📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
يحضُرُ الجمعةَ ثلاثةُ نفرٍ ، رجلٌ حضرَها يَلغو وَهوَ حظُّهُ منْها ، ورجلٌ حضرَها يَدعو ، فَهوَ رجلٌ دعا اللَّهَ عزَّ وجلَّ إن شاءَ أعطاهُ ، وإن شاءَ منعَهُ ، ورجلٌ حضرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ ، ولم يَتخطَّ رقبةَ مسلِمٍ ، ولم يؤذِ أحدًا فَهيَ كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلِكَ بأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.
#الراوي : عبد الله بن عمرو
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح أبي داود
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📔 #شـرح_الـحـديـث ✏️
يومُ الجمعةِ يومٌ عظيمٌ ، وهو يومُ عيدٍ أسبوعيٍّ للمُسلِمين ، وللجُمُعةِ أجرٌ كبيرٌ لِمَن حَضَرَها وأَنْصَتَ إلى خُطبتِها ، وأحسَن الاستِماعَ إلى الخَطيبِ ، ولكن ليس كلُّ مَن يَحضُرُ صلاةَ الجُمُعةِ على دَرجةٍ واحدةٍ ؛ فالنَّاسُ مُتفاوِتون في ذلك.
وهذا الحديثُ يُوضِّح أنواعَ الناسِ الَّذين يَحْضُرون الجمعةَ وما لهم فيها ، حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ :
● "يَحْضُرُ الجُمُعةَ ثلاثةُ نفَرٍ" ، أي : يَحْضُرُ النَّاسُ صلاةَ الجمعةِ ويَنقسِمون إلى ثلاثةِ أقسامٍ على مِقدارِ ما يَتحصَّلون عليه من الأجرِ :
● "رجلٌ حضَرَها يَلْغو ؛ وهو حَظُّه منها" ، أي : القسمُ الأولُ : مَن يأتي إليها ولكنَّه يَلْغو ، أي : يتَكلَّمُ بالكلامِ عَديمِ الفائدةِ ، واللَّغْوُ في الجمعة يتحقَّقُ بأيِّ كلامٍ حتى وإن قال الرَّجلُ لأخيه : أَنْصِتْ ، ومَن لَغا فلا حظَّ له من أجرِ الجمعةِ ، وإنَّما حظُّه ونصيبُه منها هو كلامُه.
● "ورجلٌ حضَرها يَدْعو ؛ فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إنْ شاء أعطاه" ، أي : والقِسمُ الثَّاني : هو مَن يَحْضُرُ الجُمعةَ ليَدْعُوَ اللهَ سبحانه وتعالى ؛ لعِلْمِه أنَّ في الجمعةِ ساعةَ إجابةٍ ، ودعاؤُه أمرُه إلى اللهِ ؛ إنْ شاء استجابَ دُعاءَه ، وأعطاه ما طلَب حالًا أو مآلًا.
"وإنْ شاء منَعَه" ، أي : لم يَسْتَجِبْ له دعاءَه ، ولم يُعطِه ما طلبَه ، أو أخَّر له دعوتَه.
● والقِسمُ الثَّالثُ : "رجلٌ حضَرها بإنصاتٍ وسُكوتٍ" ، أي : لم يتَكلَّمْ ، بل استمَع ، وأحسنَ الاستِماعَ للخُطبةِ ، "ولم يَتخَطَّ رقبةَ مُسلمٍ ، ولم يُؤذِ أحدًا" ، أي : جلَس في مكانِه ، ولم يتَحرَّكْ ، ولم يتَقدَّمْ الصُّفوفَ ، أو يتَنقَّلْ مُتخطِّيًا الرِّقابَ ، وهذا يتَفاداه الرَّجلُ إذا حضَر مُبكِّرًا ، وجلَس في مكانِه.
● "فهي كفَّارةٌ إلى الجمعةِ الَّتي تَليها ، وزيادةُ ثلاثةِ أيَّامٍ ، وذلك بأنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160]" ، أي : فتكونُ صلاةُ الجمعةِ كفارةً لذُنوبِه الَّتي يَعمَلُها طَوالَ عشَرةِ أيَّامٍ تاليةٍ ؛ وهي الأسبوعُ التَّالي وزيادةُ ثلاثةٍ ؛ لأنَّ اليومَ بعشَرةِ أيَّامٍ ، والحسنةُ عندَ اللهِ بعَشْرِ أمثالِها.
👈 وقد دلَّت الرِّواياتُ على أنَّها مَغفِرةٌ لكلِّ الذُّنوبِ إلَّا الكبائرَ ؛ فإنَّه لا بد من التوبةِ مِن الكبائرِ.
#وفي_الحديث :
¤ بيانُ فضلِ يومِ الجُمُعةِ.
¤ وفيه : الزَّجْرُ عَن اللَّغْوِ والكلامِ أثناءَ خُطبةِ الجمعةِ ؛ لأنَّه مُضيِّعٌ للأجرِ ، والحثُّ على الإنصاتِ ، وحُسنِ الاستِماعِ يومَ الجمعةِ ، مع مُراعاةِ الآدابِ ، وذلك له أجرٌ عظيمٌ.
¤ وفيه : أنَّ الدُّعاءَ والأعمالَ أمرُها إلى اللهِ تعالى ؛ إن شاءَ قَبِلَها ، وإن شاء ردَّها.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/28912
.
🔘 لا تقنط.
" قَالَ تعالى:
{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}.
فالقنوط من رحمة الله لا يجوز
لأنه سوء ظن بالله
وذلك من وجهين الأول:
- أنه طعنٌ في قدرته سبحانه
لأن من علم أن الله عز وجل
على كل شيء قدير
لم يستبعد شيئا على قدرة الله.
- الثاني: أنه طعن في رحمته سبحانه
لأن من علم أن الله رحيم لا يستبعد أن يرحمه الله جل وعلا ، ولهذا كان القانط من رحمة الله ضالا.
ولا ينبغي للإنسان إذا وقع في كربة
أن يستبعد حصول مطلوبه أو كشف مكروبه ، وكم من إنسان وقع في كربة، وظن أن لا نجاة منها، فنجاه الله بالا إما بعمل صالح سابق أو بعمل لاحق.
القول المفيد لابن عثيمين رحمه الله
(ج ٢ - ص ١٠٣- ١٠٤).
🔘 لا تقنط.
" قَالَ تعالى:
{ وَمَن يَقْنَطُ مِن رحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}.
فالقنوط من رحمة الله لا يجوز
لأنه سوء ظن بالله
وذلك من وجهين الأول:
- أنه طعنٌ في قدرته سبحانه
لأن من علم أن الله عز وجل
على كل شيء قدير
لم يستبعد شيئا على قدرة الله.
- الثاني: أنه طعن في رحمته سبحانه
لأن من علم أن الله رحيم لا يستبعد أن يرحمه الله جل وعلا ، ولهذا كان القانط من رحمة الله ضالا.
ولا ينبغي للإنسان إذا وقع في كربة
أن يستبعد حصول مطلوبه أو كشف مكروبه ، وكم من إنسان وقع في كربة، وظن أن لا نجاة منها، فنجاه الله بالا إما بعمل صالح سابق أو بعمل لاحق.
القول المفيد لابن عثيمين رحمه الله
(ج ٢ - ص ١٠٣- ١٠٤).
.
قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تبارك وتعالى - :
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﻳﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
« ﻟﻴﻨﺘﻬﻴﻦ ﺃﻗﻮاﻡ ﻋﻦ ﻭﺩﻋﻬﻢ اﻟﺠﻤﻌﺎﺕ
ﺃﻭ ﻟﻴﺨﺘﻤﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ
ﺛﻢ ﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ »
ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ
ﻓﺈﺫا ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻫﻠﻚ
• - ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﺧﺘﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﻬﻢ
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻏﺸﺎﻭﺓ ﻭﻟﻬﻢ ﻋﺬاﺏ ﻋﻈﻴﻢ }
ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .
ﻓﻬﺬا ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺑﺄﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﻭﺿﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺮﺽ
ﻷﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺳﻤﻌﻪ
ﻭﻷﻥ ﺗﻮﺿﻊ اﻟﻐﺸﺎﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻩ
ﻓﻼ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻖ ، ﻭﻻ ﻳﺒﺼﺮﻩ
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﻭاﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﺑﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮ ، ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ اﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻮا ﺑﻬﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺼﻠﻮاﺕ اﻟﺨﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭا ﻣﻤﺎ ﺷﺮﻉ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭا ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا
اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ :
ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻭاﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻭاﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺳﻤﺎﻉ اﻟﻌﻈﺎﺕ ﻭاﻟﺨﻄﺐ
ﻭاﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭاﻷﺟﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻭاﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻭاﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭاﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ اﻹﺳﻼﻡ
ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫا اﻋﺘﻨﻰ اﻟﺨﻄﺒﺎء ﺑﺎﻟﺨﻄﺐ
ﻭﺃﻋﻄﻮﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ اﻹﻋﺪاﺩ ﻭاﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭاﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻬﻢ اﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ
ﻛﻤﺎ ﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ
【 مجموع فتاوى ( ٣٢١/١٢ )】
═════ ❁✿❁ ══════
قال الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تبارك وتعالى - :
ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺠﻤﻌﺔ
ﻭﻳﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻓﻘﺪ ﺻﺢ ﻋﻦ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
« ﻟﻴﻨﺘﻬﻴﻦ ﺃﻗﻮاﻡ ﻋﻦ ﻭﺩﻋﻬﻢ اﻟﺠﻤﻌﺎﺕ
ﺃﻭ ﻟﻴﺨﺘﻤﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ
ﺛﻢ ﻟﻴﻜﻮﻧﻦ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ »
ﺭﻭاﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ
ﻓﺈﺫا ﺧﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ
ﻭﺻﺎﺭ ﻣﻦ اﻟﻐﺎﻓﻠﻴﻦ ﻫﻠﻚ
• - ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
{ ﺧﺘﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﻤﻌﻬﻢ
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻏﺸﺎﻭﺓ ﻭﻟﻬﻢ ﻋﺬاﺏ ﻋﻈﻴﻢ }
ﻧﺴﺄﻝ اﻟﻠﻪ اﻟﻌﺎﻓﻴﺔ .
ﻓﻬﺬا ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺑﺄﻣﺮ اﻟﻠﻪ ﻭﺿﻴﻊ ﻣﺎ ﺃﻭﺟﺐ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﻌﺮﺽ
ﻷﻥ ﻳﺨﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺳﻤﻌﻪ
ﻭﻷﻥ ﺗﻮﺿﻊ اﻟﻐﺸﺎﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺑﺼﺮﻩ
ﻓﻼ ﻳﻬﺘﺪﻱ ﺇﻟﻰ اﻟﺤﻖ ، ﻭﻻ ﻳﺒﺼﺮﻩ
ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﺠﻤﻌﺔ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻋﻈﻴﻢ ﻭاﻟﺘﺴﺎﻫﻞ ﺑﻬﺎ ﺧﻄﻴﺮ ، ﻓﺎﻟﻮاﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻞ اﻹﺳﻼﻡ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﻨﻮا ﺑﻬﺎ ، ﻭﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺼﻠﻮاﺕ اﻟﺨﻤﺲ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭا ﻣﻤﺎ ﺷﺮﻉ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ
ﻭﺣﺘﻰ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭا ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا
اﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ :
ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﺭﻑ ﻭاﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻭاﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺮ ﻭاﻟﺘﻘﻮﻯ ﻭﺳﻤﺎﻉ اﻟﻌﻈﺎﺕ ﻭاﻟﺨﻄﺐ
ﻭاﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﺬﻟﻚ ، ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
ﻣﻦ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻭاﻷﺟﺮ اﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﻦ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭاﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺯﻳﺎﺭﺓ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺒﻌﺾ ﻭاﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻭاﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭاﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺭ اﻹﺳﻼﻡ
ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫا اﻋﺘﻨﻰ اﻟﺨﻄﺒﺎء ﺑﺎﻟﺨﻄﺐ
ﻭﺃﻋﻄﻮﻫﺎ ﻣﺎ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻣﻦ اﻹﻋﺪاﺩ ﻭاﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻭاﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﻬﻢ اﻟﻨﺎﺱ
ﻓﻲ ﺃﻣﻮﺭ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺩﻧﻴﺎﻫﻢ
ﻛﻤﺎ ﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ
【 مجموع فتاوى ( ٣٢١/١٢ )】
═════ ❁✿❁ ══════
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تابع / مواقيت.الحج.والعمرة.tt
2⃣ #ميقات_الميقاتي :
#الميقاتي هو : من يَسْكُنُ بين المواقِيتِ والحَرَمِ ؛ كأهْلِ جُدَّةَ ، وقُدَيدٍ ، وعُسْفان ، ومَرِّ الظَّهْران ، وبَحْرَة ، وأمِّ السَّلَم.
● مَوْضِعُ.إحرام.الميقاتيِّ.tt
👈 من كان #ساكناً أو #نازلاً بين المواقيتِ والحَرَمِ فإنَّ مِيقاتَه #موضعه ، فإنْ جاوَزَه أثِمَ ووَجَبَ عليه الدَّمُ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : من المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2919
2⃣ #ميقات_الميقاتي :
#الميقاتي هو : من يَسْكُنُ بين المواقِيتِ والحَرَمِ ؛ كأهْلِ جُدَّةَ ، وقُدَيدٍ ، وعُسْفان ، ومَرِّ الظَّهْران ، وبَحْرَة ، وأمِّ السَّلَم.
● مَوْضِعُ.إحرام.الميقاتيِّ.tt
👈 من كان #ساكناً أو #نازلاً بين المواقيتِ والحَرَمِ فإنَّ مِيقاتَه #موضعه ، فإنْ جاوَزَه أثِمَ ووَجَبَ عليه الدَّمُ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : من المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2919
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
3⃣ #ميقات_المكي (الحَرَمِيِّ)
#المكي هو : من كان #داخل الحَرَمِ عند إرادَةِ الإحرامِ ، سواءٌ كان مِن أَهْلِها أو عابِرَ سبيلٍ.
● ميقاتُ.المكِّيِّ.للحَجِّ.tt
👈 مَن كان مِنْزِلُه في مَكَّةَ أو الحَرَمِ ، فإنَّه يُحْرِمُ مِن #منزله ؛ سواءٌ كان مُسْتَوطِنًا أو نازلًا.
● ميقاتُ.المكِّيِّ.للعُمْرَةِ.tt
👈 ميقاتُ المكِّيِّ للعُمْرَة هو #الحل ، من أيِّ مَوْضِعٍ منه شاء ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الأَربعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2921
#المكي هو : من كان #داخل الحَرَمِ عند إرادَةِ الإحرامِ ، سواءٌ كان مِن أَهْلِها أو عابِرَ سبيلٍ.
● ميقاتُ.المكِّيِّ.للحَجِّ.tt
👈 مَن كان مِنْزِلُه في مَكَّةَ أو الحَرَمِ ، فإنَّه يُحْرِمُ مِن #منزله ؛ سواءٌ كان مُسْتَوطِنًا أو نازلًا.
● ميقاتُ.المكِّيِّ.للعُمْرَةِ.tt
👈 ميقاتُ المكِّيِّ للعُمْرَة هو #الحل ، من أيِّ مَوْضِعٍ منه شاء ، وهذا باتِّفاقِ المذاهِبِ الأَربعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ الإجماعُ على ذلك.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2921
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
● الحَيْضُ والنِّفاسُ لا يمنَعُ من إحرامِ المرأةِ مِنَ الميقاتِ
⚠️ لا يجوزُ للمرأةِ التي تريدُ النُّسُكَ مجاوزَةُ الميقاتِ #دون إحرامٍ ، ولو كانت حائضًا ، وعليها أن تُحْرِمَ ، وإحرامُها صحيحٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2917
⚠️ لا يجوزُ للمرأةِ التي تريدُ النُّسُكَ مجاوزَةُ الميقاتِ #دون إحرامٍ ، ولو كانت حائضًا ، وعليها أن تُحْرِمَ ، وإحرامُها صحيحٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2917
غزة والجسد الواحد
د. مطلق الجاسر
🔳 خطبة الجمعة اليوم :
[غزة _ والجسد الواحد ]
٢ / ذي القعدة / ١٤٤٥
🎙 لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور
مطلق الجاسر
حفظه الله تعالى
[غزة _ والجسد الواحد ]
٢ / ذي القعدة / ١٤٤٥
🎙 لصاحب الفضيلة الشيخ الدكتور
مطلق الجاسر
حفظه الله تعالى
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ساعة_استجابة
لا أعلم ما في قلوبكُم، ولا عن أمانياتكُم ولكني على يقين أن لكلّ منكم حاجة عند ربه ، أسأل الله أن يقضي حوائجكم، ويستجيب دعواتكم، ويفرج عنكم كلّ كرب، ويغفر لكم كلّ ذنب، ويرزقكم من خير الدّنيا والآخرة ما تتمنون، ومن السّعادة والعافية ما تطلبون.. آمين يا رب.
وصلّ اللهُمّ وسلّم وبارك على نبينا مُحمّد 🌿
لا أعلم ما في قلوبكُم، ولا عن أمانياتكُم ولكني على يقين أن لكلّ منكم حاجة عند ربه ، أسأل الله أن يقضي حوائجكم، ويستجيب دعواتكم، ويفرج عنكم كلّ كرب، ويغفر لكم كلّ ذنب، ويرزقكم من خير الدّنيا والآخرة ما تتمنون، ومن السّعادة والعافية ما تطلبون.. آمين يا رب.
وصلّ اللهُمّ وسلّم وبارك على نبينا مُحمّد 🌿
كلمة "أمة":
قال العلامة المفسر ابن عثيمين -رحمه الله-:
تطلق الأمة في القرآن على أربعة معان:
أ- الطائفة: كما في هذه الآية. [يعني قوله تعالي: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً}.
ب- الإمام، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ}.
ج- الملة: ومنه قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}.
د- الزمن: ومنه قوله تعالى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}.
أنظر: شرح كتاب التوحيد 27/1 ط المؤسسة.
وانظر: شرح بلوغ المرام 299/1 ط المؤسسة
قال العلامة المفسر ابن عثيمين -رحمه الله-:
تطلق الأمة في القرآن على أربعة معان:
أ- الطائفة: كما في هذه الآية. [يعني قوله تعالي: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً}.
ب- الإمام، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ}.
ج- الملة: ومنه قوله تعالى: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ}.
د- الزمن: ومنه قوله تعالى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ}.
أنظر: شرح كتاب التوحيد 27/1 ط المؤسسة.
وانظر: شرح بلوغ المرام 299/1 ط المؤسسة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM