واثق الحسناوي : غريزة التوحش
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي #توحش_الغرائزمن خلال ملاحظاتنا لسلوكية الفرد العراقي ما بعد 2003 ،لمسنا ان ما يجري هو ردّة فعل فوضوي اعمى منفرط ،غير مكترث، لفعل الكبت والحرمان، والجوع بانواعه، لِما سبق من عقود صحراوية بكلّ معاني التصحر ..لمسنا خلال ترقبنا لسلوك الفرد العراقي مؤخرا داخل وخارج العراق ، انه يحاول تعويض النقص والحرمان بكافة مظاهر الاعلام والاشهار بحجّة التحرر والاستقلالية، مثل التحدث بصوت عال او تقليد الاصوات والحركات، والازياء والاكسسوارات، والتجمعات لاظهار الوجود، لكي يقول انا هنا مثلكم ايّها الاجانب (الاغراب) فيبدي يتصرف تصرفات مفرطة وصارخة، وغير منضبطة-للاسف- ويخرق كلّ الانظمة والقوانين، بحجّة التحرر والحرّية الشخصية ،ولا يعلم هو يمارس حريته المفرطة، وغير المنضبطة، وهي على حساب حرّيات الآخرين، كالتدخين والتحدث بصوت عال او خرق الانظمة والقوانين في المطارات، والسيارات واشارات المرور، والانتظار في صالات الانتظار في الفنادق او المطاعم، وهكذا دواليك. وفي واقع الامر هو تعوبض لنفس الغرائز التي اهتاجت وتحسست بعد أن فُتح لها القفص، كالذئب الهائج الجائع، الذي تمّ فكّ وثاقه بعد عمر طويل ...فهكذا الناس استكلبت للاسف . لذا نرى إن هذه الفجوة لا تُردم بسهولة ما بين جوع وشبع الغرائز . وكانت اوربا، مرّت بهذه الحالة قبل فكّ ارتباط الكنيسة عن الدولة، اذ عملت على اشباع وترويض الغرائز المكبوتة الى أن استقرّت وبدأت تأخذ موقعها الصحيح .لذا نرى إنَّ الحلّ الأسلم للخروج من دوامة انفلات الغرائز وتحسسها ، اعادة ترويض وترتيب وتهذيب الغرائز بعد اشباعها من خلال التوعية العلمية والثقافية، والاشباع المادي وتوفير المناخات والظروف الملائمة لاستقرارها، واشباعها . وهذا ما تحدث عنه -كثيرا- الفيلسوف الكبير (برجسون) عن صراع الغرائز، التي أدّت الى اضطراب الشخصية البشرية، بسبب الجوع .#الواثق ......
#غريزة
#التوحش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757946
#الحوار_المتمدن
#واثق_الحسناوي #توحش_الغرائزمن خلال ملاحظاتنا لسلوكية الفرد العراقي ما بعد 2003 ،لمسنا ان ما يجري هو ردّة فعل فوضوي اعمى منفرط ،غير مكترث، لفعل الكبت والحرمان، والجوع بانواعه، لِما سبق من عقود صحراوية بكلّ معاني التصحر ..لمسنا خلال ترقبنا لسلوك الفرد العراقي مؤخرا داخل وخارج العراق ، انه يحاول تعويض النقص والحرمان بكافة مظاهر الاعلام والاشهار بحجّة التحرر والاستقلالية، مثل التحدث بصوت عال او تقليد الاصوات والحركات، والازياء والاكسسوارات، والتجمعات لاظهار الوجود، لكي يقول انا هنا مثلكم ايّها الاجانب (الاغراب) فيبدي يتصرف تصرفات مفرطة وصارخة، وغير منضبطة-للاسف- ويخرق كلّ الانظمة والقوانين، بحجّة التحرر والحرّية الشخصية ،ولا يعلم هو يمارس حريته المفرطة، وغير المنضبطة، وهي على حساب حرّيات الآخرين، كالتدخين والتحدث بصوت عال او خرق الانظمة والقوانين في المطارات، والسيارات واشارات المرور، والانتظار في صالات الانتظار في الفنادق او المطاعم، وهكذا دواليك. وفي واقع الامر هو تعوبض لنفس الغرائز التي اهتاجت وتحسست بعد أن فُتح لها القفص، كالذئب الهائج الجائع، الذي تمّ فكّ وثاقه بعد عمر طويل ...فهكذا الناس استكلبت للاسف . لذا نرى إن هذه الفجوة لا تُردم بسهولة ما بين جوع وشبع الغرائز . وكانت اوربا، مرّت بهذه الحالة قبل فكّ ارتباط الكنيسة عن الدولة، اذ عملت على اشباع وترويض الغرائز المكبوتة الى أن استقرّت وبدأت تأخذ موقعها الصحيح .لذا نرى إنَّ الحلّ الأسلم للخروج من دوامة انفلات الغرائز وتحسسها ، اعادة ترويض وترتيب وتهذيب الغرائز بعد اشباعها من خلال التوعية العلمية والثقافية، والاشباع المادي وتوفير المناخات والظروف الملائمة لاستقرارها، واشباعها . وهذا ما تحدث عنه -كثيرا- الفيلسوف الكبير (برجسون) عن صراع الغرائز، التي أدّت الى اضطراب الشخصية البشرية، بسبب الجوع .#الواثق ......
#غريزة
#التوحش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757946
الحوار المتمدن
واثق الحسناوي - غريزة التوحش