#مفردات_الحديث
■(الدين): دين الإسلام.
■(النصيحة): تصفية النفس من الغش للمنصوح له.
■(قلنا): معشر السامعين.
■(لله): بالإيمان به ونفي الشريك عنه ، وترك الإلحاد في صفاته ، ووصفه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله ، وتنزيهه عن جميع النقائص. والرغبة في محابه بفعل طاعته ، الرهبة من مساخطه بترك معصيته ، والاجتهاد في رد العصاة إليه.
■(ولكتابه): بالإيمان ، بأنه كلامه وتنزيله ، وتلاوته حق تلاوته وتعظيمه ، والعمل بما فيه والدعاء إليه. ولرسوله: بتصديق رسالته ، والإيمان بجميع ما جاء به وطاعته ، وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها ، والإقتداء به في أقوله وأفعاله ، ومحبته ومحبة أتباعه.
■(ولأئمة المسلمين): الولاة بإعانتهم على ما حملوا القيام به وطاعتهم وجمع الكلمة عليهم ، وأمرهم بالحق ورد القلوب النافرة إليهم ، وتبليغهم حاجات المسلمين ، والجهاد معهم والصلاة خلفهم ، وأداء الزكاة إليهم وترك الخروج عنهم بالسيف إذا ظهر منهم حيف ، والدعاء لهم بالصلاح. وأما أئمة العلم فالنصيحة لهم بث علومهم ونشر مناقبهم ، وتحسين الظن بهم.
■(وعامتهم): بالشفقة عليهم ، وإرشادهم إلى مصالحهم ، والسعي فيما يعود نفعه عليهم ، وكف الأذى عنهم ، وأن بحب لهم ما يحب لنفسه ،و يكره لهم ما يكره لنفسه.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_السابع
■(الدين): دين الإسلام.
■(النصيحة): تصفية النفس من الغش للمنصوح له.
■(قلنا): معشر السامعين.
■(لله): بالإيمان به ونفي الشريك عنه ، وترك الإلحاد في صفاته ، ووصفه بما وصف به نفسه ووصفه به رسوله ، وتنزيهه عن جميع النقائص. والرغبة في محابه بفعل طاعته ، الرهبة من مساخطه بترك معصيته ، والاجتهاد في رد العصاة إليه.
■(ولكتابه): بالإيمان ، بأنه كلامه وتنزيله ، وتلاوته حق تلاوته وتعظيمه ، والعمل بما فيه والدعاء إليه. ولرسوله: بتصديق رسالته ، والإيمان بجميع ما جاء به وطاعته ، وإحياء سنته بتعلمها وتعليمها ، والإقتداء به في أقوله وأفعاله ، ومحبته ومحبة أتباعه.
■(ولأئمة المسلمين): الولاة بإعانتهم على ما حملوا القيام به وطاعتهم وجمع الكلمة عليهم ، وأمرهم بالحق ورد القلوب النافرة إليهم ، وتبليغهم حاجات المسلمين ، والجهاد معهم والصلاة خلفهم ، وأداء الزكاة إليهم وترك الخروج عنهم بالسيف إذا ظهر منهم حيف ، والدعاء لهم بالصلاح. وأما أئمة العلم فالنصيحة لهم بث علومهم ونشر مناقبهم ، وتحسين الظن بهم.
■(وعامتهم): بالشفقة عليهم ، وإرشادهم إلى مصالحهم ، والسعي فيما يعود نفعه عليهم ، وكف الأذى عنهم ، وأن بحب لهم ما يحب لنفسه ،و يكره لهم ما يكره لنفسه.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_السابع
#مفردات_الحديث
■(أمرت): أمرني ربي ، لأنه لا آمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الله عز وجل.
■(أن أقاتل): بأن أقاتل ، وحذف الجار من (أن) كثير.
■(الناس): المشركين من غير أهل الكتاب ، لرواية النسائي (أمرت أن أقاتل المشركين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله)، يبين معنى هذه الكلمة ، رواية مسلم عن طارق (من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه).
■(ويقيموا الصلاة): يداوموا على الإتيان بها بشروطها. والمراد بالصلاة هنا المفروضة لا جنسها.
■(ويؤتوا الزكاة): يعطوا الزكاة المفروضة لمستحقيها.
■(فإذا فعلوا ذلك): عبر بالفعل هنا عما بعضه قول على سبيل التغليب أو إرادة المعنى الأعم ، إذ القول فعل اللسان.
■(عصموا): منعوا وحفظوا.
■(إلا بحق الإسلام): بأن يصدر منهم ما يقتضي حكم الإسلام مؤاخذتهم به من قصاص أو حد أو غرامة متلف أو نحو ذلك.
■(وحسابهم): في سرائرهم.
■(على الله): إذ هو المطلع وحده على ما في القلوب من كفر ونفاق وغير ذلك فمن أخلص في إيمانه جازاه جزاء المخلصين ، ومن لا ، أجرى عليه في الدنيا أحكام المسلمين ، وعذب في الآخرة.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن
■(أمرت): أمرني ربي ، لأنه لا آمر لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الله عز وجل.
■(أن أقاتل): بأن أقاتل ، وحذف الجار من (أن) كثير.
■(الناس): المشركين من غير أهل الكتاب ، لرواية النسائي (أمرت أن أقاتل المشركين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله)، يبين معنى هذه الكلمة ، رواية مسلم عن طارق (من وحد الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه).
■(ويقيموا الصلاة): يداوموا على الإتيان بها بشروطها. والمراد بالصلاة هنا المفروضة لا جنسها.
■(ويؤتوا الزكاة): يعطوا الزكاة المفروضة لمستحقيها.
■(فإذا فعلوا ذلك): عبر بالفعل هنا عما بعضه قول على سبيل التغليب أو إرادة المعنى الأعم ، إذ القول فعل اللسان.
■(عصموا): منعوا وحفظوا.
■(إلا بحق الإسلام): بأن يصدر منهم ما يقتضي حكم الإسلام مؤاخذتهم به من قصاص أو حد أو غرامة متلف أو نحو ذلك.
■(وحسابهم): في سرائرهم.
■(على الله): إذ هو المطلع وحده على ما في القلوب من كفر ونفاق وغير ذلك فمن أخلص في إيمانه جازاه جزاء المخلصين ، ومن لا ، أجرى عليه في الدنيا أحكام المسلمين ، وعذب في الآخرة.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن
#مفردات_الحديث
■(فاجتنبوه): باعدوا منه حتما في المحرم ، وندبا في المكروه.
■(فأتوا منه): وجوبا في الواجب ، وندبا في المندوب.
■(استطعتم): أطقتم.
■(واختلافهم): بالرفع ، لأنه أبلغ في ذم الاختلاف ، إذ لا يتقيد حينئذ بكثرة خلافه لو جر ، ومعنى الاختلاف على الأنبياء مخالفتهم. وهي تستلزم اختلاف الأمة فيما بينها.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_التاسع
■(فاجتنبوه): باعدوا منه حتما في المحرم ، وندبا في المكروه.
■(فأتوا منه): وجوبا في الواجب ، وندبا في المندوب.
■(استطعتم): أطقتم.
■(واختلافهم): بالرفع ، لأنه أبلغ في ذم الاختلاف ، إذ لا يتقيد حينئذ بكثرة خلافه لو جر ، ومعنى الاختلاف على الأنبياء مخالفتهم. وهي تستلزم اختلاف الأمة فيما بينها.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_التاسع
#سلسلة_الأربعون_النووية
#مفردات_الحديث
■(طيب): مقدس منزه عن النقائص والعيوب.
■(لا يقبل): من الأعمال والأموال.
■(إلا طيبا): وهو من الأعمال ما كان خاليا من الرياء والعجب ، و غيرهما من المفسدات ، ومن الأموال الحلال الخالص.
■(بما أمر به المرسلين): من الأكل من الطيبات والعمل الصالح.
أشعث. جعد الرأس.
■(أغبر): مغبر اللون لطول سفره في الطاعات.
■(يمد يديه): يرفعها بالدعاء إلى الله تعالى.
■(غذى): بضم الغين المعجمة وتخفيف الذال المكسورة.
■(فأنى يستجاب له): من أين يستجاب لمن هذه صفته. والمراد أنه ليس أهلا للإجابة ، وليس صريحا في استحالتها بالكلية.
⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_العاشر
#مفردات_الحديث
■(طيب): مقدس منزه عن النقائص والعيوب.
■(لا يقبل): من الأعمال والأموال.
■(إلا طيبا): وهو من الأعمال ما كان خاليا من الرياء والعجب ، و غيرهما من المفسدات ، ومن الأموال الحلال الخالص.
■(بما أمر به المرسلين): من الأكل من الطيبات والعمل الصالح.
أشعث. جعد الرأس.
■(أغبر): مغبر اللون لطول سفره في الطاعات.
■(يمد يديه): يرفعها بالدعاء إلى الله تعالى.
■(غذى): بضم الغين المعجمة وتخفيف الذال المكسورة.
■(فأنى يستجاب له): من أين يستجاب لمن هذه صفته. والمراد أنه ليس أهلا للإجابة ، وليس صريحا في استحالتها بالكلية.
⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_العاشر
#مفردات_الحديث
(سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم): ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها.
(وريحانته): شبهه لسروره وفرحه به وإقبال نفسه عليه بريحان طيب الرائحة ، تهش إليه النفس وترتاح له.
(دع): اترك.
(ما يريبك): بفتح ياء المضارعة وضمها ، والفتح أفصح وأشهر: أي ما تشك فيه.
(إلى مالا يريبك): ما لا تشك فيه.
#ما_يستفاد_من_الحديث
1⃣ - أن على المسلم بناء أموره على اليقين. وأن يكون في دينه على بصيرة.
2⃣ - النهي عن الوقوع في الشبهات ، والحديث أصل عظيم في الورع وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعا ((لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس)).
#الأربعون_النووية
#الحديث_الحادي_عشر
(سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم): ابن ابنته فاطمة رضي الله عنها.
(وريحانته): شبهه لسروره وفرحه به وإقبال نفسه عليه بريحان طيب الرائحة ، تهش إليه النفس وترتاح له.
(دع): اترك.
(ما يريبك): بفتح ياء المضارعة وضمها ، والفتح أفصح وأشهر: أي ما تشك فيه.
(إلى مالا يريبك): ما لا تشك فيه.
#ما_يستفاد_من_الحديث
1⃣ - أن على المسلم بناء أموره على اليقين. وأن يكون في دينه على بصيرة.
2⃣ - النهي عن الوقوع في الشبهات ، والحديث أصل عظيم في الورع وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعا ((لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس)).
#الأربعون_النووية
#الحديث_الحادي_عشر
#مفردات_الحديث
(من): تبعيضية ، أو بيانية.
(ما لا يعنيه): بفتح ياء المضارعة ، من عناء الأمر إذا تعلقت به عنايته ، وكان من قصده وإرادته.
#ما_يستفاد_من_الحديث
1⃣ - أن من قبح إسلام المرء أخذه فيما لا يعنيه ، وهو الفضول كله على اختلاف أنواعه ، فإن معاناته ضياع للوقت النفيس الذي لا يمكن أن يعوض فائته فيما لم يخلق لأجله.
2⃣ - الحث على الاشتغال بما يعني ، وهو ما يفوز به المرء في معاده من الإسلام والإيمان والإحسان ، وما يتعلق بضرورة حياته في معاشه ، فإن المشتغل بهذا يسلم من المخاصمات وجميع الشرور.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثاني_عشر
(من): تبعيضية ، أو بيانية.
(ما لا يعنيه): بفتح ياء المضارعة ، من عناء الأمر إذا تعلقت به عنايته ، وكان من قصده وإرادته.
#ما_يستفاد_من_الحديث
1⃣ - أن من قبح إسلام المرء أخذه فيما لا يعنيه ، وهو الفضول كله على اختلاف أنواعه ، فإن معاناته ضياع للوقت النفيس الذي لا يمكن أن يعوض فائته فيما لم يخلق لأجله.
2⃣ - الحث على الاشتغال بما يعني ، وهو ما يفوز به المرء في معاده من الإسلام والإيمان والإحسان ، وما يتعلق بضرورة حياته في معاشه ، فإن المشتغل بهذا يسلم من المخاصمات وجميع الشرور.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثاني_عشر
#مفردات_الحديث
■(لا يؤمن): يفسر هذا النفي رواية أحمد بلفظ (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير)، وكثيرا ما يأتي هذا النفي لانتفاء بعض واجبات الإيمان وإن بقي أصله.
■(لأخيه): في الإسلام.
■(ما يحب لنفسه): من الخير كما في رواية أحمد المتقدمة. والخير كلمة جامعة تعم الطاعات و المباحات الدينية والدنيوية. وتخرج المنهيات.
#ما_يستفاد_من_الحديث
- أن من خصال الإيمان أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه ، ويستلزم ذلك أن يبغض له ما يبغض لنفسه ، وبهذا تنتظم أحوال المعاش والمعاد ، ويجري الناس على مطابقة قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، وعماد ذلك وأساسه: السلامة من الأمراض القلبية ، كالحسد وغيره.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثالث_عشر
■(لا يؤمن): يفسر هذا النفي رواية أحمد بلفظ (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير)، وكثيرا ما يأتي هذا النفي لانتفاء بعض واجبات الإيمان وإن بقي أصله.
■(لأخيه): في الإسلام.
■(ما يحب لنفسه): من الخير كما في رواية أحمد المتقدمة. والخير كلمة جامعة تعم الطاعات و المباحات الدينية والدنيوية. وتخرج المنهيات.
#ما_يستفاد_من_الحديث
- أن من خصال الإيمان أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه ، ويستلزم ذلك أن يبغض له ما يبغض لنفسه ، وبهذا تنتظم أحوال المعاش والمعاد ، ويجري الناس على مطابقة قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)، وعماد ذلك وأساسه: السلامة من الأمراض القلبية ، كالحسد وغيره.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثالث_عشر
#مفردات_الحديث
(لا يحل دم امريء): لا تجوز إراقة دمه. والمراد النهي عن قتله ولو لم يرق دمه.
(مسلم): في رواية ((يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)) وهي صفة كاشفة.
(إلا بإحدى ثلاث): خصال يجب على الإمام القتل بها لما فيه من المصلحة العامة ،وهي حفظ النفوس والأنساب والدين.
(الثيب الزاني): من تزوج ووطي في نكاح صحيح ثم زنى بعد ذلك فإنه يرجم حتى يموت.
(والنفس بالنفس): من قتل عمدا بغير حق فإنه يقتل بشرط المكافأة في الدين والحرية. فلا يقتل المسلم بالكافر ، ولا الحر بالعيد.
(والتارك لدينه): الإسلام بالارتداد.
(المفارق للجماعة): جماعة المسلمين.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الرابع_عشر
(لا يحل دم امريء): لا تجوز إراقة دمه. والمراد النهي عن قتله ولو لم يرق دمه.
(مسلم): في رواية ((يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله)) وهي صفة كاشفة.
(إلا بإحدى ثلاث): خصال يجب على الإمام القتل بها لما فيه من المصلحة العامة ،وهي حفظ النفوس والأنساب والدين.
(الثيب الزاني): من تزوج ووطي في نكاح صحيح ثم زنى بعد ذلك فإنه يرجم حتى يموت.
(والنفس بالنفس): من قتل عمدا بغير حق فإنه يقتل بشرط المكافأة في الدين والحرية. فلا يقتل المسلم بالكافر ، ولا الحر بالعيد.
(والتارك لدينه): الإسلام بالارتداد.
(المفارق للجماعة): جماعة المسلمين.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الرابع_عشر
#مفردات_الحديث
◆(يؤمن): الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله الموصل إلى رضاه
◆(بالله): أنه الذي خلقه.
◆(واليوم الآخر): أنه سيجازى فيه بعمله.
◆(فليقل): هذه اللام لام الأمر ، ويجوز سكونها وكسرها لكونها بعد الفاء.
◆(خيرا): كالإبلاغ عن الله وعن رسوله ، وتعليم الخير والأمر بالمعروف عن علم وحلم ، والنهي عن المنكر عن علم ورفق ، والإصلاح بين الناس ، والقول الحسن لهم ، وكلمة حق عند من يخاف شره ويرجى خيره ، في ثبات وحسن قصد.
◆(ليصمت): بضم الميم وكسرها ، ليسكت.
◆(فليكرم جاره): بالإحسان إليه وكف الأذى عنه ، وتحمل ما يصدر منه ، والبشر في وجهه ، وغير ذلك من وجوه الإكرام.
◆(فليكرم ضيفه): بالبشر في وجهه ، وطيب الحديث معه ، وإحضار المتيسر.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الخامس_عشر
◆(يؤمن): الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله الموصل إلى رضاه
◆(بالله): أنه الذي خلقه.
◆(واليوم الآخر): أنه سيجازى فيه بعمله.
◆(فليقل): هذه اللام لام الأمر ، ويجوز سكونها وكسرها لكونها بعد الفاء.
◆(خيرا): كالإبلاغ عن الله وعن رسوله ، وتعليم الخير والأمر بالمعروف عن علم وحلم ، والنهي عن المنكر عن علم ورفق ، والإصلاح بين الناس ، والقول الحسن لهم ، وكلمة حق عند من يخاف شره ويرجى خيره ، في ثبات وحسن قصد.
◆(ليصمت): بضم الميم وكسرها ، ليسكت.
◆(فليكرم جاره): بالإحسان إليه وكف الأذى عنه ، وتحمل ما يصدر منه ، والبشر في وجهه ، وغير ذلك من وجوه الإكرام.
◆(فليكرم ضيفه): بالبشر في وجهه ، وطيب الحديث معه ، وإحضار المتيسر.
⤵️⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الخامس_عشر
#مفردات_الحديث
■(كتب): أوجب.
■(على كل شيء): ((على)) هنا بمعنى ((إلى)) أو ((في))
■(فإذا قتلتم): قودا أو حدا.
■(فأحسنوا القتلة): بأن تختاروا أسهل الطرق وأخفها وأسرعها زهوقا ، القتلة بكسر القاف.
■(وإذا ذبحتم): ما يحل ذبحه من البهائم.
■(فأحسنوا الذبحة): بأن ترفقوا بالبهيمة وبإحداد الآلة ، وتوجيهها القبلة والتسمية ، ونية التقرب بذبحها إلى الله.
■(وليحد): بضم الياء ، من حد السكين ، وبفتحها من حد شفرته بفتح الشين ، آلة الذبح.
■(وليرح): بضم الياء.
■(ذبيحته): مذبوحته ، فعيلة بمعنى مفعولة.
⬇️⬇️⬇️
#الأربعون_النووية
#الحديث_السابع_عشر
■(كتب): أوجب.
■(على كل شيء): ((على)) هنا بمعنى ((إلى)) أو ((في))
■(فإذا قتلتم): قودا أو حدا.
■(فأحسنوا القتلة): بأن تختاروا أسهل الطرق وأخفها وأسرعها زهوقا ، القتلة بكسر القاف.
■(وإذا ذبحتم): ما يحل ذبحه من البهائم.
■(فأحسنوا الذبحة): بأن ترفقوا بالبهيمة وبإحداد الآلة ، وتوجيهها القبلة والتسمية ، ونية التقرب بذبحها إلى الله.
■(وليحد): بضم الياء ، من حد السكين ، وبفتحها من حد شفرته بفتح الشين ، آلة الذبح.
■(وليرح): بضم الياء.
■(ذبيحته): مذبوحته ، فعيلة بمعنى مفعولة.
⬇️⬇️⬇️
#الأربعون_النووية
#الحديث_السابع_عشر
:
#مفردات_الحديث
◆(اتق الله): بامتثال أمره واجتناب نهيه ، والوقوف عند حده.
◆(حيثما كنت): في أي مكان كنت فيه حيث يراك الناس ، وحيث لا يرونك ، فإنه مطلع عليك.
◆(وأتبع): بالهمزة ، وسكون المثناة فوق ، وكسر الموحدة: ألحق.
◆(السيئة): وهي ترك بعض الواجبات ، أو ارتكاب بعض المحظورات.
◆(الحسنة): التوبه منها. أو الإتيان بحسنة أخرى.
◆(تمحها): تمح عقابها من صحف الملائكة وأثرها السيء في القلب.
◆(وخالق الناس): عاملهم.
◆(بخلق حسن): وهو أن تفعل معهم ما تحب أن يفعلوه معك ، فبذلك تجمع القلوب ، وتتفق الكلمة ، وتنتظم الأحوال.
🍃🍃🌸🍃🍃
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_عشر
#مفردات_الحديث
◆(اتق الله): بامتثال أمره واجتناب نهيه ، والوقوف عند حده.
◆(حيثما كنت): في أي مكان كنت فيه حيث يراك الناس ، وحيث لا يرونك ، فإنه مطلع عليك.
◆(وأتبع): بالهمزة ، وسكون المثناة فوق ، وكسر الموحدة: ألحق.
◆(السيئة): وهي ترك بعض الواجبات ، أو ارتكاب بعض المحظورات.
◆(الحسنة): التوبه منها. أو الإتيان بحسنة أخرى.
◆(تمحها): تمح عقابها من صحف الملائكة وأثرها السيء في القلب.
◆(وخالق الناس): عاملهم.
◆(بخلق حسن): وهو أن تفعل معهم ما تحب أن يفعلوه معك ، فبذلك تجمع القلوب ، وتتفق الكلمة ، وتنتظم الأحوال.
🍃🍃🌸🍃🍃
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_عشر
#مفردات_الحديث
◆(خلف النبي صلى الله عليه وسلم): على دابته رديفا.
◆(يا غلام): بضم الميم ، لأنه نكره مقصودة بالنداء ، وهو الصبي حين يفطم إلى تسع سنين ، وسنه إذ ذلك كانت نحو عشر سنين.
◆(إني أعلمك كلمات): ينفعك الله بها ، والتنوين هنا للتعظيم.
◆(احفظ الله): بملازمة تقواه ، واجتناب نواهيه.
(يحفظك): في نفسك وأهلك ، ودنياك ودينك ، سيما عند الموت.
◆(احفظ الله): بما مر.
◆(تجاهك): بضم التاء ، أمامك كما في الرواية الآتية.
◆(إذا سألت): أردت السؤال.
◆(فاسأل الله): أن يعطيك مطلوبك ، ولا تسأل غيره ، فإنه لا يملك تنفسه نفعا ولا ضرا ، فضلا عن غيره.
◆(استعنت): طلبت الإعانة على أمر من أمور الدنيا والآخرة.
◆(فاستعن بالله): لأنه القادر على كل شيء ، وغيره عاجز حتى عن طلب مصالح نفسه ودفع مضارها.
◆(الأمة): المراد بها هنا سائر المخلوقات.
◆(رفعت الأقلام وجفت الصحف): كناية عن تقدم كتابة المقادير كلها ، والفراغ منها من أمد بعيد.
◆(تعرف): بتشديد الراء.
◆(إلى الله في الرخاء): بملازمة طاعته ، والإنفاق في جوه القرب.
◆(يعرفك في الشدة): بتفريجها عنك ، وجعله لك من كل ضيق فرجا ، ومن كل هم مخرجا.
◆(واعلم أن ما أخطأك): من المقادير فلم يصل إليك.
(لم يكن ليصيبك): لأنه مقدر على غيرك.
◆(وما أصابك): منها.
◆(لم يكن ليخطئك): لأنه مقدر عليك.
◆(واعلم): تنبيه.
◆(أن النصر): من الله للعبد على جميع أعداء دينه ودنياه أينما يوجد.
◆(مع الصبر): على طاعة الله ، وعن معصيته ، وعن المصائب.
◆(الفرج): الخروج من الغم.
◆(الكرب): الغم الذي يأخذ النفس.
⬇️⬇️#الأربعون_النووية
#الحديث_التاسع_عشر
◆(خلف النبي صلى الله عليه وسلم): على دابته رديفا.
◆(يا غلام): بضم الميم ، لأنه نكره مقصودة بالنداء ، وهو الصبي حين يفطم إلى تسع سنين ، وسنه إذ ذلك كانت نحو عشر سنين.
◆(إني أعلمك كلمات): ينفعك الله بها ، والتنوين هنا للتعظيم.
◆(احفظ الله): بملازمة تقواه ، واجتناب نواهيه.
(يحفظك): في نفسك وأهلك ، ودنياك ودينك ، سيما عند الموت.
◆(احفظ الله): بما مر.
◆(تجاهك): بضم التاء ، أمامك كما في الرواية الآتية.
◆(إذا سألت): أردت السؤال.
◆(فاسأل الله): أن يعطيك مطلوبك ، ولا تسأل غيره ، فإنه لا يملك تنفسه نفعا ولا ضرا ، فضلا عن غيره.
◆(استعنت): طلبت الإعانة على أمر من أمور الدنيا والآخرة.
◆(فاستعن بالله): لأنه القادر على كل شيء ، وغيره عاجز حتى عن طلب مصالح نفسه ودفع مضارها.
◆(الأمة): المراد بها هنا سائر المخلوقات.
◆(رفعت الأقلام وجفت الصحف): كناية عن تقدم كتابة المقادير كلها ، والفراغ منها من أمد بعيد.
◆(تعرف): بتشديد الراء.
◆(إلى الله في الرخاء): بملازمة طاعته ، والإنفاق في جوه القرب.
◆(يعرفك في الشدة): بتفريجها عنك ، وجعله لك من كل ضيق فرجا ، ومن كل هم مخرجا.
◆(واعلم أن ما أخطأك): من المقادير فلم يصل إليك.
(لم يكن ليصيبك): لأنه مقدر على غيرك.
◆(وما أصابك): منها.
◆(لم يكن ليخطئك): لأنه مقدر عليك.
◆(واعلم): تنبيه.
◆(أن النصر): من الله للعبد على جميع أعداء دينه ودنياه أينما يوجد.
◆(مع الصبر): على طاعة الله ، وعن معصيته ، وعن المصائب.
◆(الفرج): الخروج من الغم.
◆(الكرب): الغم الذي يأخذ النفس.
⬇️⬇️#الأربعون_النووية
#الحديث_التاسع_عشر
#مفردات_الحديث
■(أدرك الناس): توارثوه قرنا بعد قرن ، والناس بالرفع والعائد على ما محذوف ،ويجوز النصب على أن العائد ضمير الفاعل.
■(من كلام النبوة الأولى): التي قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والمراد أنه مما اتفقت عليه الشرائع ، لأنه جاء في أولاها ، ثم تتابعت بقيتها عليه.
■(إذا لم تستح): من الحياء ، وهو خلق يحث على فعل الجميل ، وترك القبيح ، ويمنع من التفريط في الحق ، أما ما ينشأ عنه الإخلال بالحق فليس هو حياء شرعيا ، بل هو خور وضعف.
■(فاصنع ما شئت): في هذا الأمر ثلاثة أقوال: أحدها _ أنها بمعنى الخبر كأنه يقول: إذا لم يمنعك الحياء فعلت ما شئت ، أي ما تدعوك إليه نفسك من القبيح. الثاني _ أنه للوعيد ، كقوله تعالى: ((اعملوا ما شئتم)) والثالث أنه للإباحة ، أي انظر على الفعل الذي تريد أن تفعله ، فإن كان مما لا يستحى منه فافعله ، و إلا فلا.
#الأربعون_النووية
#الحديث_العشرون
■(أدرك الناس): توارثوه قرنا بعد قرن ، والناس بالرفع والعائد على ما محذوف ،ويجوز النصب على أن العائد ضمير الفاعل.
■(من كلام النبوة الأولى): التي قبل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. والمراد أنه مما اتفقت عليه الشرائع ، لأنه جاء في أولاها ، ثم تتابعت بقيتها عليه.
■(إذا لم تستح): من الحياء ، وهو خلق يحث على فعل الجميل ، وترك القبيح ، ويمنع من التفريط في الحق ، أما ما ينشأ عنه الإخلال بالحق فليس هو حياء شرعيا ، بل هو خور وضعف.
■(فاصنع ما شئت): في هذا الأمر ثلاثة أقوال: أحدها _ أنها بمعنى الخبر كأنه يقول: إذا لم يمنعك الحياء فعلت ما شئت ، أي ما تدعوك إليه نفسك من القبيح. الثاني _ أنه للوعيد ، كقوله تعالى: ((اعملوا ما شئتم)) والثالث أنه للإباحة ، أي انظر على الفعل الذي تريد أن تفعله ، فإن كان مما لا يستحى منه فافعله ، و إلا فلا.
#الأربعون_النووية
#الحديث_العشرون
#مفردات_الحديث
◆(قل لي في الإسلام): في دينه وشريعته.
◆(قولا): جامعا لمعاني الدين ، واضحا في نفسه ، اكتفى به واعمل عليه.
◆(استقم): الزم عمل الطاعات ، وانته عن جميع المخالفات.
#ما_يستفاد_من_الحديث
1 - الأمر بالاستقامة ، وهي الإصابة في جميع الأقوال والأفعال والمقاصد. وأصلها استقامة القلب على التوحيد التي فسر بها أبو بكر الصديق قوله تعالى: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)) فمتى استقام القلب على معرفة الله وخشيته ، وإجلاله ، ومهابته ، ومحبته ، وإرادته ، ورجائه ، ودعائه ، والتوكل عليه ، والإعراض عما سواه ، استقامت الجوارح كلها على طاعته ، فإن القلب ملك الأعضاء وهي جنوده ، فإذا استقام الملك استقامت جنوده.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الحادي_والعشرون
◆(قل لي في الإسلام): في دينه وشريعته.
◆(قولا): جامعا لمعاني الدين ، واضحا في نفسه ، اكتفى به واعمل عليه.
◆(استقم): الزم عمل الطاعات ، وانته عن جميع المخالفات.
#ما_يستفاد_من_الحديث
1 - الأمر بالاستقامة ، وهي الإصابة في جميع الأقوال والأفعال والمقاصد. وأصلها استقامة القلب على التوحيد التي فسر بها أبو بكر الصديق قوله تعالى: ((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)) فمتى استقام القلب على معرفة الله وخشيته ، وإجلاله ، ومهابته ، ومحبته ، وإرادته ، ورجائه ، ودعائه ، والتوكل عليه ، والإعراض عما سواه ، استقامت الجوارح كلها على طاعته ، فإن القلب ملك الأعضاء وهي جنوده ، فإذا استقام الملك استقامت جنوده.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الحادي_والعشرون
#مفردات_الحديث
◆(أن رجلا): هو النعمان بن قوفل.
◆(أرأيت): أخبرني.
◆(المكتوبات): المفروضات الخمس.
◆(وصمت رمضان): أمسكت نهاره عن المفطرات بنية.
◆(وأحللت الحلال): فعلته معتقدا حله.
◆(وحرمت الحرام): اجتنبته.
◆(ولم أزد على ذلك شيئا): من التطوع.
◆(أأدخل الجنة): ابتداء من غير عقاب ، لأنه مطلق الدخول يتوقف على التوحيد.
◆(نعم): تدخل الجنة.
⬇️⬇️⬇️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثاني_والعشرون
◆(أن رجلا): هو النعمان بن قوفل.
◆(أرأيت): أخبرني.
◆(المكتوبات): المفروضات الخمس.
◆(وصمت رمضان): أمسكت نهاره عن المفطرات بنية.
◆(وأحللت الحلال): فعلته معتقدا حله.
◆(وحرمت الحرام): اجتنبته.
◆(ولم أزد على ذلك شيئا): من التطوع.
◆(أأدخل الجنة): ابتداء من غير عقاب ، لأنه مطلق الدخول يتوقف على التوحيد.
◆(نعم): تدخل الجنة.
⬇️⬇️⬇️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثاني_والعشرون
#مفردات_الحديث
◆(الطهور): بضم الطاء _ التطهير بالماء من الأحداث.
◆(شطر الإيمان): نصف الإيمان ، لأن خصال الإيمان على قسين: أحدهما: يطهر القلب ويزكيه ، والأخر: يطهر الظاهر فهما تصفان بهذا الاعتبار ، و في توجيه كون الطهور شطر الإيمان أقوال أخر ، والله أعلم بمراد رسوله.
◆(تملأ الميزان): لعظم أجرها ، وسبب ذلك أن التحميد إثبات المحامد كلها لله.
◆(تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض): لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السماء والأرض ، لتضمنهما التنزيه والثناء على الله عز وجل و (أو) للشك من الراوي.
◆(والصلاة): الجامعة لشروطها و مكملاتها.
◆(نور): يستنير بها قلب المؤمن في الدنيا ، وربما يظهر على وجهه البهاء ، وتكون له نورا في ظلمات يوم القيامة.
◆(والصدقة برهان): حجة على إيمان فاعلها بمجازاة يوم القيامة ، لأن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقد الثواب فيها.
◆(والصبر): المحمود ، وهو الصبر على طاعة الله عز وجل ، والصبر عن المعاصي ، والصبر على الأقدار المؤلمة.
◆(والقرآن حجة لك): يدلك على النجاة إن عملت به.
◆(أو عليك): إن أعرضت عنه ، فيدل على سوء عاقبتك.
◆(يغدو): يسعى بنفسه.
(فبائع نفسه): لله بطاعته.
◆(فمعتقها): من العذاب.
◆(أو موبقها): مهلكها ببيعها للشيطان والهوى باتباعهما.
⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثالث_والعشرون
◆(الطهور): بضم الطاء _ التطهير بالماء من الأحداث.
◆(شطر الإيمان): نصف الإيمان ، لأن خصال الإيمان على قسين: أحدهما: يطهر القلب ويزكيه ، والأخر: يطهر الظاهر فهما تصفان بهذا الاعتبار ، و في توجيه كون الطهور شطر الإيمان أقوال أخر ، والله أعلم بمراد رسوله.
◆(تملأ الميزان): لعظم أجرها ، وسبب ذلك أن التحميد إثبات المحامد كلها لله.
◆(تملآن أو تملأ ما بين السماء والأرض): لو قدر ثوابهما جسما لملأ ما بين السماء والأرض ، لتضمنهما التنزيه والثناء على الله عز وجل و (أو) للشك من الراوي.
◆(والصلاة): الجامعة لشروطها و مكملاتها.
◆(نور): يستنير بها قلب المؤمن في الدنيا ، وربما يظهر على وجهه البهاء ، وتكون له نورا في ظلمات يوم القيامة.
◆(والصدقة برهان): حجة على إيمان فاعلها بمجازاة يوم القيامة ، لأن المنافق يمتنع منها لكونه لا يعتقد الثواب فيها.
◆(والصبر): المحمود ، وهو الصبر على طاعة الله عز وجل ، والصبر عن المعاصي ، والصبر على الأقدار المؤلمة.
◆(والقرآن حجة لك): يدلك على النجاة إن عملت به.
◆(أو عليك): إن أعرضت عنه ، فيدل على سوء عاقبتك.
◆(يغدو): يسعى بنفسه.
(فبائع نفسه): لله بطاعته.
◆(فمعتقها): من العذاب.
◆(أو موبقها): مهلكها ببيعها للشيطان والهوى باتباعهما.
⤵️⤵️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثالث_والعشرون
#مفردات_الحديث
■(حرمت): منعت.
■(الظلم): وهو لغة وضع الشيء في غير موضعه.
■(على نفسي): فضلا مني ، وجود و إحسانا إلى عبادي ، فلا أعاقب البريء على ما لم يفعل من السيئات ، ولا أعاقب أحدا بذنب غيره ، ولا أنقص المحسن شيئا من جزاء حسناته ، ولا أحكم بين الناس إلا بالعدل والقسط.
■(وجعلته بينكم محرما): حكمت بتحريمه عليكم.
■(فلا تظالموا): بتشديد الظاء وبتخفيفها أصله تتظالموا ، لا يظلم بعضكم بعضا.
■(كلكم ضال): عن الحق لو ترك ، وما يدعوا الطبع من الراحة وإهمال الشرع.
■(إلا من هديته): وفقته لا متثال الأمر واحتناب النهي.
■(فاستهدوني): اطلبوا مني الدلالة على طريق الحق والإيصال إليها.
■(أهدكم): أنصب لكم أدلة ذلك الواضحة ، وأوفقكم لها.
■(فاستطعموني): اطلبوا مني الطعام.
■(تخطئون): بضم التاء على الرواية المشهورة ، وروي بفتحها وفتح الطاء: تأثمون.
■(وأنا أغفر الذنوب جميعا): غير الشرك وما لا يشاء مغفرته.
■(فاستغفروني): سلوني المغفرة ، وهي ستر الذنب ومحو أثره. وأمن عاقبته.
■(قاموا في صعيد واحد): في أرض واحدة ومقام واحد.
■(المخيط): بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الياء _ الإبرة.
■(أحصيها): أضبطها وأحفظها بعلمي وملائكتي.
■(أوفيكم إياها): أعطيكم جزاءها وافيا تاما.
■(فمن وجد خيرا): ثوابا ونعيما بأن وفق لأسبابهما. أو حياة طيبة هنيئة.
■(فليحمد الله): على توفيقه للطاعات التي ترتب عليها ذلك الخير والثواب ، فضلا منه ورحمة.
■(غير ذلك): شرا.
■(فلا يلومن إلا نفسه): فإنها آثرت شهواتها على رضا رازقها ، فكفرت بأنعمه ، ولم تذعن لأحكامه.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الرابع_والعشرون
■(حرمت): منعت.
■(الظلم): وهو لغة وضع الشيء في غير موضعه.
■(على نفسي): فضلا مني ، وجود و إحسانا إلى عبادي ، فلا أعاقب البريء على ما لم يفعل من السيئات ، ولا أعاقب أحدا بذنب غيره ، ولا أنقص المحسن شيئا من جزاء حسناته ، ولا أحكم بين الناس إلا بالعدل والقسط.
■(وجعلته بينكم محرما): حكمت بتحريمه عليكم.
■(فلا تظالموا): بتشديد الظاء وبتخفيفها أصله تتظالموا ، لا يظلم بعضكم بعضا.
■(كلكم ضال): عن الحق لو ترك ، وما يدعوا الطبع من الراحة وإهمال الشرع.
■(إلا من هديته): وفقته لا متثال الأمر واحتناب النهي.
■(فاستهدوني): اطلبوا مني الدلالة على طريق الحق والإيصال إليها.
■(أهدكم): أنصب لكم أدلة ذلك الواضحة ، وأوفقكم لها.
■(فاستطعموني): اطلبوا مني الطعام.
■(تخطئون): بضم التاء على الرواية المشهورة ، وروي بفتحها وفتح الطاء: تأثمون.
■(وأنا أغفر الذنوب جميعا): غير الشرك وما لا يشاء مغفرته.
■(فاستغفروني): سلوني المغفرة ، وهي ستر الذنب ومحو أثره. وأمن عاقبته.
■(قاموا في صعيد واحد): في أرض واحدة ومقام واحد.
■(المخيط): بكسر الميم وسكون المعجمة وفتح الياء _ الإبرة.
■(أحصيها): أضبطها وأحفظها بعلمي وملائكتي.
■(أوفيكم إياها): أعطيكم جزاءها وافيا تاما.
■(فمن وجد خيرا): ثوابا ونعيما بأن وفق لأسبابهما. أو حياة طيبة هنيئة.
■(فليحمد الله): على توفيقه للطاعات التي ترتب عليها ذلك الخير والثواب ، فضلا منه ورحمة.
■(غير ذلك): شرا.
■(فلا يلومن إلا نفسه): فإنها آثرت شهواتها على رضا رازقها ، فكفرت بأنعمه ، ولم تذعن لأحكامه.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الرابع_والعشرون
#مفردات_الحديث
■(ناسا): هم فقراء المهاجرين ، كما في الرواية الأخرى.
■(من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم): جمع صاحب بمعنى الصحابي: و هو من اجتمع بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد النبوة وقبل وفاته مؤمنا به ومات على ذلك ، وإن لم يره كابن أم مكتوم.
■(الدثور): بضم الدال و بالمثلثه ، جمع دثر بفتح فسكون ، وهو المال الكثير، بفضول أموالهم: بأموالهم الفاضلة عن كفايتهم.
■(تصدقون): الرواية في هذه اللفظة بتشديد الصاد والدال جميعا ، ويجوز في اللغة تخفيف الصاد.
■(وبكل تكبيرة صدقة): روى برفع صدقة ونصبه ، فالرفع على الاستئناف. والنصب عطف على ((إن بكل تسبيحة صدقة)) وكذلك ما بعده.
■(بضع): بضم فسكون ، يطلق على الجماع وعلى الفرج نفسه ، وكلاهما تصلح إرادته هنا.
■(وزر): إثم.
⬇️⬇️⬇️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الخامس_والعشرون
■(ناسا): هم فقراء المهاجرين ، كما في الرواية الأخرى.
■(من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم): جمع صاحب بمعنى الصحابي: و هو من اجتمع بمحمد صلى الله عليه وسلم بعد النبوة وقبل وفاته مؤمنا به ومات على ذلك ، وإن لم يره كابن أم مكتوم.
■(الدثور): بضم الدال و بالمثلثه ، جمع دثر بفتح فسكون ، وهو المال الكثير، بفضول أموالهم: بأموالهم الفاضلة عن كفايتهم.
■(تصدقون): الرواية في هذه اللفظة بتشديد الصاد والدال جميعا ، ويجوز في اللغة تخفيف الصاد.
■(وبكل تكبيرة صدقة): روى برفع صدقة ونصبه ، فالرفع على الاستئناف. والنصب عطف على ((إن بكل تسبيحة صدقة)) وكذلك ما بعده.
■(بضع): بضم فسكون ، يطلق على الجماع وعلى الفرج نفسه ، وكلاهما تصلح إرادته هنا.
■(وزر): إثم.
⬇️⬇️⬇️
#الأربعون_النووية
#الحديث_الخامس_والعشرون
#مفردات_الحديث
■(سلامى): بضم السين المهملة وتخفيف اللام مع القصر ، وهي المفاصل. وقد ثبت في صحيح مسلم أنها ثلاثمائة
وستون.
■(عليه): تذكير الضمير مع عوده إلى المؤنث باعتبار المعنى وهو المفصل.
■(صدقة): في مقابلة ما أنعم الله به عليه في تلك السلاميات ، إذ لو شاء لسلبها القدرة وهو في ذلك عادل. فإبقاؤها يوجب دوام الشكر بالتصدق ، إذ لو فقد له عظم واحد ، أو يبس ، أو لم ينبسط أو ينقبض لاختلت حياته ، وعظم بلاؤه ،والصدقة تدفع البلاء.
■(تطلع فيه الشمس): إتى بهذا القيد لئلا يتوهم أن المراد باليوم هنا المدة الطويلة ، كما يقال: يوم صفين. وهو أيام كثيرة. أو مطلق الوقت كما في آية: ((يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم)).
■(تعدل بين اثنين): متحاكمين ، أومتخاصمين ، أو متهاجرين.
■(صدقة): عليهما لوقايتهما مما يتسبب على الخصام من قبيح الأقوال والأفعال.
■(فتحمله عليها): كما هو أو تعينه على الركوب.
■(والكلمة الطيبة): وهي الذكر والدعاء للنفس والغير ، ومخاطبة الناس بما فيه السرور ،و اجتماع في القلوب و تألفها.
■(خطوة): بفتح الخاء:المرة الواحدة ، وبضمها: ما بين القدمين.
■(تميط): بضم أوله _ تنحى.
■(الأذى): ما يؤذي المارة: من قذر و نجس وحجر وشوك ، ونحو ذلك.
#الأربعون_النووية
#الحديث_السادس_والعشرون
■(سلامى): بضم السين المهملة وتخفيف اللام مع القصر ، وهي المفاصل. وقد ثبت في صحيح مسلم أنها ثلاثمائة
وستون.
■(عليه): تذكير الضمير مع عوده إلى المؤنث باعتبار المعنى وهو المفصل.
■(صدقة): في مقابلة ما أنعم الله به عليه في تلك السلاميات ، إذ لو شاء لسلبها القدرة وهو في ذلك عادل. فإبقاؤها يوجب دوام الشكر بالتصدق ، إذ لو فقد له عظم واحد ، أو يبس ، أو لم ينبسط أو ينقبض لاختلت حياته ، وعظم بلاؤه ،والصدقة تدفع البلاء.
■(تطلع فيه الشمس): إتى بهذا القيد لئلا يتوهم أن المراد باليوم هنا المدة الطويلة ، كما يقال: يوم صفين. وهو أيام كثيرة. أو مطلق الوقت كما في آية: ((يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم)).
■(تعدل بين اثنين): متحاكمين ، أومتخاصمين ، أو متهاجرين.
■(صدقة): عليهما لوقايتهما مما يتسبب على الخصام من قبيح الأقوال والأفعال.
■(فتحمله عليها): كما هو أو تعينه على الركوب.
■(والكلمة الطيبة): وهي الذكر والدعاء للنفس والغير ، ومخاطبة الناس بما فيه السرور ،و اجتماع في القلوب و تألفها.
■(خطوة): بفتح الخاء:المرة الواحدة ، وبضمها: ما بين القدمين.
■(تميط): بضم أوله _ تنحى.
■(الأذى): ما يؤذي المارة: من قذر و نجس وحجر وشوك ، ونحو ذلك.
#الأربعون_النووية
#الحديث_السادس_والعشرون
#مفردات_الحديث
وعظنا: نصحنا وذكرنا.
■(موعظة): تنويها للتعظيم ، أي موعظة جليلة.
■(وجلت): خافت.
■(منها): من أجلها.
■(ذرفت): سالت بالدموع.
■(كأنها موعظة مودع): فهموا ذلك من مبالغته صلى الله عليه وسلم في تخويفهم وتحذيرهم ، فظنوا أن ذلك لقرب مفارقته لهم ، فإن المودع يستقصي ما لا يستقصي غير في القول والفعل.
■(فأوصنا): وصية جامعة كافية.
■(بتقوى الله): امتثال أوامره ،و اجتناب نواهيه.
■(والسمع والطاعة): لولاة الأمور ، فيجب الإصغاء إلى كلام ولي الأمر ، ليفهم ويعرف ، وتجب طاعته.
■(فسيرى اختلافا): في الأقوال والأعمال والاعتقادات.
■(فعليكم بسنتي): الزموا التمسك بها ، وهي طريقته صلى الله عليه وسلم ، مما أصله من الأحكام الإعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة وغيرها.
■(الراشدين): الذين عرفوا الحق واتبعوه ، والمراد بالخلفاء الراشدين: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
■(عضوا): بفتح العين وضمها غلط.
■(بالنواجذ): أواخر الأضراس.
■(بدعة): وهي ما أحدث على خلاف أمر الشارع ، ودليله الخاص أو العام.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون
وعظنا: نصحنا وذكرنا.
■(موعظة): تنويها للتعظيم ، أي موعظة جليلة.
■(وجلت): خافت.
■(منها): من أجلها.
■(ذرفت): سالت بالدموع.
■(كأنها موعظة مودع): فهموا ذلك من مبالغته صلى الله عليه وسلم في تخويفهم وتحذيرهم ، فظنوا أن ذلك لقرب مفارقته لهم ، فإن المودع يستقصي ما لا يستقصي غير في القول والفعل.
■(فأوصنا): وصية جامعة كافية.
■(بتقوى الله): امتثال أوامره ،و اجتناب نواهيه.
■(والسمع والطاعة): لولاة الأمور ، فيجب الإصغاء إلى كلام ولي الأمر ، ليفهم ويعرف ، وتجب طاعته.
■(فسيرى اختلافا): في الأقوال والأعمال والاعتقادات.
■(فعليكم بسنتي): الزموا التمسك بها ، وهي طريقته صلى الله عليه وسلم ، مما أصله من الأحكام الإعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة وغيرها.
■(الراشدين): الذين عرفوا الحق واتبعوه ، والمراد بالخلفاء الراشدين: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
■(عضوا): بفتح العين وضمها غلط.
■(بالنواجذ): أواخر الأضراس.
■(بدعة): وهي ما أحدث على خلاف أمر الشارع ، ودليله الخاص أو العام.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون