جاء في السنة لعبدالله بن الإمام أحمد (٥٠٩) والصفات للدار قطني (٦٥) عن :
موسى بن داود، قال: قال لي عباد بن العوام (ت: ١٨٥ هـ) :
«قدم علينا شريك بن عبد الله (٩٥ - ١٧٧ هـ) منذ نحو خمسين سنة، قال: فقلت له: يا أبا عبد الله إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث، قال: فحدثني بنحو من عشرة أحاديث في هذا، وقال: أما نحن فقد أخذنا ديننا عن التابعين عن أصحاب رسول الله ﷺ فهم عمن أخذوا».
#عقيدة
موسى بن داود، قال: قال لي عباد بن العوام (ت: ١٨٥ هـ) :
«قدم علينا شريك بن عبد الله (٩٥ - ١٧٧ هـ) منذ نحو خمسين سنة، قال: فقلت له: يا أبا عبد الله إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث، قال: فحدثني بنحو من عشرة أحاديث في هذا، وقال: أما نحن فقد أخذنا ديننا عن التابعين عن أصحاب رسول الله ﷺ فهم عمن أخذوا».
#عقيدة
تفضيل صالحي بني آدم على الملائكة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى ٣٥٧/٤ - :
وكنت أحسب أن القول فيها محدث حتى رأيتها أثرية سلفية صحابية فانبعثت الهمة إلى تحقيق القول فيها فقلنا حينئذ بما قاله السلف،
فروى أبو يعلى الموصلي في «كتاب التفسير» المشهور له عن عبد الله بن سلام - وكان عالما بالكتاب الأول والكتاب الثاني - إذ كان كتابيا وقد شهد له النبي ﷺ بحسن الخاتمة ووصية معاذ عند موته وأنه أحد العلماء الأربعة الذين يبتغى العلم عندهم. قال:
ما خلق الله خلقا أكرم عليه من محمد ﷺ الحديث عنه.
قلت: ولا جبرائيل ولا ميكائيل؟
قال: يا ابن أخي أوتدري ما جبرائيل وميكائيل؟ إنما جبرائيل وميكائيل خلق مسخر مثل: الشمس والقمر؛ وما خلق الله تعالى خلقا أكرم عليه من محمد ﷺ. اهـ
وسئل شيخ الإسلام - كما نقله عنه ابن القيم في بدائع الفوائد (٣/ ١٦٣) -
عن صالحي بني آدم والملائكة أيهما أفضل
فأجاب:
بأن صالحي البشر أفضل باعتبار كمال النهاية والملائكة أفضل باعتبار البداية فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم مستغرقون في عبادة الرب ولا ريب أن هذه الأحوال الآن أكمل من أحوال البشر.
وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة.
قال ابن القيم: وبهذا التفصيل يتبين سر التفضيل وتتفق أدلة الفريقين ويصالح كل منهم على حقه.
#الملائكة
#عقيدة
#ابن_تيمية
#ابن_القيم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - كما في مجموع الفتاوى ٣٥٧/٤ - :
وكنت أحسب أن القول فيها محدث حتى رأيتها أثرية سلفية صحابية فانبعثت الهمة إلى تحقيق القول فيها فقلنا حينئذ بما قاله السلف،
فروى أبو يعلى الموصلي في «كتاب التفسير» المشهور له عن عبد الله بن سلام - وكان عالما بالكتاب الأول والكتاب الثاني - إذ كان كتابيا وقد شهد له النبي ﷺ بحسن الخاتمة ووصية معاذ عند موته وأنه أحد العلماء الأربعة الذين يبتغى العلم عندهم. قال:
ما خلق الله خلقا أكرم عليه من محمد ﷺ الحديث عنه.
قلت: ولا جبرائيل ولا ميكائيل؟
قال: يا ابن أخي أوتدري ما جبرائيل وميكائيل؟ إنما جبرائيل وميكائيل خلق مسخر مثل: الشمس والقمر؛ وما خلق الله تعالى خلقا أكرم عليه من محمد ﷺ. اهـ
وسئل شيخ الإسلام - كما نقله عنه ابن القيم في بدائع الفوائد (٣/ ١٦٣) -
عن صالحي بني آدم والملائكة أيهما أفضل
فأجاب:
بأن صالحي البشر أفضل باعتبار كمال النهاية والملائكة أفضل باعتبار البداية فإن الملائكة الآن في الرفيق الأعلى منزهون عما يلابسه بنو آدم مستغرقون في عبادة الرب ولا ريب أن هذه الأحوال الآن أكمل من أحوال البشر.
وأما يوم القيامة بعد دخول الجنة فيصير صالحو البشر أكمل من حال الملائكة.
قال ابن القيم: وبهذا التفصيل يتبين سر التفضيل وتتفق أدلة الفريقين ويصالح كل منهم على حقه.
#الملائكة
#عقيدة
#ابن_تيمية
#ابن_القيم
قال #ابن_القيم رحمه الله تعالى:
إنّ الجهمية لما قالوا إن الاستواء مجاز صرح أهل السنة بأنه مستو بذاته على عرشه، وأكثر من صرح بذلك أئمة المالكية، فصرح به الإمام أبو محمد بن أبي زيد في ثلاثة مواضع من كتبه أشهرها الرسالة، وفي كتاب جامع النوادر، وفي كتاب الآداب، فمن أراد الوقوف على ذلك فهذه كتبه.
[مختصر الصواعق المرسلة (٣٧٧)]
#المالكية
#عقيدة
إنّ الجهمية لما قالوا إن الاستواء مجاز صرح أهل السنة بأنه مستو بذاته على عرشه، وأكثر من صرح بذلك أئمة المالكية، فصرح به الإمام أبو محمد بن أبي زيد في ثلاثة مواضع من كتبه أشهرها الرسالة، وفي كتاب جامع النوادر، وفي كتاب الآداب، فمن أراد الوقوف على ذلك فهذه كتبه.
[مختصر الصواعق المرسلة (٣٧٧)]
#المالكية
#عقيدة
جاء في المشيخة البغدادية (صـ٣) لأبي طاهر السلفي (ت ٥٧٦) وأورده ابن قدامة المقدسي (ت ٦٢٠ هـ) في إثبات صفة العلو (٩٠) والذهبي (ت ٧٤٨ هـ) في العلو (صـ١٢٧) عن :
عباس بن دهقان، قال: قلت لبشر بن الحارث (١٥١- ٢٢٧ هـ) :
أحب أن أخلو معك، قال: إذا شئت فبكرت يوما فرأيته قد دخل قبة، فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أصلي مثلها، فسمعته يقول في سجوده:
اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل أحب إلي من الشرف، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أوثر على حبك شيئا، فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء، فلما سمعني قال:
أنت تعلم أني لو أعلم أن هذا هاهنا لم أتكلم.
#عقيدة
عباس بن دهقان، قال: قلت لبشر بن الحارث (١٥١- ٢٢٧ هـ) :
أحب أن أخلو معك، قال: إذا شئت فبكرت يوما فرأيته قد دخل قبة، فصلى فيها أربع ركعات لا أحسن أصلي مثلها، فسمعته يقول في سجوده:
اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الذل أحب إلي من الشرف، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أن الفقر أحب إلي من الغنى، اللهم إنك تعلم فوق عرشك أني لا أوثر على حبك شيئا، فلما سمعته أخذني الشهيق والبكاء، فلما سمعني قال:
أنت تعلم أني لو أعلم أن هذا هاهنا لم أتكلم.
#عقيدة
[قول المرجئة والجهمية في الإيمان]
أخرج حرب الكرماني في عقيدته عن ابن راهويه أنه قال: "غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة".
قال الإمام الفضيل بن عياض: "إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول لا وعمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل". [السنة لعبدالله 594]
قال الإمام وكيع من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية.
وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل وهذا كفر". السنة لعبدالله (399)، وغيره.
سُئِل سفيان بن عيينة عن الإرجاء فقال: ...المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولا عذر هو كفر. السنة لعبدالله (722)
قال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد: "ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت ! من ترك الصلاة فقد كفر". [مسائل ابن هانئ] (1875 - 1876)
قال ابن تيمية: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات... كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف. [المجموع (621/7)].
#الإرجاء #الجهمية #الأشاعرة #ابن_تيمية #عقيدة
أخرج حرب الكرماني في عقيدته عن ابن راهويه أنه قال: "غلت المرجئة حتى صار من قولهم: إن قوماً يقولون من ترك الصلوات المكتوبات وصوم رمضان والزكاة والحج وعامة الفرائض من غير جحود لها إنا لا نكفره، يرجى أمره إلى الله بعد إذ هو مقر، فهؤلاء الذين لا شك فيهم، يعني في أنهم مرجئة".
قال الإمام الفضيل بن عياض: "إن أهل الإرجاء يقولون: إن الإيمان قول بلا عمل، ويقول الجهمية: الإيمان المعرفة بلا قول لا وعمل، ويقول أهل السنة: الإيمان المعرفة والقول والعمل". [السنة لعبدالله 594]
قال الإمام وكيع من ردّ حديث النبيّ ﷺ في الرؤية (يعني ربهم في الآخرة) فاحسبوه من الجهمية.
وقال: قد قالت المرجئة: الإقرار بما جاء من عند الله عز وجل يجزئ من العمل. وقالت الجهمية المعرفة بالقلب بما جاء من عند الله يجزئ من القول والعمل وهذا كفر". السنة لعبدالله (399)، وغيره.
سُئِل سفيان بن عيينة عن الإرجاء فقال: ...المرجئة أوجبوا الجنة لمن شهد أن لا إله إلا الله مصرا بقلبه على ترك الفرائض، وسموا ترك الفرائض ذنبا بمنزلة ركوب المحارم وليس بسواء لأن ركوب المحارم من غير استحلال معصية، وترك الفرائض متعمدا من غير جهل ولا عذر هو كفر. السنة لعبدالله (722)
قال ابن هانئ في مسائله عن الإمام أحمد: "ثم قال: والصلاة خلف كل بر وفاجر؟ قال: نعم. قال: والجهاد مع السلطان، والصبر تحت لوائه، ولا يخرج على السلطان بسيف ولا عصا، وأن لا يكفر أحدًا بذنب؟ قال أبو عبد الله: اسكت ! من ترك الصلاة فقد كفر". [مسائل ابن هانئ] (1875 - 1876)
قال ابن تيمية: "ومن قال بحصول الإيمان الواجب بدون فعل شيء من الواجبات... كان مخطئا خطأ بينا وهذه بدعة الإرجاء التي أعظم السلف والأئمة الكلام في أهلها وقالوا فيها من المقالات الغليظة ما هو معروف. [المجموع (621/7)].
#الإرجاء #الجهمية #الأشاعرة #ابن_تيمية #عقيدة