رشيد غويلب : كتل الفساد تطيح برئيس البلاد عزل رئيس جمهورية بيرو من منصبه
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب كتل الفساد تطيح برئيس البلادعزل رئيس جمهورية بيرو من منصبهفي التاسع من تشرين الثاني الجاري، صوت 105 نائبا، من مجموع أعضاء البرلمان البالغ 130 في بيرو، لصالح عزل رئيس جمهورية البلاد مارتين فيزكار. وفي اليوم التالي أدى مانويل ميرينو، رئيس الكونغرس، اليمين الدستورية خلفًا له. ومن المتوقع أن يمارس ميرينو مهام الرئيس حتى اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تموز 2021.واتخذت الأكثرية البرلمانية قرار العزل بسبب “العجز الأخلاقي الدائم”، استنادا الى تهمة فساد منسوبة للرئيس عندما كان حاكما لمنطقة موكويغوا في جنوب بيرو. ويُزعم أنه تلقى رشا تعادل نصف مليون يورو لتنفيذ عدة مشاريع بناء.وكانت هذه المحاولة البرلمانية الثانية لعزل فيزكارا من منصبه بسبب فضيحة رشوة مزعومة، فقد فشلت محاولة مماثلة في أيلول الفائت، لعدم تحقيق أغلبية الثلثين اللازمة. وفي هذه المرة، صوتت غالبية الكتل البرلمانية بـ “نعم” - باستثناء حزب “ليلا” اليساري، الذي صوت بالإجماع بـ “لا”وينفي الرئيس المعزول، وهو شخصية غير حزبية، أي ذنب ويتحدث عن استراتيجية للتخلص منه. وسرعان ما سيكتشف المواطنون “ما إذا كان قرارا لصالح بيرو أو الدفاع عن المصالح الشخصية”. وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية والصحية الشديدة التي تمر بها البلاد، حيث تشغل بيرو المرتبة الثانية عالميا، بعدد وفيات كورنا بعد بلجيكا، الا أن الرئيس والحملة التي أعلنها ضد الفساد لاقت دعما جماهيريا واسعا.وفي المقابل، لا يحظى البرلمان وأغلبية الكتل فيه بدعم جماهيري. والتحقيقات بسبب الفساد أو ملفات أخرى جارية ضد قرابة نصف أعضائه. وبالإضافة إلى ذلك، بذلت جهود حثيثة أخيرا للتراجع عن قانون الإصلاح الجامعي، الذي فرض معايير أعلى على الجامعات الخاصة ذات الطبيعة الربحية، وعد القانون شوكة في عيون بعض البرلمانيين الذين لديهم استثمارات شخصية في مؤسسات القطاع الخاص التعليمية.ويرى الكثير من السكان، ان عملية عزل الرئيس تمثل انقلابا ناعما، ولذلك تصاعد، مساء اعلان القرار، الغضب في شوارع العاصمة ليما. وحاول محتجون اقتحام مبنى الكونغرس وتعرض عضو البرلمان ريكاردو بورغا للصفع، أمام الكاميرات من قبل أحد المحتجين.واستمرت الاحتجاجات في اليوم التالي أيضًا. وتجمع الآلاف في العاصمة وفي مناطق مختلفة من البلاد. ورفعت مطالب بمزيد من الديمقراطية وإقرار دستور جديد. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين ونفذت حملة اعتقالات واسعة.ودعا الرئيس المنصب ميرينو، في خطابه الذي ألقاه، بعد أداء اليمين الدستوري، مواطنيه إلى التوحد، لكنه حذر أيضًا: “هناك نوايا شريرة لتقسيم البلاد ولن نسمح بذلك”.وتشهد بيرو أزمة سياسية مستمرة منذ عام 2016، حيث فاز المرشح الليبرالي بيدرو بابلو كوتشينسكي، في جولة الانتخابات الثانية، ضد اليمينية الشعبوية كيكو فوجيموري، ابنة الرئيس المستبد السابق ألبرتو فوجيموري (1990-2000) بأغلبية ضئيلة. ومنذ البداية حظي بدعم متواضع في السلطة التشريعية، في حين تمتع حزب الشعب اليميني الشعبوي بأغلبية مطلقة.وبعد عامين صعبة من عمر الحكومة، استقال كوتشينسكي، تحت ضغط الأكثرية البرلمانية، بسبب فضيحة فساد عام 2018، على الرغم من أن التحقيق كان جاريا أيضا مع نواب حزب اليمين الشعبوي. بعدها أصبح نائبه مارتين فيزكارا رئيسا للبلاد، الذي وضع البلاد تحت راية محاربة الفساد. ودخل في صراع مع الكونغرس، الذي تبنى استراتيجية الحصار ضد الرئيس، إلى أن وصل الصراع ذروته الأولى في تشرين الأول 2019.وفي كانون الثاني ......
#الفساد
#تطيح
#برئيس
#البلاد
#رئيس
#جمهورية
#بيرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699072
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب كتل الفساد تطيح برئيس البلادعزل رئيس جمهورية بيرو من منصبهفي التاسع من تشرين الثاني الجاري، صوت 105 نائبا، من مجموع أعضاء البرلمان البالغ 130 في بيرو، لصالح عزل رئيس جمهورية البلاد مارتين فيزكار. وفي اليوم التالي أدى مانويل ميرينو، رئيس الكونغرس، اليمين الدستورية خلفًا له. ومن المتوقع أن يمارس ميرينو مهام الرئيس حتى اجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تموز 2021.واتخذت الأكثرية البرلمانية قرار العزل بسبب “العجز الأخلاقي الدائم”، استنادا الى تهمة فساد منسوبة للرئيس عندما كان حاكما لمنطقة موكويغوا في جنوب بيرو. ويُزعم أنه تلقى رشا تعادل نصف مليون يورو لتنفيذ عدة مشاريع بناء.وكانت هذه المحاولة البرلمانية الثانية لعزل فيزكارا من منصبه بسبب فضيحة رشوة مزعومة، فقد فشلت محاولة مماثلة في أيلول الفائت، لعدم تحقيق أغلبية الثلثين اللازمة. وفي هذه المرة، صوتت غالبية الكتل البرلمانية بـ “نعم” - باستثناء حزب “ليلا” اليساري، الذي صوت بالإجماع بـ “لا”وينفي الرئيس المعزول، وهو شخصية غير حزبية، أي ذنب ويتحدث عن استراتيجية للتخلص منه. وسرعان ما سيكتشف المواطنون “ما إذا كان قرارا لصالح بيرو أو الدفاع عن المصالح الشخصية”. وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية والصحية الشديدة التي تمر بها البلاد، حيث تشغل بيرو المرتبة الثانية عالميا، بعدد وفيات كورنا بعد بلجيكا، الا أن الرئيس والحملة التي أعلنها ضد الفساد لاقت دعما جماهيريا واسعا.وفي المقابل، لا يحظى البرلمان وأغلبية الكتل فيه بدعم جماهيري. والتحقيقات بسبب الفساد أو ملفات أخرى جارية ضد قرابة نصف أعضائه. وبالإضافة إلى ذلك، بذلت جهود حثيثة أخيرا للتراجع عن قانون الإصلاح الجامعي، الذي فرض معايير أعلى على الجامعات الخاصة ذات الطبيعة الربحية، وعد القانون شوكة في عيون بعض البرلمانيين الذين لديهم استثمارات شخصية في مؤسسات القطاع الخاص التعليمية.ويرى الكثير من السكان، ان عملية عزل الرئيس تمثل انقلابا ناعما، ولذلك تصاعد، مساء اعلان القرار، الغضب في شوارع العاصمة ليما. وحاول محتجون اقتحام مبنى الكونغرس وتعرض عضو البرلمان ريكاردو بورغا للصفع، أمام الكاميرات من قبل أحد المحتجين.واستمرت الاحتجاجات في اليوم التالي أيضًا. وتجمع الآلاف في العاصمة وفي مناطق مختلفة من البلاد. ورفعت مطالب بمزيد من الديمقراطية وإقرار دستور جديد. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي ضد المتظاهرين ونفذت حملة اعتقالات واسعة.ودعا الرئيس المنصب ميرينو، في خطابه الذي ألقاه، بعد أداء اليمين الدستوري، مواطنيه إلى التوحد، لكنه حذر أيضًا: “هناك نوايا شريرة لتقسيم البلاد ولن نسمح بذلك”.وتشهد بيرو أزمة سياسية مستمرة منذ عام 2016، حيث فاز المرشح الليبرالي بيدرو بابلو كوتشينسكي، في جولة الانتخابات الثانية، ضد اليمينية الشعبوية كيكو فوجيموري، ابنة الرئيس المستبد السابق ألبرتو فوجيموري (1990-2000) بأغلبية ضئيلة. ومنذ البداية حظي بدعم متواضع في السلطة التشريعية، في حين تمتع حزب الشعب اليميني الشعبوي بأغلبية مطلقة.وبعد عامين صعبة من عمر الحكومة، استقال كوتشينسكي، تحت ضغط الأكثرية البرلمانية، بسبب فضيحة فساد عام 2018، على الرغم من أن التحقيق كان جاريا أيضا مع نواب حزب اليمين الشعبوي. بعدها أصبح نائبه مارتين فيزكارا رئيسا للبلاد، الذي وضع البلاد تحت راية محاربة الفساد. ودخل في صراع مع الكونغرس، الذي تبنى استراتيجية الحصار ضد الرئيس، إلى أن وصل الصراع ذروته الأولى في تشرين الأول 2019.وفي كانون الثاني ......
#الفساد
#تطيح
#برئيس
#البلاد
#رئيس
#جمهورية
#بيرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699072
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - كتل الفساد تطيح برئيس البلاد /عزل رئيس جمهورية بيرو من منصبه
رشيد غويلب : أطاحت برئيسين ولا زالت تتفاعل الحركة الاحتجاجية في بيرو طبيعتها وآفاق تطورها
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب شهدت بيرو في الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الاحتجاجات، اندلعت على إثر عزل الكونغرس الرئيس مارتن فيزكارا في 9 تشرين الثاني الفائت. وأدى استمرار الاحتجاجات الى استقالة خلفه بعد 5 أيام من تنصيبه من قبل الكونغرس. ولم تكن الاحتجاجات مؤيدة لفيزكارا، لكنها كانت موجهة ضد الكونغرس الفاسد الذي يمثل المصالح السياسية للنخب الاقتصادية والسياسة المتنفذة وليس مصالح الشعب.وكان الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع ينتمون بشكل أساسي الى مواليد القرن الـ 21، الى جانب احتجاجات العمال الزراعيين، المطالبين، بإلغاء “ قانون جلمبر” الذي يدعم حقوق صناعة تصدير المنتجات الزراعية على حساب العمال. وعلى الرغم من أن المتظاهرين تمكنوا من تسجيل نجاحهم الأول، حيث ألغى الكونغرس القانون، إلا أن الوضع السياسي في البلاد لا يزال متوترًا، بعد أن قتلت الشرطة ثلاثة من المحتجين الشباب، أعقبتها سلسلة من الاعتقالات طالت نشطاء سياسيين في الأيام التي تلت الاحتجاجات.وفي سياق الصراعات تزايدت الدعوات لإقرار دستور جديد. وكذلك الدعوة إلى تشكيل جمعية تأسيسية تراعي التعدد الثقافي والقومي، لا سيما السكان الأصليون والأفرو – بيروفيون.لقد سلط الوباء الضوء على الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد. وهذا يعني في البداية التحرر من الكذبة والوعد الزائف بالتنمية الاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأسبق فوجيموري (1990 – 2000) عبر دستور عام 1993، والذي أقاله الكونغرس من منصبه لتورطه الفاضح في ملفات فساد، وانتهاكات لحقوق الإنسان، ويقضي حاليًا عقوبة بالسجن. وبالتوازي مع إعطاء الأولوية لاقتصاد “السوق الحر”، في ترافق مع فرض شروط المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية. وقد أدى هذا بدوره إلى مزيد من المرونة في تنفيذ قوانين تراعي مصالح مالكي الأراضي، وإضعاف حقوق العمال وخصخصة الشركات والخدمات العامة، ارتباطا بحدوث طفرة في الاستثمار الأجنبي والوعود الكاذبة بمزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي، إضافة إلى مرور البلاد بمرحلة صعبة نتيجة للصراع المسلح التي شهدته البلاد في سنوات (1980-1997/2000)، والذي خاضته حركة تباك آمرو والشيوعيون ضد حكم اليمين والطغم الداعمة له. لقد أدى كل هذا، في ظروف الوباء، إلى انفجار الشبيبة الباحثة عن مستقبل آمن.في تاريخ بيرو، تم وضع جميع الدساتير من قبل طبقة الأوليغارشية بناءً على مصالحهم ومنظور استعماري وأبوي وعنصري ولاحقًا ليبرالي جديد. وينطبق هذا أيضًا على الدستور النافذ. ولم يشارك الشعب أبدًا بشكل ديمقراطي في صياغة الدساتير.وإزاء هذا الواقع هناك نهوض متداخل يبين النقابات والحركات الاجتماعية والمنظمات التي تمثل شرائح معينة مثل الحركة النسوية، وحركات الهنود الحمر، وهنا تفرض مهمة التغيير نزع القوالب الأبوية، وتجذير مفاهيم وقيم التحرر العامة منها والشخصية.وعلى أساس التطورات المرتبطة بتصاعد الاحتجاجات تتسع الآمال حاليا في إقامة جبهة واسعة تتوحد فيها الأحزاب اليسارية والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية على قدم المساواة. ومن جانب آخر وبسبب حالة التجزئة التي تعيشها قوى اليسار المنظمة، والأسئلة المرتبطة بعلاقتها بالقواعد الشعبية المنتفضة، فإن قيام حركة على غرار “الحركة من اجل الاشتراكية” في بوليفيا ليس امر سهلا، ويبقى تشكيل لجان سياسية لتعزيز عملية التغيير هو الأرجح.ويقول مختصون إن عملية إقرار دستور تحتاج مداها الزمني الذي قد يطول. لقد استيقظ الناس للتو. ما يجب القيام به الآن هو تعزيز تعبئة القواعد الشعبية والعمل على الاتفاق ......
#أطاحت
#برئيسين
#زالت
#تتفاعل
#الحركة
#الاحتجاجية
#بيرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703342
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب شهدت بيرو في الأسابيع القليلة الماضية، سلسلة من الاحتجاجات، اندلعت على إثر عزل الكونغرس الرئيس مارتن فيزكارا في 9 تشرين الثاني الفائت. وأدى استمرار الاحتجاجات الى استقالة خلفه بعد 5 أيام من تنصيبه من قبل الكونغرس. ولم تكن الاحتجاجات مؤيدة لفيزكارا، لكنها كانت موجهة ضد الكونغرس الفاسد الذي يمثل المصالح السياسية للنخب الاقتصادية والسياسة المتنفذة وليس مصالح الشعب.وكان الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع ينتمون بشكل أساسي الى مواليد القرن الـ 21، الى جانب احتجاجات العمال الزراعيين، المطالبين، بإلغاء “ قانون جلمبر” الذي يدعم حقوق صناعة تصدير المنتجات الزراعية على حساب العمال. وعلى الرغم من أن المتظاهرين تمكنوا من تسجيل نجاحهم الأول، حيث ألغى الكونغرس القانون، إلا أن الوضع السياسي في البلاد لا يزال متوترًا، بعد أن قتلت الشرطة ثلاثة من المحتجين الشباب، أعقبتها سلسلة من الاعتقالات طالت نشطاء سياسيين في الأيام التي تلت الاحتجاجات.وفي سياق الصراعات تزايدت الدعوات لإقرار دستور جديد. وكذلك الدعوة إلى تشكيل جمعية تأسيسية تراعي التعدد الثقافي والقومي، لا سيما السكان الأصليون والأفرو – بيروفيون.لقد سلط الوباء الضوء على الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد. وهذا يعني في البداية التحرر من الكذبة والوعد الزائف بالتنمية الاقتصادية التي أطلقها الرئيس الأسبق فوجيموري (1990 – 2000) عبر دستور عام 1993، والذي أقاله الكونغرس من منصبه لتورطه الفاضح في ملفات فساد، وانتهاكات لحقوق الإنسان، ويقضي حاليًا عقوبة بالسجن. وبالتوازي مع إعطاء الأولوية لاقتصاد “السوق الحر”، في ترافق مع فرض شروط المؤسسات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية للبلدان الأمريكية. وقد أدى هذا بدوره إلى مزيد من المرونة في تنفيذ قوانين تراعي مصالح مالكي الأراضي، وإضعاف حقوق العمال وخصخصة الشركات والخدمات العامة، ارتباطا بحدوث طفرة في الاستثمار الأجنبي والوعود الكاذبة بمزيد من فرص العمل والنمو الاقتصادي، إضافة إلى مرور البلاد بمرحلة صعبة نتيجة للصراع المسلح التي شهدته البلاد في سنوات (1980-1997/2000)، والذي خاضته حركة تباك آمرو والشيوعيون ضد حكم اليمين والطغم الداعمة له. لقد أدى كل هذا، في ظروف الوباء، إلى انفجار الشبيبة الباحثة عن مستقبل آمن.في تاريخ بيرو، تم وضع جميع الدساتير من قبل طبقة الأوليغارشية بناءً على مصالحهم ومنظور استعماري وأبوي وعنصري ولاحقًا ليبرالي جديد. وينطبق هذا أيضًا على الدستور النافذ. ولم يشارك الشعب أبدًا بشكل ديمقراطي في صياغة الدساتير.وإزاء هذا الواقع هناك نهوض متداخل يبين النقابات والحركات الاجتماعية والمنظمات التي تمثل شرائح معينة مثل الحركة النسوية، وحركات الهنود الحمر، وهنا تفرض مهمة التغيير نزع القوالب الأبوية، وتجذير مفاهيم وقيم التحرر العامة منها والشخصية.وعلى أساس التطورات المرتبطة بتصاعد الاحتجاجات تتسع الآمال حاليا في إقامة جبهة واسعة تتوحد فيها الأحزاب اليسارية والحركات الاجتماعية والنقابات العمالية على قدم المساواة. ومن جانب آخر وبسبب حالة التجزئة التي تعيشها قوى اليسار المنظمة، والأسئلة المرتبطة بعلاقتها بالقواعد الشعبية المنتفضة، فإن قيام حركة على غرار “الحركة من اجل الاشتراكية” في بوليفيا ليس امر سهلا، ويبقى تشكيل لجان سياسية لتعزيز عملية التغيير هو الأرجح.ويقول مختصون إن عملية إقرار دستور تحتاج مداها الزمني الذي قد يطول. لقد استيقظ الناس للتو. ما يجب القيام به الآن هو تعزيز تعبئة القواعد الشعبية والعمل على الاتفاق ......
#أطاحت
#برئيسين
#زالت
#تتفاعل
#الحركة
#الاحتجاجية
#بيرو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703342
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - أطاحت برئيسين ولا زالت تتفاعل / الحركة الاحتجاجية في بيرو طبيعتها وآفاق تطورها
رشيد غويلب : اليمين يحشد للطعن بالنتائج بيرو.. مرشح اليسار يفوز في الانتخابات الرئاسية
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بعد فرز جميع الأصوات فاز المرشح اليساري بيدرو كاستيليو، زعيم حزب “بيرو الحرة” الماركسي بالانتخابات الرئاسية في بيرو، متقدما على منافسته اليمينية كيكو وابنة الدكتاتور فوجيموري، بأكثر من 60 ألف صوت. ولم يتم لحد إعداد هذا التقرير إعلان النتائج رسميا. محامو فوجيموري يعترضون أمام المحاكم الانتخابية. والعديد من رؤساء أمريكا اللاتينية يهنئون.أعلنت فوجيموري الطعن بقرابة 200 ألف صوت في 86 صندوق انتخابي في المناطق الموالية لمنافسها، زاعمه أن هناك تزوير شابها. وريثة الديكتاتورية التي قدمت نفسها على أنها “الخيار الديمقراطي” ضد “الشيوعية” خلال الحملة الانتخابية، تطالب بإلغاء قرابة 200 ألف صوت. من جانبها وصفت المحكمة الوطنية للانتخابات التصريحات بشأن الشكوك في شرعية العملية الانتخابية بأنها “غير مسؤولة”. وأكد رئيس المحكمة، خورخي لويس سالاس، في الفترة التي سبقت الانتخابات، أنه في ظل النظام الانتخابي الحالي.، فإن تزوير الانتخابات “مستحيل”. وبحسب مراقبي الانتخابات الدوليين، كانت الانتخابات ناجحة و “بدون مخالفات”.وعهدت مجموعة من الشركات البيروفية إلى أفضل مكاتب المحاماة في البلاد بالبحث عن أخطاء شكلية لنقض فوز كاستيلو في الانتخابات. وتجري مجموعة العمل المكونة من نخبة المحامين، المسماة “محامون ديمقراطيون ومستقلون”، تحقيقات في المحافظات المعنية.مطالبة باعتقال مرشحة اليمينطلب المدعي العام في بيرو خوسيه دومينغو بيريز إعادة فوجيموري إلى الحبس الاحتياطي، بعد ظهورها في مؤتمرها الصحفي يوم الأربعاء الفائت مع المحامي ميغيل توريس موراليس، الذي شهد ضدها في قضية غسيل الأموال، لتعارض ذلك مع ضوابط حكم مع وقف التنفيذ سابق ضدها. وبحسب لائحة الاتهام، فإنها تواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاماً.في غضون ذلك، فتحت وزارة الخارجية تحقيقًا مع القنصل البيروفي في هارتفورد، كونيتيكت. كان قد عُهد إليه بنقل الأصوات من الولايات المتحدة، لكنه أظهر تعاطفًا صريحًا مع فوجيموري وفقًا لتسجيل صوتي، قال “أثق في فوز كيكو”، متكهنًا بأفضلية محتملة لمرشحة اليمين بين ناخبي الخارج.للمرة الثانية على التوالي تفشل كيكو فوجيموري بالانتقال إلى القصر الرئاسي بسبب بضعة آلاف من الأصوات. في عام 2016، احتاجت إلى 40 ألف صوت، في مواجهة الاقتصادي الليبرالي بيدرو بابلو كوتشينسكي. لكن الهزيمة هذه المرة أكثر دراماتيكية، لأن السياسية المحترفة تواجه عدة دعاوى قضائية بتهم الفساد والتمويل غير الشرعي لحملتها الانتخابية.أمريكا اللاتينية تهنئبعد أن كان يوصي بالتريث، أعلن كاستيلو فوزه في الانتخابات. وهنأت حكومات وشخصيات سياسية أجنبية، معلم المدرسة الابتدائية، والقائد النقابي بالفوز في الانتخابات.كان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز أول رئيس دولة، يهنئ المرشح اليساري البيروفي بفوزه في الانتخابات. وحذا حذوه أيضا الرئيس البوليفي لويس آرس، ورئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا. وغرد رئيس بوليفيا الأسبق إيفو موراليس: “بيدرو كاستيلو، أخي الروحي ورفيق السلاح، أنت فخر لكل الحركات الاجتماعية والوطنيين”. وصرّح الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا،: “النتيجة في صناديق الاقتراع في بيرو رمزية وتمثل مرة أخرى تقدم النضالات الاجتماعية في أمريكا اللاتينية المحبوبة”.الجيش والبنوك يتحركونليس هناك شك في أن جميع الشركات الكبيرة تقف وراء فوجيموري، وهناك أكثرية محافظة في الكونغرس، ويشكل قمة المثلث كبار القادة العسكريين. حقائق ستجعل مهمة بيدرو كاستيلو في حكم البلاد صعبة. وانطلقت خ ......
#اليمين
#يحشد
#للطعن
#بالنتائج
#بيرو..
#مرشح
#اليسار
#يفوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721887
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بعد فرز جميع الأصوات فاز المرشح اليساري بيدرو كاستيليو، زعيم حزب “بيرو الحرة” الماركسي بالانتخابات الرئاسية في بيرو، متقدما على منافسته اليمينية كيكو وابنة الدكتاتور فوجيموري، بأكثر من 60 ألف صوت. ولم يتم لحد إعداد هذا التقرير إعلان النتائج رسميا. محامو فوجيموري يعترضون أمام المحاكم الانتخابية. والعديد من رؤساء أمريكا اللاتينية يهنئون.أعلنت فوجيموري الطعن بقرابة 200 ألف صوت في 86 صندوق انتخابي في المناطق الموالية لمنافسها، زاعمه أن هناك تزوير شابها. وريثة الديكتاتورية التي قدمت نفسها على أنها “الخيار الديمقراطي” ضد “الشيوعية” خلال الحملة الانتخابية، تطالب بإلغاء قرابة 200 ألف صوت. من جانبها وصفت المحكمة الوطنية للانتخابات التصريحات بشأن الشكوك في شرعية العملية الانتخابية بأنها “غير مسؤولة”. وأكد رئيس المحكمة، خورخي لويس سالاس، في الفترة التي سبقت الانتخابات، أنه في ظل النظام الانتخابي الحالي.، فإن تزوير الانتخابات “مستحيل”. وبحسب مراقبي الانتخابات الدوليين، كانت الانتخابات ناجحة و “بدون مخالفات”.وعهدت مجموعة من الشركات البيروفية إلى أفضل مكاتب المحاماة في البلاد بالبحث عن أخطاء شكلية لنقض فوز كاستيلو في الانتخابات. وتجري مجموعة العمل المكونة من نخبة المحامين، المسماة “محامون ديمقراطيون ومستقلون”، تحقيقات في المحافظات المعنية.مطالبة باعتقال مرشحة اليمينطلب المدعي العام في بيرو خوسيه دومينغو بيريز إعادة فوجيموري إلى الحبس الاحتياطي، بعد ظهورها في مؤتمرها الصحفي يوم الأربعاء الفائت مع المحامي ميغيل توريس موراليس، الذي شهد ضدها في قضية غسيل الأموال، لتعارض ذلك مع ضوابط حكم مع وقف التنفيذ سابق ضدها. وبحسب لائحة الاتهام، فإنها تواجه حكماً بالسجن لمدة تصل إلى 30 عاماً.في غضون ذلك، فتحت وزارة الخارجية تحقيقًا مع القنصل البيروفي في هارتفورد، كونيتيكت. كان قد عُهد إليه بنقل الأصوات من الولايات المتحدة، لكنه أظهر تعاطفًا صريحًا مع فوجيموري وفقًا لتسجيل صوتي، قال “أثق في فوز كيكو”، متكهنًا بأفضلية محتملة لمرشحة اليمين بين ناخبي الخارج.للمرة الثانية على التوالي تفشل كيكو فوجيموري بالانتقال إلى القصر الرئاسي بسبب بضعة آلاف من الأصوات. في عام 2016، احتاجت إلى 40 ألف صوت، في مواجهة الاقتصادي الليبرالي بيدرو بابلو كوتشينسكي. لكن الهزيمة هذه المرة أكثر دراماتيكية، لأن السياسية المحترفة تواجه عدة دعاوى قضائية بتهم الفساد والتمويل غير الشرعي لحملتها الانتخابية.أمريكا اللاتينية تهنئبعد أن كان يوصي بالتريث، أعلن كاستيلو فوزه في الانتخابات. وهنأت حكومات وشخصيات سياسية أجنبية، معلم المدرسة الابتدائية، والقائد النقابي بالفوز في الانتخابات.كان الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز أول رئيس دولة، يهنئ المرشح اليساري البيروفي بفوزه في الانتخابات. وحذا حذوه أيضا الرئيس البوليفي لويس آرس، ورئيس نيكاراغوا دانييل أورتيغا. وغرد رئيس بوليفيا الأسبق إيفو موراليس: “بيدرو كاستيلو، أخي الروحي ورفيق السلاح، أنت فخر لكل الحركات الاجتماعية والوطنيين”. وصرّح الرئيس البرازيلي الأسبق لولا دا سيلفا،: “النتيجة في صناديق الاقتراع في بيرو رمزية وتمثل مرة أخرى تقدم النضالات الاجتماعية في أمريكا اللاتينية المحبوبة”.الجيش والبنوك يتحركونليس هناك شك في أن جميع الشركات الكبيرة تقف وراء فوجيموري، وهناك أكثرية محافظة في الكونغرس، ويشكل قمة المثلث كبار القادة العسكريين. حقائق ستجعل مهمة بيدرو كاستيلو في حكم البلاد صعبة. وانطلقت خ ......
#اليمين
#يحشد
#للطعن
#بالنتائج
#بيرو..
#مرشح
#اليسار
#يفوز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721887
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - اليمين يحشد للطعن بالنتائج / بيرو.. مرشح اليسار يفوز في الانتخابات الرئاسية
شريف السيد : المرشح اليساري يفوز في الانتخابات الرئاسية بيرو.. تاريخٌ راديكالي من المقاومة
#الحوار_المتمدن
#شريف_السيد المرشح اليساري يفوز في الانتخابات الرئاسيةترجمة شريف السيدأدى فوز بيدرو كاستيّو في الانتخابات في بيرو إلى إنعاش اليسار. في هذا المقال نلقي نظرةً على تاريخ النضال في البلاد، وأيضًا ما يحمله المستقبل من تحذيرات.“لا مزيد من الفقراء في بلدٍ غني”. كان ذلك هو شعار الحملة الانتخابية للفائز برئاسة بيرو، بيدرو كاستيّو. سيكون له صدى لدى ملايين البيروفيين الذين يدركون أنه على الرغم من العيش في بلدٍ غني بالثروة المعدنية، فإن الفقراء يصبحون أكثر فقرًا.من نواحٍ عديدة، يرتبط هذا الشعار بتاريخ بيرو، حيث كان الجشع أولًا وفي المقام الأول هو الدافع وراء استعمارها الوحشي. كان الغازي الإسباني فرانسيسكو بيزارو أول أوروبي يقود الحملة الاستعمارية على بيرو بعد أن سمع أنها أرضٌ مليئة بالذهب.كانت أرض بيرو الحديثة آنذاك جزءًا من إمبراطورية الإنكا القوية. والتي هي نفسها بُنِيَت على غزو وتوحيد القبائل المختلفة في المنطقة. امتدت هذه الإمبراطورية عبر أمريكا اللاتينية لتشمل أجزاءً مما يعرف الآن ببوليفيا والإكوادور وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين وكذلك بيرو.بعد محاولتين فاشلتين، قاد بيزارو حملةً كبيرة في عام 1531 للسيطرة على المنطقة التي عُرِفَت لاحقًا باسم بيرو. قاوم شعب الإنكا بضراوة، لكن الإسبان ذبحوا الآلاف وغاروا على مدنهم ونمهبوها ن أجل الذهب.الاستعمارمع الحكم الاستعماري، وجد الإسبان طرقًا لزيادة استغلال عمل السكان الأصليين. قبل الحكم الإسباني، استخدمت نخبة الإنكا نظام “الميتا”، وكان هذا يعني أن كل رجل فوق سن 15 كان عليه العمل بضعة أيام في السنة لصالح الحكومة. وفي عام 1605، أدخل الإسبان هذه الممارسة كنظامٍ عبودي أجبر السكان الأصليين على العمل في المناجم للتنقيب عن الذهب والفضة والزئبق.أدت الحرب والسخرة، وكذلك الأمراض الفتاكة التي جلبها الإسبان معهم، إلى وفاة الملايين في فترةٍ تزيد قليلًا عن 100 عام. أحد التقديرات يفيد بأن عدد سكان بيرو انخفض بنسبة 93% نتيجة للاستعمار الإسباني. وبرَّر المستعمرون المذبحة بوصف ضحاياهم زورًا بأنهم متوحشون كانوا سيستفيدون من حكمهم. وبسبب تقلص مصدر العمالة، ابتاع الإسبان العبيد الأفارقة بشكل متزايد لبناء مشروعهم الاستعماري.ولكن في مواجهة الإبادة الجماعية، لم يخضع السكان الأصليون الذين نجوا قط للحكم الاستعماري. ثاروا ضد المستعمرين مرارًا وتكرارًا. اندلع أحد هذه التمردات في عام 1780، في ذروة الاستعمار، عندما أثَّرت محاولات الدولة الإسبانية متزايدة الصرامة في تنظيم التجارة على السكان المحليين بشدة. قام المتمردون من السكان الأصليين، بقيادة خوسيه جابرييل توباك أمارو، باختطاف ثم إعدام المسؤول المحلي في مقاطعة تينتا. ثم سافر أمارو وأتباعه عبر بيرو للدعوة إلى إنهاء نظام العمل القسري والمطالبة بالإصلاحات. احتلَّ المتمردون مقاطعات تينتا وكالكا وكويسبيكانشيس وكوتابامباس، وقتلوا المستعمرين الذين كانوا يعيشون هناك وصادروا ممتلكاتهم. ورغم القبض على أمارو وإعدامه من قبل الإسبان في عام 1781، استمرت الثورة، ولكنها سُحِقَت بوحشية بعد عامٍ واحد.انتهى الحكم الإسباني في عام 1826 بعد حرب الاستقلال البيروفية، إذ قاتلت أقسامٌ من النخبة للتحرر من الإمبراطورية. لكن بيرو ظلَّت إلى حدٍّ كبير كما كانت تحت الحكم الاستعماري. واستمر التسلسل الهرمي الصارم للغاية الذي وضع الأوروبيين في القمة، والسكان الأصليين والسود في القاع. وبحلول القرن العشرين، تحول اقتصاد بيرو إلى الصناعة بسرعة، وهذا بدوره أدى إلى ولا ......
#المرشح
#اليساري
#يفوز
#الانتخابات
#الرئاسية
#بيرو..
#تاريخٌ
#راديكالي
#المقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723839
#الحوار_المتمدن
#شريف_السيد المرشح اليساري يفوز في الانتخابات الرئاسيةترجمة شريف السيدأدى فوز بيدرو كاستيّو في الانتخابات في بيرو إلى إنعاش اليسار. في هذا المقال نلقي نظرةً على تاريخ النضال في البلاد، وأيضًا ما يحمله المستقبل من تحذيرات.“لا مزيد من الفقراء في بلدٍ غني”. كان ذلك هو شعار الحملة الانتخابية للفائز برئاسة بيرو، بيدرو كاستيّو. سيكون له صدى لدى ملايين البيروفيين الذين يدركون أنه على الرغم من العيش في بلدٍ غني بالثروة المعدنية، فإن الفقراء يصبحون أكثر فقرًا.من نواحٍ عديدة، يرتبط هذا الشعار بتاريخ بيرو، حيث كان الجشع أولًا وفي المقام الأول هو الدافع وراء استعمارها الوحشي. كان الغازي الإسباني فرانسيسكو بيزارو أول أوروبي يقود الحملة الاستعمارية على بيرو بعد أن سمع أنها أرضٌ مليئة بالذهب.كانت أرض بيرو الحديثة آنذاك جزءًا من إمبراطورية الإنكا القوية. والتي هي نفسها بُنِيَت على غزو وتوحيد القبائل المختلفة في المنطقة. امتدت هذه الإمبراطورية عبر أمريكا اللاتينية لتشمل أجزاءً مما يعرف الآن ببوليفيا والإكوادور وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين وكذلك بيرو.بعد محاولتين فاشلتين، قاد بيزارو حملةً كبيرة في عام 1531 للسيطرة على المنطقة التي عُرِفَت لاحقًا باسم بيرو. قاوم شعب الإنكا بضراوة، لكن الإسبان ذبحوا الآلاف وغاروا على مدنهم ونمهبوها ن أجل الذهب.الاستعمارمع الحكم الاستعماري، وجد الإسبان طرقًا لزيادة استغلال عمل السكان الأصليين. قبل الحكم الإسباني، استخدمت نخبة الإنكا نظام “الميتا”، وكان هذا يعني أن كل رجل فوق سن 15 كان عليه العمل بضعة أيام في السنة لصالح الحكومة. وفي عام 1605، أدخل الإسبان هذه الممارسة كنظامٍ عبودي أجبر السكان الأصليين على العمل في المناجم للتنقيب عن الذهب والفضة والزئبق.أدت الحرب والسخرة، وكذلك الأمراض الفتاكة التي جلبها الإسبان معهم، إلى وفاة الملايين في فترةٍ تزيد قليلًا عن 100 عام. أحد التقديرات يفيد بأن عدد سكان بيرو انخفض بنسبة 93% نتيجة للاستعمار الإسباني. وبرَّر المستعمرون المذبحة بوصف ضحاياهم زورًا بأنهم متوحشون كانوا سيستفيدون من حكمهم. وبسبب تقلص مصدر العمالة، ابتاع الإسبان العبيد الأفارقة بشكل متزايد لبناء مشروعهم الاستعماري.ولكن في مواجهة الإبادة الجماعية، لم يخضع السكان الأصليون الذين نجوا قط للحكم الاستعماري. ثاروا ضد المستعمرين مرارًا وتكرارًا. اندلع أحد هذه التمردات في عام 1780، في ذروة الاستعمار، عندما أثَّرت محاولات الدولة الإسبانية متزايدة الصرامة في تنظيم التجارة على السكان المحليين بشدة. قام المتمردون من السكان الأصليين، بقيادة خوسيه جابرييل توباك أمارو، باختطاف ثم إعدام المسؤول المحلي في مقاطعة تينتا. ثم سافر أمارو وأتباعه عبر بيرو للدعوة إلى إنهاء نظام العمل القسري والمطالبة بالإصلاحات. احتلَّ المتمردون مقاطعات تينتا وكالكا وكويسبيكانشيس وكوتابامباس، وقتلوا المستعمرين الذين كانوا يعيشون هناك وصادروا ممتلكاتهم. ورغم القبض على أمارو وإعدامه من قبل الإسبان في عام 1781، استمرت الثورة، ولكنها سُحِقَت بوحشية بعد عامٍ واحد.انتهى الحكم الإسباني في عام 1826 بعد حرب الاستقلال البيروفية، إذ قاتلت أقسامٌ من النخبة للتحرر من الإمبراطورية. لكن بيرو ظلَّت إلى حدٍّ كبير كما كانت تحت الحكم الاستعماري. واستمر التسلسل الهرمي الصارم للغاية الذي وضع الأوروبيين في القمة، والسكان الأصليين والسود في القاع. وبحلول القرن العشرين، تحول اقتصاد بيرو إلى الصناعة بسرعة، وهذا بدوره أدى إلى ولا ......
#المرشح
#اليساري
#يفوز
#الانتخابات
#الرئاسية
#بيرو..
#تاريخٌ
#راديكالي
#المقاومة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723839
الحوار المتمدن
شريف السيد - المرشح اليساري يفوز في الانتخابات الرئاسية بيرو.. تاريخٌ راديكالي من المقاومة