الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منتصر الحسناوي : هل نتفائل بغدٍ أفضل
#الحوار_المتمدن
#منتصر_الحسناوي هل نتفائل بغدٍ افضل .ما يحدث في العراق من صراع ليس بجديد على الساحة العراقية وعلى جميع المستويات الاجتماعية والفكرية و السياسية ، ولعل الاخيرة اصبحت محرك للاولى والثانية ... بطرقٍ عدة . إنّ اسلوب التجهيل للمجتمع والعزف على الاوتار الطائفية او العنصرية هو سبيل الكثير للحفاظ على مكاسب ونفوذ قائمٍ على اسس من الافكار المتطرفة التي كانت وقود لاشعال نيران على ارض وطن لنتنج وليمة المناصب والمكاسب الضيقة يدفع فاتورة حسابها الشعب بكل طوائفه.إنّ البعد الاعلامي و التقني اليوم بات المسيطرة الاول على توجيه الفعل وردة الفعل وتسخيرها مجتمعة من خلال التوجيه المباشر او الايحاء والتلاعب بعواطف وعقول الشعب بكافة مستوياته وترسيخ الافكار والمفاهيم التي يراد ترويجها ابتداء من برامج الاطفال الى نشرات الاخبار والعاجل الحمراء التي باتت جزءاً من مفردات حياتنا .بالرغم من هذه الصورة السلبية والتي نعيش واقعها وتراكماتها هناك تفاؤل وأمل ؛نعم فالوعي الشعبي والوطني هو الرهان الرابح عاجلاً او أجلاً ...لكن السؤال هل ذلك يكفي للحد من توسنامي الفساد والتطرف والسلبيات التي تنخر مؤسسات الدولة !؟بالتأكيد لا .فبالرغم من الجهد التوعوي للمعتدلين من المثقفين والناشطين وعدد لا يستهان به من الوطنيين الا ان ذلك لا يصل لاهمية دور المؤسسة الحكومية التي تمتلك المؤهلات لتنفيذ القانون والتخطيط الستراتيجي لتنمية بشرية وطنية قادرة على تغيير الواقع الاجتماعي والاقتصادي ....وهنا سيكون جواب الكثير ... "رجعنا للحكومة والحكومة مصالح واحزاب" ...صحيح ان الحكومة نتاج أحزاب متنفذة وحركة اعلامية تابعة استغلت قنواتها وجيوشها الالكترونية لبث افكارها...لكن من المؤكد ان اي حكومة مهما كان لها طموح بمكتسبات حزبية او غيرها فهي تجهد للنجاح امام جمهورها ...وحكومة السيد الكاظمي جاءت من بعد انتفاضة شعبية راح ضحيتها الكثير من ابناء الوطن ...ذلك الضغط الشعبي و الظروف التي يعيشها البلد تتطلب حركة اصلاحية كبيرة وبالتاكيد صعبة جداً مع ضغوطات حزبية وارادات خارجية ....هنا تبرز الحاجة الفعلية للسلاح الاعلامي الاحترافي الذي يجب ان يكون من اولويات الحكومة وقراءة المشهد بمنظور وطني وسيادي سيعطي الأمل والتفائل بغدٍ افضل. إنّ على المؤسسة الحكومية البدأ من حيث انتهى الاخرون ....فالاعلام و التفنن به سلاح العصر ... و&#65275-;-غرابة ان يرفض الكونغرس الاميركي تمويل صواريخ (M.X ) بمبلغ 1.8 بليون دولار،ويوافق على تمويل الاذاعة الاميركية ب 2.3 بليون دولار ؛ لأنهم يدركون ان سلاح الاعلام الذي بات دائرة مهمة من البنتاغون اهم الاسلحة المتاحة في يومنا، وهناك دول قزمية ركبت هذه الموجة لتكون دول افتراضية مؤثرة بواقع ما تملكة من وسائل اعلامية !استعمال الاعلام المدروس واعتماد لغة التسامح والاعتدال ما بين افراد الشعب ووضع قوانين نافذة رادعة للتطرف وتنفيذ واقعي لملفات الفساد سيكون المنجز الاهم لنشوء ارضية امنه مستقرة جاذبة للاستثمار والتحرك الاقتصادي ....التفائل والايجابية هو ما نملكة لتجنب واقع مؤلم ولعل ما نتفائل به اليوم كائن في الغد . ......
#نتفائل
#بغدٍ
#أفضل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682858
منتصر دنقلا : ازالة التمكين الثقافي
#الحوار_المتمدن
#منتصر_دنقلا ــــ ازالة التمكين الثقافي ـــــ ان نجاح بعض مظاهر سلطة الدولة العميقة وصمود بعض قيمها الرجعية لا يقتصر على القبضة الحديدية لبقاياها متمثلا في عسكر اللجنة الامنية المكون من الجيش والامن و الجنجويد التي تُحاول ان تخضع بها ارادة الجماهير وتصور مكتسبات ثورتها تراجع وردة اخلاقية . بل يعود ذلك أساساً إلى هيمنة الدولة العميقة على التصورات الثقافية (الوعي) المنتشرة لدى قطاع عريض من الجماهير . و هذه الهيمنة الثقافية ناجحة الي حد ما في تبنّي بعض قيم العهد الظلامي وقبولها كـ بديهيات. وهكذا فإن سلطة الدولة العميقة تتحقق وتستمر من خلال نشر القيم البائدة عبر بعض المؤسسات مثل المدارس والمساجد و بعض الاحزاب التي كانت جزءا من المنظومة والمؤسسات العلمية والجامعات والفن و وسائل الاتصال الجماهيري مثل الصحف والقنوات الفضائية المملوكة لعضوية التنظيم الكيزاني و المستفيدين من ذلك النظام ... فلا زال العديد من هذه المؤسسات يروّج للتصورات التي تغزو شيئاً فشيئاً العقول وتسمح بالحصول على موافقة (رضا) العدد الأكبر من الجماهير بهذه القيم و هذا هو معنى ممارسة الدولة العميقة للهيمنة بـ«الرضا»، . أي بموافقة واقتناع هذه الجماهير المغلوب علي امرها . وهذه الهيمنة الثقافية يقوم بمعظمها جزءا من مكونات المجتمع المدني مثل (المدارس / دور عبادة / الخ..) وتجري في المجال الثقافي، لان الثقافة مرتبطة ارتباطا عضوياً بالسلطة وبالصراع عليها. ومن هنا فالهيمنة الثقافية مفهوم يصف السيطرة الثقافية للشريحة المسيطرة ، وكذلك الدور الذي تلعبه الممارسات اليومية والمعتقدات الجماعية في تأسيس أنظمة السيطرة.ولكن هذا لايعني ان هذه الهيمنة مطلقة ومؤبدة وراسخة لا تتزعزع. بل هي عرضة للمواجهة على المستوى الثقافي داخل المجتمع المدني. و بما ان الثقافة ميدان صراع على الهيمنة داخل مكونات المجتمع المدني مثل المساجد والقنوات الفضائية و الاذاعات لذلك لابد ان يكون الأمر عبارة عن معركة لكسب هذه المنابر لان الصراع اصلا محصلة تفاعل بين الثقافة والسياسة،طالما ان الهيمنة تمثل البعد الثقافي لممارسة السياسية..و تاسيسا علي ما تقدم . تظل بعض التساؤلات مشروعة? لماذا لم يتخذ وزير الشئون الدينينة والاوقاف قرارات تحد من التمدد لبعض الائمة والدعاة الذين يكفرون قيادات الدولة و الداعين لنسف الفترة الانتقالية? .. لماذا قرارات وزير الثقافة والاعلام ضعيفة بحيث لازالت مظاهر التمكين تحول دون سيطرة قو&#65263-;- الثورة علي بعض المنابر القومية ?? ......
#ازالة
#التمكين
#الثقافي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705289
منتصر دنقلا : شيئا ما
#الحوار_المتمدن
#منتصر_دنقلا (الى مصطفى سيد احمد في عليائه) يحاصرني صمت اسئلتي الوجودية حد تخثر الدم في العرق... تجتاحني رغبة البوح حد النزيف ..فجأة استدرك انه موسم الحزن اهدأ قليلا .. اتوقع ان تمطر لعلي اغسل يدي قليلا ريث استجم رغم اني لم اشارك في هذه المأدبة..ففي زمن الذائقات الفاسدة يجوز مع الكره ان تطرب لصوت اجش رغم انك بالكاد تسترق السمع للحن حيك بعناية فائقة .. شيئا ما ..لا يجوز تشبيهه بالغربة فالغربة بالمعنى الانطلوجي لم تعد غربة في المكان ..الغربة تسكن الروح في هذا الجسد المثخن بالجراح ..غامض كاعتراف الحبيبة حين تمتلئ بالغرام ..لكنه سهل كالماء او أكثر ..و بسيط كسحور فقير ..عميق كورطة فيلسوف اغريقي ..شيئا ما يضيء العتمة ويوقظ الاسئلة ليعذبني ...يقتحم عراء الامكنة بصوت حوافره الكثيف ..شيئا ما.. كطقس موسمى بلا فصول تسبقه اجنحة هواء متلاحقة في عناق غير بريء ...شيئا ما ..يولد فرحا مستعصيا يجعلك كالذي يستحم في نشيد المطر وتكتب بابجدية غجرية انا من سلالة منسية لدراويش يغزلون جبة نادرة لتماهي منفي خارج مرايا الاعين ...شيئا ما يجبرني ان ارتب لك الامكنه .. رغم انه لا مكان قادر على احتوائك ولا بقادر على احتمال حضورك ...شيئا ما .... يختصر الازمنة ...شيئا ما .. شيئا ما . الخرطوم السوق المركزي سنة 1997 ......
#شيئا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706122
سامي الاخرس : منتصر ينتصر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس الإدراك حقيقة لا يمكن إدراكها إلَّا لمن أدركوا الفكرة وعمق جذورها، وبناءً على هذا الإدراك تتحرك الدوافع الإدراكية في الترجمة الفعلية للفعل الحقيقي الذي يعمد ويجسد على الأرض بعيدًا عن أيّ حسابات شخصية أو مسميات تحت دوافع الآنا التّي يمكن أنّ تتجلى في فئة السياسيِّين الذين يتحول إدراكهم لعملية قياس ببند الربح والخسارة أو ببند التوازنات الإستثنمارية في عجلة الآنا. وعليه فقد أدرك منتصر شلبي الحقيقة التّي تجاهلها الكثير منْ جيوش الساسة الملتحفين بالحزبية التّي لا تبنى على أسس الآنا فتحركت دوافعه وتمرد على واقعه الشخصي ليؤكد أنّ على هذه الأرض ما يستحق التضحية وما يستحق الحياة معًا، مؤمنًا قطعًا بما أدركه من الفكرة الحية في تجلياتها غير المرئية وغير المنظورة في الأعراف السياسية التّي تحيط بنا منْ كلِّ متجهاتها.في خضم حالة اليأس والإحباط التّي يعيش فيها شعبنا نتيجة تبخر وتلاشي الأمال باستنهاض الحالة التصحيحية لمسارات التصحيح الوطني، وإعادة البوصلة لمسارها واتجاهها الصحيح، وولولة المنقسمين والمتقاسمين لمكونات الوطن، والمتناكفين في الحالة الوطنية، واضمحلال فكرة التغيير الديمقراطي الشعبي التّي وضعت أمام شعب لا يمتلك شيء في وجه التيار السياسي الداخلي، ووجه العدو الذي يضرب بكلِّ الإتجاهات، ويحاصر ويناور في القدس لاستكمال عمليات التهويد واقتلاع ما تبقى منْ أهلها أبناء شعبنا، والملحمة البطولية التّي يقدمها أبناء القدس كان لابد منْ تصحيح مسار الإدراك والفكرة، ولا بد منْ العودة منْ جديد لخيار الإنبعاث منْ جديد ولكن هذه العودة كانت تنتظر فارسًا ورجلًا يترجل عن صهوة المناكفات والتقاسم واللعثمة ليعيد للمسار وللبوصلة اتجاهها، فلم تجد الفكرة إلَّا منْ انتصر لها وانتصر معها على قهر الإرادة، وقهر الإنسان المثخن بالآلام.خرج منتصر هذا الشاب الذي يعيش في أجواء مهيئة للحياة الإجتماعية الكريمة، حيث إنه أحد رجال الأعمال الناجحين في مسيرته العملية، ويحمل جنسية أكبر دول العالم أيّ يتمتع بهامش حرية لا يتمتع به إلَّا القلائل في هذه المعمورة ليقول لنا جميعًا كفى هراء... نعم كفى هراء ... وكفى ابتلاء ... ويحمل إدراكه وإرادته متمردًا على نفسه وعلى جميع ضوابط المنطق الحياتي ويفرض نظرية الضابط الوطني والحدس الوطني الذي يقف في وجه الجميع ويسير بهذه الأجواء نحو منحى آخر، نحو التأكيد على أنّ هذا هو عدونا، وهذه هي معركتنا، وهذا ما يجب فعله وصياغته كأولوية أولى في كلِّ زمان ومكان، والوقوف بوجه كلِّ منْ يحاول حرف بوصلة معركتنا الأهم والأكثر أهمية، ومجابهة النفس قبل مجابهة الأطماع والمصالح الآنية، وقتل الآنا أمام الوطن.منتصر هو أحد الوطنيِّين الذين أمنوا بالقياس النسبي لمستوى المعركة ورسم ملامح الضربة بواقعية المقاتل وحنكة المفكر فوجه رصاصاته للمستوطنين الذين يتغولوا على قرانا وأهلنا في الضفة الغربية والقدس، وأصبحوا الأداة التّي تحاول رسم معالم الإستفزاز الوطني لجماهير شعبنا، وبغض النظر عن النتائج البشرية للعملية إلَّا أنّها حققت أعظم ممّا يظن الجميع وأكبر ممّا يتوقع الجميع وهذا ليس اجتهادًا أو عاطفةً بل هو واقع التوقيت والنتائج منْ يتحدث ويؤكد ذلك منْ خلال التالي:أولًا: توقيت العملية الزمني الذي جاء في أعقاب القمع لجماهير شعبنا في القدس وهبة أهلنا التّي تحدت صلف وعنجهية الاحتلال وقطعانه.ثانيًا: خيبة الأمل الشعبية التّي أحاطت وتغولت لشعبنا بعد انفكاك مرحلة الأمل الشعبي بإمكانية التغيير عبّر صندوق الانتخابات.ثالثًا: حالة التبارز والتناكف التّي تسيطر وتهيمن على واقعن ......
#منتصر
#ينتصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717804
فاطمة ناعوت : صلاح منتصر … هل قلتُ لكَ: أحبُّك؟
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت مستحيلٌ أن ينسى المرءُ عبارةً غيّرتْ نظرتَه إلى العالم، وعدّلت في كيمياء تعامله مع الناس. يقول الشاعر ت.س.إليوت: “القصيدةُ الجميلة هي التي تُبدّل نظرتك إلى الأشياء.” هكذا فعل بي الكاتبُ الكبير "صلاح منتصر" الذي فقدناه بالأمس، وكان بالحق “قصيدةً حيّة”. وأنا بعدُ صبيّةٌ في الثانوية العامة، قرأتُ في عموده بالأهرام هذه العبارة: “الآن، قُلْ لمَن تحبُّه، إنك تحبُّه. لا تؤجل قولها، فربما لا تأتي الفرصة مجددًا.” وأنا ابنةٌ لأمٍّ عملية جادّة علّمتني أن نقول "الحب" بالفعل لا بالقول. علّمتني أمي أن التعبير عن الحب بالكلام، لونٌ من ابتذال الحب. فالحبُّ مسؤوليةٌ وعملٌ والتزامٌ، لا كلمات. وقرّرتُ أن أخوض التجربة، فذهبتُ إلى أمي مباشرة وقلت لها في خجل: “ماما على فكرة أنا بحبك!” لمحتُ على وجهها شبهَ ابتسامةٍ سرعان ما اختفت، وردّت في اقتضاب: “طيب، روحي ذاكري!” أخفقتِ التجربةُ مع أمي التي تؤمن بفلسفة: الكلامُ يُميتُ العمل. لكن التجربةَ لم تخفقُ مع كثيرين مرّوا بحياتي هم في أمسِّ الحاجة إلى سماع كلمة: “أحبك!” تلك الكلمةُ الخفيفةُ في القول، الثقيلةُ في الميزان، قد تكون كل ما يحتاجون إليه. هكذا تعلمتُ من "صلاح منتصر" درسًا نسيت والدتي أن تعلمَنيه. الفعلُ هو جوهر الحقيقة وفلسفة الوجود، لا شك، لكنَّ للكلمة سحرًا علينا ألا نغفلَه كذلك. المهمُّ أن تأتي الكلمةُ في ثوبها الصحيح وتوقيتها المناسب. لمستُ الأثرَ الهائل لكلمة "أنا بحبك" في دور المسنين التي أستمتع بزيارتها كلما نفدت شحنتي وأردتُ أن أحتشد بالطاقة والحب. لمستُ أثرَها العجيب في تغيير بشرٍ كانوا لا يعرفون الحب وينشرون لعناتِهم على الناس، تغيّروا حين شعروا أن هناك مَن يحبّهم. لمستُ أثرَها العذبَ في دور الأيتام، حينما تقولُها لطفلةٍ غادرها أبواها فسقطت من فوقها مظلةُ الأمان والحب. في حفل أقامته جريدة "المصري اليوم" قبل خمسة عشر عامًا، شاهدتُ "صلاح منتصر" يجلس إلى طاولة بعيدة. مشيتُ نحوه وقد قررت أن أقول له: "أحبك" لأنه من علمني أن أقولها قبل فوات الأوان. نهض حين رآني وأشرق وجهُه بتلك الابتسامة الطيبة التي يعرفها ويحبُّها كلُّ مَن عرفه. حاولتُ أن أقول له: "أحبك أيها الأستاذ الذي تعلمتُ على يديه الكثيرَ، وأدينُ له بالكثير وووو". لكنني لم أقل شيئًا! بشاشةُ وجهه عقدت لساني، فاكتفيتُ بمصافحته بكل ما أكنُّ له من حبٍّ واحترام وامتنان. “صلاح منتصر" أحدُ علاماتِ مصرَ البارزة ليس في عالم الصحافة وفقط، بل في جبهة الوطنية وحقل التنوير والمسؤولية الاجتماعية. كان "مثقفا عضويًّا" منخرطًا في مشاكل مجتمعه غيرَ منعزل في صومعة الكُتّاب بين الكتب والأوراق والقلم. يشعر بمسؤوليته عن شباب مصر كأنهم أبناؤه، بل بوصفهم أبناءه. لهذا علّم الآباء والأمهات كيف يحتضنون أبناءهم لئلا يفقدوا بوصلةَ التواصل معهم فيضيعوا بين أمواج الحياة الهادرة. حملتُه الشرسة في محاربة التدخين لم تقتصر على مقالاته الطيبة في عموده الشهير بالأهرام: "مجرد رأي"، بل توسعت لتغدو حملةً قومية اتخذت لنفسها عنوان: "أنتَ سيدُ قرارك" استلّته من مقالات "صلاح منتصر"، وغدت من مقررات "الثانوية العامة" لتعلم النشء مخاطرَ التدخين، وسوف تظل تلك الحملة حيّةً تتنفس لتنقذ ملايين الشباب من غول التدخين الشرس. “صلاح منتصر" من الكتّاب النادرين الذين أجمع على حبّهم الجميع. فقد كان صفاءُ قلبه منعكسًا بجلاء على وجهه، وكذلك على مداد قلمه. رجلٌ لم يعرف إلا الحب. حب الوطن وحب أبناء الوطن، حب البشر وحب الإنسانية، ومساندة كلّ من يلجأ إليه، والأخذ بيد أصحاب الخُطى الأولى في بلاط صاحبة ا ......
#صلاح
#منتصر
#قلتُ
#لكَ:
#أحبُّك؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757144