علي الوردي
34.3K subscribers
465 photos
16 videos
42 files
36 links
علي حسين الوردي، عالم إجتماع عراقي، أُسْتاذ ومؤرخ. ١٩١٣-١٩٩٥

- @AliAlwardi0bot📮
للتمويل: @Tele2gram_2

- @Ali_allwardi2
Download Telegram
إنّ الإنسان قد يكون ذا تفكيرٍ عظيمٍ جداً،
وهو في الوقت ذاته ذا سلوكٍ منْحطّ.

- د. علي الوردي.
Forwarded from - إيــڤ ،
في كتابه ( النفس المبتورة) يستشهد الفيلسوف الإيراني داريوش شايغان بهذه الطرفة: "يُروى ان رجلًا مغتربًا عاد للبلد بعد غياب عدة سنوات. وما ان وصل إلى مطار طهران، حتى اخذ سيارة تاكسي لتقلّه إلى بيته. في منتصف الطريق طلب الرجل من سائق التاكسي التوقف امام بائع سجائر. فسأله سائق التاكسي:- لماذا التوقف يا سيدي؟ - لأجل شراء السجائر!
السجائر تُباع في الجامع. - لكن الجامع بيت الله ويُذهب اليه للصلاة. - خطأ! للصلاة، يا سيدي، يجب الذهاب للجامعة. - واين تجري الدراسات اذًا؟ - يا سيدي الكريم، الدراسات تجري في السجن. - ولكن السجن هو المكان الذي يُوضع فيه المجرمون؟ - خطأ! المجرمون، يا سيدي الكريم، يوضعون في الحكومة". ويُعلّق شايغان على هذه النُكتة فيقول: جميع الوظائف تبدّلت في هذه الطرفة.. فالدين تحوّل إلى تجارة رابحة، والجامعة إلى حُسينيات، والسجن ملاذ لأساتذة الجامعات، والحكومة للمجرمين!
لا يغرب على بال القارئ أن الشعوب تحلم كما يحلم الأفراد. فكتاب ألف ليلة وليلة مثلاً ليس سوى مجموعة من الأحلام الشعبية. وهي بصفة خاصة أحلام الفقراء الذين يجوعون إلى المرأة الجميلة والقصر الفخم والطعام اللذيذ!

- د. علي الوردي.
قُصة ذات مغزى:
يُحكى أن أحد الرعاة في قديم الزمان كان يمشي في منطقة جبلية وكان ينتعل حذاء فيه مسامير من الحديد. وعلى حين غرّة شعر الراعي بأن حذاءه التصق بالأرض التصاقاً شديداً. فقد كان في الأرض شيء من حجر المغناطيس، فانجذبت إليه مسامير الحذاء. ولكن الراعي المسكين ظن بأن الجن تعبث به فهلع قلبه واشتد به الخوف. ولم يجد مناصاً آخر الأمر إلا بأن يخلع حذاءه ثم يفر هارباً وهو يلعن الجن بغير حساب. لا يُلام هذا الراعي فيما فعل. إنه لا يعرف تعليلاً لما حدث له. فهو لا يدري بوجود شيء اسمه المغناطيس وأنه يجذب الحديد. وهو لا بد أن يلجأ إلى أسطورة الجن يُريح بها عقلة الحائر.

- د. علي الوردي.
الأحلام وتحليل النفس:
كان المتنبئون بالأمس يقولون: «أخبرنا بأحلامك نُخبرك بمستقبلك». واليوم يقول أطباء النفس: «أخبرنا بأحلامك نُشخّص مشكلاتك».

- د. علي الوردي.
الدكتور علي الوردي قال مرّة بما معناه ان العراقي خلط (العيب والمو عيب) "بالحلال والحرام"، فتحوّلت عادات العشيرة إلى دين وتحوّل الدين إلى عادات قبلية وهذا أحد أسباب تكوّن الشخصية العراقية كما نراها اليوم.
إن من الخطأ جداً أن نعتمد على الأحلام في أمورنا كما تفعل العامة أحياناً. إن اعتمادنا على الأحلام يشبه من بعض الوجوه اعتماد البعض من الناس على الربح في سباق الخيل. فنسبة الخطأ فيها أكثر جداً من نسبة الصواب. ولا يرجو خيراً من ذلك عادةً إلا الأغبياء وأنصاف المجانين.

- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
‏المنغمس في اطاره الفكري والذي يُجمد على  ما اعتاد عليه من مألوفات اجتماعية وحضارية يصعب عليه ان يكون مبدعا وعبقريا.

- د. علي الوردي.
ان الشعور بالسعادة لا يأتي من خارج الإنسان، بل ينبعث من داخله فرُبْ شخص تُحيط به أسباب السعادة ظاهراً ولكنه يشعر بالألم في أعماق نفسه، ورُبْ شخص تحيط به أسباب الشقاء ولكنه في أعماق نفسه راض يحمد الله على نعمه.

- د. علي الوردي، من وحي الثمانين.
ومن طبيعة الناس انهم حين يتذمرون من عهد جديد يأخذون بالترحم على العهد السابق و يحنون إليه، و يدفعهم ذلك الى تضخيم محاسن ذلك العهد و نسيان مساوئه و يضل الناس يفكرون على هذا المنوال حتى يأتيهم انقلاب جديد يُنسيهم ماكانوا فيه!
‏‌
- د. علي الوردي.
يقول المثل السائر: «إذا نام القط لعب الفأر». وهذا مثل ينطبق علينا. فنحن نملك في أنفسنا القط والفأر معاً. ونقصد بالقط هذا العقل الواعي الذي يسيطر علينا أثناء اليقظة. فإذا نام ظهر الفأر يسرح ويمرح.

- د. علي الوردي.
- د. علي الوردي، خوارق اللاشعور.
كثيراً ما يكون أنفع الأشياء هو ذلك الذي يكون أهونها وأيسرها في وقت من الأوقات. إن يسره وسهولة مناله يجعل الإنسان لا يُصدق أنه ثمين ونافع.

- د. علي الوردي.
إن تطور البشر ناشئ من هذه المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد أن يبرع وأن يتفوق على غيره. فالتطور قائمٌ إذن على أكوامٍ من أبدان الضحايا, أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون.

- د. علي الوردي.
إن الإنسان حين ينشأ في بيئة تراثية معينة يصبح كالذي يقع تحت تأثير "التنويم المغناطيسي" وهو يعتقد بصحة المعتقدات التي نشأ عليها حتى لو كانت مضرة، فيصبح عقله مشلولاً لا يفهم الدنيا إلّا من خلال تلك القوالب الفكرية أو ما نُسميه "التنويم المغناطيسي".

- د. علي الوردي.
إن التاريخ يسير على قدمين كما يسير الفرد, فلا بد أن تتحرك إحدى القدمين وتقف الأخرى لكي يتم السير إلى الأمام. وفي كل مرحلة من مراحل التاريخ نجد طائفةً من الناس محافظة أو رجعية وطائفة أخرى مجددة ثائرة تدعو إلى التغيير والتبديل.

- د. علي الوردي، وعاظ السلاطين.
Forwarded from - إيــڤ ،
- يرتقي المجتمع عندما يزرع الرجال الكبار أشجارًا وهم يعلمون أنهم لن يجلسوا في ظلها. | مثل يوناني.
الإنسان ميّال إلى نسيان مساوئه وتذكّر محاسنه تذكراً لا يخلو من مبالغة.

- د. علي الوردي.
ان من يملك صلاحية حمل راية الإصلاح الإجتماعي هم أولئك الذين أصلحوا أنفسهم أولاً.

- د. علي الوردي.
Forwarded from - إيــڤ ،
الكلمات الأخيرة لمشاهير وعُظماء قبل أن تفيضَ روحهم:

- ليوناردو دا فينشي، مخترع ورسام:
"لقد أسأت لله والبشرية، لأن عملي لم يصل إلى الجودة المنشودة".
- ماري أنطوانيت، ملكة فرنسا:
يُقال أنها قالت: "عفوًا، لم أفعل ذلك عن قصد"، بعد أن داست على قدم السيّاف أثناء صعودها للمقصلة.
- ميشيل دي نوستراداموس، صيدلي فرنسي ويزعم أنه عرّاف:
كانت آخر كلماته آخر تنبؤ (صحيح)، حيث قال: "لن تجدوني على قيد الحياة عند شروق الشمس".
- جان بول سارتر: فشِلت أيّما فَشل.
- ماكس فريش(كاتب مسرحي):
عزيزي الموت... لم أعش بعد!
- الفيلسوف دافيد هيوم: أُصْلَى الآن وسط اللهب.
- أرخميدس (صاحب يوريكا): لا تُشَوِّشوا على دوائري.
- أغسطس مؤسس الإمبراطورية الرومانية وأول امبراطور لها:
صفقوا.. فالمسرحية انتهت!
- ليمان فرانك مؤلف قصص الأطفال:
والآن يمكنني عبور الرمال المتحرّكة!"  العجيب" والرمال المُتحرّكة هي الصحراء المستحيلة العبور والمحيطة بأرض أوز في قصصه.
- غروشو ماركس(ممثّل كوميدي):
الموت يا عزيزتي؟ إنه آخر دور أمثله!
- ماركو بولو(كاتب ورحّال إيطالي):
لم أحكي نصف ما رأيت!
- توماس هبس(فيلسوف سيلسي): أنا على وشك القفز في ظلام، ولو كنت أملك العالم في هذه اللحظة لدفعته لشراء يوم واحد في الحياة.
- فلاديمير نابوكوف(عالم حشرات ومُهتم بشكلٍ خاص بالفراشات: “إن فراشة معينّة أصبحت مُستعدة للطيران”.
- جيمس براون(المغني الشهير) قبل وفاته: “سأذهب بعيدًا الليلة”.