أهل الله وخاصته
24.8K subscribers
253 photos
67 videos
42 files
764 links
آلمتك الأسقام ...؟ وقيدتك الأوهام ....؟
وكبلتك الهموم ...؟ وأضعفتك الآلام ....؟

• فأقبــــــــــــل على كلام "المنان" ..
• ففيه شـــــــــــــفاء لكل الأسقام ..

• فيه الضياء والنور ، والفسحة والسرور ،
• فيه سعادة ربانية تهيم بكــ في رياض " الحبور "
Download Telegram
#قال_ﷻ :

﴿ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْمُنزِلِينَ ﴾

وبالجملة فالآية تعليم من الله عز وجل لعباده إذا ركبوا وإذا نزلوا أن يقولوا هذا، بل وإذا دخلوا بيوتهم وسلموا.

[ الجامع لأحكام القرآن - القرطبي ]
#قال_ﷻ :
﴿ وَأمُر أَهلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصطَبِر عَلَيها لا نَسأَلُكَ رِزقًا نَحنُ نَرزُقُكَ وَالعاقِبَةُ لِلتَّقوى ﴾

(لا نسألك رزقاً) أي: لا نسألك أن ترزق نفسك ولا أهلك؛ فتفرغ أنت وأهلك للصلاة، فنحن نرزقك، وكان بعض السلف إذا أصاب أهله خصاصة قال: قوموا فصلوا؛ بهذا أمركم الله، ويتلو هذه الآية.

[ التسهيل لعلوم التنزيل - ابن جزي ]
#قال_ﷻ :

‏﴿ولَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بالْعذَابِ فَمَا
اسْتَكَانُوا
لرَبِّهِمْ ومَا يَتَضَرَّعُون﴾
‏فالله يبتلي عبده ليسمع تضرعه
ودعاءه، ولا يحب التجلد عليه،
وأحب شيء إلى الله:
انكسار قلب عبده بين يديه، وتذلل
لله وإظهار ضعفه وحاجته وعجزه.
‏[#ابن_القيم]
#قال_ﷻ :

﴿ وَجَعَلناهُم أَئِمَّةً يَهدونَ بِأَمرِنا وَأَوحَينا إِلَيهِم فِعلَ الخَيراتِ وَإِقامَ الصَّلاةِ وَإيتاءَ الزَّكاةِ ﴾

وهذا من أكبر نعم الله على عبده: أن يكون إماماً يهتدي به المهتدون، ويمشي خلفه السالكون.
(وأوحينا إليهم فعل الخيرات): وهذا شامل
لجميع الخيرات من حقوق الله وحقوق العباد، (وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) هذا من باب عطف الخاص على العام؛ لشرف هاتين العبادتين، وفضلهما، ولأن من كمَّلهما كما أُمِرَ كان قائماً بدينه، ومن ضَيَّعهما كان لما سواهما أضيع، ولأن الصلاة أفضل الأعمال التي فيها حقه تعالى، والزكاة أفضل الأعمال التي فيها الإحسان لخلقه.

[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]
#قال_ﷻ :

﴿ يَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَأَيديهِم وَأَرجُلُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ ﴾

خصت هذه الأعضاء في الآية بالذكر دون غيرها ؛ لأن لهذه الأعضاء عملاً في رمي المحصنات؛ فهم ينطقون بالقذف، ويشيرون بالأيدي إلى المقذوفات، ويسعون بأرجلهم إلى مجالس الناس لإبلاغ القذف.

[ التحرير والتنوير - ابن عاشور ]
#قال_ﷻ :

﴿ وَإِن يَمْسَسْكَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُۥٓ إِلَّا هُوَ ۖ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَآدَّ لِفَضْلِهِ ﴾

فإذا عرف العبد بالدليل القاطع أن الله هو المنفرد بالنعم، وكشف النقم، وإعطاء الحسنات، وكشف السيئات والكربات، وأن أحداً من الخلق ليس بيده من هذا شيء إلا ما أجراه الله على يده، جزم بأن الله هو الحق، وأن ما يدعون من دونه هو الباطل.

[ تيسير الكريم الرحمن - السعدي ]