الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : الفرانكفونية؛ ماهي، ومتى نشأت ولماذا؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مع رابط #تحميل_كتاب: تعني الفرانكفونية في تعريفها الإعلامي الأشهر الترويج للغة الفرنسية والثقافة الفرنسية، مثلما تعني الانتماء إلى "منظمة دولية مقرها باريس و"تعتمد اللغة الفرنسية قاعدة لها، وتعمل على تعزيز وتوطيد الروابط السياسية والثقافية والأمنية والاقتصادية في ما بينها لتتمكن من مواجهة التحديات". ولكن الفرانكفونية أمست تعني في ما تعني نزعة أيديولوجية مناهضة للثقافات المحلية للبلدان المستعمَرة السابقة تبلغ أحيانا درجة تأييد الدعوات الانفصالية الثقافية أو السياسية التي يتبناها بعض الأفراد والجماعات. إن الفرانكفونية تمت بصلة مضمونية وثيقة إلى نمط الاستعمار الفرنسي الخاص والذي لا يقف عند ما يعنيه ويتطلبه النمط الاستعماري الأوروبي التقليدي من نهب ثروات البلدان المستعمَرة وتحويلها الى سوق للسلع الرأسمالية ومصدر لليد العاملة الرخيصة والخامات الثمينة وموضعها القواعد العسكرية الاستراتيجية بل تتعدها الى ما يسميه عبد الإله بلقزيز (إجراء جراحة ثقافية ولغوية تيتبع المستعمَر للمستعمِر وتأتي على استقلال شخصيته وكيانه/ ص 19 - الفرانكفونية: أيديولوجيا. سياسات. تحدي ثقافي لغوي/ مجموعة مؤلفين". هذا المضمون ما يزال يشي به حتى اليوم تعريفها على موقعها الرسمي الذي يجعل اللغة الفرنسية حاملة لمشروع "القيم الإنسانية" كما تفهمها الدولة الفرنسية حيث يقول التعريف (الفرانكفونية تمثل مجالا من أكبر المجالات اللغوية العالمية. فهي ليست مجرد تقاسم لغة لأنها تعتمد أيضا على أساس الاشتراك في القيم الإنسانية التي تنقلها اللغة الفرنسية. ويمثل هذان العنصران الدعائم التي ترتكز عليها المنظمة الدولية للفرنكوفونية/ تقرير لموقع بي بي سي). *وعلى هذا فليس دقيقا القول إن الفرانكفونية هي مجرد تهمة تشنيعية يلقيها الإسلاميون السلفيون ضد خصومهم العلمانيين المحليين، فحتى لو استعمل الإسلاميون هذه التهمة بين أسلحتهم الهجائية بمواجهة أسلحة خصومهم العلمانيين المتشددين، فهذا ليس دليلا على جوهر الفرانكفونية الحقيقي، إذ أن الفرانكوفية كمصطلح سبقت في ظهورها صعود الحركات الإسلامية المعاصرة بعدة عقود، وقد صكَّها الجغرافي الفرنسي أونسيم روكولو كمصطلح استعماري للمرة الأولى في القرن التاسع عشر في كتاب حمل اسم "فرنسا والجزائر ومستعمراتها". وقد برزت الدعوة لتأسيس منظمة الدول الفرانكفونية في ستينات القرن الماضي بدعم مالي وإعلامي وسياسي ضخم من الدولة المستعمِرة "فرنسا" لتحقيق نوع من العودة من النافذة بعد أن طردتها الشعوب وحركاتها الاستقلالية من باب التحرر الوطني آنذاك.*ليس دقيقا أيضا القول إن الفرانكفونية وشبيهتها الإنكلوفونية ومنظمة "الكومنولث" خالية من أي بعد سياسي وثقافي وأيديولوجي فهي محملة بهذه الأبعاد رغم كل الكلام الإنشائي الذي ينفي وجودها، ولعل الأسوأ من تبرئة الفرانكفونية من هذه الأبعاد هي مساواتها بالنزعة الهوياتية المحلية "الوطنية" واعتبارها مساوية أو مماثلة لما يسمونها العربفونية "نسبة إلى اللغة والهوية العربيتين". *إن مساواة نزعة التبعية الفرانكوفونية لدائرة ثقافة وسياسة البلد المستعمِر السابق "فرنسا" باللغة والثقافة المحلية العربية في بلد عربي ما دليل ملموس على البعد الأيديولوجي في هذا المسعى القائم على التبعية غالبا، أما عمليا فنحن نجد أحيانا، إلى جانب الفرانكفونية التابعة المستَلبة نوعا من الفرانكوفونية الإيجابية المندغمة بهويتها الوطنية ولا يعدو استعمالها للغة الفرنسية إلا أداة تواصل وتوصيل إلى جانب اللغة الوطنية المحلية.بمعنى أن هذا البعد ليس سلبيا دائما فهناك أمثلة على اتجا ......
#الفرانكفونية؛
#ماهي،
#ومتى
#نشأت
#ولماذا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727002