أحمد سيف حاشد
341 subscribers
2.77K photos
6 videos
5 files
2.86K links
عضو برلمان
Download Telegram
(4)
مرض مهوس بالأخلاق وبالمرأة.. يتحول في هذا العهد العاهة إلى شرطة آداب.. تتعقب أنفاس الناس.. تعربد وتتغطرس باسم الله.. لا يجرؤا أحد أن يسألها.. شرطة فكر غلس منفوخة بالوهم الداجي والليل الشاتي.. حارسة للدين وحارسة للفكر وللأخلاق.. في أرضه تُغتصب سلطات الرب.. وهي تنوب وجوده وتحرس دينه.. تفتش ما في طوايا النفس، وما تخفيه النية، وما في خائنة الأعين، وما تخفيه صدور الناس من وسواس خنّاس..
(6)
إعدام الراتب مشجبه العدوان، وهم أبراج وخزائن مال.. أتسع الخرق على الراقع.. صار الخرق لا يرقعه الألف ولا المليون.. فساد كالسيل العارم، و"الجمعة هي الجمعة"، والمشجب نفسه يتكرر "مش وقته".. العمر يمضي هدرا.. والتمكين يوغل في الجسد المُنهك حتّى يقبض روحه..

الحق لهم، وهم الحق.. الحق لديهم واحد لا يتعدد.. ضاع الحق وهلك الشعب ومات.. وهم "الخطبة هي الخطبة" والمشجب نفسه يتكرر، إلا فساد الأخلاق حق عليه القمع، وحق عليه حكم الإعدام.. قالوا: تأكدنا بالقاطع أن لا نصر دونه، ولا نصر إلا به.

فساد الأرض إعلانات المتجر وصالات العرض.. سافرة الوجه، متعرية الأيدي، كاشفة الرأس.. أحزمة الخصر فساد وإثارة، ودُمى تفتقد الحشمة.. اختلاط الجنسين فتنة كبرى.. الكل دخيل جاء من بلاد الكفرة للغزو من الداخل، حرب ملمسها الناعم، أخطر من حرب النار.. فساد ناعم أعاق النصر في جبهات الحرب.. نصر كان قد وضع قدميه على الأعتاب، ويده كانت تدق الباب.. جماعة "ثورية" باتت بتوحش داعش، وسلفية أكثر من طلبان..
قصة أنصار الله
• قصة أنصار الله مثل قصة صهري محمد حزام علايه.. كان يحلم بتحرير نجران وجيزان وعسير والشرورة والوديعة من السعودية، ثم صار يتمنى أن يبقى معه من الثلاث اللبن والنصف التي أشتراها، لبنة ونصف وثمن.. أنصار الله كان لديهم مشروع عالمي لتحرير مكة والقدس، والآن تقزّم ذلك الحلم، وبات مقتصرا على فتح مطار صنعاء، ومنع اختلاط الرجال بالنساء في الجامعات والمدارس والمعاهد والمطاعم، ومواجهة الحرب الناعمة، وحراسة الشرف والفضيلة.

• لدى محمد حزام علايه صاحب الحلم الكبير بيت شعبي على أقل من لبنه ونصف وثمن اللبنة، تشبه من الداخل وقليلا من الخارج "دشم العسكر"، إلا أنني أشعر وأنا أتحوش في داخلها وردهاتها، إنها أضيق من بيت الفئران..

• بيت جدرانها من البردين، وبعضها من الحجارة، وتبدو العشوائية في المواد والبناء واضحه للعيان.. إنجازها تم على مراحل ودفعات، وكل جدار استغرق من صاحبه مدار العام، وكأنه مشروع سور الصين العظيم، لا على بيت مساحته لبنة ونصف وثمن، ناقص منه ثلاث أمتار تم أخذها طريقا للجيران.

• لا أقول أن هذا البيت قد ظهر إلى الوجود، فيما يشبه الولادة المتعسرة، بل يشبه تشكل تضاريس الأرض في الزمن الأول، قبل أن تتزحزح القارات من مواضعها، ولكن على مساحة البيت، غير أن الأهم صار بعون الله وتوفيقه بيتا له حيطان وأذان.

• إنه بيت شعبي أو دونه.. بيت غارق في التواضع، حتى وإن كان له بابين من حديد، الأول للبيت، والثاني لزقاقه.. عندما أدخل إلى هذه البيت، كان عليّ أن أُرغم بتحويل هيئتي ومقاسي مما أنا عليه، وعلى نحو يناسب ويتناسب مع امكانية الدخول والخروج المتاح.

• كان يجب لأتمكن من الدخول أن أطأطئ رأسي، وأحرف وجهتي مع رأسي المطوي، نحو الجدار، بدلا من الاتجاه نحو الممشى، أو بعبارة أخرى أدير جسدي 90 درجة، وأسير عرضا خطوة خطوة على جانب، متفادي الضيق والاصطدام بالحيطان.. كان علايه فتى مغامر يصول ويجول مثل أنصار ربي، ثم صار يسير بمحاذاة الحائط المائل.
(7)
شَعرِها يعبق حرية.. يشتاق السفر بعيدا.. ملتاعا وملهوفا كالريح المحبوسة في سرداب، وتتوق للقاء حبيب أثقله البعد وضريم الوجد.. والعطر الضوّاع محبوسا في قنينة.. الشعر المحبوس والمعقود برباط الخيل فك رباطه.. اطلق الخيل صهيله.. خرج الشَعر المحبوس من محبسه إلى واجهة الكون.. فزعموا أنه يريد إغواء الكون وإفساده..

زعموا أن شَعِرها الطائر يتحدّى الحشمة.. يُفسد اخلاق الناس.. يثور ويتمرد على نواميس وشرائع آدام.. يتحدى قانون العيب، وينازل قانون الكهنوت..
(8)
حرقوا أحزمة ورباط الخصر، وعباءات زعموا إنها تثير الجنس.. تثير الشهوات الملتحية.. تحت لحاها الكبت الفارط، ونتوءات الفكر الشاذ، وعقد الوعي الفاسد.. غياب سوية وفساد طوية..

دُمى كاشفة عن ساقيها وأعلى الصدر.. تتسلل يده الملعونة من بين الساقين.. يزيح عنها سترتها من تحت السرة.. تشتعل فيه عُقد الحرمان من رمقة عين.. يسرق نظره من بين الفخذين.. ثم يقرر وينتقم لعاهته السوداء، عاهته باتت تتجول في الأسواق.. عاهته بات سلطة تمشي على قدمين..
(9)
لا يطيقوا رؤية خصلة شعر تتمرد، أو تخرج شاردة من كومة عُصبتها المحبوسة تحت غطاء الرأس.. مكافحة الشعر الطائر جهاد أعظم.. يأتي بالنصر وبالسؤدد..

في عهد الكهنة مساحيق تجميل الوجه فعل فاضح يلزمه الردع الصارم.. تُشنق كل ضفيرة خرجت من غير غطاء.. كل جديلة شعر تشتاق أو تلتاع حنين، أو تميل على الوجه الفاتن فتنة.. الفتنة تؤخر نصرا كان طي اليد..
(10)
حُرّاس الفضيلة والدين.. الناهون عن المُنكر.. العاشقون لظُلمتهم.. طَلُوا بالأسود صور يتعرى فيها الوجه، وتاج الرأس، وحتّى الأنامل والأطراف.. تصعقهم وتحشد غيرتهم أنملة تتعرّى لفتاة أو طفلة لم تبلغ بعد..

المرأة يلزمها البيت.. تُخلق وتموتُ في محبسها الداجي.. وإن خرجت من محبسها يلزمها أن تكون غرابا، أو خيمة ليل.. تتدحرج في مشيتها وتجر وراها تاريخا أسود من قهر وإذلال المرأة.. حراس فضيلة بوعي مشبع بعُقد المرأة، والنُقص المُرعب والمتوحش.. أين كان هذا القبح الباذخ مختبئا يا رب؟!!
(11)
تشاركوا وتمالوا مع بعضهم البعض.. قطعوا الراتب.. بخل البعض بصدقه اسمها نصفه.. نشروا الفقر المُدقع في بيوت الناس.. اكلوا الصدقات، ومعونات العالم، واشترك العالم بفساد النصف.. فرضوا جبايات ما أنزل فيها الله من سلطان.. قطعوا أرزاق وحليب الأطفال.. سدوا في وجه الفقراء سبل الرزق، وكل الأبواب، إلا باب اسموه الجبهات.. قلعوا أشجار البن ونشروا القات.. زرعوا أشواك الطلح في وادينا ومجالسنا.. التعليم مدمّر، وعلينا أيضا أن ندفع مالاً.. الصحة لمن يملك مالاً.. والسوق السوداء تنهشنا في كل مكان.. ألقوا علينا بفساد لا يحمله شعب أو أرض في العالم.. ثم ذهب البعض يبحث عن الحشمة والآداب.. ما هذا العري الفاضح يا سادة؟!
(12)
الاختلاط خطر أكبر.. التبرج فتنة.. خيمة الظلام حشمة.. الغناء حرام.. المرأة عورة.. مصافحة النساء مفسدة.. عطر المرأة على القوم فيه من الوزر عظيم..!!
ماذا أبقيتم للوهابية؟!!
ماذا أبقيتم لطلبان وابن عثيمين يا أهل القرآن؟!!
سدوا في وجه الفقراء سبل الرزق، وكل الأبواب، إلا باب اسموه الجبهات..

قلعوا أشجار البن ونشروا اشجار القات.. نشروا عدسات وشاشات الرصد.. زرعوا أشواك الطلح في وادينا ومجالسنا..

التعليم مُدمّر، وعلينا أيضا أن ندفع مالاً.. الصحة لمن يملك مالاً.. والسوق السوداء تنهشنا في كل مكان.. ألقوا علينا بفساد لا يحتمله شعب أو أرض في العالم.. ثم ذهب البعض يبحث عن الحشمة والآداب.. ما هذا العري الفاضح يا سادة؟!

*

الاختلاط خطر أكبر.. التبرج فتنة.. الظلام خيمة حشمة.. الغناء حرام.. المرأة عورة.. مصافحة النساء مفسدة.. عطر المرأة على القوم فيه من الوزر عظيم..!!
ماذا أبقيتم للوهابية؟!!
ماذا أبقيتم لطلبان وابن عثيمين يا أهل القرآن؟!!

*

يتبع..
يعض من تفاصيل حياتي..
سلطة كانت قد جعلت حتّى القوانين الانتخابية مليئة بالثغرات والعيوب، أو على حد تشبيهها من قبل أحد الخبراء القانونين الدوليين بالجبنة السويسرية المليئة بالثقوب.. ربما مرد هذا في بعض منه لما توفره للسلطة من قدرة على التأثير على سير الانتخابات ونتائجها، أو تسخيرها بما يؤدي إلى إعادة انتخابها بأغلبية كبيرة، بل ومضمونة أيضا..

ومن المناسب هنا أن أشير إلى أن للسلطة كان لها اليد الأولى في تقسم الدوائر الانتخابية في عموم الجمهورية أو إعادة تنظيمها وتقسيمها بالطريقة التي تضمن لها نصيب الأسد فيها.. إضافة منطقة هنا وسحب منطقة من هناك.. قرية هنا وقرية هناك.. نقل معسكر هنا أو لواء هناك.. تقسم الدائرة الانتخابية الواحدة على أكثر من محافظة.. ونحو ذلك وبما يؤدي إلى ضمان فوز السلطة في جل الدوائر الانتخابية..

وزائد على هذا تستخدم السلطة خطط التنمية في خدمة أجنداتها الانتخابية، وتقرير ما يمر من المشاريع وما يتعثر منها، وأكثر من هذا استخدام صارخ لبعض المشاريع والمنح والهبات في الموسم الانتخابي كرشاوى انتخابية في الدوائر التي تريد أن تكون من نصيبها.. واستخدام المال العام ومقدرات الدولة والوظيفة العامة في دعم نفسها ومرشحيها، وتعزيز وجودها الانتخابي..

هكذا صارت السلطة تمتلك كل ممكنات التفوق في الانتخابات من خلال قوانينها التي تعتريها الثغرات والتقسيمات الغير تنموية والغير عادلة انتخابيا، من أجل إحرازها موقع الصدارة بأغلبية كاسحة، حيث تتحول المشاريع التي كان من الواجب أن تقدمها الدولة للمواطنين وفقا للخطط التنموية العادلة، صارت تتحول إلى هبات ورشاوى انتخابية، تنال من التخطيط والتنمية على السواء، فضلا عن أنها تقدم تجربة مشوهة للديمقراطية وتزييف الوعي بشأنها، بعيد عن الحقيقة وعمّا يحدث في الواقع...

وهكذا تصير الخطط التنموية للدولة وما يتم تنفيذه منها، لا تتم وفق معايير الحاجة والعدالة المجتمعية، ولكنها تتم حسب نفوذ الشخصيات الاجتماعية، ورضى السلطة عنهم، وتجري الاستجابة لتنفيذها تبعا لذلك، لا تبعا للحاجة والضرورة والعدالة.. وتظل تلك الخطط في جلّها مفتقده للحد الأدنى من المصداقية، ولاسيما فيما يخص نقل ما هو وارد في الخطة إلى حيز التنفيذ..

كثير من المشاريع المكتوبة في تلك الخطط لا تعدو و لا تزيد عن كونها أكثر من حبرٍ على ورق، ثم يتكرر ذكرها كل عام في تلك الخطط المكتوبة، دون أن تجد أثرا تنفيذيا لها في الواقع.. بعض المشاريع يتم وصفها بالمتعثرة، ترحّل من عام إلى آخر، و من خطة خمسية إلى أخرى، و النتيجة سراب في سراب، مع توزيع الوهم، و استمرار الكذب حتى تأتي أُكلها في موسم انتخابي لاحق أو قادم..

***
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
العمر يذوى ويمضى أسيفا، وفي حناياه كثير من الحنين وذكريات الزمن الجميل.. وفي داخلي خبايا وبوح كثير عتقته السنين الطوال في مخابئها العميقة، تنتظر زمن سيأتي لعله أجمل، فمضى العمر في الرحيل.. أزف العمر ونزف، وجاء هذا العهد الموات الذي ما كان بخاطر أو بحسبان..

أما خيانات الوطن فاليوم تزاحمت وتباخست عروضها، والأيام أقفرت وتصحرت ببؤسها، والخراب حل نزيلا كقدر لا يُرد، والقبح المتعرّي بالدمامة رقص على بواقي الجسد، وأعتلى وأعترش الفسح والأمكنة..

*

مرض مهووس بالأخلاق وبالمرأة.. يتحول في هذا العهد العاهة إلى شرطة آداب.. تتعقب أنفاس الناس.. تعربد وتتغطرس باسم الله.. لا يجرؤا أحد أن يسألها.. شرطة فكر غلسة منفوخة بالوهم الداجي والليل الشاتي.. حارسة للدين وحارسة للفكر وللأخلاق.. في أرضه تُغتصب سلطات الرب.. وهي تنوب وجوده وتحرس دينه.. تفتش ما في طوايا النفس، وما تخفيه النية، وما في خائنة الأعين، وما تخفيه صدور الناس من وسواس خنّاس..

*

قرروا أن قوس قزح يجب أن يشنق.. واللون الأحمر يجب أن يُصلب أو يُمحق.. وعيد الحب يجب أن يُسحل على الإسفلت الأسود.. شرطة آداب لا تعرف من الألوان غير الأبيض والأسود..

شرطة تقوم قيامتها إن اجتمع رجل وامرأة على مأدبة غداء، أو حتّي في "كافيه" لشرب القهوة.. تغلقه بأمر أشد صرامه.. تغلقه وتنحس صاحبه وتقطع رزقه.. تجعله يندب حظه بقية عمره..

*

إعدام الراتب مشجبه العدوان، وهم أبراج وخزائن مال.. أتسع الخرق على الراقع.. صار الخرق لا يرقعه الألف ولا المليون.. فساد كالسيل العارم، و"الجمعة هي الجمعة"، والمشجب نفسه يتكرر "مش وقته".. العمر يمضي هدرا.. والتمكين يوغل في الجسد المُنهك حتّى يقبض روحه..

الحق لهم، وهم الحق.. الحق لديهم واحد لا يتعدد.. ضاع الحق وهلك الشعب ومات.. وهم "الخطبة هي الخطبة" والمشجب نفسه يتكرر، إلا فساد الأخلاق حق عليه القمع، وحق عليه حكم الإعدام.. قالوا: تأكدنا بالقاطع أن لا نصر دونه، ولا نصر إلا به.

قالوا: فساد الأرض إعلانات المتجر وصالات العرض.. وكل فتاة سافرة الوجه، متعرية الأيدي، كاشفة الرأس.. أحزمة الخصر فساد وإثارة، والدُمى تفتقد الحشمة.. اختلاط الجنسين فتنة كبرى.. الكل دخيل جاء من بلاد الكفرة للغزو من الداخل، حرب ملمسها الناعم، أخطر من حرب النار..

فساد ناعم أعاق النصر في جبهات الحرب.. نصر كان قد وضع قدميه على الأعتاب، ويده كانت تدق الباب.. جماعة "ثورية" باتت بتوحش داعش، وسلفية أكثر من طالبان..

*

شَعرِها يعبق حرية.. يشتاق السفر بعيدا.. ملتاعا وملهوفا كالريح المحبوسة في سرداب، وتتوق للقاء حبيب أثقله البعد وضريم الوجد.. والعطر الضوّاع محبوسا في قنينة.. الشعر المحبوس والمعقود برباط الخيل فك رباطه.. اطلق الخيل صهيله.. خرج الشَعر المحبوس من محبسه إلى واجهة الكون.. فزعموا أنه يريد إغواء الكون وإفساده..

زعموا أن شَعِرها الطائر يتحدّى الحشمة.. يُفسد اخلاق الناس.. يثور ويتمرد على نواميس وشرائع آدام.. يتحدّى قانون العيب، وينازل قانون الكهنوت..

*

حرقوا أحزمة ورباط الخصر، وعباءات زعموا إنها تثير الجنس.. تثير الشهوات الملتحية.. تحت لحاها الكبت الفارط، ونتوءات الفكر الشاذ، وعقد الوعي الفاسد.. غياب سوية وفساد طوية..

دُمى كاشفة عن ساقيها وأعلى الصدر.. تتسل يده الملعونة من بين الساقين.. يزيح عنها سترتها من تحت السرة.. تشتعل فيه عُقد الحرمان من رمقة عين.. يسرق نظره من بين الفخذين.. ثم يقرر وينتقم لعاهته السوداء، عاهته باتت تتجول في الأسواق.. عاهته بات سلطة تمشي على قدمين..

*

لا يطيقوا رؤية خصلة شعر تتمرد، أو تخرج شاردة من كومة عُصبتها المحبوسة تحت غطاء الرأس.. مكافحة الشعر الطائر جهاد أعظم.. يأتي بالنصر وبالسؤدد..

في عهد الكهنة مساحيق تجميل الوجه فعل فاضح يلزمه الردع الصارم.. تُشنق كل ضفيرة خرجت من غير غطاء.. كل جديلة شعر تشتاق أو تلتاع حنين، أو تميل على الوجه الفاتن فتنة.. الفتنة تؤخر نصرا كان طي اليد..

*

حُرّاس الفضيلة والدين.. الناهون عن المُنكر.. العاشقون لظُلمتهم.. طَلُوا بالأسود صور يتعرّى فيها الوجه، وتاج الرأس، وحتّى الأنامل والأطراف.. تصعقهم وتحشد غيرتهم أنملة تتعرّى لفتاة أو طفلة لم تبلغ بعد..

المرأة يلزمها البيت.. تُخلق وتموتُ في محبسها الداجي.. وإن خرجت من محبسها يلزمها أن تكون غرابا، أو خيمة ليل.. تتدحرج في مشيتها وتجر وراها تاريخا أسود من قهر وإذلال المرأة.. حراس فضيلة بوعي مشبع بعُقد المرأة، والنُقص المُرعب والمتوحش.. أين كان هذا القبح الباذخ مختبئا يا رب؟!!

*

تشاركوا وتمالوا مع بعضهم البعض.. قطعوا الراتب.. بخل البعض بصدقه اسمها نصفه.. نشروا الفقر المُدقع في بيوت الناس.. اكلوا الصدقات، ومعونات العالم، واشترك العالم بفساد النصف.. فرضوا جبايات ما أنزل فيها الله من سلطان.. قطعوا أرزاق وحليب الأطفال..
(2)
من هامش الديمقراطية إلى حراسة الفضيلة والدين
احمد سيف حاشد
بعد الوحدة وجدنا هامشا ديمقراطيا ومع ذلك كان أيضا في غير محل رضى، لأن أحلامنا كانت أكبر وأعظم.. انتكسنا وانتكس احلامنا بعد حرب 1994 ضاق حالنا وضاق الخناق.. ضاق الفضاء العام.. بدأ الهامش الديمقراطي المتواضع ينحسر في الدستور والقوانين وأكثر منه في الواقع.. قاومناه ولم نستسلم لمشيئته، وما أُريد له أن يكون..

في 11 فبراير 2011 كنّا نحلم بدولة مدنية حديثة وديمقراطية، فتم التسلط والاستئثار بكل شيء.. تم إقصاءنا على نحو متدرج، إن لم يكن قد تم هذا الإقصاء بالفعل من أول يوم وجودنا في ساحة التغيير في صنعاء.. أردوا لنا أن نكون ديكورا أو بيادقا في رقعهم وملاعبهم فلم نكن إلا كما نحن.. ثوريون وأحرار في وجه الجميع..

سرقوا كل شيء.. استولوا على السلطة وفسدوا فيها وعاثوا.. ظنوا أن السلطة قد آلت إليهم وإلى يوم يبعثون.. ذهبوا هم إلى بناء دولة الخلافة، وذهبنا نحن إلى ما كنا قد خرجنا من أجله، وهو النضال من أجل بناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية وحرية سقفها السماء.. لم نستسلم ولم ننصاع وظلينا نقاوم سلطة كانت أكثر ظلما وفسادا ومؤامرة..

اسسنا حملة "ثورة ضد الفساد" أنظم إليها لاحقا أنصار الله، وكانت شراكة الجميع فيها تحت عنوان وشعار "ثورة ضد الفساد" وهدف بناء دولة مدنية حديثة وديمقراطية، وعندما اكتشفنا أن شريكنا كان تمساحا، وأن دموعه كانت كاذبة، فضينا شراكتنا به، وكان هذا تحديدا في تاريخ 4 أغسطس 2014 ولازال الحال إلى اليوم..

استمرينا نحن في المقاومة والنضال ضد جميع الفاسدين والمستبدين والمرتهنين، والنضال من أجل هدف وحلم بناء الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية.. فيما ذهبوا هم لإنجاز هدفهم الغير معلن والذي بدأ يظهر في 21 سبتمبر 2014 والتوجه نحو بناء سلطة الولاية الذي لم نكن نعلم عنه شيئا ولم نكن نتصور أن هناك من لا زال يفكر على ذلك النحو..

استمرينا نحن في مشروعنا النضالي المعلن، فيما هم ذهبوا إلى السلطة ليحكموا، واعتقدوا إن التاريخ قد آل إليهم، وإنهم صاروا مسك ختامه، دون أن يعلموا إن التاريخ ماكر، ويمكر بالواثقين من أنفسهم بدوام الحال، ومن يعتقدوا أنهم تملكوه، أو أنه قد صار طوع أيديهم..

لم نكل ولم نمل.. ظلّت أحلامنا كبيرة، وظلت تكبر كُبر المجرّة، فيما جميع من انتصروا على الوطن أو باعوه أو مزقوه ظلوا هم وأحلامهم يصغرون، حتى صاروا مجتمعين أصغر من حبة رمل واحده في هذا الوطن الكبير..

*

صرخة الولادة لم تعد كما كانت بشارة ميلاد، بل صيّروها إعلانا للموت والفقدان والغياب إلى الأبد.. أعدّوا قبرا جديدا لكل ولادة.. كان الحال في الأمس مرمود العين.. فصيروه اليوم أعمى العينين، مفقود الوجه، منهوب المعدة، حسيرا بلا قدمين ولا يدين، في نفق تتزاحف عليه العتمة، ويكتظ فيه الظلام الكثيف.. اليوم بات المفقود أكثر من بقاياه.. والنفق لا منفذ فيه ولا باب.. سرقوا الضوء وسرقوا الوطن، وساروا به عجلين نحو التلاشي والزوال.. جميعهم يتكايدون ويدّعي كل فريق منهم أنه حرر وأنتصر، على رقعة باتوا يحتظرون ويتعفنون فيها..

صاروا اليوم مغموسين في أوحالهم وأوحال غيرهم.. ساقوا الوطن إلى هاوية سحيقة أقلها التمزيق والارتهان الطويل.. صيروا شعبهم غنائم حرب لتجار الحروب وأربابهم.. صيروه مجهولا بلا وجه ولا عيون ولا أطراف.. صيروا ملايينه تموت جوعا ومجاعة ومرض ومحاطب حرب..

صيروا شعبهم فرائس وطرائد سهلة لأمراء الحرب، وتجار السوق السوداء، ولفيف من التافهين والمنتفعين والجشعين.. تركوا شعبهم لا عدل ولا قانون ولا حياء.. كل شيء بات مستباحا من الرجلين إلى الفخذين إلى النهدين إلى الردفين إلى الصدغين إلى رأس الدستور أبو القوانين..

*****

"اليمن السعيدة" نتفوا أهدابها المرسلة.. نزعوا جفونها المسبلة.. سحقوا أناملها التي ترقص على النأي والأوتار، وتجلب المدى البعيد الذي يذوب على رقصاتها وأنغامها كقطعة سكر..

مزّقوا حنجرة النأي الحزين بعدوانية متوحشة.. مزّقوا أوتار العود المشبعة بالنغم، ومعها مزقوا نياط قلبها الراقص والعاشق للحياة.. حطموا النفوس والأحلام، وصيروها محاطبا وقراميد، وأحرقوها لتدفئة أيامهم الباردة، والهرولة نحو مجاهيل ومغاليق الماضي المتوحشة..

*

سملوا عيونها العاشقة، وجوّفوها، وصنعوا منها متافل لتفاهاتهم التي باتت بهم متعفنة.. خاصموا الفن وحطموا الأعواد، ومزقوا الأوتار الملتاعة بالحب والعشق والحنين.. ذنبها إنها تشجينا وتطربنا وتأنسنّا.. تدعونا إلى الحب، وتخفف عنّا العناء والحزن والبعاد وآلام الفراق القاتلة..

ذنبها إنها تسافر بنا أنغامها إلى ممالك الحب ودنيا الفرح والجمال.. إنها تشغف القلب، وتجعل الروح تسافر إلى الفضاءات الفسيحة والسموات العلى.. هشّموا وجه الحياة الجميلة، كما يهشم العنف الفارط مرآة نرى فيها كل يوم وجها من حقيقتنا أمام أنفسنا.. أما وجوههم فلا تقرأها إلا تلك المرايا المُهشّمة..

*
(3)
الاستحقاقات المتناقضة والواقع الصعب
أحمد سيف حاشد
ما كان خفيفا عليك بالأمس، صار بعد فوزك أكثر جسامة وثقلا وأهمية، ويلقي على كاهلك كثير من المسؤولية التي يتعيّن أن تكون جديرا بها.. يجب أن تستشعر أهمية ما تمليه عليك تلك المسؤولية.. التزامات يفترض أن تكون جديرا بالوفاء بها، ولا تفكر بالتنصل عن واحدة منها، ولاسيما أهم تلك الوعود التي قطعتها للناس، وأهم ما تصدره برنامجك الانتخابي.. الثقة التي حصلت عليها لا تقبل النقصان.. فالنيل من تلك الثقة يعني عدم الثقة، وكلاهما يعني الخسران..

دين على دين عليك.. كلاهما استحقاقات على عاتقك واجبة السداد دون مطل أو مواربة.. يجب أن تعرف أن فوزك لم يكن غنيمة، وإنما صار حملا ثقيلا على كاهلك.. ويجب أن تكون مقتدرا عليه.. مسؤولية لا مناص منها، والتزامات يتعين عليك إنجازها..

تحدّيات يجب أن تكون بمستواها.. الفوز الحقيقي الأهم ليس بما تم، بل بما لازال قيد الانتظار.. الفوز صار أن تنجح بتحمّل المسؤولية، والقيام بما يترب عليها.. ما كان في الأمس هدفا لك صار اليوم وسيلة لتحقيق هدف أهم.. الفوز الحقيقي صار مرهونا ليس بما فات، ولكن بما سوف يأتي أو تحققه في مرحلة ما بعد ذلك الفوز الذي تم تحقيقه..

إحساس أكيد أنني خرجتُ من هذه الانتخابات بفوز مثقلا بأعباء كبيرة.. استحقاقات للناس يجب أن أكون قادرا عليها وفي مقدمتها أن يكون أدائي عند حسن ظنهم وجديرا بثقتهم.. وفي المقابل يجب أن أعرف أن هناك أيضا سلطة ربما هي الأخرى تنتظر منّي استحقاقاتها حتى وإن لم أعدها بشيء، وفي جلّها استحقاقات ربما تتصادم مع وعودي التي قطعتها للناس، وتتصادم أكثر مع برنامجي الانتخابي المعلن، ومع ضميري المكابر الذي يرفض أن يتنازل حتى لو عشت الجحيم ذاته..

ولأن الشيء بالشيء يُذكر، فإنها معادلة تشبه نفس المعادلة التي عشتها خلال هذه الحرب التي بالفعل تشبه الجحيم.. إنها نفس المعادلة التي أعيشها اليوم، وعشتها بالأمس، مع فارق أن الحرب أشد وطأة..

وفي الحالين كان السؤال: هل تختار رضى السلطة وامتيازاتها، أم تختار الانحياز لفقراء الشعب ودفع كلفة هذا الخيار مهما كان باهظا؛ فاخترت الشعب.. كان الخيار المطروح الذي لا مناص منه ولا هروب.. هل تريد المال وكسب ود السلطة، أم تريد ضميرك؟؟ فاخترت ضميري دون سواه..

خاض ضميري معاركه الضروسة مع أنائي، وفي نهاية كل معركة كان يخرج ضميري منها هو الظافر والمنتصر.. كل انتصار من هذا القبيل كان له كلفته الكبيرة التي يتعين دفعها.. ومهما كانت الكلفة التي دفعتها باهظة، فأني أرى الربح أكبر.. وهل هناك أكبر من أن يربح الإنسان ضميره وعظمته..

بعد الانتخابات النيابية في إبريل 2003 خرجت مثقلا بديون نقدية يجب أن أقوم بسدادها.. وهناك أمور ينتظرها الناس كاستحقاق انتخابي في ظل وعي انتخابي لا زال مشوّها عند الأكثرية، بل ومدعوم بشروط واقع سيء.. لازال الخلط قائم بين مهام النائب ومهام المجالس المحلية في وعي الناس، لاسيما فيما يخص تقديم الخدمات والمشاريع، وباعتبارك أمين عام جمعية خيرية أيضا عليك أن لا تتنصل عن جزء من هذه المهمة.. الناس تنتظر منك الكثير في تقديم هذه وتلك ولاسيما بعد أن صرت نائبا للدائرة..

هذا الوعي الانتخابي الخاطئ جرى تكريسه لعقود أو لسنوات طويلة خلت، ولاسيما فيما يخص تقديم الخدمات والمشاريع، والتي بدت من منظور هذا الوعي الشائه وكأنها جزء أصيل من مهام عضو مجلس النواب.. مهام النائب ومجلس النواب عموما وفق القانون تشريعية ورقابية، وأنت صرت وفق الدستور تمثل الشعب، وليس دائرتك الانتخابية.. والسلطة في الواقع لا تكرس القانون على تواضعه الجم، ولكن تكرس هذا الوعي الذي يخدمها انتخابيا.. تكرس ابتزاز الناس بالخدمات والمشاريع..

هناك برنامج انتخابي يجب أن تعمل جاهدا على تنفيذه، وهناك واقع يحاول أن يفرض عليك شروطه بقوة، والناس تنتظر كثير من الاستحقاقات عليك أن لا تتجاهلها، بل وتعمل على تحقيقها.. وقبل كل ذلك هناك ضمير يجب أن لا تفكر بخيانته.. وهناك أهم وعودك الذي قطعتها للناس وعليك أن لا تخذلهم فيها..

***

كان في الحقيقة لدينا سلطة أكثر منها دولة، سلطة بوظائف يتم تسخيرها لخدمة مزيد من تمكينها، وتحقيق أجنداتها واستمرارها، وتثبيت دعائمها من خلال تلك الانتخابات التي تنتزع السلطة شرعيتها منها على نحو ما، ويتم تظليل الناس بشأنها، بدعم ومشاركة مكينة إعلامية كبيرة وتغطية واسعة تطمس الحقائق وتزيف الوعي.. سلطة تتحول إلى مصدر ابتزاز للشعب بأن تجعل مشاريعه أو الاهتمام بتلك المشاريع مرهونة في الغالب بالولاء للسلطة وحزبها، فضلا عن الرشوات الانتخابية التي تمنحها السلطة للدوائر والمناطق والوجهات والشخصيات الاجتماعية في موسم الانتخابات والمكافآت التي تتم أيضا بعد فوزها..
أوشو:
الجميع يريد أن ينتمي إلى الحشد
اخرج نفسك من الحشد
"إن الخوف يخلق اغلاله
أما الحرية فتعطيك أجنحة"
أوشو
اصداء من الوتس:
الاستاذ سيف البسارة:
ايش مشكلة بعض الرفاق مع احمد سيف حاشد وليش بيتم التصنيف له وجعله مرة اشتراكي ومرة ناصري ومرة موتمري ومره حوثي مع انه بتاريخه الطويل لم يحسب على حزب سياسي ولم يستجد حزب ليدعمه في انتخابات اوفي شي معين
احمد سيف ترشح مستقل ونجح مستقل وكسر رتابة كثير من عمل الاحزاب وضل مع احترامي صوت قوي صوت حر صوت مناهض لكثير من الممارسات الغير مقبولة من السلطة أو من الفاسدين يكون أصاب أو اخطا ضل جهده جهد فردي اينما وجد
اتفق مع أحزاب في اشياء واختلف معهم في اشياء كشخص حر له رأيه وقناعته

لم يشتغل يومآ ما لحزب أو لسلطه ولم يكن يومآ ما حليف لقوى ومناصر لها بصحها وخطاها ويدافع عنها وعن فسادها عندما يشوف عمل جيد من وجهة نظرة يقتنع به ويشاركه وعندما يرى عمل قذر من وجهة نظرة يرفظه ويعلن موقفه

الان أسألكم سوال ايهما الصوت المعترض والناقد لأي خروقات اوعبث داخل مجلس النواب اوفي المواقع المختلفه

ولا القيادات لتي انزوت في غرفهم الخاصة وفي فنادقهم الفارهه ولاتسمع له صوت وراي بما يحدث داخل الوطن ولاتشوف له أثر في حزبه اوفي اي بقعه من بقع الوطن
ويقلك هذا مبدائي ماسك بمبادئه وبحزبه ولم يحيد عنها

كيف ترجم مبدئيته وتمسكه بحزبه وهوه لا أثر ولاراي في حزبه اوفي الواقع

لازم يارفاق نتناول مع الأمر بموضوعيه ومنطق صحيح
وان ندعم كل صوت حر ولوكنا غير متفقين معه
ونحاول نعمل نوع من الدعم والاحتضان لمثل هذة الأصوات
ولا نكون جزء من لعبة المطابخ الامنيه والاعلاميه التي تحاول التشكيك بكل صوت حر من خلال تسليط اعلامها وابواقها للعمل ضده وتصويرة وكأنه اداه من أداة السلطه الذي يصرخ ضد فسادها وتجعله يرى بأن من يصرخ ويناضل من أجلهم هم من يصنفونه ويبعدون منه وعملو له نوع من العزل المجتمعي

سوى كان أحمد سيف اوغيرة من الشخصيات القويه التي تمتلك صوت وراي
نتعامل بالظاهر وندعم الموقف الحر كموقف محتاجين لها جميعآ

ايش الذي تريدون من احمد سيف أن يعمله حتى يثبت انه مناضل وطني صلب لكن بصدق وموضوعيه
بعضهم يريدون أن يفرضون عاداتهم وتقاليدهم على الشعب اليمني
يريدون أن يدخلون ثلاثين مليون إنسان في ديمة غنم..
وبعضهم يتحدث عن الشعب اليمني وكأنه زوجته..
اليمن ليس باب اليمن
والشعب ليس الإمام الهادي
اليمن كبير والشعب أكثر بما لا مجال للمقارنة أو القياس..
كل الأوهام ستصطدم بالمجتمع كما أصطدم من كان قبلكم
غيركم كان أشطر..
وبدلا من الاتعاظ تكررون المهزلة..
ما تفعلوه ببساطة هو استعداء المجتمع في أشد خصوصياته..
ومحاولة فرض الماضي على الألفية الثالثة بالسلطة، وهو فعل لن يكتب له أي نجاح بل مزيدا من الفشل والانكشاف..
من شركة واحدة أخذوا ثلاثمائة وسبعة عشر مليون ريال تم توريدها لحساب الحارس القضائي فيما مستحقاتنا من الشركة عن الخدمات الإخبارية للمستقلة موبيل لا أدري مصيرها
الموت لأمريكا
والله ما يموتونا إلا نحن..
حتى الخدمة الإخبارية "المستقلة" موبيل نزعوا اسمها وأبقوها على رقم 1416 فيما الخدمة الإخبارية التابعة لمسيرتهم باقية..
إنهم لا يتركون كبيرة أو صغيرة.. شاردة أو واردة إلا ويطولوها بخبثهم على حسابنا وعلى حساب المساواة والمواطنة والعدالة..
إنهم لا يتركون وسيلة إلا ويحاربوننا فيها..
هم لا يحاربوا أمريكا..
هم يحاربوننا نحن المواطنين ويريدون تحويلنا إلى رعايا لهم.. وأكثر من ذلك لو أستطاعوا