الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام عبود : ترامب يوقظ أشباح ماركس: طيور كورونا
#الحوار_المتمدن
#سلام_عبود مقدّمة لا بدّ منها:ضربات الوباء نزلت سريعة، مباغتة، غادرة وماحقة.أتوقف مليًّا عند كلمة مباغتة وأسائِل نفسي: أحقًّا هي مباغتة؟ هي غادرة، لأنّها تشبه لعبة الروليت الروسيّة. ولأنّها تنتقل بإصرار من بلد إلى آخر، ومن قارّة إلى قارّة، ومن رئة إلى رئة، فهي ماحقة؛ ولأنّها تضرب بسرعة البرق، فهي جرثومة القدر الأعمى والعاجل. ولكن، أن تكون مفاجئة، تلك مسألة تحتاج إلى دليل أقوى.جميعنا سمعنا بنهوض وانتشار الجرثومة، وانتقالها عبر المحيطات. الأعداء كلّهم شيطنوا خصومهم جرثوميًّا. فظهر الفيروس السياسيّ والقوميّ والطبقيّ والدينيّ والطائفيّ وحتّى العشائريّ والجنسيّ! ألصق الأمريكيّون الوباء بالصين، وألحقه بعض الخليجيين وأتباعهم بإيران "فيروس قُم"، وختمه متطرّفوهم ببصمة شيعيّة خالصة "فيروس المنطقة الشرقيّة"، وأدّعى المتصينِنون أنّه وباءٌ إمبرياليٌّ. في الهند جعلوه مؤامرة إسلاميّة لإهلاك الهندوس والأمّة، أمّا العلمانيّون العرب المتأمركون فقد جعلوه خطّة صينيّة للقضاء على المسلمين الإيغور. أطباء فرنسيّون اقترحوا تجريب اللقاح على عاهرات العالم الثالث! بعض المصابين بكورونا، ممن صدّقوا نكات ترامب، تناولوا الكحول الخالص والمعقّمات، فذهبوا بسرعة البرق إلى الجنّة!النزعات العنصريّة تتصاعد وتتفاعل مع انتشار الوباء. على الرغم من ذلك، لم يمنعنا تنامي الوباء من ممارسة حياتنا المطمئنّة، كما اعتدنا أن نفعل من قبل. ولسبب خفيّ بدأنا أحيانا نتمادى في استخدام الحياة، ربّما نكاية بالقاتل الخفيّ، المتوّج عالميًّا. بدلاً من عطلة صيفيّة لأسبوعين، ألغينا الحجز وجعلناه أربعة أسابيع. وبدلاً من زيارة دولة جعلناها جولة لعدّة دول متجاورة. تسامحنا في قبول اعتذار الأبناء والأحفاد عن زياراتنا الأسبوعيّة بحجج تافهة جدًّا، لم نكن نسمح بها من قبل. لدينا متّسع من الوقت قبل عطلة الصيف، ولدينا حياة مديدة بعدها. رؤساء دول عظيمة يشاركوننا متعة الحياة بشهيّة عارمة. يوم أمس قال الرئيس ترامب ما مفاده: الأغبياء وحدهم من يصابون بالهلع سريعاً. مرض الانفلونزا حصد عدداً يفوق ما يستطيع أن يفعله وباء كورونا الغبيّ!أفكّر في هذه الثقة العجيبة، المزروعة في أعماقنا، من أين تنبع؟ أحاول أن أربط أفكارنا المتناقضة ببعضها: الثقة بالمباغتة. ما الذي زعزع الثقة في النفس بهذه الطريقة المفاجئة؟ من دون شك ليس انتشار الوباء السريع هو الذي فعل ذلك، بل هو البطء العجيب، الذي تتمتع به حواسنا ومداركنا وهي تواجه ما لم تكن معتادة عليه، وبدقّة أكبر ما ترفض الاعتياد عليه. لقد أخافنا الايدز وايبولا وجنون البقر وانفلونزا الطيور وغيرها، لكنّنا لم نقابل، عند ظهورها، مفردة وباء وجهاً لوجه. فقد لبثت الأوبئة أخباراً تلفزيونيّة وكلمات قاموسيّة أكثر منها واقعاً معيشاً. أمّا كورونا فكان أكثر سرعة من مقدرات مداركنا على تغيير ثوابتها الساذجة.فجأة خسرنا عطلة الصيف. فجأة رفضت شركة الطيران إعادة مبلغ الرحلة، وماطلت شركة الفنادق في إلغاء حجوزاتنا، ولم تستجب لنا سوى شركة واحدة. إجازة الصيف ضاعت بالسفر أو بدونه، بسبب عدم وجود لقاح أو علاج. والأبناء، والأحفاد خاصّة، أصبحوا مجرد صور ثابتة أو متحركة نراها عبر أجهزة الاتصال! لكنّنا، للأمانة، لم نفقد مؤازرة قادة العالم، آباء البشريّة الكبار والحكماء. فقد لبث ترامب ، حصريًّا، يساندنا في محنتنا، ويقوّي من عزائمنا، بتنشيط ذاكرتنا الحربيّة: شهداء 11 سبتمبر، شهداء معارك فيتنام، ثمّ بيرل هاربر! وما تتضمنه الأخيرة من إشارات عاطفيّة إلى قنبلتي هيروشيما وناغازاكي، فخر التاريخ الأميركي.1 لأنّ ......
#ترامب
#يوقظ
#أشباح
#ماركس:
#طيور
#كورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679743
الشريف زيتوني : ماذا يمكن أن يوقظ فينا وباء الكورونا؟ خواطر وآمال
#الحوار_المتمدن
#الشريف_زيتوني (خواطر وآمال) لا أحد، يستطيع أن يبقى متفرجا من دون أن يعمل شيئا، أو يقول شيئا حول راهن العالم الإنساني، وما يحصل فيه من حوادث مؤلمة، تتمثل في الموت الذي يهدد الحياة في كل مكان. والمتسبب في الموت كائن جرثومي، لا مرئي، عدو، يأتي من دون استئذان، الخوف في كل مكان، على مستوى الأفراد، والأسر، والأمم، الأخ يخاف من أخيه، والصديق لم يعد باستطاعته لقاء صديقه، وأفراد الأسرة، انتشر بينهم الخوف، يعيشون معا في رعب، وأما على مستوى الأمم ، فقد أغلقت الحدود، وتوقفت كل أشكال المواصلات: برية، وبحرية، جوية، لم يبق سوى التواصل عبر الوسائل الإلكترونية، إلى حين، فقد تحرم هي أيضا، خوفا من الجراثيم الإلكترونية التي قد تنتقل عبر مكالمة هاتفية، أو رسالة قصيرة، لا ندري؟ فكل شيء ممكن مع المفاجئات، فكما جاء وباء الكورونا من دون توقعات مسبقة، بحيث لم يترك للدول الاستعداد لمواجهته، فما المانع من حدوث أي شيء يكون أكثر فتكا للبشرية من هذا الوباء؟. ما دام إنسان العصر مهتما، بمصالح آنية، نفعية، أعد لها كل الوسائل، لكي يحصنها، ويزيد في تراكمها، بكل أدوات القمع، والاستبداد، بما فيها تطوير الأسلحة الفتاكة، مهددا بذلك، أمما بكاملها، حتى لا تقف حائلا بينه، وبين استغلال ما يملكونه في حدودهم الجغرافية من ثروات طبيعية، تؤخذ بدون ثمن، توظف في توفير العيش الرغيد لمن لا يملكونها، وأما الشعوب الأخرى صاحبة الحق في الاستفادة من هذه الثروات، فإنها، بسبب ضعفها، وتقاعسهاـ وتساهلها، أو تزهدها في الدنيا، أخرجت نفسها من دائرة الصراع الحضاري، وبالتالي من التاريخ، وتركت غيرها، يصول ويجول في فضائهم الطبيعي، والاجتماعي، والثقافي، فلم تسلب منهم ثرواتهم الطبيعية فحسب ، بل غيبوا عن ذاتهم، وابتعدوا عن تاريخهم. بسبب ذلك، أو بغيرها من الأسباب، انقسم العالم إلى عالمين: عالم الفقراء الضعفاء، وعالم الأغنياء الأقوياء. لكن وباء الكورونا يضرب بقوة وبدون تمييز؟ يقتل في كل مكان وزمان؟ إنها حرب عالمية، وأية حرب؟ هل تغير مدلول الحرب؟ ما وقع/ وواقع هذه الحرب على وجود المجتمع الإنساني؟ وما تداعياتها على المفاهيم التي نحتت في دوائر الاستعمار؟ فهل يتعظ العقل الإنساني السياسي، ويعود إلى رشده، ويفكر إنسانيا بعقلية السلام العالمي، وبعاطفة حب الإنسان؟ يمكن أن نجيب على هذه الأسئلة من خلال العناصر التالية:الراهن العالمي المؤلمحرب من نوع جديدأولية الكرامة الإنسانية أم الفوضى أولا: الراهن العالمي المؤلم نحن الآن، الإنسان الآن، الإنسانية الآن، نمر بمرحلة مأساوية، لم يعرفها التاريخ من جراء ما هو حاصل، في الكوكبة الأرضية ، رائحة الموت في كل مكان، الخوف تملك النفوس البشرية، حداد عم سكان الأرض، توقف كل شيء، لم تعد هناك حركة في كل المنشآت الحيوية للبلدان، شيء واحد فقط، يتحرك خلسة، ليضرب بقوة، جرثومة مجهرية، لا متناهية في الصغر، أصابت العالم بالحيرة، والذهول ، أسكتت كل الأسلحة، من أصغر سلاح إلى الصواريخ، قصيرة المدى، وبعيدة المدي، جمدت أنشطة حاملات الطائرات، والغواصات،كل المواصلات، البرية والبحرية، والجوية. فرقت الأفراد، والأسر، والعائلات، والمجتمعات، والدول، كل دولة تلتزم بحدودها الجغرافية، وتهتم بمشاكلها الداخلية، بمواطنيها، كل الجهود تحولت إلى الجانب الصحي، لا أحد يعبأ بالقطاعات الاقتصادية، والمنشآت الإنتاجية، شبح الركود الاقتصادي، صار واقعا مؤلما،كارثة عالمية أصابت المجتمع الإنساني. ما يقارب نصف سكان الكوب الأرضي تحت الحجر الصحي، الموتى بمئات الآلاف، والمهددون بالموت أو الذين في طريقه، ......
#ماذا
#يمكن
#يوقظ
#فينا
#وباء
#الكورونا؟
#خواطر
#وآمال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704423
مقداد مسعود : الموت يوقظ الحياة من الخلود .. كلا ب جلجامش للروائي شاكر نوري
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود الموت يوقظ : الحياة من الخلود (كلاب جلجامش) للروائي شاكر نوري(*)قراءتي تحاول نزهة ً جوانية ً في رواية (كلاب جلجامش) للروائي شاكر نوري لعلها تتعرف على مديات الرواية الوظيفية للكشف عن فاعلية (جلال )الذي ينتجُ اتصالية المؤتلف الوفي التي تهدّم منظومة المستبد الراسخ. وعلى مستوى السرد فأن هذه الاتصالية تبلغ غاية الغزارة في تعديد مستوياتها المتوازية والمتقاطعة والمكوكية. وتتضح غابة السرد، حين يخبرنا المؤلف وهو يستعمل شخصية جلال في الصفحة ما قبل الأخيرة من الرواية (لم أعد الآن أنا الراوي، فقد كنتُ طيلة رحلتي، فهو شخص آخر، أنفصل عني، وأصبحت له شخصيته المستقلة عني، ولهم أن يتعاملوا معه كما يشاءون، ولا أنوي الدفاع عنه أو دحض حكايته التي أثارت كثيراً من اللغط والجدل، فقواعد اللعبة تقتضي أن نستمع للحكاية و نستكملها منأرواحنا وخيالنا/ 109) هنا يضعنا السارد أمام الرواية الواعية بذاتهاويفتح لنا بابا من أبواب الحداثة التي ترى في الرواية نصاً مفتوحا ينتظر تمامتنا السردية ليكتمل .(*)موضوعة الرواية إلوهية الإنسان مختبريا (ماذا يحدث لو تمّ تلقيح جينات إنسانية مع جينات إلهية مختبريا؟ / 9) ومن هذه الكينونة الإلهية /الناسوتية تتشقق أسئلة وجودية : كائن ثلثه إنسان وثلثاه إلهوهل هو الحل يا ترى؟ وهل سيتفوّق هذا الكائن بخصائصه الجسدية والعقلية على الآخرين، بل هل يمكن أن يعيش سعيداً؟ وحين تعلم الدوائر المختبرية التي يعمل لديها شخص من بلاد الخلود (سواديا)، تجنده في رحلة إلى بلده. من هو هذا الشخص الذي تبدأ الرواية به ؟ لا يعلم القارئ !! والسبب أن المؤلف يتستر عليه فهو يشتغل بتأن ٍ في تكبير الصورة على شاشة السرد. في ص11 تصل للشخص الذي يعمل في المختبر برقية. لا مكالمة عبر الموبايل أو (مسج)؟! البرقية :(مات صديقك أنور صباح اليوم 11)..(*)بينه وبين أنور ثلث قرن وفاصلتان جغرافيّة وتاريخية، فهما لم يلتقيا منذ سبعة وعشرين عاما. أنور في باريس الفقراء وجلال في رفاهية لوس أنجلوس الأمريكية. الأصدقاء الثلاثة تناسوا التلاقي بينهم خلال ما يقارب ثلث قرن، فأمنية التلاقي لا يذكرها جلال إلا وهو يعود جنّازاً بصديقه أنور(كم كنت أتمنى لو ألتقينا، نحن الثلاثة بعد هذه الغيبة/ 45)(*)ضمن مفاهيم الحداثة النقدية : دور جلال في الرواية يتجاوز دور (العامل) ويتشخصن في دور (الممثل ) وهناك فرق بين الدورين ضمن السيميا ئيات السردية ،أن مفهوم (العامل) (يحدد العوامل على أنها الإنسان والأشياء التي تسهم في الفعل، ومن هذا المنطلق يحدد العامل نوعا من الوحدات التركيبية ذات الصفات الشكلية خارج أي استثمار دلالي أو إيديولوجي) إذن مفهوم العامل جاء ليحل عوضا عن مصطلح الشخصية الروائية. أما مفهوم (الممثل) فهو يرتبط بالدلالة لا بالتركيب كما هو الحال مع مفهوم(العامل) ويعتبر (الممثل) : وحدة معجمية فهو ينتظم في سلك العناصر المحققة للتجلي الخطابي لذا يكتسب (الممثل) سُمكا دلاليا يميزهُ عن (العامل) لأن الممثل هو حيز التقاء واتصال البنيات السردية بالبنيات الخطابية/ 19/ حليمة وازيدي/ سيميائيات السرد الروائي من السرد إلى الأهواء/ منشورات القلم المغربي/ ط1/ 2017 ) .. مفهوم الممثل يتماهى في مفهوم الأهواء ومن التماهي يتحول المفهومان إلى عناصر تؤدي الى تفريد الممثل وهذا الاستقراء السيميائي يتجسد في مواقف جلال: الانفعالية والإدراكية من خلال تنفيذ وصية صديق عمره أنور المتوفي في باريس، متحملا بسبب ذلك الأهوال والمصاعب. إذن المحور الروائي هو موت أنور، الذي لا معين له سوى جلال<b ......
#الموت
#يوقظ
#الحياة
#الخلود
#جلجامش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763385