تبقى.وقت.قليل.وتشرق.الشمس.هل.يصلي.فرض.الفجر.أم.سنته؟.tt
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين ، بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين ، بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
binbaz.org.sa
هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
الجواب:
الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان، وتتهيأ
الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان، وتتهيأ
تبقى.وقت.قليل.وتشرق.الشمس.هل.يصلي.فرض.الفجر.أم.سنته؟.tt
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين ، بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين ، بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
📮 #السؤال :
إنني أقوم صباحًا في بعض الأيام متأخر ولم يبق على طلوع الشمس سوى ست أو سبع دقائق وأتوضأ فهل أبدأ بصلاة الفرض أم بسنة الصبح ؛ لأنني أخشى إن صليت السنة أن تطلع الشمس ويخرج وقت صلاة الفرض؟
📄 #الجواب :
#الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان وتتهيأ للصلاة وتصلي مع المسلمين في #الجماعة ، ولا يجوز لك التأخير حتى يفوت وقت الجماعة أو يفوت الوقت ، هذا #حرام #ومنكر وتشبه بأعداء الله المنافقين.
👈 بل الواجب على كل مسلم أن يعتني بالصلاة في الجماعة في الفجر وغيرها ، ويستعين بالله ثم بالساعة ، الساعة نافعة ، ما كان ما عنده من يوقظه ، أو يخشى أن يغفلوا ، يشتري الساعة ويجعلها عند رأسه ، ويوكدها على قرب الأذان حتى يستيقظ مع الأذان فيتمكن من الوضوء والغسل إن كان عنده زوجة ، والحضور مع المسلمين في المساجد حتى يصلي الجماعة ، هذا هو الواجب على المسلم.
❌ ولا يجوز له التأخر عن هذا والتساهل بهذا ، والتساهل بهذا من مشابهة #المنافقين ، الذين قال الله فيهم سبحانه : {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النساء:142] ، ثم يتوجه إلى المسجد فيصلي مع الناس.
👈 وإذا كان فاتته الصلاة #يبدأ بالسنة #الراتبة يصلي ركعتين خفيفتين #السنة الراتبة #ثم يصلي #الفريضة ، كان النبي ﷺ يصليهما ولو #فات الوقت ، ربما نام عن الصلاة في بعض أسفاره صلى الله عليه وسلم فلم يستيقظوا إلا بحر الشمس ، فإذا قام أمر بالأذان وصلى السنة الراتبة وصلى الفجر عليه الصلاة والسلام.
فالمؤمن إذا غلبه النوم ولم يقم إلا متأخرًا فإنه يصلي #سنة_الفجر ثم يصلي #الفريضة ولو طلع الفجر ولو طلعت الشمس ، #ولو بعد طلوع الشمس ؛ السنة أن #يقدمها قبل الصلاة ولو عند طلوع الشمس ، لكن لا يجوز له أبدًا أن يتأخر في القيام إلى الصلاة إلى أن تفوته صلاة الجماعة ، بل يجب وجوباً ويتعين عليه أن يفعل #الأسباب التي تجعله #يستيقظ حتى يحضر الصلاة مع المسلمين في أوقاتها في الفجر وفي غيرها ، رزق الله الجميع الهداية.
#المقدم : اللهم آمين ، جزاكم الله خيرا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/11235/ما-يفعله-من-نام-عن-صلاة-الفجر
binbaz.org.sa
هل يبدأ براتبة الفجر من استيقظ قبيل طلوع الشمس؟
الجواب:
الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان، وتتهيأ
الواجب عليك أن تركب الساعة على وقت الفجر قبله بقليل حتى تقوم قبل الأذان، وتتهيأ
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال بمشاهدة المباريات
📩 #السؤال :
يقول في رسالته : نحن نقضي وقت المغرب حتى العشاء في الجلوس أمام مشاهدة المباراة في التلفاز وأحياناً سماعها بالراديو ، ونصلي لكن بعد انتهاء وقت العشاء ، فهل نقدم المغرب على العشاء أم العشاء على المغرب؟ أفيدونا أفادكم الله.
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فالواجب على كل مسلم أن يقدم حق الله على هوى نفسه ، وعلى مشاهداته للمباراة وغير المباراة. فالصلاة حق الله ، وهي #فرض على المسلم في كل وقت ، ومن فرائضها أن تؤدى في الجماعة.
فالواجب على من يشاهد المباراة وعلى غيره أن يدع ما هو فيه عند حضور الصلاة ، وأن يبادر ويسارع إلى أدائها مع إخوانه في الجماعة ، وليس له عذر أن يترك الجماعة ويصلي في البيت بعدما تنتهي الجماعة، وبعدما يفرغ من حظه العاجل بالمباراة ، فهذا #غلط عظيم #ومنكر كبير فيجب الحذر منه.
فالواجب على المسلمين أن يهتموا بأمر دينهم قبل كل شيء ، والصلاة هي أعظم الأركان وأهم الأركان بعد الشهادتين ، وقد قال فيها الرب عز وجل : {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة :238] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء :103] ، وقال : {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة :43] يعني : صلوا مع المصلين.
وقال سبحانه : {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء :102] الآية.
👈 فلم يعذرهم سبحانه مع الخوف ومع القتال لم يعذرهم في ترك الجماعة وترك الصلاة مع المسلمين ، بل أمرهم أن ينقسموا طائفتين : طائفة تصلي معه مع الرسول ﷺ ثم تنصرف ، ثم تأتي الطائفة الأخرى فتصلي معه بقية الصلاة ، فيكونوا كلهم صلوا في الجماعة مع الخوف ومع مقابلة العدو ، فكيف بحال الأمن والراحة.
فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن يقدم حق الله ، وأن يرعى هذه الصلاة العظيمة ، وأن يؤديها مع إخوانه في بيوت الله في المساجد ، وأن يحذر إيثار مباراة أو غيرها على ذلك ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال لعبد الله بن أم مكتوم لما سأله عن صلاة الجماعة وقال : يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أصلي في بيتي؟ قال له النبي عليه الصلاة والسلام : هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم ، قال : فأجب ، وفي لفظ قال : لا أجد لك رخصة ، فإذا كان لا يجد رخصة للكفيف الذي ليس له قائد يلائمه فكيف بحال غيره؟!
❌ ثم التهاون بأدائها في الجماعة وسيلة إلى تركها بالكلية ، ووسيلة إلى التساهل بها حتى لا تؤدى إلا في آخر الوقت ، فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك ، وأن يصلي مع إخوانه في مساجد الله ، وأن يبادر إلى ذلك ، وأن لا يتشبه بالمنافقين ، فالمنافق هو الذي يتساهل بها ولا يبالي بأدائها في الجماعة ، فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بالمنافقين ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في أمر الجماعة : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق -وفي لفظ: أو مريض.
فعلى المسلمين جميعاً أن يتقوا الله ، وأن يعظموا ما عظمه الله ، ومن ذلك أمر الصلاة فإنها عمود الإسلام وأعظم الفرائض وأهم الفرائض بعد الشهادتين ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها في أوقاتها ، وعدم إيثار المباراة أو غيرها على ذلك ، وعلى الرجل أن يصليها في الجماعة في المساجد مع الناس مع المسلمين دائماً ، إلا أن يحبسه #مرض ، والله ولي التوفيق. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7853/حكم-تأخير-الصلاة-عن-وقتها-بسبب-الانشغال-بمشاهدة-المباريات
📩 #السؤال :
يقول في رسالته : نحن نقضي وقت المغرب حتى العشاء في الجلوس أمام مشاهدة المباراة في التلفاز وأحياناً سماعها بالراديو ، ونصلي لكن بعد انتهاء وقت العشاء ، فهل نقدم المغرب على العشاء أم العشاء على المغرب؟ أفيدونا أفادكم الله.
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فالواجب على كل مسلم أن يقدم حق الله على هوى نفسه ، وعلى مشاهداته للمباراة وغير المباراة. فالصلاة حق الله ، وهي #فرض على المسلم في كل وقت ، ومن فرائضها أن تؤدى في الجماعة.
فالواجب على من يشاهد المباراة وعلى غيره أن يدع ما هو فيه عند حضور الصلاة ، وأن يبادر ويسارع إلى أدائها مع إخوانه في الجماعة ، وليس له عذر أن يترك الجماعة ويصلي في البيت بعدما تنتهي الجماعة، وبعدما يفرغ من حظه العاجل بالمباراة ، فهذا #غلط عظيم #ومنكر كبير فيجب الحذر منه.
فالواجب على المسلمين أن يهتموا بأمر دينهم قبل كل شيء ، والصلاة هي أعظم الأركان وأهم الأركان بعد الشهادتين ، وقد قال فيها الرب عز وجل : {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة :238] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء :103] ، وقال : {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة :43] يعني : صلوا مع المصلين.
وقال سبحانه : {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء :102] الآية.
👈 فلم يعذرهم سبحانه مع الخوف ومع القتال لم يعذرهم في ترك الجماعة وترك الصلاة مع المسلمين ، بل أمرهم أن ينقسموا طائفتين : طائفة تصلي معه مع الرسول ﷺ ثم تنصرف ، ثم تأتي الطائفة الأخرى فتصلي معه بقية الصلاة ، فيكونوا كلهم صلوا في الجماعة مع الخوف ومع مقابلة العدو ، فكيف بحال الأمن والراحة.
فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن يقدم حق الله ، وأن يرعى هذه الصلاة العظيمة ، وأن يؤديها مع إخوانه في بيوت الله في المساجد ، وأن يحذر إيثار مباراة أو غيرها على ذلك ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال لعبد الله بن أم مكتوم لما سأله عن صلاة الجماعة وقال : يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أصلي في بيتي؟ قال له النبي عليه الصلاة والسلام : هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم ، قال : فأجب ، وفي لفظ قال : لا أجد لك رخصة ، فإذا كان لا يجد رخصة للكفيف الذي ليس له قائد يلائمه فكيف بحال غيره؟!
❌ ثم التهاون بأدائها في الجماعة وسيلة إلى تركها بالكلية ، ووسيلة إلى التساهل بها حتى لا تؤدى إلا في آخر الوقت ، فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك ، وأن يصلي مع إخوانه في مساجد الله ، وأن يبادر إلى ذلك ، وأن لا يتشبه بالمنافقين ، فالمنافق هو الذي يتساهل بها ولا يبالي بأدائها في الجماعة ، فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بالمنافقين ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في أمر الجماعة : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق -وفي لفظ: أو مريض.
فعلى المسلمين جميعاً أن يتقوا الله ، وأن يعظموا ما عظمه الله ، ومن ذلك أمر الصلاة فإنها عمود الإسلام وأعظم الفرائض وأهم الفرائض بعد الشهادتين ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها في أوقاتها ، وعدم إيثار المباراة أو غيرها على ذلك ، وعلى الرجل أن يصليها في الجماعة في المساجد مع الناس مع المسلمين دائماً ، إلا أن يحبسه #مرض ، والله ولي التوفيق. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7853/حكم-تأخير-الصلاة-عن-وقتها-بسبب-الانشغال-بمشاهدة-المباريات
binbaz.org.sa
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال بمشاهدة المباريات
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه
*❒ |[ حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال بمشاهدة المباريات ]|*
❍ فضيلة الشيخ الإمام /
*عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى:*
*❪✵❫ السُّـ↶ـؤَال ُ:*
يقول في رسالته : نحن نقضي وقت المغرب حتى العشاء في الجلوس أمام مشاهدة المباراة في التلفاز وأحياناً سماعها بالراديو ، ونصلي لكن بعد انتهاء وقت العشاء ، فهل نقدم المغرب على العشاء أم العشاء على المغرب؟ أفيدونا أفادكم الله.
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فالواجب على كل مسلم أن يقدم حق الله على هوى نفسه ، وعلى مشاهداته للمباراة وغير المباراة. فالصلاة حق الله ، وهي #فرض على المسلم في كل وقت ، ومن فرائضها أن تؤدى في الجماعة.
فالواجب على من يشاهد المباراة وعلى غيره أن يدع ما هو فيه عند حضور الصلاة ، وأن يبادر ويسارع إلى أدائها مع إخوانه في الجماعة ، وليس له عذر أن يترك الجماعة ويصلي في البيت بعدما تنتهي الجماعة، وبعدما يفرغ من حظه العاجل بالمباراة ، فهذا #غلط عظيم #ومنكر كبير فيجب الحذر منه.
فالواجب على المسلمين أن يهتموا بأمر دينهم قبل كل شيء ، والصلاة هي أعظم الأركان وأهم الأركان بعد الشهادتين ، وقد قال فيها الرب عز وجل : {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة :238] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء :103] ، وقال : {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة :43] يعني : صلوا مع المصلين.
وقال سبحانه : {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء :102] الآية.
👈 فلم يعذرهم سبحانه مع الخوف ومع القتال لم يعذرهم في ترك الجماعة وترك الصلاة مع المسلمين ، بل أمرهم أن ينقسموا طائفتين : طائفة تصلي معه مع الرسول ﷺ ثم تنصرف ، ثم تأتي الطائفة الأخرى فتصلي معه بقية الصلاة ، فيكونوا كلهم صلوا في الجماعة مع الخوف ومع مقابلة العدو ، فكيف بحال الأمن والراحة.
فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن يقدم حق الله ، وأن يرعى هذه الصلاة العظيمة ، وأن يؤديها مع إخوانه في بيوت الله في المساجد ، وأن يحذر إيثار مباراة أو غيرها على ذلك ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال لعبد الله بن أم مكتوم لما سأله عن صلاة الجماعة وقال : يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أصلي في بيتي؟ قال له النبي عليه الصلاة والسلام : هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم ، قال : فأجب ، وفي لفظ قال : لا أجد لك رخصة ، فإذا كان لا يجد رخصة للكفيف الذي ليس له قائد يلائمه فكيف بحال غيره؟!
❌ ثم التهاون بأدائها في الجماعة وسيلة إلى تركها بالكلية ، ووسيلة إلى التساهل بها حتى لا تؤدى إلا في آخر الوقت ، فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك ، وأن يصلي مع إخوانه في مساجد الله ، وأن يبادر إلى ذلك ، وأن لا يتشبه بالمنافقين ، فالمنافق هو الذي يتساهل بها ولا يبالي بأدائها في الجماعة ، فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بالمنافقين ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في أمر الجماعة : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق -وفي لفظ: أو مريض.
فعلى المسلمين جميعاً أن يتقوا الله ، وأن يعظموا ما عظمه الله ، ومن ذلك أمر الصلاة فإنها عمود الإسلام وأعظم الفرائض وأهم الفرائض بعد الشهادتين ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها في أوقاتها ، وعدم إيثار المباراة أو غيرها على ذلك ، وعلى الرجل أن يصليها في الجماعة في المساجد مع الناس مع المسلمين دائماً ، إلا أن يحبسه #مرض ، والله ولي التوفيق. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7853/حكم-تأخير-الصلاة-عن-وقتها-بسبب-الانشغال-بمشاهدة-المباريات
❍ فضيلة الشيخ الإمام /
*عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى:*
*❪✵❫ السُّـ↶ـؤَال ُ:*
يقول في رسالته : نحن نقضي وقت المغرب حتى العشاء في الجلوس أمام مشاهدة المباراة في التلفاز وأحياناً سماعها بالراديو ، ونصلي لكن بعد انتهاء وقت العشاء ، فهل نقدم المغرب على العشاء أم العشاء على المغرب؟ أفيدونا أفادكم الله.
*❪✵❫ الجَـ↶ـوَاب ُ:*
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فالواجب على كل مسلم أن يقدم حق الله على هوى نفسه ، وعلى مشاهداته للمباراة وغير المباراة. فالصلاة حق الله ، وهي #فرض على المسلم في كل وقت ، ومن فرائضها أن تؤدى في الجماعة.
فالواجب على من يشاهد المباراة وعلى غيره أن يدع ما هو فيه عند حضور الصلاة ، وأن يبادر ويسارع إلى أدائها مع إخوانه في الجماعة ، وليس له عذر أن يترك الجماعة ويصلي في البيت بعدما تنتهي الجماعة، وبعدما يفرغ من حظه العاجل بالمباراة ، فهذا #غلط عظيم #ومنكر كبير فيجب الحذر منه.
فالواجب على المسلمين أن يهتموا بأمر دينهم قبل كل شيء ، والصلاة هي أعظم الأركان وأهم الأركان بعد الشهادتين ، وقد قال فيها الرب عز وجل : {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} [البقرة :238] ، وقال سبحانه : {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء :103] ، وقال : {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة :43] يعني : صلوا مع المصلين.
وقال سبحانه : {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ} [النساء :102] الآية.
👈 فلم يعذرهم سبحانه مع الخوف ومع القتال لم يعذرهم في ترك الجماعة وترك الصلاة مع المسلمين ، بل أمرهم أن ينقسموا طائفتين : طائفة تصلي معه مع الرسول ﷺ ثم تنصرف ، ثم تأتي الطائفة الأخرى فتصلي معه بقية الصلاة ، فيكونوا كلهم صلوا في الجماعة مع الخوف ومع مقابلة العدو ، فكيف بحال الأمن والراحة.
فالمقصود أن الواجب على المؤمن أن يقدم حق الله ، وأن يرعى هذه الصلاة العظيمة ، وأن يؤديها مع إخوانه في بيوت الله في المساجد ، وأن يحذر إيثار مباراة أو غيرها على ذلك ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : (من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر) قال لعبد الله بن أم مكتوم لما سأله عن صلاة الجماعة وقال : يا رسول الله! إنه ليس لي قائد يلائمني إلى المسجد ، فهل لي من رخصة أصلي في بيتي؟ قال له النبي عليه الصلاة والسلام : هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال : نعم ، قال : فأجب ، وفي لفظ قال : لا أجد لك رخصة ، فإذا كان لا يجد رخصة للكفيف الذي ليس له قائد يلائمه فكيف بحال غيره؟!
❌ ثم التهاون بأدائها في الجماعة وسيلة إلى تركها بالكلية ، ووسيلة إلى التساهل بها حتى لا تؤدى إلا في آخر الوقت ، فالواجب على المؤمن أن يحذر ذلك ، وأن يصلي مع إخوانه في مساجد الله ، وأن يبادر إلى ذلك ، وأن لا يتشبه بالمنافقين ، فالمنافق هو الذي يتساهل بها ولا يبالي بأدائها في الجماعة ، فلا يجوز للمسلم أن يتشبه بالمنافقين ، يقول عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في أمر الجماعة : لقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق -وفي لفظ: أو مريض.
فعلى المسلمين جميعاً أن يتقوا الله ، وأن يعظموا ما عظمه الله ، ومن ذلك أمر الصلاة فإنها عمود الإسلام وأعظم الفرائض وأهم الفرائض بعد الشهادتين ، فالواجب على كل مسلم ومسلمة المحافظة عليها في أوقاتها ، وعدم إيثار المباراة أو غيرها على ذلك ، وعلى الرجل أن يصليها في الجماعة في المساجد مع الناس مع المسلمين دائماً ، إلا أن يحبسه #مرض ، والله ولي التوفيق. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خيراً.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7853/حكم-تأخير-الصلاة-عن-وقتها-بسبب-الانشغال-بمشاهدة-المباريات
binbaz.org.sa
حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال بمشاهدة المباريات
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه