📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "مَن شَرِب الخمرَ" ، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.
#قيل : وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.
● "فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.
● قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً.
● "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا ، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.
● "فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا".
● "فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.
● "فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.
👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :
1⃣ #أحدهما : سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.
2⃣ #وثانيهما : ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه.
فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35112
((من شرب الخمرَ لم تُقبلْ له صلاةٌ أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه فإن عاد لم يقبلِ اللهُ له صلاةً أربعين صباحًا ، فإن تاب تاب اللهُ عليه ، فإن عاد الرابعةَ لم يقبلِ اللهُ له صلاةًّ أربعين صباحًا ، فإن تاب لم يتب اللهُ عليه ، وسقاه من نهرِ الخَبالِ)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المصدر : سنن الترمذي
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📓 #شـرح_الـحـديـث 🖋
⛔️ الخَمرُ أمُّ الخبائثِ ، وقد حَذَّر الشَّرعُ مِن شُربِ الخَمرِ ؛ لِما يتَرتَّبُ عليها مِن ضرَرٍ ؛ فهي تُغيِّبُ العقلَ فتَقودُ الإنسانَ إلى ارتكابِ المعاصي والذُّنوبِ وما لا يُحمَدُ عُقباه. وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
● "مَن شَرِب الخمرَ" ، أي : ولم يُحدِثْ مِن ذلك توبةً لَم يَقبَلِ اللهُ منه "صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : إنَّ صلاتَه الَّتي صلَّاها في هذه المدَّةِ المذكورةِ لا يتَرتَّبُ عليها #ثواب ، وإنْ كانتْ أسقَطَتْ عنه الفريضةَ.
#قيل : وسببُ عدَمِ ترَتُّبِ الثَّوابِ على صلاتِه هذه المدَّةَ هو بقاءُ أثَرِ الخمرِ الَّذي يَبْقى في البدَنِ لمدَّةِ أربَعين يومًا ، ولا يُمكِنُ أن يَتحوَّلَ الطَّعامُ والشَّرابُ على وجهِ التَّمامِ إلَّا بعدَ مُضيِّ هذه المدَّةِ.
● "فإن تاب" ورجَع عن شُربِه الخمرَ ، وأعلَن توبتَه عن تلك المعصيةِ " تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه توبتَه.
● قال صلَّى الله عليه وسلَّم : "فإن عاد" ، أي : إلى شُربِ الخمرِ مرَّةً ثانيةً.
● "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صَباحًا" ، أي : فإنَّ اللهَ لا يَقبَلُ مِنه صلاتَه أربَعين يومًا ، "فإن تاب" ، أي : نَدِم وأقلَع عن شُربِها "تاب اللهُ عليه" ، أي : إنَّ اللهَ يَقبَلُ مِنه تَوبتَه.
● "فإنْ عاد" مرَّةً ثالثةً إلى شُربِ الخمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صلاةً أربَعين صباحًا".
● "فإن تاب" ، أي : إن جدَّد توبتَه مرَّةً أخرى وأقلَع عن شُربِ الخمرِ ، "تاب اللهُ عليه" ، أي : فإنَّ اللهَ يَقبَلُ منه التَّوبةَ.
● "فإنْ عاد الرَّابعةَ" ، أي : إنْ عادَ في المرَّةِ الرَّابعةِ إلى شُربِ الخَمرِ ، "لم يَقبَلِ اللهُ له صَلاةً أربعينَ صَباحًا" ، أي : أرْبعِينَ يومًا.
👈 وهذا للزَّجرِ عن هذا الفِعلِ ؛ فإنْ أدَّى فرْضَ الصَّلاةِ بشَرائطِها #سقط عنه #الفرض ، #ولكن ليس ثوابُ صَلاةِ الفاسِقِ كثوابِ صلاةِ الصَّالحِ ، بل الفسقُ يَنفي كمالَ الصَّلاةِ وغيرِها من الطاعاتِ ، أو يَكونُ عبَّرَ عن عَدمِ ترتُّبِ الثَّوابِ بعدَمِ قَبولِ الصَّلاِة ؛ وذلك لأنَّ لكلِّ طاعة اعتبارَينِ :
1⃣ #أحدهما : سقوطُ القضاءِ عن المؤدِّي.
2⃣ #وثانيهما : ترتُّبُ حصولُ الثوابِ عليه.
فهذا المصلِّي وإنْ سقَط عنه القضاءُ فلا يَترتَّبُ على فِعلِه الثوابُ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35112
*📌حڪم صيام المرأة بدون إذن زوجها*
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك