"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13.1K subscribers
9.54K photos
3.55K videos
1.02K files
5.89K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
.

بـدع.شـهـر.رجـب.tt

#السؤال :

هل لشهر رجب مزية عن غيره من الشهور؟ وهل العمرة في شهر رجب أفضل، أم في شهر شعبان أيهما أُثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

#الجواب :

شهر رجب كغيره من الشهور لكنه من الأشهر الحرم ، والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، هذه ثلاثة متوالية ، ورجب منفرد ، ولهذا يسميه بعض الناس : رجب الفرد.

والأشهر الحرم المعاصي فيها #أعـظم من غيرها ؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:36].

وشهر رجب كان بعض السلف يعتمرون فيه ؛ لأنه نصف الحول ؛ فإذا أسقطنا الثلاثة الحرم الأول : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، وبدأنا من صفر صار رجب هو الشهر السادس ، أي: نصف السنة ، وإن بدأنا من محرم صار شهر رجب هو السابع ، فكان بعض السلف يعتمرون في هذا الشهر ؛ لئلا يتأخرون عن زيارة البيت الحرام ، حتى يبقى البيت الحرام معموراً في آخر السنة وفي وسط السنة.

أما النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم يعتمر فيه ، وإنما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج ، كل عُمَر الرسول كانت في أشهر الحج ، ولم يعتمر لا في رمضان ، ولا في رجب ، لكن رمضان ورد فيه : «عمرة في رمضان تعدل حجة».

⚡️ أما رجب فلم يرد.

ويعتقد بعض الناس أنه تسن في رجب زيارة المسجد النبوي ويسمونها #الرجبية ، وهذا لا أصل له ، ولا يعرفه السلف ولا قدماء الأمة ، فهو #بدعة_محدثة ليست من دين الله عز وجل ، وزيارة المسجد النبوي مشروعة في كل وقت ، أي وقت تذهب إلى المسجد النبوي تزوره فهو خير.


كذلك يظن بعض الناس أن #الإسراء_والمعراج كان في رجب في ليلة سبعة وعشرين، وهذا #غلط ، ولم يصح فيه أثر عن السلف أبداً ، حتى إن ابن حزم رحمه الله ادعى الإجماع على أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول ، ولكن الخلاف موجود ولا إجماع ، وأهل التاريخ اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال ، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كل الأحاديث في ذلك #ضعيفة منقطعة مختلفة لا يعول عليها ، إذاً : ليس المعراج في رجب وأقرب ما يكون أنه في ربيع.

⁉️ولو فرضنا أنه في رجب وفي ليلة سبعة وعشرين هل لنا أن نحدث في هذه الليلة احتفالاً وفي صبيحتها تعطيلاً للأعمال؟ أبداً ، هذه بدعة دينية قبيحة ، لم ترد لا عن الرسول ، ولا عن الخلفاء ، ولا عن الصحابة ، ولا عن التابعين ، ولا عن أئمة المسلمين ، فهي #بدعة_منكرة.

وبعض الناس يظنون أن ليلة المعراج أفضل من ليلة القدر والعياذ بالله ، وهذا #غلط محض ، فلذلك يجب علينا نحن أواخر هذه الأمة أن ننظر إلى ما فعله سلف الأمة قبل ظهور البدع ، وأن نبين للناس ، ومن بان له الحق فلم يتبعه فهو على خطر
لقوله تعالى:
﴿وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾ [النساء:115].


المصــــدر :
الـمـوقـع الـرسـمـي للإمام
ابـن عـثـيـمـيـن رحمه الله تعالى

رابط المقطع الصوتي
http://binothaimeen.net/content/1359?q2=شهر%20رجب
هل.يتميز.شهر.رجب.عن.غيره.من.الشهور؟.tt

📬 #السؤال :

هل لشهر رجب مزية عن غيره من الشهور؟ وهل العمرة في شهر رجب أفضل، أم في شهر شعبان أيهما أُثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

📋 #الجواب :

شهر رجب كغيره من الشهور لكنه من الأشهر الحرم ، والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، هذه ثلاثة متوالية ، ورجب منفرد ، ولهذا يسميه بعض الناس : رجب الفرد.

⛔️ والأشهر الحرم المعاصي فيها #أعـظم من غيرها ؛ لقول الله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:36].

وشهر رجب كان بعض السلف يعتمرون فيه ؛ لأنه نصف الحول ؛ فإذا أسقطنا الثلاثة الحرم الأول : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، وبدأنا من صفر صار رجب هو الشهر السادس ، أي: نصف السنة ، وإن بدأنا من محرم صار شهر رجب هو السابع ، فكان بعض السلف يعتمرون في هذا الشهر ؛ لئلا يتأخرون عن زيارة البيت الحرام ، حتى يبقى البيت الحرام معموراً في آخر السنة وفي وسط السنة.

👈 أما النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم يعتمر فيه ، وإنما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج ، كل عُمَر الرسول كانت في أشهر الحج ، ولم يعتمر لا في رمضان ، ولا في رجب ، لكن رمضان ورد فيه : «عمرة في رمضان تعدل حجة».

👈 أما رجب فلم يرد.

ويعتقد بعض الناس أنه تسن في رجب زيارة المسجد النبوي ويسمونها #الرجبية ، وهذا لا أصل له ، ولا يعرفه السلف ولا قدماء الأمة ، فهو #بدعة_محدثة ليست من دين الله عز وجل ، وزيارة المسجد النبوي مشروعة في كل وقت ، أي وقت تذهب إلى المسجد النبوي تزوره فهو خير.

كذلك يظن بعض الناس أن #الإسراء_والمعراج كان في رجب في ليلة سبعة وعشرين، وهذا #غلط ، ولم يصح فيه أثر عن السلف أبداً ، حتى إن ابن حزم رحمه الله ادعى الإجماع على أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول ، ولكن الخلاف موجود ولا إجماع ، وأهل التاريخ اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال ، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كل الأحاديث في ذلك #ضعيفة منقطعة مختلفة لا يعول عليها ، إذاً : ليس المعراج في رجب وأقرب ما يكون أنه في ربيع.

⁉️ولو فرضنا أنه في رجب وفي ليلة سبعة وعشرين هل لنا أن نحدث في هذه الليلة احتفالاً وفي صبيحتها تعطيلاً للأعمال؟ أبداً ، هذه بدعة دينية قبيحة ، لم ترد لا عن الرسول ، ولا عن الخلفاء ، ولا عن الصحابة ، ولا عن التابعين ، ولا عن أئمة المسلمين ، فهي #بدعة_منكرة.

⛔️ وبعض الناس يظنون أن ليلة المعراج أفضل من ليلة القدر والعياذ بالله ، وهذا #غلط محض ، فلذلك يجب علينا نحن أواخر هذه الأمة أن ننظر إلى ما فعله سلف الأمة قبل ظهور البدع ، وأن نبين للناس ، ومن بان له الحق فلم يتبعه فهو على خطر ؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾ [النساء:115].

📄 الـمـوقـع الـرسـمـي لـلـشـيـخ ابـن عـثـيـمـيـن 📄

http://binothaimeen.net/content/1359
#شـهـر_رجـب

هل.كان.للنبي.ﷺ.هديٌّ.معين.في.شهر.رجب؟.tt

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

لدينا اليوم موضوع وهو أننا الآن في شهر رجب ، وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب. كما قال الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة:36].

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وصيام وأذكار لكنها كلها #ضعيفة ، لا تثبت بها حجة ، ولا تُثبت بها سنة ، وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهر محرم ، سأزيد فيه من صلاتي ، أو أزيد فيه من ذكري ، أو أزيد فيه من صيامي ، أو ما أشبه ذلك.

⁉️لماذا.لا.يجوز؟.tt

👈 لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أدرك هذا الشهر ، فهل زاد فيه على غيره؟ لا ، إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول : إنه شهر محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متبعون ولسنا مبتدعين ، ولو أن الإنسان فيما يتقرب به إلى الله اتبع ذوقه أو اتبع رأيه لأصبح بلا دين ؛ لأنه إنما يتبع هواه ، وقد قال الله تعالى : ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص:50].

#إذاً.. علينا ألا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله به ورسوله ، أنه شهر محرم يتأكد فيه #اجتناب_المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار فإنه شهر محرم ، والأشهر الحرم لا قتال فيها إلا إذا بدءونا بالقتال ، أو إذا كان ذلك سلسلةً قتالية امتدت إلى الشهر المحرم.

📑 الـمـوقـع الـرسـمي لـلشـيخ ابـن عـثـيـمـيـن
http://binothaimeen.net/content/893
#شـهـر_رجـب

هل.كان.للنبي.ﷺ.هديٌّ.معين.في.شهر.رجب؟.tt

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

لدينا اليوم موضوع وهو أننا الآن في شهر رجب ، وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب. كما قال الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة:36].

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وصيام وأذكار لكنها كلها #ضعيفة ، لا تثبت بها حجة ، ولا تُثبت بها سنة ، وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهر محرم ، سأزيد فيه من صلاتي ، أو أزيد فيه من ذكري ، أو أزيد فيه من صيامي ، أو ما أشبه ذلك.

⁉️لماذا.لا.يجوز؟.tt

👈 لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أدرك هذا الشهر ، فهل زاد فيه على غيره؟ لا ، إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول : إنه شهر محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متبعون ولسنا مبتدعين ، ولو أن الإنسان فيما يتقرب به إلى الله اتبع ذوقه أو اتبع رأيه لأصبح بلا دين ؛ لأنه إنما يتبع هواه ، وقد قال الله تعالى : ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص:50].

#إذاً.. علينا ألا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله به ورسوله ، أنه شهر محرم يتأكد فيه #اجتناب_المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار فإنه شهر محرم ، والأشهر الحرم لا قتال فيها إلا إذا بدءونا بالقتال ، أو إذا كان ذلك سلسلةً قتالية امتدت إلى الشهر المحرم.

📑 الـمـوقـع الـرسـمي لـلشـيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📑

http://binothaimeen.net/content/893
⁉️هل يتميز شهر رجب عن غيره من الشهور؟

📬 #السؤال :

هل لشهر رجب مزية عن غيره من الشهور؟ وهل العمرة في شهر رجب أفضل ، أم في شهر شعبان؟ أيهما أُثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

📋 #الجواب :

شهر رجب كغيره من الشهور لكنه من الأشهر الحرم ، والأشهر الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، هذه ثلاثة متوالية ، ورجب منفرد ، ولهذا يسميه بعض الناس : رجب الفرد.

⛔️ والأشهر الحرم المعاصي فيها #أعـظم من غيرها ؛ لقول الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة:36].

وشهر رجب كان بعض السلف يعتمرون فيه ؛ لأنه نصف الحول ؛ فإذا أسقطنا الثلاثة الحرم الأول : ذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحرم ، وبدأنا من صفر صار رجب هو الشهر السادس ، أي: نصف السنة ، وإن بدأنا من محرم صار شهر رجب هو السابع ، فكان بعض السلف يعتمرون في هذا الشهر ؛ لئلا يتأخرون عن زيارة البيت الحرام ، حتى يبقى البيت الحرام معموراً في آخر السنة وفي وسط السنة.

👈 أما النبي صلى الله عليه وسلم فإنه لم يعتمر فيه ، وإنما اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم في أشهر الحج ، كل عُمَر الرسول كانت في أشهر الحج ، ولم يعتمر لا في رمضان ، ولا في رجب ، لكن رمضان ورد فيه : «عمرة في رمضان تعدل حجة».

👈 أما رجب فلم يرد.

ويعتقد بعض الناس أنه تسن في رجب زيارة المسجد النبوي ويسمونها #الرجبية ، وهذا لا أصل له ، ولا يعرفه السلف ولا قدماء الأمة ، فهو #بدعة_محدثة ليست من دين الله عز وجل ، وزيارة المسجد النبوي مشروعة في كل وقت ، أي وقت تذهب إلى المسجد النبوي تزوره فهو خير.

كذلك يظن بعض الناس أن #الإسراء_والمعراج كان في رجب في ليلة سبعة وعشرين ، وهذا #غلط ، ولم يصح فيه أثر عن السلف أبداً ، حتى إن ابن حزم رحمه الله ادعى الإجماع على أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول ، ولكن الخلاف موجود ولا إجماع ، وأهل التاريخ اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال ، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كل الأحاديث في ذلك #ضعيفة منقطعة مختلفة لا يعول عليها ، إذاً : ليس المعراج في رجب وأقرب ما يكون أنه في ربيع.

⁉️ولو فرضنا أنه في رجب وفي ليلة سبعة وعشرين هل لنا أن نحدث في هذه الليلة احتفالاً وفي صبيحتها تعطيلاً للأعمال؟ أبداً ، هذه بدعة دينية قبيحة ، لم ترد لا عن الرسول ، ولا عن الخلفاء ، ولا عن الصحابة ، ولا عن التابعين ، ولا عن أئمة المسلمين ، فهي #بدعة_منكرة.

⛔️ وبعض الناس يظنون أن ليلة المعراج أفضل من ليلة القدر والعياذ بالله ، وهذا #غلط محض ، فلذلك يجب علينا نحن أواخر هذه الأمة أن ننظر إلى ما فعله سلف الأمة قبل ظهور البدع ، وأن نبين للناس ، ومن بان له الحق فلم يتبعه فهو على خطر ؛ لقوله تعالى : ﴿وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً﴾ [النساء: 115].

📄 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📄

http://binothaimeen.net/content/1359
⁉️هل كان للنبي ﷺ هديٌّ معين في شهر رجب؟

لدينا اليوم موضوع وهو أننا الآن في شهر رجب ، وشهر رجب هو أحد الأشهر الأربعة الحرم ، والأشهر الأربعة الحرم هي : ذو القعدة ، وذو الحجة ، والمحرم ، ورجب. كما قال الله تعالى : ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة:36].

وقد ورد في هذا الشهر صلوات وصيام وأذكار لكنها كلها #ضعيفة ، لا تثبت بها حجة ، ولا تُثبت بها سنة ، وإذا ثبت ذلك فإنه لا يجوز للإنسان أن يقول : هذا شهر محرم ، سأزيد فيه من صلاتي ، أو أزيد فيه من ذكري ، أو أزيد فيه من صيامي ، أو ما أشبه ذلك.

⁉️لماذا.لا.يجوز؟.tt

👈 لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أدرك هذا الشهر ، فهل زاد فيه على غيره؟ لا ، إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول : إنه شهر محرم نزيد فيه على غيره ؛ لأننا نحن متبعون ولسنا مبتدعين ، ولو أن الإنسان فيما يتقرب به إلى الله اتبع ذوقه أو اتبع رأيه لأصبح بلا دين ؛ لأنه إنما يتبع هواه ، وقد قال الله تعالى : ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴾ [القصص:50].

#إذاً.. علينا ألا نخص شهر رجب إلا بما خصه الله به ورسوله ، أنه شهر محرم يتأكد فيه #اجتناب_المحرمات ، وأنه لا يحل فيه القتال مع الكفار فإنه شهر محرم ، والأشهر الحرم لا قتال فيها إلا إذا بدءونا بالقتال ، أو إذا كان ذلك سلسلةً قتالية امتدت إلى الشهر المحرم.

#يتبع_هنا 👇

📑 الموقع الرسمي للشيخ ابن عثيمين 📑

http://binothaimeen.net/content/893
⁉️هل لصلاة الشكر والحاجة والتسابيح أصل في الشرع ؟

📬 #السؤال :

المستمعة تقول : إنها قرأت في أحد الكتب أن بعض صلوات التطوع ، صلاة الشكر ، وصلاة الحاجة ، وصلاة التسابيح ، فهل لها أصل في الشرع؟

📝 #الجواب :

الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

👈 أما صلاة الشكر ؛ فلا أعلم فيها إلا #سجود_الشكر فقط ، وهو أن الإنسان إذا حصلت له نعمة جديدة ، إما بنيل محبوب ، واندفاع مكروه ، فإنه يشرع له أن يسجد لله سجدة ، يسبح فيها بتسبيح السجود ، ويثني على الله سبحانه وتعالى بما أنعم عليه من النعمة التي من أجلها سجد ، فيكبر عند السجود ولا يكبر عندما يرفع ، ولا يتشهد ، ولا يسلم.

👈 وأما صلاة الحاجة ؛ فلا أعلم لها أصلاً إلا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر حين كان في العريش يصلي ، ويسأل الله تعالى النصر يستنصره ويستغيث ويدل على ذلك قوله تعالى : ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾. لكنها #ليست صلاة تختص عن بقية الصلوات بشيء.

وأما صلاة التسبيح ؛ فقد ورد فيها آثار ، لكنها آثار #ضعيفة ، وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله : إن حديثها #باطل ، وأنها لم يستحبها أحد من الأئمة ، وعلى هذا فلا يدع الناس إلى فعلها ؛ لأن أصل العبادات الحظر والمنع ، حتى يقوم دليل واضح صريح وصحيح على أن هذه العبادة مشروعة ، سواء في كيفيتها ، أو في أصلها.

📄 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📄

https://binothaimeen.net/content/9934
حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

ومن #البدع التي أحدثها بعض الناس : #بدعة الاحتفال بليلة النصف من شعبان ، وتخصيص يومها بالصيام ، وليس على ذلك دليل يجوز الاعتماد عليه ، وقد ورد في فضلها أحاديث #ضعيفة لا يجوز الاعتماد عليها.

أما ما ورد في فضل الصلاة فيها ، فكله #موضوع ، كما نبه على ذلك كثير من أهل العلم ، وسيأتي ذكر بعـض كلامهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض السلف من أهل الشام وغيرهم.

⚠️ والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن الاحتفال بها #بدعة ، وأن الأحاديث الواردة في فضلها كلها #ضعيفة ، وبعضها #موضوع ، وممن نبه على ذلك الحافظ ابن رجب ، في كتابه : (لطائف المعارف) وغيره.

👈 والأحاديث الضعيفة إنما يعمل بها في #العبادات التي قد ثبت #أصلها بأدلة #صحيحة ، أما الاحتفال بليلة النصف من شعبان ، #فليس له أصل صحيح حتى يستأنس له بالأحاديث الضعيفة.

#التفصيل_هنا 👇

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/articles/24/حكم-الاحتفال-بليلة-النصف-من-شعبان
ضعف أحاديث ليلة النصف من شعبان

📩 #السؤال :

يقول : هل ورد شيء في فضل ليلة النصف من شعبان؟ إذ أني قد سمعت حديثاً عن رسول الله ﷺ قال : صوموا نهارها وقوموا ليلها ، هل هذا الحديث صحيح؟

📄 #الجواب :

⛔️ ليس بصحيح ، كل أحاديث النصف من شعبان التي وردت كلها ضعيفة غير صحيحة ، ولا يجوز تخصيص شيء ... لا بقيام ولا بصيام.

👈 وإنما يصام ثلاثة أيام من كل شهر الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من شعبان وغيره مستحبة.

⚠️ أما تخصيص النصف بصوم أو الليلة بقيام كله ليس بصحيح وليس فيه حديث صحيح ، كلها #ضعيفة وبعضها #موضوع ، نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا ، وأحسن إليكم.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

 https://binbaz.org.sa/fatwas/10263/ضعف-أحاديث-ليلة-النصف-من-شعبان