أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
12.7K subscribers
411 photos
157 videos
16 files
239 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

الحمد لله أما بعد:

في هذا المقطع الذي اشتهر للأسف الشيخ وليد إسماعيل ينفي أن النبي ﷺ مات مقتولا ويقول لا يجوز، وهذا غلط غفر الله له، فقد ثبت في الحديث والأثر أن النبي ﷺ مات مقتولا شهيدا بسبب السم، وقد قُتل أنبياء كثر من قبله كما جاء في القرآن بل ثبت أن يحيى بن زكريا عليهما السلام قُطع رأسه فلا إشكال في أن يقتل النبي ﷺ حتى يقال لا يجوز! بلى هو جائز ولا إشكال.

• قال أحمد في مسنده (4139): حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا، أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك أن الله عز وجل جعله نبيا، واتخذه شهيدا. قال -أي الأعمش-: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: كانوا يرون ويقولون: إن اليهود سموه وأبا بكر رضي الله عنه.

إسناده صحيح، وفيه تصريح من ابن مسعود أن النبي ﷺ مات مقتولا، وكان ذلك بسبب سم اليهودية.

• قال البخاري في صحيحه (4428): وقال يونس، عن الزهري، قال عروة، قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: "يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر فهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك السم".

وهذا معلق ولكن البخاري جزم به ولم يورد ما يخالفه فهو يقول به ويصححه، وروي موصولا، ثم قد ثبت من رواية الزهري من وجه آخر متصل صحيح:

• قال أبو داود في سننه (4513): حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، أن أم مبشر قالت للنبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: ما يتهم بك يا رسول الله، فإني لا أتهم بابني شيئا، إلا الشاة المسمومة التي أكل معك بخيبر. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: " وأنا لا أتهم بنفسي إلا ذلك، فهذا أوان قطعت أبهري ".
ثم صححه أبو داود.

ويوجد شاهد مرسل في الباب عن أبي سلمة، أخرجه الدارمي في مسنده (68)، وأبو داود في سننه (4512)، وغيرهم.

والله أعلم

#تنبيهات
#نصيحة
إضافة:-

علق أحدهم على المنشور قائلا: " عفوا، ارجو ان توضح هذه العبارة (أن اليهود سموه و أبابكر رضي الله عنه) والسؤال: كيف لم يتأثر به أبا بكر؟ "

أقول الحمد لله، أما بعد:

السؤال غلط أصلا! هو مات بسبب السم يعني أنه تأثر به، ومعلوم أن السم قد يؤثر على المدى البعيد.

• وأما قول إبراهيم النخعي: «كانوا يرون، ويقولون: إن اليهود سموه، وأبا بكر رضي الله عنه».

- قلت: هذا من قبيل المرسل ومراسيل إبراهيم قوية، وهو يحكي قول مشايخه من كبار التابعين أنهم كانوا يقولون أن النبي ﷺ وأبا بكر رضي الله عنهم قد سمهم اليهود.

• قال ابن سعد في الطبقات الكبرى ط الخانجي (٣/‏١٨٢): أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدّثني اللّيث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أنّ أبا بكر والحارث بن كَلَدَة كانا يأكلان خزيرة أُهديت لأبي بكر، فقال الحارث لأبي بكر: ارْفَعْ يدك يا خليفة رسول الله، والله إنّ فيها لَسَمّ سَنَةٍ وأنا وأنت نموت في يوم واحد. قال فرفع يده فلم يَزَالا عَليلين حتَّى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة.

• قال ابن كثير كما في كنز العمال (١٢/‏٥٣٨): إسناده صحيح إلى الزهري، قال: ومرسلاته في مثل هذا غاية.

- قلت: قول ابن كثير رحمه الله "غاية" لعله يريد به أنه غاية في الصحة، لأن هذا خبر في السير والزهري متخصص بها خاصة إذا جزم، والحارث المذكور هذا كان من كبار الأطباء وأعلمهم في زمانه إن لم يكن الأعلم، حتى قال عنه ابن القيم في زاد المعاد (٤/‏١٦٩): «طبيب العرب بل أطبهم، وكان فيهم كأبقراط في قومه».
فلذلك عرف أن تأثير هذا السم لسنة.

• قال الطبري في تاريخه (٣/‏٤١٩): حدثني أبو زيد، عن علي بن محمد، بإسناده الذي قد مضى ذكره، قالوا: وكان سبب وفاته أن اليهود سمته في أرزة، ويقال في جذيذة، وتناول معه الحارث بن كلدة منها، ثم كف وقال لأبي بكر: أكلت طعاما مسموما سم سنة فمات بعد سنة.

• قال الحاكم في مستدركه (٤٣٩٥): فحدثنا أبو بكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة، ثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا داود بن يزيد الأودي، قال: سمعت الشعبي يقول: «والله لقد سم رسول الله ﷺ، وسم أبو بكر الصديق، وقتل عمر بن الخطاب صبرا، وقتل عثمان بن عفان صبرا، وقتل علي بن أبي طالب صبرا، وسم الحسن بن علي، وقتل الحسين بن علي صبرا، رضي الله عنهم فما نرجو بعدهم».
ثم رواه (٤٤١٢) بنفس الإسناد عن الشعبي، إلا أنه أبدل السري بن إسماعيل مكان داود بن يزيد، والمتن نحوه.

* فإن قال قائل: ألا يعارض هذا الحديث الذي رواه البخاري (٣٦٩٩) وغيره، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: صعد النبي صلى الله عليه وسلم أحدا، ومعه أبو بكر، وعمر، وعثمان فرجف، وقال: «اسكن أحد -أظنه ضربه برجله- فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان».
فلم يصف النبي ﷺ أبا بكر بالشهادة!

قلت: هذا لا ينافي حديث اسكن أحد فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان، لأن أخص أوصاف أبي بكر تسميته بالصديق كما علم مما مر فَقُدم على وصف الشهادة ولأن الصديق فوق الشهيد في المنزلة، ولذلك لم يصف ﷺ نفسه إلا بالنبوة لأنها أخص وأعلى أوصافه مع انه صديق وشهيد.

والله أعلم.
يكفي ما يحدث من تغزل النساء بالممثلين والمطربين وحتى الدعاة؛ ليبين أنّ التفريق بين النظرة بشهوة أو بغير شهوة لا ينضبط ومحال.
ما حكم نظر المرأة للرجل سواء بشهوة أو بغير شهوة
أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
حول سيد قطب [ تلغراف | المدونة | تويتر ]
كنت قد تكلمت في هذا الأمر سابقًا، وحدث جدال طويل عريض هنا وعلى الفيس بوك.

وتوقفت في أمره بعد أن قيل أنه تاب قبل موته.

لكن قلت حينها أنا ضد قراءة مؤلفاته جملة وتفصيلًا لما فيها من طوام ومخالفات شرعية، وأمره إلى ربه.

أدري بأنه شخصية معظمة عند الكثيرين، ولهذا لا أريد قول كلام قاسي، وإلا فمن كان لديه شيء من العلم وقرأ في مؤلفاته لوجد ما تحمر له أنوف أهل الحديث والأثر، والله المستعان.

وأرجو من الله أن يكون قد تاب عن كل هذا قبل موته، وأن تكون قصة توبته هذه صحيحة.
لا، هو فرض على جميع النساء.

الذي قال بأنه فرض على المرأة الجميلة هم الذين يرون أنّ النقاب مستحب، ولكنهم أوجبوه على المرأة الحسناء.

وأنا على مذهب من قال بالوجوب.

وبالمناسبة، الكل مجمع على وجوبه في زمن الفتنة، وإن لم يكن زماننا هذا زمن فتنة فلا أدري متى يكون!
أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
Photo
هذا مقال قديم كنت قد كتبته في هذا

---------------------------

مِن الأمور الّتي يستعملها الجهميّة الأشعريّة وأشباههم في التشغيب على مسألة العلو وإثبات وجود الله تعالى فوق عرشه [بذاته] هي قولهم:

"بما أنّ الأرض كرويّة فقولكم أنّ الله موجودٌ في السماء فوق العرش يلزم منه أنّه لو كان هناك شخصان، أحدهما يقف في القطب الشمالي، والثاني في القطب الجنوبي؛ فالذي في الشمالي سيكون الله فوقه صحيح، ولكن الذي في الجنوبي ليس كذلك، لأنه يقف في الجهة المعاكسة".

وقد ردّ أهل العلم على هذه الشبهة كثيرًا ودحضوها دحضًا ولله الحمد، وأجابوا بأجوبة كثيرة، وسأكتفي بجوابٍ سهلٍ يسير احفظه في قلبك حتّى إذا ما قابلك جهميّ فألجمه به:

فأمّا الجواب فنقول:

هناك جهات أصليّة ثابتة، وهناك جهات نسبيّة متغيّرة.

فأمّا النسبيّة فهي ستة: يمين يسار خلف أمام فوق تحت بالنسبة للراصد، وهذه تتغيّر بالنسبة للراصد، على سبيل المثال:

لو كان هناك رجلان يقفان وجهًا لوجه، وخلف أحدهما مسجد، فهذا المسجد سيكون حتمًا أمام أحدهما وخلف الآخر، ولو بدّلا مكانيهما مع بعضهما لاختلف مكان المسجد بالنسبة لهما مع أنّ مكان المسجد ثابت لم يتغيّر.

وهكذا دواليك.

وأمّا الجهات الثابتة المُطلقة فهي العلو والسُّفل، وهذه لا تتغيّر بتغيّر موقعك، على سبيل المثال:

لو أنّ هناك رجلين متواجدين في غرفة، أحدهما يقف على أرضيّة الغرفة بشكلٍ طبيعي، والثاني ثبّت قدميه في سقف الغرفة ورأسه إلى تحت، فهل مِن عاقل سيقول أنّ سقف الغرفة هو أرضيّتها لأنّ الرجل يقف عكسها؟! طبعًا لا.

فسقف الغرفة جهة ثابته للمتواجدين أسفل منها مهما كان حال وقوفهم واتجاههم فيها، فسيبقى السقف هو العلو، وأرضيّة الغرفة هي السُّفل، وهكذا هي السماء، فهي فوق جميع من يعيش في الأرض مهما كان حالهم وأيًّا كان موقعهم واتجاههم.

وهنا تنبيه حتّى لا يختلط عليك السُّفل المُطلق والتحتيّة النسبيّة، والعلوّ المُطلق والفوقيّة النسبيّة:

أرأيت المثال السابق عن الرجل الّذي ثبّت قدميه في سقف الغرفة؟!

هب أنّه يرتدي قبّعة، هذه القبعة ستكون فوق رأسه، فهي في جهة الفوق بالنسبة لرأسه هو، ولكنّ الرجل والقبعة كلاهما أسفل سقف الغرفة.

وكذلك قدما الرجل، فتحت قدميه يوجد السقف، فالسقف في الجهة التحتيّة بالنسبة له هو، ولكنّ السقف حقيقةً هو فوق الرجل وقدميه ولا اعتبار لتوجّه قدميه إلى السقف في كون السقف هو العلو.

باختصار؛ تخيّل السماء على أنها سقف غرفتك، والأرض والكواكب هي المصابيح المُعلّقة في سقف الغرفة، فمهما كانت جهة الواقف على هذه المصابيح سيبقى السقف فوقه لأنّ المصابيح أصلًا أسفل السقف، وهو تبعٌ للمصابيح كونه يقف عليها.

وإنّا للرحمن الّذي في السماء بذاته مستوٍ على عرشه كما يليق بجلاله.

ملاحظة: المنشور لا يناقش إثبات كرويّة الأرض أو كونها مسطحة.
.........
7 - شوال - 1444 هـ
#اثبتوا_فالحق_جلي
Forwarded from محمد السلمي
توجيه قول النبي ﷺ: «لا يَسُبُّ أحَدُكُمُ الدَّهْرَ؛ فإنَّ اللَّهَ هو الدَّهْرُ».

قال أبو يعلى الفراء: قال الخلال: أخبرني بشر بن موسى الأسدي قال: سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل عن الدهر، فلم يجبني فيه بشيء.

قال حنبل: سمعت هارون الحمال يقول لأبي عبد الله: كنا عند سفيان بن عيينة، بمكة فحدثنا أن النبي ﷺ قال: «لا تسبوا الدهر». فقام فتح بن سهل، فقال: يا أبا محمد، نقول: يا دهر ارزقنا؟ فسمعت سفيان يقول: خذوه؛ فإنه جهمي. وهرب. فقال أبو عبد الله: القوم يردون الآثار عن رسول الله ﷺ، ونحن نؤمن بها، ولا نرد على رسول الله ﷺ قوله.

قال القاضي: وقد ذكر شيخنا أبو عبد الله -يعني ابن حامد- هذا الحديث في كتابه، وقال: لا يجوز أن يسمى الله دهرًا. والأمر على ما قاله، لأنه قد روي في بعض ألفاظ الحديث، ما يمنع من حمله على ظاهره هذا، ولم يرد في غيره من أخبار الصفات ما دل على صرفه عن ظاهره، فلهذا أوجب حملها على ظاهرها، وذلك أنه روي فيه: أنه: «يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار».

وقال أبو بكر الخلال: سألت إبراهيم الحربي عن قول النبي ﷺ: «لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر». وقوله: «لا تسبوا الدهر، فإن الله هو الدهر». قال: كانت الجاهلية تقول: الدهر هو الليل والنهار، يقولون الليل والنهار يفعل بنا كذا، فقال الله: أنا أفعل ليس الدهر. فقد بين إبراهيم الحربي أن الخبر ليس على ظاهره، وأنه ورد على سبب.

وذكر أبو عبيد نحو ما ذكرنا، فقال: لا ينبغي لأحد من أهل الإسلام أن يجهل وجهه، وذلك أن أهل التعطيل يحتجون به على المسلمين، واحتج به بعضهم فقال: ألا تراه يقول: «فإن الله هو الدهر». قال: وتأويله أن العرب كان شأنها أن تذم الدهر وتسبه عند المصائب التي تنزل بهم من موت أو هرم أو تلف، فيقولون: أصابتهم قوارع الدهر وأبادهم الدهر وأتى عليهم الدهر، فيجعلونه الذي يفعل ذلك فيذمونه عليه، فقال النبي ﷺ: لا تسبوا الذي يفعل بكم هذه الأشياء وتصيبكم هذه المصائب، فإنكم إذا سببتم فاعلها فإنما يقع السب على الله إذ هو الفاعل لها لا الدهر.

إبطال التأويلات _ أبو يعلى
9094 - أَخْبَرَنِي هِلَالُ بْنُ الْعَلَاءِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا خَلَفٌ وَهُوَ ابْنُ خَلِيفَةَ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:

«أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ الْوَدُودُ، الْوَلُودُ، الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا آذَتْ أَوْ أُوذِيَتْ، جَاءَتْ حَتَّى تَأْخُذَ بَيْدَ زَوْجِهَا، ثُمَّ تَقُولُ وَاللهِ لَا أَذُوقُ غُمْضًا حَتَّى تَرْضَى»

- السنن الكبرى - النسائي.
أرجو من الأخوات القائمات على صفحة الماكثات في البيوت مراجعة ما يًنشر قبل نشره.

هذا الكلام خاطئ يا هداكن الله ولا ينبغي!

فأولًا، لا يوجد امرأة تسأل الخاطب مثل هذه الأسئلة بهذه الطريقة!

نعم، هي تسأله عن أمور اعتقادية تفهم من خلال إجابته عليها ما هي عقيدته، مثل: "أين الله؟" ِ

والسؤال عن المشايخ الذين يتابعهم أمر مهم وضروي؛ إذ من خلاله يُعرف حاله ودينه.

فالذي يتابع مشايخ أهل السنة ليس كمن يتابع الجهمي أحمد الطيب أو علي جمعة ونحوهم!

ثانيًا، السؤال عن الصلاة وإلى ما هنالك، نعم أمر مهم وضروري، ولكن لو كان على عقيدة فاسدة كعقيدة الأشعرية الجهمية فلا صلاته ولا اجتنابه الكبائر سينفعه ولو قام ليالي الدهر!

كل سؤال تسأله المرأة لمن يتقدم لخطبتها من شأنه أن تعرف من خلاله ما يعتقد في دين الله، فهو سؤال مهم وضروري، وهو أولوية قبل السؤال عن الصلاة حتى!

نعم ليس من الحكمة التنطع، والأفضل أن تسأل أسئلة عامة محددة كاشفة دون الخوض في تفاصيل أحوال الفرق الضالة، ولكن هذا لا يعني أن لا تسأل أسئلة تمكنها من معرفة ما إذا كان المُتقدّم لها ينتسب إلى إحداها.
بعض الملتزمات جعلوا من الرؤية الشرعية إستجوابا للمتقدم ، ما المعتزلة ، ما الاشعرية ، ما الأثرية ، ما الشيعة ، مالكرامية ، مالإسماعيلية .... ما شيوخك يقال الشيخ الفلاني صوفي الشيخ الفلاني مدخلي ...إلى أين ياعزيزتي ماهكذا تورد الإبل
يكفي في الرؤية الشرعية ان يكون هناك حديث على اهم نقاط كالصلاة ، و ان يكون لا سكيرا ، و لامدخنا ، و لا زانيا و ايضا فرض رغبتك في القرار و تشبت بحجابك و فيما يخص السكن ان يكون بعيدا عن رجال اهل الزوج .
و عامة قاعدة الاختيار تتلخص في مالايسعى المسلم جهله .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أحبك الله الذي أحببتني لأجله أخي.

أولًا، هذا ليس قولي؛ بل هو قول علماء أهل السنة والجماعة، وأبرزهم شيخ الإسلام ابن تيمية رضي الله عنه، وهو قول السلف رضوان الله عليهم في كلامهم المجمل الذي يُفهم منه هذا.

ثانيُا، لو أكملت الحديث لما استشكلت الأمر:

(كان اللهُ ولم يكُنْ شيءٌ مَعَه، وكان عرشُه على الماءِ)

أليس العرش والماء شيئان مخلوقان؟ بلى قطعًا.

إنما المقصود بقوله ﷺ "ولم يكن معه شيء" أي ليس معه شيء من هذا الكون، السماوات والأرض وليس مطلق الخلق.