الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد عبدالله عبدعلي : الحلو والمر في الرواية العراقية الحديثة
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي كانت رحلتي الاخيرة لشارع المتنبي نافعة حيث كان صيد الكتب وفير, ففي طريقي نحو شارع المتنبي وجدت الكتب وهي تفترش الارض وصاحبها يصيح بأعلى صوته: " الكتاب بخمسمائة دينار فقط", فبحثت ووجدت بينها دواوين شعر ومجموعات قصصية صغيرة وقديمة, لكن كان الاغرب اني وجدت مجموعة قصصية بعنوان (قصص من بلادي) للكاتب هادي الجزائري, وكنت مدعواً بنفس اليوم لحضور ندوة حول نتاجه, فيا لها من صدفة عجيبة, وقد كان الاكثر تميزا لما معروض في الشارع هو كثرت المطبوعات الروائية العراقية مما يعني انها حالة ادبية جيدة.وقررت ما ان اعود للبيت حيث اشرع بكتابة مقال يتحدث بالعموميات عن الرواية العراقية, وما نشهد من غزارة في النتاج.لكن اولا يجب ان اتحدث عن الاجواء العراقية والتي بالتأكيد ستكون ذات تأثير على المبدع العراقي في منحى الكتابة, ان الاجواء السياسية العراقية والانقلابات البشعة والدموية, والتقلبات الاجتماعية مع كل تغيير سياسي, والصراع الدموي بين الاقطاب منذ ولادة الدولة العراقية الحديثة عام 1921, ولا يمكن تجاهل تأثير حرب الثمانينات مع ايران, ثم حرب احتلال الكويت وما تلاها, ثم الحصار الاقتصادي طيلة عقد التسعينات, ثم الاحتلال والمحن التي جاءت معه, كل هذا كان له الاثر الكبير على خط مسار الرواية العراقية, ويمكن تقسيم النتاج الروائي العراقي الى:الاول: النتاج الذي ولد في زمن الدكتاتورية: وقد تميز بصفة واضحة وهي اللجوء الى الرمزية والاسطورة وتناول التاريخ العراقي القديم كبيئة للسرد, هربا من الحاضر ومخاطر الكتابة عنه, وحتى من تناول حاضره عبر مناقشة الواقع الاجتماعي كان دوما يهرب من التعمق خوفا من تقارير الامن وملاحقة جيوش الدكتاتور السرية, فكان الغموض يحيط ببيئة السرد العراقية, فكان يجب على الروائي العراقي ان يتحاشى الخوض في (السياسة والجنس والدين) باعتبارها اقرب الطرق للسجن.ولا يمكن ان ننسى الكتاب المتزلفين للنظام, والذين سخروا اقلامهم لكتابة روايات تمجد الحاكم وتتحدث عن انتصاراته الخالدة!ثانيا: النتاج الذي ولد في خارج اسوار الوطن: وهو نتاج مهم اعطى لنا صورة واضحة المعالم عن الانسان العراقي, وكيف يعيش في ظل الدكتاتورية, وما هي مشاكله وهمومه, وماذا كان يحلم, وشكل الحياة ومنغصاتها, وقد اتسم بالعمق والوضوح, مصورا لنا القلق والخوف والرعب الذي يتملك المجتمع تحت حكم الحديد والنار, واشار للخيبات التي تلاحقه والانكسارات المتوالية, وكان هذا النتاج مغيب وممنوع من التداول داخل الوطن باعتبارهم معارضين للنظام ويكتبون ضد النظام, وبعد نيسان 2003 جاءت الفرصة للاطلاع على نتاجهم.ثالثا: نتاج يتحدث عن حرب ايران وحرب الكويت: فبعد زوال حكم الطاغية انفتحت الاسوار وازدهر الوسط بكتابات من دون اي قيد, وقد ظهر نوع جديد كان ابطاله من ذاقوا مرارة الحرب وخاضوها بأنفسهم او عاشوا محنة الاسر وعذاباته, وهذا نمط جديد على الساحة العربية لم يتم التطرق له سابقا, لان اغلب الدولة العربية بعيدة عن الحرب, الا العراق نال جزءا كبيرا منها, فكانت قصص عن المؤسسة العسكرية, وجبهات القتال, واحلام الجندي, ورعب الصواريخ, والقلق من الغام تبتر الاعضاء, والاعدامات وسيطرات التفتيش ومحنة الغياب, والتعسف والقسوة في التعامل مع الجنود من السجن والتعذيب وصولا لعقوبة قطع الاذن!رابعا: نتاج متحرر جدا: بعد زوال حكم صدام برز على السطح نتاج متحرر من كل قيد فاخذ يتناول قضايا السياسة والجنس والدين وبشكل عميق, كردة فعل لكبت العقود, فاصبح ينظر ويشخص كبوات السياسة, ويصف لنا حالات الانحلال الاجتماعي عبر وصف دقيق للج ......
#الحلو
#والمر
#الرواية
#العراقية
#الحديثة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742673
محمد علي محيي الدين : الحلو والمر في سنوات العمر
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_محيي_الدين مما يستهويني في عالم التأليف والكتابة، كتب المذكرات، التي من خلالها أجد صوراً مختلفة لحياة إناس كان لهم أثر في الحياة والمجتمع، لذلك تحتجن مكتبتي عشرات إن لم أقل المئات منها، وجلها أو أكثرها أقرأها بروية وإمعان لما فيه من خبرات وتجارب ومواقف حياتية مختلفة ربما يشكل بعضها طريقا دافعاً للإنسان ليحذوا حذو هذه الشخصية أو تلك، ويترسم مسارها، ويرى تجربتها في الحياة ، وكيف خاضت معتركها لتصل إلى ما وصلت إليه رغم ما واجهها من متاعب ومصاعب وعراقيل. وبين يدي كتاب أختار له مؤلفه الاستاذ غالب العميدي عنوان جاذب( حلو ومر.. من سنوات العمر) من مطبوعات دار الفرات، ضمنه ذكرياته وخواطره وما شهده في حياته – التي أتمنى أن تطول- من تجارب ومحطات غنية بدوافعها، طافحة بمواقفها التي زادته إصراراً على أن يكون شيئاً في هذا الوجود، رغم عدم توفر المهيئات اللازمة لأن يكون على ما هو عليه، نظرا لتعقد الظروف والملابسات التي رافقت حياته منذ نشأته الأولى، ورافقته في مسيرته الحافلة بالمثمر من الأعمال، الزاخرة بالمكاسب التي كان يسعى اليها ويترسمها في مسيرته الدائبة في الوصول إلى ما تشتهي نفسه من مسالك رسمها في وجدانه، فكان له ما أراد من طموح ورغبة فيه، وأصبح كما يشتهي في تحقيق ذاته من خلال هاجسه الفني في أن يكون له مكان في الأسرة الفنية ، ذلك هو الاستاذ خالد العميدي الذي شهدته قبل أعوام وعرفته قريباً مذ شهور فكان مخبره نظير منظره في الهمة والسعي والعمل الجاد الدؤوب. في مذكراته محطات شتى يستحق أن يقف الانسان متملياً فيها، خائضا في مساربها، فاحصاً لمسالكها، دراساً لمفاصلها بتأن ليصل ما تناثر منها في طيات الكتاب، ويحاول أن يستجلي من خلالها السعي الجاد، والعمل المتواصل، لتجاوز العقبات التي واجهته في هذا الخضم الهائج من الأحداث والمواقف، فقد ولد لأسرة فقيرة أجبرتها الظروف على دفعه للعمل والكدح في سن مبكرة، والعيش في ظروف لم تكن تهيئ له أن يصل إلى ما وصل إليه، ولكه استطاع تجاوزها بالصبر والاصرار والحرص على مواجهتها، بما يحمل في داخله من عزيمة وهمة، فكان له ما أراد مزاوجاً بين العمل اليومي، والدرس والتحصيل، ورغم هذه الظروف المحبطة كان يمارس هوايته، ويحقق رغبته، ليعمل في الشوطين، ويصل في النهاية إلى ما يبغي ويريد. أول ما يواجهك في هذه المذكرات لفتته الذكية في رسم صورة ناطقة لما عليه مدينته وحيه، حتى ليصح أن نقول عن كتابه أنه كتاب خطط لمدينة الحلة وتركيز واف للحي السكني الذي عاش فيه أكثر أيامه، فهو يذكر ازقتها وساكنيها، ويعرج على معالمها والمراكز المهمة التي فيها، ولا ينسى في هذه العجالة أن يرسم صورا لشخصيات عاشت على هامش الحياة، مركزا على الجوانب المخلفة من حياها، وما كان عليه المجتمع في تلك الايام من توادد ومحبة، وما يزخر به المجتمع من احترام للكبير، وعطف على الصغير ، ويورد حادثة بسيطة في ظاهرها كبيرة في مغازيها عندما يصف حال بعض الأشقياء الذين يتناسون أنفسهم فيرضخون لكبار السن عند تقريعهم، في الوقت الذي لا يتورعون عن ارتكاب كل جريمة في مواقف أخرى، ولكن سلوكهم الاجرامي يتضاءل أمام من يحترمون ويقدرون، بحكم التربية التي كان عليها المجتمع تلك الايام ، في الوقت الذي لا نرى شاهدا لذلك في زماننا هذا ، وهو يعطي صورة لما عليه المجتمع يوم ذاك. ويعرج على التعليم ومستوياته تلك الايام، رغم تفشي الجهل والأمية، ولو قرناه بالتعليم في يومنا هذا لوجدنا البون شاسعاً بين معلم الأمس ومعلم اليوم، فالمعلم تلك الايام مربي يسعى لبناء شخصية الطفل وزرع الصفات الفاضلة والخلال الحميدة فيه، يعامله ......
#الحلو
#والمر
#سنوات
#العمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761795