عمر مصلح : كرميئيل
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح من وحي نص شرعت بكتابته، يفاجئني ابن سمعون الموثّق بالوجدان، بهذا النص (بين وطنين)بأول مشاكسة - كما هي عادة عبدالكريم سمعون - يزرع لغماً في الآرض الحرام، حيث أورد (ما) ولم يقل (من)فدعونا نتأمل هذه الـ (ما)..وفقاً للمألوف هو قصد الصفة، لتكون للعاقل، ولكني أشك في ذلك، فشاعرنا لا يتنازل عن مفردة بهذه الأهمية منذ بداية الصولة. وهنا عليَّ التوقف عند (ما) لغير العاقل، كوني واثق حد القطع بأنه يعنيها بكل خفاياها.. وبعودة إلى ثاني جملة قالها :"لعلي سأفقد ماهيتي"إذاً قد دخل مضمار اللعبة القتالية الفكرية بفلسفة وجودية إيمانية، بتشكيك مخصوص على فقدان الماهيّة. وقبل الماهية سنعرّج على (لعل)..وكما نعلم انه حرف ناسخ مشبَّه بالفعل، يفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه. هنا سأحاول ربط (ما) بـ (لعل) و (الماهيَّة). فالماهية تطلق غالبا على الأمر المتعقل، مثل المتعقل من الإنسان، والأمر المتعقل، من حيث إنه مقول في جواب ما هو، يسمى: ماهية، ومن حيث ثبوته في الخارج، يسمى حقيقة، ومن حيث امتيازه عن الأغيار، هوية، ومن حيث حمل اللوازم له، ذاتا، ومن حيث يستنبط من اللفظ، مدلولا، ومن حيث إنه محل الحوادث: جوهرا، وعلى هذا فإن..ماهية الشيء هي ما به الشيء هو (هو) وهي من حيث هي (هي) موجودة، ولا معدومة، ولا كلية، ولا جزئية، ولا خاصة، ولا عامة. وقيل منسوب إلى ما، والأصل "المائية"، قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ: ما، والأظهر أنه نسبة إلى: ما هو؛ جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.بعد أن استذكرنا بعض فاعلية أدواته القتالية الثلاث، ألمعلنة.. علينا التأكد من سلامة النيّة من عدمها، رغم قناعتي الكبيرة، بأن سلامة النية، بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف.هبوط أول : أكاد أتلاشىلعلي سأفقد ماهيتيوببرهة تركيز أسألني..(ما) أنا؟. إذاً هو كائن موجود، ولوجوده حث، وتأثير ، لكنه يشك بصلاحيته بعد أن تيقَّن أن جُلَّ المحسوبين على الجنس الآدمي، هم خارج خارطة الأشياء، لذا انتخب لنفسه جنساً آخر وأعتقد أن أفضل تسمية له (كَرَمــَــيئَيل)، نسبة إلى اسم يائيل الذي هو من الاسماء التي تحمل دلالات الحظ والنشاط والحيوية. وبالرجوع إلى أصل اسم يائيل نجد أن الاسم من أصل عربي أصيل، وهو اسم يشير إلى الحظ السعيد.وأما حثَّه فهو أمر معلوم لدى المختصين في علم العدد اذ يكوِّن الرقم 270 أي أنه هوائي.. ولم أتخذ هذا كنوع من التنجيم، ولكني قصدت ربط الفيزيقيا بالميتا وإحالتها على كائننا (كرميئيل). ووفقاً لهذا فمن الطبيعي أن يوظّف (ما) بدل (مَن)، حيث ربط الصفة (العاقلة) بكائن غير عاقل وفق اتفاقات العقل البشري المحدود الذي نصت عليه قوانين العقل الدولية، وعاقل وفق مفهوم (ألجنون أعلى مراتب العقل)، الذي نص عليه عمر مصلح في فلسفة المدركات غير المنظورة. (ما) أنا؟. أعتقد أننا حللنا طلّسم الـ (ما ) هذه، وتأكدنا من القصدية التي أشرنا إليها في بداية دخولنا حقل الألغام هذا. (وببرهة تركيز أسألني)والبرهة - كما تعلمون أيها السادة- أنها المُدّة من الزَّمان والجمع : بُرَهوالبرهة في علم الجيولوجيا هي مرحلة زمنية يقاس مداها بمئات آلاف السنين. وبما آننا اتفقنا على أنه من جنس بشري مُعالج فكرياً فتطور إلى (كرم يئيل) فإن برهته منفلتة زمنياً وصولاً للمليون سنة، وبعد (هذه البرهة) يسأل ذاته.. ما أنا؟. (لعلّي سأفقد ماهيتي)وهنا استخدم الحرف المشبّه بالفعل للتوقع والترجي، ولكن ليس للأمر المحبوب، بل للإشفاق ......
#كرميئيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721191
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح من وحي نص شرعت بكتابته، يفاجئني ابن سمعون الموثّق بالوجدان، بهذا النص (بين وطنين)بأول مشاكسة - كما هي عادة عبدالكريم سمعون - يزرع لغماً في الآرض الحرام، حيث أورد (ما) ولم يقل (من)فدعونا نتأمل هذه الـ (ما)..وفقاً للمألوف هو قصد الصفة، لتكون للعاقل، ولكني أشك في ذلك، فشاعرنا لا يتنازل عن مفردة بهذه الأهمية منذ بداية الصولة. وهنا عليَّ التوقف عند (ما) لغير العاقل، كوني واثق حد القطع بأنه يعنيها بكل خفاياها.. وبعودة إلى ثاني جملة قالها :"لعلي سأفقد ماهيتي"إذاً قد دخل مضمار اللعبة القتالية الفكرية بفلسفة وجودية إيمانية، بتشكيك مخصوص على فقدان الماهيّة. وقبل الماهية سنعرّج على (لعل)..وكما نعلم انه حرف ناسخ مشبَّه بالفعل، يفيد التوقُّع والترجِّي في الأمر المحبوب، والإشفاق من المكروه. هنا سأحاول ربط (ما) بـ (لعل) و (الماهيَّة). فالماهية تطلق غالبا على الأمر المتعقل، مثل المتعقل من الإنسان، والأمر المتعقل، من حيث إنه مقول في جواب ما هو، يسمى: ماهية، ومن حيث ثبوته في الخارج، يسمى حقيقة، ومن حيث امتيازه عن الأغيار، هوية، ومن حيث حمل اللوازم له، ذاتا، ومن حيث يستنبط من اللفظ، مدلولا، ومن حيث إنه محل الحوادث: جوهرا، وعلى هذا فإن..ماهية الشيء هي ما به الشيء هو (هو) وهي من حيث هي (هي) موجودة، ولا معدومة، ولا كلية، ولا جزئية، ولا خاصة، ولا عامة. وقيل منسوب إلى ما، والأصل "المائية"، قلبت الهمزة هاء لئلا يشتبه بالمصدر المأخوذ من لفظ: ما، والأظهر أنه نسبة إلى: ما هو؛ جعلت الكلمتان ككلمة واحدة.بعد أن استذكرنا بعض فاعلية أدواته القتالية الثلاث، ألمعلنة.. علينا التأكد من سلامة النيّة من عدمها، رغم قناعتي الكبيرة، بأن سلامة النية، بريئة كبراءة الذئب من دم يوسف.هبوط أول : أكاد أتلاشىلعلي سأفقد ماهيتيوببرهة تركيز أسألني..(ما) أنا؟. إذاً هو كائن موجود، ولوجوده حث، وتأثير ، لكنه يشك بصلاحيته بعد أن تيقَّن أن جُلَّ المحسوبين على الجنس الآدمي، هم خارج خارطة الأشياء، لذا انتخب لنفسه جنساً آخر وأعتقد أن أفضل تسمية له (كَرَمــَــيئَيل)، نسبة إلى اسم يائيل الذي هو من الاسماء التي تحمل دلالات الحظ والنشاط والحيوية. وبالرجوع إلى أصل اسم يائيل نجد أن الاسم من أصل عربي أصيل، وهو اسم يشير إلى الحظ السعيد.وأما حثَّه فهو أمر معلوم لدى المختصين في علم العدد اذ يكوِّن الرقم 270 أي أنه هوائي.. ولم أتخذ هذا كنوع من التنجيم، ولكني قصدت ربط الفيزيقيا بالميتا وإحالتها على كائننا (كرميئيل). ووفقاً لهذا فمن الطبيعي أن يوظّف (ما) بدل (مَن)، حيث ربط الصفة (العاقلة) بكائن غير عاقل وفق اتفاقات العقل البشري المحدود الذي نصت عليه قوانين العقل الدولية، وعاقل وفق مفهوم (ألجنون أعلى مراتب العقل)، الذي نص عليه عمر مصلح في فلسفة المدركات غير المنظورة. (ما) أنا؟. أعتقد أننا حللنا طلّسم الـ (ما ) هذه، وتأكدنا من القصدية التي أشرنا إليها في بداية دخولنا حقل الألغام هذا. (وببرهة تركيز أسألني)والبرهة - كما تعلمون أيها السادة- أنها المُدّة من الزَّمان والجمع : بُرَهوالبرهة في علم الجيولوجيا هي مرحلة زمنية يقاس مداها بمئات آلاف السنين. وبما آننا اتفقنا على أنه من جنس بشري مُعالج فكرياً فتطور إلى (كرم يئيل) فإن برهته منفلتة زمنياً وصولاً للمليون سنة، وبعد (هذه البرهة) يسأل ذاته.. ما أنا؟. (لعلّي سأفقد ماهيتي)وهنا استخدم الحرف المشبّه بالفعل للتوقع والترجي، ولكن ليس للأمر المحبوب، بل للإشفاق ......
#كرميئيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721191
الحوار المتمدن
عمر مصلح - كرميئيل
عمر مصلح : أنين منية الحسين
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح أيها المنفيّ في أقصى يساري فيكَ قلبي قد أطال الإنتظار فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِواستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ ياانتصاري .. ياانكساري ..يارنين الخفق في جنحِ السّكاتِبتّ أرْنو وجهكَ الوضّاء يدْنو منْ سمائيقد ْيَمسّ الهُدبَ صيبٌ من بريقِ الأرجوانِأو يُصَبُّ الضوءُ شوقاً في خفيّات العيونِ ينزع الأشواكَ من مجرى الجفون ِ يغمر القلبَ المعنّى بالبهاءِ باشتهاءِ عسجدٌ يفري شحوبي في خريفِ الزاهراتِ قد يُسيل اللونَ صُبحاً في عتيم الذكرياتِ أو يداوي نسغ عُمري من شتات من ممات ..هل تلمني لو نفقتُ العمرَ في وهمٍ جميلِ لو زرعتُ اليأسَ شمساً في الأصيل أو تَسامى بي شعاعٌ يَعْرج الرّمش الظّليل لو رجوتكْ في صلاتي ..في ابتهالي .. في سهادي ..لو وشمتكْ فوق كفّي بسمةً أو دمعةً حرّى تغنّي أو خميلاً ملء زهرِ الأقحوانِواعتصرتُ العطر موجاً سلسبيلا ًمن سماواتِ الجِنانِ ؟ في الشّذا ثلجٌ لصدري .. فيه بعضٌ مِن أماني هل تلمني إن رقصتُ الحزن سعداً واحترفتُ النار بُرءاًًفي وميضٍ من دُخانِواخترعتُ العمرَ كوخاً فوق شطّ من حنانِهاجعاً في العمقِ منّي .. سابحاً خلف الزمانِ واستقيتُ الغيمَ خمراً في كؤوسٍ من فضيضٍ كالجمانِوارتوينا من حليبٍ كالزّلالِ ؟ يانديمَ الروحِقد أغمضتُ عيني هل تراني في رحيلِ البيْنِ عنّي في هزيعٍ هام ليلي هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟ماقبل العَتَبةرسمتْ الكاتبة حالة تمردٍ على المألوف بنص مقنَّن لغوياً وفائض معنوياً، بإشارات حلمية، حيث استخدمت اللغة الرمزية مهمازاً للوصل.. بتماس واضح من الهَمز الشيطاني كتعبير عن حالة جنون.نعم هو الجنون بعينه، كون الجنون هو (أعلى مراتب العقل)، وإحدى دلالاتي ماورد في هذا النص، الذي هو برتبة قلادة من أغلى أنواع الجمل الفريدة، خصوصاً في النص الشعري الحديث. إذ لست بصدد نص وحسب، بل بصدد رحلة وجدانية تتوغل في الذات، تتمرد على الطغيان الشكلي للمفردة او الجملة.
-;-ولكل مقطع هامش تصوري، لا يعيه إلا ناقد مبصر أو أديب أريب او متلق لبيب 
-;-يدري ماوراء المعنى البائن والمتفق عليه. وهنا نجد مشتركات لتمفصلات المدرك الحسي بالشعوري، وهذه المشتركات تماهت بحيث صار من العسير علينا إيجاد السدى من اللُحمة، فالنسيج ناعم ومتعدد الخامات (الصوتية والصورية واللغوية والاستعارية والتشبيهية) وهذا من الصعوبة بمكان وضعه في خانة التأويل، إلا بعد جهد لا يُحسد الناقد عليه.. إذ هناك صراع بيني بين المعنى الظاهر والمعنى الجفري الذي لاتحده شفرة ولا يفقهه إلا من لبس الخرقة، وتاه في زهد المعنى الظاهر ليدخل في معترك الباطن، وهنا أقصد المعنى المراد من خلال صورة مشتبكة حد انصهار الالوان بالمغزى التعبيري، رغم واقعية الإستعارة، حتى صار نصاً سريالياً بلبوس طبيعي.. أية مزاوجة هذه، وأي خيال خصب هذا الذي جمع أكثر من مدرسة في درس واحد!.لذا ابتعدت عن الفراهيدي، وتفعيلاته وانواع البيت وتقطيعه وما الى ذلك.. فأنا بصدد صورة اقل ما يمكنني تسميتها مصطلح سلمان داود محمد (شعرنة الأذى أو الإجهاز على آثامزم الواقعة بالكلمات) حيث أن الشاعرة استخدمت لغة انفعالية، تشي بالمعني، والمعنى المجاور، وخلقت حثاً توصيلياً لمعان متجاوزة، 
-;-وجعلت من الحالة الإنسانية مهمازاً للوصول إلى غاية جمالية مبهرة، وحراك فكري مستفز.ثريا ما بع ......
#أنين
#منية
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721295
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح أيها المنفيّ في أقصى يساري فيكَ قلبي قد أطال الإنتظار فيكَ فاض النهرُ شِعرا يرتوي ماءَ الخيال ِواستحالَ الصمت شهباً في سجيّات الظلالِ ياانتصاري .. ياانكساري ..يارنين الخفق في جنحِ السّكاتِبتّ أرْنو وجهكَ الوضّاء يدْنو منْ سمائيقد ْيَمسّ الهُدبَ صيبٌ من بريقِ الأرجوانِأو يُصَبُّ الضوءُ شوقاً في خفيّات العيونِ ينزع الأشواكَ من مجرى الجفون ِ يغمر القلبَ المعنّى بالبهاءِ باشتهاءِ عسجدٌ يفري شحوبي في خريفِ الزاهراتِ قد يُسيل اللونَ صُبحاً في عتيم الذكرياتِ أو يداوي نسغ عُمري من شتات من ممات ..هل تلمني لو نفقتُ العمرَ في وهمٍ جميلِ لو زرعتُ اليأسَ شمساً في الأصيل أو تَسامى بي شعاعٌ يَعْرج الرّمش الظّليل لو رجوتكْ في صلاتي ..في ابتهالي .. في سهادي ..لو وشمتكْ فوق كفّي بسمةً أو دمعةً حرّى تغنّي أو خميلاً ملء زهرِ الأقحوانِواعتصرتُ العطر موجاً سلسبيلا ًمن سماواتِ الجِنانِ ؟ في الشّذا ثلجٌ لصدري .. فيه بعضٌ مِن أماني هل تلمني إن رقصتُ الحزن سعداً واحترفتُ النار بُرءاًًفي وميضٍ من دُخانِواخترعتُ العمرَ كوخاً فوق شطّ من حنانِهاجعاً في العمقِ منّي .. سابحاً خلف الزمانِ واستقيتُ الغيمَ خمراً في كؤوسٍ من فضيضٍ كالجمانِوارتوينا من حليبٍ كالزّلالِ ؟ يانديمَ الروحِقد أغمضتُ عيني هل تراني في رحيلِ البيْنِ عنّي في هزيعٍ هام ليلي هل سمعتَ اللحنَ يشدو دِفق وجدي أم تلاشى عزفُ نبضي في أنينِ الخيزرانِ ؟ماقبل العَتَبةرسمتْ الكاتبة حالة تمردٍ على المألوف بنص مقنَّن لغوياً وفائض معنوياً، بإشارات حلمية، حيث استخدمت اللغة الرمزية مهمازاً للوصل.. بتماس واضح من الهَمز الشيطاني كتعبير عن حالة جنون.نعم هو الجنون بعينه، كون الجنون هو (أعلى مراتب العقل)، وإحدى دلالاتي ماورد في هذا النص، الذي هو برتبة قلادة من أغلى أنواع الجمل الفريدة، خصوصاً في النص الشعري الحديث. إذ لست بصدد نص وحسب، بل بصدد رحلة وجدانية تتوغل في الذات، تتمرد على الطغيان الشكلي للمفردة او الجملة.
-;-ولكل مقطع هامش تصوري، لا يعيه إلا ناقد مبصر أو أديب أريب او متلق لبيب 
-;-يدري ماوراء المعنى البائن والمتفق عليه. وهنا نجد مشتركات لتمفصلات المدرك الحسي بالشعوري، وهذه المشتركات تماهت بحيث صار من العسير علينا إيجاد السدى من اللُحمة، فالنسيج ناعم ومتعدد الخامات (الصوتية والصورية واللغوية والاستعارية والتشبيهية) وهذا من الصعوبة بمكان وضعه في خانة التأويل، إلا بعد جهد لا يُحسد الناقد عليه.. إذ هناك صراع بيني بين المعنى الظاهر والمعنى الجفري الذي لاتحده شفرة ولا يفقهه إلا من لبس الخرقة، وتاه في زهد المعنى الظاهر ليدخل في معترك الباطن، وهنا أقصد المعنى المراد من خلال صورة مشتبكة حد انصهار الالوان بالمغزى التعبيري، رغم واقعية الإستعارة، حتى صار نصاً سريالياً بلبوس طبيعي.. أية مزاوجة هذه، وأي خيال خصب هذا الذي جمع أكثر من مدرسة في درس واحد!.لذا ابتعدت عن الفراهيدي، وتفعيلاته وانواع البيت وتقطيعه وما الى ذلك.. فأنا بصدد صورة اقل ما يمكنني تسميتها مصطلح سلمان داود محمد (شعرنة الأذى أو الإجهاز على آثامزم الواقعة بالكلمات) حيث أن الشاعرة استخدمت لغة انفعالية، تشي بالمعني، والمعنى المجاور، وخلقت حثاً توصيلياً لمعان متجاوزة، 
-;-وجعلت من الحالة الإنسانية مهمازاً للوصول إلى غاية جمالية مبهرة، وحراك فكري مستفز.ثريا ما بع ......
#أنين
#منية
#الحسين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721295
الحوار المتمدن
عمر مصلح - أنين منية الحسين
عمر مصلح : نص و رأي و حوار في إعتراف في محراب المنى
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح نص ورأي وحوار في (إعتراف في محراب المنى)نص شعري : عمر مصلحقراءة انطباعية : أحلام المصريمناورة حوارية : عمر مصلح و أحلام المصريإعتراف في محراب المنىللشاعر : عمر مصلحأُفتش عني بين جموعي الفوضوية..وكلما أَمسكْتُ بي.. رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة..
-;----فأفك وثاقي.وحده سن العَقْلِ.. من أوجع سن الرُشد.أشار عليَّ..
-;----بالتملّص مني..وأمثل، بكل آثامي.. في محرابك المقدس.تتقاذفتني كفوف الرجاء..
-;----لتعلقيني على مشجب خزائنك.
-;----جواز مروري المثقل بلعنات العبث..صلواتي.. تحت القباب السمر..
-;----تيمُمي.. بتبر أرضك تعمُدي.. بماء الزهر.صك غفراني..روحي. 
-;----شمعة موقدة أمام وجهك المريمي المقدَّس..أتلو قداس التوبة.. بعد إشراكي بالجمال.ألثم وصايا الشفاه.. لأطهرني بالرضاب.ألسحر الأبيض.. فرعوني..أَبطلَ طلاسم سحر الضلالة.لملمَني.. من عتبات النساء.
-;----أحرق "آثامي الجليلة" في تنانير النزق.فرجمتُ العرافات، وضاربات الوّدَع.. حين اقترفن جريمة الصمت.إنطباع (ضوءٌ على اعترافات عمر مصلح) بقلم : أحلام المصريعمر مصلح .. حقيقيّ، مغتربٌ في مدينة الواقع.فنان، رسام، فيلسوفٌ.. أرهقته الحقيقةُ حتى قنص قلبها بسنارة التجربة الطويلة، غير الملولة، المنفتحة على أنهار صبرٍ تنبع من المدى المفتوح على أكوان الضوء، و تصب في بحارٍ لا تستوعبها بيضة الكون. .هذا التعريف.. بحد ذاته مؤلفٌ موسوعي، عند تفصيله، لا تكفينا الأوراق و لا المداد الذي نعرف. كنت أود الدخول من هذا المعرف إلى القصيدة، لكنه سرقني، و حاد بي إلى مناطق أخرى، تتطلب التفرغ لها خصيصا. .لذا، أعود للقصيدة التي أسميتها حين قراءتي الأولى بـ الـ (جامحة)فهل هذا صحيح، أي هل كان انطباعي الأول سليماً، أم أني كنت مضللةً ببعض ضوئها !.سنرى..يجب التنويه لنقطة هامة، أحرص عليها دوما عند قراءتي لنص ما، و هي أني لست ناقدة، بل مجرد متذوقة، أضع انطباعي على نص ما حين القراءة، قد يكون مصيبا و قد يكون غير ذلك. . لحظتي و النص. . و الضوء الواصل بيننا.العنوان :(اعترافٌ في محراب المنى )العنوان غارقٌ في الوجد : اعتراف / محراب / منىو ربما الندم، لكنه الندم المتصوف في وجدانياته المختلفة.(أُفتش عني بين جموعي الفوضوية..وكلما أَمسكْتُ بي.. رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة..
-;----فأفك وثاقي).الشاعرُ لا يأبه بالقارئ المسكين. يفتح له باباً مباشراً على الفوضى.. على الضوضاء و الصراع. .صورٌ مربكة لكنها ليست مرتبكة، بل واثقة الألوان و الخطوط. .الواحد المتعدد . .(أفتش عني بين جموعي الفوضوية )إذًا، فالشاعر يعرف حقيقته.. بل و حقيقة بني البشر جميعاً. فالإنسان العادي أبداً لا يكون واحداً. فما بال فنان، فيلسوف، مهموم بالحقيقة. ها هو يرى جموعه الفوضوية، و لا يجد الواحد الذي يبحث عنه. صورةٌ بارعة (أغبط عليها الشاعر) أذ استطاع أن يعبر عن اللحظة العنيفة، بكل هذه الدقة و الرقة. (و كلما أمسكت بي، رشوتني بحفنة آمال مؤجلة، فأفك وثاقي )يجده، يمسك به، لكنه يرشوه، فيطلقه حرا من جديد. .هذه الحركية المستمرة، تشبه لعبة (الاستغماية) تدل على حالةٍ وجدانية عميقة، لا ينجح كثيرون في التعبير عنها، لكن شاعرنا الفنان استطاع أن يرسمها بدقة لوناً، وخطاً، و كلمة. (وحده سن العَقْلِ..من أوجع سن الرُشد.أشار عليَّ.. R ......
#حوار
#إعتراف
#محراب
#المنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721486
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح نص ورأي وحوار في (إعتراف في محراب المنى)نص شعري : عمر مصلحقراءة انطباعية : أحلام المصريمناورة حوارية : عمر مصلح و أحلام المصريإعتراف في محراب المنىللشاعر : عمر مصلحأُفتش عني بين جموعي الفوضوية..وكلما أَمسكْتُ بي.. رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة..
-;----فأفك وثاقي.وحده سن العَقْلِ.. من أوجع سن الرُشد.أشار عليَّ..
-;----بالتملّص مني..وأمثل، بكل آثامي.. في محرابك المقدس.تتقاذفتني كفوف الرجاء..
-;----لتعلقيني على مشجب خزائنك.
-;----جواز مروري المثقل بلعنات العبث..صلواتي.. تحت القباب السمر..
-;----تيمُمي.. بتبر أرضك تعمُدي.. بماء الزهر.صك غفراني..روحي. 
-;----شمعة موقدة أمام وجهك المريمي المقدَّس..أتلو قداس التوبة.. بعد إشراكي بالجمال.ألثم وصايا الشفاه.. لأطهرني بالرضاب.ألسحر الأبيض.. فرعوني..أَبطلَ طلاسم سحر الضلالة.لملمَني.. من عتبات النساء.
-;----أحرق "آثامي الجليلة" في تنانير النزق.فرجمتُ العرافات، وضاربات الوّدَع.. حين اقترفن جريمة الصمت.إنطباع (ضوءٌ على اعترافات عمر مصلح) بقلم : أحلام المصريعمر مصلح .. حقيقيّ، مغتربٌ في مدينة الواقع.فنان، رسام، فيلسوفٌ.. أرهقته الحقيقةُ حتى قنص قلبها بسنارة التجربة الطويلة، غير الملولة، المنفتحة على أنهار صبرٍ تنبع من المدى المفتوح على أكوان الضوء، و تصب في بحارٍ لا تستوعبها بيضة الكون. .هذا التعريف.. بحد ذاته مؤلفٌ موسوعي، عند تفصيله، لا تكفينا الأوراق و لا المداد الذي نعرف. كنت أود الدخول من هذا المعرف إلى القصيدة، لكنه سرقني، و حاد بي إلى مناطق أخرى، تتطلب التفرغ لها خصيصا. .لذا، أعود للقصيدة التي أسميتها حين قراءتي الأولى بـ الـ (جامحة)فهل هذا صحيح، أي هل كان انطباعي الأول سليماً، أم أني كنت مضللةً ببعض ضوئها !.سنرى..يجب التنويه لنقطة هامة، أحرص عليها دوما عند قراءتي لنص ما، و هي أني لست ناقدة، بل مجرد متذوقة، أضع انطباعي على نص ما حين القراءة، قد يكون مصيبا و قد يكون غير ذلك. . لحظتي و النص. . و الضوء الواصل بيننا.العنوان :(اعترافٌ في محراب المنى )العنوان غارقٌ في الوجد : اعتراف / محراب / منىو ربما الندم، لكنه الندم المتصوف في وجدانياته المختلفة.(أُفتش عني بين جموعي الفوضوية..وكلما أَمسكْتُ بي.. رَشوتُني بحفنة آمال مؤجلة..
-;----فأفك وثاقي).الشاعرُ لا يأبه بالقارئ المسكين. يفتح له باباً مباشراً على الفوضى.. على الضوضاء و الصراع. .صورٌ مربكة لكنها ليست مرتبكة، بل واثقة الألوان و الخطوط. .الواحد المتعدد . .(أفتش عني بين جموعي الفوضوية )إذًا، فالشاعر يعرف حقيقته.. بل و حقيقة بني البشر جميعاً. فالإنسان العادي أبداً لا يكون واحداً. فما بال فنان، فيلسوف، مهموم بالحقيقة. ها هو يرى جموعه الفوضوية، و لا يجد الواحد الذي يبحث عنه. صورةٌ بارعة (أغبط عليها الشاعر) أذ استطاع أن يعبر عن اللحظة العنيفة، بكل هذه الدقة و الرقة. (و كلما أمسكت بي، رشوتني بحفنة آمال مؤجلة، فأفك وثاقي )يجده، يمسك به، لكنه يرشوه، فيطلقه حرا من جديد. .هذه الحركية المستمرة، تشبه لعبة (الاستغماية) تدل على حالةٍ وجدانية عميقة، لا ينجح كثيرون في التعبير عنها، لكن شاعرنا الفنان استطاع أن يرسمها بدقة لوناً، وخطاً، و كلمة. (وحده سن العَقْلِ..من أوجع سن الرُشد.أشار عليَّ.. R ......
#حوار
#إعتراف
#محراب
#المنى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721486
الحوار المتمدن
عمر مصلح - نص و رأي و حوار في (إعتراف في محراب المنى)
عمر مصلح : جولة في مشغل نياز المشني
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح كان للخطاط المرحوم ( موسى الفقيه ) حث سحري بين معجبيه , والمحيطين به.وكما يبدو هنالك ثمة علاقة بالجين الوراثي حيث ينتقل ما بين أجيال الأسرة .. تلك الأسرة العريقة التي أنجب فحولاً كعمار بن ياسر والمتنبي شاغل الدنيا.في عام 1964 تكحلت عيون ( علي يوسف ) بولد قُدِّر له أن يبرع في الرسم والخط العربي .. ويتميز بخط الرقعة عن باقي الخطوط العربية.ذلك الطفل الفلسطيني .. ترعرع في كنف الأردن المحروسة .. فكتب الخاطرة والقصة والشعر .. وتوج بجائزة في القصة القصيرة وهو مازال ابن عقدين.لكن ذلك لم يغنه عن الرسم , والترتيل في محراب الفن التشكيلي .. فكانت المحصلة أكثر من خمسين مشاركة في معارض الفن التشكيلي.تطغي صبغة عشق الأرض على أغلب أعماله .. ولم يدع للون فرصة الدلال , بل اشتغل بكل أدوات الرسم ( ألمائي والبوستر والزيت والفحم والباستيل ..ألخ. ) بل وظف القهوة أيضاً في تكوين بعض أعماله , حيث يرسم ما تتركه من طعم ورائحة , بأنامل تعي حجم القضية .. ثم يتأملها , وهو يداعب أوتار ( الگيتار ) بتقاسيم تديم تواصله الروحي مع القدس .. عاصمة الدنيا منذ الخلق.اشتغل بعض لوحاته باللون الملكي الذي يساعد النفس على تحقيق الأفضل / ألبنفسجي.هذا اللون - من وجهة نظر النفسانيين - مرتبط بمستويات الإشتغال الفكري العالي , والذي يرمز للدماغ.واستخدام هذا اللون لا يخلو من جرأة .. فلا يلجها إلا فنان مقتدر .. كون هذا اللون يثير الإكتئاب إذا ما أطلنا النظر إليه.لكن فناننا البارع أجهض سطوة هذا اللون بالتحايل عليه بتخفيف بعض المناطق ليحد من هيمنته.ففي لوحة ( ألعزف على الجراح ) .. ترك فناننا قاصداً , مساحات هائلة من الصمت .. لا أثر لتكوين .. لا أثر لحياة .. ليتولد اغتراب ورهبة تعتعت المتلقي إلى مسيرة جنائزية في مجاهل أرض شاسعة .. وعلى مقربة من موت - وهنا تكمن الروعة - ثمة عين سالت دمعتها من جهة غير سالكة للدموع , بعد أن فاضت , وتوعر مسلكها الذي كان.هذه العين أعربت عن أسرار وحكايا لا يدركها إلا لبيب.فتسقط أسفل آلة تنوح .. تشققت وأصدرت نشيجاً مقهوراً .. وترك عليها الدهر أسوأ الخطوط.وما الأسلاك الشائكة إلا ضحكة حاقدة تلتف حول الرقاب.ولو تأملنا الأعمال التي لونها بالقهوة .. لوجدنا مواضيعها – بالغالب – تتعلق بالأرض والإنتماء والتجذر.والعلماء النفسيون يصفون عشاق هذا اللون بأنهم ذوات شخصيات قوية وحازمة .. وهو لون الأرض .. وهو دلالة رمزية للعبور من الظلام إلى الضوء.كيف لا وفناننا هو ابن القدس الموغلة بالكبرياء والأنبياء.فوضع هذا الفنان بصمة رائعة تؤكد ما ذهبنا إليه في لوحة ( ( من هنا عبرنا ) .. حيث جعل الصمت الشاهق يتسيد الممر الضيق , يقابله سن ناتئ يشي بعواء ذئب جاثم أما شجيرات أبت إلا الوقوف ببسالة , وفي لوحة ( ربيع الفطر ) , حيث جعل السماء ملبدة بالهموم .. والدعوات مشانق .. وخيبات الأمهات أجبرتهن على الركوع في حضرة الوثن.وما بينهما حبة فطر تنز سمومها في الأرض وتتعالى.هكذا أنطق فناننا البنَ ليبوح للفافة التبغ .وفي لوحة ( دوالي الطين ) .. جعل الصمت كتلة جمالية وصيَّر الثابت متحولا .. وجعل اللون مقروءاً , وهذا ينم عن سحر كامن يجبر المتلقي على فتح شبابيك المخيال.أما في لوحة ( جذور لا تموت ) فقد جعل الحوار يحتدم حد الإلتحام , بمهارة فارس يجيد شد الرسن.أما حين نتأمل استخداماته للون فنلاحظ بشكل جلي أنه لا يخشى اقتراب او ابتعاد الساخن من البارد.وألوانه تحيلني إلى ما قاله الدكتور عبدالغفار مكاوي ( روعة المنظر الطبيعي الملتف ف ......
#جولة
#مشغل
#نياز
#المشني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721583
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح كان للخطاط المرحوم ( موسى الفقيه ) حث سحري بين معجبيه , والمحيطين به.وكما يبدو هنالك ثمة علاقة بالجين الوراثي حيث ينتقل ما بين أجيال الأسرة .. تلك الأسرة العريقة التي أنجب فحولاً كعمار بن ياسر والمتنبي شاغل الدنيا.في عام 1964 تكحلت عيون ( علي يوسف ) بولد قُدِّر له أن يبرع في الرسم والخط العربي .. ويتميز بخط الرقعة عن باقي الخطوط العربية.ذلك الطفل الفلسطيني .. ترعرع في كنف الأردن المحروسة .. فكتب الخاطرة والقصة والشعر .. وتوج بجائزة في القصة القصيرة وهو مازال ابن عقدين.لكن ذلك لم يغنه عن الرسم , والترتيل في محراب الفن التشكيلي .. فكانت المحصلة أكثر من خمسين مشاركة في معارض الفن التشكيلي.تطغي صبغة عشق الأرض على أغلب أعماله .. ولم يدع للون فرصة الدلال , بل اشتغل بكل أدوات الرسم ( ألمائي والبوستر والزيت والفحم والباستيل ..ألخ. ) بل وظف القهوة أيضاً في تكوين بعض أعماله , حيث يرسم ما تتركه من طعم ورائحة , بأنامل تعي حجم القضية .. ثم يتأملها , وهو يداعب أوتار ( الگيتار ) بتقاسيم تديم تواصله الروحي مع القدس .. عاصمة الدنيا منذ الخلق.اشتغل بعض لوحاته باللون الملكي الذي يساعد النفس على تحقيق الأفضل / ألبنفسجي.هذا اللون - من وجهة نظر النفسانيين - مرتبط بمستويات الإشتغال الفكري العالي , والذي يرمز للدماغ.واستخدام هذا اللون لا يخلو من جرأة .. فلا يلجها إلا فنان مقتدر .. كون هذا اللون يثير الإكتئاب إذا ما أطلنا النظر إليه.لكن فناننا البارع أجهض سطوة هذا اللون بالتحايل عليه بتخفيف بعض المناطق ليحد من هيمنته.ففي لوحة ( ألعزف على الجراح ) .. ترك فناننا قاصداً , مساحات هائلة من الصمت .. لا أثر لتكوين .. لا أثر لحياة .. ليتولد اغتراب ورهبة تعتعت المتلقي إلى مسيرة جنائزية في مجاهل أرض شاسعة .. وعلى مقربة من موت - وهنا تكمن الروعة - ثمة عين سالت دمعتها من جهة غير سالكة للدموع , بعد أن فاضت , وتوعر مسلكها الذي كان.هذه العين أعربت عن أسرار وحكايا لا يدركها إلا لبيب.فتسقط أسفل آلة تنوح .. تشققت وأصدرت نشيجاً مقهوراً .. وترك عليها الدهر أسوأ الخطوط.وما الأسلاك الشائكة إلا ضحكة حاقدة تلتف حول الرقاب.ولو تأملنا الأعمال التي لونها بالقهوة .. لوجدنا مواضيعها – بالغالب – تتعلق بالأرض والإنتماء والتجذر.والعلماء النفسيون يصفون عشاق هذا اللون بأنهم ذوات شخصيات قوية وحازمة .. وهو لون الأرض .. وهو دلالة رمزية للعبور من الظلام إلى الضوء.كيف لا وفناننا هو ابن القدس الموغلة بالكبرياء والأنبياء.فوضع هذا الفنان بصمة رائعة تؤكد ما ذهبنا إليه في لوحة ( ( من هنا عبرنا ) .. حيث جعل الصمت الشاهق يتسيد الممر الضيق , يقابله سن ناتئ يشي بعواء ذئب جاثم أما شجيرات أبت إلا الوقوف ببسالة , وفي لوحة ( ربيع الفطر ) , حيث جعل السماء ملبدة بالهموم .. والدعوات مشانق .. وخيبات الأمهات أجبرتهن على الركوع في حضرة الوثن.وما بينهما حبة فطر تنز سمومها في الأرض وتتعالى.هكذا أنطق فناننا البنَ ليبوح للفافة التبغ .وفي لوحة ( دوالي الطين ) .. جعل الصمت كتلة جمالية وصيَّر الثابت متحولا .. وجعل اللون مقروءاً , وهذا ينم عن سحر كامن يجبر المتلقي على فتح شبابيك المخيال.أما في لوحة ( جذور لا تموت ) فقد جعل الحوار يحتدم حد الإلتحام , بمهارة فارس يجيد شد الرسن.أما حين نتأمل استخداماته للون فنلاحظ بشكل جلي أنه لا يخشى اقتراب او ابتعاد الساخن من البارد.وألوانه تحيلني إلى ما قاله الدكتور عبدالغفار مكاوي ( روعة المنظر الطبيعي الملتف ف ......
#جولة
#مشغل
#نياز
#المشني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721583
الحوار المتمدن
عمر مصلح - جولة في مشغل نياز المشني
عمر مصلح : القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألقصة القصيرة جداً.. بدايات وأسســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلحفي بداية القرن العشرين، وتحديداً في فرنسا.. ولدت القصة القصيرة جداً، حين كتبت "ناتالي ساروت" بهذا الجنس، ووضعت أسسها، ولبنات اشتراطات كتابتها.إلا ان البعض يعتبر "فيلكس فينون" المولود في نهاية القرن التاسع عشر هو رائد هذا الجنس، ويؤكد القاص والناقد "حمدي مخلف" أن قصص "فيلكس فينون" أكثر ضغطاً ونضجاً من قصص "ساروت".وللناقد "يوسف نمر ذياب" رأي في امتدادات القصة القصيرة جداً الزمانية والمكانية والفكرية أيضا.. إذ لاتاتي عن طريق السرد المباشر وإنما بتكثيف ذكي لحدث القصة البسيط.وأن القصة القصيرة جداً هي إشارة لحالة إنسانية من خلال رؤية القاص للحدث.أما عن رسوخ القصة القصيرة جداً في المنجز الأدبي فيقول الناقد "حمدي مخلف" من العسير أن نحسم أمر هذا الجنس، ما إذا كان قد ترسخ أم أنه مازال في طور التجريب.. وذلك لسبب بسيط، هو تباين وتضارب الآراء النقدية بصدده.. حيث يرفض البعض الاعتراف به أصلاً، إذ يعتبرونه غير مفيد.لكننا نقول؛ على أي حال هو واقع وقائم وله تأثيراته، وله قاعدة قرائية واسعة.ومن اشتراطاته التي استبطناها من خلال عدة آراء نقدية، متباينة:ألطول: تتراوح بين السطر الواحد والخمسمائة كلمة.. إلا ان "ترنتوبل ميسيون وايت" يؤكد على أن الطول يتراوح بين الخمسمائة والألف وخمسمائة حرف، بما في ذلك الفواصل والعلامات.البناء: قد تتحمل بعض النصوص وجود المقدمة والصلب والخاتمة، ولكن هذا ليس ضرورياً، إذ أنها تعتمد على الخاتمة / الصعقة أكثر من أيٍ من باقي الأسس البنائية.ألوحدات: ليس هنالك ثمة ضرورة لوجود الزمان والمكان، فقد تعتمد على الزمان أو على المكان.ألحبكة: تختلف عن القصة القصيرة، التي يمكن من خلالها تطور الحبكة، اما هنا فلا بد من أن تكون سريعة.ألوصف: يكون معدوماً أحياناً، خاصة في القصص التي لاتتجاوز الثلاثة أسطر.ألمضمون: ومضة أو لقطة من الحياة اليومية.ألسرد: يكاد يكون معدوماً.العقدة: هي العمود الفقري للقصة القصيرة جداً.أللغة: يتوجب ان تكون لغة شعرية وبعيدة عن التعقيد والتوعير.ألخاتمة: يجب ان تكون مبهرة أو مدهشة، كونها الصعقة التي تشي بحكمة الفكرة.من أهم الأدباء الذين كتبوا القصة القصيرة جداً في العراقمحمود أحمد السيد، غائب طعمة فرمان، عبدالملك نوري، عبدالمجيد لطفي، عبدالحق فاضل، ذنون أيوب، أدمون صبري، محمد الأديب، جعفر الخليلي، خالد حبيب الراوي عبدالوهاب الأمين، يعقوب يوسف حداد، غانم الدباغ، نزار عباس، محمد خضير، عبدالرحمن مجيد الربيعي، جليل القيسي، موسى كريدي، نوئيل رسام، غازي العبادي، عبدالستار ناصر، هيثم بهنام، حمدي مخلف، وارد بدر السالم، أمجد توفيق، نجمان ياسين، ميسلون هادي، شوقي كريم حسن، وآخرون لا تسعفني الذاكرة لذكرهم. ......
#القصة
#القصيرة
#جداً..
#بدايات
#وأسس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721643
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألقصة القصيرة جداً.. بدايات وأسســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ عمر مصلحفي بداية القرن العشرين، وتحديداً في فرنسا.. ولدت القصة القصيرة جداً، حين كتبت "ناتالي ساروت" بهذا الجنس، ووضعت أسسها، ولبنات اشتراطات كتابتها.إلا ان البعض يعتبر "فيلكس فينون" المولود في نهاية القرن التاسع عشر هو رائد هذا الجنس، ويؤكد القاص والناقد "حمدي مخلف" أن قصص "فيلكس فينون" أكثر ضغطاً ونضجاً من قصص "ساروت".وللناقد "يوسف نمر ذياب" رأي في امتدادات القصة القصيرة جداً الزمانية والمكانية والفكرية أيضا.. إذ لاتاتي عن طريق السرد المباشر وإنما بتكثيف ذكي لحدث القصة البسيط.وأن القصة القصيرة جداً هي إشارة لحالة إنسانية من خلال رؤية القاص للحدث.أما عن رسوخ القصة القصيرة جداً في المنجز الأدبي فيقول الناقد "حمدي مخلف" من العسير أن نحسم أمر هذا الجنس، ما إذا كان قد ترسخ أم أنه مازال في طور التجريب.. وذلك لسبب بسيط، هو تباين وتضارب الآراء النقدية بصدده.. حيث يرفض البعض الاعتراف به أصلاً، إذ يعتبرونه غير مفيد.لكننا نقول؛ على أي حال هو واقع وقائم وله تأثيراته، وله قاعدة قرائية واسعة.ومن اشتراطاته التي استبطناها من خلال عدة آراء نقدية، متباينة:ألطول: تتراوح بين السطر الواحد والخمسمائة كلمة.. إلا ان "ترنتوبل ميسيون وايت" يؤكد على أن الطول يتراوح بين الخمسمائة والألف وخمسمائة حرف، بما في ذلك الفواصل والعلامات.البناء: قد تتحمل بعض النصوص وجود المقدمة والصلب والخاتمة، ولكن هذا ليس ضرورياً، إذ أنها تعتمد على الخاتمة / الصعقة أكثر من أيٍ من باقي الأسس البنائية.ألوحدات: ليس هنالك ثمة ضرورة لوجود الزمان والمكان، فقد تعتمد على الزمان أو على المكان.ألحبكة: تختلف عن القصة القصيرة، التي يمكن من خلالها تطور الحبكة، اما هنا فلا بد من أن تكون سريعة.ألوصف: يكون معدوماً أحياناً، خاصة في القصص التي لاتتجاوز الثلاثة أسطر.ألمضمون: ومضة أو لقطة من الحياة اليومية.ألسرد: يكاد يكون معدوماً.العقدة: هي العمود الفقري للقصة القصيرة جداً.أللغة: يتوجب ان تكون لغة شعرية وبعيدة عن التعقيد والتوعير.ألخاتمة: يجب ان تكون مبهرة أو مدهشة، كونها الصعقة التي تشي بحكمة الفكرة.من أهم الأدباء الذين كتبوا القصة القصيرة جداً في العراقمحمود أحمد السيد، غائب طعمة فرمان، عبدالملك نوري، عبدالمجيد لطفي، عبدالحق فاضل، ذنون أيوب، أدمون صبري، محمد الأديب، جعفر الخليلي، خالد حبيب الراوي عبدالوهاب الأمين، يعقوب يوسف حداد، غانم الدباغ، نزار عباس، محمد خضير، عبدالرحمن مجيد الربيعي، جليل القيسي، موسى كريدي، نوئيل رسام، غازي العبادي، عبدالستار ناصر، هيثم بهنام، حمدي مخلف، وارد بدر السالم، أمجد توفيق، نجمان ياسين، ميسلون هادي، شوقي كريم حسن، وآخرون لا تسعفني الذاكرة لذكرهم. ......
#القصة
#القصيرة
#جداً..
#بدايات
#وأسس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721643
الحوار المتمدن
عمر مصلح - القصة القصيرة جداً.. بدايات وأسس
عمر مصلح : إضاءات على مفهوم الإلتزام
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جاء في لسان العرب لابن منظور؛ لزم الشيء، يلزمه لزماً، ولزوم الدوام عليه والاعتناق وعدم مفارقته. وجاء في القاموس المحيط للفيروزابادي لزم الشيء ثبت وداوم ولزم بيته لم يفارقه، وأوجبه على نفسه. وجاء في موسوعة لاروس تحت مادة ملتزم؛ التزم: ارتبط بوعد أو واجب.. ارتبط شفويا.. واجتماعياً.لكن التطور الفكري الحديث أضاف اصطلاحاً جديداً وهذا ما سنتطرق إليه..إلا أن الإلتزام موجود في كل عصر باتخاذه موقفاً واضحاً من قضية ما.والملتزم.. أكثر ما تطلق هذه الكلمة على المثقف من المفكرين والكتاب والفنانين ( أحمد بوحاقة / الإلتزام في الشعر العربي )فالالتزام يعني حرية الاختيار؛ وهو يقوم على المبادرة الإيجابية الحرة من ذات صاحبه، مستجيباً لدوافع وجدانية نابعة من أعماقه.ومن طبيعة العمل المسؤول أن يكون هادفاً إلى غاية معينة.وللإلتزام الفكري هدف، هو الكشف عن الواقع، والسعي إلى تغيير ماليس سليماً فيه ( محمود امين )إن القدامى من الأدباء والنقاد والشعراء لم يكونوا يعون هذا، ولم يتخذونه فلسفة.. لكنه موجود ضمناً. ويظهر بين الحين والآخر من خلال ديوان شعري أو نظرية فكرية أو عمل فني أو من خلال سيرة فيلسوف أو أديب أو فنان.والإلتزام المدوَّن وردنا من اليونان من خلال موت سقراط، وإفلاطون بالتزاماته الخلقية المثالية في جمهوريته.. أما أرسطو فقد نادى بنظرية “التطهير” وهي أول وجهة من وجوه الإلتزام في العمل الأدبي بمنظار المنفعة ومعنى التطهير.قال أرسطو في معرض حديثه عن المأساة:أن المأساة محاكاة فعل نبيل تام، بلغة متبلة بملح من التزيين، وهذه المحاكاة تتم بواسطة أشخاص الحكاية، وهي تثير الرحمة والخوف فتؤدي إلى التطهير من هذه الانفعالات ( أرسطو/ فن الشعر )وإن الأعمال التي تدور حول معاناة مشاعر الخوف والقلق والرحمة والشقاء وما إلى ذلك مما يثيره الحديث عن شرور الحياة وأمراض الناس الإجتماعية والنفسية والخلقية، وذلك عن طريق تراسل المشاعر بين الجمهور والشخصيات التي يصورها العمل الأدبي.وعلى الرغم من التناقض القائم بين مثالية أفلاطون وواقعية أرسطو إلا أنهما يتفقان على الغاية الخلقية والمناداة بها في كل عمل أدبي.وهنا أراني أجد قول لابروبيير خير شاهد حين قال:حينما تسمو القراءة بفكرك وتلهمك مشاعر النبل وعلو الهمة، فلا تبحث عن قاعدة أخرى للحكم على الكتاب، فهو عمل جيد قد صنعته يد ماهرة. ( لابروبيير / ألطباع )وقال ديدرو:ألعمل الفني ينبع من الواقع ويستمد منه عناصر وجوده العامة.وإن العمل الخالي من المضمون الفكري، لايعتد به من وجهة النظر الإجتماعية.. وهو يرى أن بين الخير والحق والجمال وشائج وثيقة. ( ديدرو / مقالة في الجمال )ثم توالت النظريات حول الالتزام كـ (كانت، وهيغل، وسان سيمون، وأوغست، وغوته، وأدغار ألان بو، وفلوبير).. إلخ.لكني أود أن اتوقف عند نظرية الواقعية الاشتراكية التي أطلقها مكسيم غوركي المنبعثة من تعليمات ماركس ونظرية الجدل المادي التي نستطيع أن نستخلص منها إن الانسان لابد له قبل الاهتمام بالسياسة والعلم والدين والفن.. عليه أن يحصل على طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه وسائر ما يؤمن له أسباب العيش؛ وأن كل حياة هي ذات بنيتين.. بنية دنيا، المتمثلة بالنتاج المادي وبنية عليا متمثلة بالنتاج الفكري حيث يقول: ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم بل على العكس من ذلك. إن وجودهم الإجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.ويُعتبر هيغل أبرز من لفت النظر في الفن الى الاعتبارات التاريخية والاجتماعية.وأودُّ ان أتوقف أيضاً عند جان بول سارت ......
#إضاءات
#مفهوم
#الإلتزام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721987
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جاء في لسان العرب لابن منظور؛ لزم الشيء، يلزمه لزماً، ولزوم الدوام عليه والاعتناق وعدم مفارقته. وجاء في القاموس المحيط للفيروزابادي لزم الشيء ثبت وداوم ولزم بيته لم يفارقه، وأوجبه على نفسه. وجاء في موسوعة لاروس تحت مادة ملتزم؛ التزم: ارتبط بوعد أو واجب.. ارتبط شفويا.. واجتماعياً.لكن التطور الفكري الحديث أضاف اصطلاحاً جديداً وهذا ما سنتطرق إليه..إلا أن الإلتزام موجود في كل عصر باتخاذه موقفاً واضحاً من قضية ما.والملتزم.. أكثر ما تطلق هذه الكلمة على المثقف من المفكرين والكتاب والفنانين ( أحمد بوحاقة / الإلتزام في الشعر العربي )فالالتزام يعني حرية الاختيار؛ وهو يقوم على المبادرة الإيجابية الحرة من ذات صاحبه، مستجيباً لدوافع وجدانية نابعة من أعماقه.ومن طبيعة العمل المسؤول أن يكون هادفاً إلى غاية معينة.وللإلتزام الفكري هدف، هو الكشف عن الواقع، والسعي إلى تغيير ماليس سليماً فيه ( محمود امين )إن القدامى من الأدباء والنقاد والشعراء لم يكونوا يعون هذا، ولم يتخذونه فلسفة.. لكنه موجود ضمناً. ويظهر بين الحين والآخر من خلال ديوان شعري أو نظرية فكرية أو عمل فني أو من خلال سيرة فيلسوف أو أديب أو فنان.والإلتزام المدوَّن وردنا من اليونان من خلال موت سقراط، وإفلاطون بالتزاماته الخلقية المثالية في جمهوريته.. أما أرسطو فقد نادى بنظرية “التطهير” وهي أول وجهة من وجوه الإلتزام في العمل الأدبي بمنظار المنفعة ومعنى التطهير.قال أرسطو في معرض حديثه عن المأساة:أن المأساة محاكاة فعل نبيل تام، بلغة متبلة بملح من التزيين، وهذه المحاكاة تتم بواسطة أشخاص الحكاية، وهي تثير الرحمة والخوف فتؤدي إلى التطهير من هذه الانفعالات ( أرسطو/ فن الشعر )وإن الأعمال التي تدور حول معاناة مشاعر الخوف والقلق والرحمة والشقاء وما إلى ذلك مما يثيره الحديث عن شرور الحياة وأمراض الناس الإجتماعية والنفسية والخلقية، وذلك عن طريق تراسل المشاعر بين الجمهور والشخصيات التي يصورها العمل الأدبي.وعلى الرغم من التناقض القائم بين مثالية أفلاطون وواقعية أرسطو إلا أنهما يتفقان على الغاية الخلقية والمناداة بها في كل عمل أدبي.وهنا أراني أجد قول لابروبيير خير شاهد حين قال:حينما تسمو القراءة بفكرك وتلهمك مشاعر النبل وعلو الهمة، فلا تبحث عن قاعدة أخرى للحكم على الكتاب، فهو عمل جيد قد صنعته يد ماهرة. ( لابروبيير / ألطباع )وقال ديدرو:ألعمل الفني ينبع من الواقع ويستمد منه عناصر وجوده العامة.وإن العمل الخالي من المضمون الفكري، لايعتد به من وجهة النظر الإجتماعية.. وهو يرى أن بين الخير والحق والجمال وشائج وثيقة. ( ديدرو / مقالة في الجمال )ثم توالت النظريات حول الالتزام كـ (كانت، وهيغل، وسان سيمون، وأوغست، وغوته، وأدغار ألان بو، وفلوبير).. إلخ.لكني أود أن اتوقف عند نظرية الواقعية الاشتراكية التي أطلقها مكسيم غوركي المنبعثة من تعليمات ماركس ونظرية الجدل المادي التي نستطيع أن نستخلص منها إن الانسان لابد له قبل الاهتمام بالسياسة والعلم والدين والفن.. عليه أن يحصل على طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه وسائر ما يؤمن له أسباب العيش؛ وأن كل حياة هي ذات بنيتين.. بنية دنيا، المتمثلة بالنتاج المادي وبنية عليا متمثلة بالنتاج الفكري حيث يقول: ليس وعي الناس هو الذي يحدد وجودهم بل على العكس من ذلك. إن وجودهم الإجتماعي هو الذي يحدد وعيهم.ويُعتبر هيغل أبرز من لفت النظر في الفن الى الاعتبارات التاريخية والاجتماعية.وأودُّ ان أتوقف أيضاً عند جان بول سارت ......
#إضاءات
#مفهوم
#الإلتزام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721987
الحوار المتمدن
عمر مصلح - إضاءات على مفهوم الإلتزام
عمر مصلح : عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصة القصيرة جداً
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصنحن متفقون على أن نشأة القصة القصيرة جداً، موغلة بالعمق التأريخي، ولنا في الملاحم والأساطير، والحكايا مثال.. أذ احتوت بين ثناياها قصصاً قصيرة جداً، وفق تجنيس ما ابتدأته القاصة الفرنسية (ناتالي ساروت)، وكذلك الحال في القرآن الكريم، ولكني سأتخطى هذه المسألة الآن كوني بصدد إنجاز كتاب (ألقصة القصيرة في القرآن الكريم)، وهذا تأكيد ضمني، بوجود الكثير منها في المصحف الشريف، ووردت بعضها في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. لكن تجنيس هذا الجنس جاء متأخراً، على يد ناتالي ساروت، كما أسلفنا، وكان ذلك في مطلع القرن العشرين.. حيث وضعت اشتراطات كتابتها، ودعَّمته بأسس رصينة. لكن البعض أكد على أن قصص (فيلكس فينون) كانت أكثر نضجاً. ورأى الناقد (يوسف نمر ذياب) أن لا وجود للسرد في هذا الجنس، وضرورة تبسيط فكرتها. ولسنا بصدد من وضع هذا الجنس تحت التجريب، ولم يعترف به كجنس قائم بحد ذاته. وحسب قناعتي المبنية على أسس ما أكده كبار نقاد هذا الجنس، أن أهم مافي القصة القصيرة جداً، الفكرة، واللغة، والصعقة. أما الفكرة، فتكون بالغالب مستوحاة من مشاهدات واحداث يومية، أو من إرهاصات ومشاعر وجدانية.. وميزتها البساطة وعدم التعقيد والوضوح. واما اللغة، فيجب أن تكون لغة عالية، وشعرية، غير تقريرية جافة. وهذا ما سأؤكد عليه بعد قليل. وأما الصعقة، فيجب أن تختلف عن أية خاتمة في القصة والقصة القصيرة والرواية والحكاية. ولا تكون مفتوحة كبعض المسرحيات. هنا يجب أن تكون أما مستفزة، أو غير متوقعة مماتحدث الدهشة، أو تثير العاطفة. ولا ضير إن كانت محزنة أم مفرحة أم رومانسية تشعرنا بأميزية وجودنا عن باقي الموجودات في هذا الوجود. من هواياتي المزمنة، بعد إرهاق العمل أو الكتابة أو البحث القرائي ألجأ إلى قراءة رسائل الغزل، وخصوصاً للقاص الكبير عبدالستار ناصر رحمه الله، أو قراءة شعر الغزل. فاستوقفتني نصوص للشاعرة عواطف عبداللطيف لم أطلع عليها من قبل! كيف وأنا قرأت أغلب نصوصها؟. كيف وأنا صممت لها غلافين لمجموعتين شعريتين. كيف وأنا كتبت عنها أكثر من مرّة. عموما.. بدأت أقرأ، وإذا بي أكتشف بأنها تمتلك طاقة مهمة بكتابة القصة القصيرة جداً، قياساً بما اتفق عليه جل كتاب ونقاد هذا الجنس. والرائع بالأمر، هو أنها لم تكتفِ بكتابتها بلغة شعرية، حسب ما أسلفنا، لكنها كتبتها شعراً، وهذا - حسب علمي - عمل غير مسبوق، وإن تأكد ظني، فستكون لها الريادة، وسيعترف بذلك أهل الكار يوماً ما. ومن مسؤوليتي كناقد أمارس هذه الـ (طرگاعة) منذ أكثر من تلاثة عقود أقول : ستذكر عواطف عبداللطيف يوماً كأول ناصّة تكتب النص القصصي شعراً، كما تذكر ناتالي ساروت تماماً. ولم تأتِ هذه القناعة اعتباطاً، إذ ربما يعترض معترض عليَّ، بادعاء أن شاعرتنا (قاصتنا حالياً) اشتغلت على منطقة اللغة، وكسبت الريادة بذلك ولكن علينا التحقق من التزامها بباقي الوحدات، فأقول.. هذه اشتراطات كتابة القصة القصيرة جداً، والنصوص التي كتبتها القاصة، ولكم الحكم. رغم قناعتي بالنتيجة، وتأكدي من أن "الأصائل لا تقبل الرهان" ولكن لا مناص:1- يتراوح عدد الحروف بما فيها الفواصل والعلامات بين العشرة والألف. (ترنتول زينون يؤكد على الخمسمائة والالف وخمسمائة بما فيها الفواصل ولعلامات)، ولكن هذا لا ينطبق على العربية لاشتراطات لغتنا من تكثيف واختزال. 2- تحمّل بعضها وجود المقدمة والمتن والخاتمة، وهذا لا ينطبق على كل القصص. 3- تعمية الزمان والمكان ......
#عواطف
#عبداللطيف..
#الشعر
#والقصة
#القصيرة
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722069
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصنحن متفقون على أن نشأة القصة القصيرة جداً، موغلة بالعمق التأريخي، ولنا في الملاحم والأساطير، والحكايا مثال.. أذ احتوت بين ثناياها قصصاً قصيرة جداً، وفق تجنيس ما ابتدأته القاصة الفرنسية (ناتالي ساروت)، وكذلك الحال في القرآن الكريم، ولكني سأتخطى هذه المسألة الآن كوني بصدد إنجاز كتاب (ألقصة القصيرة في القرآن الكريم)، وهذا تأكيد ضمني، بوجود الكثير منها في المصحف الشريف، ووردت بعضها في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد. لكن تجنيس هذا الجنس جاء متأخراً، على يد ناتالي ساروت، كما أسلفنا، وكان ذلك في مطلع القرن العشرين.. حيث وضعت اشتراطات كتابتها، ودعَّمته بأسس رصينة. لكن البعض أكد على أن قصص (فيلكس فينون) كانت أكثر نضجاً. ورأى الناقد (يوسف نمر ذياب) أن لا وجود للسرد في هذا الجنس، وضرورة تبسيط فكرتها. ولسنا بصدد من وضع هذا الجنس تحت التجريب، ولم يعترف به كجنس قائم بحد ذاته. وحسب قناعتي المبنية على أسس ما أكده كبار نقاد هذا الجنس، أن أهم مافي القصة القصيرة جداً، الفكرة، واللغة، والصعقة. أما الفكرة، فتكون بالغالب مستوحاة من مشاهدات واحداث يومية، أو من إرهاصات ومشاعر وجدانية.. وميزتها البساطة وعدم التعقيد والوضوح. واما اللغة، فيجب أن تكون لغة عالية، وشعرية، غير تقريرية جافة. وهذا ما سأؤكد عليه بعد قليل. وأما الصعقة، فيجب أن تختلف عن أية خاتمة في القصة والقصة القصيرة والرواية والحكاية. ولا تكون مفتوحة كبعض المسرحيات. هنا يجب أن تكون أما مستفزة، أو غير متوقعة مماتحدث الدهشة، أو تثير العاطفة. ولا ضير إن كانت محزنة أم مفرحة أم رومانسية تشعرنا بأميزية وجودنا عن باقي الموجودات في هذا الوجود. من هواياتي المزمنة، بعد إرهاق العمل أو الكتابة أو البحث القرائي ألجأ إلى قراءة رسائل الغزل، وخصوصاً للقاص الكبير عبدالستار ناصر رحمه الله، أو قراءة شعر الغزل. فاستوقفتني نصوص للشاعرة عواطف عبداللطيف لم أطلع عليها من قبل! كيف وأنا قرأت أغلب نصوصها؟. كيف وأنا صممت لها غلافين لمجموعتين شعريتين. كيف وأنا كتبت عنها أكثر من مرّة. عموما.. بدأت أقرأ، وإذا بي أكتشف بأنها تمتلك طاقة مهمة بكتابة القصة القصيرة جداً، قياساً بما اتفق عليه جل كتاب ونقاد هذا الجنس. والرائع بالأمر، هو أنها لم تكتفِ بكتابتها بلغة شعرية، حسب ما أسلفنا، لكنها كتبتها شعراً، وهذا - حسب علمي - عمل غير مسبوق، وإن تأكد ظني، فستكون لها الريادة، وسيعترف بذلك أهل الكار يوماً ما. ومن مسؤوليتي كناقد أمارس هذه الـ (طرگاعة) منذ أكثر من تلاثة عقود أقول : ستذكر عواطف عبداللطيف يوماً كأول ناصّة تكتب النص القصصي شعراً، كما تذكر ناتالي ساروت تماماً. ولم تأتِ هذه القناعة اعتباطاً، إذ ربما يعترض معترض عليَّ، بادعاء أن شاعرتنا (قاصتنا حالياً) اشتغلت على منطقة اللغة، وكسبت الريادة بذلك ولكن علينا التحقق من التزامها بباقي الوحدات، فأقول.. هذه اشتراطات كتابة القصة القصيرة جداً، والنصوص التي كتبتها القاصة، ولكم الحكم. رغم قناعتي بالنتيجة، وتأكدي من أن "الأصائل لا تقبل الرهان" ولكن لا مناص:1- يتراوح عدد الحروف بما فيها الفواصل والعلامات بين العشرة والألف. (ترنتول زينون يؤكد على الخمسمائة والالف وخمسمائة بما فيها الفواصل ولعلامات)، ولكن هذا لا ينطبق على العربية لاشتراطات لغتنا من تكثيف واختزال. 2- تحمّل بعضها وجود المقدمة والمتن والخاتمة، وهذا لا ينطبق على كل القصص. 3- تعمية الزمان والمكان ......
#عواطف
#عبداللطيف..
#الشعر
#والقصة
#القصيرة
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722069
الحوار المتمدن
عمر مصلح - عواطف عبداللطيف.. بين الشعر والقصة القصيرة جداً
عمر مصلح : وفاء
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ق ق ج"وفاء"حين استَجْدَته لتصحيح نصوصها.. تبرَّع بما مَلَكَ ضميره.. ثم أشارت إليه من بعيد..أَنْ تعالَ استلم نُسخَتَك، من منجزي الكبير!. ......
#وفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722118
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ق ق ج"وفاء"حين استَجْدَته لتصحيح نصوصها.. تبرَّع بما مَلَكَ ضميره.. ثم أشارت إليه من بعيد..أَنْ تعالَ استلم نُسخَتَك، من منجزي الكبير!. ......
#وفاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722118
عمر مصلح : قراءة تشكيلية في نص حواس أخرى للشاعرة أمل الحداد
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح قراءة تشكيلية في نص حواس أخرى
-;-
-;-كعادتي..حين تداهمني الهموم, أتسلل متوارياً عني, وأتسكع بين دكاكين الأدب, ومقاهي الفنون.. لاقتناص نصٍ أو لطخة لون أزين بها أمسيتي الموغلة بالحلكة، والمفعمة بالدخان.. لأطرد النعاس الذي يغتال الجمال.تلصصت على نتاجات بالغة الألق، فاصطدت نصاً صنعته ابنة الحداد بمهارة من يجيد استعمال مطرقة الكلمات وسندان المخيال.
-;-فأجلسته قبالتي طيلة ليلة كانونية طويلة، محاولاً مسامرته.. وإذا به ترتيل، من تراتيل العشق.نص يشي بوعي، يفرض المباشرة حيناً، ويتخندق خلف مخيال خصب يختزل الزمكانية حيناً آخر.
-;-لتتداعى الكلمات بتلقائية طفل بريء، وقوة رجل احترف الشدائد، وشفافية أنثى تعي ما تمتلك من ثراء عاطفي باذخ.
-;-حينها قررت التلويح للشاعرة بالتحية.. لكني تراجعت فوراً بعد أن اكتظت البلابل واليمامات على شبابيك النص.. فانبرى ( عبدالكريم سمعون ) وأحال الأمر إلى قضية تبحث عن حلول، وتفننت ( أفنان ) بصياغة إنموذجاً للمعنى المروِّع للإنهيار، وعتقت ( ديزرية سمعان ) خمره حين دافت الفوضوية بالهذيان.
-;-لذا قررت أن أغرد خارج هذا السرب الأنيق، وأطلق صفيراً خاصاً، قد لايكون برتبة شدو من سبقني.لإيماني بأن الفنان البارع هو من لا ينضوي تحت قوانين الإنضباط، كونه منفلت أصلاً بأفكاره واستعاراته.. فوجدتني متماه مع هذا النص حد الانصهار.. وطاب لي أن أسميه ( نصاً تشكيلياً ).. كونه مرسوم بحسرة فنان، ومكتوب بأنين شاعر.فانثال الحلم متنازلاً عن ورقة التوت
-;-(يربكني هبوبك)
-;-( يحيل بعضي إلى منديل يمسح رضاب شفتيك )
-;-( ويترك بعضي نوراً يترنح على كتفيك )
-;-( في الحافة الأخرى من ذاكرة الجوع )هذا الإنثيال المستوفي لشروط الصورة والتكثيف، المشفوع بالعقدة والصراع.. تهادى متجملاً بتعمية الزمان والمكان.فابتدأ بثيمة الحيرة والإرتباك.. مرتدياً لبوس الوضوح والمباشرة لإعطاء فرصة للتعرف على حجم ونوع وعمق علاقة الشاعرة بالمقصود.وهذا تأسيس للوحة بألوانٍ ترابية تعرب عن إحباط ترعرع في كنف فشل عاطفي، ميؤوس إصلاحه.. أي إنه إقرار حظي وخطي بالبدء بالعقدة.. وإصدار الحكم بالضياع مع إيقاف التنفيذ إلى أجل مسمى.. فآل إلى صراعات داخلية ليخلق قلقاً هيمن على بنية النص.. مما ولَّد شعوراً بالوحدة المضنية، وبالفقدانات في ليالٍ عجاف، ضغطت على الرغبة المكبوتة بعد يأس من ترميم العلاقة مع الغائب ( القريب / البعيد )، والإعلان عن ما خبأتْ :( خبأت شيئاً من مقدسات الكاهن )
-;-( وسنبلة ). ألشعور بالإغتراب، والوحدة.. قادا النص إلى مد خطوط التلاشي، بغية رسم منظور مطبوع في المخيلة.. فانفلتت المسافات، واندلق الشكل مسطحاً بكتلة لونية غامقة لتضيع الخطوط، وتهرب خارج الأفق..فسارعت الأنثى / الشاعرة إلى إسقاط لون أصفر في رحم الكتلة كمحاولة لفتح نافذة على العقل الواعي لإجبارها قسراً على الإعتراف بما خبأت من مقدسات الكاهن.. والتلويح بعشبة ( كلكامش ) السنبلة.
-;-معززة ذلك ما ألحقته ( الشاعرة ) بالذهول من استقراء الأسطورة.( تقرؤني الأسطورة )( شغب سمكة خرافية )
-;-( يحلو لها الهرب عكس التيار )ذهول شبيه بالإنكار الذي يصيب المفجوعة بمن لن يعود.. أو شبيه بعانس سئمت الإنتظار لكنها أدمنته.. أو هو انتظار المخلِّص لمن عجز عن تفسير معميات الكون، وتكالبت عليه الأسئلة..وهو بالنتيجة صراع، وشعور بالقلق.. فينهض الـ ( أنا ) ليلقي بتبعات الأزمة عليه. ( وفي عينك طفولة )& ......
#قراءة
#تشكيلية
#حواس
#أخرى
#للشاعرة
#الحداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722179
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح قراءة تشكيلية في نص حواس أخرى
-;-
-;-كعادتي..حين تداهمني الهموم, أتسلل متوارياً عني, وأتسكع بين دكاكين الأدب, ومقاهي الفنون.. لاقتناص نصٍ أو لطخة لون أزين بها أمسيتي الموغلة بالحلكة، والمفعمة بالدخان.. لأطرد النعاس الذي يغتال الجمال.تلصصت على نتاجات بالغة الألق، فاصطدت نصاً صنعته ابنة الحداد بمهارة من يجيد استعمال مطرقة الكلمات وسندان المخيال.
-;-فأجلسته قبالتي طيلة ليلة كانونية طويلة، محاولاً مسامرته.. وإذا به ترتيل، من تراتيل العشق.نص يشي بوعي، يفرض المباشرة حيناً، ويتخندق خلف مخيال خصب يختزل الزمكانية حيناً آخر.
-;-لتتداعى الكلمات بتلقائية طفل بريء، وقوة رجل احترف الشدائد، وشفافية أنثى تعي ما تمتلك من ثراء عاطفي باذخ.
-;-حينها قررت التلويح للشاعرة بالتحية.. لكني تراجعت فوراً بعد أن اكتظت البلابل واليمامات على شبابيك النص.. فانبرى ( عبدالكريم سمعون ) وأحال الأمر إلى قضية تبحث عن حلول، وتفننت ( أفنان ) بصياغة إنموذجاً للمعنى المروِّع للإنهيار، وعتقت ( ديزرية سمعان ) خمره حين دافت الفوضوية بالهذيان.
-;-لذا قررت أن أغرد خارج هذا السرب الأنيق، وأطلق صفيراً خاصاً، قد لايكون برتبة شدو من سبقني.لإيماني بأن الفنان البارع هو من لا ينضوي تحت قوانين الإنضباط، كونه منفلت أصلاً بأفكاره واستعاراته.. فوجدتني متماه مع هذا النص حد الانصهار.. وطاب لي أن أسميه ( نصاً تشكيلياً ).. كونه مرسوم بحسرة فنان، ومكتوب بأنين شاعر.فانثال الحلم متنازلاً عن ورقة التوت
-;-(يربكني هبوبك)
-;-( يحيل بعضي إلى منديل يمسح رضاب شفتيك )
-;-( ويترك بعضي نوراً يترنح على كتفيك )
-;-( في الحافة الأخرى من ذاكرة الجوع )هذا الإنثيال المستوفي لشروط الصورة والتكثيف، المشفوع بالعقدة والصراع.. تهادى متجملاً بتعمية الزمان والمكان.فابتدأ بثيمة الحيرة والإرتباك.. مرتدياً لبوس الوضوح والمباشرة لإعطاء فرصة للتعرف على حجم ونوع وعمق علاقة الشاعرة بالمقصود.وهذا تأسيس للوحة بألوانٍ ترابية تعرب عن إحباط ترعرع في كنف فشل عاطفي، ميؤوس إصلاحه.. أي إنه إقرار حظي وخطي بالبدء بالعقدة.. وإصدار الحكم بالضياع مع إيقاف التنفيذ إلى أجل مسمى.. فآل إلى صراعات داخلية ليخلق قلقاً هيمن على بنية النص.. مما ولَّد شعوراً بالوحدة المضنية، وبالفقدانات في ليالٍ عجاف، ضغطت على الرغبة المكبوتة بعد يأس من ترميم العلاقة مع الغائب ( القريب / البعيد )، والإعلان عن ما خبأتْ :( خبأت شيئاً من مقدسات الكاهن )
-;-( وسنبلة ). ألشعور بالإغتراب، والوحدة.. قادا النص إلى مد خطوط التلاشي، بغية رسم منظور مطبوع في المخيلة.. فانفلتت المسافات، واندلق الشكل مسطحاً بكتلة لونية غامقة لتضيع الخطوط، وتهرب خارج الأفق..فسارعت الأنثى / الشاعرة إلى إسقاط لون أصفر في رحم الكتلة كمحاولة لفتح نافذة على العقل الواعي لإجبارها قسراً على الإعتراف بما خبأت من مقدسات الكاهن.. والتلويح بعشبة ( كلكامش ) السنبلة.
-;-معززة ذلك ما ألحقته ( الشاعرة ) بالذهول من استقراء الأسطورة.( تقرؤني الأسطورة )( شغب سمكة خرافية )
-;-( يحلو لها الهرب عكس التيار )ذهول شبيه بالإنكار الذي يصيب المفجوعة بمن لن يعود.. أو شبيه بعانس سئمت الإنتظار لكنها أدمنته.. أو هو انتظار المخلِّص لمن عجز عن تفسير معميات الكون، وتكالبت عليه الأسئلة..وهو بالنتيجة صراع، وشعور بالقلق.. فينهض الـ ( أنا ) ليلقي بتبعات الأزمة عليه. ( وفي عينك طفولة )& ......
#قراءة
#تشكيلية
#حواس
#أخرى
#للشاعرة
#الحداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722179
الحوار المتمدن
عمر مصلح - قراءة تشكيلية في نص حواس أخرى للشاعرة أمل الحداد
عمر مصلح : عودة الكومينداتور
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألرسم والكتابة فن واحد، فالأديب يمكنه رسم النص، والرسام يمكنه كتابة الشعر بلا صوت * كورسونويقول أرسطو : ألشعر والرسم نوعان من انواع المحاكاة، يتمايزان في المادة التي يحاكيانها، فأحدهما يتوسل باللون والظل، والآخر يتوسل بالكلمة، لكنهما يتفقان في طبيعة المحاكاة وطريقتها في التشكيل وتأثيرها على النفس.وهنا أجد انمار رحمة الله، قد رسم بالكلمة، وكتب باللون.. مدركاً ماله وماعليه.. فأبهرني بإضاءاته، وظلاله التي عتّمها بمهارة رائعة، بلغة واضح انزياحها نحو الشعر، وبانفعالية قصدية للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر والمواقف العاطفية - لا أقصد العشقية - وتثويرها عند المتلقي.رسم القاص لوحات مختلفة المواضيع والقضايا، ومسك لجام المخيال بحنكة.. متنقلاً مابين القصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، بينهما نوع من القص يتأرحج بين النوعين، طاب له أن يطلق عليها ( قصص خطيرة جداً ).. وهو نوع من اللعب على المفردة، وإشارة إلى أنها تقع بين المنطقتين.. لكنها متماهية معهما بجميع الرؤى، ومن حيث علاقة التوازي والتبادل والتفاعل، ولا تختلف من حيث الأهمية.وبرأيي أن كل ما نسجه هذا القاص هو مهم، ويسهم بإغناء المشهد الأدبي المعاصر. فإذا راجعنا خواتيم نصوصه، نجدها مبنية على عنصر الدهشة والإبهار، وحتى إنْ تنازل عن ذلك فأنه يلجأ إلى القفشة. وفي كل الأحوال أنه يذوِّب الحدود الفاصلة بين المُدْرَك الحسي، واللامرئي والميتا. وبرع تماماً باستدراجي إلى مجموعته بالكامل، في ليلة واحدة.. وحين استُلَّ الليلُ من غمد الغَلَس، شعرت بأن أنمار قد سرق مني الوقت ببسالة.. وحينها أدركت ما قصده الكبير محمد خضير بـ ( ساعات كالخيول )، حيث أنه واثق من مهارة أصدقائه بسرقة الزمن من القراء المنصهرين مع جسد النص الرصين، المستوفي لشروط القص ( ألثيمة، والحبكة، والزمان، والمكان )، وما يرافقها من مشكلة وعقدة وصراع وذروة وتطهير.. وبناء.. والعمل على أكثر من خط درامي.وهنا أود أن أشير إلى أن رحمة الله حاذق بالتلاعب بخارطة النص، فهو يبتدئ النص أحيانا من آخر نقطة / ألتطهير.. وفي أحيان أخرى يتناول العقدة فقط.. وبسِمات تصويرية تعبيرية ممتعة. ألمأخذ الوحيد على المجموعة - من وجهة نظري طبعاً - هو بساطة عناوين القصص.. فأنها عناوين قد تصلح لحكايا بسيطة، لكنها لاتتوازى جمالياً مع نصوص رائعة كهذه.. حتى ساورني شك، بأن العناوين موضوعة من قبل شخص آخر غير القاص.وأخيراً ، وليس آخِراً .. أقول وبمسؤولية كبيرة .. أن أنمار رحمة الله قاص من طراز خاص ، وإسم مهم. ......
#عودة
#الكومينداتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722243
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألرسم والكتابة فن واحد، فالأديب يمكنه رسم النص، والرسام يمكنه كتابة الشعر بلا صوت * كورسونويقول أرسطو : ألشعر والرسم نوعان من انواع المحاكاة، يتمايزان في المادة التي يحاكيانها، فأحدهما يتوسل باللون والظل، والآخر يتوسل بالكلمة، لكنهما يتفقان في طبيعة المحاكاة وطريقتها في التشكيل وتأثيرها على النفس.وهنا أجد انمار رحمة الله، قد رسم بالكلمة، وكتب باللون.. مدركاً ماله وماعليه.. فأبهرني بإضاءاته، وظلاله التي عتّمها بمهارة رائعة، بلغة واضح انزياحها نحو الشعر، وبانفعالية قصدية للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر والمواقف العاطفية - لا أقصد العشقية - وتثويرها عند المتلقي.رسم القاص لوحات مختلفة المواضيع والقضايا، ومسك لجام المخيال بحنكة.. متنقلاً مابين القصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، بينهما نوع من القص يتأرحج بين النوعين، طاب له أن يطلق عليها ( قصص خطيرة جداً ).. وهو نوع من اللعب على المفردة، وإشارة إلى أنها تقع بين المنطقتين.. لكنها متماهية معهما بجميع الرؤى، ومن حيث علاقة التوازي والتبادل والتفاعل، ولا تختلف من حيث الأهمية.وبرأيي أن كل ما نسجه هذا القاص هو مهم، ويسهم بإغناء المشهد الأدبي المعاصر. فإذا راجعنا خواتيم نصوصه، نجدها مبنية على عنصر الدهشة والإبهار، وحتى إنْ تنازل عن ذلك فأنه يلجأ إلى القفشة. وفي كل الأحوال أنه يذوِّب الحدود الفاصلة بين المُدْرَك الحسي، واللامرئي والميتا. وبرع تماماً باستدراجي إلى مجموعته بالكامل، في ليلة واحدة.. وحين استُلَّ الليلُ من غمد الغَلَس، شعرت بأن أنمار قد سرق مني الوقت ببسالة.. وحينها أدركت ما قصده الكبير محمد خضير بـ ( ساعات كالخيول )، حيث أنه واثق من مهارة أصدقائه بسرقة الزمن من القراء المنصهرين مع جسد النص الرصين، المستوفي لشروط القص ( ألثيمة، والحبكة، والزمان، والمكان )، وما يرافقها من مشكلة وعقدة وصراع وذروة وتطهير.. وبناء.. والعمل على أكثر من خط درامي.وهنا أود أن أشير إلى أن رحمة الله حاذق بالتلاعب بخارطة النص، فهو يبتدئ النص أحيانا من آخر نقطة / ألتطهير.. وفي أحيان أخرى يتناول العقدة فقط.. وبسِمات تصويرية تعبيرية ممتعة. ألمأخذ الوحيد على المجموعة - من وجهة نظري طبعاً - هو بساطة عناوين القصص.. فأنها عناوين قد تصلح لحكايا بسيطة، لكنها لاتتوازى جمالياً مع نصوص رائعة كهذه.. حتى ساورني شك، بأن العناوين موضوعة من قبل شخص آخر غير القاص.وأخيراً ، وليس آخِراً .. أقول وبمسؤولية كبيرة .. أن أنمار رحمة الله قاص من طراز خاص ، وإسم مهم. ......
#عودة
#الكومينداتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722243
الحوار المتمدن
عمر مصلح - عودة الكومينداتور
عمر مصلح : تأويلات دوائر أحلام المصري
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح 🧷-;-الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . .الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ،الحياةُ غيمةٌ ،احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر !في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي !📌-;-ألدائرة الأولىالحزن حمامة نافرة من قميص الحب.. نتأَت فبزَّت القميص حتى ضاق لتعلن العصيان والتمرد، بعد أن وقفت على الوتين وهدلت أغنانٍ أمطرت نهد الغيم عسجداً، برتبة دمعة.. فبادرت الغيوم بالاستعانة بخيوط الشمس.. وظل القميص يندب اليباب.والحياة واقفة على رؤوس أصابعها تتأمل الغافي على وسادة الغواية. هذا مفتاح أول نرميه في حضن الشاعرة. 🧷-;-لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ،كلُّ المعاني تقصدني !لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ،كلُّ الأقمار تسقط في كفي !لأنني بدائيةُ الفرحةِ . .كلُّ الفراشاتِ تشبهُني !لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ،كل الأحزان في قلبي تنام !📌-;-الدائرة الثانيةلأني متورطةفي فلسفة التأويل، كل المعاني تقصدنيأظنها قصدت أننا متورطون بالأمل، وبات على المعنى أن يقصدنا، ويتخلص من عتمة القواميس، ويصلي في محراب الضوء. وهنا يتوجب على الفرح أن يتعلم أبجدية الوفاء، ويستذكر طفولته التي رسمناها له كفراشات فأحرقها بضوئه الغاشم. لذا بات علينا استدراج الأسى، كي يحل بديلاً، وننعم بذكريات الغياب. وهذا مفتاح ثانٍ نرميه في حضن الشاعرة. 🧷-;-الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ،الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ،بلا أمداء . .الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . .و الحكاية بلا منطق !أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . .و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . .📌-;-ألدائرة الثالثةألحزن خيط يربط تفاصيل الحلملغتة رمزية تفشي أسرار المكبوت، وكأنهاطلاسم مرتبطة بخيط نسيج عنكبوت، ولا يكتمل المعنى إلا باعترافات وتداعيات واستحضار لفضاء المسكوت عنه، ووضع الحياة على مشرحة التأويل، بعيداً عن التبريرات، وعلى الحزن أن يقف على باب العش، ويتذكر القميص الذي أدماه في الدائرة الأولى. وهذا مفتاح ثالث، سنضعه تحت مخدة الشاعرة، ربما يكون حرزاً ذات نوم. 🧷-;-قصيدةٌ سيئةُ المزاج ،تهرقُ دماء الحروف ،تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل !للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ،تديرُ وجهها . . و تغادر📌-;-ألدائرة الرابعةقصيدة سيئة المزاج تهرق دماء الحروفألحروف يوميات مستباحة من قبل القصيدة التي انتخبت اسم حياة، تعلن عن وجع ليالي البرد، وارتعاش الحزن القابع بياض الروح الناصعة حد إفشاء المكنونات. لذا بات عليها أن تبقى رهينةً لحين استعادة الفرحة الأولى التي نام عليها (هو) تحت عنوان غوية. وهذا آخر مفتاح نعلقه في رقبة الشاعرة. 📍-;-دائرة مستحدثةنعلن عن نيل الشاعرة وسام الجنون، بدرجة درويش، وعليها جمع الفاتيح كلها وتعليقها على الشجرة النعمانية لابن عربي، وكسر كل المغاليق لتنال رضا من استوحشوا طريق الآن وناموا على رصيف المحبة صادقين زاهدين، وعليَّ رفدها بطواسين الحلاج والبرهان المؤيَد للرفاعي والخرقة الخضراء للبدوي. تنويه خاص:يجب على الشاعرة (الممسوسة باكتشاف الحقيقة) رفع لافتة في دروب غير العارفين بأسرار الحب "أضاعوني وأي فتى أضاعوا000 ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ" ......
#تأويلات
#دوائر
#أحلام
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722261
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح 🧷-;-الحزنُ حمامةٌ نافرةٌ من قميص الحب . .الحبُّ أغنيةٌ شجيةٌ في قلبِ الحياة ،الحياةُ غيمةٌ ،احترفت الهروب . . كلما وعدت بالمطر !في ضحكةِ شمسٍ . . تحتمي !📌-;-ألدائرة الأولىالحزن حمامة نافرة من قميص الحب.. نتأَت فبزَّت القميص حتى ضاق لتعلن العصيان والتمرد، بعد أن وقفت على الوتين وهدلت أغنانٍ أمطرت نهد الغيم عسجداً، برتبة دمعة.. فبادرت الغيوم بالاستعانة بخيوط الشمس.. وظل القميص يندب اليباب.والحياة واقفة على رؤوس أصابعها تتأمل الغافي على وسادة الغواية. هذا مفتاح أول نرميه في حضن الشاعرة. 🧷-;-لأنني متورطةٌ في فلسفةِ التأويل ،كلُّ المعاني تقصدني !لأنني عميقةٌ في تفسيرِ الضوء ،كلُّ الأقمار تسقط في كفي !لأنني بدائيةُ الفرحةِ . .كلُّ الفراشاتِ تشبهُني !لأنني سيئةٌ جدا في اقتناصِ الفرحِ الطائرِ في سماء الغياب ،كل الأحزان في قلبي تنام !📌-;-الدائرة الثانيةلأني متورطةفي فلسفة التأويل، كل المعاني تقصدنيأظنها قصدت أننا متورطون بالأمل، وبات على المعنى أن يقصدنا، ويتخلص من عتمة القواميس، ويصلي في محراب الضوء. وهنا يتوجب على الفرح أن يتعلم أبجدية الوفاء، ويستذكر طفولته التي رسمناها له كفراشات فأحرقها بضوئه الغاشم. لذا بات علينا استدراج الأسى، كي يحل بديلاً، وننعم بذكريات الغياب. وهذا مفتاح ثانٍ نرميه في حضن الشاعرة. 🧷-;-الحزنُ خيطٌ يربطُ تفاصيل الحلم ،الحبُّ طريقٌ ، مفتوحٌ على فضاء المعنى ،بلا أمداء . .الحياةُ قصةٌ ، مجهولةُ الحكاية . .و الحكاية بلا منطق !أرجوحةٌ ، تلهو بالقلب . .و القلبُ يمامةٌ ، لا تنكرُ عشَّها . .📌-;-ألدائرة الثالثةألحزن خيط يربط تفاصيل الحلملغتة رمزية تفشي أسرار المكبوت، وكأنهاطلاسم مرتبطة بخيط نسيج عنكبوت، ولا يكتمل المعنى إلا باعترافات وتداعيات واستحضار لفضاء المسكوت عنه، ووضع الحياة على مشرحة التأويل، بعيداً عن التبريرات، وعلى الحزن أن يقف على باب العش، ويتذكر القميص الذي أدماه في الدائرة الأولى. وهذا مفتاح ثالث، سنضعه تحت مخدة الشاعرة، ربما يكون حرزاً ذات نوم. 🧷-;-قصيدةٌ سيئةُ المزاج ،تهرقُ دماء الحروف ،تكسرُ جرارَ البلاغةِ . . تقهقهُ في سماء التأويل !للكلماتِ المتراصةِ على بياضِ الروح ،تديرُ وجهها . . و تغادر📌-;-ألدائرة الرابعةقصيدة سيئة المزاج تهرق دماء الحروفألحروف يوميات مستباحة من قبل القصيدة التي انتخبت اسم حياة، تعلن عن وجع ليالي البرد، وارتعاش الحزن القابع بياض الروح الناصعة حد إفشاء المكنونات. لذا بات عليها أن تبقى رهينةً لحين استعادة الفرحة الأولى التي نام عليها (هو) تحت عنوان غوية. وهذا آخر مفتاح نعلقه في رقبة الشاعرة. 📍-;-دائرة مستحدثةنعلن عن نيل الشاعرة وسام الجنون، بدرجة درويش، وعليها جمع الفاتيح كلها وتعليقها على الشجرة النعمانية لابن عربي، وكسر كل المغاليق لتنال رضا من استوحشوا طريق الآن وناموا على رصيف المحبة صادقين زاهدين، وعليَّ رفدها بطواسين الحلاج والبرهان المؤيَد للرفاعي والخرقة الخضراء للبدوي. تنويه خاص:يجب على الشاعرة (الممسوسة باكتشاف الحقيقة) رفع لافتة في دروب غير العارفين بأسرار الحب "أضاعوني وأي فتى أضاعوا000 ليوم كريهةٍ وسداد ثغرِ" ......
#تأويلات
#دوائر
#أحلام
#المصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722261
الحوار المتمدن
عمر مصلح - تأويلات دوائر أحلام المصري
عمر مصلح : ماهية القصيدة
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ماهيّة القصيدة 📌-;-تعقيب علو ماورد في هجوم غير منطقي على قصيدة النثر. لو عدنا إلى الشعر الجاهلي، لوجدناه موزوناً وهذا اتفاق سماعي، كون البحور وُضِعَت بعد ردح من الزمن وتحديداً على يد الخليل بن احمد الفراهيدي، وأضاف عليها الآخفش بحر المتدارك، وأما الوزن فهذا موسيقي صرف. وهنا تذكير بالبحور. ألطويل :طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ** فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنالمديد:لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ** فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْالبسيط:إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ** مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْالوافر:بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ** مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْالكامل:كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل** مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْالهزج:على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ** مَفَاعِــيــلُنْ مَفَاعِــيــلُنْالرجز:في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْالرمل:رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ** فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْالسريع:بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنالمنسرح:مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْالخفيف:يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ** فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْالمضارع:تُعَد المُــــضَارَعَاتُ** مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْالمقتضب:اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا** فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْالمجتث:اجتُـثـتِ الحـركاتُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْالمتقارب:عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ** فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْالمتدارك:حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل** فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْأي أن الأذن العربية اعتادت على موسيقا الجملة قبل الصورة (ألمصطلح غير العربي، المأخوذ منmusic الأغريقية والتي تعني الفنون عامة، إلا أن العرب جعلوه مختصاً بما كان يسمى اللحن والضرب والايقاع إذ كانت الموسيقا في الشعر الجاهلي لا تعدو الترنّم في الكلام أما الآلات الموسيقية فما كان لها أثر بارز في تاريخ الموسيقا العربية في العصر الجاهلي إذ كان عربي ذلك الزمان يؤثر سماع الغناء الصوتي على العزف الآلي ليتسنى له بذلك تذوق معاني الشعر أما الآلة الموسيقية فلا مهمة لها إلا مرافقة الغناء الصوتي والتمهيد له). واهتم بعضهم بالمنمقات، والجناس، حتى اعترض الناقد الكبير عبدالقاهر الجرجاني على بعضه وأسماه (ألجناس الممجوج) واستشهد بأهم شعراء العرب وعلى رأسهم المتنبي، ومسلم والأعشى. فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشاقلاقل عيس كلهن قلاقلالمتنبي000ولقد غدوت إلى الحانوت يتبعنيشاو مشل شلول أشول شولألأعشى000سلت فسلت ثم سل سليلهاوأتى سليل سليلها مسلولامسلم000وآما النواسي العظيم الذي يعتبر رائد الحداثة في العصر العباسي، فقد اشتغل على تقسيم قلبه إلى 81 سهما فجعل لمحبوبه منها الثلثين 54 ≈-;- وبقي الثلث 27 فزاده ثلثيه 18 فصار له 72 يبقى ثلث الثلث وهو 9 زاده منها ثلثي ثلثها وهو اثنان وبقي من الثلث واحد أعطاه للساقي فبقي من التسعة ستة قسمها بين العشاق فاجتمع لمحبوبه 74 وللساقي سهم واحد وللعشاق ستة والجملة 81 وهنا أراد الشاعر استعراض عضلاته بتمكنه من إجراء معادلة معقدة نوعاً ما في ......
#ماهية
#القصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722383
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ماهيّة القصيدة 📌-;-تعقيب علو ماورد في هجوم غير منطقي على قصيدة النثر. لو عدنا إلى الشعر الجاهلي، لوجدناه موزوناً وهذا اتفاق سماعي، كون البحور وُضِعَت بعد ردح من الزمن وتحديداً على يد الخليل بن احمد الفراهيدي، وأضاف عليها الآخفش بحر المتدارك، وأما الوزن فهذا موسيقي صرف. وهنا تذكير بالبحور. ألطويل :طَوِيلٌ له دُونَ البُحُورِ فَضَائلُ** فَعُولُنْ مَفَاعِيلُنْ فَعُولُنْ مَفَاعِلُنالمديد:لمَدِيدِ الشعرِ عِنْدي صِفَاتُ** فاعِلاتُنْ فَاعِلُنْ فاعِلاَتُنْالبسيط:إن البَسِيطَ لَدَيْه يُبْسَطُ الأمَلُ** مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ فاعِلُنْالوافر:بُحُورُ الشعْرِ وافِرُها جَمِيلُ** مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ فَعُولُنْالكامل:كَمَلُ الجمالِ من البُحُورِ الكامل** مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْالهزج:على الأهْزَاجِ تَسْهِيلُ** مَفَاعِــيــلُنْ مَفَاعِــيــلُنْالرجز:في أبْحُرِ الأَرْجازِ بَحْرٌ يَسْهُلُ** مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْالرمل:رَمَلُ الأبْحُرِ تَرْوِيهِ الثقاتُ** فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْ فَاعِلاَتُـنْالسريع:بَحْرٌ سَرِيعٌ ما لَهُ سَاحِلُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلُنالمنسرح:مُنْسَرِحٌ فيه يُضْرَبُ المَثَلُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ فاعِلاَتُ مُفْتَعِلُنْالخفيف:يا خَفِيـفاً خَفتْ بهِ الحَرَكَاتُ** فَاعِلاُتُنْ مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْالمضارع:تُعَد المُــــضَارَعَاتُ** مَفَاعِــيــلُنْ فَاعِلاُتُنْالمقتضب:اقْــتَضِبْ كمـا سَــألُوا** فَاعِلاَتُ مُفْـتَـعِلُنْالمجتث:اجتُـثـتِ الحـركاتُ** مُسْـتَـفْعِلُنْ فَاعِلاُتُنْالمتقارب:عنِ المتقاربِ قالَ الخليلُ** فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْ فَعُولُنْالمتدارك:حَرَكاتُ المُحْدثِ تنتقل** فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْ فعِلُنْأي أن الأذن العربية اعتادت على موسيقا الجملة قبل الصورة (ألمصطلح غير العربي، المأخوذ منmusic الأغريقية والتي تعني الفنون عامة، إلا أن العرب جعلوه مختصاً بما كان يسمى اللحن والضرب والايقاع إذ كانت الموسيقا في الشعر الجاهلي لا تعدو الترنّم في الكلام أما الآلات الموسيقية فما كان لها أثر بارز في تاريخ الموسيقا العربية في العصر الجاهلي إذ كان عربي ذلك الزمان يؤثر سماع الغناء الصوتي على العزف الآلي ليتسنى له بذلك تذوق معاني الشعر أما الآلة الموسيقية فلا مهمة لها إلا مرافقة الغناء الصوتي والتمهيد له). واهتم بعضهم بالمنمقات، والجناس، حتى اعترض الناقد الكبير عبدالقاهر الجرجاني على بعضه وأسماه (ألجناس الممجوج) واستشهد بأهم شعراء العرب وعلى رأسهم المتنبي، ومسلم والأعشى. فقلقلت بالهم الذي قلقل الحشاقلاقل عيس كلهن قلاقلالمتنبي000ولقد غدوت إلى الحانوت يتبعنيشاو مشل شلول أشول شولألأعشى000سلت فسلت ثم سل سليلهاوأتى سليل سليلها مسلولامسلم000وآما النواسي العظيم الذي يعتبر رائد الحداثة في العصر العباسي، فقد اشتغل على تقسيم قلبه إلى 81 سهما فجعل لمحبوبه منها الثلثين 54 ≈-;- وبقي الثلث 27 فزاده ثلثيه 18 فصار له 72 يبقى ثلث الثلث وهو 9 زاده منها ثلثي ثلثها وهو اثنان وبقي من الثلث واحد أعطاه للساقي فبقي من التسعة ستة قسمها بين العشاق فاجتمع لمحبوبه 74 وللساقي سهم واحد وللعشاق ستة والجملة 81 وهنا أراد الشاعر استعراض عضلاته بتمكنه من إجراء معادلة معقدة نوعاً ما في ......
#ماهية
#القصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722383
الحوار المتمدن
عمر مصلح - ماهية القصيدة
عمر مصلح : تسكّع
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح مذ ألف أنثى..وهو يتسكع بين منعطفات الرغبة. يُذبح بين المخادع والترَّهات..ضوء جنونه.. علَّمه فنون الإنكسار..فراوغ الوجع بالأمل..علَّه يقاسمها دمعة غَبَشويشم فيها رائحة القداحليرتل في حضرتها..( هذا الحلو كاتلني يَعَــمَّه، فِدوة شگد احبّه وارد اكلمه) ......
#تسكّع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722399
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح مذ ألف أنثى..وهو يتسكع بين منعطفات الرغبة. يُذبح بين المخادع والترَّهات..ضوء جنونه.. علَّمه فنون الإنكسار..فراوغ الوجع بالأمل..علَّه يقاسمها دمعة غَبَشويشم فيها رائحة القداحليرتل في حضرتها..( هذا الحلو كاتلني يَعَــمَّه، فِدوة شگد احبّه وارد اكلمه) ......
#تسكّع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722399
الحوار المتمدن
عمر مصلح - تسكّع
عمر مصلح : عشتار تولد من جديد 2
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح عشتار تولد من جديد2
خِمبابا يتربَّص. گلگامش يترقب..
ذائقته تتشهّى الزيتون والزعتر.
سبعُ شهواتٍ، تُحيله إنسان..
فتمرَّد..
إستبق خطو أنكيدو في أوروك.كنعانُ تُبَشِّر.. أشمُ رائحةَ الفرات. 
عشتار تُجَمْهِر أنوثتها حول القصر.وأنليل يصرخ في السما. مرهق.. يالحزن قلبه.
خمبابا نام..
قُطِعَتْ أشجارُ الأرز..
تراقصتْ أشباح شيوخ بابل..
أشجار الأرز تائهة بين دروب الفينيق.
أَلِيسار تُرَدِد
..شَمَشُ تغطي أرض الآباء.
🎶🎵🎼فغرستُ نخلتي العراقية، وأوقدتُ الشموع..
لأُعلِن ولادتي..يوم ميلاد عشتاري المجاهدة. ......
#عشتار
#تولد
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722591
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح عشتار تولد من جديد2
خِمبابا يتربَّص. گلگامش يترقب..
ذائقته تتشهّى الزيتون والزعتر.
سبعُ شهواتٍ، تُحيله إنسان..
فتمرَّد..
إستبق خطو أنكيدو في أوروك.كنعانُ تُبَشِّر.. أشمُ رائحةَ الفرات. 
عشتار تُجَمْهِر أنوثتها حول القصر.وأنليل يصرخ في السما. مرهق.. يالحزن قلبه.
خمبابا نام..
قُطِعَتْ أشجارُ الأرز..
تراقصتْ أشباح شيوخ بابل..
أشجار الأرز تائهة بين دروب الفينيق.
أَلِيسار تُرَدِد
..شَمَشُ تغطي أرض الآباء.
🎶🎵🎼فغرستُ نخلتي العراقية، وأوقدتُ الشموع..
لأُعلِن ولادتي..يوم ميلاد عشتاري المجاهدة. ......
#عشتار
#تولد
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722591
الحوار المتمدن
عمر مصلح - عشتار تولد من جديد 2
عمر مصلح : ألناقدة جهاد بدران في الميزان النقدي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. من الأسماء التي لفتت انتباهي بعد عودتي إلى النبع، إذ صادفت أسماءً لم أكن من متابعيها، وبعضهم كان غير موجود، لكنها أسماء لها مساحة واسعة من الجمال، وفي اتجاهات الأدب المختلفة.قرأت كل الأوراق النقدية، فاستوقفتني الكاتبة بدران، حيث تعمل بديناميكية ومطاولة غريبة، ولها القدرة على تطويع النص وفق ماتراه، إذ تمتلك طاقة تحليلية ممتازة، ولها موقف واضح من كل نص، وهذا يتطلب جهداً فكرياً استثنائياً، من حيث الوقت والقدرة على التحليل والتأويل. فعلى الناقد - كما هو معلوم - أن يكون ملماً باتجاهات النقد ومداخله، هذا إذا اشتغل على المناهج النقدية القديمة، والمقصود بالقديمة هنا ألمناهج الأولية التي اشتغل عليها كبار النقاد مثل النقد الإنطباعي والالمعياري والسياقي ووالجمالي والحديث.. وبكل المداخل الـ (الأخلاقي والسايكولوجي والإجتماعي والشكلي والنموذجي). وهذا كله يحتاج إلى فرشة معلوماتية واسعة جداً (إنسكلوبيدية)، إضافة للفكر طبعاً، فالفكر يتشكل بوعي متخصص ودقيق لبنية المعرفة، إذاً هو (الناقد) أمام ثلاثية لا يمكن فصلها :ألفكر. ألمعرفة. ألفن. إذ تتشكل وتشكل ما نسميه بالثقافة، وقد أورد الخليل ابن أحمد الفراهيدي تعريفاً بسيطاً للثقافة (قياساً بالتطور الذي حدث على مفهوم الثقافة) مفاده :(ألمثقف هو من يعرف كل شيء عن شيء وشيئاً عن كل شيء). والنقد هو أعلى مراحل الثقافة. وعليه أن يتحصن بلغة رصينة ، وأن يكون مخلصاً لعمله، مراعياً شرف الكلمة بعيدا عن كل إشكاليات العلاقة مع الناص، كونه يتعامل مع نص، وعليه أن يعي ذلك. ومن جماليات ما وجدته في الناقدة بدران، أنها تشتغل على الجانب المضيء قبل تأشير الجوانب المعتمة، إنطلاقاً من أن نصف الكأس ماءً وليس نصف فارغ. والمدهش أنها تشتغل على التفسير والشرح، ثم تعمل على المعالجة الأسلوبية والإيهام التشكيلي ( ألشكل والمضمون). وبهذا تتخذ عدة خطوات، رغم انها تقدّم أو تؤخر بالتسلسل الحتمي، لكنها بالنهاية تحقق المغزى. فوجدتها تشتغل على الوصف، والتحليل الشكلي، والتأويل، والحكم. لكنها -غالباً- تعطي الأحكام مع كل مفصل، ولا تتحفظ به إلى النهاية، وهذا ما أعمل عليه أنا غالباً. وحين يكون الهاجس هو إثراء التجربة المستقبلية، وتحفيز الحواس والمشاعر بتكوين تصورات عن المادة المنقودة، وتثوير وكشف الكامن من المعاني في العمل.. حينها يكون الناقد قد أدّى وظيفته على أتم الوجوه. وللأمانة أقول أن الناقدة جهاد بدران قامت بكل ما أوردنا حين نراجع كل قراءاتها، وقد تغفل قصداً عن بعضها، وقد تؤجل البعض الآخر، وأنا أشرّت ذلك في تعقيباتي، ومداخلاتي على أغلب نصوصها التي قرأتها. ورب سائل يسأل عن جدوى النقد أقول :إن النقد استمرار للتطور الفكري الفلسفي، وهو عامل مهم ورئيسي في تطوير الوعي الجمالي وتعزيز القدرات التذوقية عند المتلقي. ومن هنا ستتبلور فكرة عند المتلقي عن النقد العلمي والنقد العشوائي، وهذا سينعكس على قدرته التحليلية لجمالية النص أو ترهله. ولا أستبعد عن هذه الناقدة أن تفاجئنا بدراسة حداثوية كأن تكون بنيوية أو تفكيكية أو سيميائيةأو تداولية. حيث اكتشفت، من خلال متابعاتي لكتاباتها أنها تثير قضايا من هذا النوع، لكنها لا تقف عندها كثيراً. وحسب اعتقادي أن سبب ذلك يعود إلى مراعاة قدرة المتلقي في فك شفرات هذه الإتجاهات الشائكة، كونه (ألمتلقي) غير مختص بالنقد، وبذلك تكون قد سلبت منه متعة المتابعة. وبآخر متابعة لي، كانت قد عرَّجت على السيميائية قليلاً ثم أغفلتها قرائياً، فعرفت ......
#ألناقدة
#جهاد
#بدران
#الميزان
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723225
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. من الأسماء التي لفتت انتباهي بعد عودتي إلى النبع، إذ صادفت أسماءً لم أكن من متابعيها، وبعضهم كان غير موجود، لكنها أسماء لها مساحة واسعة من الجمال، وفي اتجاهات الأدب المختلفة.قرأت كل الأوراق النقدية، فاستوقفتني الكاتبة بدران، حيث تعمل بديناميكية ومطاولة غريبة، ولها القدرة على تطويع النص وفق ماتراه، إذ تمتلك طاقة تحليلية ممتازة، ولها موقف واضح من كل نص، وهذا يتطلب جهداً فكرياً استثنائياً، من حيث الوقت والقدرة على التحليل والتأويل. فعلى الناقد - كما هو معلوم - أن يكون ملماً باتجاهات النقد ومداخله، هذا إذا اشتغل على المناهج النقدية القديمة، والمقصود بالقديمة هنا ألمناهج الأولية التي اشتغل عليها كبار النقاد مثل النقد الإنطباعي والالمعياري والسياقي ووالجمالي والحديث.. وبكل المداخل الـ (الأخلاقي والسايكولوجي والإجتماعي والشكلي والنموذجي). وهذا كله يحتاج إلى فرشة معلوماتية واسعة جداً (إنسكلوبيدية)، إضافة للفكر طبعاً، فالفكر يتشكل بوعي متخصص ودقيق لبنية المعرفة، إذاً هو (الناقد) أمام ثلاثية لا يمكن فصلها :ألفكر. ألمعرفة. ألفن. إذ تتشكل وتشكل ما نسميه بالثقافة، وقد أورد الخليل ابن أحمد الفراهيدي تعريفاً بسيطاً للثقافة (قياساً بالتطور الذي حدث على مفهوم الثقافة) مفاده :(ألمثقف هو من يعرف كل شيء عن شيء وشيئاً عن كل شيء). والنقد هو أعلى مراحل الثقافة. وعليه أن يتحصن بلغة رصينة ، وأن يكون مخلصاً لعمله، مراعياً شرف الكلمة بعيدا عن كل إشكاليات العلاقة مع الناص، كونه يتعامل مع نص، وعليه أن يعي ذلك. ومن جماليات ما وجدته في الناقدة بدران، أنها تشتغل على الجانب المضيء قبل تأشير الجوانب المعتمة، إنطلاقاً من أن نصف الكأس ماءً وليس نصف فارغ. والمدهش أنها تشتغل على التفسير والشرح، ثم تعمل على المعالجة الأسلوبية والإيهام التشكيلي ( ألشكل والمضمون). وبهذا تتخذ عدة خطوات، رغم انها تقدّم أو تؤخر بالتسلسل الحتمي، لكنها بالنهاية تحقق المغزى. فوجدتها تشتغل على الوصف، والتحليل الشكلي، والتأويل، والحكم. لكنها -غالباً- تعطي الأحكام مع كل مفصل، ولا تتحفظ به إلى النهاية، وهذا ما أعمل عليه أنا غالباً. وحين يكون الهاجس هو إثراء التجربة المستقبلية، وتحفيز الحواس والمشاعر بتكوين تصورات عن المادة المنقودة، وتثوير وكشف الكامن من المعاني في العمل.. حينها يكون الناقد قد أدّى وظيفته على أتم الوجوه. وللأمانة أقول أن الناقدة جهاد بدران قامت بكل ما أوردنا حين نراجع كل قراءاتها، وقد تغفل قصداً عن بعضها، وقد تؤجل البعض الآخر، وأنا أشرّت ذلك في تعقيباتي، ومداخلاتي على أغلب نصوصها التي قرأتها. ورب سائل يسأل عن جدوى النقد أقول :إن النقد استمرار للتطور الفكري الفلسفي، وهو عامل مهم ورئيسي في تطوير الوعي الجمالي وتعزيز القدرات التذوقية عند المتلقي. ومن هنا ستتبلور فكرة عند المتلقي عن النقد العلمي والنقد العشوائي، وهذا سينعكس على قدرته التحليلية لجمالية النص أو ترهله. ولا أستبعد عن هذه الناقدة أن تفاجئنا بدراسة حداثوية كأن تكون بنيوية أو تفكيكية أو سيميائيةأو تداولية. حيث اكتشفت، من خلال متابعاتي لكتاباتها أنها تثير قضايا من هذا النوع، لكنها لا تقف عندها كثيراً. وحسب اعتقادي أن سبب ذلك يعود إلى مراعاة قدرة المتلقي في فك شفرات هذه الإتجاهات الشائكة، كونه (ألمتلقي) غير مختص بالنقد، وبذلك تكون قد سلبت منه متعة المتابعة. وبآخر متابعة لي، كانت قد عرَّجت على السيميائية قليلاً ثم أغفلتها قرائياً، فعرفت ......
#ألناقدة
#جهاد
#بدران
#الميزان
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723225
الحوار المتمدن
عمر مصلح - ألناقدة جهاد بدران في الميزان النقدي
عمر مصلح : هديل الدليمي في الميزان النقدي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح شاعرة عراقية تشتغل على النص الشعري العمودي، وقصيدة التفعيلة، لها صورها الخاصة، ونظامها الخاص بتراكيب خاصة أيضاً، وهذا طبعاً لايعني خروجها عن الوزن الخليلي. أما في قصيدة النثر فلم أعثر لها على نص، ولا أدري موقفها منها. رغم أنها قادرة جداً على كتابتها، كوني متابع حرفها بدقة وبشكل مستمر، وهذا طبعاً ناتج عن إعجاب أولي بالأسلوب، وبدافع فضول النقد.. تمتلك لغة سليمة، وحساً شعرياً خاصاً، ومعنى خاص هنا أي أنها لم تتناول كل الأغراض الشعرية (على حسب علمي) وربما يكون ذلك لعدم اقتراب بعضها من دائرة علاقات عواطفها. وقبل ولوجنا عوالم شاعرتنا علينا التذكير بمسلّمات كتابة النص الموزون بغية التذكير أولاً، واعتبار هذا مدخلاً لاشتغالاتها انياً. … فالنص كما هو معلوم، يبدا بفكرة ثم استدعاء المفردات، وهنا أقصد مسألتين، ألأولى مفردات النص كمثابات اشتغال، (بنيوياً) حيث تتحدد العلاقة بين الدال والمدلول اي الشكل والمعنى في التحليل البنيوي، بأنها تبدو نسقاً من الأدلة وتظهر كمجموعات مبنية من العناصر، للتأكيد على الوظائف الداخلية للأنساق، ويختلف مفهوم البنية نتيجة الإختلاف في نظام العلاقات ضمن النسق الكلي.وبعد تنضيد الكلمات التي تنتهي بحرف روي، يتلوها تنظيم لتحقيق صورة، تحتوي على عمق دلالي محايثة مع متغيرات وتحولات تصب في نفس الطبق رغم تعددها، إلا ان زوايا التناول مختلفة من حيث التراكيب وابتكار لغة بديلة عن المألوف، رغم تطابق الكلمات إلا ان استدعاء المدخلات تصاغ بطريقة تُقرأ وتُفسر بسهولة كمخرجات طبيعية، ولكن جوانيات النص تشي بغير ذلك، وهذا بعض ما يميز الشاعر عن الناظم، وهذا هو الفرق بين هديل الدليمي وبين النظّام. لذا تلجأ الى نظام اشتغال موزع جغرافياً بحرفنة، بعد استدعاء الإثارة والدهشة، من حيث الأفكار والصور المستحدثة وأنساق (ليس النسق النقدي) تعطي نموذجاً للتفكير الأدبي المنظم كأي مجرم محترف، بتأسيس نظام وصفي بعيد عن الغموض بشكله الظاهر، لكنه لا يمنحه الصورة المطلقة، إذ تموه الدقة بالتعبير عن القضايا الذاتية، بقوالب غير متفق عليها، وكل هذا لتبتعد عن الشخصنة، وهذا - حسب اعتقادي - خاضع لقًوانين تحكم الشاعرة، تبعاً لانحدار طبقي او بيئي او تقليد ونواميس. وهنا اشتغال على منظومة مشاعر مختلطة بين الوعي والبناء النفسي، وعومل مجاورة كالموسيقا وفلسفة الخلاص، من النكوص الى تجارب وخبرات سابقة، أو العكس. وانتخابها للنص العمودي الخليلي، المحكوم بصدر وعجز وتفعيلات بعملية رياضية صرفة، ولكن بحروف لا ارقام، تكون أزاء معضلة الحفاظ على النسق الجمالي، والنظم الذي لا يطرب المتلقي الفنان.ووقع الكثير من الشعراء (النظّام) بهذا المطب، فابتعدوا عن الصورة، وفلت الإيقاع الجمالي، رغم محافظتهم على الإيقاع الوزني، فانتجوا مطولات لا تغني عن جوع. وهذه طريقة سلبية بالأداء الفني الجمالي، ولذلك تأخروا عن ركب الشعراء الصوريين الملتزمين بنفس القًواعد. وهذا طبعاً ناتج عن مدارك يحكمها الوعي، والمعرفة التجريبية، ومن هنا ينطلق الشاعر المنتج، (نوعاً وليس كماً) إلى سوح رغباته ودوافعه فيحيلها إلى تشكيلات جمالية بلغة درامية، متموسقة. ويطيب لي استعارة بيت لأبي نؤاس يقول فيه : إسقني خمراً وقل لي هي الخمر… ولازتسقني سراً إن أمكن الجهرهنا سأتوقف عند وقل لي هي الخمر، فهل أراد النواسي باستخدام هذه الجملة استواء البيت وزنياً، أم ماذا؟. والجواب الذي أعتقده انا شخصياً، أن النواسي غير محتاج للحشو، خصوصاً وهو أول مجدد للشعر العربي في العصر العباسي، وهو الذي حذف الحشو من البيت.. ......
#هديل
#الدليمي
#الميزان
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724055
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح شاعرة عراقية تشتغل على النص الشعري العمودي، وقصيدة التفعيلة، لها صورها الخاصة، ونظامها الخاص بتراكيب خاصة أيضاً، وهذا طبعاً لايعني خروجها عن الوزن الخليلي. أما في قصيدة النثر فلم أعثر لها على نص، ولا أدري موقفها منها. رغم أنها قادرة جداً على كتابتها، كوني متابع حرفها بدقة وبشكل مستمر، وهذا طبعاً ناتج عن إعجاب أولي بالأسلوب، وبدافع فضول النقد.. تمتلك لغة سليمة، وحساً شعرياً خاصاً، ومعنى خاص هنا أي أنها لم تتناول كل الأغراض الشعرية (على حسب علمي) وربما يكون ذلك لعدم اقتراب بعضها من دائرة علاقات عواطفها. وقبل ولوجنا عوالم شاعرتنا علينا التذكير بمسلّمات كتابة النص الموزون بغية التذكير أولاً، واعتبار هذا مدخلاً لاشتغالاتها انياً. … فالنص كما هو معلوم، يبدا بفكرة ثم استدعاء المفردات، وهنا أقصد مسألتين، ألأولى مفردات النص كمثابات اشتغال، (بنيوياً) حيث تتحدد العلاقة بين الدال والمدلول اي الشكل والمعنى في التحليل البنيوي، بأنها تبدو نسقاً من الأدلة وتظهر كمجموعات مبنية من العناصر، للتأكيد على الوظائف الداخلية للأنساق، ويختلف مفهوم البنية نتيجة الإختلاف في نظام العلاقات ضمن النسق الكلي.وبعد تنضيد الكلمات التي تنتهي بحرف روي، يتلوها تنظيم لتحقيق صورة، تحتوي على عمق دلالي محايثة مع متغيرات وتحولات تصب في نفس الطبق رغم تعددها، إلا ان زوايا التناول مختلفة من حيث التراكيب وابتكار لغة بديلة عن المألوف، رغم تطابق الكلمات إلا ان استدعاء المدخلات تصاغ بطريقة تُقرأ وتُفسر بسهولة كمخرجات طبيعية، ولكن جوانيات النص تشي بغير ذلك، وهذا بعض ما يميز الشاعر عن الناظم، وهذا هو الفرق بين هديل الدليمي وبين النظّام. لذا تلجأ الى نظام اشتغال موزع جغرافياً بحرفنة، بعد استدعاء الإثارة والدهشة، من حيث الأفكار والصور المستحدثة وأنساق (ليس النسق النقدي) تعطي نموذجاً للتفكير الأدبي المنظم كأي مجرم محترف، بتأسيس نظام وصفي بعيد عن الغموض بشكله الظاهر، لكنه لا يمنحه الصورة المطلقة، إذ تموه الدقة بالتعبير عن القضايا الذاتية، بقوالب غير متفق عليها، وكل هذا لتبتعد عن الشخصنة، وهذا - حسب اعتقادي - خاضع لقًوانين تحكم الشاعرة، تبعاً لانحدار طبقي او بيئي او تقليد ونواميس. وهنا اشتغال على منظومة مشاعر مختلطة بين الوعي والبناء النفسي، وعومل مجاورة كالموسيقا وفلسفة الخلاص، من النكوص الى تجارب وخبرات سابقة، أو العكس. وانتخابها للنص العمودي الخليلي، المحكوم بصدر وعجز وتفعيلات بعملية رياضية صرفة، ولكن بحروف لا ارقام، تكون أزاء معضلة الحفاظ على النسق الجمالي، والنظم الذي لا يطرب المتلقي الفنان.ووقع الكثير من الشعراء (النظّام) بهذا المطب، فابتعدوا عن الصورة، وفلت الإيقاع الجمالي، رغم محافظتهم على الإيقاع الوزني، فانتجوا مطولات لا تغني عن جوع. وهذه طريقة سلبية بالأداء الفني الجمالي، ولذلك تأخروا عن ركب الشعراء الصوريين الملتزمين بنفس القًواعد. وهذا طبعاً ناتج عن مدارك يحكمها الوعي، والمعرفة التجريبية، ومن هنا ينطلق الشاعر المنتج، (نوعاً وليس كماً) إلى سوح رغباته ودوافعه فيحيلها إلى تشكيلات جمالية بلغة درامية، متموسقة. ويطيب لي استعارة بيت لأبي نؤاس يقول فيه : إسقني خمراً وقل لي هي الخمر… ولازتسقني سراً إن أمكن الجهرهنا سأتوقف عند وقل لي هي الخمر، فهل أراد النواسي باستخدام هذه الجملة استواء البيت وزنياً، أم ماذا؟. والجواب الذي أعتقده انا شخصياً، أن النواسي غير محتاج للحشو، خصوصاً وهو أول مجدد للشعر العربي في العصر العباسي، وهو الذي حذف الحشو من البيت.. ......
#هديل
#الدليمي
#الميزان
#النقدي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724055
الحوار المتمدن
عمر مصلح - هديل الدليمي في الميزان النقدي
عمر مصلح : أحلام المصري ترفض الخيبات
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .و الوردُ صغيرُ الخطى،حلمُه حقلُ فراشات !كالوجدِ جميلُ اللظى،قتلُه بدءُ حضارات !للعشقِ فينا أصولٌ،للحزنِ دوما دروبٌ،و أنت !وحدَك سرُّ المعادلة،وحدَك أصلُ المسألة !بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !لملِمني كما حروفِ الشعر،قصيدةً عصماء !تخدعُني القوافي،تغزوني رغما عني،و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،أنزلتُ راياتِ الحربِ ،ما كنت أدري حينها أني،خسرتُ كلَّ معارك الحب !بجواري،تكوّر ظلّي !تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،جلسَت هناك،على ضفةِ اليأسِ،تحصي الخيباتِ،تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،و نفسي !( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،بكت على أبوابِك العالية،نظرت في انكسارٍ نحوي :اعذريني،إنه موسمُ حصادِ الخيبة !أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،رغم صوتِ انهيار المنى،ما زلتُ هنا . .أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةأحلام المصري.. شاعرة مصرية، اشتغلت على النص الحديث برؤية خاصة، غير متأثرة بشاعر بعينه، لكنها اعتمدت عاطفتها، وأسست اشتغالاتها بمعرفياتها، وخط شروعها كان التحدي، فكسبت أكثر من نزال في هذا الجنس الأدبي، وكان شفيعها الوعي، واللغة الرصينة، رغم إخفاقها برسم علامات الترقيم، التي كانت نقطة نقاش بيني وبينها من خلال اختلاف وجهة نظر. لكن الحقيقة يجب أن تقال، من خلال شهادة شاهد من أهلها، وهو هذا النص، وشهادتي أنا عمر مصلح. بتفسير بسيط جداً لمفهوم الجمال، نبتدأ قراءتنا هذه حيث نقول إنه منطومة مشاعر مختلطة من الوعي والبناء النفسي، تتحكم بها عوامل مجاورة ومن أهمها العوامل الإجتماعية والقيم السائدة. وهي رؤية نطلقها على الظواهر والأشياء التي تقترب من دائرة علاقات ذواتنا فنصفها جميلة، وهذا طبعاً نسبي. وقد ينتاب الجميل نوع من الغموض والتعقيد.. حيث تنقصه الدقة بالتعبير بعد أن كبلته اللغة، وهذا لا يعني أن الناص غير مقتدر او يشكو من عوق توصيلي، ولكن هناك حالات لا تفي اللغة حقها توصيلياً، رغم عمقها الدلالي، وهذا مرهون بالزمن والبيئة، لذا نجد أحياناً من يدخل اللهجة العامية كمفردة أو جملة في النص الأدبي، وأنا واحد من هؤلاء، وخصوصاً بالتأليف المسرحي. وبما أن البعض يجد في ذلك سبَّة، فيستخدم المفردة الفصحى، رغم قناعته بعدم تأثيرها كوقع دلالي عند المتلقي. لكنه (الأديب) يحاول تمتين العلاقة بين جمله، كي تعطي نفس تأثير المفردة العامية. والشاعر عادة يكون حاذقاً وذا دراية واسعة في تنظيم العواطف، مع الكلمة. كونه ليس سفسطائياً يثير قضية من أجل الجدل، بل يرسم خطوط مشاعره وفق جغرافية مختصرة الطرق للتوصيل، من خلال إثارة أو استفزاز المتلقي جمالياً وهذه لعبة هو ليس طرفاً فيها، بل أملته عليه الموهبة، التي هي تكاتف بعض الخلايا الدماغية المختصة بالخيال المنتج. فلو تأملنا هذا المقطع مثلاً :للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
-;-للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .
-;-و الوردُ صغيرُ الخطى،
-;-حلمُه حقلُ فراشات !
-;-كالوجدِ جميلُ اللظى،
-;-قتلُه بدءُ حضارات !
-;-للعشقِ فينا أصولٌ،
-;-للحزنِ دوما دروبٌحاولت الشاعرة مزج المادتين الشفافتين مفترضتهما شيئاً واحداً، ثم شب ......
#أحلام
#المصري
#ترفض
#الخيبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724338
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .و الوردُ صغيرُ الخطى،حلمُه حقلُ فراشات !كالوجدِ جميلُ اللظى،قتلُه بدءُ حضارات !للعشقِ فينا أصولٌ،للحزنِ دوما دروبٌ،و أنت !وحدَك سرُّ المعادلة،وحدَك أصلُ المسألة !بعثِرني على دروبِ التيه، كما تشاء !لملِمني كما حروفِ الشعر،قصيدةً عصماء !تخدعُني القوافي،تغزوني رغما عني،و أنا امرأةٌ كم كرهتُ القيود !حين فاجأني وجهُك على دربِ التمني،أنزلتُ راياتِ الحربِ ،ما كنت أدري حينها أني،خسرتُ كلَّ معارك الحب !بجواري،تكوّر ظلّي !تماما كـ ( أنا ) التي خذلتني،جلسَت هناك،على ضفةِ اليأسِ،تحصي الخيباتِ،تطعمُ فرخَ الحزن من وجعي،و نفسي !( أنا ) التي -قبل الجميعِ- هزمتني،بكت على أبوابِك العالية،نظرت في انكسارٍ نحوي :اعذريني،إنه موسمُ حصادِ الخيبة !أنا لستُ كـ ( أنا ) التي خذلتني !ما زلتُ أفتحُ للدهشةِ أبوابا،ما زلتُ أرسمُ للروعةِ حقولا !رغمَ وجعِ انكسار الـ ( أنا )،رغم صوتِ انهيار المنى،ما زلتُ هنا . .أرفضُ أن أسميَ الخيبةَ أنثىنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةأحلام المصري.. شاعرة مصرية، اشتغلت على النص الحديث برؤية خاصة، غير متأثرة بشاعر بعينه، لكنها اعتمدت عاطفتها، وأسست اشتغالاتها بمعرفياتها، وخط شروعها كان التحدي، فكسبت أكثر من نزال في هذا الجنس الأدبي، وكان شفيعها الوعي، واللغة الرصينة، رغم إخفاقها برسم علامات الترقيم، التي كانت نقطة نقاش بيني وبينها من خلال اختلاف وجهة نظر. لكن الحقيقة يجب أن تقال، من خلال شهادة شاهد من أهلها، وهو هذا النص، وشهادتي أنا عمر مصلح. بتفسير بسيط جداً لمفهوم الجمال، نبتدأ قراءتنا هذه حيث نقول إنه منطومة مشاعر مختلطة من الوعي والبناء النفسي، تتحكم بها عوامل مجاورة ومن أهمها العوامل الإجتماعية والقيم السائدة. وهي رؤية نطلقها على الظواهر والأشياء التي تقترب من دائرة علاقات ذواتنا فنصفها جميلة، وهذا طبعاً نسبي. وقد ينتاب الجميل نوع من الغموض والتعقيد.. حيث تنقصه الدقة بالتعبير بعد أن كبلته اللغة، وهذا لا يعني أن الناص غير مقتدر او يشكو من عوق توصيلي، ولكن هناك حالات لا تفي اللغة حقها توصيلياً، رغم عمقها الدلالي، وهذا مرهون بالزمن والبيئة، لذا نجد أحياناً من يدخل اللهجة العامية كمفردة أو جملة في النص الأدبي، وأنا واحد من هؤلاء، وخصوصاً بالتأليف المسرحي. وبما أن البعض يجد في ذلك سبَّة، فيستخدم المفردة الفصحى، رغم قناعته بعدم تأثيرها كوقع دلالي عند المتلقي. لكنه (الأديب) يحاول تمتين العلاقة بين جمله، كي تعطي نفس تأثير المفردة العامية. والشاعر عادة يكون حاذقاً وذا دراية واسعة في تنظيم العواطف، مع الكلمة. كونه ليس سفسطائياً يثير قضية من أجل الجدل، بل يرسم خطوط مشاعره وفق جغرافية مختصرة الطرق للتوصيل، من خلال إثارة أو استفزاز المتلقي جمالياً وهذه لعبة هو ليس طرفاً فيها، بل أملته عليه الموهبة، التي هي تكاتف بعض الخلايا الدماغية المختصة بالخيال المنتج. فلو تأملنا هذا المقطع مثلاً :للنورِ توقيعٌ كالماء، رقراق . .
-;-للوقتِ توثيقٌ كالنار، حراق . .
-;-و الوردُ صغيرُ الخطى،
-;-حلمُه حقلُ فراشات !
-;-كالوجدِ جميلُ اللظى،
-;-قتلُه بدءُ حضارات !
-;-للعشقِ فينا أصولٌ،
-;-للحزنِ دوما دروبٌحاولت الشاعرة مزج المادتين الشفافتين مفترضتهما شيئاً واحداً، ثم شب ......
#أحلام
#المصري
#ترفض
#الخيبات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724338
الحوار المتمدن
عمر مصلح - أحلام المصري ترفض الخيبات
عمر مصلح : جهاد بدران.. بين المطرقة والسندان
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. شاعرة وناقدة فلسطينية تحمل شهادة البكالوريوس الجامعية في علوم اللغة العربية وفي علوم الشريعة الإسلامية وطالبة رسالة ماجستير،تعمل مدرسة لغة عربية.لها نصوص شعرية عمودية ونثرية، وكتبت العديد من القراءات النقدية، ضمن اتجاهات النقد الإنطباعي (التأثري) والنقد السياقي.وهما اتجاهان نقديان مهمان في القراءات النقدية بالأدب العربي، وخصوصاً الدراسات الشعرية.وتكمن أهمية الأول باتخاذ الناقد مساحته الواسعة من الانتقالات، والتحولات بلا أبة محددات.ويعتبر كانت (إيمانويل كانت وهو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر 1724 - 1804) من مؤيدي هذا الإتجاه، حيث يقول "إن الذوق هو دائماً مادة الإحساس والشعور بكل ما نبصره ونسمعه"ويعتمد هذ الإتجاه الترجمة الحسية للناقد أذ يستغرق في وصف تلك الإنطباعات، وما يثيره العمل الفني في ذاته من انفعالات ومشاعر.إلا أن جهاد بدران, وبعض نقاد هذا الإتجاه، لم يكونوا إنطباعيين تماماً في نقودهم،حيث لم تقتصر نقودهم على تسجيل مشاعرهم الشخصية, بل كانوا يشرحون بناء العمل، وطابعه التعبيري.وهذا ماوجدناه ظاهراً في بعض قراءاتها ىالنقدية.ولم تكتفِ بدران أو تتوقف عند هذا الإتجاه، بل اشتغلت على كل مايدور في سياق العمل الفني، ومايحيط يه من ظروف ومؤثرات.. ثم تتناول تفرعاته باتجاهات السياق التأريخي والجتماعي والنفسي الذي ولد العمل في إطاره ومنه.وهذا انتقال واضح للإتجاه السياقي، إذاً قد زاوجت ـ وفق المحددات ـ بين التأثر والسياق كإشتغال نقدي.ولما تمتلك من روح شاعرة (كونها شاعرة أيضاً، وسنتناول ذلك فيما بعد) تناولت في جل نقودها شيئاً من النقد الجمالي، وخصوصا فيما يتعلق بوحدة الموضوع، وتبني تقييماتها استناداً إلى بعض قواعد العمل المنقود وجمالياته.وهذه حالة قليلة الوجود في الكتابة النقدية.ومن المؤشرات الصحية على قراءاتها، الإبتعاد عن المصطلح النقدي إيماناً منها أن قرّاء قراءاتها هم شعراء وأدباء عموماً.لجهاد بدران خصائص أخلاقية في قراءاتها تميزها عن نقاد الموائد والمجاملات الشخصية، رغم أني قرأت لها أكثر من مادة نقدية لأَنصاف أدباء، وبهذا أعذرها، لسببين.ألأول لايجوز الحكم بالمجاملة من خلال قراءات لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، قياساً بالعدد الهائل من قراءاتها.أما السبب الثاني، وهو متعلق بالسبب الأول.. ألتأثيرات الشخصية من قبل بعض إدارات بعض المؤسسات الأدبية التي اشتغلت فيها لأغراض تتعلق بسياسات إدارية لتلك المؤسسات.وأنا شخصياً لست مقتنعاً بهذا، إلا أني ـ بعد قراءة هذه المجاملات والتي لا أعتبرها قراءات ـ وجدتها مجاملات فعلاً، إذ لم تشتغل على (نصوصهم) اشتغالاً حقيقياً، كما تشتغل على الأدباء المحسومين.ومن الأمور التي تزيدها رفعة التزامها الكامل بأخلاقيات النقد، من خلال اشتغالها على النص، بعيداً عن العلاقات الإجتماعية، والآراء الشخصية والإجتماعية.كما وانها تمتلك مساحات شاسعة من الوعي، والقدرة على الوصف والتحليل والتأويل.. وتتحلى بثقافات المادة المنقودة.ومن خلال قراءاتي الكثيرة (أو بالأحرى قرأت كل مانشر ووقعت عليه عيني) لناقدتنا تولدت عندي قناعة تامة بامتلاكها لثقافة عامة وثقافة تخصصية كبيرة.. كما انها تمتلك كفاءة لغوية عالية (نحوية وإنشائية) وبلاغة أسلوب في صناعة وصياغة المادة النقدية.ثم أنها ومنذ البداية تكشف منهجها النقدي والفلسفي من خلال استرسالها بالموضوع.إضافة إلى قدرتها العالية على المطاولة، وبإخلاص منقطع النضير.وختاما لهذا فهي ـ وهذه صفة لايتمتع بها ال ......
#جهاد
#بدران..
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724603
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح جهاد بدران.. شاعرة وناقدة فلسطينية تحمل شهادة البكالوريوس الجامعية في علوم اللغة العربية وفي علوم الشريعة الإسلامية وطالبة رسالة ماجستير،تعمل مدرسة لغة عربية.لها نصوص شعرية عمودية ونثرية، وكتبت العديد من القراءات النقدية، ضمن اتجاهات النقد الإنطباعي (التأثري) والنقد السياقي.وهما اتجاهان نقديان مهمان في القراءات النقدية بالأدب العربي، وخصوصاً الدراسات الشعرية.وتكمن أهمية الأول باتخاذ الناقد مساحته الواسعة من الانتقالات، والتحولات بلا أبة محددات.ويعتبر كانت (إيمانويل كانت وهو فيلسوف ألماني من القرن الثامن عشر 1724 - 1804) من مؤيدي هذا الإتجاه، حيث يقول "إن الذوق هو دائماً مادة الإحساس والشعور بكل ما نبصره ونسمعه"ويعتمد هذ الإتجاه الترجمة الحسية للناقد أذ يستغرق في وصف تلك الإنطباعات، وما يثيره العمل الفني في ذاته من انفعالات ومشاعر.إلا أن جهاد بدران, وبعض نقاد هذا الإتجاه، لم يكونوا إنطباعيين تماماً في نقودهم،حيث لم تقتصر نقودهم على تسجيل مشاعرهم الشخصية, بل كانوا يشرحون بناء العمل، وطابعه التعبيري.وهذا ماوجدناه ظاهراً في بعض قراءاتها ىالنقدية.ولم تكتفِ بدران أو تتوقف عند هذا الإتجاه، بل اشتغلت على كل مايدور في سياق العمل الفني، ومايحيط يه من ظروف ومؤثرات.. ثم تتناول تفرعاته باتجاهات السياق التأريخي والجتماعي والنفسي الذي ولد العمل في إطاره ومنه.وهذا انتقال واضح للإتجاه السياقي، إذاً قد زاوجت ـ وفق المحددات ـ بين التأثر والسياق كإشتغال نقدي.ولما تمتلك من روح شاعرة (كونها شاعرة أيضاً، وسنتناول ذلك فيما بعد) تناولت في جل نقودها شيئاً من النقد الجمالي، وخصوصا فيما يتعلق بوحدة الموضوع، وتبني تقييماتها استناداً إلى بعض قواعد العمل المنقود وجمالياته.وهذه حالة قليلة الوجود في الكتابة النقدية.ومن المؤشرات الصحية على قراءاتها، الإبتعاد عن المصطلح النقدي إيماناً منها أن قرّاء قراءاتها هم شعراء وأدباء عموماً.لجهاد بدران خصائص أخلاقية في قراءاتها تميزها عن نقاد الموائد والمجاملات الشخصية، رغم أني قرأت لها أكثر من مادة نقدية لأَنصاف أدباء، وبهذا أعذرها، لسببين.ألأول لايجوز الحكم بالمجاملة من خلال قراءات لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة، قياساً بالعدد الهائل من قراءاتها.أما السبب الثاني، وهو متعلق بالسبب الأول.. ألتأثيرات الشخصية من قبل بعض إدارات بعض المؤسسات الأدبية التي اشتغلت فيها لأغراض تتعلق بسياسات إدارية لتلك المؤسسات.وأنا شخصياً لست مقتنعاً بهذا، إلا أني ـ بعد قراءة هذه المجاملات والتي لا أعتبرها قراءات ـ وجدتها مجاملات فعلاً، إذ لم تشتغل على (نصوصهم) اشتغالاً حقيقياً، كما تشتغل على الأدباء المحسومين.ومن الأمور التي تزيدها رفعة التزامها الكامل بأخلاقيات النقد، من خلال اشتغالها على النص، بعيداً عن العلاقات الإجتماعية، والآراء الشخصية والإجتماعية.كما وانها تمتلك مساحات شاسعة من الوعي، والقدرة على الوصف والتحليل والتأويل.. وتتحلى بثقافات المادة المنقودة.ومن خلال قراءاتي الكثيرة (أو بالأحرى قرأت كل مانشر ووقعت عليه عيني) لناقدتنا تولدت عندي قناعة تامة بامتلاكها لثقافة عامة وثقافة تخصصية كبيرة.. كما انها تمتلك كفاءة لغوية عالية (نحوية وإنشائية) وبلاغة أسلوب في صناعة وصياغة المادة النقدية.ثم أنها ومنذ البداية تكشف منهجها النقدي والفلسفي من خلال استرسالها بالموضوع.إضافة إلى قدرتها العالية على المطاولة، وبإخلاص منقطع النضير.وختاما لهذا فهي ـ وهذه صفة لايتمتع بها ال ......
#جهاد
#بدران..
#المطرقة
#والسندان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724603
الحوار المتمدن
عمر مصلح - جهاد بدران.. بين المطرقة والسندان
عمر مصلح : القيمة والفائض
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألقيمة والفائض .. في لغة سنا ياسربعيداً عن التوعير اللغوي الذي يحاول البعض ركوبه للاستدلال القرائي .. نَهجَت سنا ياسر خط رسمٍ ضوئي لتثوير تكوينات مقننة بوعي متجاوز، واستدرجت صوراً تحيل الذائقة الحسية إلى منطقة المشاعر، وبالعكس .. متمردة على المهيمنات التقليدية، وجعلت حكمة الخراب السريالية داعماً لجموح اللغة الرمزيةفأنشأت نصاً على خط التالوك.. القائم في منطقة وسطى مابين الشعر والخاطرة .. حيث ابتدأت نصها بكلمات أسكنتْها نظرة تعدت المدرك الحسي الى منطقة تاجيج المشاعر المتنقلة مابين التأمل البصري الباعث على إثارة المشاعر والشعور الناكص الى مسببه الحسي.. فعملية الانتقال مابين الصورة البصرية والتخندق الشعوري والبوح الروحي هي مخاتلة لا يتقنها إلا كاتب موهوب له إحساس عال بالكلمة وحين أرادت تصوير مشهد استعطائها مدت يدها بتقشف وهذا ابتكار تصويري بليغ متبوع بصورة تقليدية ولكن باختزال لغوي لم يفقد الجملة بريقها بل زادها اناقة ، حين جعلت الدمعة تهمي. وفتكت بالاكتراث من خلال ابتسامة شاهدتُها بأم عيني بين ثنايا النص تارة وعلى باك راوند) اللوحة التعبيرية الحائمة حول المعنى.. دون الدخول الى تفاصيل الصورة.والممتع بهذا النص هو الانتقال الزمكاني غير الخادش للذائقة.. بسرعة ضوئية.. دون إشعارنا بانعطاف التوصيل من الوصفية الى اللغة الحوارية المباشرةثم تعود الى رسم لغوي مقنن، ومكثف صورياً بجملتين اثنتين فقط.. ألحنين إلى الخشونة .. دون عناء وجعلتنا وجهاً لوجه أمام رائحة السخط بدعوة مخادعة حين أوهمتنا بالخشونة وما رسمناه مخيالياً عنها.. ثم تدعونا الى دواخل روحها العاشقة وتطردنا فوراً منها الى الخارج حين تعيد بعضها إليها.. وهذا تحايل على المتلقي بمهارة أفـّاق ذكي يجيد اللعب على أكثر من حبل.. والمتلقي رهن الموافقة والذهول.. فأي جمال هذا الذي تمتلكه هذه الكاتبة الشابة؟. وبلعبة ماهرة بالخروج من الحدود الفيزيقية حمّلت (هو) ندباً تسمى(هي) وبسرعة فأرة تهرب من هذا المخيال الخصب المندفع بقوة هائلة الى واقعية لاهثة وتطالبه بالمضي نحو الذكريات، بلغة آمرة لايحق لغيرها استخدامها.. كونها تجيد الانفعالات وتوصيلها بمهارة ممثل محترف (إذهب) (إلق) (تذكّر) (تلكّأ) (أخبر) (أجلس) (إستنشق) (إعترف) (رمِّم) ( إجمع) ( لوِّح) (عُد)لنتأمل هذا الفصيل من افعال الأمر المتجحفل مع قناعتها.. فالابتداء بفعل أمر والانتهاء كذلك.. لكن شتان مابين (اذهب) و (عد).. فـ (اذهب) هنا كانت بمثابة استحضار للذكريات بمافيها اللاوعي الجمعي.. أما (عد) فإلى مكان كان حاضناً (له) قبلها وماهذا إلا تأكيد على مهارة التنقل ببراعةلتضعه بين محبسين فعلا ً ، ومحبس واحد.. تصوراً بتأكيد آخَر.. وليس آخِر ما عندها من فنون.أكرهكِــــــــــــــــــــــــــــــــ سنا ياسركلماتُكَ الساكنة تلك النظرةتتسلل لأُذُني كبرد يجرد ربيع الروحثِقْ أَنني سأفهم وحين سماعها سأُدمْدِمُ كعجوز اعتادت عليهاأحركُ يدي نحوكَ بِتَقَشُفْأَدعكَ تجسّ نبضَ وريديَ الناتئْأرفَعُ وجهيَ إليكَ كي لا تهمي الدمعة وأبتسمُ فتكا بالاكتراث سَأعود لذلك اليوم أحنُّ لكل ما هو خشنٍ فيك أبدأُ برائحةِ السخطِ فيكأَنْتَهي بسَفَرِكَ القسري خلالي وأُعيدُ بعضيَ القصيّ مني إلي أَلْبسني القناعة بسماعها إحذف من نصوصكَ ,نحنُ ,وكنا ,وأنتِ اتركني وارحل بِأنانية لَوِّح بيدِ الحزْنِ والندم احمل معكندباً على جسدك تسمى أنا ......
#القيمة
#والفائض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725011
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح ألقيمة والفائض .. في لغة سنا ياسربعيداً عن التوعير اللغوي الذي يحاول البعض ركوبه للاستدلال القرائي .. نَهجَت سنا ياسر خط رسمٍ ضوئي لتثوير تكوينات مقننة بوعي متجاوز، واستدرجت صوراً تحيل الذائقة الحسية إلى منطقة المشاعر، وبالعكس .. متمردة على المهيمنات التقليدية، وجعلت حكمة الخراب السريالية داعماً لجموح اللغة الرمزيةفأنشأت نصاً على خط التالوك.. القائم في منطقة وسطى مابين الشعر والخاطرة .. حيث ابتدأت نصها بكلمات أسكنتْها نظرة تعدت المدرك الحسي الى منطقة تاجيج المشاعر المتنقلة مابين التأمل البصري الباعث على إثارة المشاعر والشعور الناكص الى مسببه الحسي.. فعملية الانتقال مابين الصورة البصرية والتخندق الشعوري والبوح الروحي هي مخاتلة لا يتقنها إلا كاتب موهوب له إحساس عال بالكلمة وحين أرادت تصوير مشهد استعطائها مدت يدها بتقشف وهذا ابتكار تصويري بليغ متبوع بصورة تقليدية ولكن باختزال لغوي لم يفقد الجملة بريقها بل زادها اناقة ، حين جعلت الدمعة تهمي. وفتكت بالاكتراث من خلال ابتسامة شاهدتُها بأم عيني بين ثنايا النص تارة وعلى باك راوند) اللوحة التعبيرية الحائمة حول المعنى.. دون الدخول الى تفاصيل الصورة.والممتع بهذا النص هو الانتقال الزمكاني غير الخادش للذائقة.. بسرعة ضوئية.. دون إشعارنا بانعطاف التوصيل من الوصفية الى اللغة الحوارية المباشرةثم تعود الى رسم لغوي مقنن، ومكثف صورياً بجملتين اثنتين فقط.. ألحنين إلى الخشونة .. دون عناء وجعلتنا وجهاً لوجه أمام رائحة السخط بدعوة مخادعة حين أوهمتنا بالخشونة وما رسمناه مخيالياً عنها.. ثم تدعونا الى دواخل روحها العاشقة وتطردنا فوراً منها الى الخارج حين تعيد بعضها إليها.. وهذا تحايل على المتلقي بمهارة أفـّاق ذكي يجيد اللعب على أكثر من حبل.. والمتلقي رهن الموافقة والذهول.. فأي جمال هذا الذي تمتلكه هذه الكاتبة الشابة؟. وبلعبة ماهرة بالخروج من الحدود الفيزيقية حمّلت (هو) ندباً تسمى(هي) وبسرعة فأرة تهرب من هذا المخيال الخصب المندفع بقوة هائلة الى واقعية لاهثة وتطالبه بالمضي نحو الذكريات، بلغة آمرة لايحق لغيرها استخدامها.. كونها تجيد الانفعالات وتوصيلها بمهارة ممثل محترف (إذهب) (إلق) (تذكّر) (تلكّأ) (أخبر) (أجلس) (إستنشق) (إعترف) (رمِّم) ( إجمع) ( لوِّح) (عُد)لنتأمل هذا الفصيل من افعال الأمر المتجحفل مع قناعتها.. فالابتداء بفعل أمر والانتهاء كذلك.. لكن شتان مابين (اذهب) و (عد).. فـ (اذهب) هنا كانت بمثابة استحضار للذكريات بمافيها اللاوعي الجمعي.. أما (عد) فإلى مكان كان حاضناً (له) قبلها وماهذا إلا تأكيد على مهارة التنقل ببراعةلتضعه بين محبسين فعلا ً ، ومحبس واحد.. تصوراً بتأكيد آخَر.. وليس آخِر ما عندها من فنون.أكرهكِــــــــــــــــــــــــــــــــ سنا ياسركلماتُكَ الساكنة تلك النظرةتتسلل لأُذُني كبرد يجرد ربيع الروحثِقْ أَنني سأفهم وحين سماعها سأُدمْدِمُ كعجوز اعتادت عليهاأحركُ يدي نحوكَ بِتَقَشُفْأَدعكَ تجسّ نبضَ وريديَ الناتئْأرفَعُ وجهيَ إليكَ كي لا تهمي الدمعة وأبتسمُ فتكا بالاكتراث سَأعود لذلك اليوم أحنُّ لكل ما هو خشنٍ فيك أبدأُ برائحةِ السخطِ فيكأَنْتَهي بسَفَرِكَ القسري خلالي وأُعيدُ بعضيَ القصيّ مني إلي أَلْبسني القناعة بسماعها إحذف من نصوصكَ ,نحنُ ,وكنا ,وأنتِ اتركني وارحل بِأنانية لَوِّح بيدِ الحزْنِ والندم احمل معكندباً على جسدك تسمى أنا ......
#القيمة
#والفائض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725011
الحوار المتمدن
عمر مصلح - القيمة والفائض
عمر مصلح : ممرات الإنتظار.. رأي
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح رأي في ممرات الإنتظار للقاصة إزدهار السلمانللتراكم الكمي دور فاعل، في تغيير النوع.. حين يشرع الكاتب بنص مشفوع بمعرفيات مسبقة استخلصها من نصوص من نفس الجنس.. وهذا مالمسته منذ الولوج الأول للنص.. حيث شعرت بطاقة ممتازة في كتابة القص اذ كان الأسلوب مميزا.. إلآ أنه ابتعد عن السرد الروائي وهذا ماقاد النص الى الحوارية للتخلص من السرد.. فخرجت بقناعة أولية ان هذه التجربة يعوزها طول النَفَس الروائي.. لكن المميز فيه انه لايشعرنا بالملل اثناء القراءة وهذا ليس بقليل.. فأنا مثلاً لم اتوقف كثيرا عند الوحدات الثلاث.. واذا أردنا ان نقف على المكونات البنائية لتاكدنا من أن الكاتبة تمتلك وعيا كبيراً وحساً عالياً بالمفردة، ولم تشأ أن تخرج عن العقدتين.. كي لاتتشظى وتضيِّع مهيمنات العمل، فاكتفت بقضيتي المرض وتذبذب مشاعر البطل.. حيث تناوبا على جسد النص بتناغم ممتاز رغم المرارة التي شعرنا بها كونهما عُقَد قادرة على الفتك بالشخصية.. لكنها اعتمدت السرد المقتضب عن طريق الراوي العليم والبطلة بتناوب غير محسوب أي انها اشتغلت على الحكائية الروائية عن لسان البطلة وظهر ذلك جلياً.. والممتع انه سجل وثيقة إدانة للاحتلال ومارافقه من جور وبطش ونكبات، كوثيقة أدبية تاريخية.. لكن الكاتبة لم تتوقف عند هذا كثيراً وكأنما كانت غير مهتمة بالربط بين الأحداث لغاية محددة، هي تسليط تركيز القارئ على البنية الأساسية.. وهي الصراع المحتشد على الذات بين آلام المرض وما تعكسه من أوجاع على روح البطلة، وبين الألم النفسي الذي سببه البطل وهذا ما جعل القلق يكون داخلياً.. ولا وسيلة لخفضه إلا بقدرة إلهية.المهم جداً هنا - وهذا ما ابهرني حقيقة - هو الأسلوب التخاطبي بين الشخصيتين اللتين تحاورتا بلغة مبدعة.. وذلك من خلال الرسائل والحوار الرقمي.. فإنه يشي بأن البطلة والبطل يمتلكان طاقة أدبية رائعة بوصف المشاعر والتماهي حتى خلته انه حوار بين شاعرة وشاعر استبسلا بصياغة الجملة تصويريا فأزاحا المشاهد بشكل واضح نحو الشعر.. ومابينهما هو رصد لحالات مجتمعية مستحدثة تتمشكل مع البيئة والمعتقد والأخلاق الموروثة.. وللأمانة أقول أن هذا العمل مغامرة تستحق الثناء وستكون عملاً روائيا مهما جداً.. لو تريثت الكاتبة قليلاً وأعطت لنفسها فرصة للسرد بشكل أوسع، لكن هذا لايعني أنها لم تتمكن من خلق علاقات بين البعد الفني والبعد الجمالي.. فرسم غطرسة الموت مثلا كانت كافية لتأكيد حالة الصراح الكامن وفق رؤية مثمرة. أخيرا أقول لقد أمتعتني الكاتبة بعمل يترنح بين القصة الطويلة والرواية. ......
#ممرات
#الإنتظار..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725192
#الحوار_المتمدن
#عمر_مصلح رأي في ممرات الإنتظار للقاصة إزدهار السلمانللتراكم الكمي دور فاعل، في تغيير النوع.. حين يشرع الكاتب بنص مشفوع بمعرفيات مسبقة استخلصها من نصوص من نفس الجنس.. وهذا مالمسته منذ الولوج الأول للنص.. حيث شعرت بطاقة ممتازة في كتابة القص اذ كان الأسلوب مميزا.. إلآ أنه ابتعد عن السرد الروائي وهذا ماقاد النص الى الحوارية للتخلص من السرد.. فخرجت بقناعة أولية ان هذه التجربة يعوزها طول النَفَس الروائي.. لكن المميز فيه انه لايشعرنا بالملل اثناء القراءة وهذا ليس بقليل.. فأنا مثلاً لم اتوقف كثيرا عند الوحدات الثلاث.. واذا أردنا ان نقف على المكونات البنائية لتاكدنا من أن الكاتبة تمتلك وعيا كبيراً وحساً عالياً بالمفردة، ولم تشأ أن تخرج عن العقدتين.. كي لاتتشظى وتضيِّع مهيمنات العمل، فاكتفت بقضيتي المرض وتذبذب مشاعر البطل.. حيث تناوبا على جسد النص بتناغم ممتاز رغم المرارة التي شعرنا بها كونهما عُقَد قادرة على الفتك بالشخصية.. لكنها اعتمدت السرد المقتضب عن طريق الراوي العليم والبطلة بتناوب غير محسوب أي انها اشتغلت على الحكائية الروائية عن لسان البطلة وظهر ذلك جلياً.. والممتع انه سجل وثيقة إدانة للاحتلال ومارافقه من جور وبطش ونكبات، كوثيقة أدبية تاريخية.. لكن الكاتبة لم تتوقف عند هذا كثيراً وكأنما كانت غير مهتمة بالربط بين الأحداث لغاية محددة، هي تسليط تركيز القارئ على البنية الأساسية.. وهي الصراع المحتشد على الذات بين آلام المرض وما تعكسه من أوجاع على روح البطلة، وبين الألم النفسي الذي سببه البطل وهذا ما جعل القلق يكون داخلياً.. ولا وسيلة لخفضه إلا بقدرة إلهية.المهم جداً هنا - وهذا ما ابهرني حقيقة - هو الأسلوب التخاطبي بين الشخصيتين اللتين تحاورتا بلغة مبدعة.. وذلك من خلال الرسائل والحوار الرقمي.. فإنه يشي بأن البطلة والبطل يمتلكان طاقة أدبية رائعة بوصف المشاعر والتماهي حتى خلته انه حوار بين شاعرة وشاعر استبسلا بصياغة الجملة تصويريا فأزاحا المشاهد بشكل واضح نحو الشعر.. ومابينهما هو رصد لحالات مجتمعية مستحدثة تتمشكل مع البيئة والمعتقد والأخلاق الموروثة.. وللأمانة أقول أن هذا العمل مغامرة تستحق الثناء وستكون عملاً روائيا مهما جداً.. لو تريثت الكاتبة قليلاً وأعطت لنفسها فرصة للسرد بشكل أوسع، لكن هذا لايعني أنها لم تتمكن من خلق علاقات بين البعد الفني والبعد الجمالي.. فرسم غطرسة الموت مثلا كانت كافية لتأكيد حالة الصراح الكامن وفق رؤية مثمرة. أخيرا أقول لقد أمتعتني الكاتبة بعمل يترنح بين القصة الطويلة والرواية. ......
#ممرات
#الإنتظار..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725192
الحوار المتمدن
عمر مصلح - ممرات الإنتظار.. رأي