المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله
5.96K subscribers
77.7K photos
1.45K videos
259 files
30.4K links
القناة الرسمية لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله- قم المقدسة
http://www.alshirazi.org
الموقع الرسمي على الانستغرام:
https://instagram.com/alshiraziar

الرسالة العملية:
https://t.me/alshiraziar/40440
Download Telegram
🌟 ضرورة التعبئة العلمية

إنّ كثيراً من مطالب أصول الدين يشعر الفرد ـ بل حتى كثير من أهل العلم ـ بالحاجة إلى تعلّمها سواء بالدراسة أو المطالعة أو المباحثة، وكذا الحال بالنسبة لكثير من الأحكام الشرعية.
كما أنّنا بأمسّ الحاجة إلى تعبئة علمية لمعرفة كثير من الأحكام الشرعية وبالأخصّ تلك التي هي محلّ ابتلائنا، وهكذا الأمر في مقام الهداية والإرشاد وتعليم الأحكام، ومواجهة أصحاب الديانات والمذاهب الباطلة والأفكار المنحرفة. فهذا كلّه يعدّ من الواجبات العينية التي يجب على الفرد المسلم السعي لتعلّمها.
من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
🌟 ضرورة التعبئة العلمية والأخلاقية (2)

ولا ينبغي لطالب العلم (لكي يصدق عليه أنّه طالب علم) أن يقتصر على الدرس أو التدريس برهة من الزمن فحسب ـ وإن كان هذا لا بأس فيه ـ بل على المرء أن يتعلّم، إلى جنب دروسه، كلّ أحكام الحلال والحرام، بالإضافة إلى أصول الدين والأخلاق والآداب الإسلامية.
فلا يتصوّر أحد أنّ الأخلاق الإسلامية كلّها علوم لااقتضائية، فكثير مما يعبّر عنه اصطلاحاً بالأخلاق إنّما هو من الواجبات، وضدّه من المحرّمات، فإنّ التكبّر والعُجب مثلاً ليسا من المكروهات ـ بالمعنى الأخصّ ـ بل هما من المحرّمات، وكذلك المِراء ـ وهو الجدال بالباطل ـ وغير ذلك ممّا يوصف بالأخلاق الذميمة.
فمثلاً، لو قال أحدنا كلمة وكانت مطابقة لما عناه حقّاً، وكان يعلم أنّها كذلك، ثم عارضه أحد، فنوى ردّه، فإن كان ردّه لمجرد إثبات الغلبة أو الفضيلة، فهذا هو المراء الذي ورد التأكيد في النصوص والأخبار على حرمته مادام مصحوباً بهذه النيّة وإن كان لإثبات حقّ ودفع باطل، إلاّ أن يكون الردّ بهدف إثبات الحقّ لأجل الحق نفسه، فلا خلاف في صحّته، بل قد يكون واجباً عينياً.

من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
العلم نور
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «العلم نور يقذفه الله في قلب مَن يشاء» .
ينبغي لأهل العلم أن يعرفوا أنّ الدراسة شيء والعلم الذي يبتغيه الله تعالى شيء آخر، فإنّ الدراسة مهما كانت واسعة وعميقة ومستوعبة فإنّها تصلح بحدّ ذاتها أن تكون مقدّمة للعلم فقط. فلو أنّ شخصاً درس عشرات السنوات وتعلّم العربية والمنطق والفقه والأصول والفلسفة والبلاغة وغيرها، يكون قد حصل على معلومات، أمّا العلم الذي يريده الله وتواترت الأحاديث الشريفة في فضله، فهو ذلك النور الذي يقذفه الله في قلب مَن يشاء؛ والله تعالى يقول: ﴿وَمَن لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُورٍ﴾ .

من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
العلم نور
قد يكون شخصٌ شديد الذكاء وكثير الدراسة ويعرف أموراً كثيرة، أمّا أن يُكتب عالماً عند الله ـ وحسب ما وردت به الأحاديث الشريفة ـ فليس بالضرورة؛ فقد نقل في الحديث أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم» ، فهل يعقل أن يكون هذا الفضل العظيم لصاحب المعلومات الكثيرة فقط؟!
إنّ التحصيل العلمي مقدّمة لحصول الإنسان على مطلق العلم. أمّا ذلك النور نفسه ـ وهو ما تريده الأحاديث الشريفة ـ فهو شيء آخر، وهو من قبيل ما يدرَك ولا يوصف.
ويمكن تقريبه للذهن من خلال مثال: إنّ هناك فرقاً بين المأكل اللذيذ واللذّة؛ فإنّ الأوّل مقدّمة للثاني، ولكن ليس بالضرورة أن تتحقق اللذّة كلّما توفّر الأكل اللذيذ. كما لو جلس شخص إلى مائدة فيها ألذّ أنواع الطعام ولكنّه كان مشغول البال أو يعصره ألم شديد لدرجة أنّه لا يدري ما يأكل، فهل مثل هذا الشخص تتحقق له لذّة من تناول الأكل، مهما كان الطعام الموضوع أمامه لذيذاً؟ في حين إنّ الإنسان قد يلتذّ أحياناً بتناول طعام بسيط كالخبز والملح، ويشعر نتيجة ذلك بلذّة عظيمة إذا كان جائعاً وقنوعاً ومرتاح البال.
فكما أنّ هذه اللذّة قد تتحقّق عبرالطعام اللذيذ وقد لا تتحقّق، بل قد تتحقّق في طعام بسيط، فكذلك حال العلم. فربّ إنسان أصبح عالِماً من خلال معلومات أقلّ من تلك التي انطوى عليها شخص آخر ولم يصبح كذلك، بل ربّما كان هناك شخص عنده معلومات كثيرة جداً ولا يعدّ عند الله عالماً، وذلك بسبب ما ركبه من هوى نفسه فاستلبه كلّ علمه، فلم يعد يشعر به، فكان من الغاوين؛ قال تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾ .
إذاً، العلم ـ كما يستفاد من الأحاديث ـ هو أن يلتزم الإنسان بما عَلِمه جيّداً «من عمل بما يعلم ورّثه الله علم ما لا يعلم» ، وإن لم يحصل هذا عند الإنسان، فهذا يعني أنّ ذلك النور لم يحصل بعد، وتبقى معلوماته مجرّد قدرة وإمكانية محدودتين كالمال والسلطة و…
من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
🌟 «العلم نور يقذفه الله في قلب مَن يشاء»
إنّ النور الذي أضاء جوانح الشيخ الأنصاري هو الذي جعل كلماته تدور على ألسن العلماء، وكتبه تدرّس في كلّ الحوزات العلمية، وذِكرُه سائراً بين الناس.
هذا، ونور العلم ليس حكراً على الأسر العلمية، بل قد يكون الشخص سليل عائلة علمية ولكن الله لا يمنحه هذا النور، وقد يقذف الله نور العلم في قلب ابن عطّار أو مزارع أو بقّال أو تاجر أو حمّال! وهذا يتّضح لمن طالع تاريخ العلماء.
انظروا إلى كتب الشيخ الأنصاري وأمثاله من السلف الصالح فهي عبرة لنا، فهؤلاء العلماء يبدأون كتبهم بالبسملة والحمد والصلاة على النبي وآله واللعن على أعدائهم، ثم ينتقلون مباشرة إلى المطالب ويختمون الكتب بها دون أن يفخروا أنّها لهم.
والآن يمرّ أكثر من قرن على وفاة الشيخ الأنصاري وها هي كتبه في الفقه والأصول تدور عليها كلّ الحوزات العلمية الشيعية.
إذاً، علينا أن نسعى لتحصيل ذلك النور إلى جانب تلقّي الدروس ومطالعة الكتب والحضور عند الأساتذة؛ فإنّ المعلومات وحدها قد تجلب الغرور للإنسان، ولنعرف أنّ الغرور ونور العلم لا يجتمعان، فلنحارب الغرور في أنفسنا ونتواضع لله سبحانه سائلين منه أن يجعل لنا لسان صدق في الآخرين.

من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
🔆 ضرورة التعبئة العلمية والأخلاقية

تتبيّن أهمية العلم وكيف أنّ النوم مع علم خير من صلاة على جهل. فهذه صورة من المسائل الأخلاقية؛ ولذا لا ينبغي أن نضع درس الأخلاق جانباً بذريعة أنّه لا يخرج عن دائرة المستحبّات والمكروهات.
لقد ذكرت لأحدهم مرّة، عن كتب الأخلاق، فقال لي: أنا مشغول بالفرائض. فقلت له: وكتب الأخلاق مشحونة بالفرائض.
فلنخصّص بعض أوقاتنا ـ وبأقصى ما نستطيع ـ لتعبئة أنفسنا بالعلم في كلّ مجال مشروع وفي مجال العلم الديني خاصّة، ولنعلم أنّ موسم الدرس مناسبة جيّدة، وأنّ التسهيل من الله تعالى.
نعم، لننتهز كلّ فرصة ولا نضيّع حتى دقيقة واحدة، ولنحمل معنا الرسالة العملية التي قرأناها في أيّام شبابنا من أوّلها إلى آخرها، فربّ كثير منّا لا يتذكّر كثيراً منها، أو ربّ أمور لم يعد كثير منّا ملتفتاً إليها، فإذا ما أُتيحت له فرصة ولو بمقدار خمس دقائق، قرأ ولو صفحة واحدة منها، حتى إذا تكرّرت يكون قد تخلّص مما كان عنده من جهل مركّب في بعض المسائل، حيث كان يتصوّر أنّه يعرفها مع أنّه لم يكن يعرفها على الوجه الصحيح.
نقل لي أحد المبلّغين الذين كانوا يبيّنون المسائل العلمية قال: كنت ذاهباً إلى الحجّ وكان الناس يسألونني عن مسائل فأجيب عليها، وكنت أتصوّر أنّ إجابتي لبعض المسائل صحيحة، لكنّني لم أكن مطمئنّاً فيها، غير أنّي استحييت أن لا أجيب، فأجبت ثم كتبت الإجابات على ورقة لكي أراجعها بعد عودتي من الحجّ.
يقول: عندما راجعت المسائل لاحظت أنّي أخطأت في اثنتي عشرة مسألة خالفت فيها الإجماع، أي أنّني قمت بتعليم الناس اثنتي عشرة مسألة بصورة خاطئة!
إنّ كلّ طالب علم دينيّ معرّض ـ اليوم وغداً وفي أيّ وقت ـ لهذه الأمور والحالات، فليهتمّ بتحصيل العلم أكثر.
صحيح أنّ لديكم اهتماماً بالعلم، ولكن ليزدد اهتمامكم، واعلموا أنّ العلم يعني النجاة من كلّ طارئ، فإنّ الزمان قصير حقّاً نسبة لتلك الأمور. ولو أنّ أحدنا يعمّر مئة سنة، فهو قليل تجاه ما يجب عليه، فكيف وأعمارنا أقصر من ذلك؟!

من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الأخلاق
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
⭐️ الكيف هو المطلوب

ورد في الحديث الشريف: «ليس العلم بالتعلّم وإنّما هو نور يقع في قلب مَن يريد الله أن يهديه» .
يتناسب حظّ الإنسان طردياً في الوصول إلى غاياته مع ما يبذله من جهد غالباً؛ فالساعي وراء المال يحصل على كمّية مضاعفة لو ضاعف من ساعات عمله، وهكذا الحال في الأمور المعنوية، فإنّ مَن يتعب نفسه أكثر في سبيل العلم والمعرفة فإنّ نصيبه يكون أكبر في ذلك السبيل.
غير أنّ الفارق بينهما، أنّ الأمور المعنوية يعتبر فيها الكيف أهمّ من الكمّ. فلو أراد شخص مثلاً أن يكون محبوباً لدى شخص آخر، وصار يطيل الجلوس عنده؛ طمعاً في لفت انتباهه ليقرّبه إليه، فإنه ربّما يواجه بردّ فعل معاكس من قبل ذلك الشخص؛ وقد يثير بذلك نفوره منه فيزداد بذلك بعداً عنه. وربما لو جلس مدّة أقصر، لكان أفضل؛ ما يعني أنّ الأمور المعنوية يكون المقياس الأهمّ فيها هو الكيفيّة لا التعب والكمّ.
لا شكّ أنّ على طلاّب العلوم الدينية أن يجدّوا ويجتهدوا ويتعبوا أنفسهم ويفرغوا طاقاتهم في سبيل العلم، حتى قيل: إنّ لسان حال العلم لطالب العلم هو: «أعطني كلّك أُعطك جزئي» ولكن حيث إنّ المطلوب هو العلم النافع (وهو العلم الذي ينتفع منه طالبه كما ينتفع منه غيره، في الدنيا والآخرة) لذا صار لا يقاس بالتعب وكثرة التعليم وإن كانا مطلوبين أيضاً.
من كتاب: العلم النافع سبيل النجاة
لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الأخلاق
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
🍀 أدب العالِم يكشف عن إخلاصه

إذا أردتم أن تزدادوا معرفة بالأسباب التي ميّزت الشيخ الأنصاري قدس سره عن غيره، فانظروا إلى عباراته في ردوده على مَن لا يتّفق معه في الرأي ـ كما تظهر في كتبه ـ وقارنوها بعبارات الردود الأخرى التي تلاحظونها عند غيره، سواء في ذلك علماء الفقه والأصول أو سائر العلوم.
إنّ الشيخ رضوان الله عليه يردّ بأدب بالغ وتواضع جمّ، فتراه رغم قناعته التامّة بصواب رأيه وخطأ رأي المقابل، إلاّ أنّه لا يستخدم ألفاظاً من قبيل: «خطأ» أو «اشتباه» أو «سوء فهم» أو «قبيح» أو ما أشبه بل يستعمل عبارات من قبيل: «هذا ما أفهمه»، أو «يرِد عليه كذا». إلى غير ذلك من الألفاظ الحسنة.
حدّثني أحد العلماء المعاصرين، قال: كنت في شبابي أحضر درس الأستاذ الفلاني ـ وسمّاه ـ لكنّي بعد مدّة انقطعتُ عن الحضور، ثم لقيني الأستاذ ذات مرّة وسألني عن سبب غيبتي، فقلت له: شبهة حصلت عندي. قال: وما هي؟ قلت: لأنّكم عندما تناقشون الرأي المخالف لرأيكم تناقشونه بأسلوب يترك لدى السامع انطباعاً أنّ صاحب ذلك الرأي ليس عالِماً أصلاً! أي يخلق تشكيكاً بعلميّته؛ حتى لو كان الشيخ الطوسي أو الشيخ المفيد أو العلاّمة الحلّي أو الشيخ الأنصاري. فخشيت أن يتزلزل اعتقادي بعلم كلّ العلماء جرّاء ذلك، ولذلك تركت الحضور عندك!
ثم أضاف ـ ذلك العالم الذي حدّثني بهذه القضية ـ قائلاً: كنّا نحضر درس آية الله البروجردي رضوان الله عليه، فكان إذا أراد أن يردّ علَماً قال: لا أدري هل هذا ما يقصده الشيخ الفلاني ـ مثلاً ـ من عبارته؟ أو: لعلّي غير ملتفت لأبعاد رأيه.. وهكذا. فكان يعظّمه في نظرنا أوّلاً ثم يبيّن لنا رأيه المخالف بعبارات من قبيل: يبدو لي كذا، أو أرى أنّ الصحيح كذا، والعلم عند الله. فكنّا ننفضّ من مجلس آية الله البروجردي معتقدين بصواب رأيه، دون أن تتزعزع في أنظارنا المكانة العلمية للعلماء الآخرين.
#المرجع_الشيرازي
#المرجعية
#العلم
#الأخلاق
#الطالب
#المسؤولية
#التعلم
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام:
https://telegram.me/joinchat/B897uDv56ZjonByrvyKu0Q
#استفتاء: الخمس للطالب في الخارج

#سؤال: أنا طالب متزوّج وأدرس في الخارج حيث ينفق عليّ أهلي لشؤون الدراسة والمعيشة، فهل يجب عليّ الخمس في هذه الحالة؟
الجواب: ما تملكه مما زاد عن مؤونة سنتك فيه الخمس.
#الخمس
#الطالب
#الدراسة
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام
#استفتاء: طلب المعلّم الهدية من التلميذ لإنجاحه
سؤال: يقوم بعض المعلّمين بطلب الهدايا في قبال تقديم ما لا يستحقّه التلميذ من درجات، بهدف إنجاحه، فما هو الحكم الشرعي لهذه الظاهرة؟
الجواب: هذه الظاهرة وأمثالها من الظواهر السقيمة في المجتمع، إذ من علائم الصحّة وسلامة المجتمع هو ما ندب إليه الإسلام ودعا إليه: من رضا كل ذي حقّ بحقّه بالنسبة إلى الطالب، وبما يستحقّه بقدر جُهده، والاكتفاء الذاتي والقناعة النفسية بما يحصل عليه من رزق تجاه عمله، وأن لا يركن إلى المطالبة بالهدايا تجاه ما يقوم به أو تجاه ما هو من الظواهر غير السليمة ـ لا سمح الله ـ بالنسبة إلى المعلّم.
#اسئلة_شرعية
#المجتمع
#الطالب
#السقم
لتحميل تطبيق (الشيرازي)
للاشتراك في قناة الموقع على التلجرام