قناة آثار وفوائد
كتاب_الحيض_الأوسط_لابن_المنذر_318هـ.pdf
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
فإنما ذاك من الشيطان يريد أن يكفر إحداهن
سئل ابن عباس عن المرأة تستحاض؟
قال: تنتظر قدر ما كانت تحيض، فلتحرم الصلاة، ثم لتغتسل ولتصل، حتى إذا كان أوانها الذي تحيض فيه فلتحرم الصلاة، ثم لتغتسل، فإنما ذاك من الشيطان يريد أن يكفر إحداهن.
أخرجه الدارمي (١/ ٢٢٤/ ٧٩٧).
يريد أن يكفر إحداهن: يعني يحملها على ترك الصلاة، والله أعلم.
#آثار_الصحابة
#الصلاة
#الحيض
سئل ابن عباس عن المرأة تستحاض؟
قال: تنتظر قدر ما كانت تحيض، فلتحرم الصلاة، ثم لتغتسل ولتصل، حتى إذا كان أوانها الذي تحيض فيه فلتحرم الصلاة، ثم لتغتسل، فإنما ذاك من الشيطان يريد أن يكفر إحداهن.
أخرجه الدارمي (١/ ٢٢٤/ ٧٩٧).
يريد أن يكفر إحداهن: يعني يحملها على ترك الصلاة، والله أعلم.
#آثار_الصحابة
#الصلاة
#الحيض
[بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجُنُبِ وَالْحَائِضِ أَنَّهُمَا لَا يَقْرَآنِ الْقُرْآنَ]
ثبت عن جابر، رضي الله عنه، أنه سُئِل عن المرأة الحائض والنفساء، هل تقرأ شيئًا مِن القرآن؟
فقال: لا.
[الأوسط ل لـ #ابن_المنذر ]
قال أبو داود ط في «المسائل» (ص39) :
قلت لأحمد بن حنبل الحائض لا تقرأ شيئا من القرآن؟
قال: «لا، وتسبح وتذكر الله».
وقال: «الحائض أشد من الجنب، ورخص في الكلمة يقرؤها».
قال الترمذي في الجامع (236/1) :
«وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ، والتابعين، ومن بعدهم مثل: سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئا، إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك، ورخصوا للجنب والحائض في التسبيح والتهليل».
وقال #الشافعي: «.. إذا كان جنباً لم يجز له أن يقرأ القرآن، والحائض في مثل حال الجنب إن لم يكن أشد نجاسة منه».
«معرفة السنن» للبيهقي (775).
وحكى أبو ثور الجواز عن الشافعي، وأنكره أصحاب الشافعي عنه. قاله ابن رجب في «الفتح» (2/48).
قال #ابن_رجب في الفتح: ومنع الأكثرون الحائض والجنب من القراءة بكل حال، قليلا كان أو كثيرا، وهذا مروي عن اكثر الصحابة.
وقال: وهو قول أكثر التابعين، ومذهب الثوري، والأوزاعي، وابن المبارك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد وإسحاق - في احدى الروايتين عنهما -، وأبي ثور وغيرهم.
مختصرات فقهية
#الحيض
#فقه
ثبت عن جابر، رضي الله عنه، أنه سُئِل عن المرأة الحائض والنفساء، هل تقرأ شيئًا مِن القرآن؟
فقال: لا.
[الأوسط ل لـ #ابن_المنذر ]
قال أبو داود ط في «المسائل» (ص39) :
قلت لأحمد بن حنبل الحائض لا تقرأ شيئا من القرآن؟
قال: «لا، وتسبح وتذكر الله».
وقال: «الحائض أشد من الجنب، ورخص في الكلمة يقرؤها».
قال الترمذي في الجامع (236/1) :
«وهو قول أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ﷺ، والتابعين، ومن بعدهم مثل: سفيان الثوري، وابن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، قالوا: لا تقرأ الحائض ولا الجنب من القرآن شيئا، إلا طرف الآية والحرف ونحو ذلك، ورخصوا للجنب والحائض في التسبيح والتهليل».
وقال #الشافعي: «.. إذا كان جنباً لم يجز له أن يقرأ القرآن، والحائض في مثل حال الجنب إن لم يكن أشد نجاسة منه».
«معرفة السنن» للبيهقي (775).
وحكى أبو ثور الجواز عن الشافعي، وأنكره أصحاب الشافعي عنه. قاله ابن رجب في «الفتح» (2/48).
قال #ابن_رجب في الفتح: ومنع الأكثرون الحائض والجنب من القراءة بكل حال، قليلا كان أو كثيرا، وهذا مروي عن اكثر الصحابة.
وقال: وهو قول أكثر التابعين، ومذهب الثوري، والأوزاعي، وابن المبارك، وأبي حنيفة، والشافعي، وأحمد وإسحاق - في احدى الروايتين عنهما -، وأبي ثور وغيرهم.
مختصرات فقهية
#الحيض
#فقه