بلغوا عني ولو آيه
5.73K subscribers
3.34K photos
92 videos
48 files
1.03K links
قال رسول الله ﷺ:" بلغوا عني ولو آية"

قناة تتبع الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح
أحاديث نبوية
أدعية وأذكار
فتاوي لكبار العلماء
الصلاة و أحكامها
جميع مانشر حلالكم

للتواصل @daeyaa_bot


Https://telegram.me/hdeeth33
Download Telegram
#السؤال:
لماذا خص إبراهيم عليه السلام بدعوة #التوحيد مع أن جميع الأنبياء دعوا إلى التوحيد؟

الجواب:
كل الأنبياء جاءوا بالتوحيد، قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ﴾ [الأنبياء:25] لكن إبراهيم أبو العرب وأبو الإسرائيليين، وهو يدعو إلى التوحيد الخالص، واليهود والنصارى ادعوا أنهم أتباعه، والمسلمون هم أتباعه. فكان هو عليه الصلاة والسلام قد خص بأنه أبو الأنبياء، وأنه صاحب الحنيفية وأمرنا باتباعه؛ لأننا نحن أولى بإبراهيم، كما قال عز وجل: ﴿ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا ﴾[آل عمران:68] وقال رداً على اليهود والنصارى: ﴿مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾[آل عمران:67].

المصدر: سلسلة لقاءات الباب المفتوح > لقاء الباب المفتوح [189]للشيخ عثيمين رحمه الله
🌸🍃🌸🍃🌸
#أسباب_انشراح_الصدر

قال ابن القيم (رحمه الله )
فأعظم انشراح الصدر:

1- #التوحيد :فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر

2- #العلم : فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أو سع من الدنيا

3- #الإنابة إلى الله :ومحبته بكل القلب والإقبال عليه والتنعم بعبادته .

4- #دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن : فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب

5- #الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه : من المال والجاه والنفع بالبدن وأنواع الإحسان

6- #الشجاعة :فإن الشجاع منشرح الصدر واسع البطان متسع القلب ، والجبان أضيق الناس صدرا وأحصرهم قلبا .

7- #إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة .

8- #ترك فضول النظر والكلام والاستماع والمخالطة فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموما وهموماً في القلب .

زاد المعاد / 2 / 32
#بلغوا_عني_ولو_آية
#التوحيد

‏قال الإمام المناوي رحمه الله تعالى :

ومن شهد لله بالتوحيد والجلال مع جمع الهمة وحضور البال فهو حري بزوال الكرب في الدنيا والرحمة ورفع الدرجات في العقبى .

فيض القدير (3/526)