#حديث_الثامن_والعشرون
⤵️⤵️
عَنْ أَبي نَجِيحٍ العِرْباضِ بنِ سَاريةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْها القُلوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْها العُيُونُ , فَقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كَأنَّها مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فَأَوْصِنا. قالَ:
{أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا, فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ}
رواهُ أبو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ ، وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون
⤵️⤵️
عَنْ أَبي نَجِيحٍ العِرْباضِ بنِ سَاريةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ قالَ: وَعَظَنا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنْها القُلوبُ، وَذَرَفَتْ مِنْها العُيُونُ , فَقُلْنا: يا رسولَ اللهِ، كَأنَّها مَوْعِظَةُ مُودِّعٍ فَأَوْصِنا. قالَ:
{أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلاَفًا كَثِيرًا, فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ , تَمَسَّكُوا بِهَا , وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ , وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ}
رواهُ أبو داوُدَ والتِّرمِذِيُّ ، وقالَ: حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون
#مفردات_الحديث
وعظنا: نصحنا وذكرنا.
■(موعظة): تنويها للتعظيم ، أي موعظة جليلة.
■(وجلت): خافت.
■(منها): من أجلها.
■(ذرفت): سالت بالدموع.
■(كأنها موعظة مودع): فهموا ذلك من مبالغته صلى الله عليه وسلم في تخويفهم وتحذيرهم ، فظنوا أن ذلك لقرب مفارقته لهم ، فإن المودع يستقصي ما لا يستقصي غير في القول والفعل.
■(فأوصنا): وصية جامعة كافية.
■(بتقوى الله): امتثال أوامره ،و اجتناب نواهيه.
■(والسمع والطاعة): لولاة الأمور ، فيجب الإصغاء إلى كلام ولي الأمر ، ليفهم ويعرف ، وتجب طاعته.
■(فسيرى اختلافا): في الأقوال والأعمال والاعتقادات.
■(فعليكم بسنتي): الزموا التمسك بها ، وهي طريقته صلى الله عليه وسلم ، مما أصله من الأحكام الإعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة وغيرها.
■(الراشدين): الذين عرفوا الحق واتبعوه ، والمراد بالخلفاء الراشدين: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
■(عضوا): بفتح العين وضمها غلط.
■(بالنواجذ): أواخر الأضراس.
■(بدعة): وهي ما أحدث على خلاف أمر الشارع ، ودليله الخاص أو العام.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون
وعظنا: نصحنا وذكرنا.
■(موعظة): تنويها للتعظيم ، أي موعظة جليلة.
■(وجلت): خافت.
■(منها): من أجلها.
■(ذرفت): سالت بالدموع.
■(كأنها موعظة مودع): فهموا ذلك من مبالغته صلى الله عليه وسلم في تخويفهم وتحذيرهم ، فظنوا أن ذلك لقرب مفارقته لهم ، فإن المودع يستقصي ما لا يستقصي غير في القول والفعل.
■(فأوصنا): وصية جامعة كافية.
■(بتقوى الله): امتثال أوامره ،و اجتناب نواهيه.
■(والسمع والطاعة): لولاة الأمور ، فيجب الإصغاء إلى كلام ولي الأمر ، ليفهم ويعرف ، وتجب طاعته.
■(فسيرى اختلافا): في الأقوال والأعمال والاعتقادات.
■(فعليكم بسنتي): الزموا التمسك بها ، وهي طريقته صلى الله عليه وسلم ، مما أصله من الأحكام الإعتقادية والعملية الواجبة والمندوبة وغيرها.
■(الراشدين): الذين عرفوا الحق واتبعوه ، والمراد بالخلفاء الراشدين: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي.
■(عضوا): بفتح العين وضمها غلط.
■(بالنواجذ): أواخر الأضراس.
■(بدعة): وهي ما أحدث على خلاف أمر الشارع ، ودليله الخاص أو العام.
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون
#ما_يستفاد_من_الحديث
1⃣ - المبالغة في الموعظة ، لما في ذلك من ترقيق القلوب ، فتكون أسرع إلى الإجابة.
2⃣ - الاعتماد على القرائن في بعض الأحوال ، لأنهم إنما فهموا توديعه إياهم بإبلاغه في الموعظة أكثر من العادة.
3⃣ - أنه ينبغي سؤال الواعظ الزيادة في الوعظ والتخويف والنصح.
4⃣- علم من أعلام النبوة ، فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر بما يقع بعده في أمته من كثرة الاختلاف _ ووقع الأمر كذلك.
5⃣- الأمر بتقوى الله والسمع والطاعة ، وفي هذه الوصية سعادة الدنيا والآخرة ، أما التقوى فهي وصية الله للأولين والآخرين ، وأما السمع والطاعة فبهما تنتظم مصالح العباد في معاشهم ، ويستطيعون إظهار دينهم وطاعاتهم.
6⃣ - التمسك بالسنة والصبر على ما يصيب المتمسك من المضض في ذلك ، وقد قيل: إن هذا هو المراد بعض النواجذ عليها.
7⃣- أن الواحد من الخلفاء الراشدين إذا قال قولا وخالفه فيه غيره كان المصير إلى قول الخليفة أولى.
8⃣ - التحذير من ابتداع الأمور التي ليس لها أصل في الشرع ، أما ما كان مبنيا على قواعد الأصول ومردودا إليها. فليس ببدعة ولا ضلالة
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون
1⃣ - المبالغة في الموعظة ، لما في ذلك من ترقيق القلوب ، فتكون أسرع إلى الإجابة.
2⃣ - الاعتماد على القرائن في بعض الأحوال ، لأنهم إنما فهموا توديعه إياهم بإبلاغه في الموعظة أكثر من العادة.
3⃣ - أنه ينبغي سؤال الواعظ الزيادة في الوعظ والتخويف والنصح.
4⃣- علم من أعلام النبوة ، فإنه صلى الله عليه وسلم أخبر بما يقع بعده في أمته من كثرة الاختلاف _ ووقع الأمر كذلك.
5⃣- الأمر بتقوى الله والسمع والطاعة ، وفي هذه الوصية سعادة الدنيا والآخرة ، أما التقوى فهي وصية الله للأولين والآخرين ، وأما السمع والطاعة فبهما تنتظم مصالح العباد في معاشهم ، ويستطيعون إظهار دينهم وطاعاتهم.
6⃣ - التمسك بالسنة والصبر على ما يصيب المتمسك من المضض في ذلك ، وقد قيل: إن هذا هو المراد بعض النواجذ عليها.
7⃣- أن الواحد من الخلفاء الراشدين إذا قال قولا وخالفه فيه غيره كان المصير إلى قول الخليفة أولى.
8⃣ - التحذير من ابتداع الأمور التي ليس لها أصل في الشرع ، أما ما كان مبنيا على قواعد الأصول ومردودا إليها. فليس ببدعة ولا ضلالة
#الأربعون_النووية
#الحديث_الثامن_والعشرون