#تابع / ما يُفسدُ الصومَ وما لا يُفسِدُه
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
13- القَطرةُ.في.الأنفِ.tt
⁉️اختلف العُلَماءُ في استخدامِ قَطرةِ الأنفِ في نهارِ رَمَضانَ على قولينِ :
#القول_الأول : استعمالُ القطرةِ في الأنفِ في نهار رَمَضانَ أو السَّعُوطِ #يفسد الصَّومَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة ؛ وذلك لأنَّ الأنفَ مَنفَذٌ إلى الحَلقِ ثم المَعِدة ، كما هو معلومٌ بِدَلالةِ السنَّةِ ، والواقِعِ ، والطِّبِّ الحديثِ.
======
#القول_الثاني : قطرةُ الأنفِ إذا اجتنَبَ ابتلاعَ ما نَفَذَ إلى الحَلْقِ ؛ فإنَّها لا تُفَطِّر ، وبه قال ابنُ حزمٍ ، واستظهَرَه ابنُ تيميَّةَ وأقرَّه مَجمَعُ الفِقهِ الإسلامي وبه أفتَتِ اللَّجنةُ الدَّائِمةُ ، وهو قولُ ابنِ عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ الصِّيامَ مِن دِينِ المُسلمين الذي يحتاجُ إلى مَعرفَتِه الخاصُّ والعامُّ ، فلو كانت هذه الأمورُ ممَّا حَرَّمها اللهُ ورَسُولُه في الصِّيامِ ، ويَفسُدُ الصَّومُ بها ؛ لكان هذا ممَّا يجِبُ على الرَّسولِ بَيانُه.
● ثانيًا : لو كانت القَطرةُ في الأنفِ تُبطِلُ الصَّومَ ، لعَلِمَه الصَّحابةُ وبَلَّغوه الأمَّةَ ، كما بلَّغوا سائِرَ شَرْعِه ، فلمَّا لم ينقُلْ أحَدٌ مِن أهلِ العِلمِ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك لا حديثًا صحيحًا ولا ضعيفًا ولا مُسندًا ولا مُرسلًا ، عُلِمَ أنَّه لم يَذكُرْ شَيئًا من ذلك.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2741
#تابع / ما يُباحُ للصَّائِم
2⃣ #المضمضة_والاستنشاق
👈 #يباح للصَّائِمِ المضمضةُ والاستنشاقُ مِن غَيرِ مُبالغةٍ.
● وذلك لأنَّ الفَمَ في حُكمِ الظَّاهر ، لا يَبطُلُ الصَّومُ بالواصِلِ إليه ، كالأنفِ والعَينِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2763
2⃣ #المضمضة_والاستنشاق
👈 #يباح للصَّائِمِ المضمضةُ والاستنشاقُ مِن غَيرِ مُبالغةٍ.
● وذلك لأنَّ الفَمَ في حُكمِ الظَّاهر ، لا يَبطُلُ الصَّومُ بالواصِلِ إليه ، كالأنفِ والعَينِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم 🌙
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما.يُباح.للصَّائِم.tt
4⃣ ذَوقُ الطَّعامِ عند الحاجةِ :
#يباح للصَّائِمِ ذَوقُ الطَّعامِ عند الحاجةِ أو المصلحةِ ، كمعرفةِ استواءِ الطَّعامِ أو مِقدارِ مُلوحَتِه ، أو عند شرائِه لاختِبارِه ، بِشَرطِ أن يَمُجَّه بعد ذلك ، أو يغسِلَ فَمَه ، أو يدلُك لِسانَه ، وهذا مذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة .
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((لا بأسَ أن يتطَعَّمَ القِدرَ ، أو الشَّيءَ)). حسَّنه الألباني.
● ثانيًا : لِعَدمِ الفِطرِ صُورةً ومَعنًى.
● ثالثًا : لأنه لم يدخُلْ إلى حَلْقِه شيءٌ ، فأشبَهَ المَضمضةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
4⃣ ذَوقُ الطَّعامِ عند الحاجةِ :
#يباح للصَّائِمِ ذَوقُ الطَّعامِ عند الحاجةِ أو المصلحةِ ، كمعرفةِ استواءِ الطَّعامِ أو مِقدارِ مُلوحَتِه ، أو عند شرائِه لاختِبارِه ، بِشَرطِ أن يَمُجَّه بعد ذلك ، أو يغسِلَ فَمَه ، أو يدلُك لِسانَه ، وهذا مذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة .
#الأدلة :
● أوَّلًا : منَ السُّنَّة
□ عنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((لا بأسَ أن يتطَعَّمَ القِدرَ ، أو الشَّيءَ)). حسَّنه الألباني.
● ثانيًا : لِعَدمِ الفِطرِ صُورةً ومَعنًى.
● ثالثًا : لأنه لم يدخُلْ إلى حَلْقِه شيءٌ ، فأشبَهَ المَضمضةَ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما.يُباحُ.للصَّائِم.tt
5⃣ القُبلةُ والمُباشرةُ لِمَن مَلَكَ نَفسَه :
#يباح للصَّائِمِ القُبلةُ والمباشَرةُ فيما دون الفَرجِ ، #بشرط أن يملِكَ نَفسَه ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة والشَّافِعيَّة والحَنابِلة.
● الدليل.من.السنة.tt
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : ((كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقبِّلُ وهو صائم ، ويباشِرُ وهو صائِمٌ ، ولكِنَّه أملَكُكم لإرْبِه )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
5⃣ القُبلةُ والمُباشرةُ لِمَن مَلَكَ نَفسَه :
#يباح للصَّائِمِ القُبلةُ والمباشَرةُ فيما دون الفَرجِ ، #بشرط أن يملِكَ نَفسَه ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة والشَّافِعيَّة والحَنابِلة.
● الدليل.من.السنة.tt
عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : ((كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقبِّلُ وهو صائم ، ويباشِرُ وهو صائِمٌ ، ولكِنَّه أملَكُكم لإرْبِه )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما يُباحُ للصَّائِم
6⃣ التطيُّبُ وشَمُّ الرَّوائحِ والبَخورِ
● شَمُّ.الطِّيبِ.والرَّوائِحِ.tt
#يجوز للصَّائِمِ التطيُّبُ وشَمُّ الرَّوائِحِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : لأنَّ الصَّائِمَ لم يَنْهَ عن التطيُّبِ ، فدَلَّ على جوازِه.
● ثانيًا : لأنَّه لا يتصاعَدُ إلى جسمِ الصَّائِم منها شيءٌ سوى مجرَّدِ الرَّائحةِ.
● ثالثًا : أنَّ الرَّوائحَ عِبارةٌ عن هواءٍ تطيَّبَ بريحِ المِسكِ وشِبهِه والرَّائحةُ لا جِسمَ لها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
6⃣ التطيُّبُ وشَمُّ الرَّوائحِ والبَخورِ
● شَمُّ.الطِّيبِ.والرَّوائِحِ.tt
#يجوز للصَّائِمِ التطيُّبُ وشَمُّ الرَّوائِحِ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعيَّة ، والحَنابِلة.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : لأنَّ الصَّائِمَ لم يَنْهَ عن التطيُّبِ ، فدَلَّ على جوازِه.
● ثانيًا : لأنَّه لا يتصاعَدُ إلى جسمِ الصَّائِم منها شيءٌ سوى مجرَّدِ الرَّائحةِ.
● ثالثًا : أنَّ الرَّوائحَ عِبارةٌ عن هواءٍ تطيَّبَ بريحِ المِسكِ وشِبهِه والرَّائحةُ لا جِسمَ لها.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما يُباحُ للصَّائِم
7⃣ استعمالُ السِّواكِ ومَعجونِ الأسنانِ ونَحوِهما :
● حكمُ استعمالِ الصَّائِمِ للسِّواكِ
#يباح للصَّائِمِ استعمالُ السِّواكِ في أيِّ وقتٍ ، سواءٌ كان قبل الزَّوالِ أو بعدَه ؛ ذهب إلى ذلك الحَنَفيَّة ، والمالكية ، وحُكِيَ عن الشافعي ، وهو قولُ بعضِ الشَّافعية ، ورواية عن أحمد ، وهو اختيارُ النووي ، وابنِ تيمية ، وابن القيِّم ، والشَّوكاني ، وابنِ باز ، والألباني ، وابنِ عُثيمين وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ ، وأكثَرِ العُلماء.
#وذلك_للآتي :
● أولًا : لعمومِ الأحاديثِ الواردةِ في استحبابِ السِّواكِ ، ولم يُفَرِّق بين الصَّائِم وغيرِه.
● ثانيًا : أنَّه تطهيرٌ للفَمِ ، فلا يُكرَهُ للصَّائِمِ ، كالمضمضةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
7⃣ استعمالُ السِّواكِ ومَعجونِ الأسنانِ ونَحوِهما :
● حكمُ استعمالِ الصَّائِمِ للسِّواكِ
#يباح للصَّائِمِ استعمالُ السِّواكِ في أيِّ وقتٍ ، سواءٌ كان قبل الزَّوالِ أو بعدَه ؛ ذهب إلى ذلك الحَنَفيَّة ، والمالكية ، وحُكِيَ عن الشافعي ، وهو قولُ بعضِ الشَّافعية ، ورواية عن أحمد ، وهو اختيارُ النووي ، وابنِ تيمية ، وابن القيِّم ، والشَّوكاني ، وابنِ باز ، والألباني ، وابنِ عُثيمين وهو قَولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ ، وأكثَرِ العُلماء.
#وذلك_للآتي :
● أولًا : لعمومِ الأحاديثِ الواردةِ في استحبابِ السِّواكِ ، ولم يُفَرِّق بين الصَّائِم وغيرِه.
● ثانيًا : أنَّه تطهيرٌ للفَمِ ، فلا يُكرَهُ للصَّائِمِ ، كالمضمضةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما يُباحُ للصَّائِم
8⃣ #الاكتحال
#يباح للصَّائِمِ الاكتحالُ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وقولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ ، وهو قَولُ داودَ ، واختيارُ ابنِ تيميَّةَ ، والشَّوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين ، والألبانيِّ.
👈 #وذلك لأنَّ العَينَ ليست مَنفَذًا للجَوفِ ، ولو لطَّخ الإنسانُ قَدَمَيه ووجد طَعمَه في حلْقِه لم يُفَطِّرْه ؛ لأنَّ ذلك ليس مَنفذًا ، فكذلك إذا اكتحلَ في عينِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
8⃣ #الاكتحال
#يباح للصَّائِمِ الاكتحالُ ، وهو مذهبُ الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وقولُ طائفةٍ مِن السَّلَفِ ، وهو قَولُ داودَ ، واختيارُ ابنِ تيميَّةَ ، والشَّوكانيِّ ، وابنِ باز ، وابنِ عُثيمين ، والألبانيِّ.
👈 #وذلك لأنَّ العَينَ ليست مَنفَذًا للجَوفِ ، ولو لطَّخ الإنسانُ قَدَمَيه ووجد طَعمَه في حلْقِه لم يُفَطِّرْه ؛ لأنَّ ذلك ليس مَنفذًا ، فكذلك إذا اكتحلَ في عينِه.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما يُباحُ للصَّائِم
9⃣ استعمالُ.قطرةِ.العَينِ.tt
#يباح للصَّائِمِ استعمالُ قَطرةِ العَينِ ، وقد ذهب إلى ذلك الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وهو اختيار ابن باز ، وابن عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ جَوفَ العَينِ لا يتَّسِعُ لأكثرَ مِن قطرةٍ واحدةٍ ، والقطرةُ الواحدةُ حَجمُها قليلٌ جدًّا ، وإذا ثبت ذلك فإنَّه يُعفى عنه ، فهو أقلُّ مِن القَدرِ المعفوِّ عنه ممَّا يبقى من المضمضةِ.
● ثانيًا : لأنَّ هذه القطرةَ تُمتَصُّ جميعُها أثناء مُرورِها في القناةِ الدَّمعيةِ ، ولا تصِلُ إلى البلعومِ ، وعندما تُمتصُّ هذه القطرةُ تذهب إلى مناطِقِ التذوُّقِ في اللِّسانِ، فيشعرُ المريضُ بطَعمِها ، كما قرَّرَ ذلك بعضُ الأطباء.
● ثالثًا : أنَّ القطرةَ في العين لم يُنَصَّ على كونِها من المفطِّرات ، وليست بمعنى المنصوصِ عليه ، ولو لطخ الإنسانُ قَدَميه ووجد طعمَه في حلْقِه لم يُفَطِّرْه ؛ لأن ذلك ليس مَنفَذًا ، فكذلك إذا قَطرَ في عينِه ؛ فالعينُ ليست مَنفذًا للأكلِ والشُّربِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
9⃣ استعمالُ.قطرةِ.العَينِ.tt
#يباح للصَّائِمِ استعمالُ قَطرةِ العَينِ ، وقد ذهب إلى ذلك الحَنَفيَّة ، والشَّافِعيَّة ، وهو اختيار ابن باز ، وابن عُثيمين.
#وذلك_للآتي :
● أوَّلًا : أنَّ جَوفَ العَينِ لا يتَّسِعُ لأكثرَ مِن قطرةٍ واحدةٍ ، والقطرةُ الواحدةُ حَجمُها قليلٌ جدًّا ، وإذا ثبت ذلك فإنَّه يُعفى عنه ، فهو أقلُّ مِن القَدرِ المعفوِّ عنه ممَّا يبقى من المضمضةِ.
● ثانيًا : لأنَّ هذه القطرةَ تُمتَصُّ جميعُها أثناء مُرورِها في القناةِ الدَّمعيةِ ، ولا تصِلُ إلى البلعومِ ، وعندما تُمتصُّ هذه القطرةُ تذهب إلى مناطِقِ التذوُّقِ في اللِّسانِ، فيشعرُ المريضُ بطَعمِها ، كما قرَّرَ ذلك بعضُ الأطباء.
● ثالثًا : أنَّ القطرةَ في العين لم يُنَصَّ على كونِها من المفطِّرات ، وليست بمعنى المنصوصِ عليه ، ولو لطخ الإنسانُ قَدَميه ووجد طعمَه في حلْقِه لم يُفَطِّرْه ؛ لأن ذلك ليس مَنفَذًا ، فكذلك إذا قَطرَ في عينِه ؛ فالعينُ ليست مَنفذًا للأكلِ والشُّربِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
#تابع / ما يُباحُ للصَّائِم
🔟 استعمالُ.قَطرةِ.الأذُنِ.tt
#يباح للصَّائِمِ استعمالُ قَطرةِ الأذُنِ ، وهو قولُ ابنِ حَزمٍ ، وابنِ عُثيمين ، وابن باز ؛ وذلك لأنَّ الأذُنَ ليست مَنفذًا للطَّعامِ والشَّرابِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
🔟 استعمالُ.قَطرةِ.الأذُنِ.tt
#يباح للصَّائِمِ استعمالُ قَطرةِ الأذُنِ ، وهو قولُ ابنِ حَزمٍ ، وابنِ عُثيمين ، وابن باز ؛ وذلك لأنَّ الأذُنَ ليست مَنفذًا للطَّعامِ والشَّرابِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّوم
https://dorar.net/feqhia/2763
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
#تابع / أحاديث فضل صلاة الجماعة
2⃣ صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً ، أوْ حُطَّتْ عنْه بها خَطِيئَةٌ ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلّاهُ الذي يُصَلِّي فِيهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عليه ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ، وقالَ : أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 📌
صَلاةُ الجَماعةِ مِن أَفْضَلِ القُرُباتِ الَّتي يَتَقَرَّبُ بها العَبْدُ إلى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حيثُ ضاعَفَ اللهُ ثَوابَها أضعافًا كَثيرةً عَنِ الصَّلاةِ مُنْفَرِدًا.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وأنَّها تَفْضُلُ وَتَزيدُ في الأَجْرِ على صَلاةِ المنفرِدِ في عَمَلِهِ أو في بَيْتِهِ ؛ بِضْعًا وعِشرينَ دَرَجةً في الأَجْرِ والثَّوابِ ، والبِضْعُ : ما بيْن ثَلاثةٍ إلى تِسعةٍ ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وفي رِوايةٍ : «بخمْسِ وعِشرينَ» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّين والصَّلاةِ ؛ فيكونُ لبَعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم وشَرفِ البُقعِة.
● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبَبَ أفضليَّةِ صَلاةِ الجماعةِ ، فقال : «وذلك بأنَّه تَوضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ» ، أي : أَسْبَغَه وأَتْقَنَه ، ثمَّ خَرَجَ إلى المسجِدِ مِنْ أجْلِ الصَّلاةِ فيه لا يُريدُ غيرَ ذلِك ، «لا يَنْهَزُهُ إلا الصَّلاةُ» ، أي : لا يَدْفَعُهُ ولا يُحَرِّكُهُ إلا إرادةُ الصَّلاةِ في جَماعةٍ ، وهذا تَأكيدٌ على خُروجِهِ لِلصَّلاةِ فقط وليس لأيِّ عمَلٍ آخَرَ.
👈 فمَن كان حالُه هكذا كان مِن عَطاءِ اللهِ له : أنَّه لم يَمْشِ خُطوةً وهو ذاهِبٌ إلى المسجِدِ ؛ إلَّا رَفَعَهُ اللهُ بها دَرَجةً في الأجرِ والثَّوابِ ، أو غَفَرَ اللهُ له بِكُلِّ خُطوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ ذَنْبًا.
● ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا تَزالُ الملائكةُ تَستغفِرُ وتَدْعو له مُدَّةَ بَقائِه ودَوامِه في مَسجِدِهِ الَّذي صَلَّى فيه -والمرادُ كَونُه في المسجِدِ مُنتظِرًا الصَّلاةَ- قائلةً : «اللَّهُمَّ صَلِّ عليه ، اللَّهمَّ ارْحَمْه».
● والمَقصودُ بِصَلاةِ اللهِ على العَبْدِ الثَّناءُ عليه عِندَ الملائكةِ في الملَأِ الأعلى ، #وقيل : الرَّحمةُ والمَغفرةُ والتَّطْهيرُ ، #وقيل : كِلاهُما.
● وتَستمِرُّ الملائكةُ في دُعائِها للعبْدِ هكذا «ما لم يُحْدِثْ فيه» ، أي : ما لم يُفْسِدْ وُضوءَهُ ، #وقيل : ما لم يَرْتَكِبْ مَعصيةً ، كالغِيبةِ والنَّميمةِ.
● و«ما لم يُؤذِ فيه» ، أي : ما لم يَصْدُرْ عنه ما يَتَأَذَّى به بَنو آدَمَ أو الملائِكَةُ.
● ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا يَزالُ المُصلِّي يَأخُذُ أَجْرَ الصَّلاةِ وثَوابَها ما دامَ في مَسجِدِهِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ.
#وفي_الحديث :
□ بيانُ عِظَمِ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرِ ثَوابِها.
□ وفيه : فَضْلُ الوُضوءِ في البَيتِ والخُروجِ بهذا الوُضوءِ إلى المَسجِدِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26825
#تابع / أحاديث فضل صلاة الجماعة
2⃣ صَلاةُ أحَدِكُمْ في جَماعَةٍ ، تَزِيدُ علَى صَلاتِهِ في سُوقِهِ وبَيْتِهِ بضْعًا وعِشْرِينَ دَرَجَةً ، وذلكَ بأنَّهُ إذا تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ ، ثُمَّ أتَى المَسْجِدَ لا يُرِيدُ إلَّا الصَّلاةَ ، لا يَنْهَزُهُ إلَّا الصَّلاةُ ، لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إلَّا رُفِعَ بها دَرَجَةً ، أوْ حُطَّتْ عنْه بها خَطِيئَةٌ ، والمَلائِكَةُ تُصَلِّي علَى أحَدِكُمْ ما دامَ في مُصَلّاهُ الذي يُصَلِّي فِيهِ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عليه ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ما لَمْ يُحْدِثْ فِيهِ ، ما لَمْ يُؤْذِ فِيهِ ، وقالَ : أحَدُكُمْ في صَلاةٍ ما كانَتِ الصَّلاةُ تَحْبِسُهُ.
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شـرح_الـحـديـث 📌
صَلاةُ الجَماعةِ مِن أَفْضَلِ القُرُباتِ الَّتي يَتَقَرَّبُ بها العَبْدُ إلى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، حيثُ ضاعَفَ اللهُ ثَوابَها أضعافًا كَثيرةً عَنِ الصَّلاةِ مُنْفَرِدًا.
وفي هذا الحَديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بفضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وأنَّها تَفْضُلُ وَتَزيدُ في الأَجْرِ على صَلاةِ المنفرِدِ في عَمَلِهِ أو في بَيْتِهِ ؛ بِضْعًا وعِشرينَ دَرَجةً في الأَجْرِ والثَّوابِ ، والبِضْعُ : ما بيْن ثَلاثةٍ إلى تِسعةٍ ، وفي الصَّحيحَينِ : «بسَبْعٍ وعِشْرينَ دَرَجةً» ، وفي رِوايةٍ : «بخمْسِ وعِشرينَ» ، وهذا الاختِلافُ راجعٌ لاختلافِ أحوالِ المُصلِّين والصَّلاةِ ؛ فيكونُ لبَعضِهم خمْسٌ وعِشرونَ ، ولبعضِهم سَبْعٌ وعِشرونَ ؛ وذلك بحسَبِ كَمالِ الصَّلاةِ ، ومُحافظتِه على هَيئتِها ، وخُشوعِها ، وكَثرةِ جَماعتِها ، وفضْلِهم وشَرفِ البُقعِة.
● ثُمَّ بَيَّنَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبَبَ أفضليَّةِ صَلاةِ الجماعةِ ، فقال : «وذلك بأنَّه تَوضَّأَ فَأَحْسَنَ الوُضوءَ» ، أي : أَسْبَغَه وأَتْقَنَه ، ثمَّ خَرَجَ إلى المسجِدِ مِنْ أجْلِ الصَّلاةِ فيه لا يُريدُ غيرَ ذلِك ، «لا يَنْهَزُهُ إلا الصَّلاةُ» ، أي : لا يَدْفَعُهُ ولا يُحَرِّكُهُ إلا إرادةُ الصَّلاةِ في جَماعةٍ ، وهذا تَأكيدٌ على خُروجِهِ لِلصَّلاةِ فقط وليس لأيِّ عمَلٍ آخَرَ.
👈 فمَن كان حالُه هكذا كان مِن عَطاءِ اللهِ له : أنَّه لم يَمْشِ خُطوةً وهو ذاهِبٌ إلى المسجِدِ ؛ إلَّا رَفَعَهُ اللهُ بها دَرَجةً في الأجرِ والثَّوابِ ، أو غَفَرَ اللهُ له بِكُلِّ خُطوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ ذَنْبًا.
● ثمَّ أخبَرَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا تَزالُ الملائكةُ تَستغفِرُ وتَدْعو له مُدَّةَ بَقائِه ودَوامِه في مَسجِدِهِ الَّذي صَلَّى فيه -والمرادُ كَونُه في المسجِدِ مُنتظِرًا الصَّلاةَ- قائلةً : «اللَّهُمَّ صَلِّ عليه ، اللَّهمَّ ارْحَمْه».
● والمَقصودُ بِصَلاةِ اللهِ على العَبْدِ الثَّناءُ عليه عِندَ الملائكةِ في الملَأِ الأعلى ، #وقيل : الرَّحمةُ والمَغفرةُ والتَّطْهيرُ ، #وقيل : كِلاهُما.
● وتَستمِرُّ الملائكةُ في دُعائِها للعبْدِ هكذا «ما لم يُحْدِثْ فيه» ، أي : ما لم يُفْسِدْ وُضوءَهُ ، #وقيل : ما لم يَرْتَكِبْ مَعصيةً ، كالغِيبةِ والنَّميمةِ.
● و«ما لم يُؤذِ فيه» ، أي : ما لم يَصْدُرْ عنه ما يَتَأَذَّى به بَنو آدَمَ أو الملائِكَةُ.
● ثمَّ بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه لا يَزالُ المُصلِّي يَأخُذُ أَجْرَ الصَّلاةِ وثَوابَها ما دامَ في مَسجِدِهِ يَنْتَظِرُ الصَّلاةَ.
#وفي_الحديث :
□ بيانُ عِظَمِ فَضْلِ صَلاةِ الجماعةِ وكَبيرِ ثَوابِها.
□ وفيه : فَضْلُ الوُضوءِ في البَيتِ والخُروجِ بهذا الوُضوءِ إلى المَسجِدِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/26825
#تابع / أحكامُ الأَنساكِ الثَّلاثة
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#أفضل_الأنساك
👈 التمتُّعُ أفضَلُ الأنساكِ الثلاثَةِ لِمَن لم يَسُقِ الهَدْيَ ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وأحَدُ قَوْلَيِ الشَّافعي ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، والشَّوْكانيُّ ، وابنُ باز ، وابن عُثيمين.
#الأدلة :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196].
#وجه_الدلالة : أنَّ التمتُّعَ منصوصٌ عليه في كتابِ اللهِ تعالى #دون سائِرِ الأَنساكِ.
2⃣ عن عائشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها ، قالت : قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم : ((لو استقَبَلْتُ مِن أَمْري ما استَدْبَرْتُ ما سُقْتُ الهَدْيَ ، ولَحَلَلْتُ مع النَّاسِ حين حَلُّوا)). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه آخِرُ الأَمرينِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فلولا أنَّ التمتُّعَ هو الأفضَلُ لَمَا تأسَّفَ عليه النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، ولَمَا تَمنَّى أنَّه لم يَسُقِ الهَدْيَ حتى يَحِلَّ مع النَّاسِ مُتَمَتِّعًا.
3⃣ أنَّ المتَمَتِّعَ يجتَمِعُ له الحَجُّ والعُمْرَةُ في أشهُرِ الحَجِّ ، مع كمالِها وكمالِ أفْعَالها على وَجْهِ اليُسْرِ والسُّهولَةِ ، مع زيادةٍ لنُسُكٍ هو الدَّمُ ، فكان ذلك هو الأَوْلى.
4⃣ أنَّه أسهَلُ على المكَلَّفِ غالبًا ؛ لِمَا فيه من التَّحَلُّلِ بين العُمْرَةِ والحَجِّ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2939
#تابع / محظوراتُ الإحرامِ التي تجب فيها فديةُ أذًى
2⃣ #تقليم_الأظفار
● حُكْمُ إزالةِ الأظفارِ للمُحْرِم
❌ المُحْرِمَ ممنوعٌ من إزالةِ أظفارِه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ فيه الإجماعُ.
======
● ما يجِبُ من الفِدْيةِ في تقليمِ الأظفارِ :
👈 #يجب في تقليمِ الأظفارِ فِديةُ الأذى ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أَهْلِ العِلْمِ ؛ وذلك لأنَّه أزال ما مُنِعَ إزالَتُه لأجلِ الترفُّهِ ، فوجبت عليه الفِدْيةُ ؛ كحَلْقِ الشَّعْر ، وعدمُ النَّصِّ لا يمنَعُ قياسَه على المنصوصِ ؛ كشَعْرِ البَدَنِ مع شَعْرِ الرَّأْسِ.
======
● قَصُّ ما انكسَرَ مِنَ الظُّفْرِ
👈 إنِ انكسَرَ ظُفْرُه فله قَصُّ ما انكسَرَ منه ، ولا شيءَ عليه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2957
2⃣ #تقليم_الأظفار
● حُكْمُ إزالةِ الأظفارِ للمُحْرِم
❌ المُحْرِمَ ممنوعٌ من إزالةِ أظفارِه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكِيَ فيه الإجماعُ.
======
● ما يجِبُ من الفِدْيةِ في تقليمِ الأظفارِ :
👈 #يجب في تقليمِ الأظفارِ فِديةُ الأذى ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أَهْلِ العِلْمِ ؛ وذلك لأنَّه أزال ما مُنِعَ إزالَتُه لأجلِ الترفُّهِ ، فوجبت عليه الفِدْيةُ ؛ كحَلْقِ الشَّعْر ، وعدمُ النَّصِّ لا يمنَعُ قياسَه على المنصوصِ ؛ كشَعْرِ البَدَنِ مع شَعْرِ الرَّأْسِ.
======
● قَصُّ ما انكسَرَ مِنَ الظُّفْرِ
👈 إنِ انكسَرَ ظُفْرُه فله قَصُّ ما انكسَرَ منه ، ولا شيءَ عليه.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2957
#تابع / محظوراتُ الإحرامِ التي تجب فيها فديةُ أذًى
3⃣ #الطيب
● حُكْمُ.الطِّيبِ.للمُحْرِم.tt
⚠️ الطِّيبُ مِن محظوراتِ الإحرامِ في البَدَنِ والثَّوْبِ.
● الحِكْمةُ مِن تحريمِ الطِّيبِ على المُحْرِم
مِن حِكَمِ تحريمِ الطِّيبِ على المُحْرِم :
1⃣ أنَّه يُبعِدُ المُحْرِمَ عن الترفُّهِ وزينةِ الدُّنيا وملاذِّها ، ويجتمِعُ همُّه لمقاصِدِ الآخرةِ.
2⃣ أنَّ الطِّيبَ مِن دواعي الوَطْءِ وأسبابِ تحريكِ الشَّهوةِ ، فتحريمُه من بابِ سدِّ الذريعةِ ؛ واللهُ تعالى يقول : {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197].
======
● الفِدْيةُ.في.الطِّيبِ.tt
👈 إذا تطيَّبَ المحْرِمُ عمدًا فعليه الفِدْيةُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك قياسًا على الفِدْيةِ في حَلْقِ الرأسِ.
======
⁉️هل يُشتَرَطُ في الفِدْية تطييبُ العُضوِ كاملًا؟
👈 لا يُشتَرَط في لزومِ الفِدْية بالطِّيبِ أن يُطَيَّبَ العُضوُ كامِلًا ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
● حُكْمُ.استعمالِ.البَخورِ.tt
👈 حُكْمُ البَخورِ هو حُكْمُ استعمالِ الطِّيبِ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّه يَصْدُقُ على من تبخَّرَ أنَّه تطيَّبَ ؛ فالعودُ الذي يُتبخَّرُ به طِيبٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2959
3⃣ #الطيب
● حُكْمُ.الطِّيبِ.للمُحْرِم.tt
⚠️ الطِّيبُ مِن محظوراتِ الإحرامِ في البَدَنِ والثَّوْبِ.
● الحِكْمةُ مِن تحريمِ الطِّيبِ على المُحْرِم
مِن حِكَمِ تحريمِ الطِّيبِ على المُحْرِم :
1⃣ أنَّه يُبعِدُ المُحْرِمَ عن الترفُّهِ وزينةِ الدُّنيا وملاذِّها ، ويجتمِعُ همُّه لمقاصِدِ الآخرةِ.
2⃣ أنَّ الطِّيبَ مِن دواعي الوَطْءِ وأسبابِ تحريكِ الشَّهوةِ ، فتحريمُه من بابِ سدِّ الذريعةِ ؛ واللهُ تعالى يقول : {فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} [البقرة: 197].
======
● الفِدْيةُ.في.الطِّيبِ.tt
👈 إذا تطيَّبَ المحْرِمُ عمدًا فعليه الفِدْيةُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك قياسًا على الفِدْيةِ في حَلْقِ الرأسِ.
======
⁉️هل يُشتَرَطُ في الفِدْية تطييبُ العُضوِ كاملًا؟
👈 لا يُشتَرَط في لزومِ الفِدْية بالطِّيبِ أن يُطَيَّبَ العُضوُ كامِلًا ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ : مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
● حُكْمُ.استعمالِ.البَخورِ.tt
👈 حُكْمُ البَخورِ هو حُكْمُ استعمالِ الطِّيبِ ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك لأنَّه يَصْدُقُ على من تبخَّرَ أنَّه تطيَّبَ ؛ فالعودُ الذي يُتبخَّرُ به طِيبٌ.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2959
#تابع / محظوراتُ الإحرامِ التي تجب فيها فديةُ أذًى
4⃣ تغطيةُ.الرَّأسِ.للذَّكَرِ.tt
● حُكْمُ تغطيةِ الرَّأسِ للذَّكَر
👈 تغطيةُ الرَّأسِ للذَّكَر مِن #محظورات الإحرامِ ، سواءٌ تغطِيَتُه بالطَّاقيَّة ، أو الغُتْرَة ، أو العِمامةِ ، وما أشبهَ ذلك.
● سَتْر الرَّأسِ بما يُحْمَل عليه
👈 إذا حَمَلَ المُحْرِمُ على رأسِه شيئًا فسَتَرَ رأسَه ؛ فإنَّه لا يلزَمُه شيءٌ ، إذا لم يقْصِدْ به التغطِيةَ ، باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّه لا يُقصَد به السَّترُ.
ثانيًا : أنَّه لا يُسْتَرُ بمثلِه عادةً.
======
#الاستظلال_وأنواعه
● الاستظلالُ بمُنْفَصِلٍ غيرِ تابعٍ
👈 #يجوز أن يَستَظِلَّ بمنفصِلٍ عنه (ثابت) ، غيرِ تابعٍ ، كالاستظلالِ بخَيمةٍ ، أو شَجَرةٍ.
● الاستظلالُ بمنفصِلٍ تابعٍ له
👈 #يجوز أن يستظلَّ بتابعٍ له منفصِلٍ ، كالشَّمسيَّة والسَّيارة ، ومحمَلِ البَعيرِ ، وما أشبهه ، وهو مَذْهَبُ الحنفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه ابنُ المُنْذِر ، وابنُ القيِّم ، والشَّوْكانيُّ.
======
● الفِدْيةُ.في.تغطية.الرَّأس.tt
#تجب في تغطيةِ الرَّأسِ الفِدْيةُ بذبحِ شاةٍ ، أو صيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، أو إطعامِ ستَّة مساكينَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك قياسًا على الفِدْيةِ في حلْقِ الرَّأس ، بجامِعِ أنَّه استمتاعٌ مَحْضٌ ، وترفُّهٌ باستعمالِ محظورٍ.
======
● مقدارُ تغطية الرَّأسِ الذي تجبُ فيه الفِدْيةُ
👈 لا يُشتَرَط لوجوبِ الفِدْيةِ سَتْرُ جميعِ الرَّأس ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
● حُكْمُ تغطيةِ الوَجْهِ للمُحْرِمِ
👈 تغطيةُ الوجهِ للمُحْرِم مباحٌ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة والحَنابِلَة ، وبه قال طائفة مِنَ السَّلَفِ , وابنُ حَزْم ، واختارَه ابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2961
4⃣ تغطيةُ.الرَّأسِ.للذَّكَرِ.tt
● حُكْمُ تغطيةِ الرَّأسِ للذَّكَر
👈 تغطيةُ الرَّأسِ للذَّكَر مِن #محظورات الإحرامِ ، سواءٌ تغطِيَتُه بالطَّاقيَّة ، أو الغُتْرَة ، أو العِمامةِ ، وما أشبهَ ذلك.
● سَتْر الرَّأسِ بما يُحْمَل عليه
👈 إذا حَمَلَ المُحْرِمُ على رأسِه شيئًا فسَتَرَ رأسَه ؛ فإنَّه لا يلزَمُه شيءٌ ، إذا لم يقْصِدْ به التغطِيةَ ، باتِّفاقِ المذاهِبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
#وذلك_للآتي :
أوَّلًا : أنَّه لا يُقصَد به السَّترُ.
ثانيًا : أنَّه لا يُسْتَرُ بمثلِه عادةً.
======
#الاستظلال_وأنواعه
● الاستظلالُ بمُنْفَصِلٍ غيرِ تابعٍ
👈 #يجوز أن يَستَظِلَّ بمنفصِلٍ عنه (ثابت) ، غيرِ تابعٍ ، كالاستظلالِ بخَيمةٍ ، أو شَجَرةٍ.
● الاستظلالُ بمنفصِلٍ تابعٍ له
👈 #يجوز أن يستظلَّ بتابعٍ له منفصِلٍ ، كالشَّمسيَّة والسَّيارة ، ومحمَلِ البَعيرِ ، وما أشبهه ، وهو مَذْهَبُ الحنفيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه ابنُ المُنْذِر ، وابنُ القيِّم ، والشَّوْكانيُّ.
======
● الفِدْيةُ.في.تغطية.الرَّأس.tt
#تجب في تغطيةِ الرَّأسِ الفِدْيةُ بذبحِ شاةٍ ، أو صيامِ ثلاثةِ أيَّامٍ ، أو إطعامِ ستَّة مساكينَ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقْهِيَّةِ الأربَعَة مِنَ الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة ؛ وذلك قياسًا على الفِدْيةِ في حلْقِ الرَّأس ، بجامِعِ أنَّه استمتاعٌ مَحْضٌ ، وترفُّهٌ باستعمالِ محظورٍ.
======
● مقدارُ تغطية الرَّأسِ الذي تجبُ فيه الفِدْيةُ
👈 لا يُشتَرَط لوجوبِ الفِدْيةِ سَتْرُ جميعِ الرَّأس ، وهو مَذْهَبُ الجُمْهورِ مِنَ المالِكِيَّة ، والشَّافِعِيَّة ، والحَنابِلَة.
======
● حُكْمُ تغطيةِ الوَجْهِ للمُحْرِمِ
👈 تغطيةُ الوجهِ للمُحْرِم مباحٌ ، وهو مَذْهَبُ الشَّافِعِيَّة والحَنابِلَة ، وبه قال طائفة مِنَ السَّلَفِ , وابنُ حَزْم ، واختارَه ابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2961
#تابع / محظوراتُ الإحرامِ التي تجب فيها فديةُ أذًى
5⃣ #لبس_المخيط
#تعريف_المخيط
#المخيط : هو المفصَّلُ على قَدْرِ البَدَن أو العُضْوِ ، بحيث يُحيطُ به ، ويستمْسِكُ عليه بنَفْسِه ، سواءٌ كان بخياطةٍ أو غيرِها ، مثل : القميص ، والسَّراويل ، ونحو ذلك.
● حُكْمُ.لُبْسِ.المَخِيطِ.للذَّكر.tt
⚠️ لُبْسُ المَخِيطِ للذَّكَرِ مِن محظوراتِ الإحرامِ.
======
● لُبْسُ المرأةِ المَخِيطَ لغيرِ الوَجْهِ والكَفَّينِ
👈 #يجوز للمرأةِ المُحْرِمةِ أن تَلْبَسَ المَخِيطَ لغيرِ الوَجْهِ والكَفَّينِ.
======
● لُبْسُ.الخِفافِ.للمُحْرِمِ.الذَّكَرِ.tt
👈 لُبْسُ الخُفِّ #حرامٌ على الرجُلِ المُحْرِم ، سواءٌ كان الخُفُّ صحيحًا أو مُخَرَّقًا ، إلَّا لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ.
● حُكْمُ قَطْعِ الخُفَّينِ لِمَن لم يَجِدْ نَعْلينِ
👈 مَن لم يَجِدْ نَعْلينِ فلَبِسَ خُفَّينِ ، لا يجِبُ عليه قَطْعُهما ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القَيِّمِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2963
5⃣ #لبس_المخيط
#تعريف_المخيط
#المخيط : هو المفصَّلُ على قَدْرِ البَدَن أو العُضْوِ ، بحيث يُحيطُ به ، ويستمْسِكُ عليه بنَفْسِه ، سواءٌ كان بخياطةٍ أو غيرِها ، مثل : القميص ، والسَّراويل ، ونحو ذلك.
● حُكْمُ.لُبْسِ.المَخِيطِ.للذَّكر.tt
⚠️ لُبْسُ المَخِيطِ للذَّكَرِ مِن محظوراتِ الإحرامِ.
======
● لُبْسُ المرأةِ المَخِيطَ لغيرِ الوَجْهِ والكَفَّينِ
👈 #يجوز للمرأةِ المُحْرِمةِ أن تَلْبَسَ المَخِيطَ لغيرِ الوَجْهِ والكَفَّينِ.
======
● لُبْسُ.الخِفافِ.للمُحْرِمِ.الذَّكَرِ.tt
👈 لُبْسُ الخُفِّ #حرامٌ على الرجُلِ المُحْرِم ، سواءٌ كان الخُفُّ صحيحًا أو مُخَرَّقًا ، إلَّا لِمَن لم يجِدِ النَّعلينِ.
● حُكْمُ قَطْعِ الخُفَّينِ لِمَن لم يَجِدْ نَعْلينِ
👈 مَن لم يَجِدْ نَعْلينِ فلَبِسَ خُفَّينِ ، لا يجِبُ عليه قَطْعُهما ، وهو مَذْهَبُ الحَنابِلَة ، وبه قالَتْ طائِفةٌ مِنَ السَّلَف ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القَيِّمِ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج
https://dorar.net/feqhia/2963