📚
*#الدرس_السابع_الثلاثون*
🔺*موقف أهل السنة في الخلاف والفتن التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم*
موقفهم في ذلك أن ما جرى بينهم فإنه باجتهاد من الطرفين وليس عن سوء قصد ، والمجتهد إن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ، وليس ما جرى بينهم صادراً عن إرادة علو ولا فساد في الأرض؛ لأن حال الصحابة رضي الله عنهم تأبى ذلك ، فإنهم أوفر الناس عقولاً ، وأقواهم إيماناً وأشدهم طلباً للحق ، كما قال النبي ﷺ : ( خير الناس قرني) اخرجه البخاري ،،، وعلى هذا فطريق السلامة أن نسكت عن الخوض فيما جرى بينهم ونرد أمرهم إلى الله ؛ لأن ذلك أسلم من وقوع عداوة أو حقد على أحدهم.
🔺*موقف أهل السنة من الآثار الواردة في الصحابة*
موقفهم أن الآثار الواردة في مساوئ بعضهم على قسمين :⤵️
#الأول : صحيح لكنهم معذورون فيه ؛ لأنه واقع عن اجتهاد ، والمجتهد إذا أخطأ فله أجر ، وإن أصاب فله أجران.
#الثاني : غير صحيح إما لكونه كذباً من أصله ، وإما لكونه زيد فيه أو نقص أو غيِّرَ عن وجهه ، وهذا القسم لا يقدح فيهم لأنه مردود
🔺*#عصمة_الصحابة*
الصحابة ليسوا معصومين من الذنوب ، فإنهم يمكن أن تقع منهم المعصية كما تقع من غيرهم ، لكنهم أقرب الناس إلى المغفرة للأسباب الآتية.⤵️⤵️
١ : تحقيق الإيمان والعمل الصالح
٢ : السبق إلى الإسلام والفضيلة ، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنهم خير القرون
٣ : الأعمال الجليلة التي لم تحصل لغيرهم كغزوة بدر وبيعة الرضوان
٤ : التوبة من الذنب ، فإن التوبة تجب ما قبلها.
٥ : الحسنات التي تمحو السيئات.
٦ : البلاء وهي المكاره التي تصيب الإنسان ؛ فإن البلاء يكفر الذنوب
٧ : دعاء المؤمنين لهم
٨ : شفاعة النبي ﷺ التي هم أحق الناس بها
وعلى هذا فالذي يُنْكَرُ من فعل بعضهم قليل منغمر في محاسنهم ؛ لأنهم خير الخلق بعد الأنبياء وصفوة هذه الامة التي هي خير الأمم ، ما كان ولا يكون مثلهم.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٨٢ و ٨٣*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني
*#الدرس_السابع_الثلاثون*
🔺*موقف أهل السنة في الخلاف والفتن التي حصلت بين الصحابة رضي الله عنهم*
موقفهم في ذلك أن ما جرى بينهم فإنه باجتهاد من الطرفين وليس عن سوء قصد ، والمجتهد إن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ، وليس ما جرى بينهم صادراً عن إرادة علو ولا فساد في الأرض؛ لأن حال الصحابة رضي الله عنهم تأبى ذلك ، فإنهم أوفر الناس عقولاً ، وأقواهم إيماناً وأشدهم طلباً للحق ، كما قال النبي ﷺ : ( خير الناس قرني) اخرجه البخاري ،،، وعلى هذا فطريق السلامة أن نسكت عن الخوض فيما جرى بينهم ونرد أمرهم إلى الله ؛ لأن ذلك أسلم من وقوع عداوة أو حقد على أحدهم.
🔺*موقف أهل السنة من الآثار الواردة في الصحابة*
موقفهم أن الآثار الواردة في مساوئ بعضهم على قسمين :⤵️
#الأول : صحيح لكنهم معذورون فيه ؛ لأنه واقع عن اجتهاد ، والمجتهد إذا أخطأ فله أجر ، وإن أصاب فله أجران.
#الثاني : غير صحيح إما لكونه كذباً من أصله ، وإما لكونه زيد فيه أو نقص أو غيِّرَ عن وجهه ، وهذا القسم لا يقدح فيهم لأنه مردود
🔺*#عصمة_الصحابة*
الصحابة ليسوا معصومين من الذنوب ، فإنهم يمكن أن تقع منهم المعصية كما تقع من غيرهم ، لكنهم أقرب الناس إلى المغفرة للأسباب الآتية.⤵️⤵️
١ : تحقيق الإيمان والعمل الصالح
٢ : السبق إلى الإسلام والفضيلة ، وقد ثبت عن النبي ﷺ أنهم خير القرون
٣ : الأعمال الجليلة التي لم تحصل لغيرهم كغزوة بدر وبيعة الرضوان
٤ : التوبة من الذنب ، فإن التوبة تجب ما قبلها.
٥ : الحسنات التي تمحو السيئات.
٦ : البلاء وهي المكاره التي تصيب الإنسان ؛ فإن البلاء يكفر الذنوب
٧ : دعاء المؤمنين لهم
٨ : شفاعة النبي ﷺ التي هم أحق الناس بها
وعلى هذا فالذي يُنْكَرُ من فعل بعضهم قليل منغمر في محاسنهم ؛ لأنهم خير الخلق بعد الأنبياء وصفوة هذه الامة التي هي خير الأمم ، ما كان ولا يكون مثلهم.
📚 *من مذكره في العقيدة الواسطية شرح الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ص ٨٢ و ٨٣*
#مذكرة_في_العقيدة_الواسطية
#الشيخ_ابن_عثيمين
#انتقاء_وتقديم_الإسلام_ديني