الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زاهر رفاعية : كهنوت العلم وبسطار التنوير
#الحوار_المتمدن
#زاهر_رفاعية هل خطر في بال أحدكم مصطلح عصابات العلم؟ التشبيح العلمي؟ أو البلطجة المعرفيّة؟ دعونا نتساءَل بجدّية: ماذا لو نحى العلم والقائمين عليه منحى الدّين من حيث وجوب الجهاد لأجل نشره؟ ماذا لو أعلن العلم وجوب تصفية العلماء المنشقين عن ساحة العلم حسب قواعد المافيا؟ أو أقام عليهم حدّ الردّة كما هو الحال في شريعة الدّين؟ ماذا لو تحوّل العلماء إلى سيوف فوق رقاب الكفار بالحتميّة, أو المشككين بالمنهج التجريبي؟ ماذا لو سنّت الدّول تهماً تتعلّق بازدراء العلم, وأقيمت على العامّة عقوبات تتعلّق بتهم المساس بالذات الدوكنزية أو الداروينيّة ؟ وأودعت الناس غياهب المعتقلات بتهمة الجحود بالتفسير المادّي؟ ... والسؤال الأهمّ: ماذا لو حدث كل ذلك تحت ذريعة أنّ المنهج التجريبي المادي في العلم هو الحق الصادق المعصوم الذي يجب الانتصار له بسحق المشككين فيه؟ هذه ليست تخيّلات, هذا هو بالضبط ما يقترب منه القائمون على بعض قنوات اليوتيوب وصفحات الفيسبوك من أنصار التنوير أو العلموية أو الجهر بالإلحاد ومنابر الملحدين, والتي تدّعي الحريّة وأنها "منبر من لا منبر له" بل وتسمّي نفسها "جسور" ويا حبذا لو كانت اسماً على مسمّى, لأنّ المذيع القائم على القناة هددني أثناء المداخلة على الشكل التالي (كان يمكنني أن أغلق الميكروفون خاصّتك ولكن مشكلتنا في القناة هي أننا نؤمن بحريّة التعبير!! . )الذي حدث يا سادة يا كرام هو أن قادني حظي العاثر الملعون ورأيت حلقة على إحدى تلك القنوات يتكلّم فيها أحد أنصار "التفسير الهرموني لكلمة أنسنة" والذي لا أختلف مع كلامه من حيث المبدأ, ولكنني أحببت أن أدلي بدلوي حول الموضوع المطروح من جانب آخر في المسألة, طبعاً -أنا -ولكن المداخلة باسم مستعار وبالصوت فقط دون كاميرا. وهذا تحديداً ما جعلني أكتشف هول العمق التشبيحي التطبيلي الديكتاتوري لتوجّهات مذيعي وضيوف تلك القنوات. لأنّ ضيفهم الكريم هذا لم يتحمّل فكرة أن يأتِ أحد من الدهماء العامّة الرويبضة -الذي هو أنا- في مداخلة ليناقش فيما قضى العلم ورسوله من الأمر. على المبدأ القرآني (أم تريدون أن تسألوا علماءَكم كما سُئِلَ الشيوخ من قبل) سورة الشوئسمو آية كذا.. وعلى الرّغم من أنّ القناة والقائمين عليها يقومون بدعوة الناس عادة لحضور مثل تلك الحلقات على البث المباشر, ولكنّ الذي اتضح لي هو أنّها ليست دعوة للإدلاء برؤية مخالفة لما يريد ضيفهم أن يتحف به المتابعين. بل هي دعوة فقط لتبجيل ضيف القناة, والثناء على سعة علمه واطّلاعه, وشكره على الوقت والجهد الذي يبذله في سبيل تنوير الأمّة وإخراج النّاس من الظلمات إلى النّور. وبالمناسبة فضيف الحلقة هذا هو من البراعم ذوي ثقافة العناوين وجامعي أسماء المشاهير والكتب, ومن ذوي السـتايل السقراطي أو الأفلاطوني, ويسمّي نفسه "رجل الكهف" وهو إنسان أجوف كالطبل متعجرف وصاحب مكتبة ضخمة تقع ويا للمصادفة المحضة خلفه أثناء بثّ الحلقة, وذلك حتى لا يدع لأحد مجالاً للشكّ بعمق معرفته الموسوعيّة في الفلسفة و العلم والكونيات والأديان والشلولو والمنطق الرياضي وفيزياء الكم والكيف على حد سواء. لذلك فدعوات بعض تلك القنوات لحشد الجمهور ما هي سوى إتاحة الفرصة لتوجيه الأسئلة من قبل المتابعين لمولانا الفهّامة الفيلسوف آينشتاين العرب وبرتراند راسل زمانه وحامل لواء التنوير. ودعوة الجماهير من أجل كيل المديح للضيف وإظهار الموافقة لطروحاته والثناء على موسوعيته المعرفية, وتوجيه الشكر لهذا العلّامة الكبير الذي تواضع وأنعم علينا نحن الدهماء الرّعاع ببعض من وقته الثمين ومنحنا من فيوض معارفه الت ......
#كهنوت
#العلم
#وبسطار
#التنوير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675487
فاطمة شاوتي : كَهَنُوتٌ مَلَائِكِيٌّ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي في حديثٍ قُدُسِيٍّ بينَ طفلٍ وطفلٍ قال: الملائكةُ لَا تحلقُ ... أجنحتُهُمْ يدُ اللهِ يُجفِّفُونَهَا منْ دمعِ الفقراءِ... هم يبكونَ مثلُنَا إنْ صادفَ أحدُهُمْ تائهاً // مشرداً // سِكِّيراً // لَا يُوبِّخُهُ ... ولَا يعتقلُهُ يخيِّرُهُ بينَ الصعودِ أوِْ النزولِ ... وفي نُبُوءَةٍ لطفلٍ ثالثٍ قالَ: وحدَهُ ملاكُ الحبِّ غاضبٌ ... لِأنهُ لَا يطيرُ "عزرائيلُ " يتدخلُ فيما لَا يعنِيهِ ... يضعُ الحروفَ بِنُقطِهَا في أوراقِ الغيابِ ... يمتهِنُ تَدْوِيرَ الجثثِ في الحروبِ سجِّلُهُ خالٍ منَْ الغيابِ... "حُبّْرَائِيلْ " يبكي ... المحبونَ يقُضُّونَ مضجعَهُ ... طفلةٌ تبكِي حلَّاقُ الحيِّ أُغْرِمَ بهَا... فَجَزَّضفيرتَهَا منحَهَا أجنحتَهُ فلمْ يطرْ ... ......
َهَنُوتٌ
َلَائِكِيٌّ...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701913