آثار وفوائد سلفية
11.6K subscribers
900 photos
8 videos
60 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،

فَقَالَ: يَا أَبَا أُمَامَةَ ، إِنِّي رَأَيْتُ فِيَ مَنَامِي

أَنَّ الْمَلَائِكَةَ تُصَلِّي عَلَيْكَ

كُلَّمَا دَخَلْتَ ، وَكُلَّمَا خَرَجْتَ ،

وَكُلَّمَا قُمْتَ ، وَكُلَّمَا جَلَسْتَ .

قَالَ أَبُو أُمَامَةَ :

" اللَّهُمَّ غُفْرًا دَعُونَا عَنْكُمْ وَأَنْتُمْ لَوْ شِئْتُمْ صَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلَائِكَةُ ،

ثُمَّ قَرَأَ :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا }
[الأحزاب: 42] "

( الحاكم في مستدركه ٣٦٢٢ )

#أبوأمامة
عن نافع مولى #عبدالله_بن_عمر بن الخطاب رضي الله عنهم :

أَنَّ رَجُلاَّ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ مَسْأَلَة


فَطَأْطَأَ ابْنُ عُمَرَ رَأْسَهُ ، وَلَمْ يُجِبْهُ


حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهُ لَمْ يَسْمَعْ مَسْأَلَتَهُ...


قَالَ : فَقَالَ لَهُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَمَا سَمِعْتَ مَسْأَلَتِي ؟


قَال : قَالَ : بَلَى وَلَكِنَّكُمْ كَأَنَّكُمْ تَرَوْنَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِسَائِلِنَا عَمَّا تَسْأَلُونَنَا عَنْهُ ...؟!


اتْرُكْنَا يَرْحَمْكَ اللَّهُ حَتَّى نَتَفَهَّمَ فِي مَسْأَلَتِكَ

فَإِنْ كَانَ لَهَا جَوَابٌ عِنْدَنَا

وَإِلاَّ أَعْلَمْنَاكَ أَنَّهُ لاَ عَلِمَ لَنَا بِهِ


[ ابن سعد في الطبقات ٥٢٠٢ ]
‏قال #عبدالله_بن_مسعود  رضي الله عنه :

لا يكون أحدكم إمَّعَة

قالوا : وما الإمَّعَةُ يا أبا عبد الرحمن ؟

قال : يقول: إنما أنا مع الناس إِن اهتدوا اهْتَدَيْتُ ، وإِن ضَلُّوا ضَلَلْتُ ..!

ألا ليُوَطِّنُ أحدكم نفسه على إِنْ كَفَرَ الناس أَنْ لا يَكْفُرَ

[الطبراني في الكبير٨٧٦٥]
{ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى }

قال سفيان الثوري : هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

[ تفسير الطبري 18 / 99 ]
‏قال #قتادة :

أثنى الله على أصحاب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أحسن الثناء

فقال :

{ إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم }

هؤلاء خيار هذه الأمة ثم جعلهم اللَّهُ أهل رجاء كما تسمعون وأنه من رجا طلب ومن خاف هرب .

[ تفسير الطبري4104ط شاكر ]
كَانَ #سعد_بن_أبي_وقاص رَضِيَ الله عَنْه فِي نَفَرٍ ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا رَضِيَ الله عَنْه فَشَتَمُوهُ .

فَقَالَ سَعْدٌ رَضِيَ الله عَنْه :

مَهْلًا عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّا أَصَبْنَا ذَنْبًا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنزل الله عز وجل : { لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ رَحْمَةٌ من الله تعالى سَبَقَتْ لَنَا .
فَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنْ كَانَ والله يبغضك ويسميك الْأُخَيْنَسُ .
فَضَحِكَ سَعْدٌ رَضِيَ الله عَنْه حَتَّى اسْتَعْلَاهُ الضَّحِكُ ، ثُمَّ قَالَ : أَوَ لَيْسَ الرَّجُلُ قَدْ يَجِدُ عَلَى أَخِيهِ فِي الْأَمْرِ ، يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ،ثُمَّ لَا يَبْلُغُ ذَلِكَ أَمَانَتَهُ ، وَذَكَرَ كَلِمَةً أُخْرَى .

( الحافظ في المطالب العالية 4172 )
عن الْفُرَات ، قال :

قُلْتُ لـ #ميمون_بن_مهران :

أَبو بكرٍ وعُمَرُ عندك أَفْضَلُ أَوْ عَلِيٌّ ؟

قال : فَارْتَعَدَ حتى سَقَطَتْ عصاه مِنْ يَدِهِ ،

ثم قال :ما كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي أَبْقَى إلى زمان يَعْدِلُ بينهما ، إنهما كانا رأس الإسلام ، ورأس الجماعة .

( الخلال في السنة ٥٢٩ )
قال التابعي المخضرم أبو عثمان النهدي رحمه الله  :

كَانُوا يُعَظِّمُونَ ثَلَاثَ عَشَرَات :

- الْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنَ الْمُحَرَّمِ
- وَالْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ
- وَالْـعَـشْـرُ الْأَوَاخِـرُ مِـنْ رَمَـضَـانَ

[  المروزي في قيام الليل وقوام السنة الأصبهاني في الترغيب والترهيب ]

#أبوعثمان هو النهدي عبد الرحمن بن مل تابعي مخضرم ( أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ) فهو يتكلم عن كبار الصحابة
‏قال محمد بن علي #الباقر رحمه الله تعالى :

مَنْ لَمْ يَعْرِفْ فَضْلَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ

رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا

فَقَدْ جَهِلَ السُّنَّةَ .

(أبو نعيم في الحلية ١٨٥/٣)
قال الإمام التابعي عامر #الشعبي :

ما كُذب على أحدٍ من هذه الأمة ما كُذب على علي بن أبي طالب رضي الله عنه

[ الجعديات 2043 ]
‏قال #قتادة :

أثنى الله على أصحاب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أحسن الثناء

فقال :

{ إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمة الله والله غفور رحيم }

هؤلاء خيار هذه الأمة ثم جعلهم اللَّهُ أهل رجاء كما تسمعون وأنه من رجا طلب ومن خاف هرب .

[ تفسير الطبري4104ط شاكر ]
Forwarded from فقه السلف
:: صيام يوم #عاشوراء ::


🔸 كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم عاشوراء ويحث على صيامه وهذا أمر متواتر لاشك فيه


🔸 وقد روى عنه ذلك عدد من الصحابة
من حديث عائشة ومعاوية وجابر بن سمرة وابن عباس وأبي موسى الأشعري وطارق بن شهاب وسلمة بن الأكوع وعبد الله بن عمر وأبي قتادة الأنصاري وعبد الله ابن الزبير وخلق كثير رضي الله عنهم

كلهم نقلوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صيام عاشوراء


🔸 وقال التابعي الكبير الأسود بن يزيد :

ما رأيت أحداً كان آمَرَ بصوم عاشوراء من :
علي بن أبي طالب وأبي موسى ( الأشعري) رضي الله عنهما
[ مسند الطيالسي ١٣٠٨ بسند صحيح ]

آمَرَ : يعني يأمر ويحث الناس بكثرة


🔸 نقل الإمام الترمذي في جامعه [ ٧٥٢ ] : اجماع أهل العلم على استحباب صيام عاشوراء



https://t.me/fegh_alsalaf
قال الإمام #الشعبي :

أدركت أكثر من خمسمائة من الصحابة قالوا :

إن عثمان وعلي وطلحة والزبير في الجنة

[ السنة للخلال ٤٥٥ ]
قال الإمام #أيوب_السختياني :

من أحب أبا بكر فقد أقام الدين

ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل

ومن أحب عثمان فقد استضاء بنور الله

ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى

ومن قال في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحسنى فقد بريء من النفاق

[ الورع للحافظ المروذي  99 ]
‏كان التابعي #طلحة_بن_مصرف يقول :

أكثرتم في عثمان ( يعني ابن عفان )

ويأبى قلبي إلا حبه

[ الجعديات-٢٧٣٨ ]
{ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ }


قال #سعيد_بن_جبير : عُمَرُ


[ ابن أبي شيبة في المصنف٣٢٦٥٩ ]
قال #عبدالله_بن_عباس رضي الله عنه :

إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر بن الخطاب

وقد وضع على سريره إذا جاء رجل من خلفي

قد وضع مرفقه على منكبي يقول :

رحمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك

لأني كثيرًا ما كنت أسمع رسول الله

صلى الله عليه وسلم يقول :

كنت وأبو بكر وعمر

وفعلت وأبو بكر وعمر

وانطلقت وأبو بكر وعمر ،

فإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما .

فالتفتُّ فإذا هو علي بن أبي طالب

[ البخاري في صحيحه ٣٦٧٧ ]
‌‏قال #عبدالله_بن_مسعود رضي الله عنه :

لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم ومن أكابرهم فإذا جاء العلم من قبل أصاغرهم فذاك حين هلكوا .

[ الكبير للطبراني ٨٥٨٩ ]
#فضائل_الصحابة رضي الله عنهم

قال ابن القيم في وصف الصحابة رضي الله عنهم :

يا بَاغِىَ الإِحْسَانِ يَطْلُبُ رَبَّهُ
لِيَفُوزَ مِنْهُ بِغَايَهِ الآمَالِ

انْظُرْ إلى هدْىِ الصَّحَابَةِ وَالذِى
كانُوا عَلَيْهِ فى الزَّمَانِ الَخْالِى

واسْلُكْ طَرِيقَ القَوْمِ أَيْنَ تَيَمَّمُوا
خُذْ يَمْنَةً ما الدَّرْبُ ذَاتَ شِمَالِ

تَاللهِ مَا اخْتَارُوا لأَنْفُسِهمْ سِوَى
سُبُلِ الهُدَى فى القَوْلِ وَالأفعالِ

دَرَجُوا عَلَى نَهْجٍ الرَّسُولِ وَهَدْيه
وَبِهِ اقْتَدوْا فى سَائرِ الأحوالِ

نِعْمَ الرَّفِيقُ لِطَالِبٍ يَبْغِى الْهُدى
فمآلُهُ فى الَحْشْرِ خَيْرُ مآلِ

القَانِتِينَ المُخْبِتينَ لِرَبهِمْ
النَّاطِقِينَ بأَصْدَقِ الأقوَالِ

التَّارِكِينَ لكل فِعْلٍ منكر
وَالعَامِلينَ بأَحْسَنِ الأعمَالِ

أَهوَاؤُهُمْ تَبَعٌ لِدينِ نَبِيهمْ
وَسِوَاهُمُ بِالضِّدَّ فى ذِى الحْالِ

مَا شَانَهُمْ فى دِينْهِمْ نَقْص، وَلا
فى قَوْلِهمْ شَطْحُ الَجْهُولِ الْغالِ

عَمِلُوا بمَا عَلِمُوا، وَلم يَتَكَلّفُوا
فَلِذَاكَ مَا شَابُوا الْهُدَى بِضَلالِ

وَسوَاهم بالضد فى الأَمْرَيْنِ، قد
تَرَكُوا الْهُدَى، وَدَعَوْا لكل ضْلالِ

فَهُمُ الأدِلةُ لِلْحَيارَى، مَنْ يَسرْ
بهُدَاهُمُ لَمْ يَخْش مِنْ إضْلالِ

وَهُمُ النُّجُومُ هِدَايَةً وإِضاءَةً
وعُلوَّ مَنْزِلةً، وبُعْدَ مَنالِ

يمْشُونَ بَيْنَ النَّاسِ هَوْناً، نُطْقُهمْ
بالَحْق، لا بجَهَالَةِ الْجُهَّال

حِلماً، وَعِلْمًا، مَعْ تُقًى وَتَوَاضُعٍ
ونَصِيحَةٍ، مْعَ رُتبةِ الإفضَالِ

يُحْيُونَ لَيْلَهُمُ بِطَاعَةِ رَبهِمْ
بِتِلاوَةٍ، وَتَضَرُّعٍ، وَسُؤَالِ

وعُيُونُهُمْ تجْرِى بِفَيْضِ دُمُوعِهِمْ
مِثْلِ انْهِمَالِ الوَابلِ الهَطَّالِ

فى الَّليْلِ رُهبَانٌ، وَعِنْدَ جِهَادِهِمْ
لِعَدُوهِمْ مِنْ أَشْجَعِ الأبطالِ

وَإِذَا بَدَا عَلَمُ الرَهَانِ رأَيتَهُمْ
يَتَسَابَقُونَ بِصَالِح الأعمالِ

بِوُجُوهِهِمْ أَثَرُ السُّجُودِ لِرَبهمْ
وَبهَا أَشِعَّةُ نُورِهِ المُتَلالي

ولَقدْ أَبَانَ لك الكِتَابُ صِفَاتهِمْ
فى سُورَةِ الفَتْحِ المبِينِ العَالِى

وَبِرَابِع السبع الطوَالِ صِفَاتهُم
قَوْمٌ يحُبُّهُمُ ذَوُو إِدْلالِ

وَبَرَاءَةٍ، والْحَشْرِ فِيهَا وَصْفُهُمْ
وَبِهَلْ أَتَى، وَبسُورَةِ الأنفالِ..

[ إغاثة اللهفان 1 / 418 ]
‏قال عروة بن الزبير بن العوام  :

قالت لي #عائشة :

أبواك والله من الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح .

[ ابن سعد في الطبقات٣١١٢ ]