الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الذيب : الأشرار الأربعة: وثانيهم يوسف الصدّيق
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب ذكرت في مقال سابقhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677132أن الأستاذ الدكتور محمد المزوغي اصدر كتابا عنونه: في ضلال الأديانيمكنكم الحصول عليه من الدار الليبرالية بإرسال رسالة لرقم الواتس أب الخاصالرقم : 0950598503وللقراء خارج سوريا لاسيما في الدول الأوروبية أصبح بالإمكان طلب كتب الليبرالية عن طريق موقع صفحات ناشرون السويدhttps://www.safahat-publishers.com/product-tag/dar-lebralye/وقد كرس المزوغي الجزء الأكبر من هذا الكتاب لسحق فكر اربعة من أشرار مجتمعنا:يوسف زيدانيوسف الصدّيقمحمد عابد الجابريومحمد الطالبي.بعد ان نشرت في مقالي المذكور اعلاه مقدمة كتاب المزوغي قي ضلال الأديانوعرضت ما ذكره مؤلف عن الشرير الأول يوسف زيدان http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677653اعود اليكم اليوم لكي اعرض ما ذكره مؤلفه عن الشرير الثاني يوسف الصدّيق، دون ذكر الهوامشالأشرار الأربعة: وثانيهم يوسف الصدّيق (تحت عنوان: المُسَالِم العنيف يوسف الصّدّيق والآخرون)------------------------------------------------------------1. الآخر هو المرشّح للقتل----------------كما أن يوسف زيدان قد افتتح كتابه بمفارقة منطقية وأخلاقية (الجمع بين الانفتاح والمبالغة في القتل)، فإن الفيلسوف التونسي يوسف الصّدّيق هو أيضا ابتدأ بأطروحة لا تقلّ عنها تناقضا، من حيث الجمع بين "الغَيريّة" و "القتل". كيف وصل إلى هذه المفارقة؟ ما هي المنهجية التي اتّبعها لعرض أفكاره؟ عن طريق مقدمة بسيطة استمدّها من القرآن. قال إن الغيريّة هي معطى أوّلي من معطيات القرآن: «القرآن يؤسس للغيريّة على أنها مُقوّم من مقوّمات البعد الاجتماعي للخلق ». وكيف بَنى القرآن هذه الغيريّة؟ ما هي معالمها الأساسية؟ بماذا دَشّنها؟ بالدّم، يعني بالقتل وسفك الدماء. هذا ما استنتجه الصديق من قصة قابيل وهابيل: «هنا بدأت الغيرية »، أي بدأت حينما تخاصم ابني آدم الوحيدين فقتل الأخ أخاه. ولم يكتف الصدّيق بهما وإنما أدخل الغُراب في معمعة الغيرية، فأصبحت ثلاثية الأقطاب: آدميّان وحيوان طائر. تابعوا، أرجوكم، سير أفكار هذا الرجل: القصة التلمودية للغراب الذي يُعلّم القاتل كيف يواري جثّة أخيه، أصبحت عند الصديق قصة واقعية حدثت بالفعل في بداية الخليقة، وتَحمِل في ذاتها زَخما رمزيا كبيرا، فتَحتْ للبشرية آفاق الغيريّة بكل ما تتضمّنه من وعي بالآخر: «بدأ الآخر حين ظهر الغراب ليُميّز بينهما ويُعلّمهما أوّل ممارسة اجتماعية وهي كيف يواري الإنسان سوأة أخيه. لقد بعث الله غرابا تخاصم مع بني جنسه (أي مع غراب مثله) ثم قتله، وإثرها نَبَش الأرض ودفنه ». أتوقّف هنا لأطرح سؤالا: هل يُعقل أن يتفوّه فيلسوف بأشياء من هذا القبيل؟ هل يَعتقد فعلا بوجود آدم وحواء وقابيل وهابيل؟ كيف لفيلسوف متمرّس بفن الجدل، أو مفروض أنه كذلك، أن يروي خرافة تلمودية كوميدية، يُصوَّر فيها الله وهو يَتفرّج سلبيّا على القتل، ثم بعد حدوثه يُداوي القتل بالقتل؟ ألا يرى الصدّيق أن الإله خرج من هذه الخرافة كائنا شريرا ساخرا قتالا؟ كيف لا وهو بَدل أن يمنع القتل منذ البداية، ضاعَفَه؛ وعوض أن يَهتمّ بالحيّ ......
#الأشرار
#الأربعة:
#وثانيهم
#يوسف
#الصدّيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678385