📚
#الدرس_الثامن_عشر
🔺*#استواء_الله_على_عرشه*
👈معنى استواء الله على عرشه :⤵️⤵️
علوه واستقراره عليه ، وقد جاء عن السلف تفسيره بالعلو والاستقرار والصعود والارتفاع ،، والصعود والارتفاع يرجعان إلى معنى العلو ، ودليله قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه ٥ ]
👈وقد ذكر في سبعة مواضع من القرآن ، في سورة الأعراف ، و يونس ، والرعد ، وطه ، والفرقان ، وتنزيل ، والسجدة ، والحديد.
🔺وأرد على من فسره بالإستيلاء والملك بما يأتي :
◀️١- أنه خلاف ظاهر النص
◀️٢- أنه خلاف ما فسر به السلف
◀️٣- أنه يلزم عليه لوازم باطلة.
🔺*#والعرش_لغة :سرير الملك الخاص به
🔺*#وشرعاً :* ما استوى الله علیه ، وهو من أعظم مخلوقات الله ، بل أعظم ما علمنا منها ، فقد جاء عن النبي ﷺ أنه قال : ( ما السموات السبع والأرضون السبع بالنسبة للكرسي إلا كحلقة القيت في فلاة من الأرض ، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة) فتبارك الله رب العالمين
🔺*#المعية_والجمع_بينها_وبين_العلو*
*#المعية_لغة :* المقارنة والمصاحبة.
ودليل ثبوت المعية قوله تعالى : {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [ الحديد ٤ ]
👈*وتنقسم إلى قسمين : عامة و خاصة*
#فالعامة هي : الشاملة لجميع الخلق كقوله تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} ومقتضى المعية هنا الإحاطة بالخلق علماً وقدره وسلطاناً وتدبيراً
#والخاصة هي : التي تختص بالرسل وأتباعهم كقوله تعالى {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [ التوبة : ٤٠] وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [ النحل ١٢٨ ] وهذه المعية تقتضي مع الإحاطة النصر والتأييد
🔺*والجمع بين المعية والعلو من وجهين*
#أولاً : أنه لا منافاة بينهما في الواقع ، فقد يجتمعان في شيء واحد ، ولذلك تقول : ما زلنا نسير والقمر معنا مع أنه في السماء.
#الثاني : أنه لو فرض أن بينهما منافاة في حق المخلوق لم يلزم أن يكون بينهما منافاة في حق الخالق ؛ لأنه ليس كمثله شيء وهو بكل شيء محيط.
👈*ولا يصح تفسير معية الله بكونه معنا بذاته في المكان.*
#أولاً : لأنه مستحيل على الله حيث ينافي علوه ، وعلوه من صفاته الذاتيه التي لا ينفك عنها
#ثانياً : أنه خلاف ما فسرها به السلف.
#ثالثاً : أنه يلزم على هذا التفسير لوازم باطلة
🔺*#معنى_كون_الله_في_السماء*
#معناه على السماء أي فوقها ، ف (في) بمعنى (على) كما جاءت بهذا المعنى في قوله تعالى {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} اي عليها، ويجوز أن تكون (في) للظرفية فالسماء على هذا بمعنى العلو ، فيكون المعنى أن الله في العلو وقد جاء السماء بمعنى العلو في قوله تعالى : {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [الرعد ١٧]
👈ولا يصح أن تكون (في) للظرفية إذا كان المراد بالسماء الأجرام المحسوسة ؛ لأن ذلك يوهم أن السماء تحيط بالله ، وهذا معنى باطل ، لأن الله أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٣٦ و ٣٧ و ٣٨
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
#الدرس_الثامن_عشر
🔺*#استواء_الله_على_عرشه*
👈معنى استواء الله على عرشه :⤵️⤵️
علوه واستقراره عليه ، وقد جاء عن السلف تفسيره بالعلو والاستقرار والصعود والارتفاع ،، والصعود والارتفاع يرجعان إلى معنى العلو ، ودليله قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه ٥ ]
👈وقد ذكر في سبعة مواضع من القرآن ، في سورة الأعراف ، و يونس ، والرعد ، وطه ، والفرقان ، وتنزيل ، والسجدة ، والحديد.
🔺وأرد على من فسره بالإستيلاء والملك بما يأتي :
◀️١- أنه خلاف ظاهر النص
◀️٢- أنه خلاف ما فسر به السلف
◀️٣- أنه يلزم عليه لوازم باطلة.
🔺*#والعرش_لغة :سرير الملك الخاص به
🔺*#وشرعاً :* ما استوى الله علیه ، وهو من أعظم مخلوقات الله ، بل أعظم ما علمنا منها ، فقد جاء عن النبي ﷺ أنه قال : ( ما السموات السبع والأرضون السبع بالنسبة للكرسي إلا كحلقة القيت في فلاة من الأرض ، وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة) فتبارك الله رب العالمين
🔺*#المعية_والجمع_بينها_وبين_العلو*
*#المعية_لغة :* المقارنة والمصاحبة.
ودليل ثبوت المعية قوله تعالى : {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} [ الحديد ٤ ]
👈*وتنقسم إلى قسمين : عامة و خاصة*
#فالعامة هي : الشاملة لجميع الخلق كقوله تعالى {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ} ومقتضى المعية هنا الإحاطة بالخلق علماً وقدره وسلطاناً وتدبيراً
#والخاصة هي : التي تختص بالرسل وأتباعهم كقوله تعالى {لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا} [ التوبة : ٤٠] وقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ} [ النحل ١٢٨ ] وهذه المعية تقتضي مع الإحاطة النصر والتأييد
🔺*والجمع بين المعية والعلو من وجهين*
#أولاً : أنه لا منافاة بينهما في الواقع ، فقد يجتمعان في شيء واحد ، ولذلك تقول : ما زلنا نسير والقمر معنا مع أنه في السماء.
#الثاني : أنه لو فرض أن بينهما منافاة في حق المخلوق لم يلزم أن يكون بينهما منافاة في حق الخالق ؛ لأنه ليس كمثله شيء وهو بكل شيء محيط.
👈*ولا يصح تفسير معية الله بكونه معنا بذاته في المكان.*
#أولاً : لأنه مستحيل على الله حيث ينافي علوه ، وعلوه من صفاته الذاتيه التي لا ينفك عنها
#ثانياً : أنه خلاف ما فسرها به السلف.
#ثالثاً : أنه يلزم على هذا التفسير لوازم باطلة
🔺*#معنى_كون_الله_في_السماء*
#معناه على السماء أي فوقها ، ف (في) بمعنى (على) كما جاءت بهذا المعنى في قوله تعالى {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ} اي عليها، ويجوز أن تكون (في) للظرفية فالسماء على هذا بمعنى العلو ، فيكون المعنى أن الله في العلو وقد جاء السماء بمعنى العلو في قوله تعالى : {أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً} [الرعد ١٧]
👈ولا يصح أن تكون (في) للظرفية إذا كان المراد بالسماء الأجرام المحسوسة ؛ لأن ذلك يوهم أن السماء تحيط بالله ، وهذا معنى باطل ، لأن الله أعظم من أن يحيط به شيء من مخلوقاته
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٣٦ و ٣٧ و ٣٨
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
📚
*#الدرس_الثامن_والثلاثون*
#الشهادة_بالجنة_أو_النار
🔺*الشهادة بالجنة على نوعين : عامة وخاصة*
#فالعامة : أن نشهد لعموم المؤمنين بالجنة دون شخص بعينه ، ودليلها قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [ الكهف ١٠٧]
#والخاصة : أن نشهد لشخص معين بالجنة ، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة ، فمن شهد له النبي ﷺ شهدنا له ، مثل العشرة ، وثابت بين قيس بن شماس ، وعكاشة ابن محصن ، وغيرهم من الصحابة
🔺*وكذلك الشهادة بالنار على نوعين : عامة وخاصة*
#فالعامة : أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار ، ودليلها قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا} [ النساء ٥٦]
#والخاصة : أن نشهد لشخص معين بالنار ، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة ، مثل ابي لهب وامرأته ، ومثل أبي طالب ، وعمرو بن لحي الخزاعي
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٨٤ و ٨٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
*#الدرس_الثامن_والثلاثون*
#الشهادة_بالجنة_أو_النار
🔺*الشهادة بالجنة على نوعين : عامة وخاصة*
#فالعامة : أن نشهد لعموم المؤمنين بالجنة دون شخص بعينه ، ودليلها قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [ الكهف ١٠٧]
#والخاصة : أن نشهد لشخص معين بالجنة ، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة ، فمن شهد له النبي ﷺ شهدنا له ، مثل العشرة ، وثابت بين قيس بن شماس ، وعكاشة ابن محصن ، وغيرهم من الصحابة
🔺*وكذلك الشهادة بالنار على نوعين : عامة وخاصة*
#فالعامة : أن نشهد على عموم الكفار بأنهم في النار ، ودليلها قوله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا} [ النساء ٥٦]
#والخاصة : أن نشهد لشخص معين بالنار ، وهذا يتوقف على دليل من الكتاب والسنة ، مثل ابي لهب وامرأته ، ومثل أبي طالب ، وعمرو بن لحي الخزاعي
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٨٤ و ٨٥*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني