر على وزن سدرة: ما يمتهن و لا يصان من الثياب في الخدمة، و الفتح فيها لغة.
قيل: و هي هنا استعارة للعمر، شبّه الحياة المصروفة في طاعة اللّه بالثوب المستعمل في الخدمة، بجامع الامتهان و الابتذال، فاستعار لها لفظ البذلة، و هي استعارة مطلقة لكنها في غاية الحسن، لغرابة التشبيه فيها.
و الفاء: عاطفة بمعنى ثمّ.
و إذا: ظرف مستقبل متضمّن معنى الشرط، خافض لشرطه أعني الجملة الفعليّة بعده، منصوب بجوابه عند الجمهور.
و رتعت الماشية ترتع رتعا- من باب نفع- و رتوعا: رعت كيف شاءت، و جاءت و ذهبت في المرعى، و المرتع بالفتح: موضع الرتوع. و هو مستعار للعمر المصروف في طاعة الشيطان، باعتبار كونه مباحا مطلقا له، يضلّه و يغويه فيه كيف شاء، كالمرتع المباح للماشية الذي ترعى فيه كيف شاءت، و هي استعارة تبعيّة.
قلت: و الذي عليه المحقّقون أن ليس شيء من البذلة و المرتع في مثل هذا المقام استعارة، بل هو تشبيه بليغ حذفت أداته لقصد المبالغة.
و الفاء من قوله: «فإذا»: رابطة في للجواب.
و قبضه اللّه- من باب ضرب-: أماته، و عدّاه ب «إلى» لتضمينه معنى الرجع، أي: اقبضني راجعا إيّاي إليك.
و أعلم أنّ قوله: «فإذا كان عمري مرتعا للشيطان» من باب التعبير بالفعل عن مشارفته، و التقدير: فإذا شارف عمري أن يكون مرتعا للشيطان فاقبضني، ليصحّ وقوع القبض قبل سبق المقت و استحكام الغضب جزاء، لانتفاء القبض قبلهما بعد كون العمر مرتعا للشيطان. قال بعضهم: و في هذا الفصل من الدعاء دلالة على أنّ العمر قد ينقص و يزيد بالدعاء و غيره، من صلة الرحم و قطيعتها و الصدقة و نحو ذلك
📗رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج3 ؛ ص311
کانال ادبیات عرب🔻
@ArabicLiterature
#نکات_ادبی
#بلاغت #ادعیه
💠شرح قسمتی از دعای مکارم الاخلاق
✳️وَ عَمِّرْني ما كانَ عمري بِذْلَةً في طاعَتِكَ، فإذا كانَ عُمْري مَرْتَعاً لِلشَّيْطانِ فَاقْبِضْني إلَيْكَ
❇️ عمّره اللّه يعمره- من باب قتل- و عمّره تعميرا: أبقاه، و العمر بالضمّ و بضمّتين و بالفتح: الحياة.
و ما: مصدريّة زمانيّة، أي: نائبة عن الزمان المفهوم من المقام لا دالة عليه بذاتها، و إلاّ لكانت اسما و لم تكن مصدريّة.
و الأصل عمّرني مدّة كون عمري بذلة، فحذف الظرف و خلفته «ما» وصلتها، كما جاء في المصدر الصريح نحو: جئتك صلاة العصر، و آتيك قدوم الحاجّ.
و البذلة بالكسر على وزن سدرة: ما يمتهن و لا يصان من الثياب في الخدمة، و الفتح فيها لغة.
قيل: و هي هنا استعارة للعمر، شبّه الحياة المصروفة في طاعة اللّه بالثوب المستعمل في الخدمة، بجامع الامتهان و الابتذال، فاستعار لها لفظ البذلة، و هي استعارة مطلقة لكنها في غاية الحسن، لغرابة التشبيه فيها.
و الفاء: عاطفة بمعنى ثمّ.
و إذا: ظرف مستقبل متضمّن معنى الشرط، خافض لشرطه أعني الجملة الفعليّة بعده، منصوب بجوابه عند الجمهور.
و رتعت الماشية ترتع رتعا- من باب نفع- و رتوعا: رعت كيف شاءت، و جاءت و ذهبت في المرعى، و المرتع بالفتح: موضع الرتوع. و هو مستعار للعمر المصروف في طاعة الشيطان، باعتبار كونه مباحا مطلقا له، يضلّه و يغويه فيه كيف شاء، كالمرتع المباح للماشية الذي ترعى فيه كيف شاءت، و هي استعارة تبعيّة.
قلت: و الذي عليه المحقّقون أن ليس شيء من البذلة و المرتع في مثل هذا المقام استعارة، بل هو تشبيه بليغ حذفت أداته لقصد المبالغة.
و الفاء من قوله: «فإذا»: رابطة في للجواب.
و قبضه اللّه- من باب ضرب-: أماته، و عدّاه ب «إلى» لتضمينه معنى الرجع، أي: اقبضني راجعا إيّاي إليك.
و أعلم أنّ قوله: «فإذا كان عمري مرتعا للشيطان» من باب التعبير بالفعل عن مشارفته، و التقدير: فإذا شارف عمري أن يكون مرتعا للشيطان فاقبضني، ليصحّ وقوع القبض قبل سبق المقت و استحكام الغضب جزاء، لانتفاء القبض قبلهما بعد كون العمر مرتعا للشيطان. قال بعضهم: و في هذا الفصل من الدعاء دلالة على أنّ العمر قد ينقص و يزيد بالدعاء و غيره، من صلة الرحم و قطيعتها و الصدقة و نحو ذلك
📗رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين ؛ ج3 ؛ ص311
کانال ادبیات عرب🔻
@ArabicLiterature