الحوار المتمدن
3.14K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل الدليمي : هل نظر العرب للذرائعية؟
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدليمي هل نظر العرب للذرائعية ؟ وضع العرب نظريات غاية في الأهمية للنقد الأدبي ألا أن الاهتمام بهذه النظريات وتهذيبها وتطبيقها ظل معطلا إلى وقت بعيد، حتى قرأ علماء الغرب هذه النظريات وحللوها واستلوا منها وغيروا مسمياتها ونسبوها كاكتشاف جديد لهم، في الوقت الذي نتلمس أسسها العربية بوضوح مع الاعتراف أن هناك مراحل تطورية قد مرت بها هذه النظريات على أيدي منظري الغرب ، والجهود واضحة ولا يمكن إنكارها، بيد أن ما يؤسف إليه أن معظم نقاد عصرنا الحديث قد اعتمدوا تلك النظريات واقتبسوها دون أدنى جهد وطبقوها على المتون الأدبية العربية مع علمهم بأن النص العربي له خصوصية اكتسبها من سعة وشمولية وحيوية اللغة العربية حتى أننا بالإمكان تشبيه ذلك باستيراد السلع والبضائع التي ينتجها الغرب دون التفكير في التأسيس لمصنع عربي لتلك السلع وهنا يجدر طرح تساؤل مفاده : هل هو قصور في العقل العربي أم أن عوامل خارجية تريد للعرب أن يستمروا أسواقا مستهلكة لما يصنعه الغرب ؟ والجواب واضح وفقا لمعطيات الواقع بأن العقل العربي خلاق ولا يختلف عن العقل الغربي ألا بمساحة الحرية الفكرية وتوفر عوامل الإنتاج للغربي بينما يصر السلطان العربي على تضييق الخناق على العقل بغية الهيمنة عليه ودليلنا أن من العقول العربية ما أحدثت تغيرات في كل العالم وحين خرجت من محيطها الضيق أبدعت واخترعت وطورت والأمثلة على هذا كثيرة ولا يمكن إحصاءها.ولو تخلص العقل العربي من المهيمنات الفكرية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لما اختلف مطلقا عن العقل الغربي في شيء وثمة أمر آخر هو الاتكال على ما يحققه الغرب وتناول ما يصدر عنه بانبهار واحتفاء بل يقوم البعض بالتهليل للمنجز الغربي وينظر له كمنقذ لتطوير حياته وهنا يتشكل وهن آخر وينمو محبط جديد من خلاله يتخيل العربي انه عاجز عن ابتكار ما جاء به الإنسان الغربي وكأن الله خصه بما منعه عن العربي من عقل ، وذلك وهم كبير ، فلو دققنا بنظرية لوجدنا أنها من صنع العقل الذي يملكه اي إنسان بصرف النظر على تقسيمات الجغرافية ولابد من القناعة التامة بما جاء في متون البحوث العلمية المتخصصة بأن لا غباء فطري ولا مناطقي والعقل الإنساني مكفول بما تعلم والعملية لا تعدو إعداد مناهج لتطوير العقل مع النظر لمن وهبه الله قدرات استثنائية على التفكير . وعلى هذا فأن نظريات تحليل الخطاب الأدبي هي من متبنيات العرب وقت ازدهار أوضاعهم السياسية والاقتصادية أيام تشجيع العلوم وتبجيل العلماء ولتدعيم ما ذهبنا اليه نستعرض إسهامات العرب في النقد الأدبي منذ العصر العباسي صعودا لنؤكد على ضرورة العودة للموروث وإحيائه بما يؤمن لنا حلا محليا لمعضلة النقد الأدبي التي مازالت قائمة وان حاول بعض النقاد ابتكار الجديد فانه يهرع مسرعا لنظريات غربية منها المتوافق ومنها المختلف مع ثقافة العرب جملة وتفصيلا بل أن بعض عشاق الغرب يحاول الإبقاء على الألفاظ الأجنبية في متن رسالته ليزيد من تغريب المتلقي أما طريقة عرض النظرية فحدث ولا حرج كأنه بصدد كلمات متقاطعة .ومن ابرز النظريات النقدية ما وضعه الجاحظ وأبو هلال العسكري، وابن قتيبة، وحازم القرطاجني بصدد تحليل الخطاب الأدبي والشعري على وجه الخصوص ، ومن أجل تتيع مناهجهم في النقد أن النظرية التي وضعها الجاحظ لم تكن تحت مسمى الذرائعية ولكن ملخصها قد أشار له بوضوح بقوله : "المعاني القائمة في صدور الناس، المتصورة في أذهانهم، والمتغلغلة في نفوسهم... مستورة خفية، وبعيدة وحسية، ومحجوبة مكبوتة... لا يعرف الإنسان ضمير صاحبه، ولا حاجة أخيه وخليطه.. إلا بغيره، وإنما يحيي تلك ......
#العرب
#للذرائعية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737924