"الباري تعالى هو القهّار لأهل السماوات والأرض، أمّا لأهل السماوات فبالتسخير، وأما لأهل الأرض فبالتعبد والتذليل، يقصم ظُهورَ الجبابرة، ويُذلُّ رقابَ الأكاسرة، ويقطَعُ الآمالَ بالحافرة، ويتمنّى المرء أن يُولَدَ له فلا يُولَدُ له، وألّا يَشِيبَ فيَشيبُ، ويريدُ أن يَعِزَّ فيَذِلُّ، ويستغنيَ فيفتَقِرُ بقهرٍ من الله وغَلَبَةٍ تَصُدُّه عن مراده، وتَصرِفُه عن آمالِهِ، وذلك من آيات كمال القاهر الغالب، ونقص المقهور المغلوب".
الأمد الأقصى.
#منهجيات
#أسماء_الله_الحسنى
الأمد الأقصى.
#منهجيات
#أسماء_الله_الحسنى