الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : ماذا تعرف عن مشروع بدأ بكرتونة أدوية وإنتهى ب-عدة صيدليات-خيرية مجانية ؟
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج مشروع خيري اعجبني كثيرا وأحببت أن انقل مضمونه لحضراتكم أملا بإستنساخ التجربة عراقيا ، فلقد علمتني الحياة بأن أعمال الخير والإحسان والرحمة عبارة عن أبواب كثيرة وكبيرة متداخلة مع بعضها بعضا، ما إن تطرق أحدها جادا ومخلصا،حتى توفق فتفتح لك بقية الأبواب الأخرى تباعا على مصراعيها ولكن -من دون طرق هذه المرة -كل ذلك ببركات الطرق المخلص الجاد الأول وبتوفيق من الله تعالى وحده سبحانه .ولعل واحدا من المشاريع الرحمانية الجميلة التي اطلعت عليها من خلال أحد تلكم الأبواب المشرعة ، مشروع " صيدليات الخير المجانية "، هذا المشروع وبإيجاز بدأ قبل ثلاث سنين تقريبا في احدى المحافظات المصرية وذلك بعد ان أصيب أحد كبار السن الفقراء في منطقة مغرقة بالشعبية بمرض مفاجئ ألم به ما إستدعي التحرك سريعا لشراء ادوية ،بمبالغ لم يكن يمتلك المسن عشر معشارها ولا اقل من ذلك ،ولفترة علاج ليست بالقصيرة ريثما يستعيد عافيته ، فما كان من ابناء المنطقة والجيران الكرام الا ان أطلقوا نداء استغاثة مفاده" يا أبناء المنطقة الأعزاء من كان له فضل دواء فليتكرم به مشكورا وليجد به على من لادواء له ولا قدرة على دفع ثمنه - وحددوا اسماء الادوية المطلوبة بإلحاح - لعلاج حالة المسن لاسيما وان حالته كانت تستدعي علاجا مستمرا ولفترة ليست بالقصيرة بما لايمكنهم تأمين كامل الوصفة بالمجان طيلة فترة العلاج لغلاء ثمنها ، وبالفعل فقد انتخى كل من كان له فضل دواء من الادوية المطلوبة لعلاج المسن اياه حتى صار عندهم -كرتونة - كاملة من الادوية تضم كل ما يحتاجه مريضهم طيلة المدة المطلوبة للشفاء وزيادة ..شفي الرجل من مرضه بعد اسابيع من العلاج المتواصل واسدل الستار على حالته المرضية .. الا ان الفكرة لم تنته عند هذا الحد ولم يسدل ستارها ولن يسدل ، لقد رأت الفكرة النور الان ، وبدأ طريق الالف ميل الرحماني من هاهنا وخلاصته " تبرع بما زاد في بيتك وفاض من دواء بدلا من رميه في سلال المهملات ،أو تركه حتى تنتهي مدته ليصبح غير صالح للعلاج !".وانطلاقا من هذه الفكرة الرائعة اطلقت حملة مضمونها" تبرع بالدواء الفائض والصالح في بيتك للمحتاج ولاتبخل " فلاقت استحسانا منقطع النظير وقبولا واسعا كان من ثمراته استحداث صيدليات عديدة في عدد من المحافظات المصرية خلال فترة قصيرة جدا يشرف عليها -صيادلة مجازون من نقابة الصيادلة ويحملون هويات عضويتها للعمل فيها،اما مجانا ،أو بأجر رمزي ضئيل ابتغاء الاجر والثواب وبالتناوب - علما أن مهمة الصيادلة هنا لا تنحصر في الاشراف على صرف الادوية داخل صيدليات الخير المجانية فقط ، وانما تمتد لتشمل فحص الادوية لحظة تسلمها من المتبرعين والتأكد من صلاحيتها وجودتها مع العمل على تصنيفها وترتيبها ، كل دواء في الخانة المخصصة له كذلك !هذا المشروع الانساني الرحماني الواعد ،بدأ بمريض فقير طاعن في السن هب كل ابناء منطقته الفقراء وندبوا انفسهم لمساعدته اخويا ابتغاء الاجر والثواب وللمحافظة على روابط الجيرة والاخوة الطيبة والتي تتسم بها المناطق الشعبية عادة = طرقوا أبواب الخير جادين وصادقين " ، ففتحت لهم ابواب الخير كله من حيث لم يحتسبوا "حيث تطور المشروع كثيرا وخلال فترة قياسية وصار ملاذا لفقراء المنطقة انفسهم فضلا عن كل فقراء ومرضى المناطق المجاورة الى درجة ان القائمين عليه باتوا يطمحون اليوم بـ 100 صيدلية خيرية مجانية تتولى كل واحدة منها علاج ما لايقل عن 200 حالة شهريا ليس بمقدورها تأمين تكاليف علاجها كاملة ، ووصل الحال بهم الى تبرعهم لمراكز علاج السرطان لمن اصيبوا بالمرض الخبيث عافانا الله تعالى واياكم منه ، بدواء ......
#ماذا
#تعرف
#مشروع
#بكرتونة
#أدوية
#وإنتهى
-عدة
#صيدليات-خيرية
#مجانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711740
ازهر عبدالله طوالبه : صيدليّات تبيع الدّاء بدلًا من الدّواء.
#الحوار_المتمدن
#ازهر_عبدالله_طوالبه لَم تكُ هذه البِلاد، أي الأُردن، بحاجةٍ إلى ما يزيد الحِملَ عليها، ويجعلها أكثَر تشظِّيًا، وأقَل لحمةً بينَ مواطنيها، وأحَدّ حُزنًا على ما ما هي فيه . حيث أنَّها وبسببِ ضُعف العقليّة الساسيّة التي تُديرها، أصبحَت كما لو أنّها طائرٌ يُصارِع الوجود وهو مبّتور الجناحين.فبلادنا، اليوم، باتت فريسةً سهلة، ليسَ لمَن يجيدونَ افتراسها مِن خلال أنياب السّياسة والاقتصاد فقط، وإنّما هُناكَ أنياب لهذه الكائنات، المُفتَرِسة، كانت أكثَر حديّةً مِن تلكَ الأنياب، التي أصبحنا على وشكِ الاعتياد عليها.فإنّنا، وعلى كُلّ الأصعِدة "الرياضة، السياسة، الاقتصاد" أصبحنا نُعاني مِن كُثرَة غير مسبوقة في الشّعارات النهضويّة المُتشرّبة بالفَشل، وبالأهازيج الرياضيّة التي لا تُعبِّر عن أخلاقنا كأُردنيين . فمِن صيدليَّة التّشجيع المُتخَم بالسّخافَة، ودناءة الرّوح الرياضيّة، والانجِرار وراء التّرهات المناطقيّة/الإقليميّة غير الأخلاقيّة، إلى صيدليَّة سُخفاء الإعلام، دُعاة التّسحيجِ الباهِت، المُنكَشِف، الرّازحونَ تحتَ وطأة الوصوليّة، الباحثونَ عن "الأنا" على حسابِ وطنٍ ضائع، ومواطنٍ إن لَم يمُت نتيجةَ أخطاءٍ طبيّة، ماتَ قهرًا وكمدًا على حالٍ أدركَ بأنَّه لن يتغيَّر في السنينِ القادِمة ...هكذا هي أحوال بلادٍ تُقيم في القرنِ الواحِد والعشرين، يرفُض أهلها، أن يُخرِجوا عقولهم مِن بينِ رمالِ القرون الوسطى، ويُصرّونَ على بدائيّة التّفكير، كما يُصرّونَ على البقاء في تلكَ القرون، دونما أن يعوا ثمنَ هذا البقاء.نعم، لا نُنكِر حقّ أحَد في مُمارسَة التّشجيع الرياضيّ، كما أنّهُ ليسَ مِن حقّ أيّ واحدٍ منّا، أن يحرِم الآخر مِن أن يقولَ كَلِمتهُ بكُلّ حُريّة، وأن يفتحَ بابَ/أبواب فمهِ ليُخرِجَ منهُ/ا كُلّ ما يُريد . ولكن، كُلّ هذا، يجِب أن يكونَ بضوابطٍ تُراعي الآخر في مسألةِ الشجيع الرياضيّ، وبحدودٍ تقِف عندها تلكَ الكلمات النفاقيّة التي تُقال بحقّ أشخاص يُشغلونَ مناصبًا عُليا، ويتربّعونَ على مقاعدٍ وازريّة، لا مُهمّة لها ؛ سوى خِدمة المواطِن، ورِفعَة الوطَن، وجعلهِ مِن الأوطان التي تحفظ قيمة الإنسان، وتُعطي للمواطن كافّة حقوقه، ليقوم المواطن بكُلّ واجباته على أكمَل وجِه .وعليه، ولأنّنا بدأنا نصطَدم بكُلّ ما يتعلّق بالصيدليّات والصيادلة، ولأنّ الأهزايج ترافقَت مع تصريحات نقيب الصيادلة، الذي طلّ علينا قبل يومينِ، وأخبرنا فيها، عن شُح الأدوية في الصيدليّات، فإنّني أقول : مَن لَم يجِد صيدليًّا يصرِف لهُ دواءً ليُعالِج نفسهُ مِن الآلام التي لحِقت به، فلا يتعجَّب ؛ فالصيادِلةُ قَد غيّروا مِهنتهم، وأصبحَت صيدليّاتهم تعجُّ تارةً بأحطّ الكَلمات التي تُقال على مُدرّجات الملاعِب الرياضيّة، وأُخرى بالكلمات التي تُقال مِن وراء "المايكات" تسحيجًا، ونِفاقًا كبيرًا، تكاد كُلّ أعضاء، جسدكَ تتقيّأ كُلّ ما فيها، بعدَ أن تسمَح لأساطيل الكلمات النفاقيّة، أن تقفَ على أسوارها. ......
#صيدليّات
#تبيع
#الدّاء
#بدلًا
#الدّواء.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733545