أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
13.1K subscribers
437 photos
166 videos
16 files
248 links
اثبتوا فالحق جلي
Download Telegram
الرد على من زعم أن العفة غير مرتبطة باللباس المحتشم

اعلم وفقك الله: أن كل رجل سوي إن نظر إلى امرأة بلباس غير محتشم، فإنه يشتهيها (وهذا معلوم بالتجربة وثابت حتى في علم الأعصاب)، ولا شك أن غض كل الرجال للبصر في الخارج محال، فإذن كل امرأة تخرج بلباس غير محتشم = تقبل ضمنا أن ينظر لها الرجال بشهوة (اعترفت بذلك أم لم تعترف)، وهذا هو أصل الفاسقات، فإن التي تنشر صورها عارية لم تفعل ذلك إلا لأنها لا تمانع من تشهي الرجال لها. إذن: كل عفيفة تمانع من تشهي الرجال لها، ومن ثم فإنها تلبس لباسا يمنع ذلك.
أَبُو عُمَيْر - عِمْرَان الزُبَيْدي
Photo
يكفي للرد على هذا السفه والعته أن تتصوّر قبح المقالة!

ويظهر قبحها جليا من خلال سؤالين قاصمين:

1- ما هو كلام الله؟

صفة الله.

جميل! وكيف جاز في عقلك أن لا تدل الصفة على الموصوف يا جاهل؟!

2- بما أنّه من الخطأ الاستدلال بكلام الله على وجود الله كما تزعم، فبماذا ستستدل؟

بكلامك أنت أو كلام أحد من البشر.

فكيف جاز في عقلك يا أيها المخبول أن يدل كلام البشر على الله، ولا يدل كلام الله عليه!

فإن قلت: لا، لا أقصد أنّ كلامي أو كلام غيري في ذاته حجة؛ بل ما يتضمنه الكلام من استدلالات عقلية، أو وصف لأمور حسية، أو توجيه للنظر في عظمة الخلق للدلالة على وجود الله.

قلت: ويحك يا هذا! وهل كلام الله مجرد صف كلمات وحروف ليس فيه أي دلائل عقلية، ٱو وصف لأمور حسية، أو توجيه للنظر في خلقه سبحانه وتعالى!

القرآن ينضح بما يشفي الصدور ويغني العقول ويطمئن القلوب من آيات ومواعظ وبراهين تشق ظلام الدجى!

بالإضافة إلى أنّ كلام الله في ذاته حجة كون الذي تكلم به هو الكامل كمالا مطلقا، ففيه من جمال البيان والبلاغة والرصانة والحلاوة ما يقطع أنّ مثل هذا الكلام لا يمكن أن ينطق به بشر؛ بل هو من لدن حكيم عليم.

يقول سبحانه وتعالى:

{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)

هذا ولم نتحدث بعد عن كون وجود الله أصلا أمر فطري مركوز في نفوس الخلائق.

ولكن هؤلاء قوم ورثوا عن الزنادقة من أهل الكلام والفلسفة تطلّب النظر في كل شيء؛ حتى في الضروريات العقلية والمطالب العالية، مما قادهم إلى إبطال حجية الوحي وما يتضمنه من نور وهدى وبينات.

والله المستعان.
هذا، وإن القرآن وحده - لمن جعل الله له نورًا - أعظم آيةٍ ودليلٍ وبرهانٍ على هذه المطالب (إثبات صحة الرسالة وما تضمنتها)، وليس في الأدلة أقوى ولا أظهر ولا أصح دلالة منه من وجوهٍ متعددةٍ جدًّا. كيف وقد أرشد ذوي العقول والألباب فيه إلى أدلة هي للعقل مثل ضوء الشمس للبصر، لا يلحقها إشكال، ولا يغبِّر في وجه دلالتها إجمال، ولا يعارضها تجويز واحتمال، تلج الأسماع بلا استئذان، وتحل من العقول محل الماء الزُّلال من الصادي الظمآن، فضلها على أدلة أهل العقول والكلام كفضل الله على الأنام، لا يمكن أحدًا أن يقدح فيها قدحًا يوقع في اللبس إلَّا إن أمكنه أن يقدح بالظهيرة صحوًا في طلوع الشمس.

ومن عجيب شأنها أنها تستلزم المدلول استلزامًا بينًا، وتُنبِّه على جواب المعترض تنبيهًا لطيفًا، ففيها إقامة الدلالة، والجواب عن المعارضة والشُّبهة. وهذا الأمر إنما هو لمن نوَّر الله بصيرته، وفتح عين قلبه لأدلة القرآن، وآتاه فهمًا في كتابه، فلا يعجب من منكرٍ أو معترضٍ أو معارضٍ.

وَقُلْ لِلْعُيُونِ الْعُمْيِ لِلشَّمْسِ أَعْيُنٌ ... سِوَاكِ تَرَاهَا فِي مَغِيبٍ وَمَطْلَعِ
وَسَامِحْ نُفُوسًا أَطْفَأَ اللهُ نُورَهَا ... بِأَهْوَائِهَا لَا تَسْتَفِيقُ وَلَا تَعِي

- الإمام #ابن_القيم، كتاب الصواعق المرسلة (801/2 - 803) ط دار عطاءات العلم
«أما نحن فأخذنا ديننا عن أبناء التابعين عن أصحاب رسول الله ﷺ فهم عمن أخذوا؟!».

~ شريك بن عبد الله النخعي، أخرجه الدارقطني في الصفات ت الغنيمان (١/‏٤٣) بإسناد صحيح.
مضى على رمضان ٦ أشهر
وتبقى عليه ٦ أشهر تقريبًا

وعرفنا أخطاءنا التي ارتكبناها ومنعتنا من استغلاله خير استغلال

أوليس من المنطقي أن نبدأ من الآن بإعداد العُدّة له، من تهيئة القلب للطاعة، وتزكية النفس وتهذيبها من أجل المسارعة في الخيرات بإذن الله ؟

• ابدأ من الآن:
‏- أدِّ صلواتك في أوقاتها.
‏- اجعل لك حزباً من القرآن لتختمه مرة في الشهر على الأقل.
‏- احرص على أذكارك وأورادك.
‏- عوّد نفسك على عبادات لم تَأْلفْها.
‏- قنِّن استخدامك لشبكات التواصل.

• وتدرج من الآن:
في قيام الليل ، تلاوة القرآن ، الذكر ، بعد ذلك لن يأتي رمضان إلا والنفس ألفت الطاعة وأصبحت معتادة عليها.

• وتذكر:
" الموفّق من هيّأ قلبه لرمضان ، وأعد العدّة لاستقباله ؛ فقرأ عن أفضاله ، وأصلح قلبه من الشّوائب ، وروّض نفسه على الطّاعات ..
حتى إذا ما حلّت نسائمه الشريفة يكون قد انتقل من مرحلة مجاهدة النفس على العبادة إلى مرحلة التلذّذ بها؛ وذلك هو الفوز الأسمى "
يا رجل أنت مصر على إثبات دياثتك العقدية؟!

هب أنه لم يصحح أديان أهل الكتاب المنحرفة.

ماذا عن عقيدته الأشعرية الجهمية وإنكاره لصفات الله؟!

ماذا عن إنكاره للحدود كالردة والرجم؟!

ماذا عن إنكاره النقاب وأنه مجرد عادة؟!

ماذا عن إنكاره للحكم الديني؟!

ماذا عن مداهنته للنصارى وتهنئتهم بأعيادهم؟!

ماذا عن ذمه للحنابلة والسلفية والوهابية الذين تزعم انتسابك إليهم؟!

ورجاء لا يقفز متحذلق ويقول: هو لا يستطيع التكلم عنه لأنه في مصر.

يا رجل لم يطالبه أحد بالتحذير من هذا الزنديق الأكبر، هو أجبن من هذا، ولكن لا يخرج ويدافع عنه ويضل عوام المسلمين!

سلفية مصر بحاجة ماسة إلى إعادة ضبط المصنع دون مبالغة!
أحدهم أرسل لي نصا فيه دلالة على حد الردة، فسألني هل هو صحيح؟

فقلت له نعم، وسقت له الأدلة من القرآن والسنة، وأتيت له بالإجماعات على ذلك.

فهو من الظاهر أنه ينكر حد الردة، فأراد مناقشتي، وقبلت لعل الله يرزقه الهداية على يدي بفضله وتوفيقه.

وقبل أن نبدأ النقاش اشترط علي شرطا عجيبا غريبا!

قال لي: شرطي الوحيد أن لا تدخل في النقاش وأنت جازم بأنّ معك الحق، وأنا كذلك سأفعل.

فبينت له أنّ هذا الشرط عبثي، وفيه إبطال للدعوة؛ إذ كيف يجوز في العقل أن تدعو غيرك إلى الحق وأنت غير جازم بأنه الحق؟!

فبقي مصرا على شرطه، فقلت له بما معناه:

معليش يعم، مش هخش نقاش في حد الردة وأنا مرتد عشان حضرتك ترجع عن ردتك :")

ملاحظة: الشاب ليس مصريا.
سبحان الله!

في المحافظات السورية الشرقية مثل الدير والرقة، وفي العراق أيضا، وغيرها من المناطق من بلادنا العربية، تجد الناس يُبدلون حرف "ص" بـ "ز"، مثل كلمة "صغير" فينطقونها "زغير"، وغير ذلك من الكلمات.

وفي الحقيقة هذه من اللهجات العربية الفصيحة القديمة؛ أقصد إبدال الصاد بالزاي.

حتى في القرآن نجد ذلك في قراءة حمزة الكوفي من سورة الفاتحة.

ففي قراءة حمزة ينطق قوله تعالى: "اهدنا الصراط المستقيم" = "اهدنا الزراط المستقيم".

ولو تتبعت نطق عامة الناس لكثير من الحروف والكلمات لوجدت أنّ لها أصلا من اللهجات العربية القديمة.

على سبيل المثال تجد أهل لبنان يميلون الألف كثيرا، فتلاحظ أنهم ينطقون حرف الألف نطقا هو أقرب إلى الياء، وهذا مشهور في كثير من قراءات القرآن كقراءة نافع وحمزة والكسائي.
ليلة الجمعة ويومها.

أكثروا من الصلاة والسلام على شفيعنا ونبينا وجليس مليكنا على عرشه يوم القيامة.

صلى الله عليه وسلم.
في ناس تشعر أنّ عندهم وسواس أو تنطع لا أدري أيهما أدق لوصفهم!

ذكرت في منشور سابق أنّ صوت الله جميل جليل.

فجاء أحدهم يتحذلق: نحن نثبت ما أثبته الله لنفسه، من أين أتيت أنّ صوت الله جميل؟!

هو في مسلم في زماننا هذا لا يعلم أنّ الله جميل؟! يا رجل حديث النبي ﷺ (إنّ الله جميل يحب الجمال) من أشهر الأحاديث بين العامة فضلا عن طلبة العلم.

المشكلة ليست هنا!

المشكلة أنه يريد نصا: صوت الله جميل!

إيش هذي الحماقة!

هو صوت الله إيش؟ أليس صفة له؟!

فبطبيعة الحال وصف الجمال يتصف به بصفاته سبحانه وتعالى.

فأنا لم أثبت شيئا زائدا لم يأت به النص؛ إنما قلت أنّ صفة الله جميلة.

وصفة الجمال جاءت مطلقة على الله، ولم تخصص بشيء معين، فمن البدهي أن يكون الله بذاته وصفاته جميلا.

فأنت المطالب بالدليل على منع إطلاق الجمال على صفة من صفات الله وليس أنا!

مدري هؤلاء كيف يفكرون صدقا!