الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن حاتم المذكور : الأول من تشرين موعدنا
#الحوار_المتمدن
#حسن_حاتم_المذكور 1 ــ تشرين ومن قربنا اليك, نحسك في الشريان نهتف معك, "بثورتنه فز بينه الوعي", نبكي دموع الأرض من فرح ولك: انت البقاء والسفر, وسلم العمر ونقطة الأنتظار وانت: تنكسر الدنيا ولن تنكسر, تفرش الساحات انتظارها لموعدك, يا ابن اكثر من محافظة, أعِدت خلقنا وبين اضلاعنا رائحة وطن, تملأ ارواحنا تسحبنا لجاذبية الساحات, لنقرأ على صفحاتها ملامح المستقبل, ونزرع الهتاف على ارض تبتسم, في عيونها يحتفل الشهداء, هناك في ساحات التحرير, ما اجملهم واجملك, نقبّلهم نقبّلكً, بأسمائكم نؤثث للعراق ذاكرة جديدة, عاتبتني امي (يرحمها الله) لماذا يا ولدي, عندما كنت شاباً, لم تكن مثلهم؟؟, خجلت من نفسي ونيابة عن جيل معاق بماضيه, كنت انتمي اليه, لا نشبه بعضنا مؤدلجين بالكراهية ولا نعلم لماذا, سواء ان هذا قومي, وذاك يساري وثالثنا اسلامي, شديدي التبعية لخارجنا, فكُنا مسؤولون عن وأد هويتنا, نتحاور بالشتيمة والتسقيط, وبالذخيرة الحية في اغلب الأحيان, فخسرنا انفسنا وخسرنا وطن, لا وقت لنا للمراجعة, فاكتفينا ان نلعب أدوار التكرار والأعاقة. 2 ـــ تشرين لا تلتفت, واصنع لنا ماض جديد, نريد مستقبل لنا فيه حاضر, كان لنا اجداد وانقطع التواصل, ضعنا وضاع فينا المعنى, القتلة كانوا حشرات متوحشة, لا هي جرّاد ولا طير ابابيل, إفترست الحقل وتركتنا على ارض بلا عرض, هم وليس غيرهم, تقيئوا فسادهم وارهابهم فينا وقالوا عقائد, آمنا بالتخريف والشعوذات وشرائع التخدير وقلنا "آمين", فقدنا فيهم ما كان لنا, سافرنا خلفهم بلا سفر, الجوع والجهل والأنهاك والأذلال متاعنا, قالوا نصيبكم في اليوم الآخر, مر الآخر والآخر ولا زلنا في الآخر, نزحف خلفهم مكبلين باللامعقول, هكذا كنا ومنذ مئآت السنين, نتغرغر في الـ "آمين", نحمل نعش موتنا, نستعجلهم الدفن لـ "نفوز فوزاً عظيما", وهكذا في مقابر الأنتظار, حتى التقيناك يا تشرين, في ساحات المدن السمراء, حيث الجدل والرفض والأنتفاض, ووفرة الدماء والثروات والمعجزات, فأنسلخنا هناك عن ماضيهم, المشبع بمعتقدات الألغاء والتدمير, وهتفنا البداية "نريد وطن" نسترجع فيه اسم الله والحق. 3 ـــ تشرين اقترب اكثر, وأقرأ وصايا الشهداء على جلد الأرض, وخبّر الأحفاد ان "موت الشهداء لن يموت" وكلما تدور الأرض, يعودون معها احياء, يزرعون الساحات عنبر ونخيل, والثأر برداً وسلام, وابتسامات بيضاء على ثغر الأمهات, يعيد الشهداء هتافهم الأول "نريد وطن" يكون الأقرب الينا من الوريد, يعلمنا الأنتماء اليه والولاء, ويعلمنا كيف نزرع الأغنيات أبخرة على خدود الفرح, والعشق الأخضر تزغرده الأيام مستقبل اسمر, تشرين ذكرنا بما نسيناه, كيف نقرأ الممحي في نوايا المحتالين, وغير المكتوب من مكائدهم , ونقول لسماحات العتمة, لا ترطنوا نقاط كتاب الله امامنا, دعونا نترجمه لكم بعذوبة لهجتنا الفصحى. 4 ــ تشرين يشتمك المخمور بأمريكا, ويطعنك المخمور بايران, دعهم على قارعة ألأحباط, ولا تنسى موعدنا, بين لحظة الأنفجار وسيادة القانون, دقائق أو ساعات وينجز الثأر عدالته, يعيد كتابة التاريخ, فيغتسل وجه العراق, من روائح البارود والغازات المسيلة للدموع, إنها اللحظة الفاصلة, بين جيل جديد يفيض منه الضروري, وجيل للهباء حمل نعشه وانصرف, غداً وليس بعده يا تشرين, موعدنا في ساحات التحرير, لنقرأ وصية الشهداء, في ان نكون كما يجب علينا ان نكون, حررنا منا ومن ماضينا, نحن جيل خسر الرهان, فباع الأرض والعرض على سرير المنطقة الخضراء, نريد ان نشفى منا ومنهم ويشفى العراق, من عاهات التلوث العقائدي, وشرائع الأغتيال والقنص والخطف وثقافة الأحتيال, "بغداد ار ......
#الأول
#تشرين
#موعدنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693704
منى حلمي : هزة الأرض موعدنا ... قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي هِزة الأرض موعدنا ... قصة قصيرة----------------------------------------- لست أدرى ، ما هو سر الكون بيننا ؟ . كل اللقاءات معك ، التى قلبت كيانى ، وأحرقت فى التفاتة عين ، كل رجال حياتى ، وأرجعتنى من حيث بدأت ، كلها حدثت فى توقيت هزات الأرض . هزات الأرض ، نادرة الحدوث ، ومثلها ليالى رضائك عنى . هزات الأرض ، مفاجئة ، مدمرة ، تطيح بكل شىء ، وبأى شىء ، ومثلها ليالى اشتهاء العشق لعناقنا . هزات الأرض ، تفضل الخريف والشتاء ، ومثلها مواسم الوصال بين قلبينا . هزات الأرض ، تعيد تشكيل الدنيا ، وكذلك فاعل أنت بجسدى وملامحى ، حين تمسنى يداك . هزات الأرض ، لا يقدر على التصدى لها ، إلا بناء ذو أساس متين ، تماماً مثل تاريخنا فى الانتشاء ، والشجن . هزات الأرض ، رعب ، لا يجدى معه حذر ، وكذلك الأمر حين تلتقى شفاهنا . هزات الأرض ، عمرها قصير ، معدود ، وكذلك الجنون اللذيذ بيننا . هزات الأرض ، إعلان غضب ، واحتجاج ، وتعب ، أصاب طبقات الأرض ، وكذلك تعلن طبقات روحى ، حين يطول فراقى عن سخاء عينيك . هزات الأرض ، خبر فورى تنشره الجرائد ، والمجلات ، وكذلك أنا عن حبك أكتب ، ليقرأه على الملأ كل الناس . ليلة الأمس ، كنت على يقين ، أننى سألقاك . لم يكن بيننا موعد ، ولمِ حاجتى لترتيب لقاء ، والهزة الأرضية موعدنا ؟ . جعلتنى أحب هزات الأرض ، وأنتظرها بشوق . بعد هزات الحنين ، والانتشاء ، والألم والأشجان ، تبدو هزة الأرض نسمة هواء . قلت فى نفسى ، لقد حدثت هزة أرضية بالأمس ، اليوم إذن سترانى وسأراك . يمر الوقت ، وأنا وسط الناس ، أفتش عنك . لم تنتابنى لحظة قلق واحدة . لِم القلق ، وقد التقينا مع كل الهزات الأرضية السابقة . لم يتزعزع يقينى . إذا لم نلتق ، تكون هزة الأرض بالأمس ، وهما ، وخديعة . أما إذا كانت قد حدثت ، فأنا لا محالة ، سأنعم برؤياك . وفجأة تماما مثل هزة الأرض ، ظهرت فى الأفق ، حركة متوهجة ، عنيفة ، سريعة ، مبهرة العنفوان ، معربدة الايقاع ، شهية الرعشات . أخذت يدى بين يديك ، فسقطت فى بئر عميق لا قرار له ، من اللذة .أخذتنى كاملة ، حين أخذت يدى . فقل لى ، ألن تكون حماقة ، لو طلبت منك المزيد؟. دار بيننا عتاب ، أحلى من كلمات الغزل . على أطياف فتنتك ، تمددت واسترخيت . . أحاول أن ألملم ما تبعثر من كيانى الذى أنهكه ترحيبك الدافىء . أحاول أن أبدو وكأننى بخير .أحاول أن أكتم معزوفة البهجة ، تروح بيننا وتجىء. أحاول إبطال رعشتى . وكيف تنجح محاولاتى ، و" أنت " واقف معى ، أمامى ، حولى ، بجانبى ، تطلق – دون ترفق بأشواقى – نارك ، وحلو أسرارك ؟. مازالت يدى بين يديك ، تطفىء عروق الظمأ فى دمى . وكأنك عالم بحالى . تركتنى أنهل ، ولم تتعجل ارتوئى . قلت لى ، وأنا فى يديك : " أشكرك على هديتكِ فى عيد ميلادى . مازلتِ الوحيدة التى تتذكر هذا التاريخ " . قلت وعراك مع الظمأ يستغرقنى : " دعك من الشكر ، وهذا الكلام ، وقل لى هل أعجبتك الهدية ؟ ". وإذا بكيانك كله يمتد ، نحوى ، ويختصر كل ما تكونه ، ويختصر كلمات اللغة ، فى كلمتين : " جميلة مثلك " .------------------------------------------------------------ ......
#الأرض
#موعدنا
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746474