فوائد أبي إسماعيل الروسي
5.85K subscribers
1.21K photos
126 videos
116 files
456 links
Download Telegram
مسألة الإيمان المقلد ترد في كثير من كتب متأخرة تنسب إلى أصول الفقه ألفها الأشعرية والماتريدية وغيرهم من أهل الكلام

وهم يختلفون في حكم إيمان المقلد هل من اعتقد ما يجب اعتقاده من زيغهم وضلالهم من غير سلوك طريقة النظر والاستدلال يكون كافرا أم فاسقا يصح إيمانه مع الاثم

وهي مسألة باطلة من أصلها فإنهم يعنون بالمقلد من آمن بالله (أي وجوده وأنه ليس بجسم ولا جوهر ولا تحل به الحوادث!) وحدوث العالم من غير أن يسلك الدليل العقلي الذي استحدثوه وابتدعوه في الإسلام وهو دليل باطل مبتدع مخالف لأديان الأنبياء صلى الله عليهم وسلم

قال ابن تيمية في الدرء: "قلت : ولقائل أن يقول : إن جمهور العامة لا يعرف هذا الدليل بل ولا يعرف مسمى الجسم في اصطلاح المستدلين به ولا يعرف أن الهواء يسمى جسما بل أكثر الناظرين في العلم من أهل الفلسفة والكلام والفقه والحديث والتصوف لم يعرفوا صحة هذا الدليل بل قالوا : إن باطل والسلف والأئمة جعلوا هذا من الكلام المبتدع الباطل ولم يدع أحد من الأنبياء وأتباعهم أحدا إلى الاستدلال على معرفة الله بهذا الطريق وإنما ابتدعه في الإسلام من كان مبتدعا في الإسلام من الجهمية والمعتزلة ونحوهم ولكن الذي يعرفه العامة والخاصة إن كل واحد من الآدميين محدث كان بعد أن لم يكن وأنه ليس بفاعل نفسه ولم يفعله مثله
ولهذا استدل سبحانه بذلك في قوله تعالى : { أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون } وكذلك يعلمون حدوث ما يشهدون حدوثه"

فأهل السنة معتقدون أن معرفة إثبات وجود الله وصفاته الصحيحة وحدوث العالم ضرورة فطرية لا تفتقر إلى النظر والاستدلال أصلا فضلا عن الاستدلال بهذه الطريقة الفاسدة المؤدية إلى تعطيل صفات الباري عز وجل
قال الإمام أحمد: أهل الثغر يصنعون أشياء ما أدري ما هو
ابن تيمية في الدرء
كان عليه أن يضيف: قال الشيخ الجهادي فلان: كل ما سبق من الباطل فمن توقف في تكفيره فهو جهمي
قال ابن تيمية وهو يصف فرقة الضلال:

لَا يَعْرِفُونَ اعْتِقَادَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ كَمَا يَجِبُ
أَوْ يَعْرِفُونَ بَعْضَهُ وَيَجْهَلُونَ بَعْضَهُ وَمَا عَرَفُوهُ مِنْهُ قَدْ لَا يُبَيِّنُونَهُ لِلنَّاسِ بَلْ يَكْتُمُونَهُ
وَلَا يَنْهَوْنَ عَنْ الْبِدَعِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
وَلَا يَذُمُّونَ أَهْلَ الْبِدَعِ وَيُعَاقِبُونَهُمْ
بَلْ لَعَلَّهُمْ يَذُمُّونَ الْكَلَامَ فِي السُّنَّةِ وَأُصُولِ الدِّينِ ذَمًّا مُطْلَقًا لَا يُفَرِّقُونَ فِيهِ بَيْنَ مَا دَلَّ عَلَيْهِ الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ وَالْإِجْمَاعُ وَمَا يَقُولُهُ أَهْلُ الْبِدْعَةِ وَالْفُرْقَةِ
أَوْ يُقِرُّونَ الْجَمِيعَ عَلَى مَذَاهِبِهِمْ الْمُخْتَلِفَةِ كَمَا يُقَرُّ الْعُلَمَاءُ فِي مَوَاضِعِ الِاجْتِهَادِ الَّتِي يَسُوغُ فِيهَا النِّزَاعُ
وَهَذِهِ الطَّرِيقَةُ قَدْ تَغْلِبُ عَلَى كَثِيرٍ مِنْ الْمُرْجِئَةِ وَبَعْضِ الْمُتَفَقِّهَةِ وَالْمُتَصَوِّفَةِ والمتفلسفة
كلامه في هذا المقطع يخالف القرآن الذي يزعم اهتمامه به.

فالله عز وجل يقول: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} [البقرة]

وصاحبنا يزعم أن علماء المسلمين على مر التاريخ ما اهتدوا بالكتاب تمام الهدى حتى احتاج الناس في آخر الزمان لمذهب جديد.

وأنهم ما قادهم القرآن لنفي الكذب عن رسول الله ﷺ، فما اهتدوا به تمام الهدى فما هم بمتقين.

وقال تعالى: {كنتم خير أمة أُخرِجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر} [آل عمران]

وأعظم المنكر نسبة أحاديث مكذوبة لرسول الله ﷺ.

وصاحبنا يزعم أن عامة الأمة ما نفوا الكذب عن رسول الله ﷺ كما ينبغي حتى نسبوا له أحاديث جرَّت ويلات وهو الذي سينفيها بمذهبه الجديد (فكيف يستحقون المدح الوارد في القرآن؟).

ويقول: أنا لا أتهم عقلي أمام النص لأنني إن اتهمت عقلي فأنا لست بعاقل.

فيقال له: حقًّا لست بعاقل إذ ظننت أن الذين صحَّحوا الخبر وعملوا به وجرُّوا الويلات على الأمة وهم عامة علماء الأمة كانوا بلا عقول وأنت العاقل الوحيد، فحقًّا لست بعاقل (وعملهم بالأخبار دليل على قبولهم متونها وليس الأمر تصحيحًا إسناديًّا فحسب، وهو يتكلم عن أمور عملية بدليل حديثه عن مذهب وليس عن الغيبيات)، ولا تفرِّقُ بين اتهام العقل بمعنى وصفه بالجنون وبين اتهام العقل بمعنى اتهام الرأي أنه لا يحيط بالأمر من كل جوانبه كما حصل مع عمر في الحديبية، ولو كان الناس مستغنين بعقولهم لما احتجنا لمذهبك من أساسه.
مقال مناع القطان رئيس الإخوان بالسعودية عن جواز الاستعانة بالأمريكان

وهذه الفتوى لا ذكر لها البتة بل حاولوا قدر المستطاع حذفها من النت ولم أجدها إلا في موقع إيراني!! كذلك فعلوا مع كتاب الشيخ عبد الكريم الحميد "إنارة الدرب لما في تفسير سيد قطب من آثار الغرب" الذي صار أندر النوادر ولا ذكر له على النت أيضا
وكما حاولوا دفن رد الشيخ الدويش على الظلال

أما ابن باز وقوله بنفس القول فقد أشاعوه في الآفاق ولا يحال على ابن باز والحركي حاضر إلا ويتكلم فيه من هذه الناحية
Исследования_съезда_ученых_исламского_мира_про_прибегание_к_защите.pdf
3.5 MB
تأييد القرضاوي ومناع القطان والشيخ الندوي وشيخ الأزهر ودار الافتاء المصرية وغيرهم للاستعانة بالأمريكان
قال ابن القيم رحمه الله:
"ولقد أصبح هؤلاء الشيعة عاراً على بني آدم يسخر منهم كل عاقل".
(المنار المنيف ص152)
قال النبي: «إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد»
قال أبو يعلى :

قال أبو بكر المروذي : سمعت رجلاً يشكو إلى أبي عبد الله :
إني أجدُ ضربانا في إبهامي
فقال له : هذه تخمة الماء وأرى أن تقلل من شرب الماء بالليل ..

قال أبو يعلى : وهذ يدل على أن أحمد كان له علم بشيء من الطب
ويدل على جواز التطبب

وفي معنى هذا ما قاله المروذي :
قلت لأبي عبد الله : أصابك بمكة استرخاء الركب حتى ما قدرت تمشي ؟!
فقال : يقولون إنهم إذا استعذبوا الماء أصابهم هذا

وفي معناه قال المروذي : كنت أكبس لأبي عبد الله الخبز في القدح وأصب عليه الماء
وكان يأكل ويشرب ماء الخبز وقال : هو يُقوّي


[ كتاب الطب ص 111 ]

https://t.me/a_altememe
الخلافة العثمانية يقولون!
قاله الإمام أحمد عن قول مالك في إنكار صيام الست من شوال.. مع العلم بأنه كثير الإجلال للإمام مالك عموما ونهى عن الرد عليه بالطريقة التي يرد بها على أهل الرأي

لكن الشاهد أن هذا لو قاله سلفي - ولو اختار طريقة أكثر احتراما في العبارة - لأخذ متعصبوا المذاهب يطعنون فيه ويسخرون منه ويقولون لم يفت الإمام مالك أي حديث

لأن روح الاجتهاد كان في السلف قويا وكانوا ينكرون على الأقوال الضعيفة بخلاف قصة المذهبية التي تمشي أي سقطة
وقال المروذي: سمعته يقول: مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين.
"العلل" رواية المروذي وغيره (205).

قال عبد السلام بن عاصم: قلت لأحمد بن حنبل: يا أبا عبد اللَّه رجل يحب أن يحفظ حديث؟ فقال: يحفظ حديث مالك.
قلت: فرأي مالك؟ قال: رأي مالك.
"الجرح والتعديل" 1/ 15

قال أبو داود: سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ: مَالِكٌ أَتْبَعُ مِنْ سُفْيَانَ
قال أبو طالب: قيل لأحمد بن حنبل: إن قومًا يدعون الحديث ويذهبون إلى رأي سفيان فقال: أعجب لقوم سمعوا الحديث وعرفوا الإسناد وصحته يدعونه ويذهبون إلى رأي سفيان وغيره، قال اللَّه: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (63)} [النور: 63] وتدري ما الفتنة؟ الكفر، قال اللَّه تعالى: {وَالفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ القَتْلِ} [البقرة: 217] يدعون الحديث عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وتغلبهم أهواؤهم إلى الرأي.
"الصارم المسلول" (56 - 57)

قيل له: ويكون الرجل في قرية فيسأل عن الشيء الذي فيه اختلاف؟
قال: يفتي بما وافق الكتاب والسنة، يفتي به، وما لم يوافق الكتاب والسنة أمسك عنه.
قيل له: أفتخاف عليه؟
قال: لا
كان الإمام أحمد ينكر أقوالا ضعيفة ولو صدرت من رجل جليل كالإمام مالك رحمه الله
ثم أصحابه المتأخرون يقولون لا إنكار في مسائل الخلاف هكذا مطلقا ولا يفرقون بين أقوال ضعيفة ومسائل اجتهادية

#لا_إنكار_في_مسائل_الخلاف