#سجود_الشكر
حكمُ.سجودِ.الشُّكر.tt
#يستحب سجودُ الشُّكرِ عندَ تجدُّدِ النِّعمِ أو زوالِ النِّقم ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، والحنابلة ، وبعضِ الحنفيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وهو قولُ ابنِ حبيبٍ من المالكيَّة ، والقُرطبيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابن القَيِّم ، والصَّنعانيِّ ، والشَّوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
1⃣ عنِ البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، قال : ((بعَثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمنِ يَدعوهم إلى الإسلامِ ، فذَكَر الحديثَ في بعثِه عليًّا ، وإقفاله خالدًا ، ثم في إسلامِ هَمْدان ، قال : فكتَب عليٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإسلامِهم ، فلمَّا قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكتابَ خرَّ ساجدًا ، ثم رفَع رأسَه ، فقال : السَّلامُ على هَمْدان ، السَّلامُ على هَمْدان)).
2⃣ قال كعبُ بن مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، وهو يَحكي قِصَّة توبتِه : ((... فبَيْنا أنا جالسٌ على الحالِ التي ذَكَر اللهُ ؛ قد ضاقتْ عليَّ نفْسي ، وضاقتْ عليَّ الأرضُ بما رَحُبتْ ، سمعتُ صوتَ صارخٍ ، أَوْفَى على جبلِ سَلْعٍ بأَعْلى صوتِه : يا كعبُ بنَ مالكٍ ، أَبْشِر ، قال : فخررتُ ساجدًا ، وعرفتُ أنْ قد جاء فرَجٌ ، وآذنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبةِ اللهِ علينا حين صَلَّى صلاةَ الفجرِ ، فذَهَبَ الناسُ يُبشِّرونَنا)).
#وجه_الدلالة :
#قوله : (فخررتُ ساجدًا) ، فيه مشروعيَّةُ سجودِ الشُّكر ؛ لأنَّه فعلَه في زمنِ نزولِ الوحيِ ، ومِثل هذا لا يَخفَى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1202
حكمُ.سجودِ.الشُّكر.tt
#يستحب سجودُ الشُّكرِ عندَ تجدُّدِ النِّعمِ أو زوالِ النِّقم ، وهو مذهبُ الشافعيَّة ، والحنابلة ، وبعضِ الحنفيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ المنذرِ ، وهو قولُ ابنِ حبيبٍ من المالكيَّة ، والقُرطبيِّ ، وابنِ تَيميَّة ، وابن القَيِّم ، والصَّنعانيِّ ، والشَّوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثَيمين.
#الأدلة :
1⃣ عنِ البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، قال : ((بعَثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ إلى اليمنِ يَدعوهم إلى الإسلامِ ، فذَكَر الحديثَ في بعثِه عليًّا ، وإقفاله خالدًا ، ثم في إسلامِ هَمْدان ، قال : فكتَب عليٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإسلامِهم ، فلمَّا قرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الكتابَ خرَّ ساجدًا ، ثم رفَع رأسَه ، فقال : السَّلامُ على هَمْدان ، السَّلامُ على هَمْدان)).
2⃣ قال كعبُ بن مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه ، وهو يَحكي قِصَّة توبتِه : ((... فبَيْنا أنا جالسٌ على الحالِ التي ذَكَر اللهُ ؛ قد ضاقتْ عليَّ نفْسي ، وضاقتْ عليَّ الأرضُ بما رَحُبتْ ، سمعتُ صوتَ صارخٍ ، أَوْفَى على جبلِ سَلْعٍ بأَعْلى صوتِه : يا كعبُ بنَ مالكٍ ، أَبْشِر ، قال : فخررتُ ساجدًا ، وعرفتُ أنْ قد جاء فرَجٌ ، وآذنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتوبةِ اللهِ علينا حين صَلَّى صلاةَ الفجرِ ، فذَهَبَ الناسُ يُبشِّرونَنا)).
#وجه_الدلالة :
#قوله : (فخررتُ ساجدًا) ، فيه مشروعيَّةُ سجودِ الشُّكر ؛ لأنَّه فعلَه في زمنِ نزولِ الوحيِ ، ومِثل هذا لا يَخفَى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1202
dorar.net
المبحثُ الأوَّل: حكمُ سجودِ الشُّكر
حكمُ سجودِ الشُّكر ,يُستحبُّ سجودُ الشُّكرِ عندَ تجدُّدِ النِّعمِ أو زوالِ النِّقم، وهو مذهبُ الشافعيَّة (1) ، والحنابلة (2) ، وبعضِ الحنفيَّة (3) ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ (4) ، واختاره ابنُ المنذرِ
تابع / #سجود_الشكر
الطَّهارةُ.لسُجودِ.الشُّكر.tt
👈 لا يُشتَرَطُ لسُجودِ الشُّكرِ الطَّهارةُ ، وهو قَولُ بَعضِ المالكيَّةِ ، وابنِ تيميَّةَ وابنِ القَيِّم ، والشَّوكانيِّ والصَّنعانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
¤ أولًا : أنَّ اشتراطَ الطَّهارةِ لِسُجودِ الشُّكرِ ؛ ليس عليه دليلٌ.
¤ ثانيًا : أنَّ السُّجودَ وَحده ليس صلاةً ولا في حُكمِ الصَّلاةِ ، فلم تُشتَرَطْ له الطَّهارةُ ، كأنواعِ الذِّكرِ ؛ غَيرَ القُرآنِ.
¤ ثالثًا : أنَّه لم يأمُرِ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه بالطَّهارةِ له ، ولا رُوِيَ عنه في ذلك حَرفٌ واحِدٌ.
¤ رابعًا : أنَّ في تأخيرِ سُجودِ الشُّكرِ لِلطَّهارةِ زوالًا لسِرِّ المعنى الذي شُرِعَ السُّجُودُ مِن أجلِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1204
الطَّهارةُ.لسُجودِ.الشُّكر.tt
👈 لا يُشتَرَطُ لسُجودِ الشُّكرِ الطَّهارةُ ، وهو قَولُ بَعضِ المالكيَّةِ ، وابنِ تيميَّةَ وابنِ القَيِّم ، والشَّوكانيِّ والصَّنعانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
¤ أولًا : أنَّ اشتراطَ الطَّهارةِ لِسُجودِ الشُّكرِ ؛ ليس عليه دليلٌ.
¤ ثانيًا : أنَّ السُّجودَ وَحده ليس صلاةً ولا في حُكمِ الصَّلاةِ ، فلم تُشتَرَطْ له الطَّهارةُ ، كأنواعِ الذِّكرِ ؛ غَيرَ القُرآنِ.
¤ ثالثًا : أنَّه لم يأمُرِ الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصحابَه بالطَّهارةِ له ، ولا رُوِيَ عنه في ذلك حَرفٌ واحِدٌ.
¤ رابعًا : أنَّ في تأخيرِ سُجودِ الشُّكرِ لِلطَّهارةِ زوالًا لسِرِّ المعنى الذي شُرِعَ السُّجُودُ مِن أجلِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1204
dorar.net
المبحثُ الثَّاني: الطَّهارةُ لسُجودِ الشُّكرِ
هل يشترط الطَّهارةُ لسُجودِ الشُّكرِ لا يُشتَرَطُ (1) لسُجودِ الشُّكرِ الطَّهارةُ، وهو قَولُ بَعضِ المالكيَّةِ (2) ، وابنِ تيميَّةَ (3) وابنِ القَيِّم (4) ، والشَّوكانيِّ (5) والصَّنعانيِّ (6) ، وابنِ باز (7) ، وابنِ عُثيمين (8) .
⁉️هل لصلاة الشكر والحاجة والتسابيح أصل في الشرع ؟
📬 #السؤال :
المستمعة تقول : إنها قرأت في أحد الكتب أن بعض صلوات التطوع ، صلاة الشكر ، وصلاة الحاجة ، وصلاة التسابيح ، فهل لها أصل في الشرع؟
📝 #الجواب :
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
👈 أما صلاة الشكر ؛ فلا أعلم فيها إلا #سجود_الشكر فقط ، وهو أن الإنسان إذا حصلت له نعمة جديدة ، إما بنيل محبوب ، واندفاع مكروه ، فإنه يشرع له أن يسجد لله سجدة ، يسبح فيها بتسبيح السجود ، ويثني على الله سبحانه وتعالى بما أنعم عليه من النعمة التي من أجلها سجد ، فيكبر عند السجود ولا يكبر عندما يرفع ، ولا يتشهد ، ولا يسلم.
👈 وأما صلاة الحاجة ؛ فلا أعلم لها أصلاً إلا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر حين كان في العريش يصلي ، ويسأل الله تعالى النصر يستنصره ويستغيث ويدل على ذلك قوله تعالى : ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾. لكنها #ليست صلاة تختص عن بقية الصلوات بشيء.
❌ وأما صلاة التسبيح ؛ فقد ورد فيها آثار ، لكنها آثار #ضعيفة ، وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله : إن حديثها #باطل ، وأنها لم يستحبها أحد من الأئمة ، وعلى هذا فلا يدع الناس إلى فعلها ؛ لأن أصل العبادات الحظر والمنع ، حتى يقوم دليل واضح صريح وصحيح على أن هذه العبادة مشروعة ، سواء في كيفيتها ، أو في أصلها.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📄
https://binothaimeen.net/content/9934
📬 #السؤال :
المستمعة تقول : إنها قرأت في أحد الكتب أن بعض صلوات التطوع ، صلاة الشكر ، وصلاة الحاجة ، وصلاة التسابيح ، فهل لها أصل في الشرع؟
📝 #الجواب :
الشيخ : الحمد لله رب العالمين ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ، وعلى آله وأصحابه ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
👈 أما صلاة الشكر ؛ فلا أعلم فيها إلا #سجود_الشكر فقط ، وهو أن الإنسان إذا حصلت له نعمة جديدة ، إما بنيل محبوب ، واندفاع مكروه ، فإنه يشرع له أن يسجد لله سجدة ، يسبح فيها بتسبيح السجود ، ويثني على الله سبحانه وتعالى بما أنعم عليه من النعمة التي من أجلها سجد ، فيكبر عند السجود ولا يكبر عندما يرفع ، ولا يتشهد ، ولا يسلم.
👈 وأما صلاة الحاجة ؛ فلا أعلم لها أصلاً إلا ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة بدر حين كان في العريش يصلي ، ويسأل الله تعالى النصر يستنصره ويستغيث ويدل على ذلك قوله تعالى : ﴿وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾. لكنها #ليست صلاة تختص عن بقية الصلوات بشيء.
❌ وأما صلاة التسبيح ؛ فقد ورد فيها آثار ، لكنها آثار #ضعيفة ، وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله : إن حديثها #باطل ، وأنها لم يستحبها أحد من الأئمة ، وعلى هذا فلا يدع الناس إلى فعلها ؛ لأن أصل العبادات الحظر والمنع ، حتى يقوم دليل واضح صريح وصحيح على أن هذه العبادة مشروعة ، سواء في كيفيتها ، أو في أصلها.
📄 الموقع الرسمي للشيخ ابـن عـثـيـمـيـن 📄
https://binothaimeen.net/content/9934