الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامر أبوالقاسم : هل سيتم الاستعداد للانتخابات بقيادات حزبية معزولة عن تنظيماتها وامتداداتها وأطرها؟
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم في الشهر الماضي، كانت انطلاقة الإعداد للاستحقاقات الانتخابية لسنة 2021، عبر لقاء وزير الداخلية بزعماء الأحزاب السياسية، لتبادل الرؤى حول قضايا مرتبطة بالتحضير لها، خاصة تلك المتعلقة بإعادة النظر في القوانين المؤطرة للعملية الانتخابية ونمط الاقتراع وإلغاء العتبة.وقد كانت مناسبة لتذكير البعض بأهمية الرفع من منسوب الثقة بين المواطنين والأحزاب والمؤسسات التمثيلية، وضرورة تدعيم التنافسية الحقيقية، واعتماد الصرامة والحزم في زجر ممارسات استعمال الأموال، بل والتأكيد على التجند لتعبئة شاملة للشعب المغربي، وخاصة الشباب، لتكون نسبة المشاركة نسبة مشرفة.لكن، يبدو أنه من الصعب تجاوز الواقع، بأساليب قد يتم اعتقاد صوابها في فترة ما، وتحصل المفاجأة بأن الاعتقاد كان تبسيطا وتسطيحا، ولو بالارتكاز على أعتى النظريات التي راكمها الفكر البشري، بل ولو باستلهام نتائج وخلاصات تفكير الخلف، الذي يُعتَقد أنه توصل إلى استجلاء "حقيقة" الوجود وانتظام العلاقات والتفاعلات داخله.فأن يعيش المرء فترة حاسمة من تاريخ بلاده، وأن يوجد في قلب أحداث عديدة من الانعطافات التاريخية الحاسمة، مثل الانتقال الديمقراطي وطي صفحة الماضي واستشراف أفق الإنصاف والمصالحة ورفع تحديات الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والمجالية.. ولا يلمس في الواقع سوى الفشل الذريع في تدبير الشأن العام، والتعاطي المستفز مع ارتفاع حملات الاحتجاج، والتدني المهول في منسوب الثقة في المؤسسات والفاعلين والمشاركة السياسية، والتقهقر الفظيع في مستوى الالتزام بالمنظومة القيمية الإنسانية والحقوقية، والبروز الجلي لكل مظاهر الانحراف في الممارسات والتصرفات، فذاك ما يتطلب الحذر في التفكير والتحليل والتموقف، والحرص على متابعة حركة التطور لقوى التأثير في مسار التاريخ، والسعي إلى إبداع آليات وطرق جديدة للفعل، وتجنب السقوط في تعطيل الدماغ عن العمل.ليس عيبا أن تتاح للمرء فرصة إعادة تحليل الواقع ومراجعة المواقف، بناء على تطور في الأحداث والوقائع أو النظم والمؤسسات أو القيم والسلوكيات، لأن الأمر لا يحتاج سوى إلى غربلة الموضوعات والأفكار والآراء وتأصيلها بوعي، من منطلق تفادي الاستمرار في إضعاف فاعلية وحركية قوى التغيير، وإيقاف الزحف السريع لقوى التراجع والنكوص.فأي خطاب، مهما بلغت درجة جاذبيته، لن يحقق فعله في قضايا الإصلاح وتصحيح المسار، إلا بمقدار انتقاله إلى مستوى الرؤية، ذات الركائز القائمة على أساس أولويات التخطيط الاستراتيجي، عبر إدماج الكفاءات والطاقات المبدعة والقوى المنتجة في مسعاها الدائم إلى الارتقاء بالوضع وتحسين شروط الأداء، بدل الاكتفاء بتدبير الندرة واجترار الأزمات.فانفجار الطلب الداخلي، جعل من إشكالية تدبير العنصر البشري لدى الأحزاب، قياسا بالحاجيات الانتخابية، ذات أولوية قصوى في جدول أعمال القيادات الحزبية، وبالنتيجة حمل معه متغيرات جديدة في الثقافة الحزبية عصفت بأسلوب العمل السابق الذي لا زالت تغرف منه القيادات الحزبية، إذ بقدر ما أصبحت الحكامة الجيدة والمتطورة والمنتجة مطلبا ملحا، بقدر ما أصبح يستلزم الأمر أطروحة مركزية في أي تصور تنظيمي غايته تدبير الشأن الحزبي.وأصبحت مع كل هذا ضرورة أن تنظر الأحزاب إلى الحكامة بالمعنى الذي يفيد أسلوب التدبير والقيادة التسييرية، على اعتبار أن التنظيم أداة إجرائية للتجديد السياسي الجاد والهادف والشفاف. وهو ما يتطلب إشراك أعضائها في عمليات تصميم وإنجاز وتتبع وتقييم الخطط والبرامج والمشاريع المرتبطة بحاجاتهم وانتظاراتهم التنظيمية والسياسية والتواصلية الفعلية، وعقل ......
#سيتم
#الاستعداد
#للانتخابات
#بقيادات
#حزبية
#معزولة
#تنظيماتها
#وامتداداتها
#وأطرها؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687561
سامر أبوالقاسم : الرهان التنموي في ظل أزمة الديمقراطية التمثيلية
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم إذا كانت التنمية هي رهان كل الشعوب، فإن عمودها الفقري لا يقاس فقط بتوفر الكم الكبير من الأموال أو التوفر على ثراء كبير في المواد الأولية ومصادر الطاقة، ولا يقاس بالكم الكبير من العناصر البشرية المتعلمة والمؤهلة تقنيا وإداريا فحسب، كما أنه لا يقاس حصرا بما هو منصوص عليه في الدساتير والقوانين التنظيمية والعادية وما يُبَثُّ في الاستراتيجيات والخطط والبرامج الحكومية من كم هائل من الإجراءات والتدابير، وإنما هي نسق من العلاقات بين كل هذه العناصر والوسائل كاملة، والتي تجد لها أثرا في الواقع المعيش للمواطنين داخل بلدانهم.فوجاهة الأسس النظرية للديمقراطية التمثيلية، لا يمكنها من الناحية العملية أن تحجب طرح العديد من الصعوبات، ومنها ما يتعلق بتعبير الانتخابات عن الإرادة العامة، خاصة في ظل تدني المشاركة السياسية والانتخابية لأعداد كبيرة من المواطنين، وفي سياق وضع انتخابي محكوم بسيطرة المال والدين على اختيار المرشحين واستمالة الناخبين.وإذا كان الأمر يتعلق بنقد للديمقراطية التمثيلية من قبل مفكرين كبار بالنسبة للدول التي صارعت من أجل بناء النموذج الديمقراطي منذ أزيد من قرنين، فإن أزمة الديمقراطية التمثيلية في بعض الدول التي تتلمس طريقها نحو الديمقراطية، تكتسي طابعا حادا ومركبا، لكونها اكتفت في غالب الأحيان بتبني الواجهة الديمقراطية بمضمون متسلط.فقد أعاد الضغط الشعبي على الحكومات تساؤلات جوهرية حول ماهية الديمقراطية التمثيلية وأزمتها. خاصة مع وجود ردود شعبية رافضة لإجراءات وقوانين ومشاريع حكومية، ومع استحضار أن عالم السياسة يجذب إليه أسوء أنواع البشر ويفسد أطيب من فيهم، وهو ما يفسر ظاهرة تطبيع الممارسين الحزبيين مع أسوأ ما في السياسة من آثار ضارة بالمصلحة العامة للوطن والمواطنين.فالإذعان للضغط الشعبي يعتبر خروجا عن منطق الديمقراطية التمثيلية، وعدم التجاوب معه يعتبر طعنا في جوهر الديمقراطية. وبالتالي، فالنظام التمثيلي اليوم بين مطرقة الشرعية القانونية والتنظيمية وسندان المشروعية الشعبية والديمقراطية.وما يتضح هو أن تقصير البرلمانات في أداء مهامها تجاه مجتمعاتها له من قوة التأثير السلبي ما يجعله يشكل سببا رئيسيا في مآلات أوضاع بعض البلدان التي عرفت حراكا اجتماعيا عاصفا. ومن غير المقبول أن تعاني البرلمانات من فقدان مصداقيتها، لعدم تركيز أهدافها على خوض معارك التمثيلية الحقيقية، في إطار استراتيجية مواجهة الإكراهات ورفع التحديات من أجل قيام مجتمعات العدالة وتكافؤ الفرص وبناء اقتصادات وطنية قادرة على محاربة الفقر والإقصاء الاجتماعي.وليس من الديمقراطية في شيء زيادة الحواجز بين البرلمانات ومنتخبيها، وترك الفرصة سانحة للحكومات للاستمرار في عدم مراعاة حاجات الشعب ومشاكله، والسعي إلى إقامة علاقات تطبيعية مع سياسات تدبيرية في غير الصالح العام الشعبي والتسليم بالمعضلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية كقضاء وقدر.إن السؤال عما إذا كانت البرلمانات تشكل تعبيرا عن الديمقراطية أم عامل تعطيل لها مطروح من الناحية النظرية منذ القرن التاسع عشر، حيث تم الوقوف على معطى فقدانها لقاعدتها الأخلاقية والفكرية وعجزها عن أداء دورها بسبب صراعها مع الديمقراطية، وعلى نواقص المشاريع البرلمانية وأخطائها وعبثيتها وابتذالها في بعض الحالات بسبب هيمنة السياسات غير المحترفة والأزمات الحكومية المستمرة.وفي تجربتنا الوطنية، على الرغم من التقدم النسبي المنصوص عليه دستوريا من حيث الفصل بين السلط، والاعتراف بالمساواة التامة بين الرجل والمرأة، وضمان الحقوق المدنية والسياسية والح ......
#الرهان
#التنموي
#أزمة
#الديمقراطية
#التمثيلية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699353
سامر أبوالقاسم : تشظي الفساد
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم ما بين السعي إلى تغيير الحياة والبحث عن أصل الحياة قاسم مشترك لا يخرج عن نطاق ملاحقة الحقيقة الخفية وراء الأساطير في المناطق الرمادية والتاريخ المشوش لهذا العالم، الذي لم يكف عن تهديد وجود أغلب زواره، والتحريض على الحرب في صفوف أبنائه، والانتقام من محبيه بأعتى القوى التدميرية الممكنة والمتاحة.للتطرف أوجه عدة، أخطرها الفساد، الذي يعد أشرس أعداء التقدم، ويعمل على تقويض جهود التنمية وتحقيق الكرامة الإنسانية، ويؤدي إلى تدمير الإيمان بشرعية السلطة وأمل تحقيق الرفاهية لأعداد لا تحصى من الأبرياء.فمن الاحتيال على المشتريات العامة، إلى سرقة حقوق الملكية للموارد العامة، إلى احتكار القطاع الخاص، إلى إفقاد الناس قدرتهم على تحقيق إمكاناتهم وفرصهم الممكنة والمتاحة، إلى قيام البعض بإثراء نفسه على حساب الآخرين والتباهي بما راكمه من ثروات لبث عوامل الإحباط والغضب على وجه العموم.وحده الانغماس في هذا العالم المليء بالثقوب السوداء، قد يجعلك تلامس الإحساس، وتسمو إلى درجة الاهتمام بالبشر وتعقيداته. فتبدأ رحلة اللامبالاة بإيجاد الأجوبة، طالما هناك استحالة الوصول إليها، وحيثما تفقد الغاية وضوح معانيها لفائدة المسار المندفع في انزلاق حاد نحو هاوية تلقي بك في قلب لغز جديد عصي على الحل. فما عاد للخصوبة من معنى وأرض الأوطان قاحلة بعد كل الخصومات، إلا مما انشطر فيها من فتات جراء الاصطدام، وما تطاير من قطع بسبب التشظي، وما تفرق من قوم بفعل الصراع، وما تناثر من أشلاء كضريبة على الرغبة في المشاركة.تتطاير شظايا هذا الفيروس، وكأنها موجهة لإشعال الحرائق في كل مكان. وعلى الرغم من التحقيق في الموضوع إلا أن النتائج لم تسفر سوى على حجم الأضرار. إذ على الرغم من الحالة الوبائية المقلقة، بفعل سرعة انتشار متحورات الفيروس، يسجل تهاون كبير في الالتزام بتدابير الوقاية.وقد صارت الحاجة ماسة إلى إزالة الأوساخ المرئية عن الأسطح لتحقيق حالة من النظافة، عبر حك وفرك مناطق الاتساخ واستخدام أساليب التنظيف، خاصة في الأسطح كثيرة الاستعمال؛ كبعض الكراسي الوتيرة، التي يتطلب الأمر تنظيفها بشكل مستمر، قبل أو بعد كل استخدام.لكثرة الاتساخ السائد اليوم، لم تعد الأجسام قادرة على تطهير بعض أعضائها ذاتيا، ولا حتى بمساعدة عوامل أخرى كالبكتيريا النافعة.وعلى الرغم من كون الفساد جريمة منظمة مستنكرة في كل الثقافات والديانات، وعلى مر التاريخ، فهو كشكل فيروسي لاستخدام الوظائف العمومية موجود وقديم قدم العديد من الجرائم التي لازمت تاريخ البشرية، وقدم وجود الحكومات ككيانات لتدبير الشأن العام داخل الأوطان. لكن لا زالت البشرية تستحسن الكتابة عن النزاهة والشفافية والمساءلة عوض المكافحة والاجتثاث، ليبقى الباب مشرعا أمام العديد من الرواد لركوب مطيته.لماذا لم نقو على تنظيف مواطن الاتساخ؟ ولماذا نميل إلى تزويق وتنميق الكلام؟ ألتصبح الرداءة عنوانا للمرحلة؟ ألتصير الصورة قاتمة إلى أبعد مدى؟ أللحيلولة دون الارتقاء بالعقل والذوق إلى مصاف تقدير الناس واحترامهم؟ أم يعز على البعض أن يرى الوطن يعيد رونقه وصدقيته، ويؤسس لقول خال من نفاق ومحاباة، ويفسح المجال لخيال يبدع في رسم صورة مقبولة للحاضر ومشوقة للمستقبل، بعيدا عن الإصرار في الاستمرار على درب تقعيد المفاسد وهدم كل المعايير الأخلاقية.لم يعد المكان مثاليا إلا للعثور على أحجار سماوية غير كريمة، قادرة على إتاحة فرصة اقتناص تغيير الحياة إلى الأبد، والتحليق في السماء ولو بدون أجنحة أو محركات.ذاك هو الفساد، ذو الوجوه والدروب المتعددة والمتنوعة. ......
#تشظي
#الفساد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752340
سامر أبوالقاسم : ألوان تليق بالوطن
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم في بداية عهدي بالكتابة، لطالما استهوتني فكرة أن أصبح رساما، لا لشيء سوى لتجسيد مفهوم السعادة، وإعطائها مدلولا في الحياة. إذ بقدر ما كانت الحياة صعبة، بقدر ما كنت متشوقا لإلباسها لبوسا تتناغم مع ما يجول في الخاطر من تطلع إلى أن تكون بصورة أجمل مما هي عليه.فقد أصبح الرقاص السياسي متذبذبا، حتى صدق فيه قول الشاعر أحمد مطر: (يَخفِـقُ "الرقّاصُ" صُبحـاً ومسـاءْ. ويظـنُّ البُسَطـاءْ أَنّـهُ يَرقصُ! لا يا هـؤلاءْ. هـوَ مشنوقٌ ولا يـدري بما يفعلُهُ فيهِ الهـواءْ!).وأصبحنا الأمة الأكثر استقرارا وأمنا وازدهارا وأكثر تنظيما، بل وتوسعت النخب، ولم يعد ينقصنا سوى امتلاك ضمير اجتماعي وتحرك للقضاء على الفوارق والتمييز والتهميش.وعلى الرغم من صغر السن، فقد حدست أنه لم يكن ينقصني آنذاك امتلاك رؤية للعوالم المشوهة التي ينبغي أن تخضع لعملية التجميل، ولم أكن بحاجة إلى عامل الوقت الذي نملك منه الكثير نحن الأطفال في غياب موضوعات ووسائل اللهو واللعب، كما لم يكن غائبا عن ذهني أني في حاجة إلى ما يغوص بي في عالم الخيال الفني الواسع.الأمر إذا أعقد من ذلك بكثير، وقد يكون مرتبطا بصعوبات موضوعية، تتطلب ألوانا تليق بموضوع الوطن، بل وإعادة تشكيله، ليصبح تعبيرا يعكس ذاك التقدير الذهني الجميل لواقع أريد تقبيحه.فمن يحدد اليوم حاجات الشعب؟ من يحاول القيام بإصلاحات؟ من يخرج البرلمان من خاصيته المحافظة؟ من يعمل على فك طلاسم الأزمة الاجتماعية والسياسية؟ من يجنب البلد الاندحار إلى ويلات الاحتقان؟ من يزرع بذور الأفكار؟ من يقود حركة قادرة على فرض توقف وتأمل لتوضيح المسار؟أيقنت أن الريشة بقدر ما هي أداة للمس والانسياب، بقدر ما تصبح جزءا من الفكرة المطلة على الدماغ. وهي الحالة التي دفعت بي إلى البحث عن معمار وصفي، بكل ما يحمله من حركات وألوان وخطوط وانحناءات، قد تساعدني في تصوير المشهد.وكأني بذلك أطرق باب الذاكرة من نافذة الألوان ومزجها، علها تفي بغرض إبداع لوحة فنية، تكحل عين الناظر وهو يشاهد الصورة بفسيفساء لونية وحركية وحياة، وليحدث ذاك التناغم المطلوب بين الرسم والواقع.فقد يصلح الفن للتبشير بعدالة اجتماعية، ويصدر قوانين تنظم الفئات الهشة والفقيرة والمهمشة، ويحتضن حاجاتها وانتظاراتها، ويقيم ديمقراطية تليق بجمال اللوحة، وينقذ بلدا من الضياع.كم كنت متشوقا لتلخيص وجهة نظري في لوحة، عبر ريشة الفن المنذور للحياة، المكثف للتعبير عن أفكار لاحت في الأفق، ليبقى للوجود معناه النبيل في الأذهان ومكانته الرائعة في النفوس.لا لشيء سوى للإسهام في تشكيل تحالفات الألوان التي تقود إلى تصحيح المسار وتفادي تدمير البيوت والأسر، ولحمل أفكار متقدمة للحاضر والمستقبل، ولتتسم قيادة المشروع المجتمعي بشخصية كاريزمية منقلبة على الجبن العام، وحاملة لمشعل يبلور تقدما ملموسا لا مدبجا في الخطب.إن الوقوف أمام الفنان من زاوية إبداعاته، هو شكل من أشكال استحضار الهندسة كميزة ابتكارية عنوانها الأساسي وطن، دون أن يكون المفهوم مرئيا كما جرت العادة في التصاميم الشائعة التي تكاد تكون متناسخة.فالوطن في حاجة إلى تربية مجانية وإلزامية، وإلى صحة عامة متاحة للجميع، وإلى ضمان اجتماعي أكثر تقدما، وإلى تحصين طبقة وسطى مثقفة ومسيسة، وإلى تقوية شغيلة مستمتعة بوعي اجتماعي...إن الوطن مع الريشة والفنان، ومع تناسق الألوان على الأجزاء الداخلية للوحة وفضاءاتها، يصبح متفردا بأبهى الحلل، وتحفة فنية، ولوحة فائقة الدقة والابتكار، وعنوان هوية جماعية نحياها في الداخل ونطل بها على الخارج. وحدها ال ......
#ألوان
#تليق
#بالوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752365
سامر أبوالقاسم : سحر التدثر بالكتابة
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم للكتابة طعم يفوق التمثيل العقلاني لعلامات ورموز اللغة المتداولة، وحين تمتزج بعبق الوطن تسمو على كل تلك الهياكل المشيدة للغة من مفردات وقواعد، وتصبح ذات مفعول سحري في انكشاف الدول وتطور الحضارات والارتقاء بالثقافات، واستكشاف أسرار الغموض الكامن في ثنايا المعرفة البشرية، والاهتداء إلى سبل تنظيم وإدارة المجتمعات.فهي تشكل تجسيدا مرئيا للأحاسيس والمشاعر، وتلعب دور فضح الحاجات والانتظارات والطموحات، وتمثل جسرا بين دلالات ومدلولات مفهوم الحياة، وقنطرة عبور للتعرف على مكنونات العيش المشترك.وهي بذلك عابرة لكل معاني اللغة والفكر والقيم والتفاعلات والعلاقات، عبر متاهات مفضية إلى جعل الأشياء والموضوعات ظاهرة ومتجلية، في عملية جد معقدة من تقمص للممارسات والمصالح والحسابات والأغراض، وكذا الدروس والعبر.وإذ نلجأ إلى التدثر بسحر الكتابة، فلسنا مدعين جعلها متجاوزة لمعنى الواقعية، بغرائب صورها الإبداعية وتكويناتها الفنية، أو لخلق نوع من الدهشة الوجودية، بل فقط لاستحداث مضامين ومدارات لحكايات وأطوار وأبطال وشخصيات بنكهة التمرد والعزوف عن الثابت والمألوف.فهل تسعف حدود الموهبة والمساحة في الوقوف على مربع الإبداع؟ وهل يمكن لهذا العبور الخاطف أن يصل إلى مستوى تصوير علاقة ممكنة بين ضدي الواقع والمتخيل، ولو على نحو مجازي؟على الرغم من معرفة مطبات هذه القضايا والأسئلة، إلا أن التوق قائم والعزم مشدود إلى كتابة ما يعرفه القارئ ويفهمه، وإن عبر معاني غير مدركة، لأن الحكاية في الأصل عبارة عن بداية ونهاية ومضمون ومعنى، متبلة بما قد يحتمل أحيانا خيالا جامحا أو شططا في النص، دون الخروج عن دائرة الإقناع والإمتاع.يستحق الوطن كل الحب والعشق، إذ كلما دنونا منه أحسسنا بابتعاده عنا، لكثرة الوسائط، ومن ثمة فالكتابة تقرب من الوطن، وما أشبهها بعشق الصور وإقامة علاقة خارج النطاق، كفعل يندرج ضمن رغبة في المراوحة بين الشعور واللاشعور. وكأنها تمثل خوفا من الانتهاك ورغبة في الخرق، امتثالا لوحي ذي طبيعة روحية أو سحرية جائحة.الكتابة بعيدة عن ذاك الإشكال الوجودي، الذي يحتار بخصوصه المرء عند نقطة البدء، أهو للجنة أم الكلمة أم الفعل؟ لكن وضعها الاعتباري يجعلها في مقام تلك الشجرة المنغرسة جذورها في الأرض والممتدة عبر سيقانها وغصونها في السماء.وما عسانا فعله في غمرة اللقاء بالعالم، إن لم نكن نملك سوى الكتابة لمواجهته، دون الاكتراث بما إن كان ما نرويه صحيحا أم خطأ، ودون أي اعتبار لاحتمال الوقوع في المحظور. فالنية صافية وخالصة في الإحسان إلى الوطن، ومخرجات الكتابة غير متحكم فيها لانعدام الضمانات.فأن نكون شعبا معناه أن نمتلك هوية جماعية قوية مستوعبة لمبدأ الاحترام الوضعي، كنبع لقيم التضامن والالتزام بخدمة مشروع مشترك وتحقيق ما يتم الوعد به، في فضاء يشترك الناس الأحرار فيما بينهم. وأن نتفادى الوقوع في كذبة الاستغلال أو كذبة الرداءة، الرافضتين للعدالة والكرامة.وأن نمتلك فكرا معناه أن نتمكن من خطة تأمل في الحضارة والوجود وأشكال التقويم، بما يقف سدا منيعا في وجه أي انقلاب على جميع القيم. لأن الديمقراطية كاهتمام بالوجود المشترك لا تنتمي إلى نظام الخيرات المتبادلة فقط، بل بكل ما يمكن تبادله ولو كان خارج مدار القيم القابلة للقياس، خاصة إن كنا مستحضرين للتعدد والتنوع في الهويات. فهي شكل من أشكال الإنسانية اللامتناهية والمعبرة عن ذاك الوجود المشترك، والتواقة إلى أن تولد الإنسان من جديد.وليست الإثارة في هذا المقام قصدا ولا هدفا، إلا بقدر ما هي إدهاش للقارئ وأخذه إلى أ ......
#التدثر
#بالكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752364
سامر أبوالقاسم : فيروس البؤس الإنساني
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم كشفت التحاليل المخبرية، عن وجود حالة إيجابية لفيروس البؤس الإنساني، وتم الوقوف على بؤر وبائية داخل المؤسسات والإطارات. ويبدو أنه كلما حصل في مرحلة من المراحل نوع من التعافي من الفيروس بفعل محاولات طي صفحة الماضي، وكلما تقدمنا خطوة أو خطوتين إلى الأمام حتى لا يتكرر ما جرى، إلا وعاد للظهور بشكل متحور. وفي كل طور يترك من التداعيات والندوب ما يصعب إبطال مفعولها، وتصبح ملازمة للحاضر والمستقبل.ومع ذلك، لا زالت الفكرة حاضرة وحية بكل تفاصيلها وجزئياتها. فالأمل شعلة متوهجة فينا، وأملنا هو وطن يضمنا بصدر رحب، ولا ينزعج من تمردنا، ويمنحنا ما نستحق لتجميل حياتنا، ويترك فسحة لإضاءات الفكر والوجود والإنسان، ويحملنا على عشق الحياة وحب الخير وتقدير الجمال وإشاعة المحبة بين الناس.إذ ليس الألم نظرية بشرية مجردة، لكنه شعور وإحساس بالمعاناة، يعاش وقد لا يوصف. وليس قدر العيش أن يرتهن للأزمات التي تتوعدنا، وإن كان القليل منها مفيد لإنعاش الحياة. وليس من الإنصاف أن تقبض هذه الأزمات أحلامنا وتحرمنا من مستحقات العيش الآمن على قدم المساواة.ما أروعنا بالسبق في مضمار التنافس البشري، حين اهتدينا لطريق اختراع مصانع سرية تتجلى فيها قيمة التستر عند الابتلاء، وحين فسحنا المجال لتنافس العصابات للاستحواذ على الأسواق، وحين هيأنا شروط التعاون لشبكات المهربين، وحين وفرنا فرصا محترمة للاستثمار في اقتناء أدوات النصب والاحتيال، للمساهمة في تغيير مسار الأحداث والوقائع، والحصول على علامات التميز الخاصة بترك المواطنين عالقين بالداخل.الحياة لا تقتضي سوى أن تعاش داخل وطن دافئ، بما هي فن للعيش المشترك، وبوصفها شكلا من أشكال الإنسانية اللامتناهية، ليقع الإحساس بالوجود الذي يواجه غياب معناه النهائي.فالأزمة المتولدة عن ضمور المجال العمومي وانحسار دوائر المواطنة الدامجة، تطرح مشاكل على مستوى الانزياح بين مقتضيات هوية المواطنة القائمة على المساواة وهوية المجموعات الضيقة المستندة لعصبيات السلطة والمال كعائق جوهري للمشاركة.وما عساها تكون تلك الوسيلة الفعالة لضبط العيش المشترك وتوطيده، في ظل واقع يعاني من التوتر ويخيم عليه شبح التأزم والاحتقان، في غياب الاعتراف والتعايش والحوار والتعاضد، وفي ظل مؤسسات معرضة للتجاوز والانحراف؟التعثر في الإصلاح وغياب النقاش العمومي حول ضمانات العيش المشترك، وبروز ظواهر التحلل والتفكك، كل ذلك يحول المجتمع إلى بؤرة لتأجيج الأزمات.فأن نعمد إلى استكشاف كيف تجري الأمور في محيطنا، وبطريقتنا الخاصة، معناه أننا توجهنا إلى اختيار الطريق المهمل المليء بالأشواك، والدخول في غمار تحدي الذات والواقع طالما هناك حلول غير فعالة. ومدلوله أننا استكملنا المسار بالوقوف على الأقدام بالرغم من توالي نوبات الإخفاق.وكما أن للإنسان قوة جبارة في مواجهة الطبيعة بكل مكنوناتها ومكوناتها، فإن للبؤس الإنساني أحزانه، ولو أنه ليس من صنعنا، بل وعلى حساب راحتنا وصحتنا ودمائنا.فيحدونا الفضول، دون جدوى، لمعرفة أسباب عدم القدرة على الارتقاء بالفعل، ومسببات الانحطاط المستمر، وخلفيات الصراعات المزمنة، ومنطلقات ومآلات تزايد مظاهر البؤس لدى الإنسان، على النقيض من الاستقرار الحيواني في إطار تصارعي منطقي ومحدد وفق احتياجات غريزية.ونتساءل، باندهاش كبير، عن تزايد نسب الانتحار والانحراف والتطرف، ونستغرب لوجود حالة من الاستسلام العام، والاستكانة للأوضاع، وخفوت صوت الضمائر الحية، والتراجع عن القيام بمحاولة تقويم الاعوجاج.وبدل اعتلاء صهوة الطموح، والمجازفة بركوب موجة التفا ......
#فيروس
#البؤس
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752366
سامر أبوالقاسم : توطين البداوة في قلب تمدن غير مكتمل
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم ما الذي يمكن أن يدفع الناس إلى البقاء في مكان كل ما فيه يدعو لليأس والبؤس؟ذاك هو السؤال الذي يتبادر إلى الذهن كلما ذاع نبأ وفاة حامل كانت على أهبة وضع مولودها دون أن تتمكن من الوصول إلى مستشفى، أو تعذر على تلميذ استكمال مساره الدراسي في المستويات الأولى من التعليم لهذا السبب أو ذاك، أو مات الأطفال والعجزة والشيوخ جراء موجة برد قارس دون التمكن من إنقاذهم لعدم التمكن من فك العزلة على المنطقة التي كست الثلوج طريقها، أو رفض شاب الاستمرار في الاشتغال بحقل أبيه وغادر بحثا عن عمل واستقرار، أو تطلع أحدهم للاستفادة من مميزات الحياة وسط المدينة، أو وقع شخص في مغريات العيش المتحضر.ففي ظل وضع يتسم بكثرة الاحتياج، وقفت القرى والبوادي على حافة أزمات، وعانى أهلها من الفقر والهشاشة والتهميش، فتفتت الأراضي وتقسمت، وتوالت سنوات الجفاف، وقل المحصول، وصعب العيش في عزلة عن العالم.وحيث الطرق وعرة والتزود بالماء والكهرباء شاق، وزيارة الطبيب منعدمة، وحضور المدرس متقطع، وسطوة المقدم والشيخ هي السائدة، ارتمى العديد من الناس في أحضان رحلة الهروب الجماعي من جحيم هذا العيش المقرف.وفي أوضاع حيث الموت يطوق الناس من كل الاتجاهات، وحيث تم تجريدهم من كل مقومات اللياقة، وبعدما أصبحت المآسي تتكرر، وأضحى عدم الاكتراث هو العملة السائدة، وانغمس المضاربون والوسطاء في شراء الأراضي ومضاعفة الثروات ومفاقمة الآلام، صار الحل هو الهروب من بؤس كانوا لا يتصورون موتا إلا فيه، وحيث لا يمكن للمرء أن يشيح بنظره عن الفوضى التي تعم الأمكنة والفضاءات الشاسعة والفارغة.وحيث يعيش الناس حياة الأموات، ويقاتلون من أجل سد الرمق وتوفير لقيمة العيش، ولا أحد يهتم بهم أو يساعدهم للخروج من المأساة، فقدوا سيادتهم على أنفسهم.فمن قهر للأطفال والشباب، إلى إبكاء للرجال قبل النساء، إلى إهمال للعجزة والشيوخ وذوي الوضعيات الخاصة، إلى تضييق لخناق الوطن على أهله، إلى عصر الناس وقهرهم وكسر نفوسهم، ولفظهم إلى هوامش المدن تاركين الجمل بما حمل، ومقبلين على نهش عوامل أخرى لأجسادهم وعقولهم كما تنهش الضباع فرائسها.اختطف جحيم الكاريانات عددا من الأسر التي ما كانت تصبو سوى إلى ضمان شغل وتحسين ظروف عيش، ليزج بها في صناديق قصديرية، هي أبشع بكثير من السجون التي لم تخطر على بال، وبها من العذاب ما لم تره عين، وفيها من الخروقات ما لم يسمع به مجلس من مجالس حقوق الإنسان.في هذه الأحياء أينع ربيع العديد من الأجيال، وفيه أمضت شتاء عمرها القارس. وبين فصول وعقود توقف نبض الحياة، ولم تنعشه وعود المسؤولين؛ المعينين منهم والمنتخبين.وفي هذه الصناديق تعرف جزء كبير من أبناء هذا البلد في فصل الصيف على مدلول النار التي وقودها الناس والحجارة، وفي فصل الشتاء على السيول الجارفة التي تغزو الأزقة الضيقة وتفيض على البيوت بما امتزج من مياه الصرف الصحي.وحيث لا وجود لملاذ آمن، لا يمر يوم في هذه الأحياء دون وقوع مشاجرات بأسلحة بيضاء، يسقط خلالها جرحى وأحيانا قتلى، أما الكلام النابي والمشين فهو الرائج وسط الشباب الغارقين في هموم البطالة والتعليم المتدني والمخدرات. وكأنهم بمثل هذه السلوكات يفرغون تلك الشحنات المخزنة من الإحساس بالتمييز ضدهم والإذلال الذي يطالهم والشعور بالخجل من موطن إقامتهم.هذه الخلطة المركبة من عوامل التعرية القاسية، ومساوئ تدبير السياسات العمومية غير التنموية، والعيش في ظل الحرمان والتهميش والحياة العشوائية، وفشل برامج السكن في السياسات الحكومية، وجموح الحلم بحياة الرفاهية، وتكريس واقع الفقر والأمية، ......
#توطين
#البداوة
#تمدن
#مكتمل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763092
سامر أبوالقاسم : تحضر برائحة النتانة
#الحوار_المتمدن
#سامر_أبوالقاسم ليس حشد الدعاية ما ينقصنا، فما عادت مثيرة للاهتمام. أسئلة تستمر معلقة على ذمة حرب أثقلت كاهل مواطنين لم يتعافوا بعد من تداعيات صراعات وأزمات وجائحات طيلة عقود من الزمن، وأخرى في الانتظار داخل قاعات التوافق على صيغة لاستحضار الحس الجمالي والإنساني في فن العيش.ها هي ذي المدينة تحتضن عشوائية وبداوة ورداءة، ليصبح تدريب الأطفال خارج أسرهم ومدارسهم أبعد عن قيم المواطنة، وأميل إلى الاستقواء خارج أية قواعد رادعة أو زاجرة، وأرضخ لإعادة إنتاج أجيال لا أدوار مستقبلية لها.ومع ما تنتجه التجمعات الكروية من عنف وممارسات همجية، وما يقوم به عالم المخدرات والمخدرين والمهلوسين من تصرفات متوحشة، وما يمارسه المغالون والمتطرفون من سلوكات عدوانية، وما تقترفه المؤسسات من أخطاء جسيمة، يتساءل المرء مرة أخرى: هل هي حرب غير محسوبة العواقب، أم أنها حتمية لا مهرب منها، أم هي خيارات مؤذية على رؤوسنا حطت أضرارها ومستقبحاتها؟فلا الأسرة ولا المدرسة العمومية ولا مدارس البعثات الأجنبية ولا المدارس الخاصة ولا التعليم العتيق ولا الكتاتيب القرآنية ولا المساجد ولا خطب الجمعة ولا الأحزاب ولا النقابات ولا الجمعيات قادرة على إصلاح هذه الأعطاب الشاملة والمستدامة داخل رقعة المدينة. وعلى ما يبدو، فالقادم لا يشبه إلى حد ما غيره، ولا أجوبة لأزماته خارج منطق التاريخ والجغرافية.تتعاظم المشاكل وتتكاثر، وتتفشى الأوبئة والأمراض، وتستفحل التداعيات، فيضيق العيش بالإنسان كما ضاق بالناس، ويتعايش مع خطابات زرع الأمل، ويمني النفس بتأهيل حضري للمدن وتحسين لمشهدها وتقوية لجاذبيتها، ويجزم مع نفسه أن أي تطور لا يمكن توقعه إلا بالحسم الميداني على الأرض.عشوائية واقع المدينة لا توازيها أو تتفوق عليها سوى تلك الفوضى الإدارية داخل المؤسسات، التي برزت كفاءتها السحرية في جعل التجاوزات مصدرا للدخل وفعالية تمويلية لا غنى عنها في الحياة المهنية، وأبانت عن كعبها العالي في إرباك أحدث أنظمة التخطيط العمراني وفي تعطيل مفعول أرقى قوانين ردع المخالفين والمتجاوزين، وفي العبث بكل الإجراءات والتدابير الإصلاحية، لتتحول بذلك إلى خطر داهم ومهدد لكل أشكال الحياة المدنية.لا يشعر الإنسان إلا كمن ابتلعته رمال متحركة، أو قفز من سفينة غارقة في أعماق المحيطات، ولم يجد منفذا لإسدال الستار على هذه اللوحة السريالية، ولا فكاكا من كماشة الشعور بالفشل والضمور.هي خيبات حولت الناس إلى جموع هائمة في تخبط وضياع، وأفقدتهم الإحساس بمستقر للكيان والقلب والجوارح، وأقنعتهم بالتنازل عن المكابرة والمعاندة، وأرشدتهم إلى البحث عن ترياق مأمول لسم التحولات الجذرية المتسارعة والمخاطر المحدقة والتهديدات المتلاحقة.تعددت التوصيفات لكن الواقع البائس واحد؛ وبدل القضاء على دور الصفيح أصبحت المدينة ذاتها ملاذا غير لائق، وأصبح العيش فيها عشوائيا، والهروب إلى إقامات الحظوة مكلفا.وصار الإنسان محتارا بين اختيار صمت مريب أو انتفاض عجيب. فما أضحى مسموحا بإعادة إنتاج شروط الإعاقة في الحياة، خاصة وأن الدموع تعجز عن دفع الشقاء عن الناس.نبتت الأسواق العشوائية في الشوارع، وصال الباعة المتجولون في الأحياء والأزقة وجالوا بحميرهم وبغالهم، وطغى على المشهد العام المتسولون، وتحولت فضاءات المساجد إلى أسواق صلواتية بعد أن كانت أسبوعية، وانتشر الحمق والتسكع والتشرد، وأضحت القمامات تعقد ولائم بحث عن "الصالح" للاستهلاك والاستعمال من بقايا طعام أو لباس، وتلوثت الفضاءات المدرسية، وتأثثت واجهات الشوارع بدكاكين لبيع الأضحيات.وقبل أن تتغير المدينة ......
#تحضر
#برائحة
#النتانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763124