❓ وسائل وتناقضات
مواقع التواصل الاجتماعي كـ(الفيسبوك والإنستغرام وتويتر) أصبحت وسيلة للتعرف على واقع الأفراد والمجتمعات، ويبدو أنها أصبحت كاشفة لكثير من خفايا وتناقضات وحتى انحرافات بعض الذين يستخدمون تلك الوسائل، لاسيما أن معظم مستخدميها من الشباب والفتيات، فيما الأرقام تشير إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الفتيات والنساء أكثر من الرجال.
من الأمور التي يمكن مشاهدتها على تلك الوسائل هو أن تقوم امرأة محجبة بنشر صورها وهي في بيتها أو سيارتها أو مكان عملها، ثم يقوم "الأصدقاء" بمدح جمالها بكلمات وأبيات من الشعر. في المقابل، هي تتفاعل بالشكر والإعجاب مع تلك التعليقات. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فصديقتي وهي معلمة طيبة ومثقفة بثقافة إسلامية عالية، أخدت تنشر صوراً لها يرسمها "أحد أصدقائها على الصفحة"، ويقوم هذا الرسام بوضع زهور وما شابه على وجهها ومفاتنها، فيلقي بقية أصدقائها كلمات التغزل بجمال صاحبة الصورة.
لا يخفى أن مثل السلوكيات، وهي تصدر من نساء متدينات، ستثير الحيرة في نفوس الفتيات، فكيف يمكن أن يستوعبن تلك التناقضات التي تخدش حياء المرأة وتشوش على فضيلتها، في الوقت أنها أعمال مرفوضة في ثقافة وتقاليد مجتمعاتنا قبل أن تكون مرفوضة بحسب ثقافة الإسلام، كما أن الإعلام الملتزم لم يلتفت إلى هذه الظاهرة، ولو فقط لتحذير الآباء والأمهات من تسلل سلوكيات خاطئة إلى أذهان بناتهم. فما هو رأي سماحتكم؟
ج: على المرأة الملتزمة أن تتجنب الوقوع في الشبهة، وألا تجعل نفسها من مصائد الشيطان على نفسها وعلى الآخرين، كما ينبغي للفتاة المؤمنة _فضلاً عن غيرها_ اجتناب ذلك وأشباهه، لأنه أولاً وقبل كل شيء، يجعلها عُرضة للتهمة واللغط، يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحياء والإيمان في قرنٍ واحدٍ، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر)(لحرّ العامليّ/وسائل الشيعة/ج 12/ باب استحباب الحياء/الحديث 11). وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال:
(لا إيمان لمن لا حياء له، ولا مال لمن لا تقدير له، ولا جديد لمن لا خلق له). (الحرّ العامليّ/وسائل الشيعة/ج 5/ باب استحباب لبس الثوب الغليظ/الحديث 2).
#المرجعية_المرجع_الشيرازي
#مواقع_التواصل_الاجتماعي
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
مواقع التواصل الاجتماعي كـ(الفيسبوك والإنستغرام وتويتر) أصبحت وسيلة للتعرف على واقع الأفراد والمجتمعات، ويبدو أنها أصبحت كاشفة لكثير من خفايا وتناقضات وحتى انحرافات بعض الذين يستخدمون تلك الوسائل، لاسيما أن معظم مستخدميها من الشباب والفتيات، فيما الأرقام تشير إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من الفتيات والنساء أكثر من الرجال.
من الأمور التي يمكن مشاهدتها على تلك الوسائل هو أن تقوم امرأة محجبة بنشر صورها وهي في بيتها أو سيارتها أو مكان عملها، ثم يقوم "الأصدقاء" بمدح جمالها بكلمات وأبيات من الشعر. في المقابل، هي تتفاعل بالشكر والإعجاب مع تلك التعليقات. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، فصديقتي وهي معلمة طيبة ومثقفة بثقافة إسلامية عالية، أخدت تنشر صوراً لها يرسمها "أحد أصدقائها على الصفحة"، ويقوم هذا الرسام بوضع زهور وما شابه على وجهها ومفاتنها، فيلقي بقية أصدقائها كلمات التغزل بجمال صاحبة الصورة.
لا يخفى أن مثل السلوكيات، وهي تصدر من نساء متدينات، ستثير الحيرة في نفوس الفتيات، فكيف يمكن أن يستوعبن تلك التناقضات التي تخدش حياء المرأة وتشوش على فضيلتها، في الوقت أنها أعمال مرفوضة في ثقافة وتقاليد مجتمعاتنا قبل أن تكون مرفوضة بحسب ثقافة الإسلام، كما أن الإعلام الملتزم لم يلتفت إلى هذه الظاهرة، ولو فقط لتحذير الآباء والأمهات من تسلل سلوكيات خاطئة إلى أذهان بناتهم. فما هو رأي سماحتكم؟
ج: على المرأة الملتزمة أن تتجنب الوقوع في الشبهة، وألا تجعل نفسها من مصائد الشيطان على نفسها وعلى الآخرين، كما ينبغي للفتاة المؤمنة _فضلاً عن غيرها_ اجتناب ذلك وأشباهه، لأنه أولاً وقبل كل شيء، يجعلها عُرضة للتهمة واللغط، يقول رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الحياء والإيمان في قرنٍ واحدٍ، فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر)(لحرّ العامليّ/وسائل الشيعة/ج 12/ باب استحباب الحياء/الحديث 11). وعن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال:
(لا إيمان لمن لا حياء له، ولا مال لمن لا تقدير له، ولا جديد لمن لا خلق له). (الحرّ العامليّ/وسائل الشيعة/ج 5/ باب استحباب لبس الثوب الغليظ/الحديث 2).
#المرجعية_المرجع_الشيرازي
#مواقع_التواصل_الاجتماعي
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
❓#استفتاء: التحدّث مع الرجال بمواقع التواصل الاجتماعي
سؤال: أنا امرأة وأعمل في مجال توعية الفتيات والتبليغ بالحجاب في مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا أخوات يعملن على مستوى الجامعات، هل يجوز لي التحدّث مع الرجال أصحاب الهيئات والمؤتمرات من أجل نشر أفكار (هيئتنا) على مستوى عالمي، مع أنّني امرأة محتشمة؟ فهل التحدث مع الرجال يخدش في الحياء أم فيه إشكال شرعي؟ مع العلم أنّ كلامي ليس فيه خضوع بالقول، إنّما بحدود العمل.
الجواب: أصل التحدّث إذا لم يشتمل على محرّم أو يستلزم محرّماً ـ كما إذا كان لغرض مشروع ـ جائز، علماً بأنّه لا تجوز الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبيين لقوله تعالى: «ولا متّخذات أخدان» سورة النساء: الآية 25، والخدن في الآية الكريمة هو الصديق من الجنس الآخر.
#اسئلة_شرعية
#المحرمات
#المراة
#مواقع_التواصل_الاجتماعي
لتحميل تطبيق (الشيرازي)
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
سؤال: أنا امرأة وأعمل في مجال توعية الفتيات والتبليغ بالحجاب في مواقع التواصل الاجتماعي، ولدينا أخوات يعملن على مستوى الجامعات، هل يجوز لي التحدّث مع الرجال أصحاب الهيئات والمؤتمرات من أجل نشر أفكار (هيئتنا) على مستوى عالمي، مع أنّني امرأة محتشمة؟ فهل التحدث مع الرجال يخدش في الحياء أم فيه إشكال شرعي؟ مع العلم أنّ كلامي ليس فيه خضوع بالقول، إنّما بحدود العمل.
الجواب: أصل التحدّث إذا لم يشتمل على محرّم أو يستلزم محرّماً ـ كما إذا كان لغرض مشروع ـ جائز، علماً بأنّه لا تجوز الصداقة بين الرجل والمرأة الأجنبيين لقوله تعالى: «ولا متّخذات أخدان» سورة النساء: الآية 25، والخدن في الآية الكريمة هو الصديق من الجنس الآخر.
#اسئلة_شرعية
#المحرمات
#المراة
#مواقع_التواصل_الاجتماعي
لتحميل تطبيق (الشيرازي)
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام