أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13K subscribers
424 photos
160 videos
16 files
241 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
قطع الله دابر هذا الزنديق.

هذا الجهمي -أقصد دعدوش- يصول ويجول ويسجل المقاطع ولم يسلم إمام من أئمة أهل السنة من كذبه، فبدأ بالإمام المجدد ابن عبد الوهاب، ثم شيخ الإسلام، حتى وصل إلى الإمام أحمد رضي الله عنه؛ بل قد وصل به الحال إلى إنكار وجود باب الأسماء والصفات من أصله!

ثم تجد السفهاء الخونة ينتفضون للدفاع عن أئمة الجهمية الأشعرية الزنادقة، ويتركون هذا السافل دون نكير.
لا إله إلا الله.

رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جنانه.

يا الله! نشر المنشور منذ ساعات ثم أدركه الموت.

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

اللهم ارحمنا برحمتك وتوفنا مسلمين يا أرحم الراحمين.
- لست ضد الدين، أنا ضد علماء الدين.

- وأنا لست ضد الفيزياء، أنا ضد الفيزيائيين.

- ولكن كيف ستتعلم فيزياء بلا فيزيائيين؟!

- وأنت كيف ستتعلم دين بلا أهل التخصص في الدين؟

- طيب أنا ضد علماء الدين المتشددين فقط.

- وأنا ضد الفيزيائيين الذين يقولون الأرض كروية مثلا، هؤلاء متشددين من وجهة نظري.

- من أنت حتى تقيم أهل التخصص في مجال بناء على قبول فكرة في ذلك المجال ينبغي أن تتعلمها منهم أصلا؟؟

- بالضبط!
ليت اللسان يُقطع!

قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

قلت للنبيِّ صلى الله عليه وسلم حسبُك من صفيةَ كذا وكذا, قال: غيرُ مُسَدِّدٍ: تعني قصيرةً. فقال: لقد قلتِ كلِمَةً لو مُزِجت بماءِ البحرِ لمزجته .قالت: وحكيْتُ له إنسانًا , فقال: ما أُحِبُّ أني حَكيْتُ إنسانًا وأن لي كذا وكذا.

- سنن أبو داود.

في هذا الحديث تخبر أم المؤمنين عائشة أنها ذكرت صفية زوج النبي ﷺ في غيابها للنبي ﷺ بأنها قصيرة، فقال لها النبي ﷺ هذه الكلمة لو خالطت البحر لغيرته!

وقالت أنها حكت له إنسانا: يعني قلدته، فكأن جواب النبي ﷺ بما معناه: لو أعطوني ما أعطوني لأجل أن أقلد إنسانا ما فعلت.

قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون.

كم من كلمة حصدتها ألسنتنا بذكر صفات أناس على سبيل الإزراء والاستهزاء، وكم من موقف حاكينا وقلدنا فيه طريقة كلام فلان أو مشيته أو حركاته للسخرية وإضحاك من حولنا.

والله إنّ مثل هذا لمصاب جلل!

ليت لساني قطع قبل هذا.

رحماك ربي وعفوك
فائدة جميلة من أخي آدم من خلال باب القدر.

العقيدة هي رأس مال أتباع الأنبياء والرسل في فهم الحياة والنجاة من الفتن والرد على المبطلين بإذن الله.

رضي الله عن آدم.
من النقاشات الكلاسيكية بين المسلمين والملاحدة، أن يفتخر الملحد بالاختراعات البشرية، وكيف أنها صارت أنفع من بعض خلق الله الذي كان يُستخدم لنفس الغاية (وهذا كالمقارنة بين السيارات والدواب). فيجيبه المسلم عادة: أن الله تعالى هو من خلق المواد الأولية التي استخدمت في ذلك الاختراع.
والأولى أن يقال له: أن الله هو خالق أفعال العباد، ومن ثم فذلك الاختراع من خلق الله، كما صح عن عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعاً: «إنَّ اللهَ يصنعُ كلَّ صانعٍ وصنعَتَه». ولا يقع شيء في الأرض ولا في السماء إلا وقد شائه الله وجوبا، والله هو من شاء تعليم البشر العلم الذي أدى إلى ذلك الاختراع، كما في القرآن: (ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء).
ليلة الجمعة..

أكثروا من الصلاة والسلام على شفيعنا ونبينا وجليس مليكنا على عرشه يوم القيامة.

صلى الله عليه وسلم.
أعوذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق.

(ثلاث مرات)
لا يوجد شيء في دين الأنبياء والرسل اسمه "حرية التعبير"!

إنما يوجد كما قال رسول الله ﷺ: "من كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ." رواه الشيخان.

والخير هو ما يرضاه الله تبارك وتعالى ورسوله ﷺ لا ما يهواه الناس.

أما من يحادد الله ورسوله ﷺ ويشيع الفتنة بين المسلمين فليس له إلا ضرب العنق!
من الأخطاء الشائعة في الصلاة هو قول "سمع الله لمن حمده" بعد الاعتدال من الركوع، وهذا خطأ.

والصواب أن تقول: "سمع الله لمن حمده" أثناء الرفع، ما بين ابتداء الرفع من الركوع وقبيل الاعتدال، وعند الاعتدال تقول: "ربنا ولك الحمد".
Forwarded from مُحَمَّدٌ الشَّامِيُّ (مُحَمَّد)
قال مكحول رحمه الله:

الجنين في بطن أمه لا يطلب، ولا يحزن ولا يغتم، وإنما يأتيه رزقه في بطن أمه من دم حيضتها فمن ثم لا تحيض الحامل، فإذا وقع إلى الأرض استهل صرخ، واستهلاله استنكار لمكانه الجديد.

فإذا قُطعت سُرَّته حوَّل الله رزقه إلى ثديي أمه حتى لا يطلب ولا يحزن ولا يغتم، ثم يصير طفلا يتناول الشيء بكفه فيأكله.

فإذا هو بلغ، قال: أنّى لي بالرزق؟ أي من أين لي؟ ويُسيء الظن بربه ويظن أنه لن يرزقه.

يا ويلك! غذّاك وأنت في بطن أمك، وأنت طفل صغير، حتى إذا اشتددت وعقلت قلت أنى لي بالرزق؟!

(تفسير ابن كثير).
الفِكر الديموقراطيُّ من مبدأِ الطَّرح ليس مُراده الحق، ولا قِبْلَته الصواب، وإنَّما يحكم برأي أغلبيَّة الشَّعب كيفما اتُفق لها أن تكون، فيتقلَّب الحكم بتقلُّبِ أهوائِهم وأذواقِهم.

والمنظِّرُ للديموقراطية هو بين أمرين: إما أن يعتقدَ أن ما يقضي به كلُّ شعبٍ هو الحقُّ، فيقع في وحل ذوقيَّة المعارف، وتعدُّد الحقائق. أو يعترف بأنَّهم إنَّما يسلكون هذا المسلك لقصورمَداركِهم عن الإحاطةِ بلُبابِ الحقائِقِ في مَسائلِ الأخلاقِ وطَرائِقِ الحُكمِ، فيرون أن مشاركة العامة في اتِّخاذ القرار، ولو كان باطلًا، خير من أن يحتكر ذاك الباطل حاكم واحد، فلأن يتورَّطَ الجميعُ في الباطلِ، أهون عليهم من أن يستفرد به أحدهم.

والخيار الثاني -وهو أعقل- إنَّما دعى أصحابه إلى القول به أنهم قوم كفروا بالنُّبوات، وأيقنوا بعجزِ عقولهم عن الإحاطةِ بالحقائقِ الأخلاقيَّةِ، فكانت الديموقراطية لهم أشبه بالميتة النتنة التي يتعلَّق بها الضال في القِفار والصحاري، بعد أن انقطعت به السبلُ وأحاطت به المهالكُ.

والعجب ممن أضاء الله عليه بنور النبوة، بل وأكرمهُ برسالةِ سيّدِ الرسل التي جَلَّتْ ما استُغلقَ، وبَيَّنتْ ما أشكل، فبَيَّنَتْ وشرحتْ، وحسمتِ النزاعَ وأوضحت، ثم يولي ظهرهُ لهذا النورِ، ويدعو للديموقراطية، فكان مثله كمثل من استعاض عن ماء الكوثرِ برجيع السباعِ، وعن أطيبَ الطعامِ بمِيتةٍ نَتِنَةٍ، لم يجد الغربي بُدًّا من أكلها!

~ آدم بن محمد

#نقد_الفلسفة
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على نبينا وجليس مليكنا على عرشه يوم الدين، وعلى آله وصحبه أجمعين:

قال الباري جل في عليائه فوق سماواته: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}

وقال النبي ﷺ: "تزوجوا فإِنَّي مُكاثِرٌ بكم الأُمَمَ".

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، تم عقد نكاحي اليوم على من كتبها الجواد سبحانه وتعالى لي بكرمه وفضله وحسن تقديره، وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجمع بيننا على خير.

والعقبى لإخوة الأثر وكل سنيّ موحّد بإذن الله.

والحمد لله رب العالمين.
يدرج على ألسنة الناس عند الحديث عن المال والأولاد قولهم: المال والأولاد زينة ومتاع.

وهذا حق، ولكنهم يغفلون عن حقيقة أنّ المال والبنون أيضا فتنة!

قال الرب سبحانه وتعالى: وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28) الأنفال

قال الطبري في تفسيره:

يقول تعالى ذكره للمؤمنين: واعلموا، أيها المؤمنون، أنما أموالكم التي خوَّلكموها الله، وأولادكم التي وهبها الله لكم، اختبارٌ وبلاء، أعطاكموها ليختبركم بها ويبتليكم، لينظر كيف أنتم عاملون من أداء حق الله عليكم فيها، والانتهاء إلى أمره ونهيه فيها.

"وأن الله عنده أجر عظيم"، يقول: واعلموا أن الله عنده خيرٌ وثواب عظيم، على طاعتكم إياه فيما أمركم ونهاكم، في أمولكم وأولادكم التي اختبركم بها في الدنيا. انتهى.

قلت: وبسبب غياب هذا المعنى عن قلوب كثير من الناس تجدهم يقنطون ويجزعون إذا ما أصابتهم مصيبة فيهما، وأيضا يقصرون في حق الله تعالى إذا ما تعلق الأمر بهم.

والواجب على المسلم الموحد أن يدرك أنّ ماله وولده ملك لله، وهبة من الله له، وأنه سبحانه متى ما شاء أعطى، ومتى ما شاء أخذ ومنع.

فلا يفرط في حق الله عليه لأجلهما، ولا يقدم عاطفته تجاههم على طاعة الله؛ بل من تمام الحمد والشكر لله أن يقوم بأمره فيهما، وأن يصبر ويحتسب إذا ما ابتلاه بهما.
ليلة الجمعة.

أكثروا من الصلاة والسلام على خليل الله وحبيبه ورسوله وجليسه على العرش يوم القيامة.

صلى الله عليه وسلم.
أي خذلان وخزي وعار يوصل المرء إلى تبرير التعطيل والشرك من أجل بضعة زنادقة ركبوا كل بدعة يقال عنهم علماء؟!

الصورة من بعيد: إحسان الظن بالعلماء.

الصورة من قريب: تبرير الكفر والزندقة ونقض عرى الإسلام!

أنتم تلفية، علفية، مطايا للجهمية، بينكم وبين السنة أميال وفراسخ!

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
Forwarded from والآخرة خير
تواضع الرجل وذم نفسه إذا مُدح...

قال المروذي: قلت لأبي عبد الله -أحمد بن حنبل- ما أكثر الداعين لك؟

فتغرغرت عينه وقال: أخاف أن يكون هذا استدراجا.

(الورع للمروذي).