الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي ارجدال : الرفاه المادي والإجتماعي حلم السيارة - الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#علي_ارجدال مسألة الرفاه المادي والإجتماعي تتحكم في الإعلان عن المواقف والآراء. لا يمكن لأحد أن ينسى ريعان شبابه حينما كان يعبر عن سخطه هنا وهنالك، حينما كان ينتقل بين الإيديولوجيات هنا وهنالك، واليوم يركن جانبا، مقتنعا في نفسه، يصفق دون إرادته، جرى الأمر بالنسبة له كبروتوكول إعتيادي، بينما في الماضي كانت تلك اللإحاءات تعج مؤامرات وخطر ويمكن أن تتسبب في عزله إجتماعيا نظرا لطبيعة الجهاز المفاهيمي الذي كان سائدا. اليوم نفسه المترفه اجتماعيا وماديا، المربوط بإلتزامات جعلت منه أعمى وأصم، اللبق، اللين، صاحب الكياسة؛ لا يهتم بأي شيء مما يقع، يجتهد من خلال تجربته وزمانه الذهبيين في ضحد ما لا يروق طريقة تناوله للطعام بالفرشاة، والنبل الجديد الذي أصبح يتصف به، وأنواع العطور التي أصبح يجيد التمييز فيما بينها، وماركات اللباس التي يصبر ليصطاد منها ما يناسب الذوق النبيل للمترفه، وفي الواقع هذا الإنسان إنقلب على كثير من القيم التي كان يرى فيها نوعا من البؤس المصاحب للفقراء. يوم بدأ يحصد بعضا من جهده، بغض النظر عن طريقة حصده، تسللت إلى وجدانه مشاعر خادعة، بدأ يأكل بعنف، يشرب بعنف، يقرأ ويتعلم بعنف، كأنه يسارع الزمن ليخبر القدر أنه هو المخطئ (أي القدر)، وتبلغ مسيرة صديقنا أن أصبح يبدع في نصح الآخرين للتدرج عبر المسالك السهلة، ويبشرهم بأن النتيجة نفسها تلك التي في الرياضيات؛ أي إعمل تجد، لم يعد يعني له صراع الطبقات شيء، كان في ما قبل أشد المدافعين عنه، إعتنق في فترة سادها الصخب قيم الليبرالية وراقه الأمر لأنه أصبح يمتلك منزلا وسيارة، والليبرالية تدافع عن حرية التملك لذلك لن بجد مشكلة في إعتناق فكر جديد يخلصه من صراعه مع الماضي والذي لا يرى فيه إلا نذير شؤم ومعاناة. اليوم، أي الحاضر، يمتلك صديقنا جميع مقومات العيش الكريم، ويوفر بعض النقود لشراء بعض الكتب، والإشتراك في بعض الدوريات العالمية، وتبدوا صوره في مكتبته المنزلية دالة على سخائه في الشراء المعرفي والثقافي، حتى أن صوره التي يشارك يعجب بها مئات من الباحثين عن نموذج وعبرة لهم، ولا سيما أنه يذكر في كل مرة يذكر المتابعين أنه نهض من الركام، ويدعوهم إلى تجنب المسالك الوعرة، والإبتعاد عن المشاكل، والصبر على الظلم، والإعتكاف في سبيل تحقيق الهدف المنشود. وعادة ما تتسلل إلى آفكاره بعض الوساوسيس، تذكره أحيانا بأنه أصبح بلا قيمة وبلا معنى (حديث مع نفسه) وأن مكانه الذي يستحق ليس هذه المكتبة، وهذا المنبر الذي يجتمع فيه الأفراد ويعجبون به ويقدرونه، ويستشيرونه في كل صغيرة وكبيرك. ربما هي لحظة شعور حلم السيارة ، عندما إنفجرت كل مواهبه بعنف وقرر أن يضع سقق أحلامه في إمتلاك سيارة، والسبب أنه كان يصل متأخرا الجامعة، ويتعرق من شدة الحرارة، ويشاهد زميله الذي كان يمر بجانبه حسن المظهر، يمر بسرعة بطيئة أمامه، جميع الفتيات يبصرنه بإبتسامة عريضة، ما إن تجتمع على صديقنا هذه الفصول من القهر حتا يفجرها في مقصف الكلية، طارحا بذلته التي أرهقته أرضاً، يصيح بصوت أجش.. ينتبه له من لا يعرفونه جيدا، ماذا هنالك؟ من هذا؟ يهمس أحدهم في أذن صديقه: لا داعي للفزع إنه فلان سيطلق العنان مجددا لحلقية حول الصراع الطبقي، الطبيعة الثلاثية للنظام، إتحاد رأس المال العالمي وإنتقاله من إتحاد صناعة للإتحاد أبناك... فهدأ صديقه بعد أن إعتقد أن شيء ما على وشك الوقوع. هذه بعض الذكريات التي لا زالت تؤرق تفكيره وتنال عادة من تبريراته لواقع الجديد، وذلك كلما صادف موقفا أكبر منه، أو عجز عن الإنتقال للهدف المقبل بسبب ولوجه مجالا جديد للمنافسة، لايبجلك لمجرد مستوا ......
#الرفاه
#المادي
#والإجتماعي
#السيارة
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716049
علي ارجدال : الرفاه المادي والإجتماعي بوق السلطوية - الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#علي_ارجدال يكمل صديقنا مسيره في زحمة التناقضات وصخب المدينة، لم يعتد كثيراً على نمط عيشه الجديد بل يساور ذهنه كل يوم رغيف أمه، رائحة جدته، حتى أنه يضع بعض الصور في غرفته لأفراد عائلته، ويقف كل ليلة قبل الخلود للنوم أمام تلك الصور، أحيانا تنسيه رفاهه المادي وتذكره أن من رحم الفقر ولدت العقول الصاخبة، هو إنسان طيب داخليا لكن دفاعاته النفسية تمنعه من إظهار أي مشاعر إنسانية، خصوصا عندما يعتلي منبر الناصح والموجه، يتعامل مع الأسئلة والحالات بنوع من التفكيك المنطقي، عله يصل بمتلقيه فكرة الخلاص الأبدي. مواقفه اليوم تتغير شيئا فشيء، يبدو مرنا في ملائمتها مع الزمن حسب تقديره، (لقد قلنا سابقا أنه إنسان طيب) غير أنه بتعبير فيلهلم رايش في كتابه خطاب إلى الرجل الصغير مخاطبا الطفل الصغير داخله .... وسوف تعتقد أنه بمساعدة جلاديك ستحقق الحرية وستجد نفسك دائما غارقا في الوحل، سوف تعدو عبر القرون خلف زعمائك، المأخوذين بجنون العظمة وتتقوت على كلماتهم المغرية، وأمام الحياة التي تناديك، ستظل أعمى، أصم،.... إنتهى الإقتباس ، فبعد تحقيقه حلم السيارة، وبعد أن تحسنت مكانته المادية، يحوز اليوم تقدير الجميع، يرغب الجميع في أخذ صور تذكارية معه، كثيرون يرغبون في توقيع على كتابه الذي نشره بعنوان كيف تصبح سعيدا ، سرد في كتابه كثير من التجارب عن المعاناة التي مر منها، وأوسم الصفحة الأولى بعبارة إلى الأباء والأمهات... أحسنوا توجيه أبنائكم... حتى لا يمر الزمن ويصبح الندم دون فائدة ، حصل كتابه على تصنيف متقدم في عدد المبيعات، إستدعاه برنامج إداعي حول تجارب ناجحة ، ليحكي للعالم (عفواً لمتابعيه) قصة نجاحه. ما إن يصل منزله إلا ويكون منهكا للغاية، هو إنسان غير متزوج، عادة ما تجد أغراضه غير مرتبة، ويضطر عادة إلى إقتناء طعام مطبوخ، ثلاجته مليئة بأغراض الطبخ، لكنه لا يطبخ شيئاً، يصل متأخراً، ينزع ربطة عنقه، يستلقي فوق اريكة الصالون أمام التلفاز، يضع هاتفه في وضع الطيران نظراً لكم الرسائل الواردة عليه صباحا ومساءاً، يعيد التفكير في يومه كيف مر، يشعر بنشوة التقدير والإحترام. يتطلع الآن إلى خوض غمار السياسة لكنه متردد، لم يعد يسعفه برجه العاجي، قرر الإنتفاظ في وجه الكم الهائل من هرمون السعادة الملازم له، لم يعتد في الماضي على سلاسة الأمور، تذكر الآن أن المشاكل تحلوا معها الحياة، يتسلل إلى أذنيه صوت يخبره كما في كتاب فيلهلم رايش أنت لا شيء أيها الصغير، لست أنت من بنى هذه الحضارة، بل فقط القليل من أسيادك المحترمين... . أغمض عينيه وأخفى رأسه تحت وسادته، وتغلب على ذلك الصوت المشؤوم بنوم عنيف ينسيه تلك الوساويس. مرت أيام عديدة، لازال يحرز تقدما كبيرا في إبداعه، أصبح محط أنظار، أحلامه لم تعد حبيسة كتب، يحتاج لتقدير أكبر. وصلته أخبار تفيد أن السلطة تبحث عن بروفايل مناسب لشغل أحد مناصب المسؤولية، هرع هنا وهنالك، أجرى إتصالات عديدة عله يظفر ببعض الأخبار التي لا تتاح للعموم، المنصب أكثر رفاها، سيمتلك فيلا شخصية، سيتخلص أخيرا من ضجيج جيران العمارة التي بها شقته، سيضاعف راتبه، سيستفيد من تصريح أمني رفيع، لا أحد سيوقفه، سيكون له ما شاء. إمتلكه شعور السعادة، بدأ يخطط ويرتب أغراضه في مخيلته، يتخيل كل جزء من الفيلا، بما فيها مسبح الخاص، لكنه لم يعرف نوعية المسؤولية أو العمل، سمع أن القليل من يثوقون لمثل هذه المهام، في الواقع ليس منصب مسؤولية، إنه منصب بوق السلطوية ، ستكون مهمتك تبرير وتوفير غطاء مفاهيمي لكل حركات السلطوية، أي ستدافع عن التنكيل والقمع، ستواجه أصحاب كلمة الحق، ستقوم بالتصفي ......
#الرفاه
#المادي
#والإجتماعي
#السلطوية
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716137
محمد المحسن : حين ينتفض-الحجر الفلسطيني-على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي وحتى الثقافي في الوطن العربي التي أرادت الملابسات السياسية تكريسها
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن الإهداء (حتى لا ننسى): إلى الفتاة الفلسطينية الجاسرة عهد التميمي التي صفعت الجندي الصهيوني أمام الكاميرات وغدت السلاح الأقوى لدى الفلسطينيين..تصدير : لا ينطفئ الحنين إليك-يا فلسطين-لكنه يوقد الحياة في عالمك المشتهى وينبت زمنه في الذاكرة الندية،ليرسّخ معنى الهوية المتشبّثة بذاتها والمعرّضة للنسيان في منفاها..(م-المحسن)أليس الفرق واضحا بعد أكثر من نصف قرن يعيش الغاصب الدموي تحت وطأة الخوف،ودون هوية،بينما يستطيع العربي الفلسطيني أن يشعر بالفخر بهويته،ويجسّد إنتصار الإرادة الإنسانية،إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع،وكلما مرّ الوقت يكتشف قواعد جديدة للإجابة على سؤال البقاء والإستمرار..والتحدي؟!–..هل يرقى الحبر إلى منصة الدّم،أو يتعالى الحرف على الميدان..وهل بإمكان الكلمات أن ترقى إلى مرتفعات الظاهرة الفذة-الإنتفاضة..؟أم أنّ هذه الأخيرة جرّدتنا من أدواتنا اللغوية والبلاغية جميعها،وأوقفتنا عراة أمام حقائقنا المرّة،بعد أن فقدنا رشاقة الإستشعار ولامس وجوهنا رذاذ الدّم !؟ليست هذه الأسئلة قاسية،أو عصية على الجواب غير أنّ الجرح من العمق بحيث لم تعد تنفع معه الكلمات.لذا سأصارح:على غفلة من الزمن ولد جيل من الفتية المشمرين عن سواعد مغذاة بشمس البلاد،يرجمون الغدر ويقتحمون بعناد شديد مدارات الزمن.لقد أسقطوا من حساباتهم-الأبويات السياسية والإجتماعية وسائر تربويات الوصاية-ليفسحوا المجال لضوء قد يصير غدا وطنا جميلا..على غفلة من عين الجلاد ولد شعب كامل من الأطفال الذين يتقاذفون الموت بينهم..تسللوا من خلف دخان الجنون لقيموا أعراسهم على حواف المقابر..أعراس مجلّلة بالسواد..ومحسوبة بكلفة مرتفعة من الدّم.سأصارح ثانية:منذ بدء -الإنتفاضة-ضد قرار ترامب الأهوج (الرئيس الأمريكي المنصرف )،تجلى المشهد دراميا ورهيبا حيث كشف صراعا حضاريا بين الجندي والطفل،بين القميص الواقي من الرصاص والصدر العاري،بين الرصاصة والحجر،وبين النجمة السداسية والكوفية الفلسطينية.وفي ثنايا هذه التداعيات كان-القاتل-يلهث خلف حدود دهشته،ويواري صدمته بالأطفال الذين كانوا مرشحين لأن يمثلوا “جيل النسيان” فإذ بهم يمتلكون ذاكرة مفعمة بتفاصيل الوجع،ذلك أنّ جراح آبائهم ظلّت تنزف أكثر من نصف قرن من عمر الإحتلال والنكبة،لذا قد حان الوقت ليعيدوا لمعنى الإستشهاد سمعته العطرة عبر إحداث الصعقة في جدار الوعي اليهودي.ماذا يعني هذا؟هذا يعني أنّ الحجر الفلسطيني ما فتئ يهاجم الراهن الإسرائيلي،يرجم الوعي العربي،يخلخل الضمير العالمي ويخلق تحديات سياسية جديدة على كل مستويات الحديث عن المسألة الفلسطينية والقضية العربية.إنّه-حجر-ينتفض على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي وحتى الثقافي في الوطن العربي التي أرادت الملابسات السياسية تكريسها.لذا،انصهر الخارج الفلسطيني في الداخل،ليصوغ معادلة جديدة يذكّر فيها الخاص الفلسطيني العام العربي بإنسحابه وسلبيته..هناك لا تكافؤ عبثي بين الدبابة الإسرائيلية العمياء والحجر الفلسطيني الأخرس،بين الصمت العربي المتخاذل والصوت الفلسطيني المجلجل.وهذا يعني كذلك أنّ الغضب الفلسطيني العارم في فلسطين المحتلة فجّر مناخا جديدا في مسيرة النضال الفسطيني ضد العدو،وأعلن تبعا لكافة التحديات عن ولادة جيل جديد وسر نضالي مغاير.إنّه يقظة المكان في المكان وثورة الوطن في الوطن،مما جعله يستفز اللحظة الفلسطينية العربية ويخلخل ركائز أكثر من مخطط.فالحجر كعنصر ثابت،تحوّل مع هدير المد الفلسطيني الجارف إلى عنصر متحرّك ليمنح الرفض الفلسطيني مداه وصيرورت ......
#ينتفض-الحجر
#الفلسطيني-على
#حالة
#الإستنفاع
#السياسي
#والإجتماعي
#وحتى
#الثقافي
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716911
محمد المحسن : حين ينتفض-الجرح الفلسطيني-على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي في الوطن العربي..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تصدير : لا ينطفئ الحنين إليك-يا فلسطين-لكنه يوقد الحياة في عالمك المشتهى وينبت زمنه في الذاكرة الندية،ليرسّخ معنى الهوية المتشبّثة بذاتها والمعرّضة للنسيان في منفاها..(الكاتب)-أليست هذه إذن مفارقة يعاد من خلالها النظر في البديهيات حيث الثابت يصبح متحركا،وحيث الحركة تغدو أكثر تحركا بفعل عنصر ثابت وبفعل الإصرار الإنساني على رفض حقيقة الإحتلال بالعودة إلى أن تحتل الحقيقة مكانها محل الإحتلال..؟(الكاتب)-"&#65243-;-&#65156-;-&#65255-;-&#65242-;- &#65175-;-&#65200-;-&#65247-;-&#65200-;-&#65245-;- &#65223-;-&#65260-;-&#65198-;-َ &#65165-;-&#65247-;-&#65200-;-&#65251-;-&#65166-;-&#65253-;-..&#65169-;-&#65252-;-&#65240-;-&#65276-;-&#65227-;-&#65242-;- &#65165-;-&#65271-;-&#65197-;-&#65213-;- &#65179-;-&#65240-;-&#65276-;-..&#65261-;-&#65261-;-&#65183-;-&#65260-;-&#65242-;- &#65169-;-&#65268-;-&#65254-;- &#65193-;-&#65191-;-&#65166-;-&#65253-;- &#65165-;-&#65247-;-&#65194-;-&#65261-;-&#65165-;-&#65247-;-&#65266-;-"أأليس الفرق واضحا بعد أكثر من نصف قرن يعيش الغاصب الدموي تحت وطأة الخوف،ودون هوية،بينما يستطيع العربي الفلسطيني أن يشعر بالفخر بهويته،ويجسّد إنتصار الإرادة الإنسانية،إرادة الحياة على آلة الموت والإقتلاع،وكلما مرّ الوقت يكتشف قواعد جديدة للإجابة على سؤال البقاء والإستمرار..والتحدي؟!–..هل يرقى الحبر إلى منصة الدّم،أو يتعالى الحرف على الميدان..وهل بإمكان الكلمات أن ترقى إلى مرتفعات الظاهرة الفذة-الإنتفاضة..؟أم أنّ هذه الأخيرة جرّدتنا من أدواتنا اللغوية والبلاغية جميعها،وأوقفتنا عراة أمام حقائقنا المرّة،بعد أن فقدنا رشاقة الإستشعار ولامس وجوهنا رذاذ الدّم !؟ليست هذه الأسئلة قاسية،أو عصية على الجواب غير أنّ الجرح من العمق بحيث لم تعد تنفع معه الكلمات.لذا سأصارح:على غفلة من الزمن ولد جيل من الفتية المشمرين عن سواعد مغذاة بشمس البلاد،يرجمون الغدر ويقتحمون بعناد شديد مدارات الزمن.لقد أسقطوا من حساباتهم-الأبويات السياسية والإجتماعية وسائر تربويات الوصاية-ليفسحوا المجال لضوء قد يصير غدا وطنا جميلا..على غفلة من عين الجلاد ولد شعب كامل من الأطفال الذين يتقاذفون الموت بينهم..تسللوا من خلف دخان الجنون لقيموا أعراسهم على حواف المقابر..أعراس مجلّلة بالسواد..ومحسوبة بكلفة مرتفعة من الدّم.سأصارح ثانية:منذ بدء -الإنتفاضة-ضد قرار ترامب الأهوج (الرئيس الأمريكي المنصرف )،تجلى المشهد دراميا ورهيبا حيث كشف صراعا حضاريا بين الجندي والطفل،بين القميص الواقي من الرصاص والصدر العاري،بين الرصاصة والحجر،وبين النجمة السداسية والكوفية الفلسطينية.وفي ثنايا هذه التداعيات كان-القاتل-يلهث خلف حدود دهشته،ويواري صدمته بالأطفال الذين كانوا مرشحين لأن يمثلوا “جيل النسيان” فإذ بهم يمتلكون ذاكرة مفعمة بتفاصيل الوجع،ذلك أنّ جراح آبائهم ظلّت تنزف أكثر من نصف قرن من عمر الإحتلال والنكبة،لذا قد حان الوقت ليعيدوا لمعنى الإستشهاد سمعته العطرة عبر إحداث الصعقة في جدار الوعي اليهودي.ماذا يعني هذا؟هذا يعني أنّ الحجر الفلسطيني ما فتئ يهاجم الراهن الإسرائيلي،يرجم الوعي العربي،يخلخل الضمير العالمي ويخلق تحديات سياسية جديدة على كل مستويات الحديث عن المسألة الفلسطينية والقضية العربية.إنّه-حجر-ينتفض على حالة الإستنفاع السياسي والإجتماعي وحتى الثقافي في الوطن العربي التي أرادت الملابسات السياسية تكريسها.لذا،انصهر الخارج الفلسطيني في الداخل،ليصوغ معادلة جديدة يذكّر فيها الخاص الفلسطيني العام العربي بإنسحابه وسلبيته..هناك لا تكافؤ ......
#ينتفض-الجرح
#الفلسطيني-على
#حالة
#الإستنفاع
#السياسي
#والإجتماعي
#الوطن
#العربي..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756158
الطاهر المعز : من تاريخ النضال الطبقي والإجتماعي بالولايات المتحدة
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز 28 آب/أغسطس 1963 - مسيرة في واشنطن من أجل الوظائف والحرياتقدم الرئيس الأمريكي جون فيتزجيرالد كينيدي إلى الكونغرس في 19 تموز/يونيو 1963، مشروع قانون بشأن الحقوق المدنية، متجاهلاً المطالبات الاقتصادية، وأثار هذا الرفض المقنع للمطالب الاجتماعية والاقتصادية غضب العمال السود، فبَادَرَ النقابي الأسود "آسا فيليب راندولف" (1889 - 1979) لاقتراح تنظيم مسيرة بعنوان "مسيرة من أجل التوظيف والحرية"، وتم إقرارها في 2 تموز/يوليو 1963، من قبل ائتلاف من منظمات السود، يمثله القادة الرئيسيون للحركة: النقابي راندولف (صاحب بادرة هذه المسيرة) وروي ويلكنز وجيمس فارمر وجون لويس ويتني يونغ ( - Urban League - العصبة الحضرية) ومارتن لوثر كينغ، وتم اختيار الشيوعي السابق بايارد روستين (1910-1987) مُنسِّقًا.شكّلت هذه المسيرة أحد الأحداث الحاسمة في نضال الأمريكيين السود من أجل الحرية والمساواة، بعد قرن من قرار "تحرير العبيد" الذي أصدره أبراهام لنكولن سنة 1865، وجاءت فكرة المظاهرة في العاصمة الفيدرالية من النقابي آسا فيليب راندولف، الذي سبق له أن هدد الرئيس روزفلت، خلال الحرب العالمية الثانية، سنة 1941، بمظاهرة ضد استبعاد السود من الصناعة العسكرية، واضطر روزفلت إلى إعلان نهاية استبعاد العمال السود من صناعة الأسلحة.جرت المسيرة في واشنطن في 28 آب/أغسطس 1963 بدعم من العديد من الفنانين مثل مارلون براندو وبول نيومان وجوزفين بيكر وجوان بايز وبوب ديلان وماريان أندرسون، فيما بذل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) ووسائل الإعلام جهودًا كبيرة لتشويه وتخريب المشروع، بدعوى أنها مبادرة لإثارة الشغب وممارسة العُنف، وانطلقت المسيرة، بمشاركة 250 ألف شخص (بحسب مجلة نيوزويك) وأكثر من 300 ألف شخص (بحسب المنظمين)، 20% منهم من البيض، ثم توجّهَ الجميع نحو نصب "أبراهام لنكولن" لسماع خطاب كل زعيم، وألقى "لوثر كينغ" خطابه الشهير بقوله "لدي حلم" ( I have a dream )، وحظيت المسيرة والخطب بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والدولية، وتمت قراءة خطاب جيمس فارمر، الذي كان مسجونًا في لويزيانا، من قبل فلويد ماكيسيك، وكانت جوزفين بيكر المرأة الوحيدة التي ألقت خطابًا، أما في الجانب الفني، في نهاية التظاهرة، فقد شاركت عدة فرق موسيقية (الثلاثي بيتر، بول أنسد ماري - أوديتا - مطربو الحرية ...) والمغنون ماهاليا جاكسون وماريان أندرسون وبوب ديلان وجوان بايز ...عند إطلاق المُبادرة، أجرى النقابي الأسود "آسا فيليب راندولف" مفاوضات صعبة مع القادة السود، مثل مارتن لوثر كينغ، وكذلك مع قادة المنظمات العمالية الوطنية الذين رفضوا دعم مطالب العمال السود، باستثناء والتر ريوتر، زعيم اتحاد عمال السيارات، فيما أعربت النقابات العمالية المحلية وبعض الكنائس عن دعمها للعمال والمواطنين السود.تظل هذه المسيرة واحدة من أكبر التظاهرات السياسية في الولايات المتحدة، وكانت مثل هذه التظاهرات تُؤَشِّرُ إلى ارتفاع معنويات المواطنين السّود الذين عانوا قُرونًا من العُبُودية والإستغلال والإضطهاد، ولا يزالون عُرْضةً للعنصرية والإقصاء والإغتيال، وكانت مسيرة 28 آب/أغطس 1963 إحدى حَلَقات نضال الأفروأمريكيين، فقد سبقتها عدة دعوات للمقاطعة ومظاهرات كما حدث في برمنغهام، المدينة التي تعتبر الأكثر تمييزًا في البلاد، أما فيليب راندولف (رمز الحركة النقابية السوداء) فقد تمكّن من الحصول على أحد المكاسب، عند تهديده روزفلت، سنة 1941، وتأجلت المسيرة التي هَدَّدَ بها، لتنطلق بعد 22 سنة، من أجل حقوق السود.تعرضت هذه المسيرة لانتقادا ......
#تاريخ
#النضال
#الطبقي
#والإجتماعي
#بالولايات
#المتحدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758545