ما.الفرق.بين.العين.والحسد؟.tt
[حكم الـظن بأن كل ما يصيبك هو عين أو سحر]
📩 #السؤال :
ما الفرق بين العين والحسد؟ وكيف نحمي أنفسها منهما؟ مأجورين.
🗓 #الجواب :
#الشيخ : العين والحسد ليس بينهما فرقٌ مؤثر ولكن ؛ لأن أصل العين من الحسد ، وهو أن #العائن والعياذ بالله يكون في قلبه #حسدٌ لعباد الله لا يحب الخير لأحد ، فإذا رأى من الإنسان ما يعجبه وهو حاسد والعياذ بالله ، ولا يحب الخير لأحد انطلق من نفسه هذا الزخم الخبيث فأصاب المحسود ؛ ولهذا قال الله عز وجل : ﴿ومن شر حاسدٍ إذا حسد﴾.
👈 أما #التوقي من شرورهم من شرور الحاسد والعائن فإنه :
#أولاً : بالتوكل على الله عز وجل ، وأن لا يلتفت الإنسان لهذه الأمور ولا يقدرها وليعرض عنها.
#ثانياً : باستعمال الأوراد النافعة التي جاء بها الكتاب والسنة فإنها خير حامٍ للإنسان ، مثلما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في آية الكرسي أن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولم يقربه شيطانٌ حتى يصبح.
📢 وإنني بهذه المناسبة أقول : كثر في هذه الآونة الأخيرة #أوهام الناس وتخيلاتٌ بأن ما يصيبهم فهو عينٌ أو سحرٌ أو جنٌ حتى لو يصاب بعضهم بالزكام قال : إنه عين أو سحر أو جن وهذا #غلط.
#أعرض أيها الأخ المسلم عن هذا كله ، وتوكل على الله واعتمد عليه ، ولا توسوس به حتى يعرض عنك ؛ لأن الإنسان متى جعل على باله شيئاً شغل به ، وإذا تغافل عنه وتركه لم يصب بأذى.
#انظر إلى الجرح يصيب الإنسان إذا تشاغل عنه في أموره نسيه ولم يحس بالألم ، وإن ركز عليه أحس بالألم ، وأضرب مثلاً لذلك : بالحمالين ، تجد الحمالين يحملون العفش والصناديق تقع على أرجلهم وتجرحها ما دام يحمل ومشتغلاً في عمله لا يحس بالألم ، فإذا انتهى تفرغ فأحس بالألم ، وهذه #قاعدة خذها في كل شيء ، في كل مرض عضوي أو نفسي أعرض عنه #وتغافل عنه ، فإنه #يزول عنك بإذن الله.
ومن ذلك ما يصيب بعض الناس من #الوساوس في الطهارة ، تجده يشك هل أحدث أم لم يحدث؟ وقد قطع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الوساوس بقوله : فيمن أشكل عليه هل حدث منه شيء ، أن لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. نعم.
📑 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📑
http://binothaimeen.net/content/13067
========================
¤ #بوت_المنارة : خدمة نشر شروح الأحاديث والفتاوى للقنوات والمجموعات ، للاشتراك أرسل الرابط العام لقناتك على هذا البوت @Mnarah_bot
انسخ #بدون حذف معرف البوت حتى لا تحرم غيرك من الاشتراك
[حكم الـظن بأن كل ما يصيبك هو عين أو سحر]
📩 #السؤال :
ما الفرق بين العين والحسد؟ وكيف نحمي أنفسها منهما؟ مأجورين.
🗓 #الجواب :
#الشيخ : العين والحسد ليس بينهما فرقٌ مؤثر ولكن ؛ لأن أصل العين من الحسد ، وهو أن #العائن والعياذ بالله يكون في قلبه #حسدٌ لعباد الله لا يحب الخير لأحد ، فإذا رأى من الإنسان ما يعجبه وهو حاسد والعياذ بالله ، ولا يحب الخير لأحد انطلق من نفسه هذا الزخم الخبيث فأصاب المحسود ؛ ولهذا قال الله عز وجل : ﴿ومن شر حاسدٍ إذا حسد﴾.
👈 أما #التوقي من شرورهم من شرور الحاسد والعائن فإنه :
#أولاً : بالتوكل على الله عز وجل ، وأن لا يلتفت الإنسان لهذه الأمور ولا يقدرها وليعرض عنها.
#ثانياً : باستعمال الأوراد النافعة التي جاء بها الكتاب والسنة فإنها خير حامٍ للإنسان ، مثلما ثبت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في آية الكرسي أن من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ ولم يقربه شيطانٌ حتى يصبح.
📢 وإنني بهذه المناسبة أقول : كثر في هذه الآونة الأخيرة #أوهام الناس وتخيلاتٌ بأن ما يصيبهم فهو عينٌ أو سحرٌ أو جنٌ حتى لو يصاب بعضهم بالزكام قال : إنه عين أو سحر أو جن وهذا #غلط.
#أعرض أيها الأخ المسلم عن هذا كله ، وتوكل على الله واعتمد عليه ، ولا توسوس به حتى يعرض عنك ؛ لأن الإنسان متى جعل على باله شيئاً شغل به ، وإذا تغافل عنه وتركه لم يصب بأذى.
#انظر إلى الجرح يصيب الإنسان إذا تشاغل عنه في أموره نسيه ولم يحس بالألم ، وإن ركز عليه أحس بالألم ، وأضرب مثلاً لذلك : بالحمالين ، تجد الحمالين يحملون العفش والصناديق تقع على أرجلهم وتجرحها ما دام يحمل ومشتغلاً في عمله لا يحس بالألم ، فإذا انتهى تفرغ فأحس بالألم ، وهذه #قاعدة خذها في كل شيء ، في كل مرض عضوي أو نفسي أعرض عنه #وتغافل عنه ، فإنه #يزول عنك بإذن الله.
ومن ذلك ما يصيب بعض الناس من #الوساوس في الطهارة ، تجده يشك هل أحدث أم لم يحدث؟ وقد قطع النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم هذه الوساوس بقوله : فيمن أشكل عليه هل حدث منه شيء ، أن لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً. نعم.
📑 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📑
http://binothaimeen.net/content/13067
========================
¤ #بوت_المنارة : خدمة نشر شروح الأحاديث والفتاوى للقنوات والمجموعات ، للاشتراك أرسل الرابط العام لقناتك على هذا البوت @Mnarah_bot
انسخ #بدون حذف معرف البوت حتى لا تحرم غيرك من الاشتراك