الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كامل الدليمي : مدخل الى البراغماتية الذرائعية
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدليمي أولا :مدخل الى البراغماتية( الذرائعية ) : عبر عصور الأمة الإسلامية ظهرت الكثير من التيارات والحركات الهدامة في مختلف أرجاء الأرض وهي تستهدف القيم العليا والأخلاقيات والأعراف السائدة، بل حاربت كل ما هو موروث بغثه وسمينه ، وكشفت عن زيف الفلسفات الحديثة وتحريها عن المنفعة الآنية دون أن تلتفت لما يترتب على حصول تلك المنفعة ، فقد كفرت بالموروث ليتناسب ذلك مع تاريخ المجتمعات حديثة التكوين والتي لا تملك أدنى تاريخ ، وروج لهذه الحركات ببغاوات من الأمة من حيث الانتماء ، معلنين وقوفهم مع الأفكار والمتبنيات التي تروج لها تلك الحركات معتبرين أن الأمر من دواعي التطور والرقي والتحرر من الأفكار الموروثة . ولعل أخطر تلك النظريات الوافدة " البراغماتية أو الذرائعية " التي كان ظهورها حاجة ملحة بالنسبة للمجتمع الأمريكي الناشئ توا دون جذور تاريخية وهي تلبي طموحاته في تحقيق المنافع على حساب قيم وموروثات الشعوب الأخرى . والخطر الذي تشكله البراغماتية على الأمة الإسلامية هو سلب هويتها وتمييع تاريخها والاستخفاف باستحقاقها التاريخي من خلال خلط للمفاهيم وتزييف للحقائق والتمسك بما تقره من مفاهيم وفرضها بطريقة تلبس الحق بالباطل. إن البراجماتية اسم مشتق من اللفظ اليوناني براجما وتعني " العمل " . وعرفها قاموس (ويبستر) العالمي بأنها تيار فلسفي أنشأه شارلز بيرس ووليام جيمس يدعو إلى أن حقيقة كل المفاهيم لا تثبت إلا بالتجربة العلمية ".وقال عنه ديوي هو " فلسفة معاكسة للفلسفة القديمة التي تبدأ بالتصورات ، وبقدر صدق هذه التصورات تكون النتائج ، أما البراجماتية فهي تدعُ الواقع يفرض على البشر معنى الحقيقة ، وليس هناك حق أو حقيقة ابتدائية تفرض نفسها على الواقع "(2). أي هي عملية تنصل كامل من كل ما يفرضه الماضي فلا حقيقة إلا من خلال المنفعة الملموسة. وهذا ما أكد عليه جيمس الذي طور هذا الفكر ونظّر له في كتابه " البراجماتية " ، فإن البراجماتية لا تعتقد بوجود حقيقة مثل الأشياء مستقلة عنها . فالحقيقة هي مجرد منهج للتفكير ، كما أن الخير هو منهج للعمل والسلوك ؛ فحقيقة اليوم قد تصبح خطأ الغد ؛ فالمنطق والثوابت التي ظلت حقائق لقرون ماضية ليست حقائق مطلقه ، بل ربما أمكننا أن نقول : إنها خاطئة .ولو طرحنا السؤال التالي : ما علاقة العلمانية بالعقلانية وفقا للمنظور البراغماتي ؟ : وهنا نقول لا يمكن اعتبار البراغماتية مصطلحا مرادفا للعقلانية ؛ فالبراجماتية تقرر أن الحقيقة أو التجربة أو الواقع يتغير ، أما الواقع والحقيقة في نظر العقلانية فهي قائمة منذ الأزل ؛ فبمقدار ما ينظر العقلانيون إلى الماضي يعتد البراجماتيون بالمستقبل وحده . أما العلمانية أو " اللادينية " بتعريفها العلمي الدقيق فقد كانت وما تزال منهجـاً فكـرياً هـداماً تسللت من خلاله أفكـار الغرب وقيمه التي لا تتناسب مطلقا مع القيم الإسلامية ، وكان من وأخلص المروجون لها من أبناء الأمة ممن أغرتهم مساحات الحرية المزعومة فيها . إلا أن ظهورا لتيارات مناهضة لها شكّل المعادل وخفف من حماس واندفاع المتهافتين عليها. وكم من تيار تصدى لهذا الفكر الفاسد ، وعرَّى دعاته ، ورد كيد مروِّجيه ؛ فلم يعد للعلمانية ذلك النشاط ولا التأييد في معظم ديار المسلمين فسرعان ما انكشف زيفها ومعاداتها للقيم . ، ونبذت العلمانية وأصبح دعاتها منبوذين ، وتكشف للمجتمعات نواياها. فلم يعد مقبولاً في أكثر بلاد المسلمين أن ينعق أحد بالقول : " ما للإسلام وسلوكنا الشخصي ؟ " ، " وما للإسلام وزي المرأة ؟ " ، " وما للإسلام والأدب ؟ " ، " ......
#مدخل
#البراغماتية
#الذرائعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737207
كامل الدليمي : الذرائعية وتعدد المصطلحات
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدليمي مهما بلغت التنظيرات من رقي تظل معطلة مالم يتم تفعيلها عمليا في أي حقل من الحقول العلمية، ولا تقف عند التطبيق فقط ، بل جدوى ذلك التطبيق ومدى خدمته لقضايا الأدب، وكل نظرية واجبها تقريب الظواهر الحياتية للفهم ومساعدة الإنسان على فك شفرات الكون من حوله ، ولا تصمد نظرية مهما تضمنت من جوانب ايجابية حتى تأخذ بنظر الاعتبار حجم النفع الذي تقدمه للإنسان بإتباع المنهج الأخلاقي والقيمي للوصول إلى تلك الفوائد . ولو تتبعنا القاموس المصطلحي للفلسفة لوجدنا أن( الذرائعية ، والبراغماتية ، العملانية ،والفعلانية ) هي مصطلحات اطلقت على تنظيرات أجنبية وفقا لمكتشفيها مبينين الحاجة لها على ارض الواقع ،بل ومجالات تطبيقها ،وهنا لابد اولا من التعريف بالمصطلح وتاريخه ومكتشفه وتطبيقاته ليتسنى لنا الحديث عن إمكانية توظيفه وإخضاعه للعمل في حقل غير الحقل الذي اكتشف من أجله وهنا نقول : " الذرائعية مذهب فلسفي اجتماعي يقول أن الحقيقة توجد في جملة التجربة الإنسانية: لا في الفكر النظري البعيد عن الواقع. وأن المعرفة آلة أو وظيفة في خدمة مطالب الحياة، وأن صدق قضية ما : هو في كونها مفيدة للناس، وأن الفكر في طبيعته غائي(1).هذا ما صرحت به الذرائعية الغربية فهل هناك ذرائعية عربية عبر امتدادات تاريخية معينة ؟ وما وجه الشبه والاختلاف بين ذرائعية الغرب والعرب إذا كان الادعاء أن الذرائعية غربية؟ وهل ثمة خلط في ترجمة مفردة " براغماتية و ذرائعية " حصل فيما بعد حتى توهم البعض أن الغرب صاحب الفضل في اكتشاف الفكر الذرائعي ، كل هذه الأسئلة سيتم توضيحها من خلال رحلة بحثية مسندة ومعززة برؤى وأفكار الباحثين في هذا المجال .ولا ننكر ان الذرائعية اصبحت طابعاً مميزاً للسياسة الأمريكية وفلسفة الأعمال الأمريكية كذلك، لأنها تجعل الفائدة العملية معياراً للتقدم بغض النظر عن المحتوى الفكري أو الأخلاقي أو العقائدي. وهنا فان الذرائعية وبهذا المفهوم قد حددت حقلها وأعربت عن هويتها وبررت وجودها من خلال التعريف فهي تؤمن بتحقيق الهدف دون النظر إلى الوسيلة المؤدية إليه فلا أخلاق ولا قيم ولا عقائد أمام هذا المنهج . وهنا يجدر طرح التساؤلات التالي : إذا كانت الذرائعية البراغماتية مذهباً فلسفياً ظهر بداية القرن العشرين ليطبق منهجه فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1- ينظر : الموسوعة الفلسفية المختصرة، ترجمة فؤاد كامل ورفاقه – دار القلم – بيروت.، معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية، د. أحمد زكي بدوي – مكتبة لبنان – بيروت –1982م.، تاريخ الفلسفة الحديث، يوسف كرم – دار المعارف – القاهرة.الحقل السياسي ويوصل بشكل مجرد عن القيم والأخلاق إلى الأهداف المراد تحقيقها فهل من الضرورة ان يطبق في الحقل الأدبي ؟ وهل ان فك شفرات النص الأدبي تتطلب التخلي عن القيم والأخلاق وصولا الى تأويلات النص ؟ وأي قرابة علمية بين النظريات الفلسفية التي تعمل في المنطقي والعقلاني والعقلي وبين المنتج الأدبي الذي يعمل أصلا في ما وراء المعقول والخيالي ويتعلق بالأحاسيس التي تشكل قيما إنسانية عليا ؟ نتوجه بهذه الأسئلة الملحة لمن تبنى الفكر الذرائعي في تحليل النص الأدبي واتكأ على نظريات نقدية الأجنبية رغم وجود البدائل التي تتناسب وطبيعة النصوص العربية ومحدداتها لكن هناك أمر يستوجب التنويه والإشارة هو " اذا كانت الذرائعية نظرية فلسفية سياسية غربية اشتغلت في الحقل السياسي مطلع القرن العشرين فكيف بالإمكان ان نؤسس بها لنظرية نقدية عربية تلاحق النص الأدبي العربي وتحلله براغما ......
#الذرائعية
#وتعدد
#المصطلحات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737206
كامل الدليمي : بين الذرائعية والعملانية
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدليمي بين العملانيّة والذرائعيةالعملانية :هي تقليد فلسفي بدأ في الولايات المتحدة عام 1870 تقريبا (1) . والعملانية أتت كرفض لفكرة أن وظيفة الفكر هي أن يصف، أو يمثُل، أو يعكس الواقع.(2) ولكن بدلا من ذلك، العملانيون يعتقدون أن الفكر هو نتاج للتفاعل بين الكائن الحي والبيئة. وهكذا، فإن وظيفة الفكر هي أنه أداة أو وسيلة للتنبؤ، والعمل، وحل المشكلة. والعملانيون يؤكدون أن معظم الموضوعات الفلسفية- مثل طبيعة المعرفة واللغة والمفاهيم، والمعتقدات، والعلوم،- يتم النظر إليها كلها بالشكل الأفضل من حيث استخداماتها ونجاحاتها العملية. وهناك عدد قليل من المواقف العديدة والمترابطة والمميزة من عمل الفلاسفة على الطريقة العملانية، والتي تشمل:• نظرية المعرفة (التبرير): وهي نظرية تبرير محكّمة ترفض الادعاء القائل بأن جميع المعلومات والمعتقدات المبرَّرة تستند في نهاية المطاف إلى أساس من المعرفة غير الاستنتاجية أو المعتقد المبرر. المحكّمون يرون أن التبرير هو فقط وظيفة لبعض العلاقة بين المعتقدات، والتي لا يُعتبر أي واحد منها معتقدا سائدا وفقا للطريقة المعتمدة لدى نظريات التبرير الأصولية. (3) ونظرية المعرفة (الحقيقة): وهي نظرية انكماشية أو عملانية للحقيقة؛ حيث أن النظرية الانكماشية هي الادعاء المعرفي بأن التأكيدات على أن الحقيقة المُسندة لبيان معين لا تعزو خاصية تسمى الحقيقة لمثل هذا البيان، في حين أن النظرية العملانية إدعاء معرفي بأن التأكيدات على أن الحقيقة المسندة لبيان معين تعزو الممتلكات جيدة الاعتقاد إلى هذا البيان.اما الميتافيزيقيا: وجهة نظر تعددية تفيد أن هناك أكثر من طريقة سليمة لوضع تصور للعالم وكذلك لمحتواه.ومن ثم فلسفة العلوم: وهي نظرة أداتية علمية مضادة للواقع تفيد بأن المفهوم أو النظرية العلمية يجب تقييمها من خلال مدى فعاليتها في توضيح وتفسير والتنبؤ بالظواهر، بدلا من مدى دقتها في وصف الواقع الموضوعي.كذلك فلسفة اللغة: وجهة نظر ضد التمثيلية والتي ترفض تحليل المعنى الدلالي للمقترحات والحالات العقلية والبيانات من حيث المراسلات أو العلاقة التمثيلية، وبدلا من ذلك تقترح تحليل المعنى الدلالي من حيث المفاهيم مثل التصرفات المُفضية إلى العمل، والعلاقات الاستنتاجية، أو ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ1-عبد المنعم الحفني، موسوعة الفلسفة والفلاسفة ،القاهرة – 2010،ص222- د. أشرف حافظ ،الرأسمالية وأزمة الفكر العربي، مصدر سابق، ص653- كارل بوير، نظرية المعرفة العلمية بين المنهج والتطبيق،دمشق – 2011،ص21الأدوار الوظيفية (مثل المدرسة السلوكية لاستنتاجية). وينبغي عدم الخلط بين العملانية ، والحقل الفرعي للسانيات الذي لا علاقة له بالعملانية الفلسفية. (1)وكلمة العملانية مشتقة من الكلمة اليونانية (Pragma)، والتي تعني "شيء، أو حقيقة"، والتي تأتي من كلمة براسوو (prass&#333-;-)، والتي تعني "أن تتجاوز، أن تمارس، أن تحقق".(2) كلمة "العملانية" هي جزء من المصطلحات الفنية في الفلسفة، والتي تشير إلى مجموعة محددة من وجهات النظر الفلسفية المترابطة والتي نشأت في أواخر القرن العشرين. ومع ذلك، غالبا ما يتم الخلط بين هذا المصطلح مع "العملانية" في سياق السياسة (الذي يشير إلى السياسة أو الدبلوماسية التي تقوم أساسا على اعتبارات عملية، بدلا من المفاهيم الأيديولوجية) وأيضا مع الاستخدام غير التقني للـ "العملانية" في السياقات العادية في إشارة إلى التعامل مع مسائل حياة المرء بطريقة واقعية وبطريقة تقوم على الاعتبارات العملية بدلا من الاعتبارات المجردة.ا ......
#الذرائعية
#والعملانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737290
كامل الدليمي : الذرائعية تقاطع مع الموروث
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدليمي الراغماتية تقاطع مع الموروث:/ من ابرزا لأسس التي يقوم عليها المنهج البراغماتي، القطيعة التامة مع الماضي، فهو يبدأ من نقطة مفترضة نحو المستقبل ، ثم يرفض البحث في المبادئ الأولية وفي أشكال المطلق لا يسأل عن كيفية نشوء الأفكار ولا عن مصدرها .ولنستعرض قول وليم جيمس (إن البراغماتي يدير ظهره بكل قوة إلى العادات والتقاليد الراسخة ... وعن المبادئ الثابتة وعن ضروب المطلق ... ) ص304 .وهذا المبدأ يشكل انتهاكا واضحا للموروث الثقافي والفكري العربي لأنه يطيح بكل المبادئ والقيم التي تشكل امتدادا مع الحاضر، وبمعنى آخر فالمبدأ يقوم على أساس الغائي لأي فكرة قديمة ، ويمنع التواصل معها، لذا نجد بعض المؤمنين بالبراغماتية لمجرد أن تحاجّه بما هو من الموروث الثقافي يزعق بوجهك ويوصمك بالتخلف، وهنا يجدر طرح تساؤل مشروع : الانسلاخ عن الموروث الفكري والثقافي هل يعني البناء أم الهدم ؟ وهذا السؤال انتظر إجابته من المتحاملين على كل المتمسكين بموروث الأمة، أليس من مكملات صقل الموهبة الشعرية قراءة تجارب الآخرين عبر العصور الأدبية والاطلاع على ما أبدعوا في كل صنوف الأدب ( شعرا ،قصة ، رواية ، سيرة خطبا ...) حتى يتزود الموهوب بمخزون لفظي ومعرفي يشكل المعين في مسيرته الأدبية ، فما بالك لو كفرت وأطحت بكل الماضي وما يحمله من تراكمات جمالية تعزز من قدراته فهل بالإمكان قطع الشاعر عن الموروث الشعري للأمة ؟.والإجابة واضحة.يقول: جيمس (الحق ليس صورة لشيء قد كان أو شيء هو كائن وإنما شيء يؤمن بما سيكون...)ص305. والسؤال هنا هل يمكن الانطلاق لمعرفة الحقيقة من المجهول دون النظر إلى حيثياتها بالشكل الذي يؤسس لقاعدة تصور ذهني عنها؟ هذه الأسئلة المشروعة تفرض على البراغماتيين ردا علميا مدعما بالدليل وهي ليست منطلقة من رؤية عدائية للتجديد في الأساليب والنظريات النقدية كما يدعي المتحاملون على المنهج العلمي المخالف لقناعاتهم الذاتية .لا نعني بالتمسك بالماضي الوقوف عنده بل للاعتبار والإفادة من الجوانب الايجابية والنظر للمستقبل مطلقا لا يعني إلغاء الموروث الثقافي والفكري ألا يعني ذلك التخلي عن الكثير من القيم العليا باعتبار ان مجرد ربط الحاضر بالماضي عند البراغماتيين هو تخلف. وجه التناقض : إذا كان مبدأ البراغماتية القطيعة التامة مع الماضي وعدم الالتفات إليه، فكيف تم الاعتماد على نظريات سابقة لبناء الفكر البراغماتي ،وماذا يعني العود إلى بروتوجوراس (481-411ق م ) والأخذ عنه ، أليست هذه مغالطة وتناقض واضح؟! والبراغماتية مذهب يحبذ إلغاء دور العقل في الإفادة من معطيات النقل أو الوحي كذلك يرفض التعاطي مع الموروث الفكري. وقد رأينا في واقعنا المعاصر كيف أفلست الذرائعية كما أفلست سواها من الفلسفات المادية ولم تحقق السعادة للإنسان على أدنى مستوى فكيف بها تحقق النجاح في مجال تحليل الخطاب الأدبي وخصوصا العربي الإسلامي الذي يتمتع بخصوصية اعتبارية تميزه عن بقية الخطابات الأدبية لبقية الأمم لما يحمله من قيم ومبادئ وأعراف ؟.حين نقول : شخصية براغماتية، فالقصد هو التحرر من أية ايديلوجيا أو موقف مسبق، والبراغماتي يتصرف وفقا لما تفرضه اللحظة ، مستهدياً بما ينفعه ويضره شخصيا دون الالتفات لمضار ومنافع الآخرين. وبذلك يكون منهج البراغماتية منهجا يتسم بالفردية، أي تجمع هذه المنطلقات عددياً دون أن تصبح ذات مصدر جمعي واحد، لتعبر عن مصالح مشتركة بين أفراد توجد بينهم اختلافات وتناقضات جوهرية وثانوية كثيرة ، مما يوسع الهوة بينها وبين بقية الفلسفات الأخرى القائمة على أساس التعاون ......
#الذرائعية
#تقاطع
#الموروث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737289
كامل الدليمي : هل نظر العرب للذرائعية؟
#الحوار_المتمدن
#كامل_الدليمي هل نظر العرب للذرائعية ؟ وضع العرب نظريات غاية في الأهمية للنقد الأدبي ألا أن الاهتمام بهذه النظريات وتهذيبها وتطبيقها ظل معطلا إلى وقت بعيد، حتى قرأ علماء الغرب هذه النظريات وحللوها واستلوا منها وغيروا مسمياتها ونسبوها كاكتشاف جديد لهم، في الوقت الذي نتلمس أسسها العربية بوضوح مع الاعتراف أن هناك مراحل تطورية قد مرت بها هذه النظريات على أيدي منظري الغرب ، والجهود واضحة ولا يمكن إنكارها، بيد أن ما يؤسف إليه أن معظم نقاد عصرنا الحديث قد اعتمدوا تلك النظريات واقتبسوها دون أدنى جهد وطبقوها على المتون الأدبية العربية مع علمهم بأن النص العربي له خصوصية اكتسبها من سعة وشمولية وحيوية اللغة العربية حتى أننا بالإمكان تشبيه ذلك باستيراد السلع والبضائع التي ينتجها الغرب دون التفكير في التأسيس لمصنع عربي لتلك السلع وهنا يجدر طرح تساؤل مفاده : هل هو قصور في العقل العربي أم أن عوامل خارجية تريد للعرب أن يستمروا أسواقا مستهلكة لما يصنعه الغرب ؟ والجواب واضح وفقا لمعطيات الواقع بأن العقل العربي خلاق ولا يختلف عن العقل الغربي ألا بمساحة الحرية الفكرية وتوفر عوامل الإنتاج للغربي بينما يصر السلطان العربي على تضييق الخناق على العقل بغية الهيمنة عليه ودليلنا أن من العقول العربية ما أحدثت تغيرات في كل العالم وحين خرجت من محيطها الضيق أبدعت واخترعت وطورت والأمثلة على هذا كثيرة ولا يمكن إحصاءها.ولو تخلص العقل العربي من المهيمنات الفكرية والضغوط الاقتصادية والاجتماعية والنفسية لما اختلف مطلقا عن العقل الغربي في شيء وثمة أمر آخر هو الاتكال على ما يحققه الغرب وتناول ما يصدر عنه بانبهار واحتفاء بل يقوم البعض بالتهليل للمنجز الغربي وينظر له كمنقذ لتطوير حياته وهنا يتشكل وهن آخر وينمو محبط جديد من خلاله يتخيل العربي انه عاجز عن ابتكار ما جاء به الإنسان الغربي وكأن الله خصه بما منعه عن العربي من عقل ، وذلك وهم كبير ، فلو دققنا بنظرية لوجدنا أنها من صنع العقل الذي يملكه اي إنسان بصرف النظر على تقسيمات الجغرافية ولابد من القناعة التامة بما جاء في متون البحوث العلمية المتخصصة بأن لا غباء فطري ولا مناطقي والعقل الإنساني مكفول بما تعلم والعملية لا تعدو إعداد مناهج لتطوير العقل مع النظر لمن وهبه الله قدرات استثنائية على التفكير . وعلى هذا فأن نظريات تحليل الخطاب الأدبي هي من متبنيات العرب وقت ازدهار أوضاعهم السياسية والاقتصادية أيام تشجيع العلوم وتبجيل العلماء ولتدعيم ما ذهبنا اليه نستعرض إسهامات العرب في النقد الأدبي منذ العصر العباسي صعودا لنؤكد على ضرورة العودة للموروث وإحيائه بما يؤمن لنا حلا محليا لمعضلة النقد الأدبي التي مازالت قائمة وان حاول بعض النقاد ابتكار الجديد فانه يهرع مسرعا لنظريات غربية منها المتوافق ومنها المختلف مع ثقافة العرب جملة وتفصيلا بل أن بعض عشاق الغرب يحاول الإبقاء على الألفاظ الأجنبية في متن رسالته ليزيد من تغريب المتلقي أما طريقة عرض النظرية فحدث ولا حرج كأنه بصدد كلمات متقاطعة .ومن ابرز النظريات النقدية ما وضعه الجاحظ وأبو هلال العسكري، وابن قتيبة، وحازم القرطاجني بصدد تحليل الخطاب الأدبي والشعري على وجه الخصوص ، ومن أجل تتيع مناهجهم في النقد أن النظرية التي وضعها الجاحظ لم تكن تحت مسمى الذرائعية ولكن ملخصها قد أشار له بوضوح بقوله : "المعاني القائمة في صدور الناس، المتصورة في أذهانهم، والمتغلغلة في نفوسهم... مستورة خفية، وبعيدة وحسية، ومحجوبة مكبوتة... لا يعرف الإنسان ضمير صاحبه، ولا حاجة أخيه وخليطه.. إلا بغيره، وإنما يحيي تلك ......
#العرب
#للذرائعية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737924