الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ثائر ابو رغيف : القيء قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ثائر_ابو_رغيف قصة قصيرةكانت الحرارة في الخارج لا تطاق ، وفقًا لتقرير الطقس الذي وصلت فيه الحرارة لدرجة غيرمسبوقة تبلغ 48 درجة مئوية ، لكن ذلك لم يمنعني من الخروج إلى الكافيتوريوم لأداء طقس الساعة الرابعة عصراً ؛ شرب فنجان إسبريسو قوي وممارسة عادتي الذميمة المتمثلة في مراقبة رواد المقاهي والأشخاص الذين يمرون قرب نافذتي بشكل متطفل. كانت عيناي مثل ثقبين أسودين ، لكن بدلاً من التهام مجرات وأكوان ، كانتا تمتصان الانعكاسات البائسة للأرواح البائسة التي تقع في مداهماعادة ، في هذا الوقت من اليوم ، يجب أن أنتظر في المقهى حتى تصبح طاولتي المفضلة شاغرة ، واليوم كان استثناء ؛ مجرد الحمقى يخرجون في مثل هذا الجو الحار لتناول مشروب ساخن.كان الكافيتوريوم فارغًا باستثناء طاولتين ، والطاولة المجاورة للمقهى كان يشغلها شاب يرتدي بدلة زرقاء (تبا لهم جرذ الشركات حتى الحرارة لن تجعلهم يتخلون عن بدلاته) ، كان يقرأ ما يبدو أنه بعض اوراق الأعمال. الطاولة المجاورة لطاولتي المفضلة احتلها رجل أصلع سمين في أواخر الثلاثينيات من عمره بقرط ذهبي بأذنه اليمنى ورفيقته, سيدة سمينة وصينية مملؤة بكومة من كعك الدونَت أمامهما طلبت قهوتي وكوب الماء البارد وذهبت إلى طاولتي ؛ جلست في مواجهة الشارع معطياً ظهري للرجل والامرأة البدينين ، في محاولة لتجاهل ضحك السيدة البدينات الهستيرية (على ما يبدو كان رفيقها السمين يروي نكات لها) بدأت في مسح المارة وهم يمرون بجانب نافذتي وألقي نظرة على وجوههم المتعرقة. يا إلهي أعتقد أن عرقهم النتن يمكن أن يملأ المحيط. قاطعت النادلة الشابة كلير تطفلي على المارة- ها هي قهوتك ومياهك الباردة سيد ميلر ، آه ، أرى أنك محظوظ اليوم ، لقد حصلت على طاولتك المفضلة دون انتظار- شكرا يا كلير ، لا أعتقد أنني محظوظ ، فقط مدين للطقس الحار. وضعت كلير القهوة والماء على طاولتي وعادت إلى بار الخدمةبعد حلقة من الضحك المزعج ، قالت الأنثى البدينة التي ورائي لرفيقها - يا مات ستقتلني بالضحك ، يا كيس من السكر أنتأردت أن أصرخ بها : لا , لا هو ولا انت كذلك،فكلاكما أكياس ممتلئة خراء ، براز حي ضاحك ، انظرا إلى كرشيكما المتضخمان ، انظرا إلى وجهيكما المغطان بفتات كعك الدونُت لكن بالطبع ، أنا أفتقر إلى هذه الشجاعة ، لذلك بقيت أطحن أسناني بِغلفي محاولة لإلهاء أفكاري عن الفيلين ورائي ، عدت إلى هوايتي المفضلة ، حيث كانت هناك امرأة تنتظر سيارة أجرة على ما يبدو ، من النظر الى خلفيتها يمكنني أن أقول إن كل شيء لديها يقع ضمن المواصفات الكاملة، رقبة طويلة ، أكتاف عريضة قليلاً ، خصر رائع ومؤخرة صلدة ومستديرة. يظهر قميصها الأبيض خطًا عريضًا من العرق ينزل من رقبتها الى حافة التنورة الرمادية الضيقة التي كانت خطوط لباسها الداخلي ترتسم بشكل بارز عليها. كنت أتمنى أن تدير وجهها نحو نافذتي لأرى ما إذا كان وجهها وثديها يتناسبان مع كمال شكلها من ألخلف. كمال؟ ، ماهذا الهذيان؟ جسم جميل ، وجه جميل ؟! لقد رأيت في درس التشريح ما يكمن تحت الجلد. عضلات ، عظام ، غدد ، سوائل كريهة الرائحة ، لعاب يحمل رائحة كريهة من أحماض البطن، ما الذي جذبني ، خلايا الجلد الميت التي تتساقط كل لحظة ، العرق النتن الذي تستحم به أو ربما لباسها الداخلي ابو الخيط ؟! نعم ، بألتأكيد هو لباسها الداخلي، لكن الآن كلما أفكر بشكل أعمق في الأمر ، أتخيل أنها ترتدي لباساً خيطه أبيض اللون يتحول إلى اللون الأصفر بسبب العرق وشظايا البراز من آخر رحلة لمرحاض المكتب قبل المغادرة على عجل. التفكير في كل هذا يجعلني اشعر بالغثيان ، في الوا ......
#القيء
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765351
اسحق قومي : قصة قصيرة:جُلّنار ليتني كنتُ أميراً للغجر
#الحوار_المتمدن
#اسحق_قومي جُلّنار ليتني كنت أميراً للغجرتأليف: اسحق قومي.. ألمانيا .1992م __ 2011م..الطبعة الأولى ألمانيا ـ مدينة بوركنحقوق الطبع والنشر والترجمة والنسخ محفوظة للمؤلفطُبع من هذا الكتاب نسخة. تاريخ.2022م.الغلاف تصميم علي عيد.التنضيد الإلكتروني :المؤلف اسحق قومي.التدقيق اللغوي: علي عيدالإخراج: علي عيدالرقم الدولي: 978-3-9823554-3-5 ISBNالمطبعة:Rehms Druck.GMBHLandwehr.52 Borken- westfalen46325www.rehmsdruck.deاسحق قوميجُلّنارليتني كنتُ أميراً للغجرشتاتلون ـ ألمانيا 2011م.الإهــداءإلى أميرة الغجر العاشقة الفاتنة جُلَّنار التي التقيتها بعد مدة طويلة.وإلى الأرض التي كانت مسارح لطقوسٍ غجرية هناك شمال دارنا.إلى أولادي وأحفادي.. أهدي كتابي هذا اسحق قومي ألمانيا .2011ممقدمةمن الأنواع الأدبية التي عشقتُ معاقرتها، القصة، والرواية، والقصة القصيرة، وذلك عبر رحلتي الطويلة مع الكلمْ، والتي تجاوزت عامها الخمسين، فأول ما كتبتُ الشعر، وفي الوقت نفسه، تراني أكتب القصة القصيرة، وكان أن بدأتُ بأول قصة عن حياتي، فتصور يا رعاك الله، كم كنتُ مغرماً بالقصص؟!!،منذ حداثتي لتأثري بقصص عديدة قرأتها وأنا لازلت في المرحلة الابتدائية ( في ظلال الزيزفون للمنفلوطي، إحداها) ولم أتوقف عند هذه الرغبة، وإنما تراني أتقدم للمركز الثقافي بالحسكة، بقصة بعنوان (حسّان والبرتقال) لمسابقة أعلن عنها المركز الثقافي في نهاية ستينات القرن العشرين ، ولم أتوقف عند القصة بل كتبتُ عدة روايات بعضها لا زلتُ أحمله معي عبر ترحالي، وتجوالي وبعضها، لم أعد أعثر عليه، وأذكر أول رواية كتبتها، والتي سلمت من نيران تنور والدتي، مع أكوام القصائد، رواية كتبتها في عام 1968م وتحمل العنوان "دموع تأكل بقايا صمت" صمم غلافها الفنان التشكيلي صبري رفائيل، وكان من المفروض أن أطبعها بدار المغرب العربي لصاحبه إبراهيم عباس بعد الاتفاق بيننا وكتابة عقد للطباعة والنشر والدعاية في صحف الصياد والشبكة، لكن الأمر المادي أحال دون تحقيق الحلم هذا مع العلم. إن الرواية قرأها كلّ من فؤاد هدابا نائب وزير الثقافة اللبناني، الدكتور جان شرور في بيته الذي استضافني فيه ببعبدا وأخيراً الشاعر الكبير سعيد عقل عندما زرته في منزله بالمعلقة في زحلة. كما ولابدّ من ذكر الروايات التي كتبتها خلال سنوات مختلفة وها هي بعض عناوينها :رواية عاشق أختي، والمحطة، ومسافر إلى الفراغ، وأنا وأهلي على ضفة الهاوية، وجلجامش يعود ثانية، وفي الطريق إلى الزللو، والانتحار بالحمراء، والمستحيل كان جنونا، وشهرزاد وعناوين أخرى .وخلال دخولي النيت عام 2006م وجدتُ نفسي أكتب عدة نصوص قصصية وأنشرها عبر المواقع الإلكترونية، ومنها منتداي (مملكة الحبّ والنهار سيجمع البشر). أو في موقعي اللوتس المهاجر، والمملكة الأدبية، وموقع الجزيري كوم، وموقع القامشلي كوم، والمحطة، والقائمة تطول لتصل إلى أكثر من مئة موقع الإلكتروني. نثرتُ فيها القصائد والقصص والمقالات وغيرها.ولما وجدتُ نفسي أخيراً بأن جهدي القصصي تناثرت عناصره، وتوزع هنا وهناك، لهذا تراني أقوم بجمع تلك القصص القصيرة الخاصة، بالكبار، وأضمها في مجموعة سميتها: جُلّنار ليتني كُنتُ أميراً للغجر. على الرغم من أن قصة جُلّنار القديمة في أحداثها الحقيقية لكنها ليست أول القصص القصيرة.أتمنى أن أكون قد جمعتُ نثاري القصصي للكبار في كتاب واحد هذا با ......
#قصيرة:جُلّنار
#ليتني
#كنتُ
#أميراً
#للغجر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765784
كاظم حسن سعيد : رسالة مرمزة قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد في بقعة معزولة في ابي الخصيب ..قنطرة من جذوع النخيل ثبت عليها تراب تصلب على بارية من القصب .. يعبرها علاء رازي الى منزله وهو شاب قوي السمرة بدين .. يجذبك في وجهه انف منتفخ مثل كرة كبة وعينان جاحظتان وتعرق لا ينقطع ولهاث .. وله كرش يتهدل .. لا عائلة له .. وحيدا يجابه مطر الشدائد في بيت يتكون من غرفة طينية تقطر عليه كلما مطرت السماء .. وحمام من خصاص قصب وتواليت من الصفيح اسندت بعضها باسلاك وخيوط وتخرج الفضلات منه الى النهر عبر صفيحة كميزاب تنحدر..وهو كل ضحى جمعة يمضي الى سوق البصرة في الباص الخشبي مرتديا دشداشة رصاصية اللون ونعالا جلديا, حاملا كيسا ابيض صنع من اكياس الطحين النايلون ...ويستلم النقد ويتسوق ويعود ..لكن الغموض يثير شهوة الدوائر الامنية ورجال الحزب الرفاق الاشد حرصا على الامن ..فقد اودع اسمه في سجلاتهم الاشد خطورة وتحته خط احمر واعطي الرقم 5698 م. خ ,وربما يفسر الرمز بانه مشتبه فيه خطير ..وربما يقصدون به شيئا اخر , الله اعلم ..لقد اغروه بكل الوسائل ورفض الانتماء للحزب .. السبب بسيط .. انه لا يرغب باي صداع ..لكن هذا العذر لا يقنع تلك الجهات وبدات القصة مع اول تقرير كتب عنه .. فقد كان جاره الرفيق ابو رسول قد فقد احدى عينيه بفعل حجر نزل من السماء وكانت زوجته لا تطاق .. فحول حقده الى الاخرين ورأى ان اخلاصه للحزب يعطيه قوة .. كان يعمل في دائرة الكهرباء ..ولا يتمكن هارب من الجيش ان ينجو من قبضته ولا احد يتخلف عن الالتحاق بالجيش الشعبي وهو حي بجواره حتى انه اخرج هاربا في مهمة تفتيش من بالوعة جافة .. وطالما تلقف هارب من احضان زوجته واقتاده بلباسه الداخلي .. كان شعاره (لا ينجو احد حتى ثعلب قريش )..فكتب ذات يوم تقريرا الى الحزب (علاء رازي شخص غامض وقد يكون جاسوسا او منضما لحزب عميل ).. تهمة قد تقطع الرأس ..لم يكن علاء يدري بما يجري ..كان مهتما بالحفر على الخشب والتخريم والاسمتاع لاغاني ناظم الغزالي والخشابة ..فرصدته العيون والاشباح .. يمر بلم كل ساعتين في النهر حيث شيد منزله فيما كان اخر يرقبه قرب موقف الباص.. ودربت حمامتا زاجل مزودتا بكامرا على المرور فوق منزلهم كل ثلاثة ايام ..وعلى تلة يتسمر رجلان اسودان مزودان بمنظور ليلي ..لكنهم لم يتمكنوا من اثبات شيء ضده .. فارسلوا اليه امراة باثواب المعدان .. عبرت القنطرة وطرقت وسألت علاء ان يشتري السمك فاقتنى منها كيلوين من اسماك البني ,فالتفتت اليه طالبة الماء فلما مضى تمكنت من التقاط ورقة دستها في صدرها وشربت الماء وعادت ..سلمتها الى رسول فقرأ (ه. م ــ شجب ,جنح.. علاء ).. وقد كتبت بخط متعثر على ورق دفتر مدرسي مخطط ..وسرعان ما تم نسخها وارسالها الى احدى عشرة جهة امنية .. لفك رموزها ..عندها فقط ادركت الجهات الامنية الخطر الحقيقي .. فهي رسالة مرمزة همشت بتوقيعه وباسمه الصريح ..مرت الورقة بتعرجات ووديان وتنقلت بين ظلال وسراديب خفية.. عبرت جسورا وعرصات وانهارا وظلمات.. وضعت على لوحة عرض بصورة مكبرة حتى ان احصائيا رصد خمسين نوعا من طبع الاصابع مر عليها ..حلل نوع الخط وجهة تصنيع الورق والعمر الافتراضي لتاريخ الكتابة ..واتوا بعالم لغوي وعصبوا عينيه وانزلوه عبر سلالم وحملوه على جمال ومر بمتاهات وفيافي .. حتى اجلسوه امام محمد الصقر في بغداد وهو رجل متحجر الوجه شديد التوتر يتكلم بصوت صارم مرتفع .. وضع نظارات سوداء على عينيه واتوا له بكأس عصير..وساله عن معنى كلمة كان العالم مرعوبا لكنه اجاب :ــ ( شَجَبَ الغُرَابُ شَجِيبٌ : نَعَقَ بِالبَيْنِ ، بِالفِرَاقِ شَجَبَ الوَلَدَ : أحْزَنَهُ ، غَمَّهُ أو ......
#رسالة
#مرمزة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765813
كاظم حسن سعيد : بيت الجمل قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد عيناه نابضتان تشهقان متسعتان لاقصى مدى تقطران العويل اهو ناقة او جمل ؟!, لا ادري..المهم هو الان يشرئب بعيدا برأسه فيما يقترب ذيله من مصباح نوم احمر وصورة لطفلين يحضنان بعضهما . وشهادة تقدير لصحفي حفظت بزجاجة واطار مذهب . كسرت ساقاه من اعلى الركب ولحمتا بخيط او سلك نحيل, رقبته مثل انبوب معوج للاعلى لم تالف قدماه نعومة الاشياء لهذا اصيبت اصابعه المبطنة بالخدر وهو يستقر على دولاب صغير بلون الصاج مزدحم بالكتب والاوراق, عليه بقايا ممزقة او مقطعة من السيور المنسوجة من جلد الضان والماعز وبقايا سرج من شجر الجوغان والحميض والسيال اما الرسن من جلد البقر الوحشي فلم تبق منه الا خيوط تحركها المروحة.. انه هدية من تلميذه المصاب بالصرع ما يجعل دوامه المدرسي غير منتظم , طفل ذهبي الطلعة حساس ونبيل . فان كانت الازهاروالنباتات المصنعة على المكتب امامه تذكره بالقرى , فالجمل يذكره بالبداوة والعواصف الرملية , بالعطش والترحال وظل يجيب كلما سئل عن مصدره حتى عرف المنزل به .... الان الجميع يعرفونهم (بيت الجمل ).بالعصي الغليضة والرماح بالمسدسات والرشاشات بالقناصات وكواتم الصوت بالمكوار والطبر والسكاكين يهجمون معا يتقافزون من السطوح والغرف النتنة والحمامات الوسخة والزوايا المشبوهة والدرابين في بيوتهم من بين انقاضهم .. بالبجامات والالبسة الداخلية بالدشداشات والبنطال حاسرين ومكممين بكوفيات ... عيون نارية واصوات صهيل وعويل وزئير ونهيق : (احد شج سهوا بحجر انفا لطفل بيت فرقد ).. يغني الرصاص اغنية الرعب وتتهاوى العصي حاقدة على الرؤوس وتبقر السكاكين الاجساد ...يتساقط ابرياء وتزدحم المشافي بالجرحى والقتلى .... الناس تسميهم . بعد ايام يتجمع معقّلون وسادة وراية العباس والحظ والبخت .. ولخاطري ولخاطرك ويسوّى الامر وتجري الحياة في انتظار حراب اخرى وطلقات تتدفق و <فصل > دية اخرى.اتوا من بطون الاهوار صادفهتم الفوضى الاخلاقية وتجمد القوانين .. فاقاموا لهم منازل من القصب او بقايا الحجر والصفيح وتجمعوا خلية شر تساند بعضها بعضا في الصراعات فقط . في احدى قرى شط العرب قريبا من الضفة ليراعوا جواميسهم .وجدوا المخدرات تجارة لا تبور فسلكوها ..(ما انكسر لن يعود ) قالت بغاية الانكسار .. لقد زوجوها كرها لابن عمها الرعديد العنين الاشد قبحا من عجيزة قرد .. تحفظ من الشعر اجمله ومن الجمل اكثرها جذبا فاذا انسدل شعرها كما اشعة شمس شديدة السواد وتخطى كل تقوسات وانحدر قريبا من الركبتين فانت تضيع : الخدان تفاحتان زبديتان والفم حبة كرمة عنّاب , جسد فاتح للشهية خلق لتندلع حروب الشهوات والفتن .. ومذ انفصل ابوها عن امها تعيش حالة حزن لا يبدده حتى اشراقة البن في عينيها الواسعتين ..تحتفظ كأية مراهقة بدفتر خطت فيه اغانيها واشعارها الاثيرة وجمل جاذبة تدين الخيانة واللااهتمام والغدر وتؤكد على الوقوف بقوة بعد عثرات وحكم عتيقة ولربما رسمت قلوبا مطعونة ودمى ببدلات زفاف .. تستيقظ متورمة العينين بعد الضحى فتسح جسدا رشيقا مكتنزا وتشرع بتمشيط شعر لا يروض الا بجهد ووقت يتعبانها .. لكن زوجة ابيها ام فرقد , السورية المؤمنة لا تحكّم فيها سيوف الاستهانة ولا رماح الاستهجان , تشكو منها لكنها لا تقسو عليها ربما لايمان او شفقة او خوفا من سطوة ابيها ابو فرقد الذي ان شاجرها يكسر على جسدها العضلي القوي عصا غليضة بلا رحمة .(ارجوك .. وانحنت تقبل يده ... رحمة للعباس وانت ابو المروة .. اين امضي بها ...لكن الرجل طردها بحركة من يده ونظرها بعيون شرر واجابها بفم ضفدعي ....( ترحين احسن لك , انت تعر ......
#الجمل
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765836
عادل عبدالله : هيجل و ماركس في أربع مقالات قصيرة
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله 1- حكاية عبارة: هل قلب ماركس هيجلَ رأسا على عَقِب؟على حدّ سواء، غالباً مايرددُ المثقفون و العوام عبارة محددة مفادها: إنّ ماركس قلبَ فلسفة هيجل رأسا على عقب، أيْ أنّ فلسفة هيجل كانت تمشي على رأسها، و أن فلسفة ماركس جعلتها تمشي على قدميها.الغريب في المسألة، أنّ هذه العبارة يتمّ استحضارها على نحو وحيد بوصفها المعنى الكامل الذي يصف بدقّة مجمل العلاقة الفكرية بين الفيلسوفين الكبيرين، حتّى أنها تسوّغ القول لبعضهم بأنه لم يعد بحاجة الى قراءة فكر هيجل لأن في قراءة فكر ماركس ما يغني عن ذلك!!ما حقيقة هذه العبارة؟ هل لها من أصل في فلسفة هيجل نفسها؟ ما السياق الذي وردت فيه في فلسفة ماركس؟ و هل كان الرجل يعني هذا المعنى الشائع حقا؟ هذا ماسنتعرّف عليه الآن:يقول هيجل في كتابه " ظاهريات الروح " : ان الوعي الشائع يحدد وجهةَ نظرهِ في معارضته لأفكار الآخرين، و هو يشعر أنه في بيته عندما يقول " أمّا بالنسبة لي ".وجهة النظرهذه – بشرح امام عبد الفتاح امام – تمثل نظرة فلسفية فرعية يقف هيجل ضدّها.يقول هيجل: و عندما يكرّس "الوعي الطبيعي" نفسه للعلم مباشرة فانه يقوم بمحاولة يسير فيها على رأسه، و لو انه اضطر الى هذا الوضع المقلوب، لكان ذلك عنفاً يفرض عليه قسرا، دون ان يكون مستعدا له ... فليكن العلم في ذاته ما يكون، فإنه يعرض نفسه للوعي الذاتي المباشر، بوصفه شيئا مقلوبا رأساً على عقب.قدر تعلّق الأمر بماركس، يقول د. امام عبد الفتاح امام في هامش الصفجة 170 من ترجمته لكتاب هيجل : لقد طوّر ماركس هذه العبارة بغير جدال في عبارته الشهيرة التي يُساء اقتباسها عادة، بأنه يباهي بأنه أوقف هيجل على قدميه، مع ان ما قاله ماركس بالفعل في تصديره للطبعة الثانية من كتاب "رأس المال" هو ان جدل هيجل كان يقف على راسه، من حيث ان الروح هي الاساس، و انه ينبغي ان يوضع، مرة أخرى، مستقيما أي في وضعه الصحيح.هذه هي الحكاية كلّها، و لكم ان تفهموها كما شئتم. 2-معطف هيجلفرغتُ قبل قليل من إعادة قراءة كتابَي هيجل " علم ظهور العقل " و الموسوعة الفلسفية " لذا لا أجد حرجاً في تأكيد ما سبق لي قوله في مناسبة ماضية، إنّ: نيتشه، كيركغارد، فويرباخ، ماركس، ماركوز، هيدجر، جون ديوي، مدرسة فرانكفورت، لوكاش، جان فال، ديريدا، رورتي و عشرات من الاسماء المهمة سواهم، هؤلاء جميعا خرجوا من معطف هيجل، بل أن العبارات الأكثر أهمية في فلسفاتهم، كقول ماركس ( بجعل الفلسفة تمشي على قدميها ) و قول نيتشه ( لقد مات الله ) و قول هيدجر ( العدم هو السلب الاساسي لمجمل الوجود )، هي في حقيقتها عبارات وردت في فلسفة هيجل على نحو بالغ الوضوح، لكن وفق معاني أخرى تنسجم على نحو تام مع صرحه الفلسفي.و بغض النظر عن مناهضة هولاء الفلاسفة لهيجل، أو انتصارهم له، يمكن القول أن فلسفاتهم جميعا هي حوار و تفنيد أو تأويل لفلسفة السيد المعلم هيجل، كما يسمّيه ديريدا، الذي لم تكن تفكيكيته بدورها، سوى محاولة فاشلة للنيل من ميتافيزيقا هيجل .أما لماذا اتبنى مثل هذا الرأي، ففضلا عن تحققي من صحة هذه المسالة بنفسي، من خلال قراءتي لمؤلفات هيجل، أدرج لكم هنا ما يعززها من خلال ثلاثة من اعلام الفلسفة المعاصرة :يقول هيبوليت – و هو واحد من اعظم شرّاح هيجل - : ( إن هيجل قاد الفكر الفلسفي الى نهاية مطافه، إنه الفيلسوف الأخير الذي يكشف فكره ماهية الفلسفة كلها، و ليس بوسع المرء أن يتفلسف حقا بعد هيجل، و عندما ندحض هيجل، فانما ندحض الفلسفة نفسها )اما غادامير، فيقول : ( إن المنطق الهيجلي يشبه مق ......
#هيجل
#ماركس
#أربع
#مقالات
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766057
مديح الصادق : حُبٌّ للبيع... قصة قصيرة.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق احتشد المشترون في سوق النخاسة حيث كلّ بَخس بما لا يستحقّ يُباع، والأثمان تأرجحتْ ارتفاعاً وانخفاضا حسب قيمة الظاهر من المعروض، وما يُجيد العارض من وسائل الخداع والتمويه التي أجمع الفقهاء، في ذا السوق، على أنها حقّ للبائع مشروع بالاتفاق، ما دام الراغب أعمى البصيرة، من عماه لا يُميِّز الغثّ من السمين، تبارى هنا الباحثون عن المشروع وغير المشروع في اختراع ما يُمهِّد لهم الوصول لما يبغون، وأحيانا بلا جهد ولا رأسمال.عرضتْ بضاعتها، ويا لها من بضاعة! تَسحر الألباب، وتُسكر الظامئين لقطرةٍ في هجير قيظ، يوم ريح السموم، في عرض الصحراء، وتلك رائجة جداً في زمن على رؤوس بائعات الهوى يَنثر مَن طالت أياديهم ممّا به حُمّلوا، غير مشروع كسبه، من رزمات، وغيرهم لا يُجيد سوى ما له تهتز أبدان الغواني ممّا اختار من نفائس المفردات، وآخر في كيل المدائح بارع، ولا يهمّ إن كان لما به يجود سارقاً، أو هو للفاعل ناصب، ورافع للمفعول.الطيبون مذ آدم قد أنزلته لهذه الدنيا أمُّنا حواء؛ ثمناً لما يبذلون من طيب لا يرتجون، وابن آدم، مثلي؛ إلى حيث معروضة تلك البضاعة قد ساقه ما به يسعيان؛ فأسلمَ ما به يهتدي عندها، وأثمل رشده ما به شعَّت وجنتاها من نور؛ فحيثُ أميرة رآها رحلَه طائعاً ألقى، وما حوله عاد مُلتفتاً، لا لخلفه أو للأمام، بل في حضنها أفرغ ما في مِخلاته من متاع الطريق، في حضرتها مزَّق الوثائق وكل المستمسكات؛ فأعلن بملء فيه أن هو مُلك لها، وبمحض الإرادة عبد لها مملوك.ليس في الكون أجمل من أن يُصدِّق عاشق أنَّ مَن هام بحبه صادق بما قال، وبأسمى ما يقال في شريعة العشاق قد نطق المعشوق في لحظة من الهيام، تلك التي فيها يُعلَن ما يُعصى في غيرها أن يقال، حبيبي؛ وهل أقدس منها حين منينطق بها ليس مراوغاً أو لغاية بنفسه يحتال! أو بعد حين يدّعي أنه تحت تأثير ظرف قالها، أو ليس من عتب عليه، فهو مخبول؛ فهو غير الآخرين، بل مُتقلّب المزاج؛ وعلى ذاك لا يُبنى على ما قال.أن يَلعنَ، آدم المخدوع؛ مَن تبيع الحبَّ على قارعة المارقين؛ غير كافٍ، وغير كافٍ أن يُلملم ما به أُثخِن ممَّن توهَّم أنها صادقة بما ادّعت مِن جراحات، فتبَّاً له من زمن أن يُباع الحبّ فيه بأبخس الأثمان، وكارثة الكوارث أن بهذا الزيف يُخدع النبيل، الذي عنه قال الكثيرون إنه منبع الطيب...................كندا - الأربعاء 16 - 8 - 2022 ......
ُبٌّ
#للبيع...
#قصيرة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766147
بلقيس خالد : أبن وصلت روايتك ..؟ قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد عصفورٌ يقود بصري.. قصة قصيرةلستُ وحدي.. معي استكانة شاي، وأوراقي، على منضدة خضراء تتوسط الشرفة.. ارتشف الشاي وأصغي فتغمرني بحة زهور حسين من الموبايل، وأنا اتصفح فصلا من روايتي الجديدة.. مر عصفورٌ.. تابعت تحليقه، فسقط على الشرفة المقابلة نظري، في الشاطئ الثاني من الشارع على الجانب الأيسر من الشرفة امرأة تروّح بمروحة من رقائق خشب منقوش..، رفعت مروحتها تحية ً لي، لوحت ُ لها براحتي اليمنى.. بعد لحظات تركت مروحتها وصفقت ودفعت راحتيها نحو وجهي، رجفت شفتاي ثم تبسمتُ حياءً وأشحت بنظري عنها... واصلت ُ انشغالي بروايتي وفي روحي جرح نحيل سببته امرأة الشرفة المقابلة.ونحن على مائدة الغداء، سألني صهري : أين وصلت روايتك؟ضحكتُ حتى كدت أشرق في لقمتي، اسعفتني حفيدتي بقدح ماءثم أجبت صهري: وصلت روايتي إلى امرأة الشرفة المقابلة بدءا بتحيتهالي ثم.. وقبل ان اكمل جملتي.. الكل صفق وبسط راحتيه كما فعلت هي.بعد الغداء ونحن نرتشفُ شايا بالهيل، عرفتُ من صهري أن تلك المرأة فقدت بصرها بسبب مباغتة مالية كبرى جعلتها تخسر املاكها.. ولم يبق لها سوى هذه الشقة وخادمة وفيّة وبناتها في أمريكا..لكنها ترفض العيش معهن.. وفعلتها تلك تقصد أنها تغم الدنيا وأفاعيلها. ......
#وصلت
#روايتك
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767271
كاظم حسن سعيد : الشاي و منديل ابو الحيلين قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حسن_سعيد كان يستقر على بساط برتقالي مزخرف من الصوف ينحني جسده مستندا بعكس يده اليسرى على وسادتين بلونين مختلفين .. وهو يرتدي دشداشة رصاصية بلون سترته .. ويغطي راسه بكوفية بيضاء زخرفت بمثلثات من خيوط سود تتلاصق من اضلعها ويتوج راسه بعقال مكورا عباءته الجوزية خلف ظهره ...خمسة ازرار على طرف ردنه .. كانت البشرة عميقة السمرة الا ان انفه الافطس ينسبه الى جذر زنجي ..صلبت وجهه الالام والفاقة والخيبات .. انه يمسك قدح الشاي ..يقربه لفمه ويطيل فيه النظر قبل ان يرتشف ملتذا متسلطنا .. ثم يبعده قليلا ويرتشف ثانية مطلقا صوتا مع كل رشفة .. فيما يسند كفه الايسر ساعده الايمن المشعر , نابضة عروقه .. ما الذي يرى في القدح .. ام انها نشوة الشعور بطعم الشاي .. ربما عملوه على حطب او فحم وخدر على مهل ..انه ينتسب لتلك الايام الخوالي قبل ان يستبدلوا الاستكانة بكوب الشاي الزجاج الذي عودهم عليه المصريون وربما لمكعبات السكر الصغيرة.. ربما رأى صورة الزعيم عبد الكريم قاسم عليها او على قدحها الفرفوري .. او ان الاهزوجة ترن باعماق ذاكرته ( يا محله الشاي لو رنت الخاشوكة ).. كان جواره قرب ركبته باكيت سجائر .. يظهر انه حلق ذقنه بعناية دون ان يصبغ شاربيه فظهر شيب بين شعرات سود .. حين افرغ القدح رمى بقاياه في القعر لحظتها صدم كأس زجاج فأطار قطعة من اعلاه .. فرن .. نظره بوجوم ثم القى نظرة حزينة محدقا بمن او بما امامه .. عيونه الصغيرة العميقة توحي بطرافته .. بشيء من المكر البسيط ..وقد تهيؤك للضحك قبل اية كلمة او حركة منه .(لـئـن كــان غـيــري بالـمـدامـة مـولـعـاً فـقــد ولـعــت نـفـسـي بـشــاي مـعـطـرٍإذا صـب فـي كـأس الـزجـاج حسبـتـه مذاب عقيـق صـب فـي كـأس جوهـرِبـــه أحـتـسـي شـهــداً وراحـــاً وســكــراً وأنـشـق مـنــه عـبــق مـســك وعـنـبـرِيغيب شعور المـرء فـي كُـؤُسِ الطـلا ويصحو بكأس الشـاي عقـل المفكـركأني إذا ما أسفر الصبح ميتٌ..وإن أرتشف كأساً من الشاي احشر)..ربما انتهى الان من اكل سمك مشوي على حطب وثلاثة رؤوس بصل ..او تذكر لحظات العيد ايام مراهقته : يتخلى عن جلته وينضم الى ثلاثة من الشبان السود , ويمسك طبلته وهو يدير الدولاب هازجا :( يا بو الماطور خرّبت النساوين ) وهو يهز عجيزته بمهارة ..ما حطن شكر من اشرب الشاييمر رسمك عليه وكلشي يحله!طالما تقلد منديل خنجره المعقوف متلثما بكوفية متنقلا بين اشباح النخيل والقناطر والانهار الغاصة بالسمك غير ملتفت لضجة الكلاب خلفه ..(بيك ونيك ) كان شعاره الاوحد ..يثمله نقر الدفوف ونكهة الطبول .. تعرف منديل على مرهون الاسود ..وعمره سبعة عشر عاما ..كلاهما حمال في سوق الخضارة حتى الظهر.. دشداشة وجلة وحفاة . .. بعدها معا امسيات الخمرة .. العرق اللاذع يشربانه بعلب السمن وقصعات الجيش , مزتهم حبوب الرمان او اوراق السدر .. حفلات الغجر في الاعراس...زار القمار في ظل خصاص القصب , الخدمة العسكرية في ربايا الشمال .. شارع بشار لذبح الشهوة ..دفعهم السكر في ليلة كالحة الى بستان جوهرقرب مرقد ابو الجوزي ..استقلا زورقا تركه صاحبه جوار ضفة نهر .. وجذفا وعادا بجلتين من رطب البرحي ..عرفه مرهون على ابو فارع الوسخ الخمار في احد الارياف ..وقضوا ليالي خمرية في منزله القمامة تحت السعف في اللحظات المقمرة ورأى مرهون ان زوجة ابو فارع لا تتحرج منهم , تقدم لهم رمانا ولبنا ممزوجا بثوم او ليمون.. وهي تبتسم و تفر الردفين مستعرضة ..بشرتها اقرب للسواد الفاتح وشفتاها غليضتان ...ام ......
#الشاي
#منديل
#الحيلين
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767434
لخضر خلفاوي : نصوص و أفكار قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#لخضر_خلفاوي *-اقتبسَ ما قالت : " أكتبني قبل وضع السُّكّر في الفنجان القادم اللاّعق من الشهوة"!***-(31 أوت 2022)***"والله.. ليس كمثلي شيء و -هو-السميع البصير !"***"في هذه الدنيا إمّا أن تكون راكباً أو مركوباً ؛ أهون الحالات أن تكون -راجِلا-!".-21/8/22.***كان لي ثمرٌ ..لمّا أُحِطتُ به :ذاع الخبر و صار بين الحاسدين متفشّييداي المنفقتان خاويتان يا ليتني لم أنفق في السرابيا ليتني كنتُ محافظا على ملكي و عرشي!.——8 أوت 2022***-“و إذا بُشِّر قلبي بأُنثىاستحال وُدّا و هو ليس بلئيم ..الحُبّ لا يُكظم و أنا به خبير عليم .”——في 28 جويلية 2022.****باريس الكُبرى جنوبا . ......
#نصوص
#أفكار
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767566
ماجد الحيدر : القضية المركزية للمواطن عبد تعبان-قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_الحيدر القضية المركزية للمواطن عبد تعبانقصة ماجد الحيدراجفل المواطن عبد تعبان وتعوذ من الشيطان حين سمع طرقا على الباب الحديدي الصدئ المؤدي الى المجاز المظلم، فقد حسب ان صاحب المولدة الكهربائية قد جاء لينفذ تهديده بقطع الخط عن بيته لتأخره في سداد الاجور.لكنه تفاجأ بشابة منفوخة النهدين والمؤخرة والشفتين تحمل في يدها ميكروفونا يرافقها مصور مسدل الشعر ويحيط بهما عدد من أطفال الزقاق.- مرحبا عمو. نحن من برنامج المسابقات الرمضانية في قناة السعادة. (راحت تتحدث بسرعة وهي تلوي الكلمات) عندنا سؤال ان أجبت عليه ستحصل من قناتنا على جائزة قيمة مقدارها ألف دولار.مادت به الارض من الفرح وتخيل ما سيفعله بالنقود وطلب منها بتذلل:- ارجوك ليكن سؤالك سهلا.- بالطبع هو سؤال سهل ويعرف اجابته كل مواطن شريف. والسؤال هو (وأدارت وجهها المثقل بالمساحيق نحو الكاميرا) ماهي قضيتنا المركزية؟فتح فمه كالأبله وطلب منها إعادة السؤال.- قضيتنا المركزية عمو. يعني ماذا تريد؟ ما هي أهدافك كمواطن صالح؟ ما هي أهم قضية تشغل بالك وبال المواطنين؟- الشرفاء؟- نعم الشرفاء! (قالت بشيء من التذمر)- لا أعرف بالضبط ماذا يريد الآخرون لكنني.. لكنني أظن أن قضيتي المركزية هي الخبز!- كَت ! (صاحت المذيعة بالمصور) أوقف التصوير! (والتفت الى الرجل الذي انكمش كالفأر) ما بك يا هذا؟ أقول لك ماهي قضيتنا، قضيتك وقضية كل المواطنين المركزية. كيف أفهمك؟ أنني أسألك عن أهم شيء تناضل من أجله.- أناضل؟ لا أتذكر. آخر مرة ناضلت فيها كنت في المتوسطة. أخرجونا من المدرسة وداروا بنا في الشوارع ونحن نصرخ ونهتف. قالوا لنا اننا نناضل من أجل.. (ثم حك قذاله وهو يحاول أن يتذكر) اعذريني ايتها الخاتون هل يمكن ان استشير زوجتي؟- تفضل. لكن استعجل.ناداها فجاءت مسرعة وهي تدخل خصلات من شعرها النافر تحت حجابها الذي حال لونه، فشرح لها ما يجري وأعاد السؤال فأجابت مستنكرة غباءه:- يا! اشبيك يا رجّال؟ نسيت ان اخر علبة حليب قد اوشكت على النفاذ؟ (والتفتت الى المذيعة) عيني معليج بي هذا دايخ من الشغل طول النهار تحت الشمس. اني اجاوب (وواجهت الكاميرة) بسم الله الرحمن الرحيم. بالنسبة لهاي قضيتنا المركزية فهي مثل ما تعرفون الحليب!تبرمت المذيعة وأوشكت على مغادرة المنزل. وفي هذه الأثناء كان العديد من سكان الزقاق قد تجمعوا حولهم. واقترب جار لهم وهمس في اذنه:- ايها الأثول! انها تسأل عن قضيتنا المركزية يعني اهم ما يشغل بالنا وبال عيالنا.لكنه ازداد ارتباكاً:- رحمة لأمك. ماذا اقول؟- قل لها مثلاً: الحصة التموينية، التعيين، الكهرباء..لكن ابنه الذي انتهى سريعا من غسل وجهه وتمشيط شعره كان قد دخل على الخط:- المهر، المهر يا معودين. البنت ستطير من يدي!ونادت الجدة العمياء من زاويتها في قعر البيت:- ماذا يجري عند الباب؟ ما هذا الصخب؟فأجابتها صغرى حفيداتها:- هؤلاء من الحكومة، من التلفزيون، ويسألون أبي عما نريد.- الولد (قالت العجوز) اريد ان اعثر على قبر ولدي.وهتفت ابنتهم الصغيرة:- اريد ثيابا جديدة. البنات يعيرنني كل يوم في المدرسة.اختلطت الاصوات واستطاعت المذيعة بالكاد ان تتخلص من الحشد وتنفست الصعداء حين ارتمت في مقعد السيارة وصاحت بالسائق دون أن تنتظر المصور المسكين:- اطلع بسرعة! اغبياء! أنا المذنبة حين دخلت هذا الزقاق القذر! ......
#القضية
#المركزية
#للمواطن
#تعبان-قصة
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767606
أحمد الخميسي : دراجات نارية - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_الخميسي فجأة رأيته. شوقي فهيم، نعم. هو. اللغز الذي حيرنا سنوات الاعتقال ولم نصل إلى سره. قضيت نحو عامين في الحبس وخرجت وظل شوقي وراء الأسوار. لم أره من ساعة خروجي، لكنه شوقي. نعم. لا شك في هذا. كان قادما من الاتجاه المقابل. يسير على الرصيف بقامته الطويلة، تلفه سكينة من توحده، يتفرج بواجهات المحلات. لم يرني ونفسي تجيش بذكريات عزيزة عكرتها درجة من الحذر جعلتني أتردد في أن أستوقفه، فتثاقلت خطواتي وأنا أتلفت وأهمس لنفسي" أليس من الأفضل أن أواصل سيري؟". من شتت التردد تولدت صور قديمة من الحبسة التي جمعتني به سنوات لم يبح شوقي خلالها بسبب سجنه ولا ألمح إليه، وكان يروغ من الإجابة بلباقة إذا تطرقنا إلى الموضوع، وها هو الآن أمامي، لغزا مازال، بهدوئه ولطفه. ضقت بحذري ومخاوفي فقطعت الطريق عليه، وقفت أمامه فاتحا صدري ووضعت يدي اليمنى على كتفه. التفت إلي. حدق بي مذهولا. صاح بدهشة : " معقول؟!". ضحكت سعيدا أنني استوقفته وقلت: " نعم. معقول جدا". رنا إلى بنظرة تألقت بالتذكر ثم السرور:" ياسلام.. مفاجأة.. وأي مفاجأة!". اندفع ليعانقني، وصددته لأستبقي وجهه أمامي. هتف مبتسما: " الدنيا صغيرة حقا. دعنا نجد مكانا لنجلس وندردش. أي مكان". أحنى رأسه إلى أسفل كأنما يفتش بين أقدامنا عن موضع ثم اعتدل وقهقهه مندهشا مما فعله. سرنا على مهل نبحث عن مقهى. كل منا يربت على كتف الآخر، ويقاطعه بكلمات الاشتياق ونتف الذكريات والاستفسار عن الحال. في العنبر بالمعتقل حافظ شوقي على مسافة محسوبة بينه وبيننا، لكنه كان يقربها بالتودد وتقاسم السجائر والنقود والأطعمة التي تأتي بها أخته في الزيارات الشهرية. كان يومنا محكوما بنظام حياة متكرر، الصحو مبكرا والافطار والشاي، وطابور الفسحة الرابعة عصرا حين يخرجون بنا إلى فناء المعتقل المغطى بالرمل الأصفر، وأيادي كل اثنين منا مقيدة بسلسلة. وكان شوقي يفضل صحبتي فنقطع معا الفناء الأصفر في دورات، تتابعنا من الأكشاك الأربعة أعلى الأسوار أعين وبنادق الحراس. لم يكن شوقي يتكلم كثيرا، لكنه كان يعرب بمرارة عن أسفه على اغلاق مكتبه الهندسي، وانفصال زوجته عنه، أحيانا قليلة يتحدث عن مشاريع المستقبل عندما يطلق سراحه. لكنه لزم الصمت تماما عن سبب حبسه حتى تصور البعض أنه مدسوس علينا ليتلقط أقوالنا. لم أسترح منذ البداية إلى ذلك الارتياب مهتديا بشعوري بأن إنسانا له نظرة شوقي المستقيمة الواضحة يستحيل أن يبيع نفسه لمهمة رخيصة، لأن لأولئك نظرة مختلفة، جارحة ونادمة، أقرب إلى شظايا روح تحطمت. يعودون بنا ويغلقون باب العنبر في الخامسة عصرا، وفي المساء يتضح لنا بقوة أننا محبوسون بالفعل، ويزول في العتمة آخر أمل أن نفتح لأنفسنا طريقا إلى الخارج إلى الهواء والحرية فينفتح الطريق إلى الداخل حيث الذكريات والماضي وأسماء الزوجات والأبناء وعبارات من أفلام قديمة ونكات لم تعد مضحكة بالمرة. يصبح الماضي حاضرا، ويورق كل ما ولى وذبل، لولا أن الحياة عنيدة تدافع عن حقها في البقاء فتسوقنا إلى اختراع حاضر، نصنع كوتشينة من أوراق علب السجائر، نتجمع في حلقات حول حشايا النوم، نفتح نقاشا سياسيا أو فكريا، وفي تلك الأثناء يجلس شوقي صامتا ينصت لنا بتعبير مهذب، مكتفيا بهزة رأس أو كلمة مقتضبة لا تؤيد رأيا ولا تختلف مع أحد. بمرور الوقت نشأت بيننا قرابة روحية من صرير الأبواب الحديدية الذي يفري أعصابنا، ومن التحديق بخيالات الأحبة بسقف العنبر في الليل. لكن حتى تلك الصلة لم تدفع شوقي إلى الفضفضة الصريحة مع أي منا، إلى أن حدث ذات يوم أن أقبل الشاويش شعبان مهرولا في الممر بين الزنازين متجها نحو عنبرنا. توق ......
#دراجات
#نارية
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767677
فرح تركي : قصة قصيرة بعنوان عكاز وضفيرة
#الحوار_المتمدن
#فرح_تركي تضحك رسل وتلعب ولا تهتم لأي شيء حتى النصيحة. تنهال على الحياة بكل بهجة بقلبها الفتي ، فموعد الامتحانات قد أقترب ولكنها غير مكترثة ! ...تتقدم لتستلم نتيجتها من معلمتها، التي لا تعلق بأي شيء ، وكأنها مخلوقة شبحية لا وجود لها. تاخذ النتيجة تلقي عليها نظرة بائسة ، تجد إشارات حُمر لسبع مواد ، رسبت في كل المواد تقريباً !تخبئ تلك النتيجة المشؤومة وتعاود الابتسام ! .. دون أي شعور بتأنيب الضمير أو الانزعاج والاحراج ... بعد عدة أيام كانت تهرول في ممرات المدرسة بكل سعادة ومرح لتلتفت فجأة ، وتضرب بضفيرتها جسما" ما. وهي تظن ان صديقتها قد اقتربتْ لتمسك بها، الا انها كانتْ معلمتها التي تحبها وتحب درسها ، رغم عدم نجاحها فيه ... انتبهي يا رسل ، حذارِ أن تؤذي نفسك ! جاء ذلك الصوت حنونا دافئاً . اكتفتْ رسل بالابتسام واطرقتْ رأسها خَجَلاً .. بعد عدة سنوات كانت رسل تعبث بطرف ضفيرتها ، وهي تنتظر في طابور المسافرين المتجهين الى بلد أوربي ، بغية إكمال دراستها ، تلتفت وراءها بوجل ، لتنظر إلى والدها الذي ما زال يرعاها ويتابعها باهتمامه ، وهو يستند بعكازه الذي أصبح وكأنه جزء منه. ستفتقده كما افتقدت ابتسامتها ، عندما حضر ذات يوم الى المدرسة في إجتماع أولياء الأمور ، وقف بعيداً دون ان ينتبه له أحد لتمر مصادفة معلمتها تلك. يسألها بفطرته البسيطة عن حال ابنته ، تستفهم منه عن المقصودة؟ ، يعطيها الإسم الكامل لتجيبه بملء الثقة بأنها متميزة وناجحة ليخرج متأرجحا" بعكازه ويمضي ! ... لا يزال صدى تلك الكلمة الرنانة يتردد في اذنيها .. ( انتِ يا صبية ، ماذا تنتظرين من هذا العالم القاسي وانت تجابهينه بابتسامة بلهاء وضفيرة وعكاز والدك ؟! ) ...لتصحو وتنجح من الدور الأول . لكن فرحتها الأكبر وهي تقرأ ملاحظات معلمتها في بطاقة بياناتها المدرسية "رسل فتاة معجزة ركلتْ الكسل لتنجو من وضعها المزري وتجابه الفشل بكلمة واحدة" ... وتقف دون عوائق ......
#قصيرة
#بعنوان
#عكاز
#وضفيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767877
اسعد عبدالله عبدعلي : ثلاث قصص قصيرة للكاتب اسعد عبدالله عبدعلي
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي - الموظف المنافقاخبر زملائه في العمل انه قرر عزومتهم, وفاجئهم ان العزومة كباب فاخر ومن على كباب الزرزور, فرح الجميع وكانت لحظات لذيذة وجميلة, لكن عند الليل كان معزوما على وليمة فاخرة على شرف السيد المدير, ليخبر بما يقيل وقال.لتصدر في اليوم التالي لائحة من العقوبات والتحذيرات, بحق كل من كل من كباب الزرزور.- غياب عاصفة من تراب جديدة؛ تجعله يسرع نحو خيبته؛ والناس في بيوتهم يتسامرون ويضحكون ويأكلون؛ الا هو في بيت من الصفيح؛ وكل ما يملك مروحة تطحن الزمن؛ وتتحرك ببطء؛ مع صخب بكاء أطفاله؛ كل ليلة ينامون جائعين؛ وهو غارق في تساؤلاته عن العدل الذي طال غيابه.- الطفل المشردكان الجو باردا وذلك الطفل المشرد يجلس صامتا, يحاول ان يحتمي من الم الجوع والبرد, ثيابه ممزقة ووجه متورم بفعل مشاجرة حصلت معه, والناس تمر منه غير مبالية, فليس لهذا الطفل الا رصيف الحزن, وكان هنالك شخصان يراقبان الطفل باهتمام! احدهم يفكر في هتكه, والاخر يفكر في بيع اعضائه, فهو لهم غنيمة.كان البعض يملك قلبا عطوفا ويسعى لفعل الخير, لكنه لا يملك القدرة! لذلك كان يمر مسرعا! ثم يستمر في طريقه تاركا الطفل للذئاب. ......
#ثلاث
#قصيرة
#للكاتب
#اسعد
#عبدالله
#عبدعلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767943
ريتا عودة : قصّة ليست قصيرة أقفاصٌ
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة باغتتني ابنتي بأجمل هديّة كان من الممكن أن أحصل عليها، في عيد الأم: عصفور في قفص.هي كانت تدري أنّني من عشّاق الطبيعة وخاصة الطّيور.في البداية، غمرني الفرح لكوني سأتامل العصفور متى شئت. لكن، سرعان ما تحوّل فرحي إلى انزعاج:كيف سيعيش هذا المسكين وحيدا !ألا يكفيه كونه سجينا في قفص!قررت أن أشتري له عصفورة تؤنس وحدته.شعرت أنّ روحيهما تآلفتا فعاد الفرح يغمرني من جديد. لكن، نوبات الضيق عادت تخنقني. كيف أسمح لنفسي وأنا الشاعرة أن أسجن كائنا ما بين سلاسل!هكذا، قررتُ أن أطلق سراحهما بعدما قمت باقناع ابنتي أنّ عصفورًا على الشجرة خير من عشرة في اليد.فتحت باب القفص وتوقّعت أن يفرّا منه فورا. مرّت الساعات ولم يفعلا! حسنا، ربما في ساعات الليل سوف ينتهزان الفرصة للهرب.نمت وبي لهفة لمعرفة ما سيحصل. في الفجر استيقظت على تغريدهما الجميل.اللعينان ..لم يهربا!يقال إنّ العبيد إذا أُطلق سراحهم يعودون لقيود أسيادهم، فهل هما كذلك!!اضطررت أن أتدخل لأحسم الأمر. مددت يدي داخل القفص وألقيت القبض على العصفور. وقفت قرب النافذة واطلقت سراحه فاختفى فورا. ثمّ، مددت يدي ثانية لاحرّر العصفورة.وقفت قرب النافذة، وأطلقتها.فاجأتني أنها لم تختفِ كما اختفى العصفور. وقفتْ على غصن شجرة الصنوبر القريبة من نافذتي. بعد دقائق ، علا صوتها فبدا لي كصراخ يشوبه الأنين. ظلّت تولول بذات الوتيرة الحادّة حتّى أنّها أصابتني بالدوار!أكانت تنادي شريك حلمها ؟!بعد ساعة، يظهر أنّه سمع نداء الحنين في صوتها فعاد.هكذا ... اختفى الصوت والصدى وطُويَتْ القصّة.*بارتياح، فتحت التلفاز لأشاهد نشرة الأخبار المسائيّة. كان الخبر الصادم: اطلاق الصواريخ على غزّة.انتابتني موجة اختناق جديدة!*أنا لم أحتمل أن أرى عصفورَين مقيّدَين في قفص فأطلقت سراحهما.كيف تحتمل الأمم أن تسمعَ أنين شعبٍ ليس له ذنب سوى كونه فلسطينيًّا!من يطلق سراح شعب يحيا منذ النكبة في قفص !أليس هنالك مَن يسمع!أم أنّ أهل الكهف تبنّوا فكرة القرود الثلاثة: لا أرى لا أسمع لا أتكلم..!**بألم...ريتا9.9.2022 ......
#قصّة
#ليست
#قصيرة
#أقفاصٌ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767997
محمد محضار : قصص قصيرة جدا
#الحوار_المتمدن
#محمد_محضار لحظة انفصام صفعتُ الزمن..وبصقت على المكان..كنت أدرك أنني أنهي علاقتي بالحقيقة كما يراها الآخرون وألج رحاب حقيقتي الافتراضية …ربما كنت أعيش لحظة انتكاس وانفصام عن الذات . عتاب متبادلنظرت إليه أمه معاتبة، وقالت بصوت خافت:-طال غيابك عني ، لم أراك منذ شهر ، أنسيتَ أنني أُمك ؟رسم على شفتيه ابتسامةً شاحبة وقال :-أبنائي لم يسألوا عني منذ سنة ، ألا ترين أن همّي أكبر من هَمّكِ شتّان ما بين شهر وسنة . رجل مفلس . رجل مفلس لم يجد ما يبيع ..باع ماء وجهه! الاختيار الصعبيدخل هذا وذاك ..أدخل مع الداخلين كي أستريح .على المائدة سجائر ، وزجاجة تستريح في الركن صبي ، وفاكهة محرمة ، وفي أقصى اليمين كتاب وخريطة طريق.قال شيخ ضرير: ” لكم الاختيار” الكابوس استيقظتُ من نومي مفزوعا لعنت الشيطان، التفتُ إلى يساري و تفلتُ ثلاثا. عندما هدأ رَوعي وجدت الكابوس جالسا على يميني مبتسما.قصة عصفور حزينعاد العصفور الى عشه حزينا…نظر الى البيض الصّغير المرصوص في قلب العش. تذكر وليفته، مضى يومان على غيابها..أتراه أحد الكواسر فتك بها. أم تراه أحد العصافير سرق قلبها .؟؟؟؟ الزمن المُرّكان صباحا صامتا. رغم ضجيج الشارع العام، فقد اتحد الصمت و الضجيج في كتلة واحدة، حَاصرتْ خطاه الشاردة. حاول أن يتحرّى ما يقع، فغاب عنه الفعل وردُّ الفعل، وتعطّل لديه الإحساس. كانت حواسه صامتة وقدرته على التواصل مع العالم الخارجي مستحيلة.. شيء واحد أحس به، هو مرارة الزّمن. صورةعندما نظر إلى الصورة، اِكتشف أن هناك زمنا متوقفا، ومكانا شاهدا، مقابل وجوه غائبة تساءل بهدوء: “هل الحياة قاسية ،إلى هذا الحد؟؟” موت المؤلفقرأ كتاب بارت “موت المؤلف “، كتب نصا، ثم انتحر ......
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768142
محمد مهاجر : الهدية ... قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_مهاجر الهدية..قصة قصيرة…..جاء مسرعا وجلس فى المكان الذى حجزه من قبل. نظر إلى ساعته عدة مرات. كان الوقت ما زال مبكرا لحضور خطيبته، ومع ذلك كان ينظر يمنة ويسرة وفى اتجاه المدخل.حين وصلت كان الجميع يعلم ان خطيبها ظل يلوح بيده وهو ينظر إليها طوال الوقت. وقد شعر البعض بلهفها الواضح فقاموا بالتطوع وارشادها إلى مكانه. وعلى الرغم من شعوره بالخدر الذى دب فى ذراعه، الا انه ظل معاندا. وحين رأته رسمت ابتسامة عذبة عذراء على ثغرها الجميل ووجها الحلو الجذاب.عدلت هندامها من جديد وأدخلت بعض الأشياء فى حقيبة اليد ثم جذبت نفسا عميقا وانتظرت. وعلى الرغم من أن المسافة التى كانت تفصلها قصيرة جدا، الا ان اللهفة حاصرتها وجعلتها ترتبك. ولم يفارقها الارتباك حتى وصلت اليه وحيته بابتسامة عذبه كامنيات الأطفال. … مساء الخير يا حبيبتي … مساء صباحا. ااااه . اقصد مساء الخير يا حبيبتى… ولا يهمك. هل انت بخير؟… نعم وانت؟… تغيرت. ااااه . أصبحت احبك اكثر واكثر.ضحك وقهقه كثيرا. ولما هدأ انتهزت الفرصة لتمعن النظر فى الإبتسامة العريضة التى رسمها على وجهه. صمتت لدقيقتين ثم جلست. وانهمكت تنقب فى حقيبتها الأنيقة. وأخيرا وجدت الهدايا التى اشترتها له بمناسبة عيد ميلاده. لم تكن الهدايا مفتوحة كما ظنت. انفرجت اساريرها بالتبسم المريح. كان هو الآخر يتبسم حين لاحظ التبدل الواضح على تعابير وجهها وايماءاتها. كانت تدخل يدها فى الحقيبة وتخرجها بسرعه. أعطته الهدايا كلها فقبل يدها وجبينها. كان لطيفا جدا وحنونا وفى غاية الرقة. وقد لاحظ ذلك الزوجين الجالسين خلفهما. وعلى البعد كان هنالك رجل ستينى يراقبهما. وفى لحظة ما قهقه الرجل بصوت عال حتى ارتبكت زوجته. وحاولت الزوجة إعادته إلى الهدوء لكنها فشلت. أخيرا وضعت كفها على فمه ثم قالت قل ربنا يحفظهم ويغطيهم قبل أن يكمل الرجل فتح اوراق التغليف من الهدايا، اخرج ورقة صغيرة من جيبه وسلمها إلى حبيبته. وقبل أن تهم بفتحها أخبرها انها اول محاولة له فى مجال كتابة القصة القصيرة. كذلك طلب منها الا تبدى رأيها إلا حين تفرغ من القراءة الاخيرة والمراجعة. وحين انتبه إليها وجدها تنتظره ووجهها صارم ومكفهر. كانت تنظر اليه نظرة غضب واهتياج شديدين. واحس بمشاعر الغضب تجتاح وجهها كله. كذلك لاحظ الارتعاش الواضح فى يديها وازدياد معدل تنفسها. لم يتحدث ولم يتحرك حركة واحدة. وحين جذبت نفسا عميقا احس بأنها بدأت تتماسك. عدلت هندامها ثم خاطبته بعبارة واضحة وصارمة وحادة &#1632&#1632&#1632 لا ترتبك انتحاول التماسك لكنه ارتبك. وتلعثم كثيرا. وبلا جدوى حاول توضيح ما حدث. فى البدء كان واثقا من نفسه. كان يعتقد أنه دس الورقة فى جيب بدلته. ومن فرط ثقته الكبيرة بنفسه، فإنه لم يؤلف كذبة، ولو من باب الإحتياط، كذبة تعينه على الخروج من المازق المحتمل. شرعت تقرأ بصوت عال وصارم وغضوب … لا ترتبك. ولو سألتك عن سر ربطة العنق الأنيقة فقل لها أن امى علمتنى فاجدتها بعد اجراء عدة تمارين. هنالك عدة أسباب لكى يدلق كوب القهوة على وجه الرجل. ......
#الهدية
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768195
اسعد عبدالله عبدعلي : قصة قصيرة جدا جورية
#الحوار_المتمدن
#اسعد_عبدالله_عبدعلي كانا يتنزهان معا في شارع المتنبي؛ بحثا عن عناوين كتب جديدة ومميزة؛ كانت هي ملفتة للنظر؛ بل ساحرة؛ وكان هو يطيل النظر إليها وهي تبتسم؛ التفت نحوها وامسك يدها وقال: سأسميك جورية.قالت: لما!؟قال: عندما كنت صغيرا كان في حديقة جدي ورود من الجوري, وكنت مهووس بعطرها والاهتمام بها؛ بل حتى وخزة اشواكها لا تجعلني ابغضها... فأحببتك كما أحببت الجوري... تبسمت وانطلقا معا. ......
#قصيرة
#جورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768217
ماهر طلبه : الرجل والحب - قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ماهر_طلبه الرجل والحب – قصة قصيرةقيل فى الآثر : " يظل الرجل الرجل حتى يقابل المرآة المرآة ويحبها .. "ويحكى أن عنترة اصطدم يوما بحائط اليأس من وصل عبلة، فأخذ سيفه وفرسه وحزنه وأسرع فى الصحراء، لم يُعدّ النُهُر التى ظهر فى نهايتها القمر، ولا الليالى التى غابت فى بدايتها الشمس.. لكنه فجأة استشعر الجوع والعطش لجسد عبلة وقلبها، فنزل عن فرسه وألقى بسيفه على الأرض وبكى كما لم يبكِ يوما رجل، أو كما لم يبكِ يوما فارس، حتى توقف مطر قلبه وجفت عيونه، فصحب حزنه وعاد إلى خيام القبيلة فارسا من جديد لكن التاريخ يحفظ لنا – فى قلب الصحراء ورمالها- ذكرى ذاك اليوم البعيد.. عين ماء صافية رائقة كأنها عين من عيون الجنة.. كلما نزل عليها مسافر - أو مر بالقرب منها - اشتاق وحن حتى يتشقق قلبه ولو لم يكن محبا أو صاحب طريق. ......
#الرجل
#والحب
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768388
نشوان عزيز عمانوئيل : قصة قصيرة. طائرة ورقية
#الحوار_المتمدن
#نشوان_عزيز_عمانوئيل طائرة ورقية قصة قصيرة نشوان عزيز عمانوئيل في داخلِ كُل مِنا صوتٌ خاص يظهرُ على شكلِ ومضات خاطفة من ترياق الجنون..أو الأسى يأتي أحيانا على شكل نداء أو عصارة وجع لتاريخٍ مُهشم.. أو سَمِهِ ماشِئت.. هو في النهاية صوتٌ خاصٌ بِكْ ولايُشبِهُ أحد سِواك كانت تِلكَ هي المرة الثالثة التي اُحاوِلُ فيها أن أكتٌمَ هذهِ الأنفاس التعيسة..كنتُ قد سئمتُ حقاً أن أكون نِصفين ولكن قَبلَ ذلِكَ كٌلهُ اتذكرُ قبلَ دخوليَ المُستَشفى بِلحظاتْ قصيرة كانَ هُناكَ صوت يُناديني أنا مِنَ الغابة المجاوِرةصوتٌ ليس كَكُل الأصوات.. لهُ خصوصيته وأبعادهُ.. صوتٌ بعيد بذبذبات مجنونة يسحَقني سَحقاً رغماً عني. كانَ ذلكَ قبلَ أن أستيقظ فَجأة مِن موتي المؤجل ومِن كابوس حياتي ومِن جَحيم الاخرين والوقتُ كانَ في ما بعد منتصف العمر.. اتذكرُ جيداً كيف أني قبلَ ذلك كنتُ على نقالة مُتهالِكة تجري بجنون عِبر ممراتٍ بيضاء طويلة جداً ولانهائية ومِن حولي كائناتُ غريبه تُحَدقُ في وجهي شبه المُمَزق . وهناكَ خلفَ النقالة شبحٌ يدفعني بجنون للأمام ويُتَمتِم بِكلماتٍ لم أكُن أفهمُ مِنها أي شيء. كل شيء ليس ككل شيء. وكأنني كنتُ أركضُ واركضُ مثلَ أبليس هارب من فردوسٍ مفقود صوبَ الغابة و بوابة الحلم.. أو كأرملة مذعورة في زمنِ الحروبِ الأهلية ولا أنسى كيفَ أن ذلك الصوت كان يَرنُ في رأسي مثل جرس من أبواب الجحيم.. حَلِمت كأني في غرفة بلون الحُلم والورد وكنتُ أنا أبكي بجنون فوق مَخدةٍ بِلون السماء... رأيتُ عصافير صَغيرة بيضاء تحاولُ الطيران دونَ أن تقدِر على التحليق.. كأنها كانت في سِجنٍ كبير...وغيمة تَمدُ يَدها صوب النجوم دونَ أن تلمسَ الضوءرُغمَ أنني كنتُ على حافةِ الحياة إلا أنني رأيتُ اسلاكاً كثيرة تُغَطي جَسَدي...كنتُ اسمعُ نبضات قلبي على آلة نحاسية ذات إطار أبيض تمتدُ مِنها أسلاك ناعمة بألوان مختلفة قلبي مازالَ ينبضُ.. يالهُ مِن قلب شُجاع.. تذكرتُ كيفَ أنني كنتُ مُختَلفا عن الآخرين.. كانتْ لدي أكثر من حياة.. وأكثر من موت حتى جنوني كان مُختلفا.. كان جنونا من نوع آخر كان هناكَ فوقَ رأسي ضوء ساطِع كالشمس يملأ عَقلي الفارِغ حينها بالنور مرت سنوات ضوئية طويلة أو لرُبَما لحظات قصيرة حين وجدتُ نفسي في حالة وسطى من الجنون والحكمة.. حالة ضبابية.. فيها مسحة من الغموض. كنتُ في تلكَ الغُرفة البَيضاء المحُ بِصعوبه خيوط من نور تبدو بعيدة ومُشَتتة بعض الشيء..كأنني للحظة كنتُ انسلخُ عن ذاتي وكأنما كنتُ أنظرُ مِن فوق طائِرة ورقية من الأعلى.. وخُيل لي أني آرى كل الأشياء في ذاتِ الوقت. كل شيء هنا هو عكس مانراه ويتحدى قوانين الفيزياء والطبيعة. حتى حواسي هي الاخرى استيقظت فجأة وبقوة..وخيلَ لي أني كنت أشمُ رائحةَ الموت هُناك.. ورائحة الولاده.من حولي أجتمع حَشد مِن كائنات بيضاء ترتدي قُفازات رمادية كانت تنزلقُ على جُثتي الهامِدة والمُكَبَلة بألف عزرائيل فوق السرير. في السقف كانت هُناك فتحة صغيرة كنتُ اتأمل عبرها مرجوحة تتدلى من فوق الغيوم.. وانا اركض في مكان يشبه الغابة وعلى طول الطريق تلمعُ أمامي شرائط مُبهمه مِن الذكرى.. أشكال بشرية وأخرى مُسوخ غير بشرية خُيلَ لي كأنما اؤلئك جاءوا فجأة من زمن كنت فيه وكنت جزء لايتجزأ منه الوقت ليس له معيار أو معنى.. كل شيء يظهر فجأة.. ويختفي فجأة وأنا مازلت أركض في ذلك الممر الذي يشبه غابة نائمة.. الأشياء من حولي تشدني إلى ذلك الصوت الجميل. الصوت الاعتيادي نسمع ......
#قصيرة.
#طائرة
#ورقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768722
ريتا عودة : العاشرة عشقا قصة قصيرة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_عودة العاشرة عشقا-سرطان!أطبقَ الخبرُ عليَّ كما لو أنَّ السماء أطبقت على الأرض. تمنيتُ لو أغادر المسشفى..لو أهرع إلى الحديقة، لأصرخَ بأعلى صوتي: لماذا أنا بالذات يا ربّ؟تمنيتُ لوأبكي بدموع جميع نساء الكون...! تمنيتُ لو أجرؤ على طرحِ بعضِ الأسئلة على الرحمن:لم لا تأخذ إليكَ الأشرار والزناة والسكارى بدلا منّي أنا!! ألستُ أنا النّقيّة ..التّقيّة.. التي تحبّك وتحيا حسب مشيئتك!أم أنّك مجدّدا تختبر إيماني من خلال صبري!!*حدّقتُ في عينيٌ الطبيب كأنّه هو الملوم، وحدّق بدوره في عينيِّ كأنّه يعتذر لكونه صار جلاّدي.حشرج صوتي وأنا أسأل:- كم بقي لي من الأيام..؟-شهور.-والأوجاع؟!- بعد فترة، عليك التوقّف عن الكلام. مكان الورم في رقبتك سيخنقك.شعرت أنّ جسدي صار ثقيلا جدًّا، كأنّني تمثال من حديد لا أقوى على جرِّ نفسي.في هذه الغرفة القاتمة رأيت شبح الموت. كان قردا أسودا بقرون مخيفة. أتى ليقبض على روحي.*في طريق عودتي إلى البيت، رأيتُ أوراق الخريف تتطاير في الهواء أمامي. هذه الاوراق الصفراء، فقدتْ انتماءها للشجرة فانفصلت عنها وراحت الريح تتلاعب بها: شرقا..غربا. شمالا..جنوبا.أخذت الأفكار تنهش رأسي:أانا ورقة شجر انفصلت دون إرادتها عن الشجرة، أم أنا الشجرة؟!أأنا قطرة مطر تدفّقتْ نحو بحر..أم أنا البحر..؟! إلى متى تتلاعب الريح بالورقة؟ أين سوف تستقر..متى..كيف..لماذا...؟ أسئلة..أسىئلة...صار رأسي خليّة نحل تطنّ..تئنً.. تَرنّ...*وصلت البيت. فتحتُ الباب ودخلت.ما زلتُ وحيدة. أحيا (مقطوعة من شجرة) كما يُقال.بعدما توّفى أبي وأمي في ذات الأسبوع من ذات الشهر قبل سنة، صارت الوحدة ضيفتي الوحيدة، هنا.كانت تأكل من طعامي وتشرب من مائي.كانت تعرفني أكثر من نفسي.*أخذت فكرة الموت تستحوذ على أفكاري.هل سيأتي شيطان ليستلم روحي أم ملاك أم شبح؟هل شكله مرعب كما نراه في الصور: قرد أسود بقرون مخيفة.،!هل سيقبض على عنقي حيث الورم ويخنقني.؟لا..لا..ارتعبتُما زلت في الثلاثين من عمري.أخذتُ أرتعش... الدموع تغسل روحي والجسد...يدي ترتجف..لساني جفّ. فجأة، من ضعفي انتفضتُ. لا أريدُ أن أموت.سأغنيّ لأنتصرأمامَ ضعفيلا..لا..لن أنكسر..!يجب أن أقود أنا أفكاري ومشاعري ولا أدعها تقودني.يجب أن أتخلّص من الطاقة السلبيّة التي اكتسحتْ أفكاري وأخذتْ تُسَيِّرُ مشاعري كأنّها خرفان تمشي أمامَ راعي!سأملأ رأسي بطاقة ايجابيّة تُنعشني وتُحييني.*قفزَ وجهه من قمقم الذاكرة: خااااالد.حبّي الأوّل والأخير...قبله لم يكن حبّ وبعده لن يكون وإن افترقنا فحبّه في القلب باقٍ.أبي صادر حبّنا بعدما عثرَ على دفتر أحلامي بين دفاتري وكتبي، فقرأ أفكاري دون أن يستأذنني. يا له من طاغية!*لا ندري كيف، وجدنا أنفسنا كقطرتيّ مطر تتدفقان جمبا إلى جمب نحو البحر. دونما برق..دونما رعد..عشقته وعشقني.هدَّدَنا والدي بالقتل إن التقينا ثانية في مكتبة البلدة حيث كنّا نلتقي طلابا وطالبات من شتّى المدارس بعد الدوام المدرسي لنقرا أو نكتب أو ندرس.منذ ذلك اليوم المشؤوم لم أعثر لخالد على أثر.علمت من أصدقائه أنّه سافر خارج البلاد. يبدو أنّ أبي قام بتهديده.وهكذا، اختفتْ أخباره.عشتُ اثنتيّ عشرة سنة أراه يوميًّا في أحلامي. أُحدّثه عن أوجاعي. أخبره أنّني منذ افترقنا قررت ألاّ أرتبط عاطفيا ولا جسديا بإيّ إنسانٍ آخ ......
#العاشرة
#عشقا
#قصيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768993