علي الوردي
34.2K subscribers
461 photos
16 videos
40 files
36 links
علي حسين الوردي، عالم إجتماع عراقي، أُسْتاذ ومؤرخ. ١٩١٣-١٩٩٥

- @AliAlwardi0bot📮
للتمويل: @Tele2gram_2

- @Ali_allwardi2
Download Telegram
إنَّ "البلاهة" العامة تجلب للناس الطمأنينة والسعادة كما قلنا. وقالوا قديماً: «السعيد هو الذي لا يملك لنفسه قميصاً»، وهم يقصدون بذلك: إنَّ السعيد هو الذي لا يملك قميصاً ولا يُريد أن يكون له قميص.

- د. علي الوردي.
يتوهّمُ الإنسان أن الوظيفة ستجعله سعيداً ثم يتوهّم أنّ الزواج سيجعله سعيداً ثم يتوهم أن الأطفال سيجعلونه سعيداً وسيظلُّ يتوهّم ويتوهّم حتى يموت.

- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
رأيت ذات يوم رجلاً من العامة يستمع إلى خطيب و هو مُعجب به أشد الإعجاب.
فسألته:"ماذا فهمت؟".
أجابني و هو حانق: "و هل أستطيع أن أفهم ما يقوله هذا العالم العظيم"!

- د. علي الوردي.
هذا البوت لإستقبال مسجاتكم والرد عليها وبصورة مجهولة.. لمن يرغب.🌻

@AEEF0_bot
لست أريد أن يرضى عنَّي جميع الناس، فرِضا الناس غاية لا تنال. حسبي أن أفتح الباب للقرّاء لكي يبحثوا ويتناقشوا، والحقيقة هي في الواقع بنت البحث والمناقشة.

- د. علي الوردي، مهزلة العقل البشري.
«قيل أن شخصاً علم القطط أن تحمل الشموع له على مائدة الطعام. فجاء أحد ضيوفه وهو يحمل في جيبه فأراً ثم أطلقه على المائدة. وسرعان ما انطلقت القطط وراءه ورمت الشموع على المائدة لتحرقها وتحرق من كان يأكل منها.

إن الذي يريد أن يغيّر طبيعة الإنسان بواسطة الموعظة والكلام المجرد لا يختلف عن هذا الذي علّم القطط حمل الشموع. فالناس يستمعون له ويتأدبون أمامه ويسيرون بين يديه بوقار كأنهم أنبياء. ولا تكاد ترمي إليهم بشيء ثمين حتى ينطلقوا وراءه متكالبين، إذ ينسون ماذا قال لهم الواعظ وبماذا أجابوه»

- د. علي الوردي، مهزلة العقل البشري.
لا ريب أن صرخات المظلومين، إذا أتجهت على ظالم أحرقته حرقاً!

- د. علي الوردي.
يقول الدكتور الراحل علي الوردي: "كلنا ندّعي أننا نُحب الحق ونُريد نصرته من صميم قلوبنا، ولكننا في الواقع لا نُحب إلّا ذلك الحق الشعري الذي نلهج به دون أن نعرف حدوده في الحياة العملية، أما الحق الصارم الذي يهدد مصالحنا فنحن أبعد الناس عنه".
الجهل يُقاس بمقدار الشتائم التي يستخدمها الشخص عندما لا تكون لديه أي حُجج للدفاع عن نفسه.

- باولو كويلو.
كان السواد الأعظم من الناس ينظرون شزراً إلى كل شيء جديد ولو كان في حد ذاته مشروعاً أو نافعاً. فدخول المدارس حرام، وقراءة الجرائد حرام، وتعلّم أية لغة أوربية حرام. وكذلك حرموا لبس القبعة والأكل بالملعقة وربما الجلوس على الكرسي، وحرموا أموراً أخرى كثيرة لا حصر لها.

- د. علي الوردي، دراسة في طبيعة المجتمع العراقي.
ينشأ العراقي وهو شديد التعصب لدينه بينما هو لا يعرف من واجبات الدين شيئاً!

‏- علي الوردي، شخصية الفرد العراقي.
Forwarded from - إيــڤ ،
‏- مُعظم الوحوش والأشباح الموجودة عبر التاريخ، من صُنع الأمهات خشيةً على الأطفال. الخوف يجعل الإنسان يخلق خوفًا آخر، هكذا يتكاثر.
ينبغي أن نميز بين المتعلم والمثقف، فالمتعلم هو من تعلم أموراً لم تخرج عن نطاق الإطار الفكري الذي اعتاد عليه منذ صغره. فهو لم يزدد من العلم إلا مازاد في تعصبه وضيّق في مجال نظره. هو قد آمن برأي من الآراء أو مذهب من المذاهب فأخذ يسعى وراء المعلومات التي تؤيده في رأيه وتحرّضه على الكفاح في سبيله. أما المثقف فهو يمتاز بمرونة رأيه وباستعداده لتلقي كل فكرة جديدة وللتأمل فيها ولتملي وجه الصواب منها.

- د. علي الوردي.
مما يؤسف له، أن المُثقفين بيننا قليلون، و المتعلمين كثيرون، و متعلمونا قد بلغ غرورهم بما تعلموه مبلغاً لا يحسدون عليه، و هذا السبب الذي جعل أحدهم لا يحتمل رأياً مخالفاً لرأيه.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
إن العراقي، سامحه الله، أكثر من غيره هياماً بالمُثل العُليا ودعوةً إليها في خطاباته وكتاباته، ولكنه في نفس الوقت من أكثر الناس إنحرافاً عن هذه المُثل في واقع حياته.

- د. علي الوردي.
إن السلوك البشري، بصورة عامة، مبني على أساس لا شعوري من القيم الإجتماعية والعقد النفسية
ولا يكفي في إصلاح الانسان إذنْ أن نُمطره بالمواعظ والتعاليم على طريقة (كُن.. لا تكُن) وقد نرى بعض الناس مُنغمسين في العادات المُضرة والعقائد السخيفة فنلومهم عليها ونحتقرهم من أجلها -غير دارين بأن كل واحد منا مُعرّض أن يكون مثلهم لو كان يعيش في مثل ظروفهم- ولعلنا بإحتقارنا إياهم وإضطهادنا لهم نُبذر بذرات الشر في أنفُسهم من حيث لا ندري.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
إننا يمكننا تشبيه العقل البشري بجبل الجليد الطافي في البحار القطبية لا يظهر منه إلا جزء صغير فوق سطح الماء أما الجزء الأكبر فقد انغمس في الماء لا يُرى منه شيئاً. إن أغلب حركات الإنسان وسكناته يسيّرها ذلك الجزء المُنغمس من العقل. وليس العقل الظاهر إذن إلا اخدوعة، الغرض منه التضليل والتمويه و وضع الطلاء والزخرفة على حقائق الأشياء.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
ينتهز الواعظ الفرصة, فيهتف بالناس قائلاً: إنكم أذنبتم أمام الله فحق عليكم البلاء من عنده, والواعظ بذلك يرفع مسؤولية الظلم الإجتماعي عن عاتق الظالمين, ويضعها على عاتق المظلومين أنفسهم, فيأخذون بالإستغفار وطلب التوبة, إن مشكلة الوعاظ عندنا, أنهم يأخذون جانب الحاكم ويحاربون المحكوم, فنجدهم يعترفون بنقائص الطبيعة البشرية حين يستعرضون أعمال الحكام, فإذا ظلم الحاكم رعيته وألقى بها في مهاوي السوء قالوا: إنه إجتهد فأخطأ, وكل إنسان يُخطىء, والعصمة لله وحده!

- د. على الوردي.