"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13K subscribers
9.48K photos
3.52K videos
1.01K files
5.87K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
تابع / ما.يُسنُّ.في.الخُطبةِ.tt

7⃣ الجِلسةُ.بيْنَ.الخُطبتينِ.tt

#يستحب الجلوسُ بين الخُطبتين ، ولا يجِبُ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهل العِلمِ.

#الأدلة :

● أولًا : من السُّنَّة

1- عن جابرِ بنِ سَمُرةَ ، قال : ((كانتْ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خُطبتانِ يَجلِسُ بينهما يقرأُ القرآنَ ، ويُذكِّرُ الناسَ )). رواه مسلم.

2- عنِ ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : ((كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ قائمًا ، ثم يجلِسُ ، ثم يقومُ- كما يَفعلونَ اليومَ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا فِعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يُفيدُ النَّدبَ.

● ثانيًا : أنَّها جلسةٌ ليس فيها ذِكرٌ مشروعٌ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.

● ثالثًا : أنَّ جلوسَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان للاستراحةِ ؛ فلم تكُنْ واجبةً.

● رابعًا : أنَّ المقصودَ من الخُطبةِ هو الوعظُ والتذكيرُ ، وهو يَحصُلُ بدون هذا الجِلسةِ.

#يتبع

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1639
حكم.صوم.المسافر.tt

● حُكمُ صومِ المُسافِرِ الذي لا يشُقُّ عليه الصَّومُ

👈 إذا لم يَشُقَّ الصَّومُ على المسافِرِ ، واستوى عنده الصَّومُ والفِطْرُ ، فاختلف أهلُ العِلمِ في الأفضَلِ له : الصَّومُ أم الفِطرُ ، على قولين :

1⃣ #القول_الأول : الصَّومُ أفضَلُ له ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، واختاره ابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قَولِه تعالى : {وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}  [البقرة: 184].
 
● ثانيًا : منَ السُّنَّة

□ عن أبي الدرداء رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((خَرَجْنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه في يومٍ حارٍّ ، حتى يضَعَ الرَّجُلُ يَدَه على رأسِه مِن شِدَّةِ الحرِّ ، وما فينا صائِمٌ إلَّا ما كان مِن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنِ رواحةَ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

فعلُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، حيث صام هذا اليومَ وهو مُسافِرٌ ، وفِعلُهُ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ هو الأفضَلُ.

● ثالثًا : لأنَّ الصَّومَ أسرَعُ في إبراءِ الذِّمَّةِ ؛ لأنَّ القضاءَ يتأخَّرُ.

● رابعًا : أنَّ الصَّومَ أسهَلُ على المُكَلَّفِ غالبًا ؛ لأنَّ الصَّومَ والفِطرَ مع النَّاسِ أسهَلُ مِن أن يستأنِفَ الصَّومَ بعد ذلك ، كما هو مجرَّبٌ ومعروفٌ.

● خامسًا : لأنَّ الصَّومَ عزيمةٌ ، والفِطرَ رخصةٌ ، ولا شَكَّ أنَّ العزيمةَ أفضَلُ.

======

2⃣ #القول_الثاني : الفِطرُ أفضَلُ له ، وهو مذهَبُ الحَنابِلة ، وطائفةٍ من السّلَفِ ، وهو قَولُ ابنِ تَيميَّةَ ، وابنِ باز.

الدَّليل.منَ.السُّنَّة.tt

عمومُ ما جاء عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ؛ حيث قال : كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في سَفَرٍ ، فرأى زِحامًا ورجلًا قد ظُلِّلَ عليه ، فقال : ((ما هذا؟)) فقالوا : صائِمٌ ، فقال : ((ليس مِنَ البِرِّ الصَّومُ في السَّفَرِ)) . رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2690
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.

● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
ثانيا : إذا أفطرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على وَلَدَيْهما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ أو المرضِعُ خوفًا على ولدَيهِما ؛ فعليهما القضاءُ ، ولا فِديةَ عليهما ، وهو مذهبُ الحنفيَّةِ ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ المُنذِر وابنُ باز وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِع الصَّومَ ، أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمه ، وليس على المسافِر إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه ، ولم يأمُرْ في الحديثِ بكفَّارةٍ.

● ثانيًا : ولأنَّه فِطرٌ أُبيحَ لِعُذرٍ ، فلم يجبْ به كفَّارةٌ ، كالفِطرِ للمَرَضِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
تابع / أسباب.أخرى.مبيحة.للفـطـر.tt

3⃣ حُكم.المُستكرَهِ.على.الإفـطارِ.tt

👈 إذا أُكرِهَ الصَّائِم على الفِـطر فأفـطَرَ ، فلا إثمَ عليه ، وصومُه صحيحٌ ، سواءٌ كان الإفطارُ بغيرِ فِعلٍ منه - بأن صُبَّ في حلْقِه ماءٌ مثلًا- أو كان الإفطارُ بفِعْلِه ، وهو مذهب الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، والظَّاهرية ، وهو اختيارُ الشَّوكاني ، وابنِ عُثيمين.

#الأدلة :

1⃣ قوله تعالى : {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإيمَانِ} [النحل:106].

فاللهُ عزَّ وجَلَّ رَفَع حُكمَ الكُفرِ عَمَّن أُكْرِهَ عليه ، فما دُونَه مِن بابِ أَوْلى.

2⃣ أنَّه بالإكراهِ سقَطَ أثَرُ فِعلِه ؛ ولهذا لا يأثَمُ بالأكلِ لأنَّه صار مأمورًا بالأكلِ لا منهيًّا عنه ، فهو كالنَّاسي بل أَوْلى منه.

3⃣ لأنَّ مَحظوراتِ الصِّيامِ طَرَأت #بغير فِعلِه ، فلم يُفطِرْ بها ، كغُبارِ الدَّقيقِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2711
#مفسدات_الصيام

1⃣ تناوُلُ.الطَّعامِ.والشَّرابِ.tt

● تناولُ الطَّعامِ والشَّرابِ عَمْدًا

👈 مَن أكلَ أو شَرِبَ ممَّا يُتغَذَّى به متعمِّدًا ، وهو ذاكرٌ لصَومِه ؛ فإنَّ صَومَه يَبطُلُ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

قوله تعالى : {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ} [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الله أباح الأكلَ والشُّربَ إلى طُلوعِ الفَجرِ ، ثم أمَرَ بالإمساكِ عنهما إلى اللَّيلِ.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ ما جاء عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فيما يرويه عن ربِّه : ((يترُكُ طَعامَه وشَرابَه وشَهْوتَه مِن أجلي )). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● تناوُلُ الطَّعامِ والشَّرابِ نِسيانًا

👈 مَن أكَلَ أو شَرِبَ ناسيًا ؛ فلا شَيءَ عليه ، ويُتِمُّ صَومَه ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

□ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((... فأنزَلَ الله تعالى {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة : 286]  قال- أي الله سبحانه وتعالى-: قد فَعَلْتُ )). رواه مسلم.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((من نَسِيَ وهو صائِمٌ ، فأكلَ أو شَرِبَ- فلْيُتِمَّ صَومَه ؛ فإنَّما أطعَمَه اللهُ وسقاه)). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● حُكمُ ابتلاعِ الصَّائِم ما لا يؤكَلُ في العادة

👈 إذا ابتلعَ الصَّائِم ما لا يُؤكَلُ في العادة كدرهمٍ أو حصاةٍ أو حشيشٍ أو حديدٍ أو خيطٍ أو غير ذلك ؛ #أفطر ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو مَذهَبُ جماهيرِ العُلَماءِ مِنَ السَّلَفِ والخَلفِ.

#الأدلة :

1⃣ قولُ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما : الفِطرُ ممَّا دخل ، وليس ممَّا خرَجَ.

2⃣ لأنَّه في حكمِ الأكلِ ؛ فإنه يقال : أكَلَ حَصاةً.

3⃣ لأنَّه ابتلع ما يُمكنه الاحترازُ منه ممَّا لا حاجةَ به إليه ، فأشبَهَ ما إذا قَلَع ما بين أسنانِه وابْتلَعَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
#الفرع_الثاني : من أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبتْ هل يلزَمُه قضاءٌ أو لا؟

⁉️اختلف أهلُ العِلمِ في وجوبِ القَضاءِ على مَن أفطَرَ ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت على قولينِ :

#القول_الأول : من أفطر ظانًّا أنَّ الشَّمسَ قد غرَبت ، يلزَمُه القضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الدليل : عموم قوله تعالى {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ}  [البقرة: 187].

#وجه_الدلالة : أنَّ الصَّائِم مأمورٌ بإتمامِ صَومِه إلى اللَّيلِ ، والصَّائِم في هذه المسألة قد أكَل في النَّهارِ.

======

#القول_الثاني : من أفطر ظانًّا أنَّ الشمسَ قد غرَبت ، فلا قضاءَ عليه ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابن تيميَّة ، وابن القيِّم ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

عمومُ قوله تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ هذا مِن الخطأِ الذي قد عفا اللهُ عنه ؛ ولا قضاءَ على من أفطر مُخطِئًا.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

عن أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قالت : ((أفطَرنا على عهدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في يومِ غَيمٍ ، ثم طلَعتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنه لم يُنقَلْ أنَّ الصحابةَ أُمِرُوا بالقضاءِ ، ولو كان واجبًا لنُقِلَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
● من أكَلَ شاكًّا في غروبِ الشَّمسِ

👈 من أكل شاكًّا في غروبِ الشَّمسِ ولم يتبَيَّنْ له بعد ذلك هل غربَتْ أم لا ، أو تبيَّنَ أنَّها لم تغرُبْ ؛ فإنَّه يأثَمُ ، ويجِبُ عليه القضاءُ في الحالتينِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الأربعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

قوله تعالى : {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}  [البقرة: 187].
 
#وجه_الدلالة : أنَّه لا بُدَّ أن يُتِمَّ الصَّائِم صَومَه إلى اللَّيلِ ، أي : إلى غروبِ الشَّمسِ.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن عمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا أقبَلَ اللَّيلُ مِن هاهنا ، وأدبَرَ النَّهارُ مِن هاهنا ، وغرَبَتِ الشَّمسُ ؛ فقد أفطَرَ الصَّائِم )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنه لم تغرُبِ الشَّمسُ، والأصلُ بقاءُ النَّهارِ حتى يُتيَقَّنَ ، أو يَغلِبَ على الظَّنِّ غروبُ الشَّمسِ ، فمن أكلَ وهو شاكٌّ ، فقد تجاوَزَ حَدَّه ، وفعَلَ ما لم يُؤذَنْ له فيه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصّوم

https://dorar.net/feqhia/2717
⁉️ مَن تسحَّر بعد طُلوعِ الفَجرِ خطأً

👈 من تسحَّرَ معتقدًا أنَّه ليلٌ ، فتبيَّنَ له أنَّ الفَجرَ قد دخَلَ وقتُه ؛ فقد اختلَفَ أهْلُ العِلمِ في وجوبِ القضاءِ عليه ، على قولين :

#القول_الأول : صَومُه صَحيحٌ ، ولا قضاءَ عليه ، وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ : واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

1- قَولُ الله سبحانه وتعالى : {فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ}  [البقرة: 187].
 
#وجه_الدلالة : أنَّ الأصلَ بقاءُ اللَّيلِ حتى يتبيَّنَ دخولُ الفَجرِ , وضِدُّ التبيُّنِ : الشَّكُّ والظَّنُّ ، ومن القواعِدِ الفِقهيَّةِ المُقرَّرةِ أنَّ اليقينَ لا يزولُ بالشَّكِّ ، فما دُمنا لم نتبيَّن الفَجرَ ، فلنا أن نأكُلَ ونَشرَبَ.

2- قولُه تعالى : {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا}  [البقرة: 286].

#وجه_الدلالة : أنَّ مَن أكَلَ أو شَرِبَ جاهلًا بدُخولِ وَقتِ الفَجرِ ؛ فهو مُخطِئٌ ، والخطأُ معفوٌّ عنه.

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ حديثُ أسماءَ بنتِ أبي بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ، حيث قالت : ((أفطَرْنا على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ غَيمٍ ، ثمَّ طلعَتِ الشَّمسُ )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة : أنَّه لم يُنقَل أنَّهم أُمِرُوا بالقَضاءِ ، وإذا كان هذا في آخِرِ النَّهارِ ، فأوَّلُه مِن بابِ أَوْلى ؛ لأنَّ أَوَّلَه مأذونٌ له بالأكلِ والشُّربِ فيه ، حتى يتبيَّنَ له الفَجرُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2717
تابع / #مفسدات_الصيام

2⃣ الجِماع في نهارِ رمَضان متعمِّدًا

👈 من جامعَ متعمِّدًا في نهارِ رمضانَ ، #فسد صَومُه.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الكتاب

قوله تعالى : {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}  [البقرة: 187] 

● ثانيًا : مِن السُّنَّةِ

□ عن أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاء إليه رجلٌ فقال : هلكْتُ يا رسولَ الله. قال : ((وما أهلَكَك؟)) قال : وقعْتُ على امرأتي في رمضانَ ، فقال : ((هل تجِدُ ما تُعتِقُ؟)) قال : لا. قال : ((هل تستطيعُ أن تصومَ شَهرينِ مُتَتابعينِ؟)) قال : لا. قال : ((فهل تجِدُ إطعامَ سِتِّينَ مِسكينًا؟)) قال : لا. قال : فمكث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فبينا نحن على ذلك أُتِيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَرَقٍ فيها تَمرٌ- والعَرَقُ : الْمِكتَلُ- قال : ((أين السَّائِلُ؟)) فقال : أنا. قال : ((خذْ هذا فتصَدَّقْ به)). فقال الرجُلُ : على أفقَرَ مني يا رسولَ اللهِ؟ فواللهِ ما بين لابَتَيْها- يريدُ الحَرَّتَينِ- أهلُ بَيتٍ أفقَرُ مِن أهل بيتي. فضَحِكَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى بدَتْ أنيابُه ، ثم قال : ((أطعِمْه أهلَك )). رواه البخاري ومسلم.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2719
⁉️حكمُ.من.جامَعَ.ناسيا.tt

👈 من جامع ناسيًا ، فصَومُه صحيحٌ ، ولا يلزَمُه شيءٌ ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ مِن السَّلَف ، واختاره ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ القيِّمِ ، والصنعاني ، والشَّوكاني ، وابنُ عُثيمين.
  
#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

1- عن أبي هُريرةَ مرفوعًا بلفظ : ((من أفطَرَ في شهرِ رَمضانَ ناسيًا ؛ فلا قضاءَ عليه ولا كفَّارةَ  )). حسَّنه الألباني.

#وجه_الدلالة : أنَّ الفِطرَ هنا أعَمُّ مِن أن يكونَ بأكلٍ أو شُربٍ ، فيشمَلُ الجِماع.

2- الأحاديثُ الواردةُ في الكفَّارة في الجِماع ، في بعضِها ((هلكْتُ)) ، وفي بعضها ((احترَقْتُ احتَرَقْتُ)) ، وهذا لا يكونُ إلَّا في عامدٍ ، فإنَّ النَّاسيَ لا إثمَ عليه بالإجماعِ.

● ثانيًا : قياسًا على الأكلِ والشُّربِ ناسيًا ، فالحديثُ صَحَّ أنَّ أكلَ الناسي لا يُفطِّرُ ، والجِماع في معناه ، وإنَّما خَصَّ الأكلَ والشُّربَ بالذِّكرِ ؛ لِكَونِهما أغلَبَ وقوعًا ، ولعَدَمِ الاستغناءِ عنهما غالبًا.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2719
#تابع / ما يُفسِدُ الصَّومَ وما لا يُفسِدُه

3⃣ #خروج_المني

● حكمُ من استمنى فى نهارِ رَمضانَ

👈 مَنِ استَمْنى في نهارِ رَمضانَ ، فقد #فسد صَومُه ، وعليه القَضاءُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

عن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((يقولُ الله عزَّ وجَلَّ : الصَّومُ لي وأنا أجزي به ؛ يدَعُ شَهوتَه وأكْلَه وشُربَه مِن أجلي )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ الاستمناءَ مِن الشَّهوةِ التي لا يكونُ الصَّومُ إلا باجتنابِها.

● ثالثًا : لا كفَّارةَ فيه ؛ لأنَّ النَّصَّ إنما ورد في الجِماعِ ، والاستمناءُ ليس مِثلَه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
● حُكمُ من نام فاحتَلَم في نهارِ رَمَضانَ

👈 مَن نام فاحتلَمَ في نهار رَمَضانَ فصومُه #صحيح.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من الإجماع : نقل الإجماعَ على ذلك : الماوَرديُّ ، وابنُ حَزمٍ ، وابنُ عبدِ البَرِّ ، وابنُ رُشد ، والنَّووي ، وابنُ تيمية ، وابنُ حَجَر.

● ثانيًا : لأنَّه مغلوبٌ ولا اختيارَ له ، أشبَهَ مَن طارت ذُبابةٌ فوقَعَت في حَلْقِه دونَ اختِيارِه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم

https://dorar.net/feqhia/2721
تابع / ما يُفسِدُ الصَّومَ وما لا يُفسِدُه

4⃣ #الاستقاء

● مَنِ استَقاءَ مُتعَمِّدًا

👈 مَن استقاءَ متعمِّدًا ؛ فقد أفطَرَ ، ويلزَمُه #القضاء ، ولا كفَّارةَ عليه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ أكثَرِ أهلِ العِلمِ.

#الأدلة :

□ أوَّلًا : من الآثار : عن ابنِ عمرَ أنَّه كان يقولُ : (مَنِ استَقاءَ وهو صائمٌ ، فعليه القَضاءُ ، ومَن ذَرَعَه القَيءُ ، فليس عليه القَضاءُ).

□ ثانيًا : لا كفَّارةَ عليه ؛ لأنَّ الكفَّارة لم يرِدْ بها الشَّرعُ إلَّا في الجِماعِ ، وليس غيرُه في معناه ؛ لأنَّه أغلَظُ.

● مَن غلبَه القَيءُ

👈 مَن غلبَه القيءُ ، لا يُفطِرُ ، ولا شَيءَ عليه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.

● خُروج القَلَسِ والدَّمِ من أسنانِ الصَّائِم

👈القَلَسُ والدَّمُ الخارِجُ من أسنانِ الصَّائِم ، لا يُفطِّرُه ، طالَمَا لم يَرجعْ إلى حَلْقِه.

¤ القَلَس - بفَتْح اللَّام ، وقيل بسكونها-: (ما خرَج من الحَلْقِ مِلءَ الفَمِ ، أو دُونَه ، وليس بقَيْءٍ ، فإنْ عاد فهو القَيءُ).

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2723
حُكمُ.صومِ.المَعتوهِ.tt

👈 المعتوهُ الذي أُصيبَ بعَقلِه على وجهٍ لم يبلُغْ حَدَّ الجُنونِ ؛ لا صومَ عليه ، وليس عليه قَضاءٌ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِن السُّنَّةِ

1- عن عائشةَ رَضِيَ الله عنها ، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلَمُ عن ثلاثةٍ : عن الصَّبيِّ حتى يحتَلِمَ ، وعن المعتوهِ حتى يُفيقَ ، وعن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ )). صحَّحه الألباني.

□ وفي روايةٍ عن عليٍّ رَضِيَ الله عنه ، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ : عن النَّائِمِ حتى يستيقِظَ ، وعن الصبيِّ حتى يشِبَّ ، وعن المعتوهِ حتى يعقِلَ )). صحيح الجامع.

● ثانيًا : مِنَ الإجماع : نقَل ابنُ عبد البرِّ الإجماعَ على ذلك.

● ثالثًا : لأنَّه نَوعٌ مِنَ الجنونِ ؛ فينطَبِقُ على المَعتوه ما ينطبِقُ على المجنونِ مِن أحكامٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2636
https://dorar.net/feqhia/2727
تابع / ما يُفسد الصوم وما لا يُفسِدُه

🔟 حكمُ الحِجامةِ والفَصدِ للصَّائِمِ

حُكمُ.الحِجامةِ.للصَّائِمِ.tt

👈 مَن احتجمَ وهو صائِمٌ ؛ فقد اختلف فيه أهلُ العِلمِ على قولين :

#القول_الأول : أنَّ صَومَه لا يَفسُدُ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة.

الأدِلَّة.منَ.السُّنَّة.tt

1- عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ((عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه احتجَمَ وهو صائِمٌ )). رواه البخاري ومسلم.

2- عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه سُئِل : ((هل كُنتُم تَكرهونَ الحِجامةَ؟ فقال : لا ، إلَّا مِن أجلِ الضَّعفِ )). رواه البخاري.

3- عن بعضِ أصحابِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نهى عن المُواصَلةِ والحِجامةِ للصَّائِمِ ، ولم يُحَرِّمْهما ؛ إبقاءً على أصحابِه ). صحَّحه الألباني.

======

#القول_الثاني : من احتجَمَ وهو صائِمٌ ، يَفسُد صَومُه ، وهو مِن مُفرداتِ مذهب الحَنابِلة ، وبه قال ابنُ تيمية ، وابن باز ، وابن عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن شدَّادِ بنِ أوسٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أفطَرَ الحاجِمُ والمَحجومُ )). صحَّحه الألباني.

● ثانيًا : لأنَّه يَحصُلُ بالحِجامةِ ضَعفٌ شديدٌ ، يحتاجُ معه الصَّائِمُ إلى تغذيةٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2735