"قُـنِـأّةّ بًصّــــ𓂆ــمًةّ دٍأّعــــ𓂆ـيـــةّ "↻"".
13.1K subscribers
9.54K photos
3.55K videos
1.02K files
5.89K links
‏"مهما عثرتَ فلا تقِف
‏ما دامَ في القلب الشّغف
‏حتى وإن ذقتَ المرارةَ
‏في مسيرك للهدف..
‏إنّ الحياةَ تجارب
‏لا تستطِل زمنَ الأسف
‏واليوم يومُك ‏
فاغتنم للنفس خيرًا واغترف

☀️☀️صبرا😔جـــميـــلا🌹

@httbhTabon75

https://t.me/httbhTabon75
Download Telegram
حكم صيام يوم عاشوراء بنية القضاء

📩 #السؤال :

إذا صامت يوم عاشوراء ويوم عرفات والثلاثة الأيام البيض ، هل يجزئ ذلك عن تلك الأيام التي أفطرتها؟ 

📑 #الجواب :

👈 إذا صامتها بالنية إذا صامت يوم عاشوراء أو عرفة أو أيام البيض #بالنية عما #عليها من #القضاء #أجزأ ذلك ، (الأعمال بالنيات). 

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/6542/حكم-صيام-يوم-عرفة-والأيام-البيض-وعاشوراء-قضاء
حكم صيام عاشوراء بنية القضاء وعاشوراء معًا

📮 #السؤال :

من كان عليه قضاء يومين من رمضان ويريد أن يصومهما يوم التاسع والعاشر ، فهل تجزئه عن القضاء وعن يوم عاشوراء؟

📗 #الجواب :

لا شك أن قضاء الصوم الواجب #أهم من النوافل ، فإذا كان على الإنسان أيام من رمضان ، أو أيام منذورة ، أو كفارات فهي #أهم من النافلة.

👈 وإذا صام يوم عرفة أو يوم عاشوراء من #القضاء فلا بأس ، #ونرجو أن #يجمع الله له الخيرين والأجرين إذا كان لم يمنعه من صوم عاشوراء إلا قضاء اليوم الذي عليه والأيام التي عليه ، #فيرجى له #فضل هذا وهذا.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/2590/حكم-صيام-عاشوراء-قضاءً
صوم القضاء في الأيام الفاضلة

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

حتى لو مَرَّ عليه عشر ذي الحجة ، أو يوم عرفة ، فإننا نقول : صُم القضاء في هذه الأيام ، وربما تدرك أجر القضاء ، وأجر صيام هذه الأيام.

👈 وعلى فرض أنه لا يحصل أجر صيام هذه الأيام مع القضاء ، فإن #القضاء #أفضل من تقديم النفل.

📚 شرح كتاب الصيام من الشرح الممتع على "زاد المستقنع"

#سماحة_الشيخ : محمد بن صالح العثيمين

 http://www.alukah.net/spotlight/0/1201/#ixzz5Nv52A1Pd
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء

📩 #السؤال :

امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
 
📝 #الجواب :

لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة:185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا. 

👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.

👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.

👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
هل يمكن إخراج الكفارة دفعة واحدة؟

📩 #السؤال

منذ سنتين أصيبت أمي بمرض شديد ، مما اضطرها إلى تناول دواء من الطبيب المعالج ، وقد نصحها بعدم الصوم ، ولكنها صامت دون علمه وتعبت وتركت الصوم لمدة عشرين يومًا ، والآن وبعد أن تحسنت صحتها أحست أنها تقدر على الصيام ، فقيل لها : إنه يلزمها كفارة مع الصوم ؛ لأنها تأخرت في القضاء ، فهل يجوز لها أن تخرج الكفارة دفعة واحدة وتصوم؟ أو أن تخرج كل يوم بيومه؟ وما مقدار هذه الكفارة مع العلم أن الوالدة كان باستطاعتها الصيام (القضاء) في مدة ؛ نظرًا لتحسن صحتها ، وقد صامت العام الماضي كاملًا؟ جزاكم الله خيرًا ، ونفعنا وإياكم بالقرآن الكريم. 

📄 #الجواب :

👈 ليس على أمك إلا #القضاء إذا #استطاعت ، وليس عليها إطعام إذا كان تأخيرها للقضاء بسبب #المرض حتى جاء رمضان آخر.

👈 أما إن كانت أخرت ذلك عن #تساهل ، فعليها مع القضاء #إطعام مسكين عن كل يوم ، ومقداره نصف صاع من قوت البلد ، من تمر أو أرز أو غيرهما ، وهو بالوزن كيلو ونصف تقريبًا ، ويكفي أن يدفع كله إلى #مسكين_واحد. وفق الله الجميع للفقه في الدين ، والثبات على الحق، إنه سميع قريب.

📚 #مجموع_الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/12368/هل-يمكن-إخراج-الكفارة-دفعة-واحدة
من أفطرت في رمضان لمرض ولم تستطع القضاء

📩 #السؤال :

امرأة مرضت في شهر رمضان ، وأفطرت أيامًا منه، والآن شفيت من المرض ، لكن [لا] تستطيع صيام الأيام التي فطرتها؟
 
📝 #الجواب :

لعلها لا تستطيع ، على كل حال من أفطرت في رمضان ، أو أفطر غيرها من الرجال ، ثم عافاه الله ، أو عافاها الله ؛ عليهما #القضاء ، الله يقول -جل وعلا-: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة :185] ، فعلى المريضة والمريض إذا شفي أن يقضي ما أفطره من رمضان ، ولا يلزمهما أن يكون متتابعًا ، ولو مفرقًا يصوم ، ويفطر حتى يكمل ، لا بأس بأن يقضي مفرقًا. 

👈 فإن كان لا يستطيع ؛ لأن المرض باقٍ ؛ فيبقى عليه الدين في ذمته حتى يستطيع ، وحتى يشفى ، ولو بعد أعوام ، ما دام المرض يرجى زواله ، وليس بميئوس منه ، فالصوم يبقى في الذمة حتى يشفى ، ثم يقضي بعد ذلك ، ولو بعد رمضانات ، ما دام المرض معه.

👈 حتى إذا عرف الأطباء أن هذا #المرض لا يزول ، وأنه #مستمر ، وأن مثله يستمر ؛ فحينئذ #يطعم عن كل يوم مسكينًا ، ولا قضاء عليه ، يطعم عن كل يوم مسكينًا ، نصف صاع من قوت البلد إذا كان قادرًا ، ولا شيء عليه بعد ذلك ، هذا إذا قرر الأطباء أن هذا المرض مثله ، لا يرجى برؤه مثله يستمر.

👈 أما ما دام المرض #يرجى برؤه ، ويرجى زواله ؛ فإن الصوم يبقى في #الذمة ، فإذا شفي الإنسان من رجل ، أو امرأة ، إذا شفي ؛ قضى قضاء غير متتابع ، ما هو بلازم متتابع ، إن تتابع ؛ فهو أفضل ، وإلا فلا يلزمه التتابع ، إذا قضى مفرقًا ، يصوم ويفطر حتى ينهي ما عليه ؛ فلا بأس بذلك.

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/1189/أفطرت-لمرض-ولم-تستطع-القضاء
جاء رمضان وعليه أيام من رمضان سابق ، هل يكون آثمًا؟

📩 #السؤال :

من جاءه رمضان وعليه أيام من رمضان سابق ، هل يكون آثمًا ؛ لأنه لم يقضها قبل دخول رمضان ؟ وهل تلزمه كفارة أم لا؟

📖 #الجواب :

كل من عليه أيام من رمضان #يلزمه أن يقضيها #قبل رمضان القادم ، وله أن يؤخر القضاء إلى شعبان ، فإذا جاء رمضان الثاني ولم يقضها من غير عذر #أثم بذلك ، وعليه #القضاء مستقبلًا مع #إطعام مسكين عن كل يوم ، كما أفتى بذلك جماعة من أصحاب النبي ﷺ ، ومقدار الطعام نصف صاع عن كل يوم من قوت البلد ، يدفع لبعض المساكين ولو واحدًا.

👈 أما إن كان #معذورًا في التأخير لمرض أو سفر فعليه القضاء فقط ، ولا إطعام عليه ؛ لعموم قوله سبحانه : {وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة:185]. والله الموفق.

📚 مجموع الفتاوى للشيخ ابـن بـاز

https://binbaz.org.sa/fatwas/12340/جاء-رمضان-وعليه-أيام-من-رمضان-سابق
*📌حڪم صيام المرأة بدون إذن زوجها*

📮
#السؤال :

في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟

📄
#الجواب :

أما صوم
#الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.

👈 وأما
#التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.

👈 أما إن كان غائبًا
#مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.

#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.

#المقدم : جزاكم الله خيرًا.

🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
📝#الفتاوي_الرمضانية
مقدار فدية الصيام وكيفية إخراجها للمساكين

📩 #السؤال :

تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟

📋 #الجواب :

إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.

👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام.

👈 ويكفي أن يدفع ذلك إلى #مسكين واحد أو #أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.

👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة :185] ، الله سبحانه أوجب #العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب #العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.

👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم #تقضي ما عليك من الأيام.

👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
حكم قضاء الصوم عمن مات وعليه صوم

📩 #السؤال :

هل يجوز قضاء الصيام عن أحد أقربائي الذين توفوا ، وعليه بعض شهر رمضان؟ ومن الذي يصوم عن أهله؟ 

📄 #الجواب :

إذا صام عنهم ؛ فهو #مأجور ، قال النبي ﷺ : ((من مات ، وعليه صيام صام عنه وليه)) ، والولي #القريب ، يعني فإذا صام أقاربه ؛ يكونوا أولى من غيرهم ، وإذا صام غيرهم ؛ فلا بأس ؛ أجزأ كالدَّيْن ؛ لأن الرسول ﷺ شبهه بالدين ، والدين يقضيه القريب ، والبعيد ، إذا كان الميت #وجب عليه #القضاء.

👈 أما إذا كان الميت #مات في #المرض ، ما عاش بعد المرض ، مات في المرض ؛ فلا شيء عليه. 

📚 فتاوى الجامع الكبير للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/2926/حكم-قضاء-الصوم-عمن-مات-وعليه-صوم
حكم من عجز عن الصيام لمرض

📩 #السؤال :

تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟

📋 #الجواب :

إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.

👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام ، ويكفي أن يدفع ذلك إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.

👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، الله سبحانه أوجب العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.

👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم تقضي ما عليك من الأيام.

👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
حكم من عجز عن الصيام لمرض

📩 #السؤال :

تقول : لا أستطيع الصيام بسبب المرض الذي طال معي ، ولم أصم أيامًا من رمضان الماضي ، وأريد أن أعرف مقدار الكفارة عن كل يوم ، وهل إخراج النقود جائز شرعًا أم لا؟

📋 #الجواب :

إذا كان المرض لا يرجى برؤه بتقدير الأطباء العارفين ، فإنه يجزيك عن كل يوم إطعام مسكين #نصف_صاع ، من التمر أو الأرز أو الحنطة أو غيرها من قوت البلد ؛ وذلك مقدار #كيلو_ونص تقريبًا.

👈 ولا تجزئ النقود ، بل #الواجب إخراج الطعام قبل الصيام أو بعد الصيام ، ويكفي أن يدفع ذلك إلى مسكين واحد أو أكثر سواء كان ذلك قبل الصيام أو بعد الصيام.

👈 أما إذا كان المرض يرجى برؤه : فإن الواجب عليك #القضاء ، ولا حرج في تأخير القضاء حتى يتم الشفاء ، كما قال الله سبحانه : {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185] ، الله سبحانه أوجب العدة يعني : صيام عدة من أيام أخر ، ولم يأمر بالإطعام ، وإنما أوجب العدة يعني : عدد الأيام التي أفطرها المريض والمسافر.

👈 فما دمت #ترجين_العافية ولم يقرر من جهة الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه فإن عليك أن #تقضي بعد الشفاء ولو طال الأمد ، ولو بعد سنة أو سنتين أو ثلاث حتى يشفيك الله ، ثم تقضي ما عليك من الأيام.

👈 أما إن قرر الأطباء المختصون العارفون بهذا المرض أنه لا يزول وأنه مستمر ، فإنه يكفيك #الإطعام والحمد لله ولا قضاء عليك.

📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗

https://binbaz.org.sa/fatwas/17157/حكم-من-عجز-عن-الصيام-لمرض
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
● ما يلزَمُ الحامِلَ والمرضِعَ إذا أفـطَرَتا

أولا : إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمُرضِعُ خوفًا على نَفْسَيهِما

👈 إذا أفطَرَتِ الحامِلُ والمرضِعُ خوفًا على نَفسَيْهما ؛ فعليهما #القضاء فقط ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، وهو قَولُ طائفةٍ مِنَ السَّلَفِ ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

● أوَّلًا : منَ السُّنَّة

□ عن أنسِ بن مالكٍ الكعبيِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّ اللهَ تبارك وتعالى وضَع عن المُسافِر شَطرَ الصَّلاةِ ، وعن الحامِلِ والمرضِعِ الصَّومَ أو الصِّيامَ )). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَن الحامِلَ والمُرضِع بالمُسافِرِ ، وجَعَلَهما معًا في معنًى واحدٍ ، فصار حُكمُهما كحُكمِه ، وليس على المسافِرِ إلَّا القضاءُ ، لا يَعْدُوه إلى غَيرِه.

● ثالثًا : قياسًا على المريضِ الخائِف على نفْسِه.

● رابعًا : لأنَّه يلحَقُها الحَرَجُ في نَفسِها أو وَلَدِها ، والحرَجُ عُذرٌ في الفِطرِ كالمريضِ والمسافِرِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2704
● ما يترتَّبُ على الإفطارِ عَمدًا بطعامٍ أو شرابٍ

1⃣ #القضاء

👈 يلزَمُ مَن أفطَرَ متعمِّدًا بتناوُلِ الطَّعامِ أو الشَّرابِ ؛ #القضاء ، وعلى هذا عامَّةُ أهلِ العِلمِ ، أمَّا الكفَّارةُ ، فلا تَجِبُ عليه ، وهو مذهَبُ الشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، ورجَّحه ابنُ المُنذِر ، واختاره ابنُ عُثيمين.

#وذلك_للآتي :

أما القضاءُ فقياسًا على المريضِ والمُسافِرِ اللَّذينِ أوجَبَ اللهُ عليهما القضاءَ مع وجودِ العُذرِ ؛ فلَأنْ يَجِبَ مع عدَمِ العُذرِ أَوْلى.

دليلُ.عدمِ.وُجوبِ.الكفَّارة.tt

1- عدمُ ورودِ نَصٍّ مِن الكتابِ أو السنَّةِ ، يوجِبُ ذلك ، والأصلُ بَراءةُ الذِّمَّة.

2- عدمُ صِحَّةِ القياسِ على الجِماع في نهارِ رَمضانَ ؛ فقد ورد النصُّ في الجِماع ، وما سِواه ليس في مَعناه ؛ لأنَّ الجِماع أغلَظُ.

======

2⃣ #الإمساك

👈 يلزَمُ مَن أفطَرَ بالأكلِ والشُّربِ متعمِّدًا ؛ #الإمساك بقيَّةَ يومِه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ، واختاره ابنُ حزمٍ ؛ وذلك لأنَّه أفطَرَ بدونِ عُذرٍ، فلَزِمَه إمساكُ بقيَّةِ النَّهارِ ، وفِطرُهُ عَمْدًا لم يُسقِطْ عنه ما وجَبَ عليه من إتمامِ الإمساكِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّوم

https://dorar.net/feqhia/2717