[ ابن رجب : صِيَام الستّ مِنْ شَوّال اِسْتَحبّه أَكْثَرُ العُلَمَاء ]
قال - رحمه الله - في اللطائف (٣٨٩):
" خرج مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
"من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"
وقد اختلِفَ في هذا الحديث ، ثم في العمل به، فمنهم من صححه ومنهم من قال: هو موقوف قاله: ابن عيينة وغيره وإليه يميل الإمام أحمد، ومنهم من تكلم في إسناده.
وأما العمل به فاستحب صيام ستة من شوال أكثر العلماء،
روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق وأنكر ذلك آخرون ".
#فقه
#صوم_التطوع
#الست_من_شوال
قال - رحمه الله - في اللطائف (٣٨٩):
" خرج مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
"من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر"
وقد اختلِفَ في هذا الحديث ، ثم في العمل به، فمنهم من صححه ومنهم من قال: هو موقوف قاله: ابن عيينة وغيره وإليه يميل الإمام أحمد، ومنهم من تكلم في إسناده.
وأما العمل به فاستحب صيام ستة من شوال أكثر العلماء،
روي ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما وطاوس والشعبي وميمون بن مهران وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق وأنكر ذلك آخرون ".
#فقه
#صوم_التطوع
#الست_من_شوال
[صوم التطوع لمن عليه قضاء من رمضان]
قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ الصنعاني في مصنفه (٧٧١٥):
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهِبٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَالَ:
إِنَّ عَلِيَّ أَيَّامًا مِنْ رَمَضَانَ، أَفَأَصُومُ الْعَشْرَ تَطَوُّعًا ؟
قَالَ: «لَا، وَلِمَ؟ ابْدَأْ بِحَقِّ اللَّهِ، ثُمَّ تَطَوَّعْ بَعْدَمَا شِئْتَ».
وهو عند البيهقي في السنن الكبرى (٨٣٩٥).
وقال الحافظ ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ) رحمه الله وجعل الفردوس مثواه:
"إن العلماء اختلفوا فيمن عليه صيام مفروض هل يجوز أن يتطوع قبله أو لا؟
وعلى قول من جَوَّزَ التطوع قبل القضاء فلا يحصل مقصود صيام ستة أيام من شوال إلا لمن أكمل صيام رمضان ثم أتبعه بست من شوال،
فمن كان عليه قضاء من رمضان ثم بدأ بصيام ست من شوال تطوعًا لم يحصل له ثواب من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، حيث لم يكمل عدّة رمضان.
وقال رحمه الله:
ومن بدأ بالقضاء في شوال ثم أراد أن يتبع ذلك بصيام ستة من شوال بعد تكمله قضاء رمضان كان حسنا لأنه يصير حينئذ قد صام رمضان وأتبعه بست من شوال.
📖 لطائف المعارف (٣٩٧).
#فقه
#صوم_التطوع
#الست_من_شوال
#أثار_الصحابة
قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ الصنعاني في مصنفه (٧٧١٥):
عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهِبٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ قَالَ:
إِنَّ عَلِيَّ أَيَّامًا مِنْ رَمَضَانَ، أَفَأَصُومُ الْعَشْرَ تَطَوُّعًا ؟
قَالَ: «لَا، وَلِمَ؟ ابْدَأْ بِحَقِّ اللَّهِ، ثُمَّ تَطَوَّعْ بَعْدَمَا شِئْتَ».
وهو عند البيهقي في السنن الكبرى (٨٣٩٥).
وقال الحافظ ابن رجب (ت: ٧٩٥ هـ) رحمه الله وجعل الفردوس مثواه:
"إن العلماء اختلفوا فيمن عليه صيام مفروض هل يجوز أن يتطوع قبله أو لا؟
وعلى قول من جَوَّزَ التطوع قبل القضاء فلا يحصل مقصود صيام ستة أيام من شوال إلا لمن أكمل صيام رمضان ثم أتبعه بست من شوال،
فمن كان عليه قضاء من رمضان ثم بدأ بصيام ست من شوال تطوعًا لم يحصل له ثواب من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال، حيث لم يكمل عدّة رمضان.
وقال رحمه الله:
ومن بدأ بالقضاء في شوال ثم أراد أن يتبع ذلك بصيام ستة من شوال بعد تكمله قضاء رمضان كان حسنا لأنه يصير حينئذ قد صام رمضان وأتبعه بست من شوال.
📖 لطائف المعارف (٣٩٧).
#فقه
#صوم_التطوع
#الست_من_شوال
#أثار_الصحابة