علي الوردي
34.4K subscribers
469 photos
16 videos
42 files
37 links
علي حسين الوردي، عالم إجتماع عراقي، أُسْتاذ ومؤرخ. ١٩١٣-١٩٩٥

- @AliAlwardi0bot📮
للتمويل: @Tele2gram_2

- @Ali_allwardi2
Download Telegram
إن العلم بوجه عام ليس سوى ظاهرة اجتماعية، وهو لا ينمو بمجهود فرد واحد، بل هو ينمو كما تنمو أية ظاهرة اجتماعية أخرى. وإذا أتيح لفرد عبقري أن يسبق زمانه بإنشاء علم جديد، قبل أن تكون في المجتمع حاجة بذلك العلم، فلا بد أن يكون مصيره الإهمال.

- د. علي الوردي.
ان الحسين الذي ثار في حياته على من إستعبد الناس ونهب أموالهم، لا يتشفع بعد موته للصوص وقُطاع الطريق ولو إنغمسوا في الغبار المُقدّس إلى قمة رؤوسهم.

‏- د. علي الوردي.
عن التخلّف الإجتماعي، يقول عالم الإجتماع الراحل الدكتور علي الوردي: إن العرب لا يقرأون، وإذا قرأوا لا يفهمون، وإذا فهموا لا يعملون... ويُضيف، رأيت ذات يوم رجلاً من العامة يستمع إلى خطيب و هو مُعجب به أشد الإعجاب.
فسألته:"ماذا فهمت؟".
أجابني و هو حانق: "و هل أستطيع أن أفهم ما يقوله هذا العالم العظيم"!
كل إنسان يخطىء و المهم هو عاطفة الناس نحوه فإذا احبوه برروا خطأه و ستروه اما إذا ابغضوه فهم قد يحولون حسناته إلى سيئات. وهذه هي طبيعة الإنسان اينما وجد.

- د. علي الوردي.
وقد اعتاد العرب أن ينسبوا عدوهم إلى أب وضيع أو أم وضيعة. فالعرب يهتمون كل الاهتمام بالنسب. فإذا كرهوا أحداً جعلوه من نسل المحتقرين والسفلة. ومما تجدر الإشارة إليه أن قريشاً كانت تطلق على محمد في بدء الدعوة « ابن أبي كبشة » امتهانا له. وقد اطلقت على عمر أيضاً كنية محتقرة فسمته « ابن حنتمة ». ونال عمار من هذا شيئاً كثيراً، فكانوا يطلقون عليه: ابن سمية وابن المتكاء وابن السوداء.

- د. علي الوردي.
الكهان في العادة لا يحبون أي تجديد في دينهم الذي ورثوه عن الآباء. فالتجديد مهما كان نوعه خطر عليهم لأنه يهدد مكانتهم و مكانة سيدهم السلطان. ولهذا فهم يلتزمون في دينهم الطقوس الشكلية و يحرصون على المحافظة عليها بلا تبديل. و الطقوس تؤدي إلى تجميد العقول، حيث يقوم الناس بها و هم يظنون أن الله لا يريد منهم سواها. ولا شك أنهم يفرحون حين يجدون السلطان حريصا على القيام بتلك الطقوس، ومن هنا تسود بينهم الأسطورة القائلة : إن السلطان ظل الله في الأرض.

- د. علي الوردي.
حين يتسلم الكهنة زمام الدين بعد زمن من نزوله، ينسى الناس مبادئ الدين الأولى ويهتمون بالطقوس الشكلية حيث يظنون أن الله لا يريد منهم سواها اذ يحوّل الكهنة الله كأنه سلطان من السلاطين لا يريد من رعيته سوى الخضوع له ولا يهتم إلا بذلك.

- د. علي الوردي.
ومن طبيعة الناس انهم حين يتذمرون من عهد جديد يأخذون بالترحم على العهد السابق و يحنون إليه، و يدفعهم ذلك الى تضخيم محاسن ذلك العهد و نسيان مساوئه و يضل الناس يفكرون على هذا المنوال حتى يأتيهم انقلاب جديد يُنسيهم ماكانوا فيه!
‏‌
- د. علي الوردي.
يعتقد ماربين المستشرق الألماني أن الحسين أراد بخروجه النصر الآجل الذي يأتي بعد الموت ن فالحسين قد أدرك صعوبة النصر العاجل في حياته فآثر إن يستشهد لكي ينال النصر.بعد وفاته. أن هذا على أي حال، رأي لا ندري مبلغ الصواب فيه. ومهما يكن الحال، فقد كان مقتل الحسين من أقوى العوامل التي قوضت دعائم الدولة الأموية في المشرق. فالحسين كان حبيباً إلى قلوب الناس يتوسمون في وجهه ملامح رسول الله ويعتبرونه ركناً من أركان الأيمان القائم في القلوب. فلما قتل أخذ الناس يتناقلون خبر مقتلع ويبالغون فيه ويتخذونه سلاحاً معنوياً ضد حكامهم المكروهين.

- د. علي الوردي.
لم يكد معاوية يموت حتى حدثت حادثة هزت المجتمع الاسلامي هزاً عنيفاً، تلك هي مأساة كربلاء التي قتل فيها الحسين بن علي. وهذه الحادثة انتجت آثاراً اجتماعية بالغة، قلما نجد لها مثيلاً في التاريخ، ونحن اليوم لا نستطيع ان نتبين آثارها تلك بوضوح، فقد دس المحبون والمبغضون عواطفهم في تصويرها فأخرجوها عن حقيقتها الاجتماعية الاصيلة.
كانت شهادة الحسين تتمة لشهادة ابيه العظيم، وقد يصح ان نقول ان مأساة كربلاء اضافت إلى مأساة الكوفة لونا جديداً. ولولاها لما أحس الناس بأهمية تلك المبادئ الاجتماعية التي نادى بها عليٌّ في حياته. فقد صبغ الحسين مبادئ أبيه بالدم وجعلها تتغلغل في اعماق القلوب تغلغلاً عميقاً.
صارت مأساة كربلاء بمثابة الصرخة المدوية، إذ اخذ المسلمون يلهجون بها ويبالغون في تصويرها، شأنهم في ذلك شأن كل أمّة تشعر بالحيف من حكامها وتبحث عن سبب للنقمة عليهم. واتخذت المعارضة مقتل الحسين شعاراً لها تنادي به في كل مكان. وقد شعر بنو أمية بالغلطة الكبرى التي تورطوا بها في مقتل الحسين، فحاولوا مداواة الجروح، ولكن محاولتهم جاءت بعد فوات الاوان.

ومن مفارقات التاريخ ان تتخذ الدولة الاموية مقتل عثمان شعارا لها، ثم تأتي المعارضة بعد ذلك فتتخذ من مقتل الحسين شعاراً مضاداً. وصار التاريخ الاسلامي يتأرجح بين هذين المقتلين زمناً. فكان كل فريق يبالغ في تصوير شعاره وفي إذاعته بين الناس. أحدهما يبكي على عثمان، والآخر يبكي على الحسين. يصح ان نقول ان هذا البكاء المتبادل ليس إلا صورة من صور ذلك النزاع الخالد بين الحاكم والمحكوم.
كاد الناس ينسون مقتل عثمان. ولكن مقتل الحسين باق يجالد الأيام والليالي. وسبب ذلك ان الحسين يمثل الثائر المظلوم وهو اذن دائم ما دام في الدنيا ظالم ومظلوم. يجب ألا ننسى ان الحسين ويزيد يتنازعان الحياة في كل زمان ومكان. فهما رمز التدافع الاجتماعي، ولن يخمد لهذا التدافع أوار.

- د. علي الوردي.
‏ان الحُسين يُمثّل الثائر المظلوم وهو إذن دائم ما دام في الدنيا ظالم ومظلوم. يجب ألا ننسى ان الحسين ويزيد يتنازعان الحياة في كل زمان ومكان. فهما رمز التدافع الاجتماعي، ولن يخمد لهذا التدافع أوار.

‏- د. علي الوردي.
إن البكاء الذي لا يُرافقه وعي وإلتزام ومعرفة حقيقية وفِهم للمحبوب، لا يُفيد إلّا لغسل العيون من غبار الشوارع. ولنتذكّر دائمًا هذا: إن أول من بكى على مصير الحُسين هو عُمر بن سعد، وإن أول من ندد بهذه الطريقة من البكاء على الحسين هي السيّدة زينب!

- د. علي شريعتي.
صارت مأساة كربلاء بمثابة الصرخة المدوية، إذ اخذ المسلمون يلهجون بها، شأنهم في ذلك شأن كل أمّة تشعر بالحيف من حكامها وتبحث عن سبب للنقمة عليهم. وقد شعر بنو أمية بالغلطة الكبرى التي تورطوا بها في مقتل الحُسين، فحاولوا مداواة الجروح، ولكن محاولتهم جاءت بعد فوات الاوان.

- د. علي الوردي.
Forwarded from - إيــڤ ،
- في علم النفس يقول سيغموند فرويد مؤسّس نظرية التحليل النفسي وعلم النفس الحديث، إنّ زلّات اللسان عادة ما تعبّر عن ظهور الرغبات المكبوتة بشدّة من العقل الباطن للشخص وإنّ هذه الظواهر ليست عرضية فهي تتطلّب أكثر من مجرّد تفسيرات فسيولوجية، ومن المبرر أن نستنتج منها وجود دوافع ونيّات مقيّدة أو مكبوتة، وإنّ هذه الحالات كانت بمثابة نوافذ على العقل الباطن، وعندما يقول شخص ما شيئًا لم يقصد قوله فهو بذلك قد كشف أسراره المكبوتة ورغباته الحقيقية أمام الآخرين.
Forwarded from - إيــڤ ،
حسابي الشخصي في أنستغرام، لِمن يرغب.🌻

https://www.instagram.com/AQ.4M
‏الغرب يدرسون التاريخ حتى يتعلمون من أخطائهم التي تساهم في بناء مستقبلهم، أما العرب فيدرسون التاريخ حتى يثبتوا إن فلان كان أفضل من فلان وفلان أشجع من فلان ونسوا أهمية أخطاء الماضي و ضرورة التعلم منها.

- د. علي الوردي.
مشكلة الإنسان انه حين يعتنق رأياً أو عقيدة يتصور أن الحق كل الحق معه وأن الباطل مع خصمه، وقد يدفعه ذلك إلى بغض خصمه أو الحقد عليه.. وهنا يُكمن السبب الأكبر في التنازع البشري.

- د. علي الوردي.