الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صميم حسب الله : فرانكفونية الخطاب في مسرحية YES GODOT
#الحوار_المتمدن
#صميم_حسب_الله مقدمةلم تعد فكرة قراءة العرض المسرحي ابتداءً من العنوان جديدة لكنها تظل فاعلة بوصفه أي العنوان عتبة حقيقية للقراءة والتفكر في عرض مسرحية(yes godot) إعداد واخراج (أنس عبد الصمد) عن مسرحية (في إنتظار غودو) للكاتب الفرنسي (صموئيل بيكيت) تمثيل (انس عبد الصمد ، محمد عمر، صادق عبد الرضا، اليسار الربيعي، فاطمة أبو هارون)، والذي عرض ضمن فعاليات مهرجان العراق الوطني للمسرح ، والذي أقامته نقابة الفنانين العراقيين بالشراكة مع الهيئة العربية للمسرح في بغداد، وحصل على الجائزة الكبرى في المهرجان.وأول ما يمكن الذهاب إليه في البحث عن مقترحات التفكير التي دفعت بالمخرج إلى إتخاذ عنوان (yes godot) بالرغم من ان العرض لا يبحث عن (غودو) فالمخرج ذهب بإتجاه تبني خطاب الإطاحة الذي تجسد في طروحات (رولان بارت) حول (موت المؤلف) ، فراح يؤسس فرضيته الاخراجية بإتجاه استعداد شخصيات (بيكيت) للإطاحة به ، لذلك نذهب إلى إستعارة أفكار المخرج ومحاولة الذهاب بإتجاه تحويل العنوان إلى (yes becket ) وهي إحالة دالة على الرفض ، ففكرة إزاحة المؤلف تأتي ضمناً لإزاحة فكرة الانتظار نفسها ، وقد عمد المخرج إلى التأكيد على تلك الفكرة عن طريق تجسيده في مشاهد عدة الرغبة في الإطاحة بالمؤلف وأفكاره ، وما مشاهد (تمزيق الكتب ، او غلسها بالصابون ، او حبس الرأس البشري في قفص العصافير ) إلا محاولات لتجاوز تلك الأفكار التي وجد المخرج إنها لم تعد تتوافق مع العصر وما فيه من متغيرات ، فماذا يعني أن ننتظر مخلصاً لا يأتي ،لذلك نجده يعبر عن فكرة رفض الانتظار بأفعال حركية دالة وبصيغ متباينة.النص الدرامي والنص التعبيري :ذهب المخرج إلى اختيار نص (في إنتظار غودو) لما فيه من مضامين متباينة قابلة للقراءة والتأويل ، فنراه يختار القراءة العكسية لثيمة الإنتظار التي طرحها (بيكيت) وعمل المخرج على رفضها وتهشيمها ، والعمل على مواجهتها بوصفها فكرة تنتمي إلى زمن غابر ما عاد لفكرة إنتظار المّخلص حضور في المجتمعات التي بدت في تحول دائم .إن فكرة اجتراح قراءة عكسية لم تجعل من المخرج قادراً على الخلاص من افكار المؤلف الذي سعى جاهداً إلى الإطاحة به ، فنراه يستعير البيئة النصية التي إقترحها (بيكيت) ، (مكان قفر ، وشجرة ) وهي من ثوابت النص التي راح المخرج يبحث في فعل التأكيد عليها ومن ثم رفضها. من دون أن يسعى إلى الإطاحة بالمكان المتأسس في النص ، بل نراه يعمل على إنتاج فضاءه الخاص دخل فضاء النص ، فضلا عن ذلك فإن المخرج عمل على مغادرة الملفوظ النصي بوصفه معطى درامي، والبحث عن منطلقات مختلفة للتعبير يأتي التعبير بالجسد وتوظيف الايماءات والتعبيرات الصوتية في طليعتها، وتحويل القليل من الملفوظ النصي إلى خطاب غير مباشر يأتي عن طريق التسجيل لشخصيات (بيكيت).فضاء العرض الفرانكفوني:لجأ المخرج إلى محاولة تجسير العلاقة بين فكرة الإنتظار ومضمون الإستهلاك ، فالإنتظار حالة إستهلاكية للزمن كما هي المدينة الاستهلاكية التي هيمنت عليها طائرات الآخر وبضائعه الإستهلاكية التي تمثلت في (أغطية المواد الكهربائية) والتي بدت علامة دالة تشير إلى صناعات إستهلاكية تندرج تحت موجودات الفعل العولمي ، والتي عمل المخرج على ترحيلها في مواضع مختلفة من العرض وصولاً إلى تدميرها (أي تدمير المفردات) ، وقد نختلف هنا مع المخرج في فعل التدمير الذي سبق له وأن تجسد فعلياً عن طريق تصغير أحجام الأجهزة الاستهلاكية (المدينة الاستهلاكية) ، وهو بحد ذاته فعل جمالي يحيل إلى التدمير بمعناه الرمزي ، من دون اللجوء إلى خلق فوضى بصرية في فضاء العرض ، ل ......
#فرانكفونية
#الخطاب
#مسرحية
#GODOT

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733540