الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامي الاخرس : ما بعد معركة القدس
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس عُدت سنوات للخلف وكأن ذاك المشهد لا زال قائمًا، وإن اختلفت الظروف والمعطيات ولكن الأدوات لا زالت تخضع للتغيير والتحوير لإستلاب الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، عندما قرر شارون غزو لبنان تحت مسمى عملية سلامة الجليل لبتر سواعد المقاومة الفلسطينية التي كانت تمطر دولة الكيان بصواريخ الكاتوشا يوميًا ليخوض حربًا استمرت ثلاث سنوات استطاع من خلالها احتلال بيروت عاصمة لبنان وينتهي بإخراج قوات الثورة الفلسطينية من لبنان وتوزيعها على عدة دول عربية، ومن ثم تدحرجت الأمور حتى وصلنا إلى اطلاق مفاوضات غير مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية، والغرب الذي فتح ذراعيه لمنظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت أن هذا انتصار كبير لها ولسياساتها ولمقاومتها، فكان الوليد أوسلو هو المفصل لكل تضحيات ثورتنا الفلسطينية المعاصرة. لذلك فالمشهد الذي بدأت تباشيره تظهر بعد معركة سيف القدس التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية من غزة انتصارًا للقدس ولأهل القدس والتي استمرت أحد عشر يومًا بدأت الأصوات الأمريكية عبر إدارة الرئيس بايدن والغرب بنفس الأسلوب والسيناريو باطلاق بعض التصريحات ومحاولات فتح قنوات مع قوى المقاومة، وهو أشبه بإعادة سيناريو الإحتواء والإلتفاف على منجزات المقاومة وتضحيات شعبنا وهذا ما يجب أن تضعه قوى المقاومة والنظام السياسي الفلسطيني نصب عينية أن لا يعتبر هذا التطور والتقدم في الموقف الأمريكي والأوروبي انتصار كما فعلت م ت ف بل عليه أن يعتبره معركة استكمالية لمعركة المقاومة الباسلة التي فتحت ةفاق جديدة للقضية الفلسطينية، وأعادت الحق الفلسطيني للسطح الدولي والإقليمي من جديد، واستثمار الحالة الثورية الداخلية ووحدة الصف التي فرضتها المقاومة الفلسطينية، وكذلك تثوير الشارع العربي والإسلامي الذي حاول بعض المطبعون تحويل مساره وإخماد الروح الثورية له ولكن معركة القدس أعادت الأمور لمصافها الطبيعي وبدأ الرأي العام الشعبي والدولي بالتململ وممارسة ضغطه على دوله التطبيعية، وكذلك الرأي العام الدولي الذي وقف وبقوة ضد الكيان الصهيوني وحكومته وأدان وضغط لوقف المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، واعتراف ضمني بحقوق الشعب الفلسطيني السياسية.هذه الحالة التثويرية التي فرضتها المقاومة الفلسطينية يجب أن تستثمر سياسيًا في العديد من الإتجاهات الصلبة والقوية دون أي تهاون أو تراخي أو غض البصر عن أهم القضايا المشروعة التي تتجلى في:أولًا: الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني سياسيًا بحقه في دولة عاصمتها القدس وفق حدود 1967.ثانيًا: وقف أي محاولات لتهويد القدس وتهجير أهلها وشعبنا الفلسطيني.ثالثًا: حق الشعب الفلسطيني ولاجئية بحلول تضمن حقوقهم وتضمن لهم العودة وتقرير المصير.رابعًا: لجم العدو وسياسيات التمييز العنصري ضد شعبنا وأهلنا في الداخل الفلسطيني.خامسًا: حق الشعب الفلسطيني بمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه الإنسانية ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، والمطالبة بمحاكمة قادته وقيادة قواته أمام محكمة الجنايات الدولية.سادسًا: حق شعبنا بالنضال بكل الوسائل للدفاع عن نفسه وعن وجودة وحقوقه.هذه الحقوق الأساسية التي يسعى الشعب الفلسطيني منذ ثلاثة وسبعون عام تتطلب العديد من الخطوات الفعلية والفاعلة على المستوى الفلسطيني الداخلي والمتمثلة في:أولًا: إعادة الإعتبار للنظام الفلسطيني وإنهاء كل مظاهر الإنقسام الجيوسياسي الذي يشرذم الحالة الفلسطينية منذ عام 2007.ثانيًا: تشكيل حكومة وحدة وطنية عميقة ووطنية تأخذ على عاتقها إعادة بناء النظام السياسي بكل مؤسساته وتدمج ......
#معركة
#القدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719487
سامي الاخرس : فلسفة الإنتصار ترسمها وحدة القرار
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لا شك إننا بعد كل معركة مع الإحتلال نخرج منتصرين وهذا حق وليس إدعاء لأننا نقاوم عدو بترسانة هي الأكبر في المنطقة على المستوى العسكري، اضف إلى الدعم السياسي الكبير الذي يجده من كبار قوى العالم ال1ي اباح له تهجير واقتلاع شعب من جذوره وفرض عليه الشتات واللجوء في الأرض، ووسط إلتصاق لبعض الدول العربية اللاهثة للتطبيع وتنفيذ المخطط الأكبر لطمس القضية الفلسطينية والإلتفاف على حقوقها وحقوق شعبها بحقه بدولة مستقلة وكيان كباقي شعوب العالم.الثورة الفلسطينية ومنذ بواكير تفجرها عام 1964 خاضت العشرات من المعارك والمواجهات المباشرة وغير المباشرة مع هذا العدو، وأبلت قواها الثورية بلاء لا نظير له على مستوى كل الجبهات السياسية والعسكرية والثقافية والإجتماعية، ووحدة الجهد الفلسطيني المختلف والمتباين سياسيًا وايديولوجيًا في بوتقة ثورية أجبرت العالم أجمع على الوقوف لها خضوعًا واحترامًا ألا وهي منظمة التحرير الفلسطينية التي حاول الكثير من دول العالم بما بها دول عربية أن تقفز عنها وتنكر وجودها إلا أن شلال الثورة والشهداء والمعارك التي خاضتها فرض ايقونة ثورية على مستوى العالم والأسرة الدولية وأصبحت الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.فقد خاض شعبنا وقواه الحية حروبًا دامية ومعارك بطولية ومواجهات دامية مع العدو الصهيوني ومع الكثير من القوى الحليفة له والرجعية التي كانت تقف في وجه الثورة ومقاتليها وقواها سواء بالإعتقال أو المذابح أو الملاحقة أو التضييق سياسيًا وعسكريًا وماليًا أو عبر مليشيات وإدعاءات باطلة، إلا إنها انتصرت على كل ما واجهته بوحدة صفها وموقفها السياسي الثابت من العدو الصهيوني وحق الشعب الفلسطيني، وتحول جسدها الشرعي إلى كيان لديه عشرات بل مئات الممثليات الخارجية والدولية، وأصبح الصوت الفلسطيني يصدح في كل أرجاء المعمورة في مواجهة محتدمة على كل الجبهات حتى أصبح المقاتل الفلسطيني ملاحق بكل أرجاء المعمورة، سواء المقاتل أو المثقف أو الثائر السياسي أو السفير...إلخ.فقد خاضت قوى م ت ف معاركها بدءً من الكرامة في الأردن إلى حرب الأردن إلى حروب ومواجهات جنوب لبنان، وكذلك مواجهتها مع قوى المليشيا اللبنانية ثابتة وموحدة الصف للدفاع عن وجودها وثباتها وحقها، كما استطاعت أن تتحدى العالم في حربها العنيفة التي شنتها في السماء ضد طائرات العدو وحلفاؤه بعمليات الخطف وأعلنت ليلى خالد جمهورية فلسطين من السماء كما أعلنت دلال المغربي جمهورية فلسطين من البحر، وخالد أكر جمهورية فلسطين بطائرته الشراعية، وعمر القاسم جمهورية فلسطين بعمليته البطولية، واستطاعت قوى الثورة الفلسطينية أن تقتحم مطارات العدو وشواطئه وموانئه وسمائه دون أن تستطيع قوته العسكرية والإستخباراتية أن تفعل إلا العجز أمام صلابة المقاتل الثوري الفلسطيني.أجيال تلو أجيال تشاهد أصل الحكاية الفلسطينية، واصل الرواية الغسانية والدرويشية وأصل ريشة ناجي العلي (حنظلة) دون أن تنحدر معارك الثورة الفلسطينية إلى أسفل الدرك الإجتماعي والإختلاف السياسي لمستويات التخوين والتقزيم، بل كان الكل يختلف ويتباين في حدود نطاق الاختلافات الأيدولوجية والسياسية وبدوائر المصلحة الوطنية العليا الفلسطينية دون أن تستطيع قوة اقليمية أو دولية أن تفرض إرادة ما على الصوت الفلسطيني م ت ف، وقواها الثورية التي كانت تصول وتجول في ارجاء المعمورة بصوت الثائر الذيي يقفز عن صهوته إختلافاته وينضم لمضمار التنافس الثوري الفلسطيني صوب فلسطين.هذه هي التربية التي كان النشء الفلسطيني يتلقنها من واقعه الثوري وهذه هي فلسفة الإنتصار التي تتلو العملية ال ......
#فلسفة
#الإنتصار
#ترسمها
#وحدة
#القرار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719624
سامي الاخرس : معركة فلسطنة الحزبية وهوية م ت ف
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس معركة فلسطنة الحزبية... وهوية م ت فمن الصعب أن تكون تُدرك ما يمكن إدراكه في مرحلة ما، وتدرك ما لا يُدرك في ظل حالة الصراع الوجودية القائمة في عملية الإدراك الفلسفي لمفاهيم متعددة تحت ظلال واقع لا يمكن الإدراك به معاني الوجود أو الإدراك بحدسيها الوطني العام، والمحلي الخاص الذي لا يمكن إدراكه دون أن تضطلع بتفسير فلسفة السياسة الوجودية كمدرسة وعلم قائم يمكن إسقاطه على مجموعة المتغيرات الشاهدة في صراع الوجود.أدركنا مفهوم الصراع من جهة، ومفهوم الوجود من جهة اخرى في إطار صراعنا الأكبر مع دولة الإحتلال وحقيقة الوجود التي نبحث عنه وسط صراع (وجودي)، فتماثلنا في كينونة التفسير الفلسفي لهذا المتغير الثابت في معادلة متغيرة باستمرار على وقع التطورات والمتغيرات الكونية السياسية بل والإقتصادية التي تطرح وتضرب وتقسم في خضم التطور الطبيعي لأدوات الكون ومتغيراته، فتعددت المدارس ومنظومات السلوك في تفسير وتحليل هذا المكون الثابت وما يحيط به من مكونات متغيرة.خاضت الثورة الفلسطينية الحديثة جبهات صراعية متعددة أهمها صراع الهوية الذي كان محور الصراع القائم، فقد واجهت صراع الهوية على عدة جبهات، ومحاور متعددة محليًا مع واقعها المتحزب المتشظي بين تنوعات الأيديولوجيا والفهم التفسيري للمعركة وللصراع، وإقليميًا مع واقع أراد فرض الوصاية على الهوية الفلسطينية ومدخلاتها وتجلياتها، ودوليًا في واقع استسلم للرواية الصهيونية، ضمن أكبر عملية سطو وتضليل على التاريخ ومفرزاته وجذوره محاولًا إنتزاع الهوية من جذور التاريخ الممتد. لذلك كانت معركة أو جبهة الهوية هي الجبهة الأكثر احتدامًا في معركة الوجود أو الوجودية أو الإندثار والتشظي والذوبان في دهاليز الشتات والتشتت الفلسفي للمفهوم وواقعه.وفي سياق هذه الجبهة كان دائمًا سؤال يطرح نفسه على طاولة البحث حول فلسطنة الصراع أو فلسطنة المواجهة، وفلسطنة قواها الحية التي أخذت على عاتقها الإنطلاق وفق قواعد الأيديولوجيا في مواجهة الوجودية التي بدأت بها معركتها ومواجهتها العنيفة، ومغادرة مربع المجهول أو ذوبان الهوية فأقدمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على معركة فلسطنة نفسها ومواجهة المتغيرات والتحولات في مفاهيم الصراع وفلسفته، فكانت خطوتها الأهم تأثيرًا في أدلجة هويتها وفلسطنة معالمها وملامحها عندما انسلخت عن حاضنتها الأشمل (القومية العربية) وانحازت لصراع الهوية بإعلان فلسطينيتها، ورؤيتها لفلسفة الصراع، وهو ما أعاد نفس السؤال على طاولة البحث بعد عدة عقود ليضع السؤال الأكثر فلسفية حول قوة صاعدة في الواقع السياسي الفلسطيني المتحول والمتغير باستمرار(حركة حماس) هل هي حركة فلسطنة نفسها أم لا زالت غير قادرة على خطوة استباقية للانسلاخ من هويتها الأساسية جماعة (الأخوان المسلمين)؟ وهذه تخضع لمراجعة الهوية للحركة الصاعدة بقوة في المشهد المحلي والإقليمي والدولي، وهل فلسفتها الوجودية في صراع الاستمرار تحتم عليها فلسطنة هويتها كما فعلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أم الحفاظ على وسطية الهوية وعدم التركيز الفلسفي على حقيقة انتمائها الذاتي.ما طرح هذه المناقشة أو تلك المناقشات هو الواقع المتغير الذي أصبح أكثر أهمية من حقيقة الصراع الذي تناولناه سابقًا حول أحادية فلسفة الصراع، وضرورات التفكير في أدوات جبهة الهوية. وعلى وجه التحديد بعد معركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة الفلسطينية أخيرًا مع العدو الصهيوني، وما شهدته هذه المعركة من تجليات وأحداث كبيرة رغم قصر الجولة. فقد استطاعت حركة حماس أن تقود المعركة إعلاميًا بحنكة واقتدار ساعدها في ذلك وسائل ال ......
#معركة
#فلسطنة
#الحزبية
#وهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721841
سامي الاخرس : قراءة الواقع شذوذ فكري
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس منذ سبعة عقود ونيف ونحن كلما اقتربنا من قراءة واقعنا السياسي المحكى على الأرض نتعرض للكثير من النقد، وكثير من الهجوم، وربما كثير من الملاحقة الأمنية على المستويين الإقليمي أو المحلي، وهذا نتاج إنك تحاول في بعض الأحيان التفكير بصوت عال أو قراءة بعض احداثيات الحالة التي تعيش اتونها، وتلسع بنيرانها، وتخوض معتركاتها السياسية او النفسية أو حتى الاقتصادية بما إنك امام مثلث متكامل الأضلع كل ضلع منه وكل زاوية من زواياه يعتبر مكمل للنظرية الجبرية أو الحسابية في عملية تحليل وتفكيك رموز الأرشميديسية الجبرية التي كانت تضعنا أمام ضرورة الفهم العميق لإحداثيات الحلول والوصول لتفكيك المعادلات المعقدة أو غير المعقدة.وقضيتنا الفلسطينية أحد النظريات الأرشميديسية الجبرية التي تتطلب في الكثير من الأحيان أقصر الطرق لتفكيك احداثياتها أن تميل نوعًا ما للابتعاد عن محاباة النفس، وخلجاتها وتقف عند حدود الحديث أو التفكير بصوت مرتفع قليلًا رغم تربص المخبر والمندوب، والمتابع لك في كثير من الأحيان، ولكن مجبر كونك سياسي أو كاتب مشتبك أن تفكر بشكل شاذ احيانًا.فمنذ عام 1948 تميل أدبياتنا السياسية العامة أو الخاصة إلى أن تضع عنوان عريض لكل تحليلاتنا الوطنية، أو عند قراءة حدث او جملة احداث في سبر المتغيرات السياسية اليومية أو الفصلية، هذا العنوان دائمًا نستند له في قراءتنا وتحليلنا الذي يقدم للقارئ العادي أو للقارئ الحزبي المنتمي أو لرجل الأمن الذي يصبح يوميًا باستعراض آراء الآخرين قبل فنجان قهوته الصباحي ليستكمل عمله ومهمته ويقدم صكوك الولاء لوظيفته التي يعتاش منها، ويقدم الطاعة للسيد الحزبي في معركة انصر حزبك ظالمُا أو مظلومًا، هذه القراءة ترتكز لإحداثية عميقة مفادها" أن دولة الكيان الصهيوني تعيش أزمة" هذه الأزمة يمكن تفكيك أضلاعها تارة بهشاشة حكومتها، وأخرى بأزماتها السياسية والاقتصادية، وتارة أخرى بتركيبة الأيديولوجيا الحكومية، وهذه القراءات منذ أن تعايشنا مع حكومات الوحدة الليكودية - العمالية في العقود الغابرة حتى يومنا هذا، وفي كل جولة من جولات تفكيرنا بأزمات المحتل وحكوماته تكون النتيجة مفادها تقدم واضح لدولة الاحتلال على كافة الصعد، وفشل وتراجع على مستوى القضية الفلسطينية، لم نسجل ولو لمرة واحدة خطوة واحدة متقدمة عن دولة الكيان أو أزمات حكوماته، بل نحن من يخرج من أزمة لأزمة اشد وطأة وأكثر قسوة من سابقتها.هذا على المستوى العام الذي يفصل لنا حزبيتنا وتحليلاتنا الحزبية المرتكزة لتصويبها نحو مصلحة الحزب أو القوة الثورية الفلسطينية التي تريد أن تسجل انتصار في ذهن عناصرها والمصفقون لها أو المتنطعين بالحزبية السافرة التي قفزت على مستوى الوطن.الوجه الأخر الذي يمكن لنا أن نفكر به بصوت مرتفع دون مواربة للأبواب المصفدة التي علينا عدم فتحها في مجالات تفكيرنا أو تحليلنا او حتى البوح بها هي جولاتنا في أخر عقدين على مستوى القضية، أو ما يمكن اصطلاحًا اطلاق عليه ما بعد أوسلو 1994 وما قطعناه من عملية بناء للكيانية الفلسطينية على أرض الواقع، حيث كان المشهد عبارة عن حالة اشتباك بجولات فضائية فراغية تارة على شكل انتفاضات وأخرى هبات وثالثة مقارعة للذهنية الصهيونية التي استطاعت أن تضع لنا قوانين سياسية يمنع علينا تجاوزها تحت اي ظرف كان، ورغم كل التضحيات الجسام من شعبنا إلا أننا لم نغادر مربع هذه القوانين والأسانيد التي صاغها لنا الاحتلال وكيانة وفق سياسة افعل كل شيء في حدود الإطار المصاغ لك أو ضمن دوائر الفهم التي يمكن لك أن تفكر بها، فكان علينا أن نرضى بما قسم لنا، ونتعايش مع ما ......
#قراءة
#الواقع
#شذوذ
#فكري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730296
سامي الاخرس : حرية تقتلع بالأظافر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس أناديكم واشد على آياديكمسيقف المحللون السياسيون والهندسيون كثيرًا أمام المشهد الذي ابهر العالم بالأمس، عندما أنتصرت الإرادة على اشرس قوة أمنية تدعي البطولة والعلمية والمهنية، وتعتبر نفسها من أوائل المدارس الأمنية بالعالم، وهي تنكسر وتندحر وتتلاشى وكأنها لم تكن أمام صلابة الإرادة للمقاتل المؤمن بوطنه والمؤمن بقضيته، والمؤمن بالإنتصار وإن كان خلف الشمس وفي زنازين القهر، وإن حاولوا أن يعطلوا جسده عن الفعل، ولكن لن يستطيعوا تعطيل عقله عن العمل، والتخطيط، والإبداع، وصناعة الإعجاز.كان الحكيم جورج حبش دائمًا يقول إن الثورة الفلسطينية انطلقت لتصنع المستحيل وليس الممكن، وما حدث بالأمس هو أحد صناعات المستحيل التي تنبأ بها جورج حبش، وهي الصناعة التي ارادها للثورة ولثوارها الذين حولوا زنازين القهر لرمزية يتحدث عنها العالم بل منظومته، ويقف على حدود هذا الإعجاز الذي صنعته الإرادة وسلاح العزيمة فقط.مناضلون في زنازين صغيرة لا يمتلكون إلا أدواتهم الشخصية، فرشة اسنان، ومنشفة، وملعقة طعام، وقلم، ولكنهم يمتلكون أعظم سلاح لا تهزمه أو تكسره أي أسلحة أخرى، يمتلكون سلاح العقل، في معركة الأدمغة التي تبارز المنطومة الصهيونية بكل امكانياتها التكنولوجية، والأمنية، والعسكرية، واللوجستية، فكانت الضربة القاضية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة من ضربات الثورة ومقاتليها منذ أن انطلقت وعزمت على الإستمرار حتى التحرير.إن ما حدث بالأمس ليس تمكن ثلة من المقاتلين المناضلين في قهر إرادة الجدران واقتلاع وانتزاع الحرية من مخالب الآلة الأمنية الصهيونية، بل هي حلقة من حلقات التخطيط المنظم الذي اعتمد على التكتيك السري في تحدي اساليب العدو وأدوات قمعه ووسائله، معركة كان لعبقرية التخطيط والتنظيم والسرية كلمة الفصل للوصول إلى الهدف الأكبر وهو الإنعتاق وإنتزاع الحرية.فمسيرة الثورة الفلسطينية، ومسيرة الحركة الاسيرة الفلسطينية لم تتوقف يومًا عن تحدي الأهداف الصهوينية بتعطيل العقل، وقتل الروح للأسرى، فكانت الحركة الأسيرة على قدر المعركة والتحدي، وفرضت نهجها وخططها على الحركة الأمنية الصهيونية، واستطاعت أن تحول الأسير إلى مثقف ثوري، مبدع يمتلك مهارات الحياة، والقدرة على العمل والإبداع، والإبتكار، فكان للحركة الاسيرة الإنتصار في كل جولاتها مع العدو ومنظمته الأمنية والعسكرية، والإنسانية، فاستطاعت ان تهيئ المناضل الفلسطيني للتأقلم والقتال من أجل الإستمرار، وغرس الإرادة والمثابرة للتحدي، والبحث عن الحياة، فلم يياس يومًا، ولم يستسلم يومًا لإرادة العدو ومخططاته، فقادت الحركة الاسيرة المعركة بكل جوانبها وتجلياتها، واستطاعت أن تقدم للشعب الفلسطيني أنمذجة نضالية، ومشاهد من مشاهد الإرادة والإبداع، فسجلت عمليات تحرر عديدة، وسجلت عمليات إنتزاع للحرية، وكانت ندًا ثوريًا متسلح بغرادة المقاتل الإنسان الذي يبحث عن الحرية والحياة بكل تفاصيل حياته، وبرامجه المعدة لتسليح المقاتل المجرد من كل سبل الحياة.ساترك جانبًا الفلسفة التحليلية السياسية أو التفكير والتحليل الهندسي، وغير ذلك للذين يريدون الغوص في تفاصيل الأمور وفرض الأسئلة، ولكن ساقف أمام وجه واحد من الحقيقة التي لا يمتلكها إلا هؤلاء الذين فكروا، فدرسوا، فخططوا، فنفذوا، فانتصروا بمعركة شاملة الجوانب ومتعددة الأساليب، فمعركة التحرر التي حدثت بالأمس، معركة لا تعتمد فقط على الحفر أو النجاح، ولكنها معركة تم الإعداد لها على كل المستويات، بما فيها مستوى التعامل مع إجراءات العدو اليومية، ولحظة البدء، ولحظة الصفر التي يتم بها الإنتهاء، ودليل عبقرية ال ......
#حرية
#تقتلع
#بالأظافر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730586
سامي الاخرس : نصف قرن ونيف... هل نقول إننا حتمًا لمنتصرون؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لم يمر نصف قرن فقط على حياة كائن يمكن أن يكون جزء منك أو من تكوينك السيسولوجي أو حتى السيكولوجي بمنظور المفاهيم العامة للمصطلحات وامكانية تفسيرها وفق واقع معين يمكن اسقاط ما يمكن اسقاطه على هذا المكون الذي تريد أن تضعه تحت منظور العلوم الفلسفية أو الحية التي تمنحك مباغتة معينة للسكون الذي تحاربه في ذاتك بعض الأحيان.بداية وباديئ ذي بدء من حق أنصار وأعضاء ومكونات هذا الكائن الحي ذو الهوية غير البشرية أن تضع يدها على منصة الفخر لتقسم قسم الولاء والانتماء، لأن ذلك القسم لا يمكن أن يرتبط بمرحلة أو بعنوان أو بشخصية ما، ولكنه يرتبط بكينونة شكلت جزء أو العكس من مكونات الشخصية التي يمكن أن تضعك في مناص المجتمع الحي الذي تعيشمن خلاله فيه ومنه.أيام قليلة وتمر أحد أهم ذكرى في خلد التراث الثوري الفلسطيني الذي استنبط من نكسة شعبنا التاريخية تاريخًا أخر بدء يشكل مكوناته الوجودية من خلال رحم مهزوم مكسور، لنيطلق تشكيلًا لحالة انتفاض أو تمرد على واقع لا يمكن قرائته بعين مجردة أو وفق عناوين فرعية تمثل أحد الهوامش الفرعية غير المؤثرة، وهذا لا يمكن للحالة الوجودية أن تدرسه دون التعمق في سبر التاريخ المنظور أو غير المنظور ضمن فلسفة معينة تسقط بعض العلوم الطبيعية وغير الطبيعية.فليس من العدل أن تبدأ من النهايات لأن النهايات هي نتيجة تراكمية لدراسة نوعية تنطلق من فروع علمية أطلق عليها علماء المجتمع سيسولوجيا أي علم السيسولوجي وهو ما يمكن أن يتم اسقاطه على مراحل متشابكة معقدة تحتاج لتفكيك بعيدًا عن سيكولوجيا الممارسة التي تقف عندها في كل محطة من محطات الوعي التي تشكل خبرة منظورة يمكن اطلاق عليها دراسة الحالة التراكيمة بكيفها وكمها لنخرج لخلاصة نقدية تعبر عن منطقة الحزام التحولية نحو التأثير النوعي في الوعي الشعبي والوطني.هي كيان جزء من كينونة البقاء التي يقف عندها شعبنا في محطاته التاريخية تارة، والمجتمعية تارة أخرى موجهًا ذاكرة الوعي صوب الأرض مباغتًا لحالات التثوير الذهني التي عبر عنها القلم ممثلًا بأديب سقط بأرض البرتقال الحزين وهو يبحث عن الحقيقة الحية المائلة في مداد الفكر والقلم، فتبعثر جسده بين أرض بحث عنها بين الشتات والبقاء، ووطن احتضن السماء لتعانق الروح في صمتها المتمرد، لأنه أديبها وقلمها المتمرد غسان كنفاني الذي شكل بمجموعته المتمردة ثورة أدبية فكرية لا زالت رائحة البرتقال تنبعث من بياراتها، ومن بساتينها في يافا وحيفا، وبيسان، وعكا.إذن فهي الكائن الحي الذي بلغ كهولته وشيبه وهو يقاتل من أجل أن لا يسقط كما سقط العشرات من الصامتين، سقط بعدما غزا السماء بعبقريته الفذة لتشهد مكونات البشرية ميلاد قضية حاولت منظمات ومنصات الأسرة الدولية أن تحولها لقضية لاجئين وشتات، سقط أيضًا عندما شهدت ذرات الكرة الأرضية بيابستها ومائها بطولات معمدة بالدم وبالهتاف هنا فلسطين، هنا هويتنا التي حاول الغزو الاستعماري اقتلاعها وانتزاعها من مكونات الجغرافيا وخرائط الجغرافيا في عصرها الحديث ليدفنها تحت ظلمات التغول والاقتلاع والتشريد، لأنه الفارس الذي أمن بالعنف الثوري صوب فلسطين كل فلسطين، لأنه الوديع وديع حداد ذاك الذي تحدى سيسولوجيا الضعف وسيكولوجيا الشرود ليصيغ للعالم عامة، وللأمة العربية ولفلسطين تاريخ وقضية لم تسقط من علوم التأريخ بعد عقود من البقاء.تلك هي أول الحكاية وأول عناقيد عنب فلسطين وحبات برتقالها التي ضمدت جراح الشرود لترسم خطوط العودة من جديد، وفق قانون الحكاية الذي لم يحوره ابن خلدون في مقدمته أو يقفز عنه أبن اللد في بدايته وفطنته التأريخية الجدلية ......
#ونيف...
#نقول
#إننا
#حتمًا
#لمنتصرون؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740326
سامي الاخرس : زيارة بايدن مأزق أم مدخل لتحالف؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس زيارة بايدن مأزق ام مدخل لتحالفبعد أيام قليلة سيزور الرئيس الأمريكي المنطقة ومن ضمن جدول الأعمال زيارته للأراضي الفلسطينية وهي زيارة ليست الأولى لرئيس أمريكي بل سبقها زيارات عدة من رؤساء أمريكيين، كانت بمثابة زيارات برتوكوليه لتأكيد برنامج الولايات المتحدة التاريخي لخدمة كيان الاحتلال وتدعيم أركانه وقوته سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. إذن بماذا ستختلف زيارة بايدن عن سابقاتها من الرؤساء الامريكيين؟في الفهم النظري لمستقبل القضية الفلسطينية لا يوجد أي مؤشرات تؤكد وتدلل على أن هذه الزيارة ستعطي نتائج أكثر مما أعطت الزيارات السابقة، وهذا الفهم تدركه السلطة الفلسطينية جيدًا، وربما يفهمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي أصبح الأكثر دراية وقدرة وفهم لمفاتيح المنطقة عامة وقضيتنا خاصة، وكذلك ما أدركه من مفاوضاته قبل عقود مع كيان الاحتلال من جهة، ومع الإدارة الأمريكية من جهة أخرى.عليه فإن وجه الاختلاف الذي تحمله هذه الزيارة في أنها تحمل بطياتها ملامح الأزمة الروسية_ الأوكرانية، والتحول الحيوي والهام الذي شهده العالم بعد قرار الرئيس الروسي بوتين بشن حملة عسكرية ضد أوكرانيا وضع لها العديد من الأهداف التكتيكية والاستراتيجية التي تتلخص في إنهاء القطبية الأحادية التي فرضتها الولايات المتحدة على العالم بعد انهيار وتفكك الإتحاد السوفيتي السابق، وفرض معادلات جديدة على الخريطة الجيوسياسية الدولية، وكذلك صياغة واقع جديد وملامح جديدة للاقتصاد العالمي والطاقة العالمية وخاصة الغاز؛ ولكن بالعودة إلى ما سبق فإن ما يهمنا نحن كفلسطينيين هو الخارطة السياسية الجديدة للعالم، والتفاعل مع مستحدثات ما بعد الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا والتي وإن لم تتحدد ملامحها بعد على أرض الواقع، إلا أنه لا يمكن إنكار تفاعل عناصرها، وظهور ملامحها الفاعلة في السياسات الدولية والإقليمية، وهي الدوافع الرئيسية التي يحملها بايدن في جولته القادمة لمنطقتنا، والتي يحاول من خلالها إعادة تدوير سياسة الأحلاف من جديد، واستغلال هذه الأحلاف في عملية فض يد روسيا أولًا من المنطق، وثانيًا محاصرتها ضمن مجموعة من الأحلاف وخاصة في المناطق التي تشهد نفوذ روسي وعلى وجه التحديد الشرق الأوسط حيث لروسيا ضلع وباع سواء عبر سوريا والقواعد العسكرية هناك، أو عبر الحليف الآسيوي المتنفذ إقليميًا إيران، والتي تشكل مع الصين قوة إسناد هامة لروسيا في صراعها الطويل مع الغرب الأوروبي والولايات المتحدة الامريكية. وعليه فإن العنوان الرئيسي للزيارة هو تدعيم الموقف الصهيوني في المنطقة وفتح مزيد من أفق التمدد السياسي والهيمنة لهذا الكيان بعدما تغول في المشهد العربي من خلال عمليات التطبيع مع دول الخليج العربي التي تعادي إيران، وبذلك محاولة ترويض دول جديدة من خلال فتح آفاق سياسية واقتصادية جديدة، ومن ضمن هذه الأدوات السلطة الفلسطينية رغم ضعفها وحصارها وعدم الوفاء صهيونيًا_ وامريكيًا بالمتطلبات الفلسطينية أو الحقوق الفلسطينية إلا أن هذه القضية لها أولويات واهتمامات خاصة في محاولات التقرب عربيًا، ويقين الولايات المتحدة أن مفتاح النجاح لأي حلف شرق أوسطي هو المسألة الفلسطينية نظرًا لأهميتها في الوجدان العربي الرسمي والشعبي، وأنه لا يمكن تمرير أي مخطط أو تحالف دون إخضاع الموقف الفلسطيني مهما كان متشرذمًا أو ضعيفًا. وهو الهدف الرئيسي لزيارة بايدن، ولا يمكن الاعتقاد أو التفاؤل بأهداف أكبر من ذلك، لأن السياسة الأمريكية لم تشهد تغيرًا جوهريًا يبشر بدعم مطالب الفلسطينيين بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي حزيران &#1633-;-&#1641-;-&#1638-;-&# ......
#زيارة
#بايدن
#مأزق
#مدخل
#لتحالف؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760920
سامي الاخرس : استراتيجية النزاع بين العدو الصهيوني والحق الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس استراتيجية النزاع بين العدو الإسرائيلي والحق الفلسطينيتخوض دولة العدوان الإسرائيلي كعادتها عدوانًا جديدًا ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، رغم إنها منذ أن بدات احتلالها واغتصابها للأرض الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطيني لم تدخر عدوانًا وتوغلًا ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية ومؤسساته، وأطفاله ومنازله، ومقدراته. وهذه حرب دائمة ومستمرة ضد شعبنا الفلسطيني حتى في ظّل بعض التفاهمات ومشاريع ما يطلق عليه السلام بين الطرفين.قامت طائرات العدوان الصهيوني اليوم باغتيال بعض الفلسطيين في غزة بدواعي أنها ضربة استباقية من العدو مبررة ذلك بأنه درء للمخاطر مِن قبل حركة الجهاد الإسلامي مستغله محادثات الوساطة المصرية بين العدو والقوى الفلسطينية، لتمرر عمليتها باغتيال الفلسطينيين منهم تيسير الجعبري القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، وهو ما يؤكد أن هذا العدو لا يحتاج لمبررات وتبريرات لخوض عدوانه ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية، واختارت هذه المرحلة البدء في معركة جديدة مع قوى الشعب الفلسطيني والشعب الفلسطيني، استبقته بالعديد من الإجراءات والتحضيرات المسبقة منها:أولًا: العدوان المستمر على مدن وقرى الضفة الغربية وخاصة جنين التي حاولت تقليم أظافر مقاومتها، وعناصرها المقاومة. واغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين ابو عاقلة. وعمليات الإجتياح والقتل المتكررة يوميًا.ثانيًا: اعتقال الشيخ بسام السعدي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ونشر عملية اعتقاله عبّر فيديوهات مهينة تستفز القوى الفلسطينية عامة، وحركة الجهاد الإسلامي خاصة.ثالثًا: اغلاق المعابر الاقتصادية مع قطاع غزة مثل معبر كارني، ولتلويح بسحب تصاريح العمال الفلسطينيين من قطاع غزة.رابعًا: اثبات أن الذاكرة الصهيونية ليست ذاكرة عصافير وأنها تبيت النية للثأر والانتقام من الكل الفلسطيني بعد العمليات البطولية التي نفذها فلسطينيون في الداخل الصهيوني.خامسًا: محاولة العدو الصهيوني تصدير المشهد للرأي العام الإعلامي أن الاستهداف ضد حركة الجهاد الإسلامي، وكسر شوكة إيران في فلسطين، ومحاولة تضليل الرأي العام العالمي، في الوقت الذي يستهدف فيه الأطفال والنساء الفلسطينين في قطاع غزة والضفة الغربية.إذن فإستراتيجية النزاع عامة والمعركة الحالية، تحاول دولة العدوان أن تصور المشهد للرأي العام الصهيوني أنها حققت نصرًا مظفرًا ضد قوى المقاومة الفلسطينية، وهو ما تحاول عبر إعلامها الموجه أن المعركة الحالية هي لإعادة تعديل مؤشرات التحكم الصهيونية بالواقع، وفرض معادلة الإرادة الصهيونية، وإنها لم تخضع لضغوطات الوساطة المصرية أو الوسطاء الآخرين، وإنها تواجه من يوجه تهديدات لمستوطنيها وقطعان مستوطنيها، وهذا ما يحاول إعلام العدوان أن يصدره للرأي العام الصهيوني، كما تحاول الفصل في معركتها بين قوى المقاومة الفلسطينية وخلق هامش من الفرقة والتفرقة بين قوى المقاومة الفلسطينية من خلال تصدير أهدافها إنها محصورة في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي، وهذا ما رد عليه مؤتمر قوى المقاومة في جنين الذين أكدوا أن المعركة فلسطينية كاملة شاملة.وقد اختارت دولة العدوان اسم (الفجر الصادق) لمعركتها التي تخوضها ضد شعبنا الفلسطيني مستهدفة إنها معركة للمستقبل وترويض قطاع غزة وقوى المقاومة، والتحضير للمستقبل ودحضد أي تهديد مستقبلي لمستوطنيها وسكانها، في الوقت الذي تحاول فيه تمهيد الأرض لمشروع سياسي يستهدف تبييض الساحة الفلسطينية للقبول بمشروع تفرضه دولة العدوان على الأرض من خلال عمليتها العسكرية ضد الشعب الفلسطيني وقواه الحية، وأن هذا العدوان جاء بالتنسيق مع ......
#استراتيجية
#النزاع
#العدو
#الصهيوني
#والحق
#الفلسطيني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764490
سامي الاخرس : النفاق العالمي بين الشعبين الفلسطيني والأوكراني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس النفاق العالمي بين الشعب الفلسطيني والأوكرانيينمنذ مظلومية الشعب الفلسطيني التي بدأت منذ الإنتداب البريطاني الذي كان يستهدف تطبيق تصريح بلفور بمنح الأرض الفلسطينية للحركة الصهيونية، والمنظومة الدولية بعصبتها المتحدة وأممها المتحدة وهي تراقب عن كثب بل وتشرف على تنفيذ مشروعها باقتلاع شعب وانتزاع أرض لشعب واستبدالهم بحفنة مهاجرين من كل اصقاع العالم، وتحاول كل جهدها لتحول شعبنا الفلسطيني لشعب لاجئ في اصقاع العالم، واقليات متناثرة هنا وهناك. وجاءت كلِّ مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطيات ...إلخ من الشعارات التي رفعها الرئيس الأمريكي ويلسون أو الثورة الفرنسية أو ثورات الغرب سيف مسلط على رقاب شعوبنا العربية، وشعوب العالم الثالث الذي يروا به عبيدًا في زمن الإستعباد المتحضر وفق مفاهيهم ووفق مبادئهم.في الرابع والعشرين من فبراير (شباط)2022 قامت روسيا بحملة عسكرية في اوكرانيا لتأمين حدودها وحماية أمنها القومي الذي اصبح تحت تهديد الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو، وما اعلن الرئيس الروسي بوتين حملته حتى انتفض العالم الغربي برئاسة الولايات المتحدة يبدعوا في فرض عقوبات على روسيا، واستحضار كل مصطلحات وهيئات ومفاهيم حقوق الإنسان دفاعًا عن الشعب الأوكراني الذي يعيش في كنف دولة ذات سيادة، وذات مقدرات سياسية وعسكرية واقتصادية، وجيش وطني قوي يستطيع حماية الشعب الأوكراني والدفاع عنه، وتدفقت على أوكرانيا مليارات المساعدات الإنسانية والعسكرية والسريعه، وفتح العالم الغربي أبوابه على مصراعيها للمواطنين الأوكران معززين مكرمين متوفر لهم كل سبل الحياة والإنسانية الكريمة، وجال رؤساء وزراء الغرب سواء بريطانيا أو المانيا أو فرنسا وعلى راسها الولايات المتحدة ليجوبوا العالم لتوفير حلف وغطاء ضد روسيا، وضد الحملة الروسية. في الوقت الذي يرزح فيه الشعب الفلسطيني تحت نير الإحتلال والقتل والذبح على مدار 74 عامًا من قبل التغول بالدم الفلسطيني من قبل قوات الإحتلال الصهيوني، وسياسة الذبح التي أرتكبتها عصابات الاحتلال عبر التاريخ في دير ياسين وعيون قارة وصبرا وشاتيلا...إلخ، كجرائم منظمة وشاهد عليها ضمير الأسرة الدولية، ناهيكم عن المذابح اليومية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني بأطفاله ونسائه وشبابه ومسنيه، والعمليات الصهيونية التي تقتل وتفتك بالأرض والحرث والزرع والحجر والبشر والعالم يقف تارة مبررًا وأخرى صامتًا أمام هذه التصفية المستمرة منذ أكثر من نصف قرن.ذهب الكيان الصهيوني منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993 بين م ت ف والكيان إلى ضرب عرض الحائط بحقوق الشعب الفلسطيني التي وقع عليها باتفاق شهد عليه الرئيس الأمريكي كلينتون، لكنه ترك العنان لهمجيته وآلته العسكرية بضرب كل المقومات الفلسطينية، والمقدرات الفلسطينية والتغول بدماء الأطفال الفلسطينيين وشاهد الجرائم التي ارتكبت ومثال عليها الطفل محمد الدرة والطفلة إيمان حجو في انتفاضة 2000 ثم عملية التدمير الممنهجة لكل مقومات وبنى المناطق الفلسطينية بحرب مستمرة، وما تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد غزة حيث شنت منذ عام 2008 حتى 2022 خمس حروب دامية دمرت بها كل مشاهد الحياة الفلسطينية، وفرضت حصارًا قاطعًا ضد أكبر كتافة سكانية في العالم (غزة) وحمم الحصار والقذائف تحط على رؤوس الشعب الفلسطيني، وما تمارسه ضد الضفة الغربية من قتل وتدمير يومي طال المقدسات الدينية ومحاولات تدمير المسجد الأقصى.جاء الخامس من اغسطس (آب) 2022 لتقوم دولة الكيان بشن حربها الخامسة ضد غزة وتنطلق طائراتها ودباباتها باطلاق مئات وآلاف الصواريخ ضد مبان سكنية فلسطينية وقتل ......
#النفاق
#العالمي
#الشعبين
#الفلسطيني
#والأوكراني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764602
سامي الاخرس : جولة مرت وهدنة معتادة
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس كالعادة التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة أنّ العدو يتغول في دمنا الفلسطيني، ويدمر الأرض والمباني فوق رؤوس الأطفال الفلسطينيِّين، ويدير معركته الإعلامية الموجهة للراي العام المحلي الصهيوني مقدمًا دماء اطفالنا قربان حملاته الانتخابية، وللرأي العام العالمي المنحاز الذي لا يحتاج توجيه أو تحفيز بل تقوده الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي بمنح صكوك البراءة لهذا العدو الذي يفرض حصاره على بقعة جغرافية صغيرة تكتظ بأكبر كثافة سكانية هي الأعلى فوق البسيطة، وبعدما يتغول في قهر الإنسانية وتجاوز كلِّ الأعراف والمواثيق الدولية مِن قتل الأطفال والنساء، وهدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها يبدأ للبحث عن هدنة يعيد مِن خلالها استعداداته لخوض معركة أخرى مع شباب أمنت بالتحرير وأمنت بوطنها وبقضيته.تأتي الهدنة الحالية في الجولة الخامسة التي شنها العدوان الصهيوني ضد شعبنا في غزة منذ عام 2008 في ظّل ضغوطات كبيرة جدًا داخليًا واقليميًا على حركة الجهاد الإسلامي التي ردت العدوان على اغتيال أحد قادتها تيسير الجعبري يوم الجمعة الخامس مِن أغسطس (آب) 2022 وهي تستعد للموافقة على تفاهمات مع العدو بواسطة الوسيط العربي المصري، ليؤكد هذا العدو أنه لا يؤتمن ولا عهد ولا عهدة له، وأنه لا يسعى أو يحاول أنّ يمنح شعبنا الفلسطيني أيّ حق مِن حقوقه، بل يستغل أيّ فرصة للتغول في الدم الفلسطيني الذي يعتبر تذكرة مرور ساسته وقادته لكرسي السلطة في كيانهم، وأنّ الناخب الصهيوني شهيته وقريحته لا تتفتح إلَّا بدم الأطفال الفلسطينيِّين.معركة غير متوازنةردت حركة الجهاد الإسلامي على عملية اغتيال قائدها تيسير الجعبري الذي كان يجهز للرد على الوسيط المصري بالموافقة على التفاهمات المتعلقة بالقائد الأسير بسام السعدي الذي تمّ اعتقاله بشكّلِ مهين ومبتذل ومستفز مِن قبل قوات العدو التي سربت فيلمًا تصويريًا لاستفزاز قيادة الجهاد الإسلامي، وعندما أدركت حكمة ورزانه قيادة الجهاد وتعاطيها مع الوساطة المصرية بادرت بتحريك ألتها العدوانية في الإغارة على قادة الحركة في غزة، ساحتها التي تفرغ بها أزماتها وتأزماتها السياسية الداخلية، كالعادة، ممّا أضطر حركة الجهاد الإسلامي أنّ ترد على ذلك بعمليات الدفاع عن النفس، بما تمتلكه مِن أدوات وامكانيات، وكانت تحت وطأة المفاجأة الصادمة لعملية الاغتيال التي نفذتها الآلة الصهيونية، إلَّا إنّها خاضت المعركة والتحدي بأسلوب وتكتيك مميز وقدرة على التخطيط والتدرج، رغم الحرب النفسية القاسية التي حاول العدو أنّ يصدرها للحركة ولقيادتها ولشعبنا الفلسطيني مِن خلال خلق قاعدة إشتباك جديدة، وتصريحاته وتأكيداته المستمرة على أنّ معركته ضد حركة الجهاد الإسلامي فقط وليس ضد غزة، محاولة منه لترك حركة الجهاد الإسلامي تحت تأثيرات الضغط النفسي مِن مواجهة هذا الاحتلال، والضغوطات الشعبية الفلسطينية في غزة التي يعاني مواطنيها مِن ظروف قاسية ومعقدة وصعبة جدًا، وحصار خانق منذ خمسة عشر عامًا، بل وضغط الاحتياجات التي سارعت وزارة الصحة الفلسطينية مِن التحذير مِن نفاذ الأدوية والقدرة الإستيعابية لطاقتها، والسولار الاحتياطي لديها منذ أول لحظة بالمعركة، وكذلك حذو سلطة الطاقة بالإعلان عن نفاذ مخزون السولار مِن شركة الطاقة وتوقف محطة الكهرباء كليًا، وهو ما ترك ضغطًا كبيرًا على حركة الجهاد الإسلامي التي أصبحت تحت نيران العدو وآلته العسكرية القاتلة، وضغط المواطن الفلسطيني الذي يرى مشاهد الجرائم ضد الأطفال والنساء والتدمير للبيوت، وضغط الإدارة والقدرة على إدارة المعركة - وحيدًا - إلَّا ِمن مشاركة بعض الأذرع ......
#جولة
#وهدنة
#معتادة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764729
سامي الاخرس : وحدة الساحات ماذا بعد؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس samanوحدة الساحات ... ماذا بعد؟!لَم تنتهِ هذه الجولة مع العدو كما يظن البعض، فهي أحد جولات الصراع الممتد ما دام العدو يجثم على صدورنا، ويقتلع آهاتنا، وينتزع أرضنا، ويقيم كيانه غير الشرعي في وطننا، فنحن جيل تلو جيل يسلّم الراية، يذهب شهيد لتتمرد رحم الأرض وتلد ألف مقاتل، وتزهر في بيارقنا وكرومنا أشجار الزيتون، وسنابل الحنطة ليبقى الفلسطيني قابضًا على إيمانه المشروع بحتمية النصر يومًا، ومواجهًا صلافة هذا العدو الذي يحاول كسر كلِّ من يهتف بفلسطين.خاض الجهاد الإسلامي معركة من ضمن معارك شعبنا الذي يخوضها منذ أنّ جثم الإنتداب البريطاني الأرض وعبد الطريق لعصابات جمعها من كلِّ أصقاع الأرض لينتزع أرض وشعب، جولة لن ولَم تستطيع كسر جبروت الفلسطيني كما أراد لها العدو، ولن تستطيع ترويض المقاتل الفلسطيني، وثنيه عن مكونة الفطري (التحرير) وليس بديل.ولكن لنقف على حدود مسؤولياتنا التاريخية والوطنية، يجب علينا أنّ نقف على الحدّ الزماني والمكاني لمعركة (وحدة الساحات) التي خاضتها قوات الجهاد الإسلامي مع بعض القوى الفلسطينية في غزة، خلال ثلاثة أيام، تلك الجولة التي جاءت بمعطيات مختلفة عما سبقها من جولات، رغم أنها تأتي في السياق العام، قتل كلِّ فلسطيني يهتف بفلسطينيته.أعد العدو العدة لتمهيد الأرض لمحاولاته المستمرة بتهيئة الساحات الفلسطينية للخضوع لسياسته وأهدافه ومراميه، فلَم يكن رأس الجهاد الإسلامي المطلوب فقط، بل كانت رأس المقاومة الفلسطينية التي تقف على منصة (المشروع الوطني) الذي يحاول العدو أنّ يخضعه لمقاييسه الإقتصادية والخدماتية فقط، والدفع بأصحاب القرار برفع مطاليب التسهيلات الإقتصادية والحياتية، والإنزواء بالمشروع الوطني من خلال ترويض غزة ودفعها خطوات للخلف للبحث عن تسهيلات حياتية، وتقسيم الضفة لكنتونات تحت رحمة الآلة الصهيونية وهجمات المستوطنين، وإذابة المشروع الوطني برمته بين قوى أصبحت تريد الحفاظ على مساحة نفوذها وسلطتها وحكوماتها القائمة.ما فرضته معركة الأيام الثلاث أعمق بكثير ممّا نرى فيه أنه معركة ضد فرسان الجهااد الإسلامي، فهي معركة مدروسة ومتطلب صهيوني ملح، وتمَّ تنفيذها وفق خطة معدة وبدقة ومحددة أهدافها، وإنها أخذت أبعاد ظاهرية حاول العدو أنّ يعممها عبّر ماكنته الإعلامية، ووسائله الإعلامية، وتصويبها نحو حركة بعينها كغلاف يمكن أنّ يجذب ناظر الرأي العام المحلي والدولي. ولذلك علينا إعادة دراسة وقراءة المعركة بأبعادها العميقة، وبرؤيتها المحددة صهيونيًا، وربما ما يؤكد ذلك توحد التناقضات الصهيونية لابييد-نتنياهو في أثناء سير المعركة، وما تلا المعركة من تجاذبات في الشأن الفلسطيني، وعليه فما هو المطلوب منا في هذه المرحلة:أولًا: حركة الجهاد الإسلامي:حاول العدو أنّ يستغل تصعيد اللهجة التهديدية التي خاضها الجهاد الإسلامي ضد الهجمة الصهيونية التي تتغول في الضفة الغربية، وفي الأقصى، وضد بعض القيادات، ومحاولاته دفع المبررات لتنفيذ هجمته التي استهدف منها إضعاف موقف حركة الجهاد الإسلامي شعبيًا مستغل الحالة المتأزمة للشعب الفلسطيني - اقتصاديًا وحياتيًا- وعلى وجه التحديد في غزة، وعندما لَم ينجح باستفزاز الحركة ودفعها للبدء في معركة أطلق صواريخه لإغتيال قادة الحركة، وهو يدرك تمامًا أنّ الحركة لن تصمت على اغتيال قادتها، لذلك تحدى ذكاء حركة الجهاد الإسلامي وأشعل فتيل المعركة، ضاربًا بعرض الحائط الوساطات ومحاولات التهدئة التي كانت تدور في ذاك الوقت لنزع فتيل التصعيد، بل وذهب بعيدًا عندما حاول أنّ يحرج الوسيط المصري والتأكيد على أنه لَم يمنح أيّ ......
#وحدة
#الساحات
#ماذا
#بعد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765167
سامي الاخرس : صاروخ العباس
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس جاء تصريح الرئيس محمود عباس ليعبر عن الحالة الفلسطينية، وسط صمت ونفاق العالم الذي يرى ويسمع ويدرك جرائم العدو ضد أطفال فلسطين، ونساء فلسطين، ويرتكب منذ 74 عامًا كلِّ موبقات الإجرام ضد شعبنا الفلسطيني، وعلى وجه التحديد مذبحته الأخيرة في جباليا بحق أطفال عائلتي نجم وأبو كرش معترفًا ومقرًا بهذه الجريمة وما تلاها من اعدامات ميدانية ضد الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية.أجاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس على سؤال أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أعقب زيارته لألمانيا الدولة التي حاول من خلالها الصحفي استغلال الحدث والدولة ليحرج الرئيس بسؤاله عن عملية ميونخ البطولية التي نفذتها مجموعة أيلول الاسود ضد البعثة الرياضية الصهيونية، ليأتي رد الرئيس أشبه بقنبلة تفجرت متشظية بالعالم بأسره لتحمل المظلمة الفلسطينية وتترك للعالم أنّ ينافق ويكابد الحقيقة، ولا أعتقد أنّ الرئيس الفلسطيني أجاب بهذه القوة عفويًا أو مجرد هجمة مرتدة بل كان جوابه يحمل مظلمة شعبه، ومواجهة مباشرة مع النفاق العالمي الذي يصم آذانه ويغمض بصره ضد الجرائم الصهيونية منذ اقتلاع شعبنا، ويباغت هذا العالم بمسؤولياته التي يتجاهلها تجاه شعبنا الفلسطيني.ثارت وسائل الإعلام الصهيونية والغربية على تصريح الرئيس أبو مازن انطلاقًا من حصرية الهولوكوست الذي تحاول الحركة الصهيونية أنّ تجعله حصريًا لها، وسيفها الذي تشهره بوجه العالم وكلِّ من يحاول الاقتراب منه أو الجدل فيه، رغم أنه وفق الروايات التاريخية محل جدل دائم ومستمر وأنّ الرواية الصهيونية حول الهولوكوست هي رواية مشكوك في صحتها وفق المؤرخين، وأنّ هذه البقرة المقدسة لا يجب أنّ يقترب لها أحد، فكيف بالرئيس محمود عباس سلط الضوء على الهولوكوست الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني منذ أربعه وسبعون عامًا، لَم يغادر بها يومًا دون جريمة أو جرم صهيوني ضد شعب أعزل يناضل من أجل حقوقه المشروعة دوليًا.المؤسف بردة الفعل على تصريح الرئيس أنّ هناك من حاول أو يحاول من أبناء جدلتنا أنّ ينتقد الرئيس وتصريحه تساوقًا مع الرواية الغربية والرؤية الغربية، وتدعيم للرواية الصهيونية بشكل غير مباشر، في حين أنّ الرئيس محمود عباس لَم يخطئ ولَم يوجه أيّ إهانة للغرب أو حتى للرواية الصهيونية، ولكنه أسقطها على ما تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا، وأنّ مظلوميتهم التي يتسترون خلفها ويشهرون سيفها في وجه العالم، هم من يمارسوها قولًا وفعلًا، ومؤرخة أمام ناظر العالم، ولا يمكن الجدل فيها أو إنكارها أو التنكر لها. فنحن أصبحنا أكثر ميلًا أو البعض منا لمحاولة التناغي مع الرواية الغربية والمزاج الغربي الذي يشارك عمليًا في مذبحتنا وفي الهولوكوست الفعلي الذي تمارسه الدولة الصهيونية ضد شعبنا.لقد استطاع الرئيس الفلسطيني بتصريح من بضع كلمات أنّ يفجر الجبروت الصهيوني الممارس عسكريًا، وسياسيًا، واقتصاديًا ضد شعبنا الفلسطيني، والتغول ضد الحق الفلسطيني الثابت والتنكر له، وأنّ يجعل شظايا هذه المواجهة تتفجر لتهز أركان هذه الرواية، وهذا العدو.فهمنا للسياسة إنها فن الممكن، وهذا الممكن الذي نؤمن به إنّ أمن به غيرنا، ولكن في فلسطينيتنا وما يحدث لشعبنا فإن سياستنا يجب أنّ تبنى على غير الممكن، تبنى على المواجهة بكلِّ الساحات والميادين لما يرتكبه هذا العدو من جرم، وأنّ لا نسلم للغرب أو غيره بما يمليه علينا سياسيًا أو يحاول أنّ يسربه لنا كأنه تاريخ مسلم به، ويجب التفاعل معه، وهذه مسؤولية المثقف الفلسطيني الذي عليه أنّ يؤمن بأن الرواية الصهيونية ليست مقدسة وليست مجردة، علينا أنّ نؤمن بها وبقطعيتها، فهي مجرد رو ......
#صاروخ
#العباس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765728
سامي الاخرس : العراق دروس وعبر
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس تسعة عشر عامًا مضت بعدما تحطمت مؤسسات الدولة العراقية العميقة، وعلى وجه التحديد مؤسسة الجيش العراقي القوية وهي الهدف الأكبر الذي وضعته الولايات المتحدة وحفنة العملاء التي جاءت بهم على ظهر الدبابة الأمريكية، وهم يدركوا أنّ الدولة العراقية لن تقوم لها قيامة بعد ذلك، فالمؤسسة العميقة لم تعد قائمة، والمؤسسات الجديدة بنيت وفق السياسة الإستعمارية الأمريكية، مؤسسات هشة لا تقوم إلَّا على قوانين التكسب والفساد، والهشاشة بحيث لا تقوى على الصمود في وجه أيّ أزمة فكيف لها أنّ تستطيع البناء؟ البناء بمفهومة الأوسع على وجه التحديد بناء الإنسان ورفاهيته وديمقراطيته، وإنسانيته المثلى التي من خلالها يستطيع أنّ يبني ويقاوم. استوقفني هنا كيسنجر عندما قال في جولاته لحل المسألة الفلسطينية:" إنّ المسألة الفلسطينية لن تحل إلَّا أّن يجوع الفلسطينيون، ويرتضوا بما يعرض عليهم، أما القدس فتأجل أوضاعها إلى الحل النهائي"، هنا نتعرف كيف يفكر العالم المستعمر بنا ولنا، وكيف يفكروا بمصيرنا وأقدارنا ويخططوا لنا، وما هو المآل النهائي لمصائرنا العربية، ونحن نساق خلف شعاراتهم كالأغنام تسترق أنظارها خضرة وندرة العشب، دون أنّ نعرف مصدره أو محتوياته أو سمومه التي يحملها، وهذا ما فعله الإستعمار الحديث المتسلح بشعارات التقدمية، والتحرر، والمساواة، والديمقراطية التي تسترق أنظارنا نحن الأغنام التي تساق بلا حول أو قوة لها.عندما اندلعت الثورة الإيرانية في العام 1979 كان الشغل الشاغل للاستخبارات الأمريكية، ومؤسسة الحكم الأمريكي هو كيفية الحفاظ على الجيش الإيراني ونواته الخشنة التي كانت تعتبر أحد أهم مواجهاته ضد المد الشيوعي السوفيتي أنداك، وأجروا قنوات اتصالات في باريس مع آية الله الخميني لمنح وزير الدفاع الإيراني ورئيس الحكومة أنداك فرصة للتعاون للحفاظ على تنظيم الجيش وقوته، أيّ لم يهمهم تغيير النّظام بقدر ما همهم الحفاظ على قوة الجيش الإيراني، بما أنهم يدركوا أهمية هذه المؤسسة التي تحافظ على أركان الدولة العميقة وقدرتها على النهوض والبناء من جديد، عكس ما فكرت به في العراق والذي كان أول مهماتها فيه تحطيم الجيش العراقي. وبنظرة ثاقبة لدول ما يسمى الربيع العربي نرى أنّ الدول التي تمّ عتق رقابها من فوضى ما كان مخطط له هما مصر وتونس، وهاتان الدولتان عتقت رقابهما لأنّ مؤسسة الجيش تحركت قبل أنّ يطالها التفكك، والشرذمة وتتعرض للتلاشي ومن ثمّ تغرق مؤسسات الدولة العميقة في الفوضى، والمجهول عكس ما حدث في ليبيا وسوريا واليمن اللواتي استهدفت بهما المؤسسة العسكرية، وكانت هدف أساسي ورئيسي للمخطط الأمريكي والاستعماري الغربي،لذلك تفككت الدولة وتفككت المؤسسة العميقة للدولة، وسادت الفوضى والشرذمة.فاليوم ما يحدث في العراق هو أنها تحولت لمستنقع متشرذم لا يحكمه منظومة المفاهيم والقوانين الأساسية المركزية التي تنظم البناء وعملية البناء، بل ما يحدث هو مفاهيم طائفية فئوية تسيرها منظومة مصالح إقليمية ودولية من جهة، في ظلّ مؤسسات هشة تقوم على التوزيع الطائفي كما في لبنان، يطحن فيها المواطن وأدميته من جهة، والدولة العميقة ومؤسساتها من جهة أخرى.ما يحدث في العراق ليس مستحدثًا أو بعيدًا عن الفهم الطبيعي لحركة التطور الطبيعية لمنظومة ونظام هش لا تحكمه أيّ قوانين، أساسه إهانة المواطن العراقي وإذلاله تحت مطحنة ضنك الحياة ومتطلباتها، وتحول العراق من دولة نفطية متقدمة، واقتصاد يقوم على البناء المنظم المتعافي صناعيًا. وزراعيًا...إلخ غلى نظام متقاسم بين طوائف وأثنيات كل منها يساق بما تمليه عليه مصالح الدول ا ......
#العراق
#دروس
#وعبر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766922
سامي الاخرس : خليل العواودة انتصر ونحن هزمنا
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعدما وصلت الأمور الصحية لدرجة صعبة ومعقدة جدًا، نجحت إرادة الأسير الفلسطيني خليل العواودة بالانتصار على القيد، وانتزاع انتصاره بصبره وجلادته، وتحديه لإرادة السجان الصهيوني والقوانين الصهيونية التي تحاول أن تصنع من الفلسطيني جسد بلا إرادة، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والأعراف الدولية، ومتعدية على حقوق الإنسان، والإنسانية التي يتغنى بها العالم المتقدم دون أن يحرك ساكنًا، حيث أنه عند دولة الكيان يبلع لسانه، ويقف بشكل صاغر ومذل أمام الكيان الصهيوني، عكس مواقفه ضد الشعوب كلها، وخاصة في منطقتنا العربية التي ينقب بها عن أي مدخلات يتسرب منها للعقل والإرادة العربية.معركة خليل العواودة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في معركة البقاء الفلسطيني، حيث سبق معركة العواودة العديد من المعارك الأخرى، وسيتبعها العديد من المعارك طالما هناك عدو يتغول على الفلسطيني إنسانًا وشعبًا وأرضًا، ويبدع في سن قوانين مجردة تستهدف الإنسان أولًا، والحياة ثانيًا، ورغم تعدد هذه المعارك وتكرارها إلا أنه لا يوجد أي محاولات جدية من الكل الفلسطيني لوضع حلول لهذا التغول، وهذه القوانين غير الآدمية، سواء بشكل رسمي أو بغير رسمي، حيث تبتلع المؤسسات الحقوقية الفلسطينية، والعربية، والدولية لسانها، وتغمد سيفها أمام هذه القوانين، وهذه الممارسات الصهيونية التي تعتبر ضد الإنسان والإنسانية، عكس ما نشهده من ثورة هذه المؤسسات أمام أي ظاهرة أخرى، أو أي قوانين أخرى حتى لو كانت تستهدف تنظيم المجتمع، أو التساوق مع بعض التشريعات المجتمعية والدينية، وهذا ليس بصدد المحاكمة ولكن بهدف المقارنة والمقاربة، بين ممارسات هذه المؤسسات وفعلها عندما يتعرض الإنسان الفلسطيني لمثل هذه الممارسات، وما يشابها أو يضاهيها في أماكن أو قضايا أخرى. أما التنظيمات والقوى الفلسطينية فإنها أيضًا استطاعت أن تكسر حاجز الفعل الذي كان أحيانًا أكثر قوة وجدوى في ردع بعض الممارسات الصهيونية، وانتقل إلى سلوك البيانات والتصريحات فقط، وإن كانت تلك أيضًا تراجعت بعض الشيء في الأونة الأخيرة، بل ولفت الانتباه إلى سلوك جديد تسلل إلى العقلية الحزبية الفلسطينية، ألَّا وهو التصنيف في بعض المسائل وفق الإنتماء الحزبي، واعتبار قضية مثل قضية خليل العواودة هي قضية تخص التنظيم أو الحزب الذي ينتمي إليه فقط، وإن تحرك أو تصرف أي تنظيم آخر مجرد واجب رفع عتب أو اثبات حضور شكلي، وهذا نجاح فاعل لتفكير وفعل العدو الصهيوني الذي استطاع أن يحقق نجاحًا باهرًا في خلق قواعد التصنيف الحزبي والتنظيمي، والإستفراد بكل حزب كما فعل في معركة غزة الأخيرة ضد الجهاد الإسلامي، مدعيًا أن ضرباته ضد فصيل، وكذلك في قضايا الأسرى والإضرابات الطويلة عن الطعام، مما يؤكد حجم ومساحة الفراغ في التفكير الجمعي الفلسطيني.في ذات الوقت لم تتحرك مؤسسات ووزارات السلطتين سواء في رام الله أو غزة، ولم نر تحركات فاعلة لوزارة العدل الفلسطينية، أو وزارة الخارجية، أو حتى وازرة الثقافة أو مجلس الوزراء التحرك الذي يفضح العدو الصهيوني، ويصعد مسألة القوانين غير الأدمية في المؤسسات الدولية والمحاكم الدولية، بما أنها تأتي في سياق إنتهاك الحقوق الإنسانية، والتعدي على الذات الإنسانية، كما أن الممثليات الفلسطينية في الخارج وعلى وجه التحديد في أوروبا ومكاتب الأحزاب والتنظيمات لم تتحرك ولم تكن على مستوى الحدث، ولم تستغل الجاليات الفلسطينية، في تلك البلدان بشكل منظم وممنهج لخلق رأي عام ضاغط على الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تجيش الجيوش في أي مسألة أخرى هامشية وشكلية. في الوقت الذي تمتلك فيه وزارة الاسرى ......
#خليل
#العواودة
#انتصر
#ونحن
#هزمنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767122
سامي الاخرس : إيران والمنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني يرتبط المنطوق السياسي الفلسطيني في سرديته على عدة مواقف وتباينات في تحديد وصياغة الرواية أو الموقف، أو المنطوق السياسي في خطاب الوعي، وفق محددات وثوابت يتمَّ البناء عليها، وتحديد مسارها، وأيضًا تحديد المسار التفاعلي معها، ومن هذه المحددات على سيل المثال وليس الحصر:أولًا: الموقف من القضية المركزية كثابت.ثانيًا: الأيديولوجياثالثًا: الإرتباط الوجداني بالقومي والقوميةرابعًا: الإرتباط الوجداني بالحزبي والحزبيةمن واقع هذه المحددات يتمَّ تبني المنطوق السياسي الفلسطيني، أيّ بناء الموقف من خلال قاعدتين؛ القاعدة الثابتة وهي المحدد الأول، أيّ الموقف من العدو الصهيوني كقاعدة ثابتة في عملية التعريف، والبناء عليها، والقاعدة المتحركة التي تتمثل في العلاقة الهندسية ( الجمالية) التي يرتكز عليها في رسم السياسات الإنفعالية، والإنحياز في بعض القضايا والمسائل، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العلاقة أو المنطوق السياسي المتنوع نحو إيران.الحالة الفلسطينية، حالة فريدة بتكوينها وتشكيلها، تحمل في طياتها حالة تشابكية مستمرة منذ انطلاق الثورة الفلسطينية التي تميزت بالتعددية الأيديولوجية، والتي من خلالها تباينت الرواية الحزبية في العديد من المتباينات السياسية، والمواقف حول العديد من القضايا والأسس، والمنطلقات وعلى سبيل المثال الموقف من الإمتداد العربي، والبًعد العروبي وفق تصنيفات هذا الإمتداد وفق قواعد متحركة منها تصنيف القوى التقدمية والرجعية، وكذلك التصنيف وفق القومية...إلخ من تجليات التباين في المنطوق الفلسطيني، ففي بدايات أو بواكير الثورة صنفت قوى اليسار العربي دول الخليج والأنظمة العربية من قوى الرجعية، في حين صنفت القوى العلمانية العلاقة مع هذه القوى بأنها علاقة ذات امتداد قومي للقضية الفلسطينية، وقوى تعتبر من أدوات ومكونات التحرير، وتساهم في الفعل السياسي والإستراتيجي لعملية التحرير. وهو التصنيف الذي اعتمد على (الأيديولوجيا)، كما انسجم النسيج الفلسطيني في تحديد روايته المنطوقة، وأدبياته نحو الاتحاد السوفيتي والكتلة الشرقية(سابقًا)، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي كان ينظر لها كأنظمة ثورية مثل (الجزائر) مع الاختلاف حول طبيعة التحالف مع النّظام السوري الذي كان يتباين الموقف معه وفق محدد الإرتباط الوجداني (الحزبي) والسياسي، أيّ وفق متغيرات المشهد وتطوراته. كذلك الموقف من إيران في حقبة الشاه بهلوي، حيث أتفق المنطوق الفلسطيني على حتمية تصنيفها كدولة عدوانية عدائية تنحاز للموقف المضاد للقضية المركزية (الفلسطينية)ـ وتبني علاقاتها مع أكثر القوى عدائية الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الصهيوني، ونسجت الثورة الفلسطينية علاقات متقدمة مع قوى الحرّاك الإيراني سواء القوى الدينية أو القوى الوطنية أو القوى اليسارية، وفق المحددات الأربعة سالفة الذكر، حيث يمكن اسقاط المحددات الأربعة على الموقف من إيران، وذهب البعض الفلسطيني أو بعض القوى باعتبار المظلومية الإيرانية هي نفس المظلومية الفلسطينية، وفي نفس السياق مثل حركة فتح على وجه التحديد، التي كانت ترتبط بعلاقات تكاملية مع قوى الثورة الإيرانية.نجحت قوى الشعب الإيراني من الإنتصار، واسقاط نظام الشاه وإعلان الجمهورية الإيرانية، وعبّرت الثورة عن منطلقاتها الثورية منذ البيان الأول، وصنفت دولة الكيان الصهيوني من قوى الاستكبار العالمية، وحددت مواقفها وثوابتها وسياساتها وتحالفاتها بناء على العلاقة مع الكيان الصهيوني كثابت غير متغير منذ عام 1979، وكان لقوى الثورة الفلسطينية ومنظ ......
#إيران
#والمنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767400
سامي الاخرس : إيران في المنطوق السياسي الفلسطيني الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس بعد هذا الاستعراض التحليلي العام للواقع الإيراني الإقليمي والدولي يجب علينا أنّ نعود للحلقة الأساسية في محور هذا الاستعراض عبّر سؤال مركزي يجد الكثير من المحللين والمثقفين والأكاديميين، بل والمواطن العادي أمامه، هل إيران دولة صديقة أم دولة عدو؟!هذا السؤال البسيط في صياغته، والكبير والهام في إجابته يحتاج لدراسات عديدة، قراءات متشعبة ومتباينة، كما أنه يخضع للعديد من المحددات التي تتغير وتتنوع وفق الجغرافيا والسياسة، فإنّ تمَّ توجيه هذا السؤال لباحث عربي من دول الخليج لن يتوانى من الإجابة المباشرة بأنها دولة أشد خطرًا، وأكثر عداءً لما تشكله من تهديد سياسي مذهبي وفق وجهة نظر الخليج العربي، أما لو تمَّ توجيهه مثلًا لعراقي فإنّ الإجابة حتمًا ستتنوع وفق الأيديولوجيا والمذهب، والرؤية التي ينطلق منها المجيب، وهذا ما يتمَّ اسقاطه على العديد من الحوارات والنقاشات المقننة عربيًا أو إسلاميًا. لكن ماذا لو تمَّ توجيه السؤال للفلسطيني سواء باحثًا أو مواطنًا.في بداية هذه الورقة (الرؤية) وضعت أربع محددات رئيسية كمدخل لصياغة الموقف من إيران، وعليه فإن أيّ إجابات ونقاشات لا يمكن أنّ تخرج من هذا السياق، أو تلك المحددات، ونجد أنفسنا امام امتزاج وضبابية في تحديد الرؤية والإجابة العلمية التحليلية.وفق الشواهد والمواقف التاريخية والحالية، ووفق الثابت الوطني الفلسطيني المستند لمفهوم (التحرير) والقوى الداعمة والمؤيدة والمساندة دون محاكمة التحليل المبني على محددات غير المحددة فإن إيران تصنف من الدول الصديقة، بل والدول الشريكة في معركة الإسناد الثابت، وأنها من الدول المركزية التي تدعم وتساند الحق الفلسطيني على كافة المستويات والصعد، والميادين.سياسيًا: منذ انتصار الثورة الإيرانية عام 1979 حتى راهن اللحظة تقف إيران موقفًا ثابتًا ومبدأيًا من الحق الفلسطيني ومن القضية الفلسطينية على مستويين، الأول اعتبار فلسطين قضية المسلمين المركزية التي يجب دعمها وتحريرها، وعدم التخلي عنها، رغم كل التقاطعات والخلافات التي حدثت سابقًا مع منظمة التحرير الفلسطينية، بل استمرت في دعم القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني في كل المواقف والمعلنة وغير المعلنة، ووفق السياسات العامة، بل وسياساتها الخارجية، الثاني موقفها العدائي الثابت من دولة الاحتلال ودعم كل القوى المناهضة لها، وحالة العداء الثابتة التي تمارسها إيران ضد هذا الكيان، وضد كل من يتقارب معه سواء بالعلاقات أو التطبيع.عسكريًا: تبنت إيران عقيدة عسكرية ثابتة ومبدأية منذ ثورتها دعم كل من يقف ضد أو في وجه دولة الاحتلال، عسكريًا سواء ماديًا أو بالعتاد أو باللوجستيات، ومارست هذا الدعم فعليًا وعمليًا دون أنّ تنكر ذلك أو تتستر عليه، بل تعلنه بشكل علني، وتجهر به في كل المحافل، وهذا تجلى بدعمها لحزب الله اللبناني في حروبه ومعاركه ضد الكيان في جنوب لبنان، ولا زالت تحافظ على نفس مستوى الدعم لهذا الحزب وتطويره عسكريًا، كما في نفس السياق تدعم القوى الفلسطينية التي تتبنى مفهوم المقاومة وخاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبشكل أقل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واستطاعت إيران بخبراتها ودعمها المستمر تطوير أداء وأدوات المواجهة لدى هذه القوى، وأنّ تؤسس لقوى عسكرية ذات اذرع عسكرية قوية ومنظمة، وتنتقل بها من قدرات وامكانيات محدودة، إلى قوى تستطيع المواجهة بل والتطوير في التكنولوجيا، وضاعفت دعمها لهذه القوى، كما دربت العشرات من كادرها العسكري، لتدخل الجوانب العلمية، والتكنولوجيا العسكرية في مواجهة دولة الاحتلال، وهو ما اتضح جليًا في المواجهات الفلسط ......
#إيران
#المنطوق
#السياسي
#الفلسطيني
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767424
سامي الاخرس : لماذا الضفة؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس لماذا الضفة؟!دار في خلدي عدة أسئلة من جملة النقاشات والحوارات التي تثار بيننا في العديد من المجموعات التي تحتوي على كل ألوان الطيف الفلسطيني، وتكون مترقب ومحاور وفق العديد من الإيمانيات الخاصة بك، أول هذه الإيمانيات إيمانك المطلق بالفعل المقاوم الذي يعتبر هو السبيل الأوحد لنيل حقوقنا الوطنية المشروعة مع احتلال وعدو لا يفهم أيّ لغة إلا تلك اللغة، لغة العنف الثوري في كل أركان الوطن المحتل. وكذلك ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي يمكن أنّ تؤسس للمستقبل أنّ كتب لنا أنّ يكون لنا دولة أو كيان مستقل.ولكن من خلال تباين الآراء وتعددها وتلونها وفق ألوان الطيف الفلسطيني، تبادر لذهني سؤال وهو لماذا يريد البعض منا التصعيد المقاوم المستمر في الضفة الغربية، في حين أنه يطالب بضرورة ضبط الأمور في غزة، ومنح شعبها فرصة للحياة والعيش بدون تصعيد أو ضرب أو دفع ثمن؟!هنا علينا أنّ ننظر للأمور بواقع محايد نكون فيه عتقاء من عصبويتنا الحزبية أو عنصريتنا الأيديولوجية التي توجهنا لمصالح حزبية وأيديولوجية تطغو على مفهوم الوطنية والوطن بشموليته، وكذلك علينا أنّ نقر بأنّ الوطن بكل تفاصيله وجغرافيته دفع ويدفع الثمن بكل المراحل، دون فصل منطقة عن أخرى، ودون الاستسلام لفكرة الرفاهية لمنطقة عن الأخرى، فشعبنا الفلسطيني يدفع كل الأثمان التي يمكن أنّ يتصورها عقل أو لا يتصورها سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الداخل الفلسطيني أو الشتات الفلسطيني، فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع ثمن وطنيتها، وثمن حقها بطريقة ما أو بشكل ما، مع الإدراك المطلق أنّ منطقة جغرافية لا يمكن لها أنّ تتحمل وزر عملية التحرير، أو وزر وتضحيات المقاومة لوحدها، وبشكل مفرد أو منفرد، لذلك فكل جغرافيا من جغرافيا الوطن تدفع وتضحي وفق المتاح لها، وعلى يقين أن لا أحد يبخل في تضحياته مقابل المشروع الوطني الأهم والأكبر في خلد كل فلسطيني بغض النظر عن انتمائه أو توجهه.ربما ساحة الضفة الغربية هي المجال الأكثر انفتاحًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، وهي التي تتعرض بشكل يومي لعمليات اقتحامات واعتداءات مباشرة من قبل العدو الصهيوني، ويتم شن حرب أهدافها معلنة وواضحة، تصفية كل أساليب المقاومة، وأدواتها في المخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالمقابل هناك سلطة قائمة وأجهزة قائمة ومؤسسات قائمة، فإن كانت سلطة غزة تبحث عن الإستقرار نوعًا ما لتعزيز مفاهيم الصمود، والحياة الكريمة للمواطن الفلسطيني الغزاوي، فلماذا لا نسقط نفس المفهوم والشعار على سلطة رام الله، ونبرر لها نوعًا ما بأنها تسعى لتعزيز صمود المواطن وسبل العيش الكريم للمواطن الضفاوي الذي لا يمكن تمييز وسائل رفاهيته بشكل أبعد أو أفضل عن مواطن غزة، فما يخضع له المواطن الغزاوي هو ما يخضع له المواطن الضفاوي، بل هو ما يخضع له المواطن الفلسطيني في مخيمات الشتات سوريا ولبنان على وجه التحديد، ويدفع نفس الفاتورة من التضحية والصمود, هذه التساؤلات أو هذا السؤال الذي قفز لخلدي نتيجة المناقشات العديدة هو دافع مباشر نتيجة تعزيز مفهوم التفكير، والمراجعة الذاتية لماهية المقاومة، ومفهوم المقاومة، وتحديد الأهداف من المقاومة. فغزة على سبيل المثال أتبعت مفهوم مقاومة الجيوش النظامية لكل أذرعها المسلحة وبكل ألوانها وأصبحت مقاومتها تأخذ الشكل التقليدي للجيوش النظامية قصف مقابل قصف، ورد مقابل اعتداء، وتتوقف عند نقطة هدنة أو تفاهمات، وتنتظر الإعتداء من جديد لتعيد الكرة كما تعودنا منذ عام 2008 حتى اليوم، فخرجت من معادلة المقاومة بمفهومها الواسع والمتسع والمقاومة المباشرة ال ......
#لماذا
#الضفة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767654
سامي الاخرس : روسيا والعقيدة القيصرية
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس سبعة أشهر مرت على الحملة الروسية على أوكرانيا، عندما انتفض العالم أجمع على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي الذي أصبح قوة ذيلية لا تخرج عن السياق الأمريكي، رغم ما يمتلكه هذا الغرب من اتحاد اقتصادي وحدوي سياسي كان يمكن أن يشكل قوة قطبية تغزو العالم اقتصاديًا وفكريًا، وتهيمن على مناطق نفوذ سياسية، ولكن الطبع يغلب التطبع، منذ الحرب العالمية الثانية وهذا العالم يعيش حالة الذيلية رغم أنه كان أحد المنتصرين بالحرب العالمية الثانية، وكان لديه مصادر قوة يفرض نفسه على العالم ويمنع الهيمنة الأمريكية، ولكن اختارت بريطانيا وفرنسا وباقي الدول الأوروبية أن تتحالف وتنصهر بالإرادة الأمريكية، تعبيرًا عن رأسماليتها الفكرية، وعقيدتها الاستعمارية ضد الإتحاد السوفيتي (السابق) ومن ثم ضد روسيا وريثه الطبيعي، وأن تستسلم كليًا لعقيدتها الفكرية الرأسمالية التي لم تحول منها إلا قوى ذيلية تعتاش على الدعاية الأمريكية، والمصالح الأمريكية.سارعت هذه الدول أو هذا الحلف الأوروبي - الأمريكي تحت مظلة (الناتو) أن يتوغل بإصدار كل القرارات ويتخذ كل السياسات والخطوات التي يعتقد أنها تهزم روسيا أو تدفع روسيا للتوقف عن حملتها العسكرية التي أطلقتها في أوكرانيا، أو الحد من الخسائر الأوروبية – الأمريكية، ولكن وكما هو المتوقع لم يتعاملوا مع روسيا كقوةٍ عظمى وعقيدة دول كبرى، تعاملوا معها أشبه بتعاملهم مع دول العالم الثالث بحيث سارعوا بتحريض الرئيس الأوكراني، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية ورياضية وثقافية ...إلخ ضد روسيا والرئيس بوتين ظنًا أن هذه العقوبات ستدفع روسيا لرفع الراية البيضاء، إلَّا أن الدب الروسي كان لديه خططه وتوقعاته وسياساته المرسومة، والتي كان يُدرك طبيعة وتفكير هذا الحلف لذلك فإنه استطاع امتصاص هذه العقوبات، وترويضها واستغلال ما يمتلك من أسلحتة غير التقليدية في المجالات الاقتصادية، والطاقة والغذاء وأن يباغت الحلف الأمريكي- الأوروبي بسياسات وخطوات أشبه بالهجمة المرتدة، وأن يحول آثار العقوبات الاقتصادية بنسبة كبيرة إلى اقتصاديات هذه الدول، وهذا الحلف وأن يجعلها تقف أمام شعوبها عارية عاجزة عن احتواء هذه الآثار، وبدأت تتساقط رؤوس الحكومات وأسعار العملات الأوروبية وشركائها بما فيها الين الياباني العملاق، والجنيه الإسترليني وتوغل الأزمات في الاقتصاديات والمجتمعات الأوروبية والتي ستتضح أكثر مع فصل الشتاء القادم على الأبواب.روسيا لا يمكن تصنيفها كقوةٍ ثورية أو أن خطوتها خطوة ثورية، ولكنها خطوة تأتي في سياق أمنها القومي الذي حاولت الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الأوروبي مباغتته، ومهاجمته في القلب، كما فعلت سابقًا في جزيرة القرم، وبعض الجمهوريات السوفيتية السابقة، ولكنها لم تنجز مهماتها في أوكرانيا التي تكشف التقارير الروسية أنها تحولت لدولة معملية للولايات المتحدة الأمريكية، تجري بها تجاربها المعملية وتشر أوبئتها القاتلة في العالم، وهذا ما تعمل روسيا لكشفه للعالم من خلال استخباراتها وسياساتها الخارجية التي تخوض حرب شرسة مع الاستخبارات الأمريكية - الغربية في هذا الخصوص، وهو ما سيشكل ضربة قوية للولايات المتحدة الأمريكية ولمنظمة الصحة العالمية التي تحاول تبرئة ساحتها من هذه المعلومات الروسية التي تتسرب بين الفينة والأخرى.تخوض روسيا منذ سبعة أشهر معركة على كافة الاتجاهات والساحات سواء العسكرية التي تتبع بها أسلوب خاص يسعى لمد أمد هذه الحملة وانهاك قوة الغرب السياسية والاقتصادية، والدعائية من جهة، وتحقيق أهداف حملتها العسكرية على المستويات العسكرية والأمنية، وفرض ......
#روسيا
#والعقيدة
#القيصرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767851
سامي الاخرس : المقاومة الناعمة ثورة الملح
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس المقاومة الناعمة (ثورة الملح(مناقشات وحوارات خضتها في الفترة الأخيرة مع مختلف المشارب الفكرية، والتي من خلالها يتم استطلاع آليات الوعي، وبرمجة التفكير التي تعتبر منطلقات أيديولوجية، يتبناها المؤمن بها والمحاور المؤطر والمؤدلج، فتكبر معه، ويكبر معها، ولا يحاول إيجاد مساحة وهامش في حيز الوعي الذي يمكن من خلاله تحرير جزء ولو بسيط لإفساح الحرية للإنطلاق في فكرة اللا أدلجة، ليجيب على العديد من التساؤلات التي يمكن من خلالها التأسيس على قاعدة صلبة ينطلق منها نحو المسوغات المتحررة من قيود الإنتماء.نحن في الحالة الفلسطينية يمكن اسقاط الكثير من المفاهيم العلمية التي تتناسب مع وجوديتنا، وفق التفكير العلمي لنظرية تطور الإنسان التي فسرت ماهية النوع، وماهية السلالة، وأن الإنسان نوع واحد ولكنه يتكون من سلالات متعددة، واستطاعت التزاوج والتلاقح في مسيرة التطور، وعليه نحن بمكوننا الفلسطيني كنوعٍ واحد ( فلسطيني)، ولكن بسلالات ايديولوجية متنوعة(علماني، ماركسي، ديني) هذه السلالات التي لم تتلاقح بعد لإنتاج سلالة أيديولوجية واحدة، بل لا زالت تتفرع بسلالات أيديولوجية وعلى سبيل المثال الأيديولوجيا الماركسية التي تؤمن بالعنف الثوري أو ما يطلق عليه الكفاح المسلح أو المقاومة الشعبية ونقطة الإلتقاء (المقاومة)، والاختلاف مسلحة عنفية أم شعبية، وما ينطبق على الماركسيين ينطبق على الآخرين علمانيين ودينيين.من الأمثلة الحوارية الجدلية هي إيمانيات الرفاق وبعض العلمانيين في فكرة (المقاومة) أو تحديد مفهوم المقاومة وماهيتها، وأكثر سبلها نجاعة، وكل طرف يُسوّق لمعتقداته وتركيباته الإيمانية التي تأدلج عليها، لا يغير ولا يبدل، ويبدأ معركة الدفاع عنها، وفي كثير من الأحيان يقاتل ويدافع دون توافق مع جينياته الفلسطينية.وقبل الحديث عن جدلية المقاومة، وجدلية التجارب العالمية(الثورية) التي تعتبر الشاخص أو السد المتمترس خلفه كل طرف، وعلى وجه التحديد أنصار(ثورة الملح)، علينا أن نسأل أنفسنا هل طبيعة الاستعمار البريطاني الذي كان في أواخر عهدة الإمبراطورية يمكن اسقطاها على طبيعة الاحتلال الإحلالي الصهيوني؟ وهل يوجد شعب يخوض ثورة دون تضحيات؟ وهل المقاومة المسلحة هي القاذف الذي يفجر الذرائع للاحتلال؟ وهل جرائم الاحتلال يمكن التصدي لها بشكل واحد من أشكال المقاومة؟ وهل شعبنا يمكن أن يقتنع بشعار المقاومة الشعبية؟في البدء لا يمكن التنكر للتجارب الثورية العالمية، مهما كان شكل المقاومة التي انتهجتها لتحرير موطنها، ولا يمكن الحجر على إيمانيات وقناعات البعض لأنها نتاج أدلجة، وقناعات محددة وفق متجهات الوعي (من شاب على شيء يشيب عليه)، ولكن يمكن مناقشة هذه القناعات.نحن كفلسطينيين لا يمكن لنا دراسة احتلالنا بنفس الآلية والمنهجية التي تدرس بها الشعوب الأخرى تجاربها الثورية، فطبيعة ونوعية محتلنا لا تتطابق أو تتماثل مع الاستعمار البريطاني للهند أو نظام الأبرتهايد العنصري في جنوب أفريقيا، أو حتى الاستعمار الفرنسي للجزائر، أو الأمريكي لفيتنام، فنحن أمام نموذج خاص وفريد، شعب اقتلع من أرضه وشتت في اصقاع العالم وأحل شعب جديد تجمع من كل أصقاع العالم، وعليه فالمعركة هنا معركة لا تقبل أي شعار إلا شعار (أما نحن أما هم( فمعركتنا وجودية مع ترك مساحة وهامش لمن توصل لقناعة بامكانيات الشراكة في الأرض، والإيمان بمرحلية التحرير، أو شكل الحلول سواء بما يتداول الدولة الديمقراطية أو الدولتين، ولكن كيف السبيل لذلك؟بعض الشيوعيين، وبعض العلمانيين يؤمنوا بأن العنف الثوري والعنف المسلح غير مجدِ في عملية النضال وا ......
#المقاومة
#الناعمة
#ثورة
#الملح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768812
سامي الاخرس : خطاب الرئيس في الأمم المتحدة ما الجديد؟
#الحوار_المتمدن
#سامي_الاخرس خطاب الرئيس في الأمم المتحدة... ما الجديد؟!منذ أنَّ قدم ياسر عرفات غصن الزيتون في الأمم المتحدة عام 1974 والذي خاطب به صوت فلسطين لأول مرة بصوتٍ فلسطيني قائلًا:" لا تسقطوا غصن الزيتون من يدي"، حيث خاطب عرفات الأمم المتحدة التي تعتبر هيئة بروتوكولية يجتمع زعماء ومندوبي العالم ليضعوا العالم أمام مسؤوليته في الكثير من القضايا الرئيسية والجدلية، ورغم مرور 48 عام على حضور عرفات اجتماع غصن الزيتون إلَّا أَّن الشعب الفلسطيني لم يحقق أيّ شيء، ولم تحقق له هيئة الأمم المتحدة أيّ شيء سوى أنها سجلت في أجندتها التاريخية الاستماع للصوت الفلسطيني من صوت ثائر فلسطيني كانوا ينظروا له كإرهابي.يذهب الرئيس محمود عباس بعد يومين إلى الأمم المتحدة في عادة شبة دائمة ليخاطب العالم أجمع من على منبر الأمم المتحدة ليسمع الصوت الفلسطيني من جديد أمام الجرائم والإعتداءات شبه اليومية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وفي ظلَّ استمرار حالة التنكر للحقوق الفلسطيني بعد مرور 74 عام من الإحتلال، وتنكره لأيّ حقوق وسط صمت وخذلان عالمي عمدي، وبرعاية الأمم المتحدة والقوى الخمس المنتصرة بالحرب العالمية الثانية أعضاء مجلس الأمن الدائمون. وفي ظل حالة الجدل الفلسطيني الداخلية وانتظار لخطاب الرئيس محمود عباس سواء من المؤيدين أو المعارضين، فإنَّ الرفاهية الفلسطينية في الإندفاع للأمام محدودة، ولا يوجد لدى السياسة الفلسطينية رفاهية المناورة أو الإندفاع، فماذا يتوقع من الرئيس عباس أنَّ يطرحة أو يقدمه أمام الأمم المتحدة لتغيير المعادلة الفلسطينية؟أولًا: حل السلطة الفلسطينية:منذ عام 1993 وتوقيع اعلان مبادئ أوسلو نفذت السلطة الفلسطينية كل ما التزمت فيه أمام العالم، وما جاء بإتفاقيات أوسلو ورغم ذلك لم تقدم دولة العدوان أكثر من زيادة سياسات التغول والتنكر معًا بل والتغول في الجغرافيا والسياسية الفلسطينية، واستمرار وتيرة الإعتداءات على الجغرافيا الفلسطينية والمقدسات الفلسطينية، وإدارة الظهر للحقوق الفلسطينية، وانتهاج نفس السياسة رغم تتابع العديد من الحكومات الصهيونية منذ مقتل رئيس الوزراء الراعي لإتفاق أوسلو اسحق رابين، وسط صمت الأمم المتحدة والأسرة الدولية، وعليه الحدّ من التحركات الفلسطينية، والحدّ من منح السلطة مساحات للحراك بل أنها قيدتها وحجمت دورها ومنحت الفرصة للكثير من القوى لتهميش دور السلطة، وتكسير عظامها حتى أصبحت سلطة ضعيفة هشة تخضع لإبتزاز العدو من جهة والدول المانحة من جهة أخرى، ولمصالح الدول الإقليمية من جهة ثالثة، وعليه فإنَّ السلطة لم تعد تمتلك أيّ بدائل سياسية أو وطنية يمكن من خلالها التقدم بها أو المناورة بها، وكذلك عجزها عن أتخاذ أيّ خطوات آحادية الجانب، وعليه فهذا الخيار يطرح سؤال كبير ما هو البديل الذي يمكن أنّ يحل مكان السلطة الفلسطينية ومؤسساتها؟ فالرعاة الدوليون، ودول الإقليم لن تسمح للسلطة الفلسطينية بحل نفسها وذلك لأنّ هذه القوى لا تريد أنّ تحمل أعباء الشعب الفلسطيني، وإعادة العبء والحمل لها ولدولة العدو الصهيوني.ثانيًا: إعلان الدولة الفلسطينية:في عام 1988 وقف ياسر عرفات في الجزائر ليعلن للعالم دولة فلسطين في دورة المجلس الوطني، ليضع العالم أمام مسؤولياته، ويوقع اتفاق أوسلو كخطوة في إنفاذ هذه الدولة، ونقل فعلها من الفعل الورقي إلى الفعل الجغرافي، وعليه تحقيق جزء من طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني، ولكن كانت أحلام وطموحات عرفات تتبخر على صخرة التعنت الصهيوني، والتنكر الصهيوني للحقوق الفلسطينية، وعليه هذا الخيار أصبح مطروحًا أمام الرئيس محمود عباس في خطاب ......
#خطاب
#الرئيس
#الأمم
#المتحدة
#الجديد؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769110