#الدرس_السادس : وقتُ.وُجوبِ.زكاة.الفـطر.tt
تجِبُ #بغروب شَمسِ #آخر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
▪️عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ)). صحيح الجامع.
وجه الدَّلالة من وجهين :
1⃣ #الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
2⃣ #الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون بغروب الشمس. وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
تجِبُ #بغروب شَمسِ #آخر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
▪️عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ)). صحيح الجامع.
وجه الدَّلالة من وجهين :
1⃣ #الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
2⃣ #الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون بغروب الشمس. وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
حكم.رسائل.توديع.وفراق.شهر.رمضان.tt
[لا صحة للتعازي لأجل وداع رمضان ورحيله]
✍ أ.د. عاصم بن عبدالله القريوتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
📩 فقد كثر هذه الأيام وشاع منذ سنين خلت تبادل التعازي لأجل وداع شهر رمضان ورحيله ، وهذا مع كونه لا أصل فهو محالف للشرع من أوجه كثيرة :
1⃣ #الوجه_الأول :
قال الله تعالى : (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(البقرة الآية185).وقال الإمام الشافعي في تفسير هذه الآية:
"سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : ولتكملوا عدة صوم شهر رمضان ولتكبروا الله عند إكماله على ما هداكم وإكماله مغيب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان ، وما أشبه ما قال بما قال. والله أعلم. قال الشافعي : وأحب أن يكبر الإمام خلف صلاة المغرب والعشاء والصبح وبين ذلك وغاديا حتى ينتهي إلى المصلى. معرفة السنن والآثار" (3/29).
2⃣ #الوجه_الثاني :
يتعارض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ". متفق عليه. أي للصائم مرتان من الفرح عظيمتان :
🔹إحداهما في الدنيا فرحة عند فطرة أي إفطاره بالخروج عن عهدة المأمور أو بوجدان التوفيق لإتمام الصوم أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش أو بما يرجو من حصول الثواب.
🔹والأخرى فرحة عند لقاء ربه أي بنيل الجزاء أو حصول الثناء أو الفوز باللقاء. انظر "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (6/ 249).
3⃣ #الوجه_الثالث :
يخالف مشروعية التهنئة بالعيد.
✅ وهي ثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم ، فعن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : "تقبل منا ومنك". وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : إسناده حسن.
▪️وروى ابن حبان عن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد : تقبل الله منا ومنك؟ فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأسا. "الثقات" (9/90).
▪️قال أبو داود : سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد : تقبل الله منا ومنكم ، قال : أرجو أن لا يكون به بأس.
📚 وبوب البيهقي في سننه فقال : باب ما روي في قول الناس يوم العيد بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك.
🔸وروى عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال : كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين : تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين ، فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا.
📚 وقال ابن حجر : وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال : "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك"."فتح الباري" (2/446).
4⃣ #الوجه_الرابع :
مشروعية الغناء المباح للنساء فرحا يوم العيد.
📚 روى الشيخان عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَال : مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم؟ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَال : « دَعْهُمَا » ، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا ، وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَاب ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَإِمَّا قَال : « تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ »؟ فَقُلْتُ : نَعَم ْ، فَأَقَامَنِى وَرَاءَهُ خَدِّى عَلَى خَدِّهِ وَهُوَ يَقُول : « دُونَكُمْ يَا بَنِى أَرْفَدَةَ ». حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ «حَسْبُكِ »؟ قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَ « فَاذْهَبِى".
🔹وهذا الحديث العظيم دالٌ على سماحة الإسلام وقد رَوَى السَّرَّاجُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَئِذٍ : " لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَة ، إِنِّي بُعِثْت بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ " ، وانظر السلسلة الصحيحة 1829.
⛔️ وبهذا يتبين أن التعزية بفراق رمضان غير مشروعة ، وكل الخير في اتباع من سلف ، والله أسأل أن يوفقنا لاتباع السنة ، وأن يتقبل أعمالنا ويجنبنا البدع والمعاصي.
والحمد لله رب العالمين.
https://saaid.net/mktarat/ramadan/632.htm
[لا صحة للتعازي لأجل وداع رمضان ورحيله]
✍ أ.د. عاصم بن عبدالله القريوتي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
📩 فقد كثر هذه الأيام وشاع منذ سنين خلت تبادل التعازي لأجل وداع شهر رمضان ورحيله ، وهذا مع كونه لا أصل فهو محالف للشرع من أوجه كثيرة :
1⃣ #الوجه_الأول :
قال الله تعالى : (وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(البقرة الآية185).وقال الإمام الشافعي في تفسير هذه الآية:
"سمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : ولتكملوا عدة صوم شهر رمضان ولتكبروا الله عند إكماله على ما هداكم وإكماله مغيب الشمس من آخر يوم من أيام شهر رمضان ، وما أشبه ما قال بما قال. والله أعلم. قال الشافعي : وأحب أن يكبر الإمام خلف صلاة المغرب والعشاء والصبح وبين ذلك وغاديا حتى ينتهي إلى المصلى. معرفة السنن والآثار" (3/29).
2⃣ #الوجه_الثاني :
يتعارض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم : "للصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ". متفق عليه. أي للصائم مرتان من الفرح عظيمتان :
🔹إحداهما في الدنيا فرحة عند فطرة أي إفطاره بالخروج عن عهدة المأمور أو بوجدان التوفيق لإتمام الصوم أو بالأكل والشرب بعد الجوع والعطش أو بما يرجو من حصول الثواب.
🔹والأخرى فرحة عند لقاء ربه أي بنيل الجزاء أو حصول الثناء أو الفوز باللقاء. انظر "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (6/ 249).
3⃣ #الوجه_الثالث :
يخالف مشروعية التهنئة بالعيد.
✅ وهي ثابتة عن الصحابة رضي الله عنهم ، فعن جبير بن نفير قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقى يوم العيد يقول بعضهم لبعض : "تقبل منا ومنك". وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله : إسناده حسن.
▪️وروى ابن حبان عن علي بن ثابت قال: سألت مالك بن أنس عن قول الناس يوم العيد : تقبل الله منا ومنك؟ فقال: ما زال ذلك الأمر عندنا ما نرى به بأسا. "الثقات" (9/90).
▪️قال أبو داود : سمعت أحمد سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد : تقبل الله منا ومنكم ، قال : أرجو أن لا يكون به بأس.
📚 وبوب البيهقي في سننه فقال : باب ما روي في قول الناس يوم العيد بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك.
🔸وروى عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال : كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيدين : تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين ، فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا.
📚 وقال ابن حجر : وروينا في المحامليات بإسناد حسن عن جبير بن نفير قال : "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك"."فتح الباري" (2/446).
4⃣ #الوجه_الرابع :
مشروعية الغناء المباح للنساء فرحا يوم العيد.
📚 روى الشيخان عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَعِنْدِى جَارِيَتَانِ تُغَنِّيَانِ بِغِنَاءِ بُعَاثٍ فَاضْطَجَعَ عَلَى الْفِرَاشِ وَحَوَّلَ وَجْهَهُ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَانْتَهَرَنِى وَقَال : مِزْمَارُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم؟ فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَال : « دَعْهُمَا » ، فَلَمَّا غَفَلَ غَمَزْتُهُمَا فَخَرَجَتَا ، وَكَانَ يَوْمَ عِيدٍ يَلْعَبُ السُّودَانُ بِالدَّرَقِ وَالْحِرَاب ، فَإِمَّا سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَإِمَّا قَال : « تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ »؟ فَقُلْتُ : نَعَم ْ، فَأَقَامَنِى وَرَاءَهُ خَدِّى عَلَى خَدِّهِ وَهُوَ يَقُول : « دُونَكُمْ يَا بَنِى أَرْفَدَةَ ». حَتَّى إِذَا مَلِلْتُ قَالَ «حَسْبُكِ »؟ قُلْتُ : نَعَمْ. قَالَ « فَاذْهَبِى".
🔹وهذا الحديث العظيم دالٌ على سماحة الإسلام وقد رَوَى السَّرَّاجُ مِنْ طَرِيقِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَئِذٍ : " لِتَعْلَمَ يَهُودُ أَنَّ فِي دِينِنَا فُسْحَة ، إِنِّي بُعِثْت بِحَنِيفِيَّةٍ سَمْحَةٍ " ، وانظر السلسلة الصحيحة 1829.
⛔️ وبهذا يتبين أن التعزية بفراق رمضان غير مشروعة ، وكل الخير في اتباع من سلف ، والله أسأل أن يوفقنا لاتباع السنة ، وأن يتقبل أعمالنا ويجنبنا البدع والمعاصي.
والحمد لله رب العالمين.
https://saaid.net/mktarat/ramadan/632.htm
❐ قال الشيخ ابن عثيمين : كيف يكون الوتر إذا أوتر الإنسان بثلاث؟
يكون على وجهين :
#الوجه_الأول : أن يسلم من الركعتين الأوليين ثم يأتي بالثالثة وحدها.
#الوجه_الثاني : أن يسرد الثلاث جميعا بتشهد واحد ، وهذا هو ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت : «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا». فظاهر قولها «يصلي ثلاثا» أنه #يسردها ، ولا يصلي الثلاث بتشهدين ؛ لأنه لو فعل ذلك لكانت شبيهة بصلاة المغرب ، وقد نهى أن تشبه بصلاة المغرب. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين].
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1243
يكون على وجهين :
#الوجه_الأول : أن يسلم من الركعتين الأوليين ثم يأتي بالثالثة وحدها.
#الوجه_الثاني : أن يسرد الثلاث جميعا بتشهد واحد ، وهذا هو ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت : «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا». فظاهر قولها «يصلي ثلاثا» أنه #يسردها ، ولا يصلي الثلاث بتشهدين ؛ لأنه لو فعل ذلك لكانت شبيهة بصلاة المغرب ، وقد نهى أن تشبه بصلاة المغرب. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين].
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصلاة
https://dorar.net/feqhia/1243
❐ قال الإمام ابن عثيمين :
⁉️كيف يكون الوتر إذا أوتر الإنسان بثلاث؟ يكون على وجهين :
#الوجه_الأول :
أن يسلم من الركعتين الأوليين ثم يأتي بالثالثة وحدها.
#الوجه_الثاني :
أن يسرد الثلاث جميعا بتشهد واحد ، وهذا هو ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت : «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا». فظاهر قولها «يصلي ثلاثا» أنه يسردها ، ولا يصلي الثلاث بتشهدين ؛ لأنه لو فعل ذلك لكانت شبيهة بصلاة المغرب ، وقد نهى أن تشبه بصلاة المغرب. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين] .
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1243
⁉️كيف يكون الوتر إذا أوتر الإنسان بثلاث؟ يكون على وجهين :
#الوجه_الأول :
أن يسلم من الركعتين الأوليين ثم يأتي بالثالثة وحدها.
#الوجه_الثاني :
أن يسرد الثلاث جميعا بتشهد واحد ، وهذا هو ظاهر حديث عائشة رضي الله عنها حيث قالت : «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي أربعا ، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي أربعا فلا تسأل عن حسنهن وطولهن ، ثم يصلي ثلاثا». فظاهر قولها «يصلي ثلاثا» أنه يسردها ، ولا يصلي الثلاث بتشهدين ؛ لأنه لو فعل ذلك لكانت شبيهة بصلاة المغرب ، وقد نهى أن تشبه بصلاة المغرب. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين] .
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصَّلاة
https://dorar.net/feqhia/1243
وقتُ.زكاة.الفطر.tt
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
dorar.net
المبحث الأوَّل: وقتُ وُجوبِ زكاة الفطر
الوجه الأول: دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ
📗📗
✍4- وأما أدلة الحس على وجود الله فمن وجهين :
#أحدهما : أننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين ، وغوث المكروبين ، ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى ، قال الله تعالى: ( ونوحاً إذ نادى من قبل فأستجبنا له ) {سورة الأنبياء، الآية: 76} وقال تعالى: ( إذ تستغيثون ربكم فأستجاب لكم ) {سورة الأنفال ، الآية: 9}
#الوجه الثاني: أن آيات الأنبياء التي تسمى (المعجزات) ويشاهدها الناس ، أو يسمعون بها ، برهان قاطع على وجود مرسلهم ، وهو الله تعالى ، لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر ، يجريها الله تعالى تاييداً لرسله ونصراً لهم .
🔺مثال ذلك : آية موسى صلى الله عليه وسلم حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر ، فضربه فانفلق أثنى عشر طريقاً يابساً ، والماء بينها كالجبال ، قال الله تعالى : ( فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فأنفلك فكان كل فرق كالطود العظيم ){سورة الشعراء، الآية: 63}.
🔺ومثال ثان : آية عيسى صلى الله عليه وسلم حيث كان يحيى الموتى ، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله ، قال الله تعالى: ( وأحي الموتى بإذن الله ) {سورة آل عمران ، الآية: 49} وقال : ( وإذ تخرج الموتى بإذني ) {سورة المائدة ، الآية: 110}.
🔺ومثال ثالث : لمحمد صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه قريش آية ، فاشار إلى القمر فأنفلق فرقتين فرآه الناس ، وفي ذلك قوله تعالى ( أقتربت الساعة وأنشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) {سورة القمر، الآيتين: 1-2}. فهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى تأييداً لرسله ، ونصراً لهم ، تدل دلالة قطعية على وجوده تعالى .
(ص80)
📚 بلوغ المأمول من فروق وتقاسيم شرح ثلاثة الأصول )
جمعٌ لما تفرق من الفروق والتقاسيم التي ذكرها الشيخ العلامة / محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لثلاثة الأصول
#تقديم_الإسلام_ديني
✍4- وأما أدلة الحس على وجود الله فمن وجهين :
#أحدهما : أننا نسمع ونشاهد من إجابة الداعين ، وغوث المكروبين ، ما يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى ، قال الله تعالى: ( ونوحاً إذ نادى من قبل فأستجبنا له ) {سورة الأنبياء، الآية: 76} وقال تعالى: ( إذ تستغيثون ربكم فأستجاب لكم ) {سورة الأنفال ، الآية: 9}
#الوجه الثاني: أن آيات الأنبياء التي تسمى (المعجزات) ويشاهدها الناس ، أو يسمعون بها ، برهان قاطع على وجود مرسلهم ، وهو الله تعالى ، لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر ، يجريها الله تعالى تاييداً لرسله ونصراً لهم .
🔺مثال ذلك : آية موسى صلى الله عليه وسلم حين أمره الله تعالى أن يضرب بعصاه البحر ، فضربه فانفلق أثنى عشر طريقاً يابساً ، والماء بينها كالجبال ، قال الله تعالى : ( فأوحينا إلى موسى أن أضرب بعصاك البحر فأنفلك فكان كل فرق كالطود العظيم ){سورة الشعراء، الآية: 63}.
🔺ومثال ثان : آية عيسى صلى الله عليه وسلم حيث كان يحيى الموتى ، ويخرجهم من قبورهم بإذن الله ، قال الله تعالى: ( وأحي الموتى بإذن الله ) {سورة آل عمران ، الآية: 49} وقال : ( وإذ تخرج الموتى بإذني ) {سورة المائدة ، الآية: 110}.
🔺ومثال ثالث : لمحمد صلى الله عليه وسلم حين طلبت منه قريش آية ، فاشار إلى القمر فأنفلق فرقتين فرآه الناس ، وفي ذلك قوله تعالى ( أقتربت الساعة وأنشق القمر * وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر ) {سورة القمر، الآيتين: 1-2}. فهذه الآيات المحسوسة التي يجريها الله تعالى تأييداً لرسله ، ونصراً لهم ، تدل دلالة قطعية على وجوده تعالى .
(ص80)
📚 بلوغ المأمول من فروق وتقاسيم شرح ثلاثة الأصول )
جمعٌ لما تفرق من الفروق والتقاسيم التي ذكرها الشيخ العلامة / محمد الصالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لثلاثة الأصول
#تقديم_الإسلام_ديني
#المبحث_الثالث : حُكمُ.صلاةِ.الجماعة.tt
حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt
👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_الكتاب :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].
● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :
#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.
#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.
2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.
=========
#ثانيا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.
3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
حُكمُ.صَلاةِ.الجماعةِ.للرِّجالِ.tt
👈 صلاةُ الجماعةِ #واجبة وجوبًا #عينيًّا على الرِّجال ، وهو مذهبُ الحَنابِلَة ، وبعضِ الحَنَفيَّة ، ووجهٌ عند الشافعيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلفِ ، اختارَه البخاريُّ ، وابنُ المنذرِ ، وابنُ حَزْمٍ ، وابنُ تيميَّة ، وابنُ باز ، وابن عُثَيمين.
#الأدلة :
#أولا : #من_الكتاب :
1⃣ قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء: 102].
● والدَّلالةُ مِن وَجْهَينِ :
#الوجه_الأول : أنه تعالى أمرَهم بصلاةِ الجماعة معه في صلاةِ الخوفِ ، وذلك دليلٌ على وجوبها حالَ الخوفِ ، وهو يدلُّ بطريقِ الأَوْلى على وجوبِها حالَ الأمنِ.
#الوجه_الثاني : أنَّه سنَّ صلاةَ الخوفِ جماعةً ، وسوَّغَ فيها ما لا يجوزُ لغيرِ عُذرٍ ، كاستدبارِ القِبلةِ ، والعملِ الكثيرِ ، ومفارقةِ الإمامِ قبلَ السَّلامِ ، والتخلُّفِ عن متابعةِ الإمام ، وهذه الأمورُ تُبطِلُ الصَّلاةَ لو فُعِلتْ لغيرِ عُذرٍ ، فلو لم تكُنِ الجماعةُ واجبةً ، لكانَ قدْ التزم فِعل محظورٍ مُبطِلٍ للصلاةِ ؛ لأجْل فِعل مُستحبٍّ مع أنَّه قد كان من الممكنِ أن يُصلُّوا وُحدانًا صلاةً تامَّةً ؛ فعُلِمَ أنَّها واجبةٌ.
2⃣ قال الله تعالى : {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة: 43].
#وجه_الدلالة : أنَّ الله تعالى أمَرَ بالركوعِ مع الراكعينَ ، وذلك يكونُ في حالِ المشاركةِ في الركوع ؛ فكان أمرًا بإقامةِ الصَّلاة بالجماعةِ.
=========
#ثانيا : #من_السنة :
1⃣ عن أبي هُرَيرَةَ ، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((أثقلُ صلاةٍ على المنافقينَ صلاةُ العِشاءِ وصلاةُ الفجرِ ، ولو يَعلمُونَ ما فيهما لأَتوهُما ولو حبوًا ، ولقد هممتُ بالصَّلاةِ فتُقام ، ثم آمُرُ رجلًا يُصلِّي بالناس ، ثم أنطلقُ معي برِجالٍ معهم حُزمٌ من حطَبٍ إلى قومٍ لا يَشهدونَ الصَّلاةَ ، فأُحرِّقُ عليهم بُيوتُهم بالنارِ)). رواه البخاري ومسلم.
2⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((أتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ أعمى ، فقال : يا رسولَ الله ، إنَّه ليس لي قائدٌ يقودني إلى المسجِدِ ، فسألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يرخِّصَ له ، فيُصلِّيَ في بيتِه ، فرخَّص له ، فلمَّا ولَّى دعاه ، فقال : هلْ تَسمعُ النِّداءَ بالصَّلاةِ؟ قال : نعَم ، قال : فأجِبْ)). رواه مسلم.
3⃣ عن أبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : ((ما مِن ثلاثةٍ في قريةٍ ، ولا بدوٍ ، لا تُقامُ فيهم الصَّلاةُ ، إلا استحوذَ عليهم الشيطانُ ؛ فعليكم بالجماعةِ ؛ فإنَّما يأكُلُ الذئبُ القاصيةَ)). حسَّنه الألباني.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1325
مما يُبيِّنُ أنَّ العِلْمَ يُوجِب الخشيةَ، وأنَّ فَقده يستلزمُ فقدَ الخشيةِ وجوهٌ:
💎 #أحدها: أن العِلْم بالله تعالى وماله من الأسماء والصفات -كالكبرياء والعظمة والجبروت والعزة وغير ذلك- يُوجبُ خشيته، وعدم ذلك يستلزم فقد هذه الخشية.
💎 #الوجه_الثاني : أنَّ العِلْمَ بتفاصيل أمر الله ونهيه، والتصديقَ الجازم بذلك، وبما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقّن مراقبة الله واطّلاعه ومشاهدته ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين= كل هذا يُوجب الخشيةَ، وفعلَ المأمور وتركَ المحظور.
وإنّما يمنع الخشية ويوجب الوقوع في المحظورات، الغفلةُ عن استحضار هذه الأمور، والغفلة من أضداد العِلْم.
💎 #الوجه_الثالث : أنّ تصوّرَ حقيقة المخوف يُوجبُ الهربَ منه، وتصوّر حقيقة المحبوب يوجب طلبه، فإذا لم يهرب من هذا، ولم يطلب هذا، دَلَّ عَلى أن تصوّره لذلك ليس تامًّا.
#الوجه_الرابع : أنَّ كثيرًا من الذنوب قد يكون سببَ وقوعه جهلُ فاعله بحقيقة قبحه، وبغض الله له، وتفاصيل الوعيد عليه، وإنْ كان عالمًا بأصل تحريمه وقبحه، لكنه يكون جاهلًا بما ورد فيه من التغليظ والتشديد ونهاية القبح.
#الوجه_الخامس : أنَّ كلَّ من عَلِمَ عِلمًا تامًّا جازمًا بأنَّ فعلَ شيء يضره ضررًا راجحًا لم يفعله؛ فإن هذا خاصّة العاقل، فإن نفسه تنصرف عما يعلم رجحان ضرره بالطبع.
💎 #الوجه_السادس : أن لذّات الذنوب لا نسبة لها إلى ما فيها من الآلام والمفاسد البتّة؛ فإنَّ لذاتها سريعةُ الانقضاء، وعقوباتها وآلامها أضعافُ ذلك.
#الوجه_السابع : أن المُقدِم عَلى مواقعة المحظور إنَّما أوجب إقدامه عليه ما فيه من اللذة الحاصلة له به، فظن أنّه تحصل له لذَّته العاجلة، ورجا أن يتخلص من تبعته بسبب من الأسباب، ولو بالعفو المجرَّد، فينال به لذَّة ولا تلحقه به مضرة، وهذا من أعظم الجهل، والأمر بعكس ما ظنّه؛ فإن الذنوب يتبعها ولابد من الهموم والآلام وضيق الصدر والنكد وظلمة القلب وقسوته أضعاف أضعاف ما فيها من اللذة، ويفوت بها من حلاوة الطاعات وأنوار الإيمان وسرور القلب ببهجة الحقائق والمعارف ما لا يوازي الذَّرة منه جميع لذات الدنيا، فيحصل لصاحب المعصية العيشة الضنك، وتفوته الحياة الطيبة، فينعكس قصده بارتكاب المعصية.
[ملخص من جزء للحافظ ابن ابن رجب في تفسير قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}].
┈┉┅━✺❁┋🍃💎🍃┋✺❁━┅┉┈
💎 #أحدها: أن العِلْم بالله تعالى وماله من الأسماء والصفات -كالكبرياء والعظمة والجبروت والعزة وغير ذلك- يُوجبُ خشيته، وعدم ذلك يستلزم فقد هذه الخشية.
💎 #الوجه_الثاني : أنَّ العِلْمَ بتفاصيل أمر الله ونهيه، والتصديقَ الجازم بذلك، وبما يترتب عليه من الوعد والوعيد والثواب والعقاب، مع تيقّن مراقبة الله واطّلاعه ومشاهدته ومقته لعاصيه وحضور الكرام الكاتبين= كل هذا يُوجب الخشيةَ، وفعلَ المأمور وتركَ المحظور.
وإنّما يمنع الخشية ويوجب الوقوع في المحظورات، الغفلةُ عن استحضار هذه الأمور، والغفلة من أضداد العِلْم.
💎 #الوجه_الثالث : أنّ تصوّرَ حقيقة المخوف يُوجبُ الهربَ منه، وتصوّر حقيقة المحبوب يوجب طلبه، فإذا لم يهرب من هذا، ولم يطلب هذا، دَلَّ عَلى أن تصوّره لذلك ليس تامًّا.
#الوجه_الرابع : أنَّ كثيرًا من الذنوب قد يكون سببَ وقوعه جهلُ فاعله بحقيقة قبحه، وبغض الله له، وتفاصيل الوعيد عليه، وإنْ كان عالمًا بأصل تحريمه وقبحه، لكنه يكون جاهلًا بما ورد فيه من التغليظ والتشديد ونهاية القبح.
#الوجه_الخامس : أنَّ كلَّ من عَلِمَ عِلمًا تامًّا جازمًا بأنَّ فعلَ شيء يضره ضررًا راجحًا لم يفعله؛ فإن هذا خاصّة العاقل، فإن نفسه تنصرف عما يعلم رجحان ضرره بالطبع.
💎 #الوجه_السادس : أن لذّات الذنوب لا نسبة لها إلى ما فيها من الآلام والمفاسد البتّة؛ فإنَّ لذاتها سريعةُ الانقضاء، وعقوباتها وآلامها أضعافُ ذلك.
#الوجه_السابع : أن المُقدِم عَلى مواقعة المحظور إنَّما أوجب إقدامه عليه ما فيه من اللذة الحاصلة له به، فظن أنّه تحصل له لذَّته العاجلة، ورجا أن يتخلص من تبعته بسبب من الأسباب، ولو بالعفو المجرَّد، فينال به لذَّة ولا تلحقه به مضرة، وهذا من أعظم الجهل، والأمر بعكس ما ظنّه؛ فإن الذنوب يتبعها ولابد من الهموم والآلام وضيق الصدر والنكد وظلمة القلب وقسوته أضعاف أضعاف ما فيها من اللذة، ويفوت بها من حلاوة الطاعات وأنوار الإيمان وسرور القلب ببهجة الحقائق والمعارف ما لا يوازي الذَّرة منه جميع لذات الدنيا، فيحصل لصاحب المعصية العيشة الضنك، وتفوته الحياة الطيبة، فينعكس قصده بارتكاب المعصية.
[ملخص من جزء للحافظ ابن ابن رجب في تفسير قوله تعالى: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}].
┈┉┅━✺❁┋🍃💎🍃┋✺❁━┅┉┈
وقتُ.زكاة.الفطر.tt
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
وقتُ.زكاة.الفطر.tt
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580
● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر
#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.
#الأدلة :
● أوَّلًا : من السُّنَّة
عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.
□ وجه الدَّلالة من وجهين :
#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.
#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.
● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.
● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة
https://dorar.net/feqhia/2580